دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 10:30 PM
جيهان أدهم جيهان أدهم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 170
افتراضي

أولا: الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:
1- التهديد و الوعيد للمكذبين بيوم القيامة و التعجب من اختلافهم فيه مع وضوح الدلائل عليه.
2- الآيات الكونية الدالة على عظيم قدرة الله و نعمه، من خلق و إعاشة و رزق و حفظ، و القادر على الخلق قادر على الإعادة.
3- وصف عظم يوم القيامة و التأكيد على الجزاء، إما جنة أو نار.
4- وصف جزاء من كذب بيوم القيامة و بآيات الله .
5- وصف جزاء المؤمنين العاملين ليوم القيامة .
6- وصف عظمة الرب، و رحمته و فتح باب الأوبة و الرجوع اليه، قبل أن يقع العذاب على الكافرين و يومئذ يندمون حين لا ينفع الندم.
ثانيا: ثلاث فوائد سلوكية:
1- تعداد نعم الله في السورة، يستوجب شكره و طاعته فيما أمر و البعد عما نهى، قوله تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
2- عظم رحمة الله بخلقه جميعا فذكر في الآية اسم الرب و الرحمن، ليذكرنا بنعمه التي ربانا بها و برحمته التي وسعت كل شيء، فلابد أن نعرف الله بأسمائه و صفاته، حتى نعبده و نقدره حق قدره، فنعبده و نرجوه خوفا و طمعا و حبا و تعظيما، و نؤمن بيوم القيامة و أنه كائن لا محالة و أننا مجازون بأعمالنا، فنتقي الله و لا نري الله منا إلا خيرا، قال تعالى: { رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ...}
3- باب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة، فلنسارع إليه و نؤوب إلى الله، قال تعالى: {.... فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39)}
ثالثا: المجموعة الثالثة:
1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
تفسير قوله تعالى:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}
لما ذكر جزاء الطاغين و جزاء المتقين، وأن هذ ا الجزاء هو ما يستحقه عدلا الطاغين و هو ما يستحقه عطاء من ربهم للمتقين، أتى على وصف اليوم الذي سيكون فيه هذا الجزاء، فوصفه بأنه يوم يصطف فيه الملائكة و هم أعظم خلق الله، و أرواح البشر صفا لا يتكلمون إلاَّ منْ أذنَ له الرحمنُ وقالَ صواباً، فلا يتكلَّمُ أحدٌ إلا بهذينِ الشرطينِ: أن يأذنَ اللهُ لهُ في الكلامِ، و لا يقول إلا الحق و الصواب.
تفسير قوله تعالى:{ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}
لأنَّ يوم القيامة الذي ذكره، هو الْحَقّ الكائن لا محالة، الذي لا يروجُ فيهِ الباطلُ، ولا ينفعُ فيهِ الكذبُ، فمن أراد عمل عملاً صالحا، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إلى ربه به يومَ القيامةِ.
تفسير قوله تعالى{ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}
يذكر الله تعالى أن الله أنذر الخلق من عذابه القريب الكائن في يوم القيامة و لتأكّد وقوعه صار قريباً؛ لأنّ كلّ ما هو آتٍ قريب، يوم يعرض على المرء جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها؛ يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود، وذلك حين عاين عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه بأيدي الملائكة السّفرة الكرام البررة، وقيل: إنّما يودّ ذلك حين يحكم اللّه بين الحيوانات الّتي كانت في الدّنيا، فيفصل بينها بحكمه العدل الّذي لا يجور، حتّى إنّه ليقتصّ للشّاة الجمّاء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً. فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً، يتمنى لو كان حيوانا هربا من العذاب فيرجع إلى التّراب.

2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}
معنى مفازا: فيه قولان:
1- متنزها، قاله ابن عباس و الضحاك، ذكره ابن كثير و رجحه و استدل على ذلك بقول الله تعالى بعده {حدائق}
2- فازوا فنجوا من النار، و بعدوا عنها و ظفروا بالمطلوب، و هذا حاصل ما قاله مجاهد و قتادة، كما ذكره ابن كثير.و ذكره ايضا السعدي و كذلك ذكر الأشقر.

3- بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أن يجتهد المؤمن و يتقي سخطَ ربه، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه، فيحقق له الله ما وعده في هذه الآيات الكريمات:ْ
1- أن الله وعده الله بأن ينجيه من النار و يبعده عنها، و يظفر بالمطلوب و هو الجنة و نعيمها.
2- وعده البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
3- وأن لهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ، نواهدُ لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ، أتراب علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب.
4- كؤوس مترعة مملوءة من خمر الجنة و من الرحيق لذة للشاربين و هي أيضا صافية متتابعة.
5- و من كمال نعيها أنهم لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، فهي دار السلام.
6- كل ذلك جازاهم اللّه به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته، بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل:
1- قوله تعالى:{جزاء وفاقا} وَافَقَ الْعَذَابُ الذَّنْبَ، فَلا ذَنْبَ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ، وَلا عَذَابَ أَعْظَمُ مِنَ النَّارِ. وَقَدْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ سَيِّئَةً، فَآتَاهُمُ اللَّهُ بِمَا يَسُوؤُهُمْ.
2- قوله تعالى: {جزاء من ربك عطاء حسابا} ما وهبهم الله من نعيم كان بسببِ أعمالهمُ التي وفقهمُ اللهُ لهَا، وجعلهَا ثمناً لجنتهِ ونعيمهَا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ربيع الأول 1441هـ/4-11-2019م, 03:03 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان أدهم مشاهدة المشاركة
أولا: الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:
1- التهديد و الوعيد للمكذبين بيوم القيامة و التعجب من اختلافهم فيه مع وضوح الدلائل عليه.
2- الآيات الكونية الدالة على عظيم قدرة الله و نعمه، من خلق و إعاشة و رزق و حفظ، و القادر على الخلق قادر على الإعادة.
3- وصف عظم يوم القيامة و التأكيد على الجزاء، إما جنة أو نار.
4- وصف جزاء من كذب بيوم القيامة و بآيات الله .
5- وصف جزاء المؤمنين العاملين ليوم القيامة .
6- وصف عظمة الرب، و رحمته و فتح باب الأوبة و الرجوع اليه، قبل أن يقع العذاب على الكافرين و يومئذ يندمون حين لا ينفع الندم.
ثانيا: ثلاث فوائد سلوكية:
1- تعداد نعم الله في السورة، يستوجب شكره و طاعته فيما أمر و البعد عما نهى، قوله تعالى: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
2- عظم رحمة الله بخلقه جميعا فذكر في الآية اسم الرب و الرحمن، ليذكرنا بنعمه التي ربانا بها و برحمته التي وسعت كل شيء، فلابد أن نعرف الله بأسمائه و صفاته، حتى نعبده و نقدره حق قدره، فنعبده و نرجوه خوفا و طمعا و حبا و تعظيما، و نؤمن بيوم القيامة و أنه كائن لا محالة و أننا مجازون بأعمالنا، فنتقي الله و لا نري الله منا إلا خيرا، قال تعالى: { رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ...}
3- باب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة، فلنسارع إليه و نؤوب إلى الله، قال تعالى: {.... فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39)}
ثالثا: المجموعة الثالثة:
1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
تفسير قوله تعالى:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}
لما ذكر جزاء الطاغين و جزاء المتقين، وأن هذ ا الجزاء هو ما يستحقه عدلا الطاغين و هو ما يستحقه عطاء من ربهم للمتقين، أتى على وصف اليوم الذي سيكون فيه هذا الجزاء، فوصفه بأنه يوم يصطف فيه الملائكة و هم أعظم خلق الله، و أرواح البشر صفا لا يتكلمون إلاَّ منْ أذنَ له الرحمنُ وقالَ صواباً، فلا يتكلَّمُ أحدٌ إلا بهذينِ الشرطينِ: أن يأذنَ اللهُ لهُ في الكلامِ، و لا يقول إلا الحق و الصواب.
تفسير قوله تعالى:{ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}
لأنَّ يوم القيامة الذي ذكره، هو الْحَقّ الكائن لا محالة، الذي لا يروجُ فيهِ الباطلُ، ولا ينفعُ فيهِ الكذبُ، فمن أراد عمل عملاً صالحا، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إلى ربه به يومَ القيامةِ.
تفسير قوله تعالى{ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}
يذكر الله تعالى أن الله أنذر الخلق من عذابه القريب الكائن في يوم القيامة و لتأكّد وقوعه صار قريباً؛ لأنّ كلّ ما هو آتٍ قريب، يوم يعرض على المرء جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها؛ يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود، وذلك حين عاين عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه بأيدي الملائكة السّفرة الكرام البررة، وقيل: إنّما يودّ ذلك حين يحكم اللّه بين الحيوانات الّتي كانت في الدّنيا، فيفصل بينها بحكمه العدل الّذي لا يجور، حتّى إنّه ليقتصّ للشّاة الجمّاء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً. فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً، يتمنى لو كان حيوانا هربا من العذاب فيرجع إلى التّراب.

2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}
معنى مفازا: فيه قولان:
1- متنزها، قاله ابن عباس و الضحاك، ذكره ابن كثير و رجحه و استدل على ذلك بقول الله تعالى بعده {حدائق}
2- فازوا فنجوا من النار، و بعدوا عنها و ظفروا بالمطلوب، و هذا حاصل ما قاله مجاهد و قتادة، كما ذكره ابن كثير.و ذكره ايضا السعدي و كذلك ذكر الأشقر.

3- بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أن يجتهد المؤمن و يتقي سخطَ ربه، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه، فيحقق له الله ما وعده في هذه الآيات الكريمات:ْ
1- أن الله وعده الله بأن ينجيه من النار و يبعده عنها، و يظفر بالمطلوب و هو الجنة و نعيمها.
2- وعده البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
3- وأن لهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ، نواهدُ لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ، أتراب علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب.
4- كؤوس مترعة مملوءة من خمر الجنة و من الرحيق لذة للشاربين و هي أيضا صافية متتابعة.
5- و من كمال نعيها أنهم لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، فهي دار السلام.
6- كل ذلك جازاهم اللّه به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته، بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل:
1- قوله تعالى:{جزاء وفاقا} وَافَقَ الْعَذَابُ الذَّنْبَ، فَلا ذَنْبَ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ، وَلا عَذَابَ أَعْظَمُ مِنَ النَّارِ. وَقَدْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ سَيِّئَةً، فَآتَاهُمُ اللَّهُ بِمَا يَسُوؤُهُمْ.
2- قوله تعالى: {جزاء من ربك عطاء حسابا} ما وهبهم الله من نعيم كان بسببِ أعمالهمُ التي وفقهمُ اللهُ لهَا، وجعلهَا ثمناً لجنتهِ ونعيمهَا.
ممتازة بارك الله فيك وأحسن إليكِ. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ربيع الأول 1441هـ/4-11-2019م, 05:47 AM
جيهان أدهم جيهان أدهم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 170
افتراضي

عذرا لم أتأخر بالحل و إنما حلت المجموعة الرابعة في الموعد و كانت درجتي أ و لم أجدها أضيفت، فحللت المجموعة الثالثة لعلي استدرك ما فاتني و شكرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir