دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1441هـ/9-02-2020م, 05:11 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}

قوله تعالى {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29)}

مقصد الآية:الإستدلال على عظيم قدرة الله تعالى على البعث والنشوروالحساب
الفوائد من الآية:
- دلالة الإيماء :في قوله {ألم تر}إشارة إلى وجوب التأمل والتفكر في آياته المنظورة وماتدل عليه من كمال صفات باريها
- دلالة الإلتزام [ بدون همزة ] :يستدل بهذه الآية على صفات كمال الله من العلم والحكمة والرحمة وكمال العزة والقهر والقدرة
- دلالة الإقتضاء [ بدون همزة ] :حتمية البعث والنشور من قوله {إلى أجل مسمى}
وإذا كان الكون يسير إلى أجل مسمى من لدن حكيم عليم فإن ذلك يقتضى يوما للحساب والجزاء وهو مقتضى الحكمة والعدل [ هذا مستفاد من دلالة الإشارة في قول الله تعالى {وأنّ الله بما تعملون خبير} ]
- دلالة الإشارة : من قوله {وسخر الشمس والقمر}أنه مالك الأشياء ومدبرها فإذا كان يسخر الأجرام العظيمة لتكون طوع أمره فهو الذي يسخر الأسباب ويأتى بمسبباتها فهو على مايشاء قدير [ هذه يقال فيها بدلالة المثل أو دلالة الأولى وهي من دلالات المنطوق وهو أقوى من دلالة الإشارة ]
- دلالة الإشارة : دقة التدبير الكونى مستفاد من قوله {يولج الليل في النهار } وذلك أن الإيلاج وهو إدخال الليل في النهار وبالعكس بلطف خفي لايشعر معه الإنسان بإنزعاج ولانفور فلايفجأه نور الصباح بعد الظلام الدامس ولايهجم عليه الظلام بعد انتشار النور بل يحدث ذلك التغيير بلطف عجيب وفيه إشارة لإسمه تعالى اللطيف الذي يعلم دقائق وخفايا الأمور الذي يدبر ويسوق الأقدار لعباده بلطف خفي
-دلالة الإقتضاء: { وأن الله بما تعملون خبير} حتمية الجزاء وذلك مستفاد من معنى اسمه الخبير فكونه خبير يعلم الخفايا والظواهر فيلزم من علمه الجزاء المترتب عليه وإلا فما فائدة ذكره؟ [ هذه تعدّ دلالة إشارة ]

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)

مقصد الآية :الإستدلال [ بدون همزة ] على توحيد الله [ وحدانية الله ] بذكر كمال صفاته وبطلان الشرك [ الأظهر أن مقصد الآية هو التنبيه على الحساب والجزاء الذي يتضمّن نصر أهل الحقّ ومعاقبة أهل الباطل، وذلك لصراحة هذه الآية في ترتّبها على الآية التي قبلها، والله تعالى أعلم ]
الفوائد:
-دلالة مفهوم الحصر {ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه الباطل} بصريح المنطوق على أن الله تعالى هو المستحق للألوهية وحده وأن كل ماعبد من دونه فهو باطل
- دلالة مفهوم العلة من قوله {ذلك بأن الله هو الحق}:أي أن أفعاله التى ذكرت في الآية السابقة بسبب كونه الحق ولاتخرج عن الحق وهى تدل على الحق لمن تأمل
وتدل بالإيماء على : وجوب التعلق به وحده والتوكل عليه وحسن الظن به
-ودلالة الإشارة : إلى كمال عدله في حكمه وكمال صدقه في الأخبار
- دلالة الإشارة :وقوله {أن الله هو الحق}تدل على حتمية البعث والجزاء لإقامة الحق وإعطاء كل ذي حق حقه
-دلالة المنطوق :{وأن مايدعون من دونه الباطل}أن كل ماسوى الله باطل وأن من تعلق بغير الله فأمره إلى زوال وخسار
-وبمفهوم المخالفة :على أن دعاء الله هو أحق الحق وأوجب الواجبات
- وبدلالة اللزوم :على وجوب التعلق بالله وحده دون غيره
-دلالة مفهوم الحصر(كالمنطوق الصريح):انفراد الله بصفات العلو والكبر؛ فهو العلي في ذاته وصفاته وأفعاله وهو الكبير الذي لا أكبر ولا أعظم منه ألبته {وأن الله هو العلي الكبير}وكل ما سواه فهو حقيرو هما صفتا ذم ونقص لمن تخلق بهما من البشر فالبشر فقير بذاته فكيف يتعالى ويتكبر
-دلالة الإقتضاء : كمال ألوهيته ووحدانيته لايشاركه فيها مشارك
-وتدل باللزوم: على وجوب التعلق بالعلي الكبير الذي بيده أزمة الأمور
[وتدلّ باللزوم على أنّ الله تعالى سينصر أهل التوحيد على أهل الشرك ويجعل لهم العاقبة الحسنة]


أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31)
مقصد الآية :
-التنبيه على وجوب التفكر في آيات الله الكونية الدالة على عظيم قدرة الله تعالى واستحقاقه للعبادة وحده وبيان أبرز صفات المعتبرين بتلك الآيات
الفوائد :
- دلالة المنطوق: قوله تعالى {ألم تر} يدل على وجوب التأمل والتفكر في ما تشير إليه الآية [ لعلّ عبارة الحثّ على التفكر أدقّ ]
- دلالة المنطوق :قوله تعالى {أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله} جريان الفلك في البحر هو محض نعمة من الله على عباده لما في جريانها من المنافع للعباد وهو من آثار قدرته الباهرة فهو الحق ومايدعون من دونه الباطل
-دلالة الإشارة : إلى أن الله تعالى من وراء كل مرمى وكل سبب فهو الفاعل على الحقيقة [ هذه العبارة مجملة ويفسّرها الجبرية على معتقدهم في الجبر ، ولذلك ينبغي اجتنابها ؛ فالعبد يفعل فعله على الحقيقة لكنّها بمشيئة الله تعالى؛ فالفعل يُنسب إلى فاعله حقيقة ] وهو الذي بيده مقاليد كل شىء فيجب نسبة النعم إلى المنعم بها على الحقيقة
-دلالة الإيماء :على وجوب شكر الله على نعمه التى منها تسخير البحر والفلك الذي لاطاقة للخلق به لتجرى فيه بمنافع الناس
- دلالة مفهوم العلة :{ليريكم من آياته}:فيه دلالة على علة النظر والتفكر في الآيات وهى الاعتبار بهذه الآيات التى توصل إلى شكر المنعم [ مفهوم العلّة من مفاهيم المخالفة ]
- دلالة منطوق: {إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} الذي يعتبر بتلك الآيات السابقة وما دلت عليه من كمال القدرة والحكمة والإحسان إلى عباده هم أهل الصبر والشكر [ ما ذكرتيه أقرب إلى دلالة الإيماء لكن العبارة بحاجة إلى تحرير وهو أن الاتصاف بالصبر والشكر من أسباب الانتفاع بالآيات والاعتبار بها ، وأما دلالة المطابقة فيجب أن تكون صريحة مستفادة من نصّ الآية فيقال: دلت الآية بالمطابقة على أنّ جريان الفلك في البحر إنما هو بنعمة الله وأن ذلك من آياته الظاهر التي ينتفع بها أهل الصبر والشكر فيعتبرون بها ويهتدون بها إلى معرفة الله تعالى وتوحيده ]
-دلالة مفهوم الصفة : {صبار شكور} لا ينتفع بآيات الله من لم يكن من أهل الصبر والشكر [ العبارة بحاجة إلى تحرير لتصحّ أن تكون من دلالة الإيماء ، وليست من مفهوم الصفة ]
-دلالة الإيماء: {لآيات لكل صبار شكور} الموصوف بهذين الوصفين قد جمع الإيمان كله فالصبر نصف الإيمان والشكر نصفه الآخر
-دلالة التضمن: على أن الصبار قد تحلى بالصبر على الطاعات والصبر عن الشهوات والصبر على الأقدار المؤلمة فلايتسخطها وعلى أن الشكور قد اعترف بالنعم ونسبها إلى المنعم الحقيقي وقام بشكرها وأداء حق الله فيها
-ودلت بالمخالفة أنه كلما قل نصيب العبد من الإيمان قل نصيبه من الصبر والشكر
- دلالة الإشارة :وتشير الآية إلى أن أحوال العبد في الدنيا تتقلب بين السراء والضراء ليشكر في السراء ويصبر في الضراء

وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}

مقصد الآية :
-التنبيه على حال الماكرين الجاحدين لنعم الله الذين يخلصون في الضراء ويشركون عند الرخاء والتحذير من سلوك مسلكهم
الفوائد:
- دلالة مفهوم الشرط :قوله تعالى {وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين} أن المشركين في حال الرخاء يشركون بالله
- دلالة الإضمار :دل قوله تعالى {غشيهم موج كالظلل}على محذوف [أنهم خافوا الغرق] [ لا تجعلي للمعنى المقدّر بدلالة الإضمار قوسين كقوسي الآيات ] بقرينة {دعوا الله مخلصين}فإنهم دعوا بإخلاص عند الشدة وهى خوف الهلاك
-دلالة الإيماء الخفي : في قوله تعالى {دعوا الله}دل على إيمانهم [ الصواب أن تقولي: "إقرارهم"، فالإيمان لا يجتمع مع الشرك، ولو كانوا مؤمنين لكان ذلك مدحاً لهم ] لكان ذلك بكمال سمع الله وبصره وقدرته وحياته ورحمته وذلك أنهم في عرض البحر لايسمعهم ولايراهم أحد إلا الله وحده فلذلك دعوه وحده.
-دلالة المنطوق :{دعوا الله مخلصين له الدين}على أن الحقائق وبواطن الأمور تنجلي عند الشدة فهؤلاء عند الشدة قد انكشفت حقيقة ما بقلوبهم وأنه لايستحق العبادة وحده إلا الله [ لو كان هذا حقيقة ما في قلوبهم لكان مدحاً لهم، لكنّهم لما وقعوا في الشدّة علموا أنّ آلهتهم لا تغني عنهم من الله شيئاً؛ فاضطرتهم الفطرة إلى الإقرار بملك الله تعالى وربوبيّته والإخلاص له في الدعاء ] ولكن {جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}
-ودلالة مفهوم الحال :{مخلصين له الدين } أن الدعاء المستجاب لايكون لغير المخلصين حال دعائهم. [ الإجابة هنا من الله لهم مع إقامتهم على شركهم إجابة ابتلاء واختبار ]
- دلالة الإضمار :دلت الآية على محذوف تقديره {لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين} فعاهدوا الله تعالى على الشكر الذي هو الإيمان به وحده ونبذ الشرك إذا هو سبحانه وتعالى نجاهم وعافاهم
-دلالة التقسيم: ودل قوله تعالى {فمنهم مقتصد} إلى انقسام الناس أمام تلك الشدة إلى قسمين قسم مقتصد وآخر جاحد ختار كفور
-دلالة المنطوق : {وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور} أن الذي يجحد النعمة والآيات الدالة على وحدانيته وقدرته هو الموصوف بالختر والكفر [ أن كلّ من يجحد بآيات الله فهو ختّار كفور ]
- دلالة مفهوم الإستثناء [ بدون همزة ] : {إلا كل ختار كفور}دلّ بمفهوم الإستثناء على أن المؤمن بآيات الله الشاكر لآلاء الله لايكون ختارا ولا كفورا [ هذا استثناء مفرّغ، والاستثناء المفرّغ مفهومه مفهوم حصر ]

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)

مقصد الآية :
-الحث على تقوى الله والتزود لدار القرار والتحذير من الركون إلى دار الغرور
الفوائد:
-دلالة التطابق [ المطابقة ]:وجوب التقوى والحذر من اليوم الآخر [ دلالة المطابقة يجب أن تكون مستفادة من ألفاظ الآية ]
-دلالة التضمن :من قوله {اخشوا يوما }أنه تقع فيه أهوال عظيمة [ هذه دلالة التزام ]
-دلالة التطابق [ المطابقة ] :أن ذلك اليوم لاتملك نفس لنفس شيئا من دون الله ولو كان أقرب قريب
-دلالة الإيماء:وجوب المبادرة للطاعات وترك المعاصي ودوام الإستغفار{اخشوا يوما} [ هذه دلالة التزام ]
-دلالة مفهوم الأولى :من قوله {لايجزى والد عن ولده}فإذا انتفى الانتفاع بالقرابات الحميمة فمادونها لاينفع من باب أولى
-دلالة الإيماء الخفي :قطع التعلق بغير الله واعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده {لايجزي والد عن ولده ولامولود هو جاز عن والده شيئا} [ هذه دلالة التزام ]
-دلالة الإقتضاء :وجوب الإيمان باليوم الآخر {إن وعد الله حق}
-دلالة التطابق [ المطابقة ]: النهى عن الإغترار بالدنيا {فلاتغرنكم الحياة الدنيا}
-دلالة الإقتضاء :وجوب الإعتناء [ بدون همز ] بالدار الآخرة والعمل لها فالنهى عن الإغترار بالدنيا يقتضى العمل من أجل الآخرة
-دلالة التطابق [ المطابقة ] :التحذير من كيد الشيطان ومكره {ولايغرنكم بالله الغرور}
-دلالة مفهوم اللقب:أن وظيفة الشيطان التغرير بالخلق وخداعهم للإيقاع بهم{الغَرور} [ مفهوم اللقب من مفاهيم المخالفة، ولا يصحّ أن يُعمل هنا مفهوم اللقب إذ يلزم منه الإذن بالاغترار بغير الغَرور ]

{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)}

مقصد الآية:
-التنبيه على كمال علم الله و ما اختص به نفسه من علم الغيب ومنه مفاتيح الغيب
الفوائد:
-دلالة المطابقة :أن علم الساعة عند الله وحده
-دلالة الإشارة :لاينبغي السؤال عما انفرد الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه
-دلالة المنطوق الصريح :أن الله هو الذي ينزل الغيث
-وبدلالة الإشارة :فلايستغاث بغيره لا في نزول مطر ولاغير ذلك [ هذه دلالة التزام ]
-ودلالة المنطوق :أنه يعلم ما في الأرحام من قبل أن تتبين لأحد من الخلق
-دلالة المنطوق :أنه لايعلم أحد ما يكون في غدٍ إلا الله ولا تعلم نفس أين تموت من أرض الله؟
-دلالة الإيماء الخفي :وجوب الإستعداد [ بدون همز ] للموت
-دلالة التطابق في قوله {إن الله عليم خبير }يعلم الظواهر والبواطن والجليات والخفيات
-وبدلالة التضمن :يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ...
-وبدلالة الإقتضاء: وجوب مراقبة الله في السر والعلن لأنه العليم الخبير


بارك الله فيك وزادك علماً وفهما.

لديك مَلَكة حسنة في الاستنباط لكنها بحاجة إلى تمرين كثير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir