دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1432هـ/16-06-2011م, 11:23 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
لى أسئلة فى الدرس الثامن
- بعد حديثكم عن عبادة الرغبة قلتم :
وكل ما تقدم من الكلام في الرغبة قل نظيره في عبادة الرهبة فهي عبادة لا يجوز صرفها لغير اللهعز وجل.
لم أفهم ما هو الذى قل نظيره ؟
- والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه،
والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
كيف ؟
- النذر الذي خرج مخرج اليمين كأن يقصد به التوكيد أو التصديق أو التكذيب .
كيف ذلك؟
- هناك سؤال ليس فى صميم الدرس لكن أود معرفة جوابه
ذكرتم الفرق بين الخوف والخشية لكن ما الفرق بينهما وبين الرهبة ؟ وما الفرق بين الرجاء والرغبة ؟
وجزاكم الله عنا خيرا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 10:10 AM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 04:42 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم
هاتان آياتان وردتا في سورة الذاريات وهي بلسان الملائكة وكانوا يتحدثون إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد أن بشروه بالغلام وسألهم عن سبب مجيئهم فأخبروه أنهم أتوا لإهلاك قوم لوط إلا هو وأهله ، أخرجوهم من القرية ولم يجدوا إلا بيت لوط وأهله من المؤمنين في هذه القرية ما عدا امرأته فقد كانت من الكافرين ..
{ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37) }

هذا توضيح عام لللآيات من حفظي لها ، لكن لا أدري هل كان هذا قصدك من السؤال أو أردتِ التفصيل أكثر ؟

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 05:55 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

جزاكِ الله خيرا نور
أردت فهم وجه الاستدلال على التفريق بين مرتبتى الإسلام والإيمان
أحسن الله إليكِ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 06:31 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا نور
أردت فهم وجه الاستدلال على التفريق بين مرتبتى الإسلام والإيمان
أحسن الله إليكِ
وخيرا جزاكِ

أعتقد - والله أعلم - من خلال الآيات : {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)}

لأن الملائكة أخرجو لوط وأهله وهو كانوا مؤمنين فضلا عن أنهم مسلمين وهذا تمييز لهم ، أما أهل القرية فلم يجد الملائكة فيهم أصلا أي بيت مسلم حتى يجدوا من هو مؤمن .

هذا اعتقادي وننتظر تصحيح الشيخ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 06:44 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليقين مشاهدة المشاركة
أعتقد - والله أعلم - من خلال الآيات : {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)}

لأن الملائكة أخرجو لوط وأهله وهو كانوا مؤمنين فضلا عن أنهم مسلمين وهذا تمييز لهم ، أما أهل القرية فلم يجد الملائكة فيهم أصلا أي بيت مسلم حتى يجدوا من هو مؤمن .

نور ما فهمته " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " يعنى أنهم وجدوا بيتا واحدا
أما أنتِ فهمتِ أنهم ما وجدوا ولا بيت ؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 07:05 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

والإيمان بالملائكة أصل عظيم من أصول الإيمان، وله ثمرات عظيمة، وفوائد جليلة منها
قال ابن القيم رحمه الله: (لا تخلو سورة من سور القرآن عن ذكر الملائكة تصريحا أو تلويحا أو إشارة وأما ذكرهم في الأحاديث النبوية فأكثر وأشهر من أن يذكر).

لم أفهم ما هى الفوائد شيخنا بارك الله فيكم
ومعذرة على كثرة الأسئلة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 شعبان 1432هـ/11-07-2011م, 11:04 AM
أبو عبد المؤمن أبو عبد المؤمن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 107
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نظراً لمتانة كلام الشيخ ابن عثيمين في تفسيره لهذه الآية ونظراً لكثرة أشغال الشيخ عبد العزيز الداخل نقلت لكم ما يلي :
بسم الله

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية - الحديث الثاني-:

(وهذه المسالة نقول فيها ما قال السلف:-

إن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، فقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) يشمل الإيمان، وقوله تعالى: (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ )(آل عمران: الآية20) يشمل الإيمان.
كذلك الإيمان إذا ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف: الآية13) بعد أن ذكر (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ)(الصف: الآية11) قال: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [الصف:13.

- أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ،ويكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. مثاله: هذا الحديث الذي معنا، ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )(الحجرات: الآية14).

فإن قال قائل: يرد على قولنا: إذا اجتمعا افترقا إشكال، وهو قول الله تعالى في قوم لوط: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الذّاريات:35-36] فعبر بالإسلام عن الإيمان؟

فالجواب: أن هذا الفهم خطأ، وأن قوله: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يخص المؤمنين وقوله: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة، لكن الناجي هم المؤمنون خاصة، ولهذا قال: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم ما عدا هذه المرأة، أما البيت فهو بيت مسلم.

ويؤخذ من هذه الآية فائدة هي: أن البلد إذا كان المسيطر عليه هم المسلمون فهوبلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود أومشركون أوشيوعيون، لأن الله تعالى جعل بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة، هذا هو التفصيل في مسألة الإيمان والإسلام.

والحاصل أنه إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكرا جميعاً افترقا، فصار الأمر كما قال بعضهم: إن اجتمعا افترقا، إن افترقا اجتمعا ولهذا نظائر: كالمسكين والفقير، والبر والتقوى، فهذه الألفاظ إذا اجتمعت افترقت، وإذا افترقت اجتمعت.)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 شعبان 1432هـ/20-07-2011م, 06:05 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نظراً لمتانة كلام الشيخ ابن عثيمين في تفسيره لهذه الآية ونظراً لكثرة أشغال الشيخ عبد العزيز الداخل نقلت لكم ما يلي :
بسم الله

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية - الحديث الثاني-:

(وهذه المسالة نقول فيها ما قال السلف:-

إن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، فقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) يشمل الإيمان، وقوله تعالى: (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ )(آل عمران: الآية20) يشمل الإيمان.
كذلك الإيمان إذا ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف: الآية13) بعد أن ذكر (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ)(الصف: الآية11) قال: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [الصف:13.

- أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ،ويكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. مثاله: هذا الحديث الذي معنا، ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )(الحجرات: الآية14).

فإن قال قائل: يرد على قولنا: إذا اجتمعا افترقا إشكال، وهو قول الله تعالى في قوم لوط: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الذّاريات:35-36] فعبر بالإسلام عن الإيمان؟

فالجواب: أن هذا الفهم خطأ، وأن قوله: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يخص المؤمنين وقوله: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة، لكن الناجي هم المؤمنون خاصة، ولهذا قال: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم ما عدا هذه المرأة، أما البيت فهو بيت مسلم.

ويؤخذ من هذه الآية فائدة هي: أن البلد إذا كان المسيطر عليه هم المسلمون فهوبلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود أومشركون أوشيوعيون، لأن الله تعالى جعل بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة، هذا هو التفصيل في مسألة الإيمان والإسلام.

والحاصل أنه إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكرا جميعاً افترقا، فصار الأمر كما قال بعضهم: إن اجتمعا افترقا، إن افترقا اجتمعا ولهذا نظائر: كالمسكين والفقير، والبر والتقوى، فهذه الألفاظ إذا اجتمعت افترقت، وإذا افترقت اجتمعت.)

بارك الله فيك يا أبا عبد المؤمن.
وتتميما للجواب يقال:
إن الله تعالى نجى جميع المؤمنين من العذاب كما قال تعالى: {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين} .
وقوله : { فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} دليل على أنه لم يكن في قرى قوم لوط إلا بيت واحد على الإسلام، وهو بيت لوط عليه السلام.
وأهل لوط كلهم مؤمنون إلا امرأته كانت كافرة بنص القرآن كما في قوله تعالى: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط} ، لكن اختلف أهل العلم:
هل كانت مسلمة في الظاهر أو كانت على دين قومها ظاهراً وباطنا على قولين:
القول الأول: أنها كانت على دين قومها، وإنما كانت خيانتها أنها تدل قومها الذين يعملون السوء على أضياف لوط، وهذه خيانة له.
القول الثاني: أنها كانت تظهر الإسلام وتبطن الكفر.
والقول الأول أصح وأشهر وهو المأثور عن ابن عباس وسعيد بن جبير.
فإن قيل: كيف يبقيها في ذمته وهي كافرة؟
قيل: إن ذلك كان جائزاً في شريعتهم، كما كان جائزاً في أول الإسلام ثم نسخ.

وسواء أكانت امرأة لوط مسلمة في الظاهر أم غير مسلمة في الظاهر؛ فإن ذلك لا ينقض الحكم على البيت بأنه بيت إسلام،كما أن وجود بعض الكفار في بلاد الإسلام لا يجعلها بلاد كفر.
ومقصود الآية أن قرى قوم لوط لم يكن فيها بيت على الإسلام إلا بيت لوط عليه السلام.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 01:46 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
لى أسئلة فى الدرس الثامن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد إذنكم شيخنا سأورد هنا ما فهمته من إجابة بعض اسئلتها وقد تحتاج لتصحيح ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
- بعد حديثكم عن عبادة الرغبة قلتم :
وكل ما تقدم من الكلام في الرغبة قل نظيره في عبادة الرهبة فهي عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل.
لم أفهم ما هو الذى قل نظيره ؟


الخطاب هنا موجه للقاريء طالب العلم ، وكان قد تقدم الكلام عن عبادة الرغبة ومن أنها لا يجوز صرفها لغير الله تعالى ،،
فالمقصود هنا : قـُلْ أيها القاريء أو الطالب كل ما قلته عن عبادة الرغبة نظيره (مثله) عن عبادة الرهبة أي أنها لا يجوز أيضا صرفها لغير الله تعالى .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
- والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه،
والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
كيف ؟

أي أن كلمة الاستعانة هي معنى يشمل الاستعاذة والاستغاثة
لأن بالاستعاذة أطلب الإعانة على دفع المكروه فقط .
وبالاستغاثة أطلب الإعانة على تفريج الكربة فقط .
أم الاستعانة فهي كل ذلك وأوسع من ذلك فهي طلب الإعانة على دفع مكروه وهي طلب الإعانة على تفريج كربة وهي طلب الإعانة على عمل شيء كطاعة مثلا .


أتمنى أن يكون وصل إليكِ يا أم إسماعيل في إجابتي ما فهمته أنا .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتعلقة, الأسئلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir