دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شعبان 1441هـ/18-04-2020م, 10:26 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. عرف التجريد مع ذكر أقسامه.

هو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله فيها مبالغة لكمالها فيه.
و ينقسم إلى:
- الأول: أن يكون ب(من).
- و الثاني: أن يكون ب(في).
- و الثالث: أن يكون بالباء.
- و الرابع: أن يكون بمخاطبة الإنسان نفسه.
- و الخامس: أن لا يكون بأحد مما سبق ذكره.

2. بين معنى المغايرة مع التمثيل لها.
هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه، و مثاله قول الشاعر في مدح الدينار:
أكرم به أصفر راقت صفرته
و قد ذمه قبل ذلك فقال:
تبا له من خادع مماذق

3. مثل لما يأتي:
أـ الاستخدام.
قال الله - تعالى-: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
ب- الاستطراد.
قال السموأل:
و إنا أناس لا نرى القتل سبة إذا ما رأته عامر و سلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا و تكرهه آجالهم فتطول
و ما مات منا سيد حتف أنفه و لا طل منا حيث كان قتيل
ج- الافتنان.
قال عبد الله بن همام السلولي حين دخل على يزيد بن معاوية، و قد مات أبوه، و خلفه في الملك: آجرك الله على الرزية، و بارك لك في العطية، و أعانك على الرعية، فقد رزقت عظيما، و أعطيت جسيما، فاشكر الله على ما أعطيت، و اصبر على ما رزئت، فقد فقدت الخليفة، و أعطيت الخلافة، و فارقت خليلا، و وهبت جليلا.
ثم قال:
اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقة و اشكر حباء الذي بالملك أصفاك
لا رزء أصبح في الأقدام نعلمه كما رزئت و لا عقبى كعقباك
د- تأكيدُ المدْحِ بما يُشبِهُ الذمَّ.
قال شاعر:
و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب

4. ما الفرق بين إرسال المثل والكلام الجامع؟ مثل لكل منهما.
الفرق بينهما أن إرسال المثل يكون بعض بيت، كقول الشاعر:
ليس التكحل في العينين كالكحل
و أما الكلام الجامع فجميع البيت، نحو:
إذا جاءك موسى و ألقى العصا فقد بطل السحر و الساحر

5. ما المراد بالتورية؟ مثل لها بمثال.
المراد بها: ذكر لفظ له معنيان:
الأول: قريب يتبادر فهمه من الكلام.
و الثاني: بعيد هو المراد بالإفادة؛ لقرينة خفية، و مثاله: { و هو الذي يتوفاكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار}، و معنى {جرحتم} هنا: ارتكبتم الذنوب.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1441هـ/7-06-2020م, 09:32 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. عرف التجريد مع ذكر أقسامه.

هو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله فيها مبالغة لكمالها فيه.
و ينقسم إلى:
- الأول: أن يكون ب(من).
- و الثاني: أن يكون ب(في).
- و الثالث: أن يكون بالباء.
- و الرابع: أن يكون بمخاطبة الإنسان نفسه.
- و الخامس: أن لا يكون بأحد مما سبق ذكره.

2. بين معنى المغايرة مع التمثيل لها.
هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه، و مثاله قول الشاعر في مدح الدينار:
أكرم به أصفر راقت صفرته
و قد ذمه قبل ذلك فقال:
تبا له من خادع مماذق

3. مثل لما يأتي:
أـ الاستخدام.
قال الله - تعالى-: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
ب- الاستطراد.
قال السموأل:
و إنا أناس لا نرى القتل سبة إذا ما رأته عامر و سلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا و تكرهه آجالهم فتطول
و ما مات منا سيد حتف أنفه و لا طل منا حيث كان قتيل
ج- الافتنان.
قال عبد الله بن همام السلولي حين دخل على يزيد بن معاوية، و قد مات أبوه، و خلفه في الملك: آجرك الله على الرزية، و بارك لك في العطية، و أعانك على الرعية، فقد رزقت عظيما، و أعطيت جسيما، فاشكر الله على ما أعطيت، و اصبر على ما رزئت، فقد فقدت الخليفة، و أعطيت الخلافة، و فارقت خليلا، و وهبت جليلا.
ثم قال:
اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقة و اشكر حباء الذي بالملك أصفاك
لا رزء أصبح في الأقدام نعلمه كما رزئت و لا عقبى كعقباك
د- تأكيدُ المدْحِ بما يُشبِهُ الذمَّ.
قال شاعر:
و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب

4. ما الفرق بين إرسال المثل والكلام الجامع؟ مثل لكل منهما.
الفرق بينهما أن إرسال المثل يكون بعض بيت، كقول الشاعر:
ليس التكحل في العينين كالكحل
و أما الكلام الجامع فجميع البيت، نحو:
إذا جاءك موسى و ألقى العصا فقد بطل السحر و الساحر

5. ما المراد بالتورية؟ مثل لها بمثال.
المراد بها: ذكر لفظ له معنيان:
الأول: قريب يتبادر فهمه من الكلام.
و الثاني: بعيد هو المراد بالإفادة؛ لقرينة خفية، و مثاله: { و هو الذي يتوفاكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار}، و معنى {جرحتم} هنا: ارتكبتم الذنوب.
الدرجة: أ
أحسنت نفع الله بك
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir