دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:07 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الواو - أبواب الخمسة

أبواب الخمسة
304 - باب الوراء
الوراء: ظرف من ظروف المكان. ومثله: الخلف. ومقابله: الأمام، والقدام. والوراء: ولد الولد.
وذكر بعض المفسرين أن الوراء في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الخلف. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {فنبذوه وراء ظهورهم}، وفي هود: {واتخذتموه وراءكم ظهريا}، وهذا على سبيل المثل.
والثاني: الدنيا. ومنه قوله تعالى في الحديد: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا}.
والثالث: القدام. ومنه قوله تعالى في الكهف: {وكان وراءهم ملك}، وفي إبراهيم: {من ورائه جهنم}.
والرابع: بمعنى سوى. ومنه قوله تعالى في النساء: {وأحل لكم ما وراء ذلكم}، وفي المؤمنين: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.
والخامس: بمعنى " بعد ". ومنه قوله تعالى في البقرة: {ويكفرون بما وراءه}، وفي مريم: {وإني خفت الموالي من ورائي}، أي: من [بعدي، يعني]: بعد موتي. وفي البروج: {والله من ورائهم محيط}، أي: من بعد أعمالهم محيط بهم للانتقام منهم.
305 - باب الورود
قال شيخنا علي بن عبيد الله: الأصل في الورود: أنه السعي للطلب. وهو الأعم الأظهر في طلب الماء، فإذا رجع عن الماء سمي العود صدرا. ثم يقال للبلوغ: ورود، لأنه مقصود الورود. والموضع الذي يقصد للماء: هو الورود. ويقال للذي جاء عطشان: ورد، لأن العطش سبب الورود. ويستعار في مواضع.
وذكر أهل التفسير أن الورد في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الدخول. ومنه قوله تعالى في هود: {فأوردهم النار وبئس الورد المورود}. وفي الأنبياء: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون}: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها}، (أي: دخلوها).
والثاني: الحضور. ومنه قوله تعالى في مريم: {وإن منكم إلا واردها}، أي: حاضرها. وقد ألحقه قوم بالقسم الذي قبله.
والثالث: البلوغ. ومنه قوله تعالى في القصص: {ولما ورد ماء مدين}.
والرابع: الطلب. ومنه قوله تعالى [في يوسف]: - {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم}، أي: طالب الماء
والخامس: العطش. ومنه قوله تعالى في مريم: {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا}، أي: عطاشا. قال أبو عبد الرحمن اليزيدي: وردا من وردت.
306 - باب الوضع
الوضع: إلقاء الشيء وتركه. والغالب فيه أن يكون إلقاؤه من العلو إلى السفل. والوضيع: الدني في حسبه ضعة وضعة. والدابة تضع في سيرها وضعا وهو سير سهل سريع. وأوضعها راكبها.
وذكر بعض المفسرين أن الوضع في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الولادة. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {إني وضعتها أنثى}، وفي الطلاق: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}.
والثاني: الحط. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {ويضع عنهم إصرهم}، وفي الانشراح: {ووضعنا عنك وزرك}.
والثالث: النصب. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}، وفي الزمر: {ووضع الكتاب}.
والرابع: البسط. ومنه قوله تعالى في سورة الرحمن: {والأرض وضعها للأنام}.
والخامس: السير، ومنه قوله تعالى في براءة: {ولأوضعوا خلالكم}.قال اليزيدي: الإيضاع: سرعة السير. ومعناه لأسرعوا السير بينكم يتخللونكم.
307 - باب وقع
وقع: فعل ماض، والأصل فيه: السقوط من العلو إلى السفل ويقال: وقع كذا، بمعنى: كان. ومواقع الغيث: مساقطة.
وذكر أهل التفسير أن وقع في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: بمعنى سقط. ومنه قوله تعالى في الحج: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه}.
والثاني: بمعنى كان. ومنه قوله تعالى: {إذا وقعت الواقعة}، وفي الذاريات: {وإن الدين لواقع}، وفي الطور: {إن عذاب ربك لواقع}، وفي المرسلات: {إنما توعدون لواقع}، أي: لكائن.
والثالث: بمعنى بان. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون}.
والرابع: بمعنى وجب. ومنه قوله تعالى في النمل: {وإذا وقع القول عليهم}، وفيها: {ووقع القول عليهم بما ظلموا}.
والخامس: بمعنى نزل. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {وظنوا أنه واقع بهم}، أي: ظنوا أن العذاب نازل بهم.
308 - باب الولي
الولي: من ولي الأمر. فكل من ولى أمرك فهو وليك.
وذكر بعض المفسرين أن الولي في القرآن على خمسة أوجه: -
أحدها: الرب. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {قل أغير الله أتخذ وليا}، وفي الأعراف: {ولا تتبعوا من دونه أولياء}، وفي عسق: {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي}.
والثاني: الناصر. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {ولم يكن له ولي من الذل}.
والثالث: الولد. ومنه قوله تعالى في مريم: {فهب لي من لدنك وليا}.
والرابع: الوثن. ومنه قوله تعالى في العنكبوت: {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء}.
والخامس: المانع. ومنه قوله تعالى (في البقرة): {الله ولي الذين آمنوا}، وفي المائدة: {إنما وليكم الله ورسوله}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الواو, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir