س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
الإجابة:
يتحقق الإيمان بالقرآن بثلاثة أمور:
• بالاعتقاد: ويكون باعتقاد أنه منزل من عند الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه محفوظ بحفظ الله إلى أن تقوم الساعة، وأنه لا يخلق ولا يبلى ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله ولو بسورة واحدة، وكذلك يصدق بكل ما جاء فيه ويخضع لأوامره ونواهيه.
• القول: أن يقول ما يدل على ايمانه بالقرآن وليكن على سبيل المثال تلاوته تصديقاً وتعبداً.
• العمل: وهو أثر القرآن على السلوك بأن يهتدي بهدي القرآن ويكون متبعاً للنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
س2: بيّن أهميّة معرفة مسائل الإيمان بالقرآن، وكيف يحقق طالب العلم هذه المعرفة؟
الاجابة:
مسائل الايمان بالقرآن « مسائل اعتقادية، ومسائل سلوكية» ومن المهم معرفة هذه المسائل وخصوصاً طالب العلم عامة وطالب علم التفسير خاصة. ويتحقق بذلك لطالب العلم المقدرة على الرد على المخالفين، وإرشاد الناس إلى الحق، ويستطيع الاستدلال بالأدلة الصحيحة على قوله، وتعليم الناس المنهج السليم على منهج أهل السنة
فإذا تحققت هذه المسائل يعرف المسلم كيف يعتقد الاعتقاد الصحيح بالقرآن على منهج أهل السنة وما يجب عليهم في مسائل الاعتقاد، ويتحقق أيضا التبصر بآيات القرآن والعلم بمعانيه مما يثمر اليقين في القلب والثبات على الأمر، ويتحقق الاهتداء بالقرآن والتخلق بأخلاقه.
لأن مسائل الايمان بالقرآن تدخل فيها مسائل الاعتقاد بالقرآن من (أحكام اعتقادية و آداب )
فالأحكام مثل : مثل ما يجب اعتقاده، وما يحكم ببدعيته ودرجة البدعه، ونحو ذلك من الأمور الاعتقادية.
وايضا الآداب مثل آداب البحث والسؤال، وأدب الخلاف، وآداب المناظرة وغيرها من الآداب.
وكذلك المسائل السلوكية: التي تتحقق بالقول والعمل والاعتقاد فيهتدي بهدى وبصائر القرآن، ويلزم نفسه بكلمة التقوى والسير على طريق الاستقامة.
ويتحقق ذلك لطالب العلم عن طريق 👇
الجوانب المعرفية: القائمة على العلم ببصائر وبينات القرآن وتحقق بالتفقه في القرآن تدبراً وتفكراً وكذلك بتصديق أخباره وعقل أمثاله. وتكون ثمرة ذلك اليقين وصلاح القلب وتزكية النفس
والجوانب العملية: القائمة على الإرادة والعزيمة وتتحقق بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه ويلزم نفسه بكلمة التقوى وبالصبر على ذلك.
☀☀☀☀☀☀☀☀☀
س3: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون الاهتداء بالقرآن بثلاثة أمور:
• تصديق أخباره الذي يورث القلب يقينا وعلما وهدى وهذا هو التصديق الحسن الذي لا يكن معه شك ولا تردد فيثمر في القلب اليقين والرهبه والرغبة والخشية والرجاء ويكون سببا في صلاح القلب.
• عقل أمثاله: وأمثال القرآن كثيرة وهي على نوعان « صريحة وكامنة» والمقصود بعقلها هو فهم مرادها ومقاصدها والعمل بما أرشدت إليه ، وليس المقصود بعقل الأمثال مجرد الفهم فقط.
• عمل الأوامر واجتناب النواهي : ويكون بالعمل الصالح بفعل المأمور وترك النهي عنه فيتحقق بذلك التقوى والاستقامة.
• س4: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
الإجابة : إن للإيمان بالقرآن فضل عظيم ومنه
1/يهدي الانسان إلى ربه، ويرشده إليه ويعرفه بأسمائه وصفاته، ويعرف منه وعد الله ووعيده، والقرآن يهدي للتي هي أقوم ويرشد إلى كل خير.
• 2يحثه على تلاوة القرآن ايمانا وتعبدا فيكون الإنسان بذلك ذاكراً لله عز وجل ويحصل له من الثواب والأجر العظيم
• ويتحقق بالإيمان بالقرآن الانتفاع به، لأنه إن لم يكن الإنسان مؤمنا بالقرآن لم ينتفع بما يقرأه
• الايمان بالقرآن يفتح للمؤمن بابا من الهدى والبصائر والبينات والحقائق ويكون شفاء لما في الصدور
☀☀☀☀☀☀☀☀
س5: دلّل على إثبات صفة الكلام لله تعالى من الكتاب والسنّة .
الإجابة
هناك أدلة كثيرة من القرآن والسنة على اثبات صفة الكلام لله عز وجل منها:-
{وكلم الله موسى تكليما} وقوله تعالى أيضا( وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة)
ومن السنة السنوية نجد:-
حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة»
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀