دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 27 ذو القعدة 1441هـ/17-07-2020م, 12:36 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.

9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

الخميس 4ذو القعدة
مجلس مذاكرة القسم 2 من كتاب خلاصة التفسير
ج 1- أحكام المعاملات (2/1) من أولها إلى نهاية أحكام النكاح .
-فصل في البيوع و أنواع المعاملات " و أحل الله البيع و حرم الربا ".
" ولا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة " .
الأحكام و الفوائد :-
1- أن الأصل في البيوع و المعاملات الحل و الإطلاق .
2- أن هذه التجارات رحمة بالأمة ، والقيام بمصالحهم ، ودفعا للضرر عنهم .
3- أن الله أحل هذه التجارات بشروط و عهود و مواثيق ، لأجل سلامتها من المحاذير .
4- من أهم شروط المعاوضات التراضي بين المتعاوضين ،و انتفاء المحاذير من ربا و غرر و ظلم.
5- أنواع الربا : فضل و نسيئة ، بشرط التماثل و التقابض .
6- أوجب الله إنظار المعسر ،قال تعالى " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة".
7- تحريم أكل الربا ، و تعظيم عقوبته ، حيث آذنهم الله بحربهم .
8- من أنواع الربا : القرض الذي يجر نفعا ، لقاء التأخير في سداد القرض .
9- العلة في التحريم : مخالفة المقاصد في أن يكون العوض على وجه يستوى فيه علم المتعاوضين .
10- من المحاذير : الظلم و الغش و التدليس و بخس المكاييل و الموازين ،قال تعالى" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .
ومن الأحكام ما تضمنته آية الدين من كتابة الديون و فوائدها :
1- الأمر بكتابة المعاملات ، و الإشهاد عليها .
2- أن يكون الكاتب عدلاً .
3- أن يكون الإملاء من رشيد عالم عارف ،أو موليه إن كان عاجزا .
4- الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم .
5- الإرشاد إلى حفظ الحقوق بالإشهاد ،و الكتابة و الرهن .
6- نصاب الشهادة في المعاملات رجلان مرضيان، أو رجل وامرأتان .
7- أن شهادة الفساق و المجهولين غير مقبولة ،و الاعتبار بمن يرضاه الناس و يعتبرونه .
8- تبين الحكمة من ذلك ،بحفظ المعاملات و صلاح العباد، وقطع الخصومات.
9- لابأس بترك كتابة التجارة الحاضرة لكون التقابض يغني عن ذلك ، و للمشقة.
10- وجوب أمانة الكاتب و الشهيد ،وعدم المماطلة أو الكذب والغدر .
11-فضيلة تعلم الكتابة.

12- مشروعية إحكام كتابة المعاملات حفظا للحقوق ،و ضرورة تعلم كتابة الوثائق .
13- وجوب أداء الشهادة و تعينها على من تحملها ،و الحذر من كتمان الشهادة .
14- مشروعية الوثائق بالحقوق ،وهي أربعة : الشهادة ، الرهن ، الضمانة ، الكفالة .
15- ثبوب الولاية على القاصرين ، لجنون أو سفه أو صغر سن ،"فليملل وليه بالعدل".
16- أن كل من فعل إحسانا ينبغي عليه أن يكمله ،ولا يضار فيه ، ولا يكلف غيره الضرر و المشقة.
17- من العلوم النافعة تعلم الأمور الدنيوية في المعاملات .
18- جواز التعامل بالائتمان " فإن أمن بعضكم بعضا" ،
قال تعالى " إن خير من استأجرت القوي الأمين " ،
" واجعلني على خزائن الأرض " .
19- أهمية أن يختار الإنسان في الإجارات و الجعالات القوي الأمين على العمل و حفظه و الثقة في تنفيذه ،و يعلم نصحه، و يتقن تنفيذ العمل .

ج2/ المسائل و الفوائد من فضل جوامع الحكم والقضايا في الأصول و الفروع :-
أولا: المسائل :-
1- أن مسائل الحكم و التحليل و التحريم منزلةٌ من الله سبحانه ، وهو مصدر التشريع .
2- أن رد النزاعات يكون إلى التشريع الإلهي .
3- شرع الله محكم الأصول و الفروع ، موافق للمعقول الصحيح ،و الاعتبار و الميزان العدل .
4- البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
5- البيعة شرعا : اسم جامع لكل ما بين الحق .
6- البيان مراتب : يقينية

وقرائن و شواهد .
7- الشرع يحرم أنواع الغرر و الظلم .
8- اعتبار التراضي بين المتعاملين في عقود المعاوضات و التبرعات.

9- منع الضرر و الضرار في كل المعاملات .
10- إيجاب الوفاء بالعقود و الشروط .
11- اعتبار المقاصد و النيات في أبواب المعاملات و الأعمال .
12- إبطال الحيل المؤدية للمحرمات و إسقاط الحقوق .
13- أن جميع العقود في المعاوضات و التبرع و الفسوح تنعقد بما دل عليها من ألفاظ عرفية.
14- تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب و نحوه، فيه الضمان .
15- الشك يرجع فيه لليقين من العبادات و المعاملات.
16- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
17- الأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها.
18- الأصل في عقود المسلمين الصحة و السلامة .
19- أن جميع الأحكام من أصول و فروع لا تتم و يحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها و أركانها و مقوماتها و انتقاء موانعها و مفسدتها .
20- وجوب العدل بين الأبناء و الزوجات وذوي الحقوق .
22- إثبات الخيار على كل عقد في العوض المعين ، أو المعوض عيب بنقصه ، أو يتعين الأرش .
23- جعل المجهول كالمعدوم ، بأن يتصدق بأموال

المجهول عنه ، أو توضع في المصالح العامة .
24- من مات لا وارث له : تركته في بيت المال للمصالح العامة .
25- الرجوع للعرف إن تعذر التعيين شرعا أو لفظا.
26- الأصل في العبادات الحظر ، إلا بدليل .
27- الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما حرم بدليل شرعي .
28- من خالف الشرع بحكم : فهو مبتدع .
29- الحث على الصلح و الإصلاح عند التنازع في الحقوق .
30- اعتبار العدالة في الشهود ، و التثبيت من الفاسق و المجهول .
31- من سبق إلى مباح فهو أحق به ،سواءفي المساجد أو الأسواق .. .
32- قبول قول الأمناء على مافي أيديهم .
33- الواجب يسقط بالعجز.

34- الضرورات تبيح المحظورات .
35- إقامة البدل مقام مبدله في الأحكام ، و النماء تابع للأصل .
36- التلف مضمون إن فرط ، و إلا يقدر بقدره.
37- الاستثناءات و العقود و الأوصاف الملحقة بالألفاظ تعتبر و تقيد الكلام .
38- الشركاء في الأملاك ملزمون بما ينفع شركتهم بالعدل .
39- المتعدي ضامن لما فرط منه .
40- من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحر مانه .
41- إذا تزاحمت المصالح قدم الأعلى منها .
42- إذا تزاحمت المفاسد قدم أقلها ضرر ا.
43- إطلاق التشريك يقتضي المساواة.

ج3/(قصة إبراهيم عليه السلام)
تلخيص مسائلها وفوائد دراستها:
المسائل و الفوائد:-
1- أمرنا الله باتباع ملة إبراهيم عليه السلام ، و ملته : ماكان عليه من الأخلاق و العقائد و الأعمال .
2- الله سبحانه علم عبده إبراهيم ،و آتاه رشده ،و علمه الحكمة منذ كان صغيراً .
3- كانت بعثة إبراهيم عليه السلام لقوم مشركين ،وهم فلاسفة الصابئة ، وهم من أخبث الطوائف و أعظمهم ضررا على الخلق .
4- ناظر إبراهيم عليه السلام قومه المشركون في شأن الألوهية و العبودية ، إقامة للحجة عليهم ،سواء بالشمس أو بالقمر ،أو بتحطيم الأصنام.
5- مشروعية استخدام البرهان العقلي في إلزام الخصم ،و دحض حجته بالعقل الصحيح .
6- تسفيه واقع المشركين و الملاحدة في خيالاتهم الفاسدة ،وآرائهم الرذيلة.

7- عظم أجر إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه آزر للإسلام ،قال تعالى " يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا " .
8- حسن دعوة إبراهيم عليه السلام وجمال أسلوبه و تلطفه بأبيه لأجل أن يسلم .
9- تعدد أساليب إبراهيم عليه السلام في الدعوة و التقرب من المدعو ، و تلوين الأساليب و الطرائق ،و استخدام أسلوب الحجج العقلية القوية .
10- استغلال إبراهيم عليه السلام الفرص المناسبة لدعوة قومة وإقامة الحجة عليهم ، من خلال تكسير الأصنام ، لأجل كسر حججهم و شبههم .
11- استغلال تجمع الناس حين أحضروه ليحاكموه، فيعلن للناس جمعاء عجز ماعليه المشركون ،وضعف حجتهم و فساد باطلهم وعجز أصناهم .
12- أن أهل الباطل يلجئون إلى قوتهم عند عجزهم الفعلي في الرد على الحجج ، حين أرادو إحراقه بالنار أمام الناس .
13- معجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،و بيان صدقة في أمره.

14- محاجة إبراهيم عليه السلام من تمام إقامة الحجة على قومه ،وبيان صدقه في أمره .
15- هجرة إبراهيم إلى الشام مع زوجته و ابن أخيه لوط .
16- ذهابه مع زوجته ساره إلى مصر .
17- تسرى بهاجر و أنجب منها إسماعيل ،و ذهبوا إلى مكة ، بلد لا سكن فيها ولا ماء ،و تركها مع ابنها ،و قفّى عنهما.
18- دعوة إبراهيم لزوجه وابنه " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" .
19- أصاب هاجر و ابنها العطش و الجوع ، و جعلت تسعى بين جبلي الصفا و المروة ،لعلها تجد من ينقذها ، سبع مرات ذهابا وإيابا.
20- نبع ماء زمزم و تحويطه من قبل هاجر ، ثم جلوس قبيلته جرهم عنده .
21- تزوج إسماعيل من قبيلة جرهم ، و ماتت أمه .
22- تردد إبراهيم عليه السلام على مكان ابنه إسماعيل ، و نصيحته له أولا :في تغيير عتبه بابه من زوجته الأولى ،و تثبيت عتبة بابه من الزوجة الثانيه الصالحة .
23- عاد إبراهيم بعد ذلك :- ليبني البيت بمكة ،وساعده ابنه في ذلك ، قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل .." .
24- أمر إبراهيم عليه السلام - بالأذان بالحج لبيت الله

25- امتحن الله نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إسماعيل ، لتقديم محبة ربه و خلته التي لا تقبل المزاحمة." إني أرى في المنام أني أذبحك …" .
26- فدى الله سبحانه عبده إسماعيل بذبح عظيم " وفديناه بذبح عظيم " ،فصارت سنة " .
27- إرسال الله سبحانه الملائكة إلى إبراهيم و ضيافته لهم ، تعليما له و تذكيرا .
28- الاقتداء بإبراهيم فيما حصل له.
29- عدم الاقتداء بإبراهيم في دعائه لوالده الكافر .
30- أن الله اتخذا إبراهيم خليلا ، و الخله أعلى درجات المحبة .
31- إتمام الله على إبراهيم بكرامات متنوعة .
32- أن الله رفعه بالعلم و الحجج .
33- أن من عزم على فعل طاعة ثم منع منها :أن الله يؤتيه كامل أجره لنيته.
34- الاعتبار من أساليب المناظرة و إقامة الحجج .
35- عظم نعم الله على عباده بالأولاد الصالحين.

36- أن المشاعر و مواضع الأنساك من جملة الحكم فيها ، تذكيرا بمقامات الخليل و الاقتداء به.
37- الأمر بتطهير المسجد الحرام من الأنجاس و المعاصي القولية و الفعلية .
38- أفضل وصايا إبراهيم لبنيه القيام بالدين و تقوى الله .
39- أن يكون العامل بين الخوف و الرجاء ، و العفو من ربه و تكميل نواقصه .
40- مشروعية الضيافة، وآدابها .
41- الترغيب في جعل أهل البيت جاهزين للضيافة .
42- من معجزات إبراهيم إتيان الولد من عجوز عقيم .
43- ثناء الله على عبده إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم.
44-عظم أجر إبراهيم عليه السلام في العالمين إلى يوم القيامة.

ج 4/
قصة يونس "تلخيص مسائلها وفوائد دراستها :
1- بعث الله نبيه يونس لأهل نينوى بالعراق .
2- قام يونس عليه السلام بدعوة قومه ، ولكنهم أبوا ، فخرج منهم مغاضبا ، ثم إنهم آمنوا لما رأو مقدمات العذاب الذي توعدهم به.
3- ركب يونس عليه السلام سفينة في البحر ،فلما شارفوا على الغرق ، استشاروا في أن يلقوا منهم في البحر ،لكي ينجوا الباقين ، و كان يونس من ضمنهم ،" فساهم فكان من المدحضين" .
4- ابتلعه الحوت " ولم يضره ، و استمر في دعاء ربه ، ثم قذفه الحوت إلى الشاطئ ،و أنبت عليه شجرة من يقطين ، ثم رجع لقومه .
5- في حبس يونس عليه السلام في بطن الحوت كفارة وآيه عظيمة ،و كرامه ليونس .
6- استجاب له جمع عظيم من قومه بعد ذلك .
7- استعمال القرعة عند الاشتباه في مسائل الاستحقاق و الحرمان.

8- ارتكاب أخف الضررين في الحالات ،لدفع الضرر الأكبر .
9- التعرف على الله في الرخاء ينفع الإنسان في الشدة .
10- فضيلة دعوة يونس عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ،لمن ألم به شدة .
11- الإيمان ينجي من الأهوال و الشدائد ،"و كذلك ننجي المؤمنين".

ج 5/قصة يوسف عليه السلام
تلخيص مسائلها ودراسة فوائدها:
1- هي من أعجب القصص، و أعظمها فوائد وعبر ، لاشتمالها على حياة يوسف عليه السلام من ابتداء أمره إلى آخره .
2- فيها أنواع من التنقلات من حال إلى حال ،ومن محنة إلى محنة .
3- أن فيها من أصول تعبير الرؤيا المناسبة .
4- أغلب ما تبنى عليه الرؤيا و تعبيرها : المناسبات - ضرب الأمثال - المشابهة في الصفات .
5- رؤيا يوسف عليه السلام للشمس و القمر و الكواكب :أن العلماء زينة الأرض ، كما النجوم زينة للسماء ،و الأصل أعظم نورا من الفرع .
6- دلالة الرؤيا على مصير يوسف عليه السلام محترما معظما لأبويه و إخوته ، بمقدمات تقتضي الوصول لذلك "وكذلك يجتبيك ربك .." .
7- المناسبة في تعبير رؤيا الفتيين بمن يعمل عند غيره و يتبعه.

8- تعبير رؤيا الملك بالبقرات و السنيّلات ،بالسنين المخصبة و المجدبة ، مما تنتظم به أحوال الرعية من خصب وجدب .
9- مافيها من أدلة على نبوة نبينا محمد عليه السلام " نوحيه إليك وما كنت لديهم " .
10- أن على العبد البعد عن أسباب الشر ، و كتمان ماتخشى مضرته .
11- نعمة الله على العبد ،نعمة على من يتعلق به .
12- أن النعم الكبيرة لان بد أن يتقدمها أسباب ووسائل إليها ، حسب سنن الله ، من علوم و أخلاق و مناصب .
13- أن العدل مطلب في جميع الأمور ، و القيام بالحقوق .
14- الحذر من شؤم الذنوب ، و تسلسلها .
15- أن العبرة للعبد حال كمال النهاية لا نقص البداية .
16- أن الله جعل أولاد يعقوب أنبياء بعد توبتهم ، و يعقوب و الأسباط .
17- ممايؤيد ذلك رؤيا يوسف في الكواكب التي فيها الهداية للمسافرين لتحديد طريقهم.
18- منة الله على يوسف عليه السلام بالعلم و الحلم و الأخلاق الكاملة ،و الدعوة إلى الله ،و عفوه عن إخوته .
19- بر يوسف العظيم بأبوية و إحسانه إليهم ،و لإخوانه و للناس كافة.

20- أن بعض البشر أهون من بعض ،وارتكاب أخف الضرر أولى من ارتكاب أعظمهما .
21- الحذر من الخلو بالنساء الأجنبيات ،خاصة مما يخشى منهن الفتنة .
22- أن همّ يوسف عليه السلام بالسلام مما يرقيه إلى الله زلفى ، لأنه من دواعي النفس ،و يرده الإيمان القوي ، فخلصه الله من الوقوع بالذنب لإخلاصه.
23- أن الإيمان القوي مخلص للإنسان من الفتن" إنه من عبادنا المخلصين".
24- مشروعية الفرار من مكان الفتن .
25- أن القرائن يعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى،" إن كان قميصه قد من قبل…".
26- جمال يوسف عليه السلام الباهر ظاهرا و باطنا و عفته.
27- أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية ،وهو من الجهاد في سبيل الله .
28- مشروعية اللجأ إلى الله ،و الاحتماء بحماه .
29- أن العلم و العقل الصحيح يدعوان صاحبهما إلى الخير .
30- العبودية لله حال الرخاء و الشده معا ، كما دعا يوسف ربه في السجن .
31- تقديم المفتي للأهم فالأهم عند السؤال ، حسب حاجة المستفتي.

32- جواز الاستعانة بالمعين وقت الحاجة .
33- تعين قصد الداعي و المفتي للإخلاص في عمله ، وعدم مقابلة ذلك بأجر ،أو نفع .
34- لا يلام المرء بدفع التهمة عن نفسه ،ليثبت براءته .
35- فضيلة العلم بكافة فروعه، وأنه من أسباب الرفعة في الدنيا و الآخرة .
36- يمكن للمرء الإخبار عما في نفسه من العلم ،لأجل العمل و نفع الآخرين ،بشرط عدم الرياء .
37- لابأس بجباية الأرزاق استعدادا للحاجة .
38- حسن تدبير نبي الله يوسف في خزائن أهل زمانه ،و تصريفه لها بين الناس و نفعهم .
39- مشروعية الضيافة و إكرام الضيف .
40- استعمال الأسباب الدافعة للعين .
41- جواز استخدام الحيل و المكائد التي يتوصل بها إلى الحقوق ، دون الغش و الكذب.
42- جواز استعمال المعاريض القولية و الفعلية .
43- أن الشهادةحسب ما يعلم الإنسان من رؤية أو سماع ،" وما شهدنا إلا بما علمنا " .
44- أن المحنة طريق إلى منحة عظيمة و أجر .
45- جواز إخبار الإنسان بما لديه من مرض أو غيره على غير وجه التسخط .
46- فضيلة التقوي و الصبر على المقدور .
47- مشروعية شكر الإنسان ربه على النعم باستمرار ، لأجل دوامها .
48- تنوع ألطاف الله سبحانه على عباده.
49- الإلحاح على الله بالدعاء بداوم الثبات على الدين .
50- الإلحاح على الله بالدعاء بحسن الخاتمة و أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها ، إنه جواد كريم.

ج 6/
قصة خاتم النبيين وإمام المرسلين ،ومن أنزل عليه القرآن هدى ورحمة للمؤمنين،
مسائل و فوائد :-
1- معرفة سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم أعظم عون على معرفة تفسير القرآن الكريم .
2- نزل القرآن مفرقا لحكم عظيمة ، حسب المناسبات و الأحوال ، إبطالا للباطل و إحقاقاً للحق ، " كذلك لنثبت به فؤادك" .
3-أول مقامات إنزال القرآن بغض الرسول للأوثان، وكل فعل قبيح ، و طهارة قلبه ، استعدادً لتلقي الوحي الحق .
4- نزل عليه الوحي بواسطة جبريل عليه السلام و عمره أربعون سنة ،بقوله تعالى" إقرأ باسم ربك الذي خلق " .
5- دور زوجته خديجة رضي الله عنها في مساعدته وتبشيره وإعانته .
6- جاء الأمر بإعلان الدعوة " قم فأنذر" .
7- أعظم مقامات دعوة الرسول : التوحيد و العقيدة السليمة ،و البعد عن الشركيات ،وهي أغلب السور المكية .
8- عظم معاداة قومه له، وصبره على ذلك.

9- عظم الهداية بالقرآن الكريم ،وزيارة العلم وعظم الأجر .
10- أن الدعوة للآخرين بالحكمة و الموعظة الحسنة .
11- الصبر على نعداء الكافرين ، و الرد على شبههم كدعوى السحر و الشعر…. .
12- رغبة الكفرة بالمداهنة ، لعلمهم بعي قولهم ، وعدم تصديق الناس لأباطيلهم " ودوا لو تدهن فيدهنون " .
13- تلون ادعاءات الكافرين وطروحاتهم حسب أهوائهم ،وحسن مقابلتها بالحكمة ،والرد على أباطيلهم ، وعدم التأثر بها.
14- عظم اتهامات الكافرين للرسول صلى الله عليه وسلم وصبره عليهم ، و محاولته هدايتهم .
15- رحمة و رأفة رسول الله بالمؤمنين و محبته لهم،" فبما رحمة الله لنت لهم" .
16- معجزة الإسراء و المعراج للرد على شبه الكفرة و المنافقين و اليهود في الرسول و الرسالة .
17- الهجرة سبيل لإقامة الدين ،و البعد عن الأذى .
18- في المدينة نزلت الأحكام للعبادات مفصلة.
19- عظم نصر الله لدينه وللمؤمنين من خلال غزوة بدر الكبرى .
20- جملة الدروس و العبر في غزوة أحد ، كما فصلتها سورة آل عمران.

21- في سنة خمس حدثت غزوة الخندق ، و ضاقت السبل على المؤمنين ، فصبروا حتى جاء نصر الله المبين .
22- فضيحة اليهود في المدينة ،بمساعدة كفار مكة في غزوة الأحزاب ، و طردهم قبيلة قبيلة منها.
23- ضلال عداء قريش للرسول ، و هجرته إلى المدينة مع أبي بكر .
24- الفتح العظيم من خلال معاهدات صلح الحديبية.
25- حصول فتح مكة سنة تسع من الهجرة .
26- حصول غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة ،و تفصيلها في سورة التوبة.
27- بيان أحكام الجهاد خلال تلك الغزوات .
28- حجة النبي عليه السلام سنة عشر من الهجرة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir