دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الرابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ربيع الثاني 1442هـ/8-12-2020م, 10:37 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

اختر إحدى المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
س3: بيّن حكم الساحر.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.

المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1443هـ/14-10-2021م, 12:33 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.

شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وغيره من المشاهد والقبور فيه قولين:
القول الأول:
قال بالمنع ، واحتج بما جاء فى الصحيحين من حديث أبي سعيد رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلي ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصي).
وعليه فشد الرحال للقبور والمشاهد داخل فى النهي الذي جاء فى الحديث،
وكذلك هو من اتخاذها عيدا، وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ كما فى حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبو داود بإسناد حسن.
وكذلك فشد الرحال لهذه القبور والمشاهد من ؤسائل الشرك بأصحاب القبور؛ كما هو مشاهد فى زماننا ممن يزوروا هذه القبور ويدعون أصحابها من دون الله، ويتذللون عندهم، ويذبحون لهم النذور وغير ذلك من الأعمال التي لا يصح صرفها لغير الله تبارك وتعالي.
وهذا القول: هو قول الجمهور ومالك ولم يخالفه فيه أحد من الأئمة الأربعه.
القول الثاني :
قال بالاستحباب، وهو قول أبو حامد الغزالي والسبكي، واحتجوا بعدد من الأحاديث الضعيفه والموضوعه، وغيرها من الأحاديث التي لا تدل على محل النزاع.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
اختلف السلف فى معني الجبت والطاغوت، وفيما يلي نذكر بعض ما قيل فى معناهم:
- قال عمر: الجبت السحر، والطاغوت الشيطان.
- وعن ابن عباس وعكرمة وأبي مالك: الجبت الشيطان، وزاد ابن عباس بالحبشيه.
- وقال الشعبي: الجبت هو الساحر.
- وعن مجاهد: الجبت كعب بن الأشراف.
- قال الجوهري: الجبت كلمة تقع على الكاهن والصنم والساحر ونحو ذلك.
- وقال ابن القيم فى الطاغوت: هو ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
س3: بيّن حكم الساحر.
حكم الساحر فيه قولين عند أهل العلم:
الأول: يكفر إلا أن يكون سحره بأدويه وتدخين وسقي شئ لا يضر، وبه قال مالك وأحمد وأبو حنيفة.
الثاني: إن كان فى سحره ما يوجب الكفر كفر، كالذي اعتقده أهل بابل فى الكواكب السبعه وانها تفعل ما يلتمس منها، وإن لم يكن فيه ما يوجب الكفر فإن اعتقد إباحته كفر، وهو قول الشافعي.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
معني الحديث: أنه كلما تعلم الإنسان شيء من علم النجوم الذي هو علم التأثير فقد تعلم شىء من السحر، وكلما زاد من تعلمه لعلم النجوم زاد تعلمه من السحر.
وذلك لأن علم التنجيم الذي هو اعتقاد فى تأثير النجوم على الحوادث الأرضية وعلي الغيب نوع من أنواع السحر؛ لما فيه من الاستدلال بأمور خفيه فى التأثير، وهذا هو وجه الدلالة على الباب.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير: هو التفاؤل أو التشاؤم بحركة الطيرأو بغير ذلك مما يحدث.
حكم التطير:
إن عرض للإنسان شىء من التطير، فكان دافعاً له لفعل أمراً أو تركه فهذا شرك أصغر مناف لكمال التوحيد، لما فيه من اعتقاد السببيه فيما لم يجعله الله تعالي سبباً لا قدراً ولا شرعاً.
أم إن لم يستأنس لهذا الخاطر ولم يبني عليه شىء من فعل أو ترك فلا حرج عليه إن شاء الله ولا يضره.
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
الاستسقاء بالنجوم قسمين:
القسم الأول: وفيه حالتين:
- أن يدعو النجم بالسقيا؛ كأن يقول: يانجم كذا اسقنا؛ وهذا كفر أكبر من جهة الألهية لما فيه من دعاء غير الله عز وجل، قال تعالي: " ومن يدعوا مع الله إله اخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه" ، " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا".
- أن يعتقد أن النجوم هي التي تنزل المطر بنفسها، فين أنها فاعله؛ وهذا شرك أكبر فى الربوبية، لما فيه من نسبة أحد أفراد الربوبية - الرزق - إلي غير الله عز وجل.
القسم الثاني: وهو اعتقاد أن النجوم هي سبباً لنزول المطر دائماً، وهذا كفر أصغر لما فيه من اعتقاد السببيه فى ما لم يجعله الله سبباً لا شرعياً ولا قدرياً.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
الكهانة : هي إدعاء معرفة الغيب ببعض الوسائل الظاهرية، التي يقنع الكاهن بها من يأتيه بأنه يحصل له بها العلم، والحقيقة أنها وسائل لا تحصل العلم. وهذا الغيب الذي يدعون معرفته قد استأثر الله تعالي بعلمه؛ والأدلة فى هذا كثيرة؛ نذكر منها قوله تعالي: " قل لا يعلم من السماوات والرض الغيب إلا الله..."، " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمه إلا هو....".
وحقيقة الكهانة؛ هي استخدام للشياطين لمعرفة جزء من الغيب الذي يأذن الله لهم بسماعه من استرقائهم السمع، لحكمة يريدها سبحانه وتعالي.
والكهانة كفر بالله عز وجل؛ لأن الإنسان لا يتمكن من استخدام الجن إلا بالتقرب إليهم بأعمال شركيه كإهانة المصحف، أو بنوع من العبادات كالذبح والنذر وغير ذلك مما لا يصح صرفه لغير الله تعالي. والكهانة من الأمور المذمومة المنهي عنها؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم))رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
والناظر فى واقعنا يري أصناف كثيرة للكهانة، فتارة: عن طريق الخط أوعن طريق الودع أو عن طريق الفنجان أو عن طريق الكف أو عن طريق النجوم والأبراج فى الجرائد والمجلات ونحو ذلك.
ومما سبق يتبين خطر هؤلاء الدجالون على المجتمع بنشرهم الكذب، واستخفافهم بعقول الناس، وأكل أموال الناس بالباطل، وإفسادهم لحياة الناس، وأخطر مما سبق ما ينشرونه بين الناس من الشرك والكفر بالله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 ربيع الأول 1443هـ/31-10-2021م, 02:29 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وغيره من المشاهد والقبور فيه قولين:
القول الأول:
قال بالمنع ، واحتج بما جاء فى الصحيحين من حديث أبي سعيد رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلي ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصي).
وعليه فشد الرحال للقبور والمشاهد داخل فى النهي الذي جاء فى الحديث،
وكذلك هو من اتخاذها عيدا، وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ كما فى حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبو داود بإسناد حسن.
وكذلك فشد الرحال لهذه القبور والمشاهد من ؤسائل الشرك بأصحاب القبور؛ كما هو مشاهد فى زماننا ممن يزوروا هذه القبور ويدعون أصحابها من دون الله، ويتذللون عندهم، ويذبحون لهم النذور وغير ذلك من الأعمال التي لا يصح صرفها لغير الله تبارك وتعالي.
وهذا القول: هو قول الجمهور ومالك ولم يخالفه فيه أحد من الأئمة الأربعه.
القول الثاني :
قال بالاستحباب، وهو قول أبو حامد الغزالي والسبكي، واحتجوا بعدد من الأحاديث الضعيفه والموضوعه، وغيرها من الأحاديث التي لا تدل على محل النزاع.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
اختلف السلف فى معني الجبت والطاغوت، وفيما يلي نذكر بعض ما قيل فى معناهم:
- قال عمر: الجبت السحر، والطاغوت الشيطان.
- وعن ابن عباس وعكرمة وأبي مالك: الجبت الشيطان، وزاد ابن عباس بالحبشيه.
- وقال الشعبي: الجبت هو الساحر.
- وعن مجاهد: الجبت كعب بن الأشراف.
- قال الجوهري: الجبت كلمة تقع على الكاهن والصنم والساحر ونحو ذلك.
- وقال ابن القيم فى الطاغوت: هو ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
وما قاله السلف ليس بينه تعارض بل هو من ضرب المثال


س3: بيّن حكم الساحر.
حكم الساحر فيه قولين عند أهل العلم:
الأول: يكفر إلا أن يكون سحره بأدويه وتدخين وسقي شئ لا يضر، وبه قال مالك وأحمد وأبو حنيفة.
الثاني: إن كان فى سحره ما يوجب الكفر كفر، كالذي اعتقده أهل بابل فى الكواكب السبعه وانها تفعل ما يلتمس منها، وإن لم يكن فيه ما يوجب الكفر فإن اعتقد إباحته كفر، وهو قول الشافعي.
الإجابة مختصرة


س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
معني الحديث: أنه كلما تعلم الإنسان شيء من علم النجوم الذي هو علم التأثير فقد تعلم شىء من السحر، وكلما زاد من تعلمه لعلم النجوم زاد تعلمه من السحر.
وذلك لأن علم التنجيم الذي هو اعتقاد فى تأثير النجوم على الحوادث الأرضية وعلي الغيب نوع من أنواع السحر؛ لما فيه من الاستدلال بأمور خفيه فى التأثير، وهذا هو وجه الدلالة على الباب.
لم توضح علاقته بالتوحيد


س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير: هو التفاؤل أو التشاؤم بحركة الطيرأو بغير ذلك مما يحدث.
حكم التطير:
إن عرض للإنسان شىء من التطير، فكان دافعاً له لفعل أمراً أو تركه فهذا شرك أصغر مناف لكمال التوحيد، لما فيه من اعتقاد السببيه فيما لم يجعله الله تعالي سبباً لا قدراً ولا شرعاً.
أم إن لم يستأنس لهذا الخاطر ولم يبني عليه شىء من فعل أو ترك فلا حرج عليه إن شاء الله ولا يضره.
ونذكر متى يكون شركا أكبرا, وماذا نقول لدفعه


س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
الاستسقاء بالنجوم قسمين:
القسم الأول: وفيه حالتين:
- أن يدعو النجم بالسقيا؛ كأن يقول: يانجم كذا اسقنا؛ وهذا كفر أكبر من جهة الألهية لما فيه من دعاء غير الله عز وجل، قال تعالي: " ومن يدعوا مع الله إله اخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه" ، " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا".
- أن يعتقد أن النجوم هي التي تنزل المطر بنفسها، فين أنها فاعله؛ وهذا شرك أكبر فى الربوبية، لما فيه من نسبة أحد أفراد الربوبية - الرزق - إلي غير الله عز وجل.
القسم الثاني: وهو اعتقاد أن النجوم هي سبباً لنزول المطر دائماً، وهذا كفر أصغر لما فيه من اعتقاد السببيه فى ما لم يجعله الله سبباً لا شرعياً ولا قدرياً.
وهناك قسم مباج بأن يعتقدا زمنا وظرفا لنزول المطر


س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
الكهانة : هي إدعاء معرفة الغيب ببعض الوسائل الظاهرية، التي يقنع الكاهن بها من يأتيه بأنه يحصل له بها العلم، والحقيقة أنها وسائل لا تحصل العلم. وهذا الغيب الذي يدعون معرفته قد استأثر الله تعالي بعلمه؛ والأدلة فى هذا كثيرة؛ نذكر منها قوله تعالي: " قل لا يعلم من السماوات والرض الغيب إلا الله..."، " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمه إلا هو....".
وحقيقة الكهانة؛ هي استخدام للشياطين لمعرفة جزء من الغيب الذي يأذن الله لهم بسماعه من استرقائهم السمع، لحكمة يريدها سبحانه وتعالي.
والكهانة كفر بالله عز وجل؛ لأن الإنسان لا يتمكن من استخدام الجن إلا بالتقرب إليهم بأعمال شركيه كإهانة المصحف، أو بنوع من العبادات كالذبح والنذر وغير ذلك مما لا يصح صرفه لغير الله تعالي. والكهانة من الأمور المذمومة المنهي عنها؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم))رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
والناظر فى واقعنا يري أصناف كثيرة للكهانة، فتارة: عن طريق الخط أوعن طريق الودع أو عن طريق الفنجان أو عن طريق الكف أو عن طريق النجوم والأبراج فى الجرائد والمجلات ونحو ذلك.
ومما سبق يتبين خطر هؤلاء الدجالون على المجتمع بنشرهم الكذب، واستخفافهم بعقول الناس، وأكل أموال الناس بالباطل، وإفسادهم لحياة الناس، وأخطر مما سبق ما ينشرونه بين الناس من الشرك والكفر بالله عز وجل.
أحسنت نفع الله بك
ب+

تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir