دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 01:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

3. بيّن ما يلي:
أ:
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
2: حرّر القول في:

معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.


المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 10:57 AM
خلود خالد خلود خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

الموضوعات الرئيسية:
تساؤل المشركين عن البعث وانكارهم لذلك.
ذكر نعم الله الدالة على قدرته، ومن ذلك قدرته على البعث.
ذكر مشاهد الآخرة.
ذكر انقسام الناس في يوم القيامة الى فريقين، وذكر حال كل فريق.

الفوائد السلوكية:
1- شكر الله سبحانه على تفاصيل النعم التي يعيشها الانسان.
2- أن عقاب الله لأهل الكفر لم يكن ظلما لهم بل هو "جزاء وفاقا" على أعمالهم، وأما ثوابه لأهل الجنة فليس مكافاة على اعمالهم بل هل فضل منه بعدما اتوا بالسبب، فلن يدخل الجنة أحد بعمله، " جزاء من ربك عطاء حسابًا"، وهذا يبعث على حسن الظن بالله سبحانه.
3- على الانسان الاستعداد لذلك يوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

المجموعة الأولى:

1- تفسير قول الله تعالى:"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا "
بعدما ذكر سبحانه حال المجرمين يوم القيامة ذكر حال المتقين وما أعد لهم من الثواب، فقال: " إن للمتقين" أي الذين اتقوا مساخط الله بالعمل بطاعته وترك ما حرمه، لهم "مفاز" أي: فوز بالمطلوب وهو الجنة ونجاة من المرهوب وهو النار، ثم بين هذا المفاز، فقال: " حدائق وأعنابًا " أي: بساتين فيها أنواع الثمار والأزهار الزاهية، وخص منها العنب لشرفه.
ثم ذكر وصف ما لهم من الزوجات، فقال: " وكواعب" وهن النساء النواهد التي لم تتكسر ثديهن لكونهن أبكار، كما وصفهن بقوله: "أترابًا" وهن اللاتي على سن واحدة. ومن عادة المتقاربات في السن أن يكنَّ متعاشرات متآلفات، وهذه السن ورد أنها سن الثلاثة والثلاثون، وهو أعدل سن الشباب.
ثم ذكر وصف شرابهم، فقال: " وكأسًا دهاقًا" أي كأس خمر مملؤة متتابعة؛ لذة للشاربين.
وذكر أنهم لا يسمعون في الجنة " لغوا" وهو الكلام الذي لا فائدة منه، "ولا كذابا" أي الاثم الكذب، فلا يكذب بعضهم بعضًا. كما قال تعالى: " لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا* إلا قيلًا سلامًا سلامًا"

2- تحرير القول في معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
أورد ابن كثير في المراد بالثج ثلاثة أقوال:
القول الاول: المنصب. قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس.
القول الثاني: المتتابع. قاله الثّوريّ.
القول الثالث: الكثير. قاله ابن زيدٍ. وذكر هذا القول كذلك السعدي. أما الأشقر فذكر أنه المنصب بكثرة فجمع بين القول الأول والثالث.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:" أفضل الحجّ العجّ والثّجّ". يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
يقول ابن كثير معلقًا على ذلك: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أنعت لك الكرسف" . يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.

3. أ- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد به الشمس، ووصفه بالسراج تنبيها على النعمة بنورها، الذي صار ضرورة للخلق، ووصفه بالوهاج؛ تنبيهًا على حرارتها وما فيه من المصالح.

ب- الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: "لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً" كلما مضى حقب جاء حقب بعده.
والله اعلم..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 07:46 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

1.
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
1-تساؤل المشركين عن النبأ العظيم
2-الدعوة إلى النظر في الآيات الكونية
3-الإخبار عن وقوع يوم القيامة مع ذكر أهوال هذا اليوم
4-ذكر مواصفات جهنم ومواصفات أهلها.
5-ذكر جزاء المتقين.
6-مشهد الوقوف أمام الله يوم القيامة.

الفوائد السلوكية:
1-التفكر في خلق الله وتسخير المخلوقات للإنسان يزيد اليقين في قدرة الله عز وجل.
2-الطغيان سبب دخول النار والخلود فيها
3-التقوى سبب لدخول الجنة والتمتع بنعيمها.

المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أي أن يوم الفصل له موعد محدد لا يعلمه إلا الله، ومن مشاهد هذا اليوم أن إسرافيل ينفخ في الصور النفخة الثانية فيقوم الناس من قبورهم جماعات إلى أرض المحشر، وتُفتح السماء فينزل منها الملائكة، وتسير الجبال فتصير كالهباء المنثور حتى يخيل للناظر أنها شئ وهي ليست بشئ ثم تذهب بعدها بالكلية.

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
يخبر الله تعالى عن المشركين منكرًا عليهم أنهم يتساءلون فيقول {عم يتساءلون} أي عن أي شئ يتسائلون. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
{عن النبأ العظيم}
أي الخبر الهائل المفزع
والمراد به البعث بعد الموت كما ذهب إلى ذلك قتادة وابن زيد ورجح ابن كثير هذا الرأي.
وقيل المراد هو القرآن كما ذهب إلى ذلك قتادة والأشقر في تفسيره.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
أقول له لو تفكرت في الكون لعرفت قدرة الله عز وجل، ومن مظاهر هذه القدرة أنه جعل الأرض ممهدة للسير عليها والعيش فيها، والجبال جعلها قوية تمسك الأرض لئلا تميد وتضطرب، وخلق الذكر والأنثى من جميع المخلوقات حتى يسكن كل منهما إلى الآخر ويحصل التناسل، وجعل النوم انقطاع للإنسان عن النشاط فيستريح وسخر الليل ليسكن فيها ويكون ساترًا لجميع المخلوقات، وجعل النهار وقتًا للكسب والبحث عن الرزق، وخلق سبع سماوات شداد في غاية القوة والشدة ، وخلق الشمس وجعلها مثل المصباح شديد الاتقاد والانارة، وأنزل من السحاب ماء المطر ليخرج بسببه أصناف من الحبوب والنباتات فينتفع منها المخلوقات....فالقادر على خلق كل هذه النعم قادر على بعث الموتى وحسابهنم.

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
تفيد الردع والزجر والمبالغة في التهديد والوعيد.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 10:26 PM
منال القفيل منال القفيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية:
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ؟
إثبات عقيدة البعث التي أنكرها المشركون.
أهوال يوم القيامة والبعث والجزاء .
أقامت الدلائل على قدرة الله تعالى في الكون.
ذكرت جهنم التي أعدت للكافرين وما فيها من أنواع العذاب المهين للكفار والمشركين .
ذكرت الجنة و ما أعده الله تعالى للمتقين فيها من النعيم المقيم .
اذكر ثلاث فوائد سلوكية إستفدتها من تدبّرك لهذه السورة؟
1- تخليد الكفار في النار وعدم خروجهم منها بخلاف المؤمنون يعذبون عذاب مؤقت ثم يخرجون .
2- أن العبد يجزى يوم القيامة بعمله هو لا بعمل غيره.
3- أن للعبد مشيئة وقدرة يفعل بهما ويترك لكنها مقيدة بمشيئة الله .


تفسير الآيات :
يخبر الله ان يوم الفصل وهو يوم القيامة انه يوم موقوت وميعاد حدده الله سبحانه وتعالى وسماه بالفصل لأنه يفصل فيه بين العباد ,
يوم ينفخ في الصور وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل, يوم تزعزع الأرض وتشيب الولدان وتأتون أفواج وجماعات ليفصل الله بين خلقه,
وتصير السماء ذات أبواب كثيرة لتنزل الملائكة ,والجبال يخيل للناظر انها شيء وهي ليست بشيء وتصبح كقولة تعالى (وتكون الجبال كالعهن المنفوش ).

المراد بالنبأ العظيم :
1- الخبر الهائل وهو قول ابن كثير والأشقر .
2- الخبر العظيم وهو قول ابن سعدي .
3- البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد كما ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
4- القرآن وهو قول مجاهد كما ذكر عنه ابن كثير في تفسيره وذكر ذلك الأشقرفي تفسيره.

أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
أن من تفكر في خلق الأرض وكيف جعلها ممهدة مستقيمة ,والجبال جعلها أوتاد لهذه الأرض لتثبتها, وكيف خلق الأنسان الضعيف من العدم , وكيف جعل الليل للسكينة والراحة وجعل النهار للعمل والكد وطلب الأرزاق ,وكيف أوجد النبات في الأرض الصحراوية التي لا أحد يتخيل أن يجد فيها ما يدل على الحياة ,سيتيقن حينها أن الله قادر على أن يحي عظامنا وهي رميم من بعد الموت ويبعثنا يوم القيامة للجزاء والحساب .

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
الردع والزجر والتهديد والوعيد الشديد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 محرم 1440هـ/28-09-2018م, 01:56 PM
أمينة مبارك أمينة مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

١- اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
*أ- الجواب:-
١- تكذيب الجاحدين والمعاندين بالبعث بعد الموت،وبلقاء الله عزوجل يوم القيامة.
٢- بيان الأدلة على كمال قدرة الله عزوجل ، وتمام نعمه على خلقه ، الدلة على صدق ماأخبر به رسله .
٣- ذكر حال المجرمين المكذبين بيوم القيامة ومالهم من سوء المآل في ذلك اليوم .
٤- ذكر حال السعداء المصدقين بلقاء ربهم وماأعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم .
٥- ظهور تمام وكمال عظمة ملك الله عزوجل وقهره لخلقه يوم القيامة .

ب - الفوائد السلوكية :-
١- جعل الله الليل للسكن والراحه فيه ،فالسهر فيه لغير الحاجه ضار للجسد وتغير لسنة الله تعالى .
٢- لايجوز سب الريح ،لأنها عادة تأتي بالبشارة بالخير وهو المطر ، وان عصفت بشدة تعوذ بالله من شرها وشر مافيها .
٣- ضرورة محاسبة النفس دوما ، وتقويم اعوجاجها ،فالمحاسبة في الدنيا تخفف وطئة الحساب عليها في الآخرة.
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

الجواب :-

يذكر الله تعالى حال السعداء الذين اتقوا سخطه- وذلك بالتمسك بطاعته ،واجتناب معصيته - وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم الذي لايحول ولايزول ،والمتمثل في حسن المأكل ،والمشرب،والمنظر، والوجه الحسن والكلام الطيب الحسن.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
***** الجواب :-
- وردت عدة أقوال في معنى الثج كلها متقاربة ...
ومعنى الثج هو: الصب المتتابع الكثير ، وهذا حاصل أقوال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ،والثوري وابن زيد،ذكر ذلك عنهم ابن كثير ،وهو قول السعدي والأشقر .

* وقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
واستدل ابن كثير ،بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، وهذا ترجيح ابن كثير رحمه الله .٠
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
الجواب:-
** -الْمُرَادُ بِالسراج : الشّمس المنيرة على جميع العالم جعل فيها نورا وحرارة ، والوهج يجمع النور والحرارة،حيث يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم.
**- فائدة وصفه بذلك ،حيث
نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.
٤ - الدليل على عدم فناء النار .
الجواب :
* قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23).
*أَيْ: مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 محرم 1440هـ/28-09-2018م, 08:02 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثالثة:

· الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
- ابتدأت بالإخبار عن البعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة .
- إقامة البراهين الدالة على قدرة الله في الخلق والإيجاد، وإثبات عقيدة البعث.
- ذكر البعث وأن له وقتًا وميعادًا، وما يكون فيه من أحداث وأهوال.
- الحديث عن جهنم المرصدة للكافرين وحالهم فيها.
- الحديث عن المتقين والنعيم الذي أعده الله لهم في الجنة.
- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل فيه لله تعالى وحده، ويلقى كل امرئ جزاء عمله، ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندامة والخلاص من العذاب.

· فوائد سلوكيةاستفدتها من تدبر سورة النبأ:
- التفكر في ملكوت السماوات والأرض والأنفس يزيد في الإيمان ودافع للعمل الصالح.
- الاستعداد لليوم الآخر والاجتهاد في العمل الصالح وسلوك سبيل المتقين، فإلى الله الرغب ومنه الرهب سبحانه.
- مراقبة النفس واليقظة الدائمة؛ لأن كل شيء نعمله مكتوب ومحصي علينا، وهذا يوجب صلاح القلب وحسن العمل.


{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}:
يذكر سبحانه عظمته وملكه العظيم وخضوع الكائنات له سبحانه، فيقوم جبريل والملائكة مصطفين لا يتكلمون بشفاعة لأحد إلا من أذن له الرحمن أن يشفع، وقال سداد وتوحيدا.

{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}:
ذلك اليوم الذي يقوم فيه جبريل والملائكة مصطفين لله تعالى حق لاريب في وقوعه، فمن شاء النجاة فيه من عذاب الله فليتخذ سبيلا إلى ذلك من الأعمال الصالحة التي تقربه إلى رضوان الله تعالى.

{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40(}:
قد حذر الله الناس عذابا قريبا يحصل، فينظر كل امرئ ماقدمه في الدنيا من أعمال، ويقول الكافر متندما ومتمنيا الخلاص من العذاب ياليتني صرت ترابا من شدة الحسرة والندامة ولات ساعة مندم.

· تحرير القول في معنى المفاز في قوله تعالى:{إن للمتّقين مفازا}:
للعلماء في معنى {مفازا} قولان:
الأول: قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهًا. ذكره ابن كثير.
الثاني: قال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقال ابن كثير: والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}.
ولا تعارض بينهما فمن فاز بالمطلوب ظفر بنعيم الجنات من الحدائق والبهجات.

· ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
- تحقق ركن من أركان الإيمان المستلزم للإيمان بالله.
- الحرص على طاعة الله رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم .
- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا وحظوظها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
- استشعار كمال عدل الله تعالى حيث يجازي كلا بعمله مع رحمته بعباده.

· الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل:
قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا}.
فمن عمل صالحا لقي الخير ومن أساء فعليها، فيكون الجزاء موافقًا للعمل، فالمحسن بالفضل والمسيئ بالعدل ولا يظلم ربك أحدا .
وفي الآية ترهيب من السيئات وترغيب للحسنات .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 11:53 AM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي المجلس الثامن

السؤال العام :
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة :
١- تقرير إثبات وحدانية الله ، وتقرير عقيدة البعث.
٢-ذكر الآيات الكونية الدالة على توحيد الله ، وقدرته على البعث.
٣-بيان بعض أهوال يوم القيامة.
٤-بيان عاقبة من الكافرين المجرمين ، والمؤمنين المتقين.

الفوائد السلوكية:
١.أهمية التفكر في خلق الله ، فعبادة التفكر من العبادات التي تزيد من تقوى العبد وإيمانه بربه.
٢.عندما ندعوا غيرنا إلى الخير ، علينا أن ننوع في أساليب الدعوة ، فنجعلها بين الترغيب والترهيب ، ولا نكتفي بأسلوب واحد فقط.
٣. الإكثار من دعاء الله بالنجاة من النار ، ودخول الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

المجموعة الثانية :
١) فسر بإيجاز قول الله تعالى : {إن يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا* وفتحت السماء فكانت أبوابا*وسيرت الجبال فكانت سرابا}.
يخبرنا الله تعالى بأن يوم القيامة واقع لا محالة ، بل وأنه محدد ومؤقت بوقت معين لايتقدم عليه ولا يتأخر ، ولكن هذا الوقت لا يعلمه إلا الله ، وسمي هذا اليوم بالفصل ؛ لأن الله يفصل فيه بين خلقه ، فيجازي كل بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
ثم بعد أن أكد لنا وقوع هذا اليوم بلا شك ولا ريب ، ذكر بعض الأهوال التي ستقع في ذلك اليوم ، فمنها النفخ في الصور ، وهو قرن ينفخ فيه ملك من الملائكة اسمه إسرافيل -عليه السلام- ، فيخرج الناس ويبعثون من قبورهم ، وقد ورد عن بعض المفسرين بأن هناك نفختين وبعضهم ذكر ثلاث نفخات ، فالنفخة الأولى يصعق فيها من في السماوات والأرض إلا من شاء الله ، والنفخة الثانية يبعث الناس من قبورهم ، وفي حديث أبي هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " مابين النفختين أربعون" الحديث.
فبعد الخروج من القبور يأتون الناس جماعات جماعات للعرض والحساب ، فاللهم يسر حسابنا.
ومن ضمن الأهوال التي ستحدث أيضا أن السماء تصبح ذات أبواب كثيرة لنزول الملائكة ، كذلك الجبال تصبح كالسراب فيظن الرائي لها بأنها موجودة وهي غير موجودة بل ذهبت وتناثرت ،قال تعالى: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} وقال تعالى: { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولا أمتا}.


٢) حرر القول في المراد بالنبأ العظيم ، في قوله تعالى: { عم يتسألون*عن النبأ العظيم}.
تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد على قولين :
القول الأول : البعث بعد الموت ، قاله قتادة وابن زيد كما ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني : القران ، قاله مجاهد كما ذكره ابن كثير والأشقر.
ولكن ابن كثير رجح القول الأول وهو البعث بعد الموت.

سبب تسمية القران بالنبأ العظيم :
لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، ووقوع البعث والنشور ، كما ذكره الأشقر.


٣) بين ما يلي:
أ-كيف ترد على من أنكر البعث.
أذكر له الأدلة الكونية الدالة على قدرة الله على البعث ، وكذلك الآيات القرانية التي تدل على ذلك ومنها أن الذي أوجد الإنسان من العدم قادر على إعادة خلقه كما قال تعالى :{ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه }.
وأن من ءامن وصدق بالبعث فله ثواب عند الله تعالى ، ومن كذب وكفر بالبعث فله عقوبة عند الله تعالى بسبب تكذيبه.
ب-مايفيده التكرار في قوله تعال : {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
يفيد التأكيد والتشديد في الوعيد ، وفيه أيضا ردع وزجر للكفار.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 03:24 PM
ابرو باردقج ابرو باردقج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
◾ الموضوعات الرئيسة في سورة النبإ
▪1-ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة و البعث الذي تساءل عنه كفار مكة
▪2-تحدثت عن جهنم و أحوالها
▪ 3-ذكرت البعث و حددت وقته و ميعاده
تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله به عليهم في الجنة
▪4- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بأمره تعالي،و بجزاء الأعمال وندامة الكافرين

◾ الفوائد السلوكية
▪أنا أتأثر من تسمية الله تعالي يوم القيامة يوم الفصل ،لانه يفصل بين العباد فيه يدخل المؤمنون الجنة والعصاة النار

▪ إثبات عدل الله تعالى، فالكفار استحقوا الخلود في نار جهنم جزاءً على أعمالهم(جزاء وفاقا)، فهم كذبوا بعقاب الله تعالى وناره في الدنيا، فكان جزاؤهم الخلود في تلك الدار التي كذبوا بها.

▪يجب علينا أن نشكر كثيرا علي نعمة الإيمان . للكافرين خلود في النار و حسرة. ما أشد ندامة الكفار كما حكي تعالي عنهم ياليتني كنت ترابا..

◾إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}
: وقوله: {إنّ جهنّم كانت مرصاداً}. أي: مرصدةً) يرصد فيه خزنة جهنم الكفار { للطاغين مآبا } للعصاة المردة مرجعا و مصيرا { لابثين فيها أحقبا} الأحقاب جمع حقب والحقب قطعة طويلة من الزمن ،والحقب ثمانون سنةً. أي ماكثين في النار أبدا { لا يذوقون بردا ولا شرابا إلا حميما و غساقا } لا يجدون فيها بردا طيبا إلا حميما و هو الماء الحار ولا شرابا إلا غساقا و هو صديد أهل النار وهذ ا الجزاء ليس ظلما لهم بل جزاء وفاقا أي وفق أعمالهم

: ◾ ورد في المراد بالمعصرات في قوله تعالي {و أنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} أقوال، ذكره ابن كثير.
▪ القول الأول :الريح قاله العوفي عن ابن عباس رضي الله عنه وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن
▪القول الثاني :السحاب وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ .و قال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، هكذا قال السعدي والأشقر و هذا القول هو الأظهر .
▪القول الثالث : السماوات وهو قول غريب

▪أسندنا كل قول إلي قائله

▪وردت في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال و هي :
١- السحاب
٢-الريح
٣- السماوات
: ◾أما معني الاختلاف في قوله تعالي {الذي هم فيه مختلفون} فقال فيه ابن كثير افترق الناس علي قسمين : مؤمن بهذ النبإ و كافر .و قال الأشقر اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
◾الدليل علي كتابة الأعمال هو قوله تعالي و كل شيء أحصيناه كتابا و الدليل الأخر قوله تعالي {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 05:17 PM
إيمان بنت محمد الطيب إيمان بنت محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

المجلس الثامن
1- الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
* إثبات البعث والرد على المنكرين له
* بيان قدرة الله وعظمته في مخلوقاته
* تحقق وقوع يوم القيامة وما يكون فيه
* ما أعدّ الله لعباده المتقين من الكرامة والنعيم المقيم

ثلاث فوائد سلوكية من تدبر السورة :
1- إذا علم العبد وتيقن من البعث والحساب والجزاء أورثه ذلك الاستعداد لذلك اليوم وأن يخشى عذاب الله وعقابه.
2- التأمل والتفكر في مخلوقات الله وجلاله وعظمته
3- إذا اتقى المرء ربه وسعى لمرضاته هانت عليه الدنيا، وهان عليه ما بها من ألم وكدر ليقينه بما عند الله عزوجل .

المجموعة الأولى:
1- فسر بإيجاز قوله تعالى: ( إن للمتقين مفازا......لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابًا )
يخبر الله تعالى عن السعداء الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، الانكفاف عما يكرهه بأن لهم فوز وظفر بالمطلوب ونجاة من النار ، ولهم كذاك بساتين من نخيل وأعناب وغيرها ، ولهم كواعب وهن النواهد اللاتي في سن متقاربة،لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن، ويسقون في الجنة كأساً مملوءة خمرًا لذة للشاربين، ومن تمام نعيمهم أنهم لا يسمعون في الجنة كلام لغوٍ لا فائدة فيه، ولا يكذب بعضهم بعضًا.

2- حرر القول في:
معنى الثج في قوله تعالى :( وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا )
تحرير القول في معنى الثج:
تنوعت أقوال المفسرين في معنى الثج إلا أنها كلها متقاربة وفي معنى واحد تقريبًا:
1- منصبًا ، وهذا القول قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس وذكره ابن كثير وكذا قاله الأشقر
2- متتابعًا، وهذا قول الثوري وذكره ابن كثير.
3- كثيرًا ، وهذا القول قاله ابن زيد وذكره ابن كثير والسعدي وقال كثيرًا جدًا.
قال ابن جرير: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ، وإنما الثج : الصب المتتابع ، ومنه قوله ﷺ : ( أفضل الحج العج والثج ) يعني صب دماء البدن.
وذكر هذا القول ابن كثير
قال ابن كثير : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول الله ﷺ : ( أنعت لك الكرسف ) يعني: أن تحتشي القطن؛ فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجاً، وهذا فيه دلالة على استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير والله أعلم.

3- بيّن ما يلي:
أ- المراد بالسراج الوهاج وفائدة وصفه بذلك
هي الشمس المنيرة على جميع العالم وجعل فيها نورًا وحرارة.
والفائدة من وصفها بالسراج للتنبيه على النعمة بنورها الذي صار كالضرورة للخلق.
وفائدة وصفها بالوهاج دلالة على حرارتها وما فيها من المصالح.

ب- الدليل على عدم فناء النار
قوله تعالى : ( لابثين فيها أحقابًا )
والحقب : قيل ثمانين سنة ، وقيل شهر ، وقيل بضع وثمانون سنة وغيرها من الأقوال
وقال الحسن: ليس لها عدة إلا الخلود في النار، وقال الربيع بن أنس لا يعلم عدة هذا الحقب إلا الله
وحكي قريبًا من ذلك عن غير واحد من السلف.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 07:06 PM
سحر موسى الدم سحر موسى الدم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

السؤال العام

1- اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ ؟

إن محور السورة يدور حول اثبات البعث بعد الموت الذي ينكره المشركون ، فبدأت باستنكار تكذيب المشركين بالقيامة والبعث والجزاء ، ثم اثبات البعث بالبراهين والادلة من قدرة الله على الخلق ، ثم ردا على المشركين وتوعدا لهم وبيان مالهم ، ثم بيان مال المتقين ، واخيرا الحديث عن يوم القيامة فالامر و الملك لله الواحد القهار والانذار من عذابه و اقترابه فالجزاء من جنس العمل ، المواضيع الرئيسية كما جاءت في آيات السورة :
1- اثبتت البعث والجزاء الذي تساءل عنه وانكره وكذبه كفار مكة ، قال تعالى: (عم يتساءلون {1} ) الى قوله تعالى (ثم كلا سيعلمون {5}) .
2- اثبتت البراهين والادلة على قدرة الله تعالى في الخلق و المعاد ليس على الله بعظيم، من قوله تعالى: (أم نجعل الارض مهادا {6}) إلى قوله تعالى : (وجنات الفافا {16}) .
3- ذكرت البعث وحددت ميعاده ووقته ، من قوله تعالى: (إن يوم الفصل كان ميقاتا {17}) إلى قوله تعالى : (وسيرت الجبال فكانت سرابا{20}) .
4- تحدثت عن اعداد جهنم للكافرين وحالهم فيها (مال الكافرين )، من قوله تعالى: (إن جهنم كانت مرصادا {21}) إلى قوله تعالى : (فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا {30}‏) .
5- تحدثت عن نعيم المتقين الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة (مال المؤمنين )، من قوله تعالى: ( أن للمتقين مفازا {31} ) إلى قوله تعالى : (رب السماوات والارض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا {37}) .
6- ختمت بالحديث عن يوم القيامة وخضوع الخلق كافه لله وحده ، وجزاء كل امرئ بعمله دلالة على كمال وتمام العدل الالهي وتمني الكافر الموت من الحسرة والندم ، قال تعالى: (يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا {38}) إلى قوله تعالى(إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا {40}‏) .

2- اذكر ثلاث فوائد سلوكيةاستفدتها من تدبّرك لهذه السورة ؟

1. التدبر والتفكر في آيات الله الكونية وشكره على نعمه التي تعد و لا تحصى.
2. تنظيم الوقت لما فيه مصلحة الانسان كما بينه الله عز وجل بعلمه وحكمته.
3. الاستدلال بقدرة الله بالسهل المشاهد من الآيات المبثوثة في الكون عند الدعوة الى الله واستخدام اساليب القرءان وهي اساليب تربوية و ايمانية مثل (اسلوب الاستفهام ، والتنويع ، والتكثير في الادلة ) لما لها في الاقناع والتأثير والموعظة.
4. اتقاء الله عز وجل في السر والعن وسؤاله ان نكون من عباده المتقين لنفوز بالجنة وننجو من النار فالجزاء من جنس العمل.
5. الصبر والثبات على الحق والاستئناس باسم الرحمن في تقوية الرجاء.
6. الاستعادة بالله من الغفلة والاستفادة من الوقت والمحافظة عليه والعمل وبذل الهمم فيما يرضي الله وعدم اضاعته في اللهو وما لا ينفع فالساعة قريبة.



المجموعةالأولى:


1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا(35)) ؟

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)
المتققون : هم الذين اتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه ويخشون ربهم بالغيب. مفازا : اي مكان فوز فقد فزوا فنجوا من النار وقيل متنزها وقيل الجنة ، كما فسرها ما بعدها ( حدائق).وهنا ذكر مال المتقين بالظفر بالمطلوب والنجاة من النار.
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)
حدائق : جمع حديقة وسميت بذلك لأنها تحدق بالأشجار والثمار وانواع ما يخرج من الارض وهي البساتين الجامعة لذلك. أعنابا : خص الاعناب بالذكر لأنه من اكرم الثمار واطيبها ولكثرتها في تلك الحدائق، الا ان عنب الجنة لس كعنب الدنيا الاسماء واحدة لكن الحقائق مختلفة ، وهاذين الوصفين نوع من انواع النعيم الحسي في الجنة .
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
نوع اخر من انواع المتع الحسية وهو الاستمتاع بالحور العين ، و الكواعب : جمع كاعب وهي الجارية التي تفلك نهدها واستدار فهن ابكار وهذا غاية الجمال والرغبة في النساء ودليل قوتهن وشبابهم ونضارتهن. الاتراب : اي على سن واحدة وهو ثلاثة وثلاثون سنه اي أعدل سن الشباب. عن ابي حاتم عن ابي امامه انه سمعه يحدث عن النبي انه قال ( حتى انها لتمطرهم الكواعب الاتراب).
وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
كأسا : المراد بها كأس الخمر لكن لا تسبب لهم اذى وانما يتلذذون بشربها فلا تضيع عقولهم ولا تصدع رؤوسهم . دهاقا : اي ممتلئة ليست ناقصة وقيل : متتابعة اي لا يكاد يشريها حتى تمتلئ من جديد ، وقيل : صافية ، ولا مانع من اجتماع جميع هذه الاوصاف في هذا النوع الاخر من النعيم الحسي في الجنة.
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا(35)
اي ان الله صان اسماعهم من اللغو : وهو الكلام الفاحش البذيء او الكلام اللاغ الذي لا فائدة منه ، ولاكذابا : اي ولا الكذب ، فلا لغو فيها ولا تأثيم وبهذا يكون كل كلام في الجنة سالم من النقص فهي دار السلام قال تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوا و لا تأثيما (25) إلا قيلا سلاما سلاما ).

2. حرّر القول في: معنى الثجّ في قولهتعالى: (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا) ؟

- القول الاول : منصب، قول مجاهد و قتادهو الربيع بن انس و ابن جرير، قال ابن جريرٍ: الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قولصل الله عليه و سلم : أفضل الحج العج و الثج) يعني: صبّ دماء البدن . حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يارسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمالالثّجّفي الصّبّ المتتابع الكثير،،ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك الاشقر.
- القول الثاني : المتتابع ، قول الثوري ، حاصل قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير.
- القول الثالث : كثير ، قول ابن زيد ، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
حاصل الاقوال في معنى "الثجّ" هو الصبّ الكثير المتتابع، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير عنمجاهد و قتادة و الربيع بن انس و الثوري و ابن زيد و ابن جرير ، وما ذكره كذلك السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالسراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك؟

المراد بالسراج الوهاج : الشمس ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر ، فالسراج يجمع وصفين الاضاءة و الحرارة فهو مجلبة للنور ومجلبة للدفء وزارد ذلك بأن قال ( وهاجا ) : أي يتوهج ويتقد وهي من نعم الله وفضله على خلقة.
الفائدة : للتنبيه على نعمة النور وعلى نعمة الدفء والحرارة ومافيهما من مصالح للعباد ، وهذه النعمة تستلزم شكر الله.

ب: الدليل على عدم فناء النار ؟

الدليل قولة تعالى : (لابثين فيهاأحقابا) ووجه الدلالة من الآية :ان المكوث في النار احقابا : وهي جمع حقب وهو : المدة الطويلة من الزمان ، وقد ورد في تقديرها احاديث مرفوعة وموقوفة واثار عن التابعين كلها تدل على (مدة طويلة) والمراد ب (لابثين فيها احقابا) اي حقبا اثر حقب بحيث لا تنتهي فهو خلود مستمر لا انقطاع فيه مما يدل على عدم فناء النار . عن الحسن في قوله تعالى: : {لابثينفيها أحقاباً}. قال: أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكنذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 08:17 PM
موضي عبيد الله موضي عبيد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعه الثالثه :
س- الموضوعات الرئيسيه في سورة النبأ ؟
1_انها سورة مكيه ،وجاء فيها تأسيس عقيدة لأيمان بالله وباليوم الآخر .
2-انكار المشركين البعث وان هناك جزاء وحساب .
3- جاء فيها تهديد ووعيد شديد لمنكر يوم القيامه .
4-جاء بها وصف نعيم اهل الجنه .
س-الفوائد السلوكيه التي استفدتها من تدبرك لسورة النبأ؟
1-محاسبه النفس والتخلص من حقوق العباد.
2-الحث على اهميته التفكر في ايات الله الداله على وحدانيته وقدرته على البعث .
3-الأستعداد ليوم القيامه بلأكثار من لاعمال الصالحه .
4-لاكثار من دعاء ان الله يصرف عناعذاب جهنم ،ويمتعنا بنعيم جنة .
........................................
تفسير قوله تعالى (يوم يقوم الروح والملائكه صفا لا يتكلمون إلامن أذن له الرحمن وقال صوابا )
جاء في اختلاف بالمراد بالروح خمسه اقوال عن السلف بروايه ابن كثير:
القوال لاول : انهم أرواح ابن آدم .. مارواه العوفي عن ابن عباس .((ك))
القول الثاني :هم بنوا أدم :وقاله الحسن وقتادة .((ك))
القوال الثالث :انهم خلق من خلق الله على صور بني ادم وليسو ا بملائكه ولا بشر : قاله ابن عباس ومجاهد وابوصالح ولاعمش .((ك))
القوال الخامس :انه القران :وقاله ابن زيد .((ك)
القول الرابع : هو جبريل :قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك . رواة( (ك ،س ،ش)).
القول السادس :انه ملك من الملائكه بقدر جميع المخلوقات :قاله علي بن طلحه .((ك)).

.............................
(يوم يقوم الروح )). انه جبريل ورواه ك،س،ش.
الاية ...
قال تعالي (نزل به الروح الأمين عل قلبك لتكون من المنذرين ).. قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ...(ك).
قال تعالي (وكذلك أوحينا إليك روحآ من امرنا ..) ك.

..................
وتفسير قوله تعالي (والملائكه صفا ..) اي يقوم الجميع مصطفين .خاضعين لله.. س، ش
وقوله تعالى (إلامن اذن له الرحمن وقال صوابا ).اي الامن اذن له الرحمن بالشفاعه ،ولا يتكلمون إلافي حق من اذن له الرحمن (و) كان ذلك الشخص ممن (قال) في الدنيا (صوابا)اي :شهدبالتوحيد .ش.ك.

....................................
تفسير قوله تعالى ((ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ))
اي مرجعا وطريقا يهتدي به ،ومنهجآ يمربه عليه . ك
اي عملا ،وقدم صدق يرجع اليه يوم القيامه . س
اي مرجعا ي جع اليه بالعمل الصالح . ش
.......................
قوله (ذلك يوم الحق ). .اي الكائن لا محاله .ك
هو الذي لايروج فيه الباطل ،ولا ينفع الكذب . س
اي الكائن الواقع المتحقق . ش .
متقااربه ..
..................................
وتفسير قوله تعالى (إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ).
1 -يوم القيامه لتاكد وقوعها صار قريبا . لان كلةماهو آت آت ..ك
2- لانه قد ازف مقبلا ،وكل ماهو آت فه و قريب .س
(.متقاربه ).
.........................
(يوم ينظر المرء ماقدمت يداه )..
1-اي يعرض عليه جميع الاعمال خيرها وشر ها .... ك ،س ،ش (متقاربه ).
............................
وقوله تعالى (ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ).. يود الكافر يومئذ انه كان في الدار الدنيا ترابا ،ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود ..ك
يتمنى ان يكون ترابا ؛ لما شاهد ه مما أعد الله له من انواع العذاب .. ش .
....................................

ج _ معنى مفازا .
1-اي فاز ونجوا من النار :وقاله مجاهد وقتاده ... ((ك)).

2-متنزها . قاله ابن عباس والضحاك ..((ك))
3-اي الذين اتقوا سخط ربهم ،بالتمسك بطاعته ،والانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجى ،وبعد عن النار .((س)).
4-الفوز والظفر بالمطلوب والنجاه من النار .((ش))

متقاربه لابن كثير ولاشقر .. ومختلفه الابن السعدي .
............... ............. ......... ..... ...........

بين مايلي ..
ج أ -اغظم ثمرة يجدها المؤمن بالايمان باليوم الآخر الجنه بنعيمها ..
2-تسليه المؤمن عما يقوله من الدنيا بما يرجوة من نعيم الآخرة وثوابها ،فالجنه هي الفوز العظيم .
3-لاستعداد ليوم القيامه ، والخوف من الموت ، لاكثار من الاعمال الصالحه .
........................
ج . ب .
قال تعالى .((يأيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ))..


هذا والله اعلم ..

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 08:36 PM
عبير شلبي عبير شلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي

1- السؤال العام:
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
▪أمر القيامة
▪قدرة الله العظيمة في خلف العجائب
▪وصف عذاب جهنم
▪نعيم الأتقياء
▪هيبة موقف الحساب

ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبر هذه السورة:
▪عدم الاختلاف في أي شأن من شؤون القرآن.
▪التفكر بنعم الله للاستعانة بنعمه على طاعته.
▪عدم ظلم النفس بالأعمال التي تستوجب العقوبة فالجزاء من جنس العمل.

2- المجموعة الأولى:
أ-تفسير الآيات 31-35 بإيجاز:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} (31)
فاز من اتقى النار ونجى من عذابها.

{حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا} (32)
أصناف الشجر في بساتينهم وكثرة الأعناب خاصة.

{وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} (33)
لهن نساء أثداوهن لم تتكسر لشبابهن، متآلفات متعاشرات لتقاربهن في السن.

{وَكَأْسًا دِهَاقًا} (34)
صافية، ممتلئة خمرا رحيقا لذيذا لشاربه، متتابعة.

{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا} (35)
سلمت لهم الدار، فسلم لهم الكلام من الإثم وعدم الفائدة والكذب والبطلان.

ب- تحرير القول في معنى الثج في قوله تعالى {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}:
- القول الأول: منصبا قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس وابن جرير واستدل بحديث (أفضل الحج العج والثج) [ك] [ش].
- القول الثاني: متتابعا قاله الثوري وابن جرير واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة (إنما أثج ثجا) [ك].
- القول الثالث: كثيرا قاله ابن زيد [ك] [س].

ج-
- الْمُرَاد بالسراج الوهاج: الشمس.
- وفائدة وصفه بذلك: جمعها بين الحرارة والضوء.

د- الدليل على عدم فناء النار:
قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 08:45 PM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الثانية :
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
**الاجابة :1/ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة
2/ أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق
3/ذكرت البعث وحددت وقته وميعاد
4/تحدثت عن جهنم المعدة للكافرين وحالهم فيها
5/ تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة
6/ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم
*****************************************
** الفوائد:1/التنوع فى الازواج والتى تدل على قدرة صنع الخالق فمنهم الابيض ومنهم الاسود والاحمر
2/جعل سبحانه وتعالى الشمس منيره وقاده وهى التى تجمع بين النور والحراره
3/ان يوم القيامه حق وسوف يرى الانسان ما قدم فى الدنيا من خير او شر ويتمنى الكافر فى هذا الوقت ان يعود ترابا وما ذلك الا لهول العذاب
**********************************************
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
الاجابة : يخبرنا الله عزوجل بأن يوم القيامة هو يوم يفصل بين خلقه للثواب والعقاب وتتنزع فيه القلوب من هول اليوم ويجمع فيه الاوليين والاخرين وهو مؤقت بميعاد محدد ويكون به النفخ فى القرن الذى يحمله اسرافيل ويكون نفختين نفخة الموت ونفخة البعث وقيل مابين النفختين اربعون يوما او شهرا اوسنة وتتفتح السماء لتنزل الملائكة وتسير الجبال عن اماكنها ويخيل للناظر انها سراب وتكون هباءا منبثا .
**********************************************
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
الاجابة :
- الأقوال الواردة في النبأ العظيم :
1: ما ورد في تفسير ابن كثير:أ- يوم القيامة يعنى الخبر المفظع الباهر
ب-وقول قتادة وبن يزيد .النبأ العظيم وهو البعث بعد الموت
ج- وقال مجاهد هو القران
2: ما ورد في تفسير السعدي:الخبر العظيم وهو النبأ الذى لا يقبل الشك
3: ما ورد في تفسير الأشقر: الخبر الهائل وهو القران العظيم
***- جمع أدلّة كل قول.
1: أدلّة ابن كثير: ــــــــــــــــــ
2: أدلة السعديّ: ____
3: أدلّة الأشقر: ____
***إسناد كل قول إلى قائله.
الأول: ذكره ابن كثير
والثانى : قول قتادة وابن يزيد
والثالث :قول قتادة .
الرابع : ذكره السعدي.
الخامس : ذكره الأشقر.
***النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
** اقوال المفسرين بينها اتفاق واختلاف
فالقول الاول بن كثير وقتادة ويزيد القول الثانى . هو يوم القيامة والبعث بينهم اتفاق
والقول الثالث قول قتادة والقول الخامس قول الاشقر وهو القران بينهم اتفاق
والقول الرابع وهو بن السعدى وهو الخبر الذى لا يقبل الشك قول منفرد
والخلاصة ان النبأالعظيم اما يوم القيامة او القران او الخبر العظيم الذى لا يقبل الشك
*******************************
3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
الاجابة :
الدليل الأول:إخبار الله تبارك وتعالى في القرآن بوقوعه: وهل أصدق من الله عز وجل؟
الدليل الثانى : الاستدلال بحدوث النشأة الثانية من حدوث الأولى فكما ان الله عزوجل خلق الخلق الاول فهو قادر على الخلق الثانى
الدليل الثالث : الأدلة العقلية على قدرة تحويل الله الخلق من حال إلى حال ومنها.
إحياء الله لبعض الموتى في الحياة الدنيا.
• إحياء الأرض بالنبات بعد إنزال المطر عليها.
• مقتضى عدل الله موجب للبعث والنشورفمن مقتضى عدله بعث البشر للثواب والعقاب فسبحانه وتعالى لم يخلق الخلق هملا .
***************
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
الاجابة :للمبالغة فى التأكيد والوعيد الشديد

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 09:26 PM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
سورة النباء :
تتكلم عن النباء العظيم (القرآن ,البعث )الذي اختلف فيه الكفار فكلاً أوله على هواه .
بيان دلائل قدرة الله وعظمته في مخلوقاته وكل ماسخره لخلقه
إنقسام الناس يوم القيامة إلى سعداء وأشقياء نتيجة حالهم في الدنيا
الفوائد :
1/ الإستدلال بدلائل الربوبية على إثبات توحيدالأولهية .
2/بيان عظم قدرة الله وبديع صنعه في خلقه سبحانه .
4/بيان أن اللغو من من منغصات المجالس فلذلك كانت الجنة لالغو فيها .
1/إثبات وقوع البعث والجزاء.
_________________________________________
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
لما ذكرسبحانه حال المجرمين ومألهم ذكر حال المتقين الذين كفو عن المعاصي وعملوالطاعات وذكرمالهم من النعيم والفوز بالجنة والنعيم ومن ذلك حدائق الغناء التي فيها من كل أنواع الأشجار والثمار وأشكال الأعناب الكثيرة
وتصور النعيم من الحور العين الاتي في سن واحد كواعب النواهد وكأس الخمر الممتلائة التي لاتذهب عقل ومن النعيم أن لالغو وهو الكلام الذي لافائدة فيه ولاأثم .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال أهل العلم هو الماء الكثير
وقيل هو المنصب بشدة
وقيل هو المتتابع .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
وهي الشمس التي جمعت بين الضوء والدفئ التي تستفيد منه المخلوقات .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى ( إن جهنم كانت مرصادا)
فالنار واجنة مخلوقتان .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 11:30 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
موضوعات السورة:
الإنكار على المشركين توقفهم في أمر البعث والاستدلال عليه بآيات الله. وبيان جزاء من كذب ومن اتقى ثم ختمت بتصوير عظمة الخطب يومئذ

الفوائد:
1. من علم حقاً عظم الخطب بعد الموت أعد العدة وشمر عن ساعد العمل وأخلصه للملك.
2. إن علم المرء أن يوم الفصل قد وُقّت استعد لذلك الوقت فإن كل موعود قريب
3. إن علم الإنسان بعظمة الحق حتى أن الأصوات تخشع له ولا يتكلم أحد إلا بإذنه فإن هذا يدفعه إلى أن يقدر الله حق قدره فيحسن فكلما كان الإنسان بربه أعرف كلما ارتقى في مراتب الإيمان حتى يبلغ الإحسان

نسأل الله الكريم من فضله.

المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى
:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
أي أن جهنم مكان رصْد خزنة النار للكفار، وهي ترصد من يمر عليها من الكفار والمجرمين فتلتقطه، وهي مرجع الطاغين المجرمين ومآلهم ماكثين فيها حقباً بعد حقب لا عد لها والحقب في أكثر أقوال المفسرين ثمانون عاماً اليوم فيها كألف سنة
لا يجدون فيها برداً يروح عنهم ولا شراباً طيباً يدفعون به حرها
بل غاية ما يستطيعون الماء الحار الحارق والغساق وهو ما اجتمع من صديد أهل النار ونتنهم.
وهذا الذي نالوه إنما هو جزاؤهم وافق أعمالهم.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.


اختلف المفسرون في المراد بالمعصرات على أقوال:
القول الأول: أنها الرياح رواه العوفيّ و سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن
ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: السّماوات، روي عن الحسن وقتادة. قال ابن كثير: وهذا قولٌ غريبٌ.

القول الثالث: أنها السّحاب. رواه عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض. ذكر ذلك ابن كثير ورجحه وكذلك الأشقر قال بنحو قول الفراء والسعدي قال بقول ابن عباس
واستدل عليه ابن كثير بقوله تعالى:
(اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله). أي: من بينه

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أي اختلاف الإيمان به فمؤمن به وكافر
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى: ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 12:40 AM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

مجلس مذاكرة سورة النبأ:
المجموعة الأولي :
1 الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
كسائر السور المكية ناقشت سورة النبأ إثبات البعث والجزاء والنشور من خلال وصف تساؤل المشركين عن يوم القيامة ومايتبعه من بعث ونشور وجزاء
ثم أقامت الأدلة والبراهين علي إمكان البعث بتعداد مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالي علي الخلق والإبداع مما يدل علي إمكان إعادة الناس بعد الموت
ذكرت السورة أيضا الجزاء الأخروي من خلال وصف ألوان عذاب الكافرين وأنواع نعيم المتقين وختمت بالإخبار عن هذا اليوم بأنه حق لاريب فيه وبإنذار الكفار بالعذاب الأليم القريب فيتمنون أن يعودوا ترابا

بعض الفوائد السلوكية المستفادة من تدبر سورة النبأ
1.ايقاظ القلوب من غفلتها وهزها هزا عنيفا للحاق بركب السائرين إلي الله تعالي
2. اللآخرةلله تعالي وحده فيجب حسن الإستعداد لها )فمن شاء اتخذ إلي ربه مآبا)
3.في إيراد أحوال السعداء والأشقياء مجال للتأمل والمقارنة وترغيب للطاعة المؤدية إلي الجنة وترهيب من المعصية والكفر وتكذيب الرسل المؤدي إلي النار
4.التأمل في آيات الله في الآفاق والأنفس يزد القلب يقينا في عظمة الخالق سبحانه وتعالي وعظيم قدرته والسورة تلفت النظر بقوة إلي دلائل وحدانيته وعظمته سبحانه وتعالي
———————————
1.تفسير قوله تعالي (إن للمتقين مفازا .حدائق وأعنابا.وكواعب أترابا.وكأسا دهاقا.لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا)
كعادة القرآن الكريم في الجمع بين الترهيب والترغيب ذكر سبحانه مآل المتقين بعد ذكر حال المجرمين الكذبين فشوق النفوس الطائعة ووعد المتقين بخمسة أمور:
1.الفوز والنجاة مما فيه أهل النار
2.والظفر بماأعده سبحانه لعباده المتقين في الجنة من بساتين جامعة لأصناف الأشجار الزاهية من النخيل والأعناب وغيرها من الثمار
3.الإستمتاع بالحور الكواعب اللائي لمتتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن وهن أتراب علي سن واحدة وهي سن ثلاث وثلاثون سنة
4تناول الكوؤس الملأي بالخمور( متعة اللهو المباح بعد متعة الإشباع الغريزي في الآية السابقة
5نعيم الراحة النفسية والأمن والأمان حيث لايسمع أهل الجنة باطلا من الكلام أو تكذيب ممايكدر استمتاعهم بكل ماسبق من نعيم وعد به سبحانه وتعالي عباده المتقين اللذين اجتهدوا في امتثال أوامره واجتناب نواهيه بعون منه سبحانه وتوفيق
—————————
تحرير القول في معني الثج :
القول الأول :منصبا نقله ابن كثير عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
القول الثاني :متتابعا ونقله ابن كثير عن الثوري
القول الثالث:كثير ونقله ابن كثير عن ابن زيد وذكر هذا المعني أيضا السعدي في تفسيره
القول الرابع نقله ابن كثير عن ابن جرير أن الثج هو الصب المتتابع واستدل. بقول النبي صلي الله عليه وسلم ( أفضل الحج العج والثج )يعني صب
دماء البدن
القول الخامس :الصب المتتابع الكثير وذكره ابن كثير مستدلا بحديث المستحاضه حين قال لها رسول الله
صلي الله عليه وسلم(أنعت لك الكرسف ) يعني أن تحتشي بالقطن فقالت يارسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا وهذا فيه دلالة علي
استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير وذكر هذا المعني أيضا الأشقر في تفسيره
فيتحرر القول في المسألة أن المراد بالثج :الصب المتتابع الكثير والله أعلم
———————-
3.ا.المرادبالسراج الوهاج :الشمس الميرة علي جميع العالم التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض(ك)
وذكر الشيخ السعدي في تفسيرها أن الله عز وجل نبه علي النعمة بنورها الذي صار كالضرورة للخلق وبالوهاج الذي منه الحرارة تنبيها علي الإنتفاع بها
وذكر الأشقر أن المراد بالسراج الوهاج الشمس إذ جعل فيها نورا وحرارة والوهج يجمع النور والحرارة
وفائدة ذلك الإشارة إلي الإنتفاع بنورها من جهة وبوهجها وحرارتها من جهة أخري والله أعلم

2.والدليل علي عدم فناء النار قوله تعالي (لابثين فيها أحقابا)
ونقل ابن كثير في تفسيره عدة أقوال عن السلف في معني الحقب فذكر عن سالم أنه قال قال سمعت الحسن يسأل عن قوله (لابثين فيها أحقابا) فقال:
أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار ولكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة كل يوم منها كألف سنة مما تعدون
وقال سعيد عن قتادة الحقب هو مالا انقطاع له وملما مضي حقب جاء حقب بعده وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة
وقال الربيع بن أنس لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله
كل عذا ذكره ابن كثير فذ تفسيره
أما الأشقرفقال في معناها ماكثين في الناررمادامت الدهور والحقب القطعة الطويلة من الزمان إذا مضي حقب دخل آخر ثم إخر ثم كذلك إلي الأبد
فدلت الأدلة السابقة متضافرة علي عدم فناء النار والله أعلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 01:05 AM
كوثر عبد الله كوثر عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 44
افتراضي

[1] الموضوعات الرئيسة فى سورة النبأ:-
------------------------------------------------
1- سؤال المشركين عن النبأ العظيم ، والذى هو أمر القيامة ، أو القرآن العظيم ؛ لانه ينبأ عن التوحيد ،وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم ، ووقوع البعث والنشور .
2- بيان قدرة الله تعالى على خلق الأشياء العظيمة الدالة على قدرته على أمر المعاد ، وعلى صدق ما أخبرت به الرسل .
3-سرد النعم التى أنعم الله بها على خلقه .
4-وصف أهوال يوم القيامة والذى من أهمها :
أ/ علامات هذا اليوم ، يوم البعث والنشور .
ب/ حال الطغاة فى جهنم ، الذين كذبوا بيوم الفصل والجزاء ، وما أعد لهم من عذاب أليم فى جهنم وبئس المصير.
ج/ وصف حال السعداء الفائزين من المتقين ، وما أعد الله لهم من الكرامة ، والنعيم المقيم ، جزاءًا لايمانهم وصالح أعمالهم .
5- الإخبار عن عظمة الله تعالى وجلاله، وكمال ربوبيته ،وسعة رحمته ، وبيان عظيم ملكه يوم القيامة ، وان جميع الخلق خاشعين خاضعين له .

*** ثلاث فوائد سلوكية من تدبر السورة:
------------------------------------------------
1- اليقين والإيمان التام بمشاهد يوم القيامة ، لانه ركن من أركان الإيمان ، مع الاستعداد له بفعل ما أمر الله تعالى به ، وترك مانهى عنه .
2- دوام شكر الله تعالى على نعمه العظيمة ، وآلائه الكثيرة.
3- سؤال الله تعالى الجنة ؛ مع العمل بأسباب دخولها ، والاستعاذة من النار ؛مع تجنب صفات أهلها.
========================================================================================
المجموعة الأولى:-
--------------------
[2] قال الله تعالى { إن للمتقين مفازاً (31) حدائق وأعناباً ( 32) وكواعب أتراباً (33) وكأساً دهاقاً ( 34) لايسمعون فيها لغواً ولاكذاباً (35 ) }

لما ذكر الله تعالى حال الطغاة المجرمين المكذبين بيوم المعاد ، ذكر تعالى حال المتقين فيقول عز وجل : ( إن للمتقين مفازاً) إن الذين اتقوا ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ؛ لهم مفازٌ ومنجى وبعد عن النار ؛ وهو الجنة .
(حدائق وأعناباً) لهم فيها بساتين من كل أصناف الشجر والثمار؛ والذى من أفضله الأعناب . (وكواعب أتراباً) ولهم حورٌ عين كواعب ، أى ثديهن نواهد قائمة لم يتدلين لأنهن أبكاراً ( أتراباً) :متساويات فى السن .
(وكأساً دهاقاً) يشربون من كؤوس مملوءة من الرحيق والخمر ، (دهاقاً) أى كثيرة ومتتابعة . (لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً) ليس فى الجنة كلام لغو ،ولا إثم ، ولا كذب ، ولا كلام لا فائدة منه ؛ بل كلامٌ سالمٌ من كل نقص وعيب .
======================================================================================

## حرر القول فى معنى " الثج" فى قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماءاً ثجاجاً}
--------------------------------------------------------------------------------------------------
جاء فى معنى "الثج " أقوال كثيرة للمفسرين لكن معظمها متفق فى المعنى والآخر متقارب وهى :-

القول الاول :- منصباً، قول مجاهد، وقتادة، والربيع ابن أنس ذكرهم ابن كثير .
القول الثانى:- متتابعاً، قول الثورى .
القول الثالث:- كثيراً جداً،. قول ابن زيد ذكره ابن جرير وابن كثير ، وقاله السعدى.
القول الرابع:- الصب المتتابع ، قاله ابن جرير تعليقاً على قول ابن زيد وقال: لا يعرف فى كلام العرب فى صفة الكثرة " الثج" ، وإنما الثج : الصب المتتابع ، واستدل بحديث النبى صلى الله عليه وسلم :( أفضل الحج العج والثج) يعنى صب دماء الهدايا والبدن بذبحها، يُقال منه ثججت دمه، فأنا أثجه ثجاً.

القول الخامس :- المنصب بكثرة ذكره الاشقر.
وتحرير القول فى المسأله: --
------------------------------
معنى الثج: الصب المتتابع ، ومعناها فى قوله تعالى(وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً ) أى أنزلنا من السماء ماءً منصباً متتابعاً ، وذلك ما رجحه ابن جرير واستدل عليه بالحديث السابق ، كما رجحه ابن كثير واستدل بحديثالمستحاضةحين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنعت لك الكرسف ، " يعنى :أن تحتشى بالقطن، فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ،إنى أثج ثجاً "
وهذا حاصل قول مجاهد وقتادةوالربيع ابن أنس والثورى وابن زيد ،وحاصل ما قاله السعدى والاشقر .
=======================================================================
## المراد بالسراج الوهاج ، وفائدة وصفه بهذا:-
----------------------------------------------------
المراد ب"السراج الوهاج". فى الآية : هى الشمس المنيرة،بضوئها وحرارتها ،لتعم جميع العالم بنعمها ومصالحها . وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.

##وفائدة وصفه بذلك :-
حتى ينبه على نعمة الشمس -وهى السراج - بنورها الذي أصبح ضرورة لجميع الخلق ، والوهاج - الذى فيه حرارة- بحراتها ومافيها من منافع ومصالح للخلق .
كذلك لان السراج فيه نور وحرارة ، والوهاج : يجمع بين النور والحرارة . وهذا خلاصة ما قاله ابن كثير و السعدي والاشقر .
===========================================================
الدليل على عدم فناء النار:-
--------------------------------
هو خلاصة أقوال المفسرين فى مدة " الحُقب" فى قوله تعالى ( لابثين فيها أحقاباً)
أى ماكثين فى النار أحقاباً ، وهى جمع حُقب وهى: المدة من الزمان ، وهذا ما اتفق فيه المفسرين ؛ لكنهم اختلفوا فى مدة الحُقب ،على أقوال كثيره ،لكن خلاصة الاقوال : أن الأحقاب ليس لها عدة ، إلا الخلود فى النار ،ولا انقطاع ، فإذا مضى حقب دخل آخر ،ثم آخر ، ثم كذلك الى الأبد واستدلوا باقوال السلف ، مثل : عن سالمٍ: سمعت الحسن يسأل عن قوله: {لابثين فيها أحقاباً}. قال: أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار،
وقال سعيدٌ، عن قتادة: قال اللّه تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}. وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده،
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه،
وما سبق خلاصة ما نقله ابن جرير وابن كثير والاشقر.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 01:28 AM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
اجابة السؤال الاول :
إثبات عقيدة البعث وتسأول واختلاف المشركين حول البعث .
لفت نظر المشركين والمشككين إلي الايات الكونية .
وصف مشهد ليوم القيامة .
بيان جزاء الكافرين (٢٠-٣٠)
بيان جزاء المتقين .(٣١-٤٠)
الفوائد السلوكية :-
علي المسلم والمسلمه حفظ اللسان من قول الفحش والزور والكذب والنميمه والغيبة كما عليهم أن يحفظوا اسماعهم عن كل محرم .
الجمع بين اسلوب التخويف من النار ومن عذاب الله الاليم وبين التشويق لما عند الله سبحانه وتعالي من النعيم المقيم من المأكل والمشرب والمنكح.
التدبر بقولة تعالي (وكل شئ أحصيناه كتابا)ان لا يخشي المجرمون أنا عذبناهم بذنوب لم يعملوهاولا يحسبون أنه يضيع من أعمالهم شئ ،أو ينسي فيها مثقال ذرة (ابن سعدي تفسير )وعلينا تدبرذلك بالرجوع والخوف من الله بكثرة الاستغفار والتوبة .
تفسير قوله تعالي :(إن للمتقين مفازا (٣١)حدائق وأعنابا (٣٢) وكواعب أترابا (٣٣)
وكأسا دهاقا (٣٤) لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا (٣٥)
الشرح :-
عندما ذكر الله سبحلنه وتعالي حال المجرمين ذكر سبحانه مأل المتقين الذين اتقوا سخط ربهم ،بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه وبذلك لهم مفاز ومنجي من النار ولهم حدائق وبساتين ،تجمع أصناف الاشجار المملوءة بالثمار ،حيث تتفجر من خلالها الانهار وخص الاعناب لشرفها وكثرتها في هذه الحدائق ،ولهن في الجنة زوجات ،لم ينكسر ثديهن وذلك لنظارتهن وقوتهن ،وهن متقاربات بالسن اي عمرهن ٣٣ ولقد أعد الله لهن كرامات ونعيم لايحول ولا يزول حيث لايسمعون في الجنة لغوا من الكلام الباطل ولا يكذب بعضهم بعضا .
وردت في معني الثج عدة أقوال متقاربه :-
اولا معني الثج :منصبا متتابعا كثيرا .
وذلك حاصل في أقوال كلا من مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وابن زيد ذكر ذلك عنهم ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر .
وقال ابن جرير :ولا يعرف في كلام العرب في صفة الثج ،وإنما الثج:الصب المتتابع .
ومنه قول النبي صلي الله عليه وسلم :(أفضل الحج العج والثج ).
يعني :صب دماء البدن .وهكذا قال :واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة حين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :(أنعت لك الكرسف )
يعني :أن تحتش بالقطن ؛فقالت :يارسول الله هو أكثر من ذلك ،إنما أثج ثجا .
وهذا فيه دلالة علي استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير وهذا ترجيح ابن كثير رحمه الله والله أعلم .
المراد بالسراج الوهاج :-
السراج :الشمس
وهاج :يعني وقادا مضيئا
يعني ابشمس المنيره علي جميع العالم التي يتوهج ضوؤها لاهل الارض كلهم
ونبه بالسراج علي النعمه بنورها الذي صار كالضرورة للخلق بالوهاج الذي فيه الحرارة علي حرارتها ومافيها من مصالح
الدليل علي عدم فناء النار :
قال تعالي :(لابثين فيها أحقابا )
أي :ماكثين في النار مادامت الدهور
والحقب :هي القطعة الطويلة من الزمان ،إذا مضي حقب دخل آخر ،ثم آخر ،ثم كذلك الي الابد (الاشقر )
موضي عبد العزيز الدريهم
ر

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 02:33 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1-تهديد منكر ا القرآن الكريم (٥،١)
٢-من دلائل قدرة الله تعالى(١٦،٦)
٣-صور من أهوال يوم القيامة(٢٠،١٧)
٤-جزاء الطاغين(٣٠،٢١)
٥-جزاء المتقين(٣٧،٣١)
٦-الشفاعة لله وحده(٤٠،٣٨)

ثلاث فوائد سلوكية
1-في قوله تعالى :
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )

أرشدنا الله عز وجل على التفكر في السماوات والارض فالسماوات تنزل منها الامطار لتحيي الأرض الميتى فتكون مخضره منها الثمار والحبوب والنباتات فالذي خلق المساوات والأرض وما فيهن قادر على أن يحيي الموتى ويعيدهم للحساب يوم القيامه فالتفكر في خلق الله عز وجل وقدرته تزيد الإيمان واليقين .
2-قوله تعالى:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
تزداد الخشيه ومراقبة الله عز وجل لمن علم وتيقن أن يوم القيامه هو يوم الحساب والجزاء هو يوم لا ينفع مال ولا بنون هو يوم الحسره هو يوم الحق هو يوم يفصل الله بين الظالم والمظلوم.

3-قوله تعالى: ‏( لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا)
من نعيم أهل الجنه أنهم لا يسمعون الأذى من اللغو والكذب
لا تتعكر نفوسهم ولا تتأذى قلوبهم من اللغو والكذب فالجنه نعيم مقيم فعلى من يريد النعيم والسعاده وزيادة الإيمان في الدنيا والجزاء الحسن في الآخره أن يتجنب اللغو والكذب لانهما آفه من آفات اللسان ومرض من أمراض القلوب.


المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا )في يوم القيامة يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة لا يتكلمون ولا يشفعون إلا بإذن من الله عز وجل ومن شهد أن لا إله إلا الله وقال حقا في الدنيا وعمل به في هذا اليوم
(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا )في هذا اليوم وهو يوم القيامة يوم الحق الذي لا ريب فيه فمن شاء من عباده أن يعمل صالحا ويتخذ الله عز وجل إلهه ومعبوده ومرجعا له .

(إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ) حذر الله عز وجل الناس من عذاب دنا وقرب منهم وهذا اليوم ينظر المؤمن إلى ما قدم من خير أو شر في هذا اليوم يقول الكافر الهالك المفرط يا ليتني كنت ترابا كالأنعام والدواب فلا أعذب.



2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
للعلماء قولان في معنى (مفازا)
١-قول ابن عباس والضحاك :متنزها ذكره(ك)
٢-قول مجاهد ،وقتادة:فازوا فنجوا من النار ذكره(ك،س،ش)

القول الأول :هو الأظهر وهو قول ابن عباس لأنه قال بعده (حدائق ) ك.
والقول الثاني: متقارب لإبن كثير والأشقر .


3. بيّن ما يلي:
أ:ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

1- من علم أن له رب سيحاسبه ويجازيه يوم القيامه أشغل نفسه بطاعة الله ومراقبته والاخلاص له .

2-الطمئنينه بوعد الله وثوابه لمن أطاعه وطلب رضاه .

3-الصبر واحتساب الأجر من الله عند البلاء

4- تسلية واطمئنان قلب المظلوم بأن الله سيأخذ له حقه يوم القيامة يوم لا درهم ولا دينار.

5-ثواب الايمان دخول الجنة والنعيم المقيم .


ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.

جزاء الطاغين :(إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)

جزاء المتقين:(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 03:14 AM
فاطمة علي محمد فاطمة علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الرابعة
الموضوعات الأساسية في سورة النبأ:
*تسأل الكافرين واختلافهم عن النبأ العظيم .
*الأدلة والبراهين على قدرة الله في خلقه ،فمن أوجد الأشياء من عدم قادر ٌ على بعثها .
*وصف لليوم الآخر وما فيه من أهوال .
*جزاء المكذبين الطاغين ومئالهم .
*جزاء المتقين ونعيمهم الأبدي .
*خاتمة السورة إذعان الكون و خضوعه لله في يوم القيامة ،يوم يتمنى الكافر لوكان تراباً.

الفوائد السلوكية :
*إحصاء أعمال العبد وكتابتها رادع للمرء من الوقوع في المعاصي فالله لا يظلم أحدا فكلاً سيجازى بعمله .
*نقيت الجنة من الكذب واللغو لأنهما آفتين عظيمتين فليحذر الإنسان منهما في الدنيا حتى ينعم في الأخرة .
*الحياة الدنيا حياة قصيرة واليوم الاخر وصف بأنه قريب فلابد من العزم على استغلال الأعمار فيما يرضي الله ،فهناك خلود دائم إما في جنات النعيم أو إلى الجحيم .

1-تفسير قوله تعالى ({إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يخبر الله تعالى إن هذه النار ترصد الكافرين المكذبين كما يرصد الراصد من يمر فهي مترقبة لهم وتنتظرهم، وهي لطاغين المكذبين بالله والعاصين لأمر رسله مرجعاً ومنقلب لهم يمكثون فيها دهورًا وسنين طويلة، حقب وراء حقب وزمن وراء زمن ،فعذابهم فيها دائم وخلودهم فيها مؤبد ،لا يذوقون فيها بردًا ولا شراباً فلا يخفف عنهم من حرها فتبرد جلودهم ،ولا يشربون شراباً يخفف ما بهم من عطش ،إلا حميماً وغساقاً استثنى الله من لك الحميم والغساق .
فكان شرابهم الحميم وهو الماء الحار الذي يشوي وجوهم ،والغساق الذي هو طعامهم وهو ما اجتمع من صديد أهل النار دموعهم وعرقهم وجروحهم وهو نتن غاية النتن ،فكان هذا جزاء وفاقا لهم
فهم استحقوا تلك العقوبة ونالوا ذلك العذاب جزاء لسوء عملهم في الدنيا فقد عملوا أعظم ذنب وهو الشرك بالله ،فكان جزاءهم أعظم جزاء وعقوبة وهو الخلود في النار .

2-تحرير القول في المراد بالمعصرات
القول الأول :الريح وهذا القول مروي عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن وهذا م اذكر ه ابن كثير
وزاد عليه( أنها الرياح تستدر المطر من السحاب) .
القول الثاني: السحاب، روي عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع ابن أنس والثوري وهذا القول اختاره ابن جرير ،وزاد الفراء بأنها السحب التي تتحلب بالمطر وهذا ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وزاد عليه السحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر .
القول الثالث: السماوات .
وهذا قول غريب ذكره ابن كثير وقال، والأظهر أن المعصرات السحاب ،واستدل بقوله تعالى :( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ).


3-*عنى الاختلاف في قوله :(الذي هم فيه مختلفون ).
الناس فيه على قولين مؤمن و كافر، ذكره ابن كثير .
الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب ،ذكره السعدي .
اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحراً وبعضهم شعراُ ،وبعضهم كهانة وبعضهم أساطير الأولين ،ذكره الأشقر .
الأقوال الثلاثة متقاربة ،فالناس في أمر البعث قد طال نزاعهم وخلافهم فمنهم كافر به ومنهم مؤمن ،وذكر الأشقر أن الاختلاف الحاصل في القرآن وقد ذكر القرآن مسألة البعث والنشور فمن كذب بالقرآن كذب بجميع الحقائق والمسائل التي وردت فيه .

*الدليل على كتابة الأعمال قوله تعالى :(وكل شيء أحصيناه كتاباً)
فكل أعمال العباد الحقيرة والجليلة قد كتبت في اللوح المحفوظ وقد علم الله بها و سيجازي الله كلا بعمله إن خيراً فخيرٌ وإن شرًا فشرٌ.
قال تعالى (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ).

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 03:21 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثانية:
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
١- أهوال يوم القيامة .
٢- الايات الكونية التي لاتعد ولا تحصى.
٣- يوم الفصل هو يوم جزاء للطاغيين والمتقين.
اذكر ٣ فوائد سلوكية :
١- استشعار أن التقوي عبادات قولية وفعلية ، تستلزم ديمومة فعل العبد للنجاة بها يوم اللقاء.
٢- الالتزام بالأوامر واجتناب النواهي للفوز والنجاة من النار.
٣- التحذير من الوقوع في الخطأ، مدعاة لصواب أفعال الانسان.
----------------------------------------------------------------------------------------
فسر بإيجاز قوله تعالي:( إن يوم الفصل كان ميقاتا)
علوم الآية:
مناسبة الآية لما قبلها:
ذكر سبحانه وتعالي ما يكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون ويجحده المعاندون، أنه يوم عظيم( السعدي)
المسائل التفسيرية:
- هو يوم القيامة، مؤقت بأجل معدود، لا يزاد فيه ولا يتقص منه، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله عز وجل( ابن كثير)
- أن الله جعل يوم القيامة ميقاتا للخلق (السعدي- الاشقر)
- أن الله جعل يوم القيامة ميعادا للأوليين والأخرين يصلون فيه إلي ما وعدوا بين الثواب والعقاب( الأشقر)
علية التسمية:
لأن الله يفصل بين خلقه(الأشقر)
..............................................................................................................................
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)
المسائل التفسيرية:
- ( يوم ينفخ في الصور فتأتون) أي فتأتون إلي موضع العرض يوم القيامة، وهو القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل ( ذكره الأشقر)
- (أفواجا):
القول الاول: زمراً وجماعات. وهو ما ذكره (ابن كثيرعن مجاهد ، وكذلك الأشقر في تفسيره)
القول الثاني: تأتي كل أمة مع رسولها. وهو ماذكره ابن كثير عن ابن جرير، واستشهد بقوله تعالي:( يوم يدعو كل إمام بإمامهم).
.......................................................................................................................
( وفتحت السماء فكانت أبوابا)
علوم الاية:
مناسبة الاية لما قبلها:
بيان لما سوف يجري في يوم القيامة من الزعازع والقلاقل، والتي يشيب لها الوليد وتنزعج منها القلوب( السعدي)
المسائل التفسيرية:
معني فتحت: أي ان السماء تتشقق( السعدي)
معني ابوابا:
- أي طرقاً ومسالك وهو قول (ابن كثير)
- أي صارت ذات أبواب كثيرة وهول ( الأشقر والسعدي).
علية التسمية:
وذلك أن السماء تفتح لنزول الملائكة.( ابن كثير والأشقر).
..............................................................................................................................
( وسيرت الجبال فكانت سرابا)
معني سيرت: عن أماكنها في الهواء، وقلعت عن مقارها ( الأشقر)
معني سرابا: ذكر فيها معنيين
الاول: يخيل الي الناظر آنها شيء وليست بشيء، وبعد هذا تذهب بالكلية فلا عين ولا أثر(ابن كثير)
الثاني: أي هباء منبثا يظن الناظر اليها أنها سراب (الأشقر والسعدي)
.............................................................................................................
حرر القول في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالي:(عم يتساءلون عن النبأ العظيم)
- أي انه الخبر الهائل المفظع الباهر ( وهو قول ابن كثير والسعدي والاشقر).
وقد وردت أقوالا عن السلف، فيما يكون ذلك الخبر:
القول الاول:
أنه البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد، عن ابن كثير، وهو الاظهر، بدليل قوله تعالي:( الذي هم فيه مختلفون) يعني أن الناس فيه على قولين مؤمن وكافر.
القول الثاني :
هو القرآن ، ذكره ابن كثير في تفسيره عن مجاهد، وذكره الأشقر في تفسيره، واستدل بأن القران ينشأ التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور.
وبالنظر الي الاقوال السابقة نخلص آن معني النبأ العظيم، هو البعث بعد الموت ، كما ذكر ذلك ابن كثير.
.........................................................................................................................................
بين ما يلي:
أ- الرد على من أنكر البعث:
أن الله جل في علاه، الذي قدر علي خلقه هذه المخلوقات العظام الكونية، قادر على إحياء الناس بعد موتهم، للحساب والجزاء
ب- مايفيده التكرار:
للمبالغة في الردع والزجر وتأكيد التهديد والوعيد الشديد على منكري البعث( ابن كثير والسعدي).

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 03:24 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

السؤال الأول :
الموضوعات الرئيسية للسورة:
١-تهديد الله عزوجل لمنكري البعث.
٢- الأدلة على قدرة الله عزوجل على الخلق والبعث.
٣- أهوال يوم القيامة.
٤- انقسام الناس إلى طائفتين وجزاء كل طائفة منهما (جزاء الطاغين وجزاء المتقين).
٥- الشفاعة حق لله عزوجل وحده.

الفوائد السلوكية:
١- شكر الله عزوجل على نعمه التترى.
٢- سؤال الله عزوجل النجاة من النار والعمل لذلك .
٣- الاستفادة من طريقة القرآن الكريم في محاجاة المنكرين للبعث ( مثلا الآن الملحدين) فبدأ بدعوتهم للنظر فيما حولهم من أمور حسية التي يدركها العقل ثم ذكر الغيبيات .

المجموعة الرابعة:
١- التفسير: الآيات من ٢١ : ٢٦
يذكر الله عزوجل وصف لجزاء الطاغين فمنه أن جهنم تكون مرصدة لهم متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه، فهي مرجع المردة العصاة المخالفون للرسل ، يمكثون فيها ماشاء الله، ولا يجدون فيها مايبرد قلوبهم من حرها أو يدفع ظمأهم إلا ماءً حاراً وطعامهم هو صديد أهل النار المنتن كريه المذاق ، وهذا جزاءاً لأعمالهم الفاسدة فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

٢- المراد بـ ( المعصرات) في قوله تعالى :{ وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً} :

القول الأول : الريح والرياح ، ذكره ابن كثير.

القول الثاني : السحاب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، واختاره ابن جرير .
قال الفراء : هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال امرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض .

القول الثالث: السماوات ، ذكره ابن كثير وقال : وهذا قول غريب.


٣- معنى الاختلاف في قوله تعالى : { الذي هم فيه مختلفون}
أي : في البعث بعد الموت فالناس فيه على قولين ، مؤمن به وكافر ، ذكره ابن كثير.
: في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين ، ذكره الأشقر.

٤- الدليل على كتابة الأعمال: قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتابا) أي : كتبناه في اللوح المحفوظ ،ذكره السعدي والأشقر.
وقيل : ما كتبه الحفظة على العباد من أعمالهم، ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 03:43 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
١- انكار المكذبين ليوم البعث والحساب، واثبات الله تعالى لوقوعه وتاكيد ذلك
٢- بيان قدرة الله تعالى على الخلق يوم المعاد، وذلك من خلال تعداد مخلوقاته العظيمة، مثل : خلق الارض ممهدة، والجبال كالاوتاد، و خلق الانسان من ذكر وانثى، وجعل النوم للسبات،والليل مظلماً، والنهار مضيئاً، و خلق سبع سماوات عظيمة شديدة، والشمس كالسراج المضيء، وانزال المطر من السحاب لانبات النبات وبساتين الثماروحياة المخلوقات.
٣- وصف اهوال يوم القيامة واحداثه، بداية من النفخ بالصور، الى خروج الاموات من قبورهم، وتشقق السماء وزوال الجبال عن اماكنها، ووصف رصد جهنم للكافرين، وانها مرجع الطاغين المتكبرين، يلبثون فيها ازمانا طويلة، يذوقون فيها اصناف العذاب جزاء تكذيبهم وانكارهم للبعث والجزاء
٤- وصف نعيم المتقين في الجنة وما لهم من اصناف النعيم في الماكل والمشرب والمنكح
٥- وصف عظمة الخالق سبحانه في ارض المحشر، حيث لا يتكلم احد من الملائكة الذين يقومون مصطفين بخضوع بين يديه، الا باذنه.
٦- تاكيد وقوع يوم القيامة وانه اليوم الحق، ترغيبا في فضله وثوابه وترهيبا من عذابه وعقابه
الفوائد السلوكية :
١-التفكر في ملكوت الله سبحانه وتعالى ومخلوقاته للاستدلال على عظمته و حكمته
٢-تذكر الحساب على كل حال و العمل باخلاص لله تعالى للفوز بالجنة والنجاة من النار
٣-الحرص على مجالس الصالحين التي لا لغو فيها ولا كذب ولا غيبة ولا نميمة ولا اي منكر من المنكرات، وهجر مجالس الشر والمنكرات بانواعها، تشبها باهل الجنة، جعلنا الله وإياكم من أهلها.

2. المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
تفسير قوله تعالى : {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المراد بالاية : هو يوم القيامة المعد للفصل بين الخلق اجمعين ، المؤقت بوقت معلوم لا يتقدم ولا يتاخرولا يعلمه الا الله تعالى ، وهو موعد المنكرين الجاحدين المتسائلين عنه ، قاله ابن كثير والسعدي والاشقر

تفسير قوله تعالى : " يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
في يوم القيامة ينفخ الملك الموكل " اسرافيل " في الصور وهو "القرن " فيخرج الأموات من قبورهم الى ارض المحشر للحساب جماعات جماعات وزمرا زمرا كل امة مع رسولها ، قاله مجاهد وابن جرير كما روى عنهم ابن كثير ، وقاله الأشقر
واستدل ابن جرير بقوله تعالى : {يوم ندعو كلّ أناسٍ بإمامهم}
واستدل ابن كثير فيما رواه عن البخاري قوله : عن ابي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ما بين النّفختين أربعون).
قالوا: أربعون يوماً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون شهراً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون سنةً؟ قال: (أبيت). قال: (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) ).
تفسير قوله تعالى :" وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
أي تشققت السماء فصارت طرقا ومسالك وابوابا لنزول الملائكة ، قاله ابن كثير والاشقر

تفسير قوله تعالى :" وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أي : قلعت الجبال من اماكنها فلا عين ولا اثر يظنها الناظر شيئا وليست بشيء فكانت كالسراب ، قاله ابن كثير والاشقر
قال ابن كثير : كقوله: تعالى : {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمرّ مرّ السّحاب}. وكقوله: {وتكون الجبال كالعهن المنفوش}.
كما قال: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}).
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
تحرير القول في المراد بالنبأ العظيم
القول الاول : يوم القيامة، وهو الخبر الهائل المفظع الباهر، ذكره ابن كثير ورجحه
القول الثاني : البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد، كما ذكر ابن كثير، وقاله السعدي في تفسيره
القول الثالث : القرآن العظيم؛ وهو الخبر الهائل،لانه ينبئ عن التوحيد وصدق النبوة ووقوع البعث والنشور، قاله مجاهد كما ذكر ابن كثير، وقاله الأشقر في تفسيره
وحاصل اقوال المفسرين ان الخبر العظيم هو القرآن الكريم الذي ينبئ عن يوم القيامة وما فيه من البعث والنشور للحساب، كما ذكر ذلك ابن كثير عن قتادة وابن زيد ومجاهد، في تفسيره وذكر ذلك ايضا السعدي والاشقر كل في تفسيره

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
المنكر للبعث يجب تذكيره بمخلوقات الله تعالى العظيمة وقدرته القاهرة على الايجاد بعد العدم، فحري به ان يتفكر بمن مهّد الارض وجعلها قابلة لعيش الانسان عليها، وثبتها بالجبال التي تحميها من الاضطراب والحركة، وجعل الازواج من ذكر وانثى للسكن والمودة والرحمة والتناسل، وهيأ النوم لراحة الانسان ليلا، والضياء في النهار للحركة والسعي وتحصيل المعاش، ورفع سبع سماوات قوية، زينها بشمس تشع النور والدفء، واجرى فيها السحب تاتي بالمطر حياة للبلاد والعباد فيخرج به النبات والثمر بساتينا وجنات،
حري بهذا المنكر ان يستثار ليتفكر في هذه النعم جميعا وفي خالقها، اليس هذا الخالق العظيم باقدر على البعث بعد الموت ، من الخلق من عدم ، دون مثال سابق، فايهما اهون؟!!
ومن كانت هذه قدرته وقوته، ايصعب عليه اعادة هذا الخلق الذي ابدعه اول مرة؟!
وقد عُلِم عقلا وعرفا ان اعادة ابداعٍ ما ، اهون بكثير من اختراعه اول مرة؟ فانّى له الانكار!!
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التكرار هنا يفيد المبالغة في التاكيد والتشديد في الوعيد ؛ ردعا وزجرا، لمن ينكرالقرآن المنبئ بالبعث بعد ان راى الآيات الدالة على القدرة، حيث سيعلم عاقبة تكذيبه ، قاله الاشقر في تفسيره

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 03:47 AM
زهرة عمرو زهرة عمرو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:
سورة النبأ سورة مكية ، موضوعها العام هو إثبات البعث والجزاء والنشور من خلال رد الله سبحانه وتعالى فيها ،عن سؤال المشركين ،عن يوم القيامة و كل ما يتبعه من بعث ونشور وجزاء .
كانت آياتها بمثابة الأدلة والبراهين على إمكان البعث ؛وذلك من خلال تعداد مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى على الخلق والإبداع ،وهي دليل على إمكان إعادة الناس بعد الموت .كما تطرقت السورة لأنواع الجزاء الأخروي من عذاب أو أجر.
بعض الفوائد السلوكية المستفادة من تدبر سورة النبأ:
1
-ايقاظ القلوب من غفلتها وزعزعتها للعمل لآخرتها .
2-أمر الآخرة خاص بالله سبحانه ،لذلك يحسن بالعبد الإستعداد لها )فمن شاء اتخذ إلي ربه مآبا).
3
-ذكر الفرق في الجواء بين المتقين والكفار ،يدعو العبد للتأمل في حاله فيستشعر الرهبة التي تجنبه فعل مايوجب العذاب في حقه، ويتبع طريق المتقين الذي هو طريق النجاة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
4-ما وصفه الله سبحانه من آياته في الآفاق والأنفس، يزيد القلب يقينا في عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وعظيم قدرته ويدل على وحدانيته وعظمته.
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)وكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35).
القرآن الكريم جمع بين الترهيب والترغيب في هذه السورة ،فذكرمآل المتقين بعد ذكر حال المجرمين الكاذبين، فشوق النفوس الطائعة ،ووعد المتقين بخمسة أمور:
1-الفوز والنجاة من مآل أهل النار.
2-والظفر بما أعده سبحانه لعباده المتقين في الجنة من بساتين جامعة لأصناف الأشجار من النخيل والأعناب وغيرها من الثمار .
3-الاستمتاع بالحور الكواعب، اللائي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن، وهن أتراب على سن واحدة وهي سن ثلاث وثلاثون سنة
4-تناول الكوؤس الملأى بالخمور.
5-نعيم الراحة النفسية والأمن والأمان الذي يتنعم به عباد الله المتقين، اللذين اجتهدوا في امتثال أوامره واجتناب نواهيه بعون منه وتوفيق سبحانه وتعالى.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا)

القول الأول:منصبا نقله ابن كثير عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
القول الثاني :متتابعا ونقله ابن كثير عن الثوري
القول الثالث:كثير ونقله ابن كثير عن ابن زيد وذكر هذا المعنى أيضا السعدي في تفسيره
القول الرابع ابن كثير عن ابن جرير،قال أن الثج هو الصب المتتابع واستدل. بقول النبي صلي الله عليه وسلم ( أفضل الحج العج والثج )يعني صب دماء البدن .
القول الخامس :الصب المتتابع الكثير وذكره ابن كثير مستدلا بحديث المستحاضه حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنعت لك الكرسف ) يعني أن تحتشي بالقطن فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا وهذا فيه دلالة على استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير ،وذكر هذا المعنى أيضا الأشقر في تفسيره فيتحرر القول في المسألة أن المراد بالثج :الصب المتتابع الكثير .
3. بيّن ما يلي:
أ
: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج الوهاج : هوالشمس المنيرة على جميع العالم التي يتوهج ضوءها لأهل الأرض.وهو قول ابن كثير
في تفسير السعدي الله عز وجل نبه على النعمة بنورها الذي صار كالضرورة للخلق وبالوهاج الذي منه الحرارة تنبيها على الإنتفاع بها
أما الأشقر فجاء في تفسيره ، أن المراد بالسراج الوهاج ،الشمس إذ جعل فيها نورا وحرارة والوهج يجمع النور والحرارة.
وفائدة ذلك الإشارة إلى الإنتفاع بنورها من جهة ،وبوهجها وحرارتها من جهة أخرى.
ب: الدليل على عدم فناء النار:
قوله تعالى: (لابثين فيها أحقابا)
وجاء ابن كثير في تفسيره بعدة أقوال عن السلف في معني الحقب ،فذكر عن سالم أنه قال :قال سمعت الحسن يسأل عن قوله: (لابثين فيها أحقابا)
فقال: أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار ولكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة كل يوم منها كألف سنة مما تعدون .
وقال سعيد عن قتادة الحقب هو مالا انقطاع له وكلما مضى حُقب جاء حُقب بعده وذكر لنا أن الحُقب ثمانون سنة.
وقال الربيع بن أنس لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله.
كل عذا ذكره ابن كثير فذ تفسيره
أما الأشقر فقال في معناها ماكثين في النار، ومادامت الدهور والحقب القطعة الطويلة من الزمان إذا مضى حقب دخل آخر ثم آخر ثم كذلك إلي الأبد.
فدلت الأدلة السابقة متضافرة علي عدم فناء النار .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 05:20 AM
منى ضفار منى ضفار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
ذكر الدكتور مساعد الطيار في تفسيره وقال :
يمكن أن تقسم موضوعات هذه السورة حسب الموضوعات التي طرحتها فابتدأت السورة
١-بتساؤل عن النبأ الذي وقع فيه خلاف بين كفار مكة وهو البعث
٢-ثم ذكر الله بعد ذلك أدلة على هذا البعث وهذا هو الموضوع الأساس الذي سيقت هذه الآيات من أجله

٣- وبعد ذكر هذه الأدلة ذكر الله ما يكون يوم القيامة الذي يكون فيه البعث وسماه في هذه السورة يوم الفصل وذكر الله ما يكون في هذا اليوم من الأهوال
٤-ثم أن الله ذكر ما أعده للطاغين وأنهم يكونون في جهنم والعياذ بالله وذكر شيئاً من عذاباتهم

٥-ثم قال الله في هذه السورة مآل الكفار بمآل المتقين في قوله (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)) وذكر ما أعده لهم من النعيم إلى أن تختم هذه السورة وتعود على ما بدأت به في الحديث عن الكفار وعن مآلهم في قوله (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)) فكأنه ما يسمى برد العجز على الصدر فابتدأت بشيء وختمت بنفسه وهو ما أنكره الكفار.

ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

١- أننا لما علمنا أنه سبحانه هو العادل ويحصي على العبد كل قول و فعل ويحاسبه عليه ، يجعلنا هذا نحاسب أنفسنا قبل أن يأتي يوم الحاسب .
٢-أنه سبحانه جعل المتقين في مرتبة خاصة وكما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام قال: التقوى هاهنا وأشار إلى قلبه ، يجعنا نجدد النية ونسأل الله الٱخلاص في القول والعمل
٣-في قوله تعالى( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) والصواب هو الحق وقال عليه الصلاة والسلام أفضل الجهاد كلمة حق… ، فلما عرفنا عظم الحق كان حق علينا أن نلتزمه في الدنيا ونرجو الله أن نكون من أهل الحق في الآخرة فهو طريق واحد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أوله وأخبرنا سبحانه عن آخره

المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)
مرصاداً:أي مرصدة، يعني:: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا.

لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
للطاغين:وهم المردة العصاة المخالفون للرّسل
وَالْمَآبُ: الْمَرْجِعُ

لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
لابثين :أي ماكثين فيها أحقابا
وهي جمع حقبٍ، وهو: المدّة من الزّمان
يعني ْ: مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَد
ِ
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي: لا يجدون في جهنّم برداً لقلوبهم ولا شراباً طيّباً يتغذّون به.
يعني:لا يَذُوقُونَ فِي جَهَنَّمَ أَوْ فِي الأحقابِ بَرْداً يَنْفَعُهُمْ مِنْ حَرِّهَا، وَلا شَرَاباً يَنْفَعُهُمْ منْ عَطَشِهَا

إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
حميما:أي: ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ.
وَغَسَّاقاً :وهوَ صديدُ أهلِ النارِ، الذي هوَ في غايةِ النتنِ، وكراهةِ المذاقِ.
جَزَاءً وِفَاقًا (26).
أي: هذا الذي صاروا إليه من هذه العقوبة وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدّنيا
وَافَقَ الْعَذَابُ الذَّنْبَ، فَلا ذَنْبَ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ، وَلا عَذَابَ أَعْظَمُ مِنَ النَّارِ. وَقَدْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ سَيِّئَةً، فَآتَاهُمُ اللَّهُ بِمَا يَسُوؤُهُمْ

2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

ورد في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال وهي:

المعصرات:الريح، قاله العوفي عن ابن عباس ، وقاله ابن أبي حاتم عن أبو سعيد عن أبو داود الحفري عن سفيان عن الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب. ذكره ابن كثير

القول الثاني: السحاب. قاله عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، والفراء واختاره ابن جريرٍ. وهو خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

القول الثالث:السماوات ،قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير وقال "وهذا قول غريب" ورجح القول الثاني بدليل قوله تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ

ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى وكل شيئ أحصيناه كتابا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir