دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > فهرسة مسائل علوم القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 01:09 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الفهرسة العلمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الفهرسة العلمية
..
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، ما ترك من خيرٍ إلا دل الأمة عليه، ولا شرٍ إلا حذرها منه، حتى تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك


أما بعد
فإنَّ حاجة الأمة إلى العلماء ماسة، وإنّ العناية بإعداد العلماء وتهيئة السبل المعينة لطلاب العلم على حسن التحصيل وقوة التأصيل من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة؛ فإنّ العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا.
ولذلك اشتدّ الوعيد على هذين النوعين من العلماء:
النوع الأول: الذين يكتمون الحقّ عند الحاجة إلى بيانه، كما قال الله تعالى: {إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
قال ابن جرير رحمه الله: (وهذه الآية وإن كانت نزلت في خاصٍّ من النّاس؛ فإنّها معنيٌّ بها كلّ كاتمٍ علمًا فرض اللّه تعالى بيانه للنّاس).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار). رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

والنوع الآخر: الذين يلبسون الحقّ بالباطل؛ فيضل بتلبيسهم بعض الناس، فيكون هؤلاء الملبّسون المضلّون ممن يصد عن سبيل الله، وقد قال الله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون}.

وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
فلمّا كانت حاجة النّاس للسؤال حاجة دائمة باقية ما بقوا ولم يجدوا علماء يسألونهم اتّخذوا رؤوساً جهّالاً فسألوهم.
وهذا يفيدنا أن حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية، ولا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة.
ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
ومما يعين على ذلك ويمهّد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم، والاستدلال لها، ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية، ويتمكّنون من دعوة الناس لما ينفعهم ويرشدهم، ويكون لديهم من العلم بأصول ردّ الشبهات ما ينفعهم وينفعون به الأمّة – بإذن الله – فيثبُتُون عند ورود فتن الشبهات، ويثبّتون غيرهم، ويبصّرونهم بما تنجلي به تلك الشبه.
وأصل بلاء الشبهة ناتج عن آفتين خطيرتين وقد تجتمعان:
الآفة الأولى: الجهل.
والآفة الثانية: اتّباع الهوى.
وأكثر من يثير الشبهة من يتّبع الهوى، وأكثر من يتأثّر بها الجهلة، وقد قال الله تعالى: {ولا تتبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله إنّ الذين يضلّون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب}.
والشبه خطّافة، ويزيّنها بعض الفاتنين من شياطين الإنس والجنّ بزخرف القول ليغرّوا بها الجهلة الذين لا يميّزون صحيح القول من فاسده، ولا حقّه من باطله.
وقد يتركّب مع الجهل حماس شديد يؤدّي بصاحبه إلى الظلم والعدوان، فيظلم نفسَه ويظلم غيره؛ ويجتمع بهذه الفتنة عليه وعلى الأمّة أنواع من الشرور، والعياذ بالله.
ومن تأمّل الأحداث التي ابتليت بها الأمّة ، وافتراق الفرق واختلاف الأهواء، ونشوء الأحزاب التي أشرب أصحابها الفتن في قلوبهم حتى جرّ ذلك بعضهم إلى سفك الدماء وانتهاك الحرمات، والمولاة والمعاداة على الأحزاب، والغلو في تعظيم بعض الأشخاص، والتهاون في شأن التكفير، وتسويغ موالاة الكفار ، كلّ ذلك سببه الجهل واتّباع الهوى في الأصل.
وعلاج هاتين الآفتين: الصبر واليقين، واليقين لا يُنال إلا بالعلم.
واليقين معين على الصبر ؛ فإنّه يسهل منه على صاحب اليقين ما لا يسهل على غيره ممن ضعف يقينه.

وملاك العلم بثلاثة أمور:
1: حسن الفهم.
2: وقوة الحفظ.
3: وسَعَة الاطلاع

ومن جمعها كان من العلماء الكبار، ولكل واحد من هذه الأمور الجليلة مقوّمات يتفاوت طلاب العلم والعلماء في تحقيقها، وتلك المقومات بينها تناسب ظاهر، ويعين بعضها على بعض.

- فحسن الفهم ملكة من رُزقها فقد أوتي خيراً كثيراً، فإنه يستجلب بها من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً إذا صلحت نيّته وزكت نفسه.
وحسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
لأنّ طالب العلم إذا ضبط أصول العلم الذي يدرسه وعرف قواعده، وكيف تُبحث مسائله، وعرف أئمّة ذلك العلم وقرأ بعض كتبهم وعرف مناهجهم وشيئا من سيرهم وأخبارهم فإنّه يزداد بصيرة بذلك العلم، ويكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
ثم في كلّ مسألة تثار فيها الشبهة أو يحتاج الطالب إلى دراستها مقوّمات تعين على حسن الفهم فيها وإزالة الإشكالات التي ترد على بعض الطلاب ، وكشف الشبهات التي يثيرها من يثيرها من أصحاب الأهواء.
فمن ذلك أن ينظّم قراءته في تلك المسألة؛ بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهل العلم، وكلما ازداد الطالب بصيرة بالعلم الذي يدرسه ازداد معرفة بمظان المسائل التي يبحث فيها.
والخلاصة أن الباحث إذا جمع أقوال العلماء في تلك المسألة واجتهد في تقصّيها واستيعابها وميّز المتقدّم منها عن المتأخّر، وعرف ترتيب أقوال العلماء وكيف تناقلوا الحديث في تلك المسألة؛ فإنّه يسهل عليه بإذن الله أن يعرف أقوال الأئمة في تلك المسألة والقول الصواب فيها، ويعرف منشأ الإشكال وسبب إثارة الشبهة، ويتعرّف على أسباب انتشار بعض الأقوال الخاطئة.
وهذا الكلام إنما أقوله لكم في هذا الوقت لا أريد منه أن تقوموا بجمع أقوال العلماء وتقصّيها في تلك المسائل، فإنّ هذا الأمر يحتاج فيه إلى عمل مؤسّسي أو يكون الباحث واسع الاطلاع صاحب خبرة وجلد على بحث المسائل العلمية.
وإنما المطلوب هو أن يتعرّف الطالب على الأسباب المعينة على حسن فهم مسائل العلم، وأهميّة جمع أقوال العلماء في مسائل العلم الذي يدرسه وفائدة ذلك بإطْلاعه على بعض النماذج والأمثلة المعدّة مسبقاً، ليتبيّن هذه الحقيقة المهمّة.

-وأما قوة الحفظ فيتفاوت فيها الطلاب تفاوتاً ظاهراً، لكن مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
قال ابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟
فقال: لا أعلم، ثم أقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
وقد كان رحمه الله من شدّة نهمته وإدامة نظره في الكتاب ربّما استيقظ من نومه في الليلة الواحدة مراراً ويضيئ السراج فيراجع حديثاً أو مسألة أو يدوّن شيئاً.
وبمثل هذه النهمة وإدامة النظر يحصل للدارس قوّة الحفظ بإذن الله تعالى بلا كدّ ذهني.
وسأضرب لكم مثالاً يوضّح هذه القضيّة ويبيّن تيسّر الحفظ لمن نظّم دراسته لمسائل العلم، وذلك باعتبار حفظ عناوين المنازل؛ فإذا دُفعت إليك ورقة فيها عنوان منزل من المنازل ، وكان في وصف ذلك العنوان طول ، وطُلب منك أن تحفظ الوصف المكتوب في ورقة فإنّك قد تجد في حفظه مشقة، وقد يفوتك بعض الجمل المهمة بحيث لو نقلت لغيرك ما حفظته لضلّ الطريق.

لكنّك إذا ذهبت إلى المكان وعاينته وعرفت الطريق إليه ؛ فإنّك تكاد تحفظه من أوّل مرّة ، ثم إذا ترددت عليه مرتين وثلاث مرات وأكثر من ذلك سهل عليك حفظه بلا مشقّة، بل تجد أنك تستطيع وصفه لغيرك بطرق متعددة.
فكذلك مسائل العلم، إذا أحسن طالب العلم تنظيمها، وعرف مظانّ بحثها، وعرف أقسام العلوم، وما يتضمّنه كلّ علم من الأبواب ، وما يتضمّنه كلّ باب من المسائل، وخلاصة القول في كلّ مسألة؛ فهو كمثل الرجل ينزل في قرية فيها بيوت كثيرة ، ويتعرّف كلّ يوم على منازل حيّ من الأحياء فإنّه لا يلبث زماناً طويلاً حتى يعرف منازل القرية معرفة جيّدة لا يجد في تحصيلها ولا تثبيتها كدّا ذهنياً ، ولا مشقّة غير مشقّة المداومة على تعاهد أحياء القرية بالزيارة.
وهذا مثال للتقريب.
ولو أنّك عمدت إلى علم من العلوم ودرست فيه كتاباً مختصراً واستخلصت مسائله ونظّمتها في ملخّصك وذكرت في كل مسألة خلاصة القول فيها ثمّ تعاهدت هذا الملخّص بالقراءة والإضافة والتصحيح فستجد أنّك حصّلت علماً غزيراً شاملاً لأبواب ذلك العلم.


وتحصيل سعة الاطلاع إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.
فيذكر عن شيخ العربيّة في زمانه الأستاذ محمود شاكر رحمه الله أنه اعتزل الناس وانقطع للقراءة الواسعة ثلاث عشرة سنة، وكان رحمه الله صاحب جلد على القراءة، حتى إنه لما طلب منه شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ أن يختار له كتاباً في متن اللغة ليضبط منه مفردات اللغة أوصاه بلسان العرب لابن منظور؛ فقال الشيخ صالح: لكنه في عشرين مجلداً.
فقال: وأيّ شيء عشرون مجلداً!! قرأناه على شيخنا مرتين، وقرأناه في المرة الثالثة ولم نتمّه.
وقال الشيخ محمّد عبد الخالق عضيمة رحمه الله: (عرفنا الأستاذ محمود على البعد، إلى أن قاربنا نهاية الدراسات العليا، واجتمعنا في منزل شيخنا محمود نور الحسن لقراءة درس التعيين سنة 1940م، ومعنا أربعة من كبار شيوخنا، وكان موضوع درس التعيين توابع المنادى، ثم فاجأنا الأستاذ محمود بزياته ونحن نقرأ: (يا زيد عائد الكلب) فسألنا: أعائد الكلب بالدال أم عائذ الكلب بالذال؟
فقلنا: الذي في كتابنا عائد الكلب بالدال.
فأجاب على الفور: عائد الكلب جماعة، منهم فلان وفلان.. وسمي عائد الكلب لقوله:
مالي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
وعائذ الكلب بالذال جماعة.. ثم تركنا واتجه إلى مكتب الشيخ نور، وحينئذ علت وجوهنا الدهشة، وتملكنا البهر من روعة هذه المفاجأة، وملأ نفوسنا الإعجاب به، والإكبار له)ا.هـ.
فهذه المعرفة الموسوعية المبهرة إنما حصلت له بمكابدة القراءة سنوات عديدة بنهم وهمّة عالية.

وكذلك الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة رحمه الله كان مبهراً في سعة اطلاعه وحسن تدقيقه في مسائل العربية، وهو الذي ألّف الموسوعة الجليلة في دراسات أساليب القرآن الكريم، وأمضى في إعدادها أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً، وقال في كلمة الختام: (فقد أذن الله لهذا البحث أن يكتمل وأن يرى النور بعد أن أمضيت في إعداده وطباعته ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً تابعت فيها الدرس، وواليت البحث من غير كلل ولا ملل، فجاء في أحد عشر جزءاً ضخماً ، ولقد كنت أخشى أن يحول الأجل دون الأمل، فالحمد لله والشكر له على أن مد في عمري وهيأ لي الأسباب التي مكنتني من طباعته).
وقال: (وما من شك في أن هذه الدراسات قد أثرت الدراسات النحوية إثراء عظيماً، وحفلت بالكثير من الطرائف والفوائد والفرائد.
وما ذلك إلا لكثرة المراجع التي اعتمدت عليها وتنوعها.
لم أقتصر على كتب النحو وحدها، ولا على كتب الإعراب وحدها، ولا على كتب التفسير وحدها، وإنما شملت القراءات كثيراً من الكتب المختلفة. كما ارتكزت هذه الدراسات على استقراء أسلوب القرآن وقراءاته المتنوعة).ا.هـ.
وموسوعته هذه من أعاجيب العصر، وقد يسّر الله لنا نسخها وإدراجها في موقع جمهرة العلوم وتنسيقها ووضع أدلّة مقرّبة لمسائلها، وقد قام بذلك إخوانكم وأخواتكم من طلاب المعهد والمشرفين.
وتجدون في دليل جمهرة العلوم ( هنا)

والأستاذان الجليلان محمود شاكر ومحمد عبد الخالق عضيمة لهما إسهامات جليلة في الفهرسة العلمية.
فالأستاذ محمود شاكر فهرس مسائل كتابي دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني فهرسة علمية دقيقة.
وقال في هذين الكتابين: ( فهما أصلان جليلان أسّسا قواعد النظر في علم بلاغة الألسنة عامّة، وبلاغة اللسان العربي المبين خاصة).
كتاب أسرار البلاغة: ( هنا ) [يبدأ الفهرس من ص 472 إلى صفحة 548]
ومن قرأ فهرسة الأستاذ محمود شاكر لهذا الكتاب فسيجد أنّها كاشفة لمحتوى الكتاب مبرزة لمسائله تفيد من يكرر مطالعة هذا الفهرس حسن الإلمام بهذا الكتاب الجليل واستظهار مسائله.
-وكذلك فعل في كتاب دلائل الإعجاز ( هنا ). [يبدأ الفهرس فيه من صفحة 671 إلى صفحة 684]

-وكتاب المقتضب للمبرد بتحقيق عضيمة (هنا)
وقد قال رحمه الله في مقدّمة الطبعة الثالثة: (إذا كان نشر المقتضب قد حقق لي أمنيّة من أعزّ أمانيّ ؛ فقد انشرح صدري إلى أنني جعلت مسائل المقتضب على حبل الذراع بما صنعته من الفهارس؛ فإنّ فهارس المقتضب خطوة في سبيل تيسير النحو.
لقد كانت هناك فواصل وحواجز تمنع كثيراً من المثقّفين وتحول بينهم وبين الرجوع إلى كتب النحو؛ فرفعت فهارس المقتضب هذه الحواجز ، وجعلت قواعد النحو مطروحة في الطريق وعلى طرف الثمام لكل قارئ مهما كانت ثقافته، وهذا ما استهدفته في وضع الفهارس)ا.هـ.

والمقصود بعرض هذه الأمثلة الثلاثة بيان فائدة الفهرسة المفصّلة لمسائل العلوم، وأنّها تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.

وهذه أيضاً نماذج لبعض الكشافات التحليلية لشروح المتون العلمية ( هنا ) كنت قد عملت عليها قبل أكثر من عشر سنوات، وهي متفاوتة في درجة التفصيل، ولعل أجودها من حيث الصنعة العلمية كشاف الأربعين النووية، والقواعد الفقهية، والآجرومية، ونخبة الفكر، والورقات.

والفهرسة العلمية لها أنواع،وقد تكلّم في بيان أهميّتها جماعة من أهل العلم، وحاول بعضهم أن يقوم بمشروعات علمية في الفهرسة لكن أعاقتهم عوائق، وكثير من تلك العوائق قد زالت في هذا العصر بما أنعم الله علينا من نعمة تقنية المعلومات.
ومن أراد أن يطّلع على شيء من ذلك فليقرأ مقدّمة تحقيق الأستاذ الجليل أحمد شاكر لسنن الترمذي.
فقد أطنب في الحديث عن الفهرسة العلمية ثم قال في خاتمة حديثه عنها: (وقبل أن أختم هذا البحث أرى واجبًا عليَّ –لمناسبة الكلام في الفهارس- أن أُنَوِّه برجلٍ نابغة مدهش، مجهول مغمور في هذا البلد، هو الأستاذ الشيخ مصطفى علي بيومي. هذا الرجل قد نبغ في فن الفهارس وصناعتها نبوغًا عجيبًا، وأنا أشهد له –شهادة خالصة لله- أنه قد فاق في هذا كلّ مَن علمناه، ممن تقدم أو تأخر. هذا الرجل لو كان في بلد لم يُبْتَلَ بتقديس الأجانب، وعلمِ الأجانب، وعمل الأجانب، ولغة الأجانب-: لكان له شأن أي شأن، ولعُهِد إليه بوضع الفهارس لدور الكتب، ولما فيها من علوم ومعارف، وتراجم وتواريخ. ولو كان لي شيء من السلطان لعرفتُ كيف أُظهر علمه ونبوغه، ولعرفت كيف أُنظِّم عمله، وكيف أوجِّهه التوجيه الصحيح، ولكن ....).
وترك الأذهان حائرة في مدلول هذه النقط.
وقد قال رحمه الله لما رأى كتاب "مفتاح كنوز السنّة" : (لو وجد بين يدي مثل هذا المفتاح لسائر كتب الحديث لوفّر عليَّ أكثر من نصف عمري).
والأمّة اليوم فيها من النوابغ والنوابه ما يكفون حاجة الأمّة إذا وجدوا من يدلّهم على الطريق ويعينهم على القيام بالمشروعات العلمية التي تنفع الأمّة بإذن الله.

أهمية الفهرسة العلمية لطلاب التفسير وعلوم القرآن:
علوم القرآن وإن كان قد أطال في تفصيلها بعض أهل العلم حتى أوصلها السيوطي في التحبير إلى أكثر من مائة نوع ، واختصرها في الإتقان إلى ثمانين نوعاً.
لكن الناظر فيها يجد أن إفراد تلك الأقسام واعتبارها علوماً نظر، فإنهم ذكروا الليلي والنهاري، والفراشي والمنامي، من أنواع علوم القرآن ، وليس فيهما إلا مسائل يسيرة جداً، وكذلك بعض أبواب البلاغة جعلوا كل باب منها علماً، وهذا فيه نظر ظاهر.
وهو نظير جعل أبواب العلوم علوماً، فيقال: في النحو علم جمع التكسير، وعلم المثنى وعلم الممنوع من الصرف، ونحو ذلك.
ويقال في الفقه: علم الطهارة، وعلم الصلاة ، وعلم الصيام، ونحو ذلك.
وهذا فيه خروج عن المعروف في اعتبار العلوم.
والأولى أن يقال: إن هذه الأنواع الكثيرة التي ذكروها ترجع إلى علوم وكل علم له أبوابه ومسائله، وقواعد بحثه الخاصة.
كعلم القراءات، وعلم عدّ الآي، وعلم الوقف والابتداء، وعلم نزول القرآن، ويدخل فيه المكي والمدني وأسباب النزول وأحوال النزول، وغير ذلك، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم فضل القرآن، وعلم آداب التلاوة، وعلم جمع القرآن، وعلم أمثال القرآن، وعلم أصول التفسير، ونحو ذلك.
وهذه الأنواع لا تتجاوز ثلاثين علماً، والذي رصدته منها خمسة وعشرون علماً، وهي متفاضلة في أهميّتها فليس علم أسماء السور وعلم مبهمات القرآن كعلم الإيمان بالقرآن، وعلم نزول القرآن.
وهذه العلوم قد كتب فيها أهل العلم وأكثروا، فالمفسّرون لهم كلام متفرّق في تفاسيرهم عن بعض هذه العلوم .
وكذلك المحدّثون وشرّاح الأحاديث.
وكذلك بعض كتب العقيدة فيها ذكر لبعض أنواع علوم القرآن وتقرير لها، وخصوصاً مبحث الإيمان بالقرآن.
وكذلك كتب الفقه فيها مباحث متعددة تتعلّق بعلوم القرآن، وقد حاولت تقصيها في هذا الموضوع
( مباحث علوم القرآن في كتب الفقه: هنا).
وكذلك كتب أصول الفقه فيها مباحث متعلّقة بعلوم القرآن.
والذين ألّفوا في جوامع علوم القرآن كابن الجوزي والزركشي والبلقيني والسيوطي حاولوا الإلمام بالمهمّ من ذلك وجمعه في كتبهم، وقد أودعوا في كتبهم من نفائس أقوال أهل العلم ما يوفّر على الباحثين كثيراً من الوقت والجهد المضني في تتبّع تلك الأقوال وبحثها، وبعض المصادر التي وقفوا عليها هي من عداد المفقود اليوم.
لكن فاتهم مع هذا شيء كثير ، وهذا ظاهر لمن عني بالبحث في مسائل علوم القرآن.
وفي موقع جمهرة العلوم حاولنا القيام بهذا المشروع الكبير في تقريب العلوم وتيسيرها وفهرسة مسائل العلوم ووضع أدلّة مقرّبة لها.
فمن هذه الأقسام أقسام تمّ العمل في كثير من مراحلها وقد أتيحت للاطّلاع العام، ومنها أقسام يجري العمل فيها، ونسأل الله تعالى أن يعين على حسن إتمامها، وأن يتقبلها ويبارك فيها إنه حميد مجيد.
وقد عمل في هذه المشروعات العلمية إخوانكم وأخواتكم من طلاب المعهد ومشرفيه؛ فأسأل الله تعالى أن يثيبهم عليه ثواباً جزيلاً مضاعفاً، وأن يجعل ما عملوه قربة لهم عنده ، وعملاً جارياً لا ينقطع نفعه وأجره، وأن يبيّض به وجوههم عنده يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وهو السميع العليم.


خلاصة ما تقدّم:
وخلاصة ما تقدّم أن الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين.
وأن طالب علم التفسير يحتاج إلى الاطلاع الواسع الحسن على مسائل علوم القرآن، ومما يسهّل عليه ذلك أن يطّلع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التي تناولها العلماء بالحديث والدراسة في ذلك العلم.
وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على مسائل علوم القرآن بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجى له أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى.
والمطلوب في محور الفهرسة العلمية أمرين:
الأمر الأول: أن يطّلع الطالب على مسائل العلم الذي يذكر له في الخطّة الدراسية، ويعرف كيف يستخدم الدليل للوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأيسره.
والأمر الآخر: أن يتدرّب على فهرسة موضوع واحد من تلك الموضوعات.


وفي هذا القسم سنخصص لكل علم من علوم القرآن الكريم موضوعاً لفهرسة مسائله وتقريبها للدراسة والمراجعة، وبالله التوفيق.

روابط موضوعات فهرسة علوم القرآن الكريم
- فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن



وفق الله الجميع لما يحبّ ويرضى، وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.







بعد الاستماع إلى المحاضرة أو قراءة تفريغها
يُرجى من كل طالب إجابةُ هذه الأسئلة في صفحته الخاصة بدراسة التفسير :
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 12:52 AM
روان ابن الأمير روان ابن الأمير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 213
افتراضي

(تسجيل حضور)
تم بحمد الله قراءة التفريغ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 07:13 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

الحمدلله حضرت الدرس في الغرفة وتمت فهرسة مسائل الايمان

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:53 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

السلام عليكم
تم حضور الدرس المباشر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 02:37 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

(تسجيل حضور)
تم بحمد الله قراءة التفريغ.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 05:24 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم حضور المحاضرة
وتم عمل التكليف المطلوب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 05:38 PM
عبدالله الصبحي عبدالله الصبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 239
افتراضي

السلام عليكم
أسجل حضوري
وهذا رابط اجاباتي
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...76&postcount=2

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 05:43 PM
عبدالله الصبحي عبدالله الصبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 239
افتراضي

تكملة ...
روابط الفهرسة
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...84&postcount=4
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...15&postcount=5

والموضوع
تكملة تلخيص الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق :

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 08:56 PM
أسن أسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 77
افتراضي

(تسجيل حضور)
وتمت فهرسة مسائل الايمان الحمد لله

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:53 PM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

تسجيل حضور)
تم بحمد الله قراءة التفريغ.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 03:13 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

قرأت التفريغ بحمد الله

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 03:15 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

جزاكم الله خيراً تمت القراءة وعمل ادواجب المطلوب بحمد الله

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 04:02 PM
مارية السكاكر مارية السكاكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

تم بحمدلله السماع وقراءة التفريغ وتنفيذ المطلوب

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 10:22 PM
عائشة الحربي عائشة الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 84
افتراضي

بحمد الله ومنه قرأت التفريغ وأجبت على الأسئلة ووضعتها في صفحة أصول التفسير، وقمت بفهرسة أحد مسائل الإيمان.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 10:11 AM
عفاف أحمد عفاف أحمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 96
افتراضي

حضرت الدرس في الغرفة الصوتية

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 05:16 PM
إيمان الحربي إيمان الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 238
افتراضي قراءة التفريغ

تمت قراءة التفريغ

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 09:22 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

تم بحمدلله السماع وقراءة التفريغ.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 10:51 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

حضرت الدرس في الغرفة الصوتية
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 12:52 AM
منيرة الرشود منيرة الرشود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 123
افتراضي

تسجيل حضور
تمت القراءة كاملة , والاستماع للنصف

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 01:43 AM
شيماء حمدين شيماء حمدين غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

تسجيل حضور
تمت قراءة التفريغ

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 02:52 AM
أفنان زياد داوود أفنان زياد داوود غير متواجد حالياً
برنامج دراسة التفسير - المجموعة الرابعة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 90
افتراضي

تسجيل حضور

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 02:54 AM
أفنان زياد داوود أفنان زياد داوود غير متواجد حالياً
برنامج دراسة التفسير - المجموعة الرابعة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 90
افتراضي

تم قراءة التفريغ

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 02:50 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

تسجيل حضور وعمل التكليف

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 02:58 PM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي تسجيل حضور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسجل حضوري لمحاضرة الفهرسة العلمية بقراءة التفريغ النصّي لها.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 07:12 PM
كريمة داوود كريمة داوود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي

تم حضور الدرس في الغرفة الصوتية

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمية, الفهرسة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir