دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 18 شعبان 1441هـ/11-04-2020م, 02:01 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1. عرف المبالغة مع ذكر أقسامها.
المبالغة هي الإفراط والزيادة في الوصف، وهي ثلاثة أقسام:
-زيادة ممكنة في العقل والعادة، ويطلق عليها التبليغ. كقول الشاعر في وصف فرس: إذا ما سابَقَتْهَا الريحُ فَرَّتْ * وأَلْقَتْ في يدِ الريحِ التُّرَابَا
-زيادة ممكنة في العقل وليس في العادة، ويطلق عليها الإغراق. كقول الشاعر: ونُكْرِمُ جارَنا ما دامَ فينا * ونُتْبِعُهُ الكَرامةَ حيثُ مَالاَ
-زيادة مستحيلة في العقل وفي العادة، فتكون نوعا من الغلو. كقول الشاعر: تَكادُ قِسِيُّهُ منْ غَيْرِ رامٍ * تُمَكِّنُ في قلوبِهم النِّبَالاَ

2. ما المراد بحسن التعليل؟
حسن التعليل هو أن يدعى لوصف علة غير حقيقية فيها غرابة. كقول الشاعر:
لـو لـم تــكـن نـيـة الجــوزاء خـدمتـه ..... لما رأيت عليها عقد منتطق
فادعى أن نجم الجوزاء يخدم الممدوح، وأتى بعلة غريبة وهي كونه محاط بنجوم، كالإنسان حينما يرغب في عمل شيء ويعزم عليه يتمنطق يشد نطاقه ويحزمه.

3. مثل لما يأتي:
أـ الإدماج.
قول أبي الطيب:
أقَلْبٌ فيهِ أَجْفَـانِي كأنِّي * أَعُدُّ بها على الدَّهْـِـر الذُّنُوبَا
ب- الاستتباع.
قول الخوارزمي:
سَمْحُ البديهةِ ليْسَ يُمْسِكُ لفْظَهُ * فكأنَّمـا ألفاظُـه منْ مَـالِه
ج- مراعاة النظير.
قول الشاعر:
إذا صَدَقَ الْجَدُّ افْتَرَى العَمُّ للفَتَى * مكارمَ لا تَخْفَى وإنْ كَذَبَ الخالُ
د- تأكيدُ الذمِّ بما يُشْبِهُ المدْحَ.
هذا الشخص لا يتقن شيئا، إلا إنه يحسن الوقيعة بين الناس.
أبو لهب مشرك من مشركي العرب، إلا إنه لا مروءة فيه.

4. ما المراد بالتوجيه؟ مثل له.
هو إفادة معنى بألفاظ مستخدمة لذلك، ولكنها أسماء لأناس أو غيرهم من الجمادات. كقول بعضهم يصف نهرا:
إذا فـاخــرته الريــح ولــت عـليـــلةً بأذيال كثبان الثرى تتعسر
بـه الفـضــل يبدو والربـيـع وكــم غـدا به الروض يحيى وهو لاشك جعفر
فوصف ما في النهر بأنه الزيادة بقوله (به الفضل).
وذكر (الربيع) وهو الفصل المعروف.
وذكر (يحيى) يقصد حياة الروض.
وذكر (جعفر) وهو عند العرب اسم للنهر الصغير.
وبذلك يكون قد ذكر الفضل والربيع ويحيى وجعفر، وهي أسماء لأناس من البرامكة المعروفين.

5. ما معنى الاستخدام؟
هو ذكر اللفظ بمعنى ويعود عليه ضمير يتعلق بمعنى آخر لنفس اللفظ، أو يعود عليه ضميران يتعلق كل منهما بمعنى غير معنى الضمير الآخر.
مثال الحالة الأولى قوله عز وجل: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } هنا الشهر المراد به الهلال، وأما المعنى الذي تعلق به الضمير في(فليصمه) فهو الزمان المعلوم.
ومثال الحالة الثانية قول البحتري:
فسـقـى الغــضـا والسـاكـــنيـه وإن هم شبوه بين جوانحي وضلوعي
والغضا هو شجر بالبادية، وضمير (ساكنيه) يعود إليه بمعنى مكانه، وأما ضمير (شبوه) يعود إليه بمعنى ناره.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir