دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ربيع الأول 1441هـ/23-11-2019م, 05:47 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

الأمر للمؤمنين بالتوكل على الله عز وجل، والبراءة من الحول والقوة، والاعتماد عليه وحده في جلب الخير ودفع الضر، ومن ذلك النصر على الأعداء ودفع شرهم، فطلب النصر من غير الله خذلان والمنصور من نصره الله، وفي تعليق التوكل على وصف الإيمان إشارة إلى ما يستحقون به النصر والتأييد من الله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، والعكس بالعكس.

3: قول الله تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
الاستدلال بالمحسوس على فساد قول النصارى بألوهية عيسى وأمه، وبيان بشريته من وجهين: الأول: أن عيسى عليه السلام له أم، وكل من له أم فقد حدث بعد أن لم يكن، والثاني: أن عيسى وأمه كانا محتاجين إلى الطعام، وكل مفتقر إلى ذلك ليس بإله، فالإله الحق غني عن جميع الأشياء.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
إقامة الأدلة على التوحيد، وبيان كمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة لأنه المنفرد بالخلق، وأنه لا مثل له، والإنكار على من توهم المشابهة أو التسوية بينه وبين غيره من الجمادات.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

بدلالة المطابقة: الآية دليل على أن الأصنام غير خالقة، وبدلالة الإيماء: أنه هذه الأصنام لا تستحق العبادة، وبدلالة الإشارة: أن من يُدعَون من دون الله تعالى لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فضلا عن أن يملكوه لغيرهم.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
بدلالة المطابقة: وجوب ترك الإثم ظاهرا كان أو باطنا، وبدلالة الإيماء: أن النهي عام مطرد جامع في كل محرم، فيعني ترك الإثم من جميع جهاته: قليلة وكثيره وصغيره وكبيره، وبدلالة الاقتضاء: أنه لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجبا متعينا على المكلف.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
بدلالة المطابقة: أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم من الأصنام لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا، وبدلالة الالتزام: الآية دليل على التوحيد ونفي الشرك، لأن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} نفي الظلم عن الله في أكبر من مثقال ذرة بمفهوم الموافقة دلالة الأولى، وبمفهوم المخالفة تضمن إثبات كمال العدل والفضل عما يضاد ذلك من الظلم.
{وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} دليل على رحمته سبحانه بعباده لمضاعفته الحسنات ومجازاته عليها ثوابا أكثر من المقابلة، بمفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية دليل على قبول توبة من تاب من قريب ما لم ييأس من الحياة إن شاء الله، وصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره وبعد نقضها وعلى صحة توبة المرتد بمفهوم المخالفة (مفهوم الزمان) كما في الحديث "إنَّ اللَّهَ يَقْبلُ تَوْبَةَ العبدِ مَا لَمْ يُغَرغِر"، وبمفهوم الموافقة (دلالة المثل) الآية دليل على أن توبة الاضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار، ولذلك الكافر والعاصي من المؤمنين -عند حضور الموت ومشاهدة الأحوال التي يحصل عندها العلم بالله- تكون توبتهم بمنزلة العدم، ويدخلون في الوعيد المذكور في ختام الآية.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)}
بمفهوم الموافقة: في الآية مشروعية المهر ووجوبه وأنه لا يخلوا نكاح عنه، وفي {نِحْلَةً} كونه على وجه العطية التامة فلا يكون فيه منة في المستقبل، وفي قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} دلالة على جواز هبة الزوجة الصداق للزوج وقبوله ذلك.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1441هـ/26-11-2019م, 08:03 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

دورة السبيل إلى فهم القرآن الكريم

الدرس الثالث:

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
التوكل على الله في كل الأمور ولن يغلبكم أحد مع نصرة الله لكم.
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16).
التحذير الشديد من اتباع الشيطان وبيان حيله التي يسعى جهده لضلال ابن آدم ما استطاع، ويتبع في ذلك زخرف القول.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
أفادت الآية بأسلوب الحصر بيان أن عيسى عليه السلام رسول من الرسل يدور عليه ما يدور عليهم، وأنه وأمه عليهما السلام من البشر ولهم حاجة البشر من الطعام وما يستلزمه من الحاجة والنقص التي يُنزه عنها بالرب العلي العظيم، وأثبت بطلان ما عُبد من دون الله ولو كان من الرسل.
الدرس الرابع:
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
دلالة المطابقة:
العبادة لله وحده وبُطلان عبادة دونه.
دلالة التضمن:
الخلق والإيجاد من صفات الرب عز وجل.
دلالة الالتزام
كل ما سوى الله مخلوق لا يستحق العبادة.
دلالة الاقتضاء:
وجود الخلق يثبت وجود الخالق.
دلالة الإضمار:
الذين يدعون من دون الله مخلوقين لا يملكون نفعاً ولا ضراً
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
دلالة المطابقة:
الأمر بتجنب الإثم ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، ثم أوعد بالجزاء.
دلالة التضمن:
أعمال القلوب من الإثم
دلالة الالتزام:
كل الذنوب تتضمن هذين الوجهين.
دلالة الاقتضاء:
كل يُجازى بعمله وكسبته يداه
دلالة الإضمار:
ولا يظلم ربك أحداً.
قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56).
دلالة المطابقة:
الآلهة من دون الله لا تملك نفعاً ولا ضراً لعابديها.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده الضر والنفع
دلالة الالتزام:
المعبود بحق هو الله عز وجل
دلالة الاقتضاء:
الله تعالى بيده خزائن السماوات والأرض
دلالة الاضمار:
الله تعالى المقصود بالدعاء.
الدرس الخامس:
قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
مقصد الآية:
الدعوة للعبودية الحقيقة لله فهي سبب للتوفيق من الله.
دلالة المنطوق
دلالة المطابقة:
للشيطان تسلط على من حاد عن الطريق المستقيم
دلالة التضمن
لله تعالى عباد التزموا شرعه واتبعوه.
دلالة الالتزام:
الله تعالى عباده الصالحين ويوقفهم للخير
دلالة الاقتضاء
الله تعالى يتولى عباده الصالحين وهو لهم الوكيل والموفق لكل خير
دلالة الإيماء
التزام طريق الإيمان سبب لتوفيق الله
دلالة المفهوم
مفهوم الصفة:
صفة من للشيطان عليه سلطان هي الغواية
صفة من ليس للشيطان سلطان عليهم العبودية لله .
مفهوم العلة:
بسبب غوايتهم تسلط عليهم الشيطان
مفهوم اللقب:
اختصاص عباد الله تعالى- ونسبهم إلى نفسه- بأن يكفيهم سلطان الشيطان، فهو وكيلهم.
مفهوم التقسيم: قسمت الآية الناس إلى قسمين : عباد لله أخلصوا له فتولاهم رب العزة ، وعباد أعرضوا عنه فتسلط عليهم الشيطان.
(6( قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
مقصد الأية:
التمييز بين من علم الحق واتبعه وبين من أعرض عنه وضل الطريق
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
أصحاب الألباب هم من يعرف الحق ويتبعه بخلاف من خالفهم في بيان حجج الحق.
دلالة التضمن
الذي اتبع هواه فإنه لن يهتدي إلى الحق ولن يتبعه.
دلالة الالتزام:
اتباع الهوى ضلال وعمى.
دلالة المفهوم:
مفهوم الصفة:
صفة من يعلم الحق ويتبعه أنه صاحب لب وعقل وسديد.
صفة من يعرض الحق ولا يعرفه فهو أعمى.
مفهوم المخالفة:
من لم يعلم الحق ولم ينظر في حججه فهو ليس من أصحاب العقول الراشدة.
مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير أولي الألباب
مفهوم التقسيم:
قسم الناس في قبول الحق إلى قسمين: قسم ذو لب عرف الحق واتبعه، وقسم عمى عنه وأعرض.
قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
مقصد الآية:
النهي عن الشرك والأمر بالتوحيد
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
الله سبحانه واحد مستحق للعبودية ولا إله سواه.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده النفع والضر وهو المستحق للخشية.
دلالة المفهوم:
دلالة الأولى
عدم تعدد الألهة
دلالة العدد
أن الله تعالى إله واحد لا شريك له

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 09:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
دورة السبيل إلى فهم القرآن الكريم

الدرس الثالث:

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
التوكل على الله في كل الأمور ولن يغلبكم أحد مع نصرة الله لكم.
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16).
التحذير الشديد من اتباع الشيطان وبيان حيله التي يسعى جهده لضلال ابن آدم ما استطاع، ويتبع في ذلك زخرف القول.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
أفادت الآية بأسلوب الحصر بيان أن عيسى عليه السلام رسول من الرسل يدور عليه ما يدور عليهم، وأنه وأمه عليهما السلام من البشر ولهم حاجة البشر من الطعام وما يستلزمه من الحاجة والنقص التي يُنزه عنها بالرب العلي العظيم، وأثبت بطلان ما عُبد من دون الله ولو كان من الرسل.
[ حاولي اختصار الكلام في المقصد، لئلا يتحول الكلام إلى بيان المعنى الإجمالي للآية]



الدرس الرابع:
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
دلالة المطابقة:
العبادة لله وحده وبُطلان عبادة دونه. [ في الإجابة نقص]

دلالة التضمن:
الخلق والإيجاد من صفات الرب عز وجل.
دلالة الالتزام
كل ما سوى الله مخلوق لا يستحق العبادة.
دلالة الاقتضاء:
وجود الخلق يثبت وجود الخالق.
دلالة الإضمار:
الذين يدعون من دون الله مخلوقين لا يملكون نفعاً ولا ضراً
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
دلالة المطابقة:
الأمر بتجنب الإثم ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، ثم أوعد بالجزاء.
دلالة التضمن:
أعمال القلوب من الإثم [ هذه الصياغة فيها تعميم لا يصح؛ فأعمال القلوب تجري عليها الأحكام الخمسة]

دلالة الالتزام:
كل الذنوب تتضمن هذين الوجهين. [ هذا استنتاج غير صحيح ]

دلالة الاقتضاء:
كل يُجازى بعمله وكسبته يداه
دلالة الإضمار:
ولا يظلم ربك أحداً [ آمل مراجعة المقصود بدلالة الإضمار ]

قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56).
دلالة المطابقة:
الآلهة [ هذه التسمية لا تنبغي ما لم يقترن بها وصف البطلان أو ما يفيد بأنها اتخذت آلهة وليست بآلهة كما هو أسلوب القرآن] من دون الله لا تملك نفعاً ولا ضراً لعابديها.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده الضر والنفع [ هذه دلالة التزام]

دلالة الالتزام:
المعبود بحق هو الله عز وجل
دلالة الاقتضاء:
الله تعالى بيده خزائن السماوات والأرض
دلالة الاضمار:
الله تعالى المقصود بالدعاء. [ آمل مراجعة المقصود بدلالة الإضمار ]
الدرس الخامس:
قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
مقصد الآية:
الدعوة للعبودية الحقيقة لله فهي سبب للتوفيق من الله.
دلالة المنطوق
دلالة المطابقة:
للشيطان تسلط على من حاد عن الطريق المستقيم
دلالة التضمن
لله تعالى عباد التزموا شرعه واتبعوه.
دلالة الالتزام:
الله تعالى عباده الصالحين ويوقفهم للخير
دلالة الاقتضاء
الله تعالى يتولى عباده الصالحين وهو لهم الوكيل والموفق لكل خير
دلالة الإيماء
التزام طريق الإيمان سبب لتوفيق الله
دلالة المفهوم
مفهوم الصفة:
صفة من للشيطان عليه سلطان هي الغواية
صفة من ليس للشيطان سلطان عليهم العبودية لله .
مفهوم العلة:
بسبب غوايتهم تسلط عليهم الشيطان
مفهوم اللقب:
اختصاص عباد الله تعالى- ونسبهم إلى نفسه- بأن يكفيهم سلطان الشيطان، فهو وكيلهم.
مفهوم التقسيم: قسمت الآية الناس إلى قسمين : عباد لله أخلصوا له فتولاهم رب العزة ، وعباد أعرضوا عنه فتسلط عليهم الشيطان.
(6( قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
مقصد الأية:
التمييز بين من علم الحق واتبعه وبين من أعرض عنه وضل الطريق
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
أصحاب الألباب هم من يعرف الحق ويتبعه بخلاف من خالفهم في بيان حجج الحق.
دلالة التضمن
الذي اتبع هواه فإنه لن يهتدي إلى الحق ولن يتبعه.
دلالة الالتزام:
اتباع الهوى ضلال وعمى.
دلالة المفهوم:
مفهوم الصفة:
صفة من يعلم الحق ويتبعه أنه صاحب لب وعقل وسديد.
صفة من يعرض الحق ولا يعرفه فهو أعمى.
مفهوم المخالفة:
من لم يعلم الحق ولم ينظر في حججه فهو ليس من أصحاب العقول الراشدة.
مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير أولي الألباب
مفهوم التقسيم:
قسم الناس في قبول الحق إلى قسمين: قسم ذو لب عرف الحق واتبعه، وقسم عمى عنه وأعرض.
قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
مقصد الآية:
النهي عن الشرك والأمر بالتوحيد
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
الله سبحانه واحد مستحق للعبودية ولا إله سواه.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده النفع والضر وهو المستحق للخشية.
دلالة المفهوم:
دلالة الأولى
عدم تعدد الألهة
دلالة العدد
أن الله تعالى إله واحد لا شريك له



ج+

أحسنت بارك الله فيك.

آمل مراجعة تطبيقات زملائك والتعليقات عليها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 09:11 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

الأمر للمؤمنين بالتوكل على الله عز وجل، والبراءة من الحول والقوة، والاعتماد عليه وحده في جلب الخير ودفع الضر، ومن ذلك النصر على الأعداء ودفع شرهم، فطلب النصر من غير الله خذلان والمنصور من نصره الله، وفي تعليق التوكل على وصف الإيمان إشارة إلى ما يستحقون به النصر والتأييد من الله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، والعكس بالعكس.

3: قول الله تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
الاستدلال بالمحسوس على فساد قول النصارى بألوهية عيسى وأمه، وبيان بشريته من وجهين: الأول: أن عيسى عليه السلام له أم، وكل من له أم فقد حدث بعد أن لم يكن، والثاني: أن عيسى وأمه كانا محتاجين إلى الطعام، وكل مفتقر إلى ذلك ليس بإله، فالإله الحق غني عن جميع الأشياء.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
إقامة الأدلة على التوحيد، وبيان كمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة لأنه المنفرد بالخلق، وأنه لا مثل له، والإنكار على من توهم المشابهة أو التسوية بينه وبين غيره من الجمادات.


[ حاول اختصار العبارات في المقاصد ]





تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

بدلالة المطابقة: الآية دليل على أن الأصنام غير خالقة، [ الأصنام بعض ما يدعون من دون الله ، ولو قلت لا تخلق شيئاً لكان أقرب إلى مدلول الآية ]

وبدلالة الإيماء: أنه هذه الأصنام لا تستحق العبادة، [ هذه دلالة الاقتضاء ]

وبدلالة الإشارة: أن من يُدعَون من دون الله تعالى لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فضلا عن أن يملكوه لغيرهم.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
بدلالة المطابقة: وجوب ترك الإثم ظاهرا كان أو باطنا، وبدلالة الإيماء: أن النهي عام مطرد جامع في كل محرم، فيعني ترك الإثم من جميع جهاته: قليلة وكثيره وصغيره وكبيره، وبدلالة الاقتضاء: أنه لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجبا متعينا على المكلف.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
بدلالة المطابقة: أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم من الأصنام لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا، وبدلالة الالتزام: الآية دليل على التوحيد ونفي الشرك، لأن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} نفي الظلم عن الله في أكبر من مثقال ذرة بمفهوم الموافقة دلالة الأولى، وبمفهوم المخالفة تضمن إثبات كمال العدل والفضل عما يضاد ذلك من الظلم.
{وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} دليل على رحمته سبحانه بعباده لمضاعفته الحسنات ومجازاته عليها ثوابا أكثر من المقابلة، بمفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية دليل على قبول توبة من تاب من قريب ما لم ييأس من الحياة إن شاء الله [ ما هذا التعبير؟!! حاول أن تكون عباراتك أقرب إلى مدلول النص ]، وصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره وبعد نقضها وعلى صحة توبة المرتد [ هذا من دلالة الإيماء لأنه متعلق بوصف التوبة] بمفهوم المخالفة (مفهوم الزمان) كما في الحديث "إنَّ اللَّهَ يَقْبلُ تَوْبَةَ العبدِ مَا لَمْ يُغَرغِر"، وبمفهوم الموافقة (دلالة المثل) الآية دليل على أن توبة الاضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار، ولذلك الكافر والعاصي من المؤمنين -عند حضور الموت ومشاهدة الأحوال التي يحصل عندها العلم بالله- تكون توبتهم بمنزلة العدم، ويدخلون في الوعيد المذكور في ختام الآية.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)}
بمفهوم الموافقة: في الآية مشروعية المهر ووجوبه وأنه لا يخلوا نكاح عنه، وفي {نِحْلَةً} كونه على وجه العطية التامة فلا يكون فيه منة في المستقبل، وفي قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} دلالة على جواز هبة الزوجة الصداق للزوج وقبوله ذلك.

ب

أحسنت بارك الله فيك

آمل مراجعة تطبيقات زملائك والتعليقات عليها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir