دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 09:28 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي


المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}
قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]، وقال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
والحاجة الى معرفة اله
هى أشد من الحاجة الى الطعام والشراب فالضلال عن الهدى يقود الى خسارة الأخرة والتي هي الحياة الحقيقة قال تعالى (وإن الدار الأخرة لهي الحيوان)
وهي حياة لافناء بعدها ،

ومن ذلك :
حاجة الأمة للقرأن للاهتداء به عند الفتن والابتلاءات، فإن الفتن اذا وقعت ولم يكن للأمة علم بها أوشك أن يصيبها عذاب أو عقوبة
ولذا كان لابد أن يبصر أهل العلم الأمة قبل وقع الفتن وبعد وقوعها قال تعالى: (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
فإذا كثرت الفتن في الأمة عظمت الحاجة الي الإهتداء بالقرأن وتدبره ،وأسعد الناس أكثرهم اهتداء به
قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}
وقد كان الصحابة يتدارسون الفتن قبل وقوعها وبعد وقوعها

والحاجة الى القرأن ليتبين للأمة كيف تتعامل مع أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا وتحذرهم على اختلاف درجات عداوتهم
ومجاهدة الكفار بالقرآن أمر عظيم ققال تعالى (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
فبه يتبين الحق من الباطل
وكذلك حاجة الأمة الى معرفة المنافقين وعلاماتهم وتحذرهم
قال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
فهم يعيشون بين المسلمين ويعرفون مواطن ضعفهم ويعينون الكفار على المسلمين ويغرونهم بهم
والله أنزل في شأنهم قرآن يبين حالهم ويحذر منهم

حاجة المسلمين الذين يداخلون أهل ملل ونحل مختلفة الى الإهتداء بالهدي الرباني الى معرفة ضلالهم ، وكيفية دعوتهم
وحاجة البلدان التي ينتشر فيها منكر من المنكرات الى الهدي القرآني لكيفية الدعوة اليه وتبصيرهم به

والنساء وأوساطهن محتاجة الى الهدي القرآني فهن يعلمن كثيراً مما يدور في مجتمعهن أكثر من الرجال فطالبة العمل تحتاج الى الهدي القرأني لتدعو فيه.





س2: بيّن سعة علم التفسير.


المشتغل بعلم التفسير يجده جامعاً لعلوم كثيرة نافعة،مثل :
أًول الإعتقاد ، السلوك، الأحكام الفقهية .

الأداب الشرعية ، أخبار الأمم السابقة وحالهم ..وغيرها من العلوم النافعة

كما أن المفسر لكتاب الله يحتاج لعلوم كثيرة ومتنوعة وذلك لأشتغاله بالتفسير فبسبب ذلك تنفتح له أبوب من علوم متعددة
فالمفسر يحتاج الى معرفة
معاني المفردات الإعراب ،البلاغة،الإشتقاق، الصرف
أسباب النزول،الناسخ والمنسوخ،المبهمات،قواعد الترجيح ،فضائل السور،أمثال القرأن
والتي يكتسبها شيئا فشيئ
وبهذا يكون قد حصل الكثير من العولم ممايدل على سعة علم التفسير


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.



قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

علم التفسير من اعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب ومعرفة علل وكيفية تطهيره فبه تزكو نفسه
فيكثر من تلاوة القران وتدبره وتفكره

وهذا لمن حسنت نيته ،وهذه المعرفة تزداد كلما ازدادت معرفته بمعاني كتابة ،ووجد حلاوة تدبر كتاب الله فيحمله على الإستزادت منه لما ظهر له.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}
قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]، وقال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
والحاجة الى معرفة اله الله
هى أشد من الحاجة الى الطعام والشراب فالضلال عن الهدى يقود الى خسارة الأخرة والتي هي الحياة الحقيقة قال تعالى (وإن الدار الأخرة لهي الحيوان)
وهي حياة لافناء بعدها ،

ومن ذلك :
حاجة الأمة للقرأن للاهتداء به عند الفتن والابتلاءات، فإن الفتن اذا وقعت ولم يكن للأمة علم بها أوشك أن يصيبها عذاب أو عقوبة
ولذا كان لابد أن يبصر أهل العلم الأمة قبل وقع الفتن وبعد وقوعها قال تعالى: (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
فإذا كثرت الفتن في الأمة عظمت الحاجة الي الإهتداء بالقرأن وتدبره ،وأسعد الناس أكثرهم اهتداء به
قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}
وقد كان الصحابة يتدارسون الفتن قبل وقوعها- ليعرفوا سبل الخروج منها والنجاة وبعد وقوعها

والحاجة الى القرأن ليتبين للأمة كيف تتعامل مع أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا وتحذرهم على اختلاف درجات عداوتهم
ومجاهدة الكفار بالقرآن أمر عظيم ققال تعالى (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
فبه يتبين الحق من الباطل
وكذلك حاجة الأمة الى معرفة المنافقين وعلاماتهم وتحذرهم
قال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
فهم يعيشون بين المسلمين ويعرفون مواطن ضعفهم ويعينون الكفار على المسلمين ويغرونهم بهم
والله أنزل في شأنهم قرآن يبين حالهم ويحذر منهم

حاجة المسلمين الذين يداخلون أهل ملل ونحل مختلفة الى الإهتداء بالهدي الرباني الى معرفة ضلالهم ، وكيفية دعوتهم
وحاجة البلدان التي ينتشر فيها منكر من المنكرات الى الهدي القرآني لكيفية الدعوة اليه وتبصيرهم به

والنساء وأوساطهن محتاجة الى الهدي القرآني فهن يعلمن كثيراً مما يدور في مجتمعهن أكثر من الرجال فطالبة العمل تحتاج الى الهدي القرأني لتدعو فيه.


س2: بيّن سعة علم التفسير.
المشتغل بعلم التفسير يجده جامعاً لعلوم كثيرة نافعة،مثل :
أًول الإعتقاد ، السلوك، الأحكام الفقهية .
الأداب الشرعية ، أخبار الأمم السابقة وحالهم ..وغيرها من العلوم النافعة
كما أن المفسر لكتاب الله يحتاج لعلوم كثيرة ومتنوعة وذلك لأشتغاله بالتفسير فبسبب ذلك تنفتح له أبوب من علوم متعددة
فالمفسر يحتاج الى معرفة
معاني المفردات الإعراب ،البلاغة،الإشتقاق، الصرف
أسباب النزول،الناسخ والمنسوخ،المبهمات،قواعد الترجيح ،فضائل السور،أمثال القرأن
والتي يكتسبها شيئا فشيئ
وبهذا يكون قد حصل الكثير من العولم العلوم ممايدل على سعة علم التفسير



س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

علم التفسير من اعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب ومعرفة علل وكيفية تطهيره فبه تزكو نفسه
فيكثر من تلاوة القران وتدبره وتفكره
وهذا لمن حسنت نيته ،وهذه المعرفة تزداد كلما ازدادت معرفته بمعاني كتابة ،ووجد حلاوة تدبر كتاب الله فيحمله على الإستزادت ة منه لما ظهر له.



بارك الله فيك.
الدرجة: ب
نوصيكِ بتجنب الأخطاء الإملائية.
أسلوبك جيد وننتظر الأفضل، اجتهدي في تحسين صياغتك في الربط بين الجمل والعبارات، وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir