دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الأولى 1442هـ/18-12-2020م, 08:29 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

-علاقة العلوم بالقرآن على أربع مراتب :
1- علوم تضمنهاالقرآن كأخبار الأنبياء ،وتهذيب الأخلاق والاعتقاد والبلاغة .
2- علوم تزيد المفسر علماً كالحكمة والهيئة.
3- علوم أشار إليها أو جاءت مؤيدة له كالطب .
4- علوم لا علاقة لها به ،لبطلانها، كالزجر والعيافة .
-تفنيد أن مسلك القرآن تفيهم العرب على مقدرتهم وطاقتهم :
1- أن ما بناه عليه يقتضي أن القرآن لم يقصد منه انتقال العرب من حال إلى حال ،وهو باطل .
2-أن مقاصد القرآن راجعة إلى عموم الدعوة ،وهو معجزة باقية ولا يخلو أحد من فهمه .
3- أن القرآن لا تنقضي عجائبه لعدم انحصار أنواع معانيه.
4- من تمام إعجازه أن يتضمن كثير من المعاني مع إيجاز ألفاظه .
5- أن المعنى الأساسي مفهوم ،وما زاد عليه فيمكن لبعض ولا يمكن لآخرين ،حسب قدراتهم .
6- أن السلف تركوا مساحة للبحث في معاني مستجدة ،حسب تغيرات الأحوال ،ضمن ضوابط ومعايير معينة.

المقدمة الخامسة في أسباب النزول :
أسباب النزول : هي حوادث نزلت آيات قرآنية لأجلها ،لبيان حكمها ،أو لحكايتها، أو إنكارها .
-خطأ أن كل آية نزلت على سبب.
- تضمن القرآن إشارات إلى الأسباب التي دعت إلى نزولها.
- هناك أسباب نزول ثبتت بالنقل .
- خطورة التفريط في إرسال حبله على غاربه .
- من المهم الحاجة لتمحيص أسباب النزول والبحث فيها .
- الحذر من تلقي الروايات الضعيفة فيه .
- نزول القرآن لا يتوقف على أسباب داعية إلى نزول الأحكام وتشريعها .
- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
- من أسباب النزول ماهو مهم للمفسر ،كبيان مجمل أو إيضاح خفي وموجز .
- ومنها ما يدل المفسر على طلب الأدلة التي بها تأويل الآية ،مثل :نزول آية الصفا " إن الصفا والمروة من شعائر الله .." نزلت في الأنصار.

كانوا يهلون لمناة، وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما ،فنزلت .
- ومنها ما ينبه المفسر إلى إدارك خصوصيات بلاغية تتبع مقتضى المقامات ،أي يعين على تصوير مقام الكلام .
-أقسام أسباب النزول التي صحت أسانيدها :
1- ما يتوقف فهم الآية عليه ،وهو المقصود منها ،فلا بد منه مثل :تفسير مبهمات القرآن .
2- تشريعات تسببت عليها تشريعات وأحكام وصور تلك الحوادث ،لا تبين مجملًا ولا تخالف مدلول الآية بوجه تخصيص أو تعميم أو تقييد ،مثل حديث كعب بن عجرة في قوله " فمن كان منكم مريضا أو به أذى .." ،
وهذا القسم لا يفيد البحث فيه إلا زيادة تفهم في معنى الآية وتمثيلا لحكمها .
3- حوادث تكثر أمثالها ،تخص شخص واحد ،فنزلت الآية لإعلانها ،وبيان أحكامها، أي من الأحوال التي تشير إليها الآية ،فكأنهم يريدون التمثيل ،مثل الآيات النازلة في المنافقين في سورة براءة " المفتتحة بقوله " ومنهم ..."

ومثله كثير لا فائدة منه ،كما أن ذكره قد يوهم قصر الآية على تلك الحادثة ،لعدم ظهور ألفاظ العموم في الآية .
4- حوادث حدثت ،وفي القرآن آيات تناسب معانيها سابقة أو لاحقة ،فيقع في عبارات بعض السلف مايوهم أن تلك الحوادث هي المقصودة بها .
5-قسم يبين مجملات ،ويدفع متشابهات ،مثل :" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ،وسبب النزول هم النصارى ،وهو قسم يبين وجه تناسب النزول في الآي ببعضها .
- القرآن كتاب جاء لهدي الأمة والتشريع لها .
-جاء بكليات تشريعية وتهذيبية، ولحكم بالغة من السهولة، ولتواتر الدين ،ويجعل المجال مفتوح للاستنباط.
- من فوائد أسباب النزول أنها تأتي عند حدوث حوادث دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال ،ويقطع دعوى أنه أساطير الأولين.

‏المقدمة السادسة في القراءات
-اختلاف القراءات متعلق بالتفسير ،ومراتب القراءات قوة وضعفا.
للقراءات في تعلقها بالتفسير حالتين :
1- ‏لا تعلق لها بالتفسير.
2- لها تعلق من جهات متفاوتة.
-ومن الأولى اختلاف القراءة في وجوه النطق بالحروف كمقادير المد.
- ‏هي مفيدة في تحديد كيفية النطق بالحروف من مخارجها ،لكن لا علاقة لها في اختلاف المعنى .
- ‏ولها تعلق بتعدد وجوه الإعراب .
-إجماع القراء على مصحف عثمان ،على العرضة الأخيرة وتواتر ذلك.
- ‏شروط قبول القراءة الصحيحة: صحة السند وموافقة العربية ، ‏ورسم المصحف .
-وهي ‏سبع قراءات وثلاث متممات للعشر ،أما الأربع بعدها فشاذة .
- الحالة الثانية : اختلاف القراء في حروف الكلمات ،مثل :مالك يوم الدين .
‏-ما له تعلق بالتفسير ،لأن ‏ثبوت أحد اللفظين قد يبين المراد من نظيره في القراءة الأخرى .
-اختلاف القراءات يزيد المعاني مثل " لانستم النساء " و " لمستم النساء ".
-هذا نظير التضمين في استعمال العرب ،ويزيد من بلاغة القرآن .
-تعدد القراءات يقوم مقام تعدد كلمات القرآن .
-معنى الرخصة بسبعة أحرف :
1- أن المراد بالأحرف الكلمات المترادفة للمعنى الواحد ،أي : بتخيير قارئه تسهيلا للإحاطة بالمعاني ،
-المراد حقيقة العدد ،ويكون تحديدا للرخصة .
2- أن العدد غير مراد به حقيقة ،بل كناية عن التعدد والتوسع .
3-المراد التوسعة.
- من رأي أن الحديث محكم : أن المراد من الأحرف : أنواع أغراض القرآن ،كالأمر والنهي ،وهذا لا يناسب سياق الحديث وهو تكلف في حصر الأغراض .
- وقيل أنه نزل مشتملا على سبع لغات مبثوثة في آيات القرآن ،على جهة التعيين لا على جهة التخيير .
- قيل: أن المراد : كيفيات النطق كالإمالة .
- أول من جمع القرآن في سبع : ابن مجاهد في السبعة .
- وجوه الإعراب في القرآن أكثره متواتر .
- القراءات العشر متواترة ،تتفاوت في اشتمالها على البلاغة وكثرة المعاني وهو تمايز متقارب.
- لا يلزم أن يتحقق الإعجاز في كل آية .
- ابن عاشور بنى تفسيره على قراءة نافع .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الأولى 1442هـ/20-12-2020م, 04:10 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الأسبوع :9 .
الأحد 21/ 4/1442هـ
دراسة القسم الأول من مقدمة التحرير و التنوير و فهرسه مسائلها .
خطبة المصنف :
- بدء بحمد الله على بيان معالم مراده ، و أعلام أمداده،
- أنزل القرآن قانوناً عاماً معصوماً .
- كتاب معجز ، مصدق لما بين يديه .
- ما فرط الله في الكتاب من شيء ، عرفه الكل ،المؤمن والجاحد ، و شهد له الراغب و الحاسد ، أنزله على سيد الخلق ، و به شرح صدره " إنك على الحق المبين " .
- قيض لتبيينه أصحابه الأشداء الرحماء ،وبين أسراره من بعدهم من العلماء .
-هذا التفسير أكبر أماني ابن عاشور ،
مميزاته:-

1- الجامع لمصالح الدنيا و الدين .
2- موثق شديد العرى من الحق المتين .
3- الحاوى لكليات العلوم و معاقد استتباطها.
4- آخذ قوس البلاغة من محل نياطها .
5- بيان نكت العلم و كليات التشريع .
6- مفصل مكارم الأخلاق
من خلال تدبره ، و بيان مفسره .
- الحذر من :-

1- متاعب تنوء بالقوة .
2- فلتات سهام الفهم .
-تكليفه بالقضاء ثم الفتيا ،جعله يؤخر التأليف .
حرص أن يبدي نكتا لم يسبق إليها .
-أن يقف موقف الحكم من طوائف المفسرين ،لها أو عليها .
و الحذر من التكرار، لأنه تعطيل لفيض القرآن الذي ماله من نفاد .
- عمد لما أشاده الأقدمون فهذبه وزاده، دون نقص أو إبادة.
- التفاسير متفاوتة ، و عالة على بعضها ،أهمها الكشاف ، و المحرر الوجيز ،وتفسير الرازي و البيضاوي.

- لم ينسب لتلك التفاسير لأجل الاختصار .
- معاني القرآن و مقاصده ذات أفانين كثيرة ، موزعة على آياته .
-لكن كل آية فيها من البلاغة ، ولم تختص بدراسة كثيرة كغيرها من الأفانين .
-لذا التزم على تقييد ما يلوح له منه .
- العناية بوجوه الإعجاز ، ونكت البلاغة و أساليب الاستعمال .
-اهتم بتناسب اتصال الآيات ببعضها.
- تناسب السور لا يراه حقاً على المفسر .
- يبين أغراض كل سورة و يبين انسجامها ،وبيان جمالها .
- العناية ببيان المفردات بضبط و تحقيق .
- بيان نكت معاني القرآن و إعجازه.

الاحد 21/4/1442هـ
المقدمة الأولى ،
في التفسير و التأويل و كون التفسير علماً .
- التفسير : مصدر فسر ،
و الفسر : الإبانة و الكشف لمدلول كلام أو لفظ بكلام آخر هو أوضح لمعنى المفسر عند السامع .
-صيغه المبالغة : للدلالة على التكثر من المصدر - وقد يكون من التكثير مجازيا أو اعتبارياً ،بأن ينزل كد الفكر في تحصيل المعاني الدقيقة.

-ثم في اختيار أضبط الأقوال لإبانتها منزلة العمل الكثير ،مثل دلالة نزل على التكثير ، لإرادة التدرج و التنجيم .
- مثل فرق و فرّق - تدل كثرة الحروف على زيادة المعنى، أو قوته ، و المعاني : فرق ، لطيفة يناسبها التخفيف .
-التفسير اصطلاحاً :- اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن ، وما يستفاد منها ، باختصار أو توسع.
- و المناسبة بين المعنى الأصلي و المعنى المنقول إليه لا يحتاج إلى تطويل.

-موضوع التفسير :- ألفاظ القرآن من حيث البحث عن معانية و مايستنبظ منه .
-وهو يختلف عن علم القراءات ، لأن تمايز العلوم بتمايز الموضوعات و حيثياتها -في عد التفسير علماً تسامح !!
لأن العلم إذا أطلق إما :-
1- يراد به نفس الإدارك .
2- يراد به الملكة المسماة بالعقل .
3- يراد به التصديق الجازم ، مقابل الجهل.
4- يراد به مسائل المعلومات .
-الاستنباط من دلالة الالتزام .
-عدوا تفسير ألفاظ القرآن علماً مستقلا لوجوه ستة:
1- أن مباحثه لكونها تؤدي إلى استنباط علوم كثيرة و قواعد كلية ، لأنه مبدا لها و منشأ ، تنزيلاً للشيء منزلة ماهو شديد الشبه به.

2- العلوم الشرعية تكون مباحثها مفيدة كمالا عليما لمزاولها ،و التفسير بيان مراد الله من كلامه .
3- التعاريف اللفظية تصديقات تؤول إلى قضايا ، و تفرع المعاني عنها نزلها منزلة الكلية .
4- أن علم التفسير يتضمن قواعد كلية في أثنائه، مثل : قواعد النسخ ، و قواعد المحكم ..، فسمي مجموع ذلك علما تغليبا .
5- أن حق التفسير أن يشتمل بيان أصول التشريع وكلياته ، لكنهم انشغلوا ببيان معاني الألفاظ .
6- أن التفسير أول ما اشتغل به العلماء ، فكثرت مناظراته ، فأوجد لصاحبه ملكة يدرك بها أساليب القرآن ودقائق نظمه ،لذا سمي علماً ، لأنه أفاد علوما كلية لها مزيد اختصاص بالقرآن.

لأنه إن أخذ على أنه بيان وتفسير لمراد الله ،فيعد من أصول العلوم الشرعية ، و أولها الكتاب و السنة ، فهو رأس العلوم ،
-وإن أخذ مافيه من مكي و مدني وناسخ ومنسخ وقواعد استنباط كان معدودا من متممات العلوم الشرعية.

- التفسير أول العلوم الإسلامية ظهوراً ،
-بدأ في عصر النبي ،كما سأله الصحابة عن تفسيره .
-اشتهر جملة من الصحابة المفسرين .
- ثم دخل جملة من الناس في الإسلام، و كثر الخوض فيه ،فكان لابد من التصدي لهم ببيان معانيه .
- أول من صنف فيه عبدالملك بن جريج، ولد 80 هـ ،،ت - 149هـ
- أول من صنف فيما يؤثر عن السلف مالك بن أنس ، والداودي تلميذ السيوطي ،و الطبري .
- مسلك النظر : الزجاج و الفارسي وغيرهما.

- ثم ظهر الزمخشري وابن عطية : يغوصان في معاني الآيات، و يأتيان بالشواهد من كلام العرب .
- منحى البلاغة و العربية عند الزمخشري أخص ،ومنحى الشرعية عند ابن عطية، أغلب - كلاهما عضادتا الباب ، و مرجع من بعدهما .
- التفسير و التأويل :-
من العلماء من ساوى بينهما ومن فرق ،
-فالتأويل : الرجوع إلى الأول ، الغاية المقصودة ، و الغاية المقصودة من اللفظ هو معناه ، وما أراده المتكلم من المعاني ،فساوى التفسير.

الاثنين 24/4/1442
المقدمة الثانية .
في استمداد علم التفسير :
- معنى استمداد العلم :- توقفه على معلومات سابقة على وجود ذلك العلم عند مدونيه ، ليكون عونا لهم على إتقان تدوين ذلك العلم .
- سمي اصطلاحاً : استمدادا :- عن تشبيه احتياج العلم لتلك المعلومات بطلب المدد .

المدد : العون و الغوث ،
-ومدده : ما يتوقف عليه تقومه ،
- قد يتوسع مثل الرازي : فلا يسمى مدد ، لأنه لا ينحصر ولا ينضبط ،
-استمداد علم التفسير : من علم العربية و الآثار ،و من أخبار العرب و أصول الفقه و علم الكلام وعلم القراءات.

العربية :-
- المراد منها ؛ معرفة مقاصد العرب من كلامهم ، وأدب لغتهم ، كما حصل للعرب بنزول القرآن .
- القرآن كلام عربي ، و قواعد العربية طريق لفهم معانيه.
- القواعد العربية : متن اللغة و التصريف و النحو و المعاني.
- استعمال العرب في خطبهم و أشعارهم.
- تعاهد أوضاع اللغة من نظم و بلاغة .
- أهمية علمي البيان و المعاني لإظهار وجه الإعجاز .
- أن كلام الله يحوي مقاصد جليلة، و معان غالية، لا تحصل إلا بالتعمق بالبلاغة .
- لا تصح أمور الديانة إلا بلسان عربي.

- معرفة دلالة الألفاظ المجازية و التمثيلية .
- الشعر ديوان العرب ، يلتمس فيه معرفة الدلالات و المعاني على الألفاظ .
-الآثار:-
مانقل عن النبي من بيان المراد في مواضع الإجمال .
- مانقل عن الصحابة الذين شاهدوا التنزيل .
- إجماع الأمة على تفسير معنى.

القراءات :- يحتاج إليها حين الاستدلال بالقراءة على تفسير غيرها .
- يكون في معنى الترجيح لأحد المعاني القائمة .
-أخبار العرب : يستعان بها على ما أوجزه القرآن في سوقها .
- يذكرها القرآن للموعظة و الاعتبار .
-أصول الفقه :-
بعضه مادة للتفسير ، الأوامر و النواهي ، و العموم .
-أعطى مفاهيم مهمة ،مثل :مسائل الفحوى و مفهوم المخالفة ،مما يفيد في التفسير .
- علم الأصول يضبط قواعد الاستنباط ،فهو آلة للمفسر .
-علم الكلام: يحتاج إليه عند التوسع في إقامة الأدلة على استحالة بعض المعاني.

-الفقه :- لم يعد من مادة علم التفسير ، لعدم توقف فهم القرآن عليه .
- يُحتاج إليه للتوسع في طرق الاستنباط و تفصيل المعاني تشريعاً و آدابا و علوماً .
- لايعد من استمداد علم التفسير الآثار المروية عن النبي في تفسير الآيات ،ولا مايرويه الصحابة ، لأنه من التفسير ،لا من مدده.

المقدمة الثالثة :
في صحة التفسير بغير المأثور ،ومعنى التفسير بالرأي ونحوه .
- حال المفسر الذي يمتلك أدوات التفسير.
-الحذر من التفسير بغير علم ،والأدلة الواردة في ذلك " من قال بالقرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار" .
-زاد وانتشر علم التفسير بالاستنباطات من الآيات ،بمعايير علمية وأدوات خاصة .
-أهمية التفهم والتدبر عند قراءة القرآن .
- التدبر يكشف أسرار القرآن و إعجازه .
-ومن شروط التفسير المقبول :-
1- مطابقة اللفظ من حيث الاستعمال .
2- سليما من التكلف .
3- عر ياً من التعسف .
- توجيه التحذير من التفسير بغير علم:
- أن المراد بالرأي :هو القول دون استناد إلى نظر في أدلة العربية و مقاصد الشريعة.
2- ضرورة الإحاطة بجوانب الآية ،و مواد التفسير و مجمل الآدلة ، و استعمال العرب.

3- التحذير من أن يكون له نزعة، أو مذهب أو نحلة ،فيتأول القرآن على وفق رأيه ،و يصرفه عن المراد .
4- أن يفسر القرآن برأي ، و يزعم أن هذا الرأي هو المراد دون غيره ،وفيه تضييق .
5- أخذ الحيطة و الحذر في التدبر و نبذ التسرع.

- الرد على من حجم عن التفسير بالرأي ،ولم يتناول استنباطات فيه ،وهو يملك أدواته .
- الحذر من تفسير الباطن ،وأن تفسير القرآن فيه كنايات و رموز وأغراض من غلاة الشيعة ،عن طريق التأويل المذموم .
-مذهبهم من مذهب التناسخ و الحلولية، ومن طقوس اليهودية .
- الحذر من تكلفاتهم و زيغهم.

- تصدى للرد عليهم الغزالي في كتابه " المستظهري" .
- من تفاسير الباطنية " تفسير القاشاني "،و رسائل إخوان الصفا.

-عبث أهل الإشارات من الصوفية ، و اختلاف الأمر فيها ، بسبب ادعائهم أنها ليست تفسير .
- إبطال ابن العربي في كتابه العواصم لما ذهبت إليه الصوفية من التفسير الإشاري .
- تفصيل الأمر في الإشارات الصوفية.
1- ماجرى من الآية مجرى التمثيل ، فهذا يشبه ضرب المثل ، مثل " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن .." في أنها إشارة للقلوب ،لأنها مواضع الخضوع .
2- ماكان من نحو التفائل ، و سمي سماعاً.
3- عبر و مواعظ ينتفع بها،
- نسبة الإشارة إلى لفظ القرآن مجازية.

- كل ما خرج من التفاسير الإشارية عن الأحوال الثلاثة يقترب من قول الباطنية .
- ليس من الإشارة ما يعرف بدلالة الإشارة و فحوى الخطاب ، و فهم الاستغراق ، لأنها قامت فيه الدلالة العرفية مقام الوضعية .
- الحذر من الخوض في تفسير القرآن بدون علم ولا أدوات معينة على ذلك ، و خطورة ولوج هذا المعترك بدون علم وزاد.

الثلاثاء 23/4/1442
المقدمة الرابعة
فيما يحق أن يكون غرض المفسر .
- غاية المفسر ،و معرفة المقاصد التي نزل القرآن لبيانها .
- أغراض التفسير و مقاصده .
- إنزال القرآن لصلاح أمر الناس كافة ، سواء فردية أو جماعية .
- الصلاح الفردي يعتمد تهذيب النفس و تزكيتها .
- صلاح الاعتقاد و صلاح السريرة .
- السياسة المدنية و إصلاح المجتمع و ترابط أفراده مما يعرف بعلم العمران .

- مراد الله من كتابه :بيان تصاريف مايرجع إلى حفظ مقاصد الدين .
- اللسان العربي مظهر للوحي ، و مستودع لمراده .
- حكمة اختيار العرب لذلك:
1- لأن لسانهم أفصح الألسن ، وأكثرها تحملاً للمعاني .
- مقاصد القرآن الأصلية ثمان:
1- إصلاح الاعتقاد ، و تعليم العقد الصحيح .
2- تهذيب الأخلاق .
3- التشريع الخاص و العام.

4- سياسة الأمة وحفظ نظامها .
5- القصص و أخبار الأمم السابقة .
6- التعليم بما يناسب حال المخاطبين .
7- المواعظ و الإنذار و التحذير و التبشير .
8- الإعجاز بالقرآن .
- غرض المفسر بيان مراد الله في كتابه ،بأتم بيان ، و إقامة الحجة.
- طرائق المفسرين للقرآن ثلاث:-
1- الاقتصار على الظاهر من المعنى الأصلي للتركيب مع بيانه و إيضاحه .
2- استنباط معان ماوراء الظاهر ،تقتضيها دلالة اللفظ أو المقام ، ولا يجافيها الاستعمال.

3- جلب المسائل و بسطها ،لمناسبة بينها وبين المعنى ، أو لأن زيادة فهم المعنى متوقفة عليها ،
4- التوفيق بين المعنى القرآني وبين بعض العلوم مما له تعلق بمقاصد الشريعة ، لزيادة تنبيه، أو لرد مطاعن ، لقصد التوسع .
- أكثر من ذلك العلماء و دخلوا في تفاريع العلوم ،لخدمة المقاصد القرآنية.
- لأجل زيادة تقرير عظمة القدرة الإلهية.

- معنى الآية وارتباطها بتفاريع الحكمة التي تعين عليه ،كعلم الاقتصاد السياسي .
- زيادة التفسير في التفصيل لحالات خاصة، وبيان أسراراها وعللها .
-الاقتصار و الاختصار في مسائل الإعجاز العلمي ،وعدم الاستطراد ،و التمحل في ذلك.
- معاني القرآن تطابق الحقائق ، و الحذر من الفلسفة في ذلك أو التمذهب بالمذاهب المنطقية الآنية ،وكل مايجر للتفاسير الباطنية .
- الحذر من إقحام علوم الطبيعيات و التعاليم و المنطق في تفسير القرآن .
- تبرئة ساحة السلف الصالح من ذلك .
- شبهة أن القرآن كان خطابا للأميين.



-علاقة العلوم بالقرآن على أربع مراتب :
1- علوم تضمنهاالقرآن كأخبار الأنبياء ،وتهذيب الأخلاق والاعتقاد والبلاغة .
2- علوم تزيد المفسر علماً كالحكمة والهيئة.
3- علوم أشار إليها أو جاءت مؤيدة له كالطب .
4- علوم لا علاقة لها به ،لبطلانها، كالزجر والعيافة .
-تفنيد أن مسلك القرآن تفيهم العرب على مقدرتهم وطاقتهم :
1- أن ما بناه عليه يقتضي أن القرآن لم يقصد منه انتقال العرب من حال إلى حال ،وهو باطل .
2-أن مقاصد القرآن راجعة إلى عموم الدعوة ،وهو معجزة باقية ولا يخلو أحد من فهمه .
3- أن القرآن لا تنقضي عجائبه لعدم انحصار أنواع معانيه.
4- من تمام إعجازه أن يتضمن كثير من المعاني مع إيجاز ألفاظه .
5- أن المعنى الأساسي مفهوم ،وما زاد عليه فيمكن لبعض ولا يمكن لآخرين ،حسب قدراتهم .
6- أن السلف تركوا مساحة للبحث في معاني مستجدة ،حسب تغيرات الأحوال ،ضمن ضوابط ومعايير معينة.

المقدمة الخامسة في أسباب النزول :
أسباب النزول : هي حوادث نزلت آيات قرآنية لأجلها ،لبيان حكمها ،أو لحكايتها، أو إنكارها .
-خطأ أن كل آية نزلت على سبب.
- تضمن القرآن إشارات إلى الأسباب التي دعت إلى نزولها.
- هناك أسباب نزول ثبتت بالنقل .
- خطورة التفريط في إرسال حبله على غاربه .
- من المهم الحاجة لتمحيص أسباب النزول والبحث فيها .
- الحذر من تلقي الروايات الضعيفة فيه .
- نزول القرآن لا يتوقف على أسباب داعية إلى نزول الأحكام وتشريعها .
- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
- من أسباب النزول ماهو مهم للمفسر ،كبيان مجمل أو إيضاح خفي وموجز .
- ومنها ما يدل المفسر على طلب الأدلة التي بها تأويل الآية ،مثل :نزول آية الصفا " إن الصفا والمروة من شعائر الله .." نزلت في الأنصار.

كانوا يهلون لمناة، وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما ،فنزلت .
- ومنها ما ينبه المفسر إلى إدارك خصوصيات بلاغية تتبع مقتضى المقامات ،أي يعين على تصوير مقام الكلام .
-أقسام أسباب النزول التي صحت أسانيدها :
1- ما يتوقف فهم الآية عليه ،وهو المقصود منها ،فلا بد منه مثل :تفسير مبهمات القرآن .
2- تشريعات تسببت عليها تشريعات وأحكام وصور تلك الحوادث ،لا تبين مجملًا ولا تخالف مدلول الآية بوجه تخصيص أو تعميم أو تقييد ،مثل حديث كعب بن عجرة في قوله " فمن كان منكم مريضا أو به أذى .." ،
وهذا القسم لا يفيد البحث فيه إلا زيادة تفهم في معنى الآية وتمثيلا لحكمها .
3- حوادث تكثر أمثالها ،تخص شخص واحد ،فنزلت الآية لإعلانها ،وبيان أحكامها، أي من الأحوال التي تشير إليها الآية ،فكأنهم يريدون التمثيل ،مثل الآيات النازلة في المنافقين في سورة براءة " المفتتحة بقوله " ومنهم ..."

ومثله كثير لا فائدة منه ،كما أن ذكره قد يوهم قصر الآية على تلك الحادثة ،لعدم ظهور ألفاظ العموم في الآية .
4- حوادث حدثت ،وفي القرآن آيات تناسب معانيها سابقة أو لاحقة ،فيقع في عبارات بعض السلف مايوهم أن تلك الحوادث هي المقصودة بها .
5-قسم يبين مجملات ،ويدفع متشابهات ،مثل :" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ،وسبب النزول هم النصارى ،وهو قسم يبين وجه تناسب النزول في الآي ببعضها .
- القرآن كتاب جاء لهدي الأمة والتشريع لها .
-جاء بكليات تشريعية وتهذيبية، ولحكم بالغة من السهولة، ولتواتر الدين ،ويجعل المجال مفتوح للاستنباط.
- من فوائد أسباب النزول أنها تأتي عند حدوث حوادث دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال ،ويقطع دعوى أنه أساطير الأولين.

‏المقدمة السادسة في القراءات
-اختلاف القراءات متعلق بالتفسير ،ومراتب القراءات قوة وضعفا.
للقراءات في تعلقها بالتفسير حالتين :
1- ‏لا تعلق لها بالتفسير.
2- لها تعلق من جهات متفاوتة.
-ومن الأولى اختلاف القراءة في وجوه النطق بالحروف كمقادير المد.
- ‏هي مفيدة في تحديد كيفية النطق بالحروف من مخارجها ،لكن لا علاقة لها في اختلاف المعنى .
- ‏ولها تعلق بتعدد وجوه الإعراب .
-إجماع القراء على مصحف عثمان ،على العرضة الأخيرة وتواتر ذلك.
- ‏شروط قبول القراءة الصحيحة: صحة السند وموافقة العربية ، ‏ورسم المصحف .
-وهي ‏سبع قراءات وثلاث متممات للعشر ،أما الأربع بعدها فشاذة .
- الحالة الثانية : اختلاف القراء في حروف الكلمات ،مثل :مالك يوم الدين .
‏-ما له تعلق بالتفسير ،لأن ‏ثبوت أحد اللفظين قد يبين المراد من نظيره في القراءة الأخرى .
-اختلاف القراءات يزيد المعاني مثل " لانستم النساء " و " لمستم النساء ".
-هذا نظير التضمين في استعمال العرب ،ويزيد من بلاغة القرآن .
-تعدد القراءات يقوم مقام تعدد كلمات القرآن .
-معنى الرخصة بسبعة أحرف :
1- أن المراد بالأحرف الكلمات المترادفة للمعنى الواحد ،أي : بتخيير قارئه تسهيلا للإحاطة بالمعاني ،
-المراد حقيقة العدد ،ويكون تحديدا للرخصة .
2- أن العدد غير مراد به حقيقة ،بل كناية عن التعدد والتوسع .
3-المراد التوسعة.
- من رأي أن الحديث محكم : أن المراد من الأحرف : أنواع أغراض القرآن ،كالأمر والنهي ،وهذا لا يناسب سياق الحديث وهو تكلف في حصر الأغراض .
- وقيل أنه نزل مشتملا على سبع لغات مبثوثة في آيات القرآن ،على جهة التعيين لا على جهة التخيير .
- قيل: أن المراد : كيفيات النطق كالإمالة .
- أول من جمع القرآن في سبع : ابن مجاهد في السبعة .
- وجوه الإعراب في القرآن أكثره متواتر .
- القراءات العشر متواترة ،تتفاوت في اشتمالها على البلاغة وكثرة المعاني وهو تمايز متقارب.
- لا يلزم أن يتحقق الإعجاز في كل آية .
- ابن عاشور بنى تفسيره على قراءة نافع .
أحسنت، بارك الله فيكِ ونفع بك.
الملحوظة العامة:
على ترتيب المسائل وتصنيفها تحت عناوين لعناصر عامة، بحيث يسهل تنظيم الفهرسة، فإذا عدت لقراءة عملك رغبة في مراجعة المسائل التي أوردها ابن عاشور في مقدمة تفسيره، سهل عليكَ تحقيق هذه الرغبة من قراءة فهرستك هذه.
ولو راجعت فهرسة الأخت الشيماء وهبة في المشاركة الثانية، فقد أحسنت بصياغة عناوين للعناصر لكنها قصرت في تفصيل المسائل تحتها، وأنت أحسنت في تفصيل المسائل لكن قصرت في تصنيفها تحت عناصر مجملة تبينها (أرجو أن تكون هذه الملحوظة واضحة لكم)

* خطبة المصنف:
يمكنك تخصيص عنصر لبيان منهج ابن عاشور في تفسيره، وهو عنصر مهم، وقد ذكرت كثير من المسائل التي يصلح وضعها تحته، لكنها متفرقة.

* المقدمة الأولى:
قبل بيان أسباب عد التفسير من العلوم، لابد من بيان المآخذ على عده من العلوم
وقولك:
اقتباس:
لأنه إن أخذ على أنه بيان وتفسير لمراد الله ،فيعد من أصول العلوم الشرعية ، و أولها الكتاب و السنة ، فهو رأس العلوم ،
-وإن أخذ مافيه من مكي و مدني وناسخ ومنسخ وقواعد استنباط كان معدودا من متممات العلوم الشرعية.
هذه مسألة مستقلة في بيان علاقة التفسير بباقي العلوم الشرعية هل هو أصل أو متمم لها

*المقدمة الثانية:
- بعض العلوم اختُلف في كونها من استمداد علم التفسير، وابن عاشور ناقش هذا الخلاف وبين رأيه
فعند الفهرسة ينبغي - على الأقل - بيان:
1. أن عد هذا العلم من استمداد علم التفسير - ومنه علم الكلام وعلم القراءات - مختلف فيه.
2. ثم بيان رأي ابن عاشور في ذلك.
- علم الكلام، رجح ابن عاشور أنه ليس من استمداد علم التفسير ورد على من عده من استمداده.

* المقدمة الرابعة:
طرائق المفسرين في التفسير ثلاثة:
وذكرت تحتها أربع نقاط، والحق أنه النقطة الثالثة والرابعة - مما ذكرت - يدخلان تحت الطريقة الثالثة.
- أشرت إلى شبهة أن القرآن كان خطابًا للأميين، وذلك لرد الرأي القائل بوجود الإعجاز العلمي في القرآن، وددت لو بينت هذا الترابط، وبينت القائل به، ثم بيان الرد عليه وقد ذكرته بالفعل تحت هذه المسألة:
اقتباس:
-تفنيد أن مسلك القرآن تفيهم العرب على مقدرتهم وطاقتهم :
لكن فصلك بينه وبين أصل الشبهة بذكر مسألة (-علاقة العلوم بالقرآن على أربع مراتب )
لم يوضح الترابط بينهم.

المقدمة السادسة في القراءات:
مما فاتك بيانه في هذه المقدمة:
- علاقة جمع القرآن خاصة الجمع العثماني بالقراءات
- بيان رأي ابن عاشور في حديث عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم وحمله على ترتيب السور، وقد خالف الصواب فلا بأس أن تضيف تعليقًا على كلامه في تلخيصك- بحسب ما تعلمته من مقررات سابقة ومنها دورة جمع القرآن -
وعمومًا تعليقات ابن عاشور على الأقوال في المراد بالأحرف السبعة تستحق التوقف أمامها وبيان الصحيح منها وغير الصحيح.
- بيان أن القراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة
- بيان حقيقة التواتر في القراءات الموافقة لرسم المصحف
- بيان الرد على مخالفة بعض القراءات للوجوه الصحيحة من العربية

التقويم: ب+
زادك الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir