إجابة السؤال الأول
1) من قوله تعالى :"فلينظر الإنسان مم خلق" نعلم أن على المرء أن كثيرا النظر والتأمل في صنع الله وخاصة في خلقه الإنسان فيثمر له تعظيم خالقه والإحسان في عبادته , ويدرك أنه لم يخلق سدى , ويزيد يقينه بصفات الكمال والجمال والإجلال لولاه الذي أحسن كل شئ خلقه ثم هدى
2) من قوله :"خلق من ماء دافق " يعرف الإنسان ضعف أصله الذي خلق منه فيعترف أن ما به م أسباب القوة والعافية والفهم وتيسير للأمور إنما هي محض فضل الله , فضلا على أنها أعظم برهان على قدرة الله على إعادته يوم البعث مرة أخرى ,بل هي أهون عليه
3) من قوله تعالى:" فما له من قوة ولا ناصر " يدرك الإنسان أنه لا حول له ولا قوة بدون خالقه في حياته وبعد مماته , وأن ما يحصله في الدنيا ومن يصحبه لن يغنوا عنه من الله من شئ , فيحرص على أن يعمل لما بعد الموت وتكون الآخرة نصب عينيه فلا يشتري عرض الدنيا بالآخرة .
المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول
1) المسائل التفسيرية
قوله تعالى : ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "
• المراد بالإنسان ش
• معنى كادح ك س ش
• مرجع الضمير في " فملاقيه " ومعناه ك س ش
قوله تعالى " فأما من أوتي كتابه بيمينه "
• متعلق أوتي س ش
• معنى أوتي ش
• المراد ب كتابه ش
قوله :" فسوف يحاسب حسابا يسيرا "
• معنى يسيرا ك
• المراد ب حسابا يسيرا ك س ش
قوله :" وينقلب إلى أهله مسرورا "
• معنى ينقلب ك ش
• متعلق ينقلب ك س ش
• المراد بأهله ش
• معنى مسرورا ك ش
• متعلق مسرورا ك ش
• سبب السرور س
خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية
& قوله تعالى :" يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "
• المراد بالإنسان
جنس الإنسان فشمل المؤمن والكافر , ذكره الأشقر
• معنى كادح
أي ساع إلى ربك ولقائه وعامل بأوامره ونواهيه ومتقرب إليه إما بالخير و إما بالشر
هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• مرجع الضمير في " فملاقيه "
فيه قولان للمفسرين :
1) العمل
أي أنك ستلقى ما عملت من خير أو شر , ذكره ابن كثير
واستدل بما رواه أبو داود عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ قال جبريل : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه }
2) ربك
أي ملاق ربك بعملك ويكافئك على سعيك
هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بما قاله العوفي عن ابن عباس :"ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه " يقول :تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا
# قال ابن كثير ك وعلى هذا فكلا القولين متلازم
& قوله تعالى :" فأما من أوتي كتابه بيمينه "
• متعلق أوتي
أهل السعادة وهم المؤمنون حاصل كلام السعدي والأشقر
• معنى أوتي
يعطى , ذكره الأشقر
• المراد ب كتابه
الصخف التي فيها بيان ما لهم من الحسنات , ذكره الأشقر
& قوله تعالى :" فسوف يحاسب حسابا يسيرا "
• معنى يسيرا
سهلا بلا تعسير , ذكره ابن كثير
• المراد ب حسابا يسيرا
أي لا يحقق عليه جميع دقائق أعماله , فإن من حوسب كذلك يهلك لا محالة , فهو العرض اليسير على الله , تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب
وهذا حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ من نوقش الحساب عذب } قالت : قلت : أليس الله قال : " فسوف يحاسب حسابا يسيرا " ؟ قال:
{ ولكن ذلك العرض , من نوقش الحساب يوم القيامة عذب "
وهكذا رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير من حديث أيوب السختياني به
ذكره عنهم ابن كثير , واستدل به الأشقر
واستدل السعدي أنه العرض اليسير على الله فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك قال الله له :
(إني سترتها عليك في الدنيا فلنا أسترها لك اليوم )
& قوله تعالى :" وينقلب إلى أهله مسرورا "
• معنى ينقلب
يرجع وينصرف , ذكره ابن كثير والأشقر
• متعلق ينقلب
في الجنة , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• المراد بأهله
ذكر الأشقر فيه قولان :
- من الزوجات والأولاد
- ما أعده الله له من الحور العين
• معنى مسرورا
فرحا مغتبطا مبتهجا , حاصل كلام ابن كثير والأشقر
• متعلق مسرورا
بما أعطاه الله عز وجل وما أوتي من الخير والكرامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
• سبب السرور
أنه نجا من العذاب وفاز بالثواب , ذكره السعدي
إجابة السؤال الثاني
المراد ب البروج
ورد فيها عدة أقوال :
1. النجوم
قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي , ذكره عنهم ابن كثير , وذكر هذا القول الأشقر
2. البروج التي فيها الحرس
ذكره ابن كثير عن مجاهد
3. قصور في السماء
ذكره ابن كثير عن يحيى ابن رافع
4. الخلق الحسن
ذكره ابن كثير عن المنهال ابن عمرو
5. المنازل
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-اختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا , تسير الشمس في كل واحد منها شهرا , ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا فذلك ثمانية وعشرون منزلة ويستتر يومين , ذكره ابن كثير
- أي المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر , والكواكب المنتظمة في سيرها على أكمل ترتيب ونظام
ذكره السعدي
-أي المنازل للكواكب , وهي اثنا عشر برجا لاثني عشر كوكبا , ذكره الأشقر