دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1443هـ/17-01-2022م, 12:36 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: بيّن أنواع القلوب المذكورة في القرآن وأنواع أمراض القلوب وأسباب صحتها.

أنواع القلوب:
القلب الصحيح: هو السليم من جميع الآفات , وهو الذي عرف الحق فاتبعه بلا تردد، وعرف الباطل فاجتنبه بلا توقف,وصاحبه هو المخبت المنيب إلى ربه وهو من أولي الحجا و الألباب والأبصاروالنهى
القلب المريض: هو الذي انحرفت إحدى قوتيه العلمية أو العملية أو كليهما {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32]
القلب القاسي:هو الذي لا يلين لمعرفة الحق، وإن عرفه لا يلين للانقياد له, إما لقسوته الأصلية أو لعقائد منحرفة اعتقدها ورسخ قلبه عليها، وصعب عليه الانقياد للحق إذا خالفها، وقد يجتمع الأمران
أنواع الأمراض:
1-مرض الشبهات :أو الشكوك وهو مرض المنافقين الذين علمهم وبقيت قلوبهم في شكوك واضطراب
2-مرض الشهوات:هو ميل القلب إلى المعاصي سريع الإنقياد أما القلب الصحيح فلا يميل إلا إلى الخير وإلى ما أباحه الله له
3-قسوة القلب:وهو نتيجة للران والأكنة والأغطية التي تكون على القلوب فإنها من آثار كسب العبد وجرائمه
,أنه إذا انفتحت له سبل هداية الإرشاد فردها وتكبر عنها سد الله عنه أي سبيل للتوفيق فطبع وختم على قلبه وعلاه الران{كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:14]
أسباب صحة القلوب:
القوة العلمية والعملية

السؤال الثاني: بيّن أقسام الناس في مواقفهم من الدعوة، وكيف يُعامل كلّ قسم.

1-المنقادون الملتزمون : الراغبون في الخير، الراهبون من الشر مشتاقون للاعتقاد الصحيح, فهولاء يكتفى ببيان الأمور الدينية لهم والتعليم المحض
2-الغافلون المعرضون :عن الحق وهؤلاء تنفعهم الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وبالترهيب والترغيب وببيان المنافع والمضار {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ....} [النحل 125]
3-المعارضون المعاندون المكابرون:المقاومون للحق المناصرون للباطل وهؤلاء لا يناسبهم إلا الجدال {.....وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ....} [النحل 125]
*وأمام الدعاة وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم هو الأسوة وهو القدوة في تنوع أساليب دعوة الخلق كل بحسب حاله وقد فاق في ذلك الأولين والآخرين

السؤال الثالث: بيّن الفروق بين كلّ من:
1. الإسلام والإيمان

-الإسلام:هو استسلام القلب لله وإنابته، والقيام بالشرائع الظاهرة والباطنة
-الإيمان:هو التصديق التام والاعتراف بأصوله التي أمر الله بالإيمان بها ويكون ذلك بأعمال الجوارح وأعمال القلوب
*عند إطلاق الإيمان يدخل فيه الإسلام، والعكس بالعكس، وإذا جمع بين الإيمان والإسلام فسر الإيمان بما في القلب من التصديق والاعتراف وما يتبع ذلك، وفسر الإسلام بالقيام بعبودية الله كلها، الظاهرة والباطنة

2. الفرح المحمود والفرح المذموم
-الفرح المحمود : إن تعلق بالخير وثمراته فهو محمود ,كالفرح بالعلم والعمل بالقرآن والإسلام{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [آل عمران: 170],{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
-الفرح المذموم :إن تعلق بكل ما يشغل عن الخير كالتعلق بالباطل وبالدنيا وبالرياسات والمال {قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص: 76]

3. التوبة والاستغفار

-التوبة : هي الرجوع إلى الله مما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا؛ ندما على ما مضى، وتركا في الحال، وعزما على أن لا يعود
-الاستغفار: طلب المغفرة من الله وهو يتضمن دعاء وقد يجاب دعاؤه وقد لا يجاب

السؤال الرابع: أجب عما يلي:
ج - بيّن أنواع الهداية ودليل كل نوع.

-هداية الإرشاد : وهي التي أثبتها لرسوله ولكل داع، وهي عامة لجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم ,ودليله {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] ,{وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7] , {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[الشورى: 52]
-هداية التوفيق : وهي مختصة بالله، فكما لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ويميت إلا الله، فلا يهدي إلا الله ,وهي خاصة لمن استجابوا لهدية الإرشاد , ودليله :{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}[القصص: 56]

هـ- ما فائدة النفي في مقام المدح؟
يفيد فائدتين: نفي ذلك النقص المصرح به، وإثبات ضده ونقيضه ومن أمثلة ذلك في القرآن :
1-نفي النقص في أسماء الله وصفاته يفيد إثبات النقيض :
فنفي الشريك يتضمن إثبات الوحدانية -ونفي الالصاحبة والولد يفيد إثبات تفرده وغناه المطلق -ونفي الظلم يتضمن إثبات العدل وكماله -ونفي أن يخفي عليه شيء في الأرض أو في السماء يفيد إثبات إحاطة وسعة علمه-ونفى عن نفسه السِّنَةَ والنوم والموت؛ لكمال حياته وقيوميته
{اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [البقرة: 255]
2-ونفي الشك والعوج عن القرأن : يتضمن إثبات صدق أخباره وإحكام أحكامه {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف 1]
3-ونفي الضلال والغي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم : يتضمن انه صلى الله عليه وسلم في الذروة العليا من الكمال والعلم والهدى والنصح والإخلاص {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]
* الضلال :هو عدم العلم أو قلته أو نقصه أو عدم جودته , والغيّ : وهو سوء القصد

السؤال الخامس: مثل لختم بعض آيات الأحكام بالأسماء الحسنى في مقام ذكر الحكم، وبيّن الحكمة منه.
أمثلة :
1-{فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ - وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 226 - 227]
والمعنى : أن الفيئة يحبها الله، وأنه يغفر لمن فاء ويرحمه، وأن الطلاق كريه إلى الله، وأما المؤلي إذا طلق فإن الله تعالى سيجازيه على ما فعل من السبب، وهو الإيلاء، والمسبب، وهو ما ترتب عليه

2-{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 34]

والمعنى :أنكم إن علمتم أنه غفور رحيم رفعتم عنهم العقوبة
الحكمة منه:
قد لا ينص الله في الآيات على الحكم ، بل يذكر من أسمائه الحسنى ما يعلم به أن الحكم من آثار ذلك الاسم،وفيه حث للعباد أن يتعلموا أسماء الله وصفاته

السؤال السادس: كيف تجمع بين ما يلي:
1. ورود الأمر باللين مع بعض الكفار في مواضع من القرآن والأمر بالغلظة والشدة في مواضع أخرى.
لأن مقام الدعوة يناسبة اللين ,ومقام الجهاد والقتال يناسبه الغلظة
فقال في مقام الدعوة : {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44],{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]
وقال في مقام الجهاد : {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التحريم: 9]

2. في مواضع من القرآن أن الناس لا يتساءلون ولا يتكلمون، ومواضع أخرى ذكر فيها احتجاجهم وتكلمهم وخطاب بعضهم لبعض.
{لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38] , {وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } [سبأ: 31]
وهي على قوليين:
1-تبعاً لإذن الله لهم :فيأذن لبعضهم فيتكلمون ولا يأذن للبعض الآخر فلا يتكلمون
2-تبعاً لأحوال ومقامات يوم القيامة : ففي بعض الأحوال والمقامات يتكلمون، وفي بعضها لا يتكلمون
*وهذا الوجه لا ينافي الأول، فيقال: هذه الأحوال والمقامات تبع لإذن الله لهم أو عدمه

السؤال السابع: فسّر قول الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
-جمع الله في هذه الآية الحقوق الثلاثة:
-الحق المختص بالله : الذي لا يصلح لغيره، وهو العبادة في قوله: {وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9]
-والحق المختص بالرسول: وهو التوقير والتعزير
-والحق المشترك: وهو الإيمان بالله ورسوله.


التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir