دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:34 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
رسالة كلمة الإخلاص لابن رجب الحنبلي
المسائل الفرعية للرسالة:
•أحاديث دخول الموحد الجنة:
-أحاديث هذا الباب نوعان:
•مقتضيات كلمة التوحيد:
-الأعمال الصالحة تعين على تحقيق "لا إله إلا الله":
-وكذلك أعمال القلوب من مقتضيات كلمة الإخلاص:
•القوادح في كلمة الإخلاص:
•من فضائل " لا إله إلا الله":

المقصد العام للرسالة:فضل "لا إله إلا الله", وتحقيقها, وأنها توجب الجنة, وتنجي من النار.


رسالة كلمة الإخلاص لابن رجب الحنبلي

•أحاديث دخول الموحد الجنة:
- في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل فقال: ((يا معاذ)) قال: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: ((يا معاذ)) قال: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: ((ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار)) قال: يا رسول الله ألا أخبر بها الناس فيستبشروا؟ قال: ((إذا يتّكلوا)) فأخبر بها معاذ عند موته تأثما).
-وفي الصحيحين عن عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)).
-وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أو أبي سعيد بالشك أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأصابتهم مجاعة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة ثم قال: ((خذوا في أوعيتكم)) فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة)).
-وفي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإن زنى وإن سرق)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإن زنى وإن سرق)) ثلاثا ثم قال في الرابعة: ((على رغم أنف أبي ذر)) قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر.
-وفي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت أنه قال عند موته: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرمه الله على النار)) وفي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت أنه قال عند موته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل))، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة يطول ذكرها.

-أحاديث هذا الباب نوعان:
أحدهما: ما فيه أن من أتى بالشهادتين دخل الجنة ولم يحجب عنها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ((من قال: لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه)).
الثاني: ما فيه أنه يحرم على النار؛ ففي الصحيحين: (إن الله تعالى يقول وعزتي وجلالي لأخرجن من النار من قال: لا إله إلا الله).

•مقتضيات كلمة التوحيد:
-الأعمال الصالحة تعين على تحقيق "لا إله إلا الله":
رتب النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة على الأعمال الصالحة في كثير من النصوص؛ من ذلك:
-في الصحيحين عن أبي أيوب أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال: ((تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
- وفي المسند عن بشير بن الخصاصية قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن أقيم الصلاة وأن أؤدي الزكاة وأن أحج حجة الإسلام وأن أصوم شهر رمضان وأن أجاهد في سبيل الله.

-وكذلك أعمال القلوب من مقتضيات كلمة الإخلاص:
-قول العبد: "لا إله إلا الله" يقتضي أن لا إله له غير الله، والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له، ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل.
-ومن ذلك محبة الله تعالى:
قول "لا إله إلا الله" تقتضي أن لا يحب سواه، فإن الإله هو الذي يطاع فلا يعصى محبة وخوفا ورجاء ومن تمام محبته محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه؛ قال الله تعالى: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم}.
ولا تتم شهادة أن لا إله إلا الله إلا بشهادة أن محمدا رسول الله، فإنه إذا علم أنه لا تتم محبة الله إلا بمحبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه فلا طريق إلى معرفة ما يحبه وما يكرهه إلا من جهة محمد المبلّغ عن الله ما يحبه وما يكرهه باتباع ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
-ومن ذلك مراقبة الله تعالى والحياء منه:
قال تعالى: {ألم يعلم بأن الله يرى}، وقال: {إن ربك لبالمرصاد}.
ووصّى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يستحي من الله كما يستحي من رجل صالح من عشيرته لا يفارقه.
وقال المحاسبي: المراقبة علم القلب بقرب الرب كلما قويت المعرفة بالله قوي الحياء من قربه ونظره.

•القوادح في كلمة الإخلاص:
-من أشرك مخلوقا في شيء من مقتضيات كلمة التوحيد, كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول "لا إله إلا الله" ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك، ولهذا ورد إطلاق الكفر والشرك على كثير من المعاصي التي منشؤها من طاعة غير الله أو خوفه أو رجائه أو التوكل عليه والعمل لأجله، كما ورد إطلاق الشرك على الرياء وعلى الحلف بغير الله وعلى التوكل على غير الله والاعتماد عليه، وعلى من سوّى بين الله وبين المخلوق في المشيئة مثل أن يقول: ما شاء الله وشاء فلان وكذا قوله: ما لي إلا الله وأنت.
- وكذلك ما يقدح في التوحيد وتفرُّد الله بالنفع والضر كالطيرة والرقى المكروهة، وإيتان الكهان وتصديقهم بما يقولون، وطاعة الشيطان, وكذلك اتّباع هوى النفس فيما نهى الله عنه؛ كقتال المسلم ومن أتى حائضا أو امرأة في دبرها ومن شرب الخمرة في المرة الرابعة، وإن كان ذلك لا يخرجه عن الملة بالكلية ولهذا قال السلف: كفر دون كفر وشرك دون شرك.

•من فضائل " لا إله إلا الله":
كلمة التوحيد لها فضائل عظيمة؛ منها:
-أنها كلمة التقوى.
-وهي كلمة الإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق وبراءة من الشرك ونجاة هذا الأمر ولأجلها خلق الخلق.
-ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب.
-ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب.
-ولأجلها أمرت الرسل بالجهاد، فمن قالها عصم ماله ودمه ومن أباها فماله ودمه هدر.
-وهي مفتاح الجنة ومفتاح دعوة الرسل وبها كلم الله موسى كفاحا.
-وهي ثمن الجنة.
-ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة.
-وهي نجاة من النار.
-وهي توجب المغفرة.
-وهي أحسن الحسنات.
-وهي تمحو الذنوب والخطايا.
-وهي تجدد ما درس من الإيمان في القلب.
-وهي لا يعدلها شيء في الوزن فلو وزنت بالسموات والأرض رجحت بهن.
-وهي ترجح بصحائف الذنوب.
-وهي التي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عز وجل.
-وهي التي ينظر الله إلى قائلها ويجيب دعاه.
-وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها.
-وهي أفضل ما قاله النبيون، كما ورد ذلك في دعاء يوم عرفة.
-وهي أفضل الذكر.
-وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفا وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزا من الشيطان.
-ومن فضائلها أنها أمان من وحشة القبر وهول الحشر.
-وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم.
-ومن فضائلها أنها تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
-ومن فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.
هذا, والحمد لله رب العالمين.


المقصد العام للرسالة: فضل "لا إله إلا الله", وتحقيقها, وأنها توجب الجنة, وتنجي من النار.
أحسنت بارك الله فيك.
الأفضل الاختصار في تلخيص المسائل لا الإسهاب.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir