دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 رجب 1442هـ/4-03-2021م, 02:42 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
١- اهتبال العمر قبل انقضائه والحفاظ على الأوقات في الغاية التي خلقنا لأجلها وتعظيمها لأن الله عزوجل عظمها فأقسم بها فقال الله تعالى : ( والعصر ) وهو الزمان الذي تقع فيه حركات بني آدم من خير وشر .

٢- التنبه لما يبث ويقال من الكرامة الإنسانية وتساوي المؤمنين والكافرين في الكرامة والقدر لأجل إنسانيتهم ومعرفة قدر الكافرين عند الله عزوجل ومهانتهم عليهم وخسارنهم لديه وقد أخبر الله عزوجل بخسارتهم في كتابه فقال : ( إن الإنسان لفي خسر ) أي جميع الإنسان وما استثنى الله من خسران جنس الإنسان إلا المؤمنين العاملين .

٣- الحرص على طلب العلم الشرعي لأنه أساس للإيمان الذي يكون به الاستثناء والخروج عن الخسران والهلاك

٤- عدم الضعف في بيان الحق والدعوة إليه لأجل غلبة الجهل وانطماس معالم الإسلام الحقيقة وانتشار الضلالات والتحريفات العصرية للآيات والأحاديث النبوية فإن الأمر بالتواصي بالحق نافذ علينا لا محيص لنا منه فالإيمان والعمل الصالح وحدهما غير كافيان في الخروج من الخسران بل لابد من هذه الأمور الأربعة ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) وفي الحقيقة إذا استقر الإيمان الحقيقي في القلب لابد أن تظهر آثاره ولوازمه على العبد من العمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .

٥- الصبر على طاعة الله عزوجل وعن معصيته وعلى أقداره والتواصي بالصبر . ( وتواصوا بالصبر )




المجموعة الثانية:
السؤال الأول:*فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.

يقسم الله عزوجل بالخيل العاديات في سبيله وبالإبل العاديات بالحجيج في مناسك الحج على أن الإنسان حجودٌ لنعم ربه يعد المصائب وينسى النعم وينسى ما لربه عليه من الحق وإنّ الإنسان وإن كان جحودًا لربه في فعله فإنه في قرارة نفسه ليعلم ويشهد على نفسه بجحوده وتقصيره في حق ربه عزوجل والله فوق ذلك شهيد ، والذي حمل الإنسان على ذلك إنما هو حبه الشديد للمال فإن محبة المال إذا تمكنت من قلب الإنسان أورثته البخل والضن بالحقوق والاستئثار به عن أن ينفقه في ما مرضاة مسديه والمنعم به عليه . ألا يعلم هذا العبد الجحود ما ينتظره وما هو مقبلٌ عليه من أمر خطير عظيم ، لو علم به علم اليقين لما مس قلبه جحودًا طرفة عين ولكن ما عصي الله عزوجل بمثل الغفلة . ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ) فإنه لابد ميت ولابد سيبعث بعد موته في يومٍ تتحرك فيه القبور وتتضطرب وتلقي ما بها من الأموات فإذا هم على ظهر الأرض أحياءًا ، ( وحصل ما في الصدور ) أي أبرز وأظهر ما أكنته صدور الخلائق من إيمان وكفر وخير وشر وأما إذ بعثث الأبدان وأبرزت السرائر فلينتظر العبد ما هو لاق ( إن ربهم بهم يؤمئذ لخبير ) خبر الله عزوجل سرائرهم وهو خبير بما يستحقونه عليها ومجازيهم عليها وفي ذلك تهديد ووعيد من الله عزوجل بليغٌ لمن كان له قلب يفقه أو أذن تسمع .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
قولان في متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى ( في عمد ممددة )
- أحدهما أن الأبواب هي الموصدة المطبقة بعمد ممددة قاله مقاتل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- والثاني أن أهل النار هم المعذبون في عمد من نار ذكره قاله قتادة واختاره ابن جرير أو معذبون في قيود طوال قاله أبو صالح ذكره ابن كثير وذكر الأول الأشقر

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.
- قيل أنه السؤال عن نعيم الدنيا الذي ألهى عن الآخرة ذكره الأشقر
- وقيل هو السؤال عن النعم عامة كيف شكرها الإنسان وأدى حق الله فيها قال مجاهد : عن كل لذة من لذات الدنيا ، وما ورد عن السلف من ذكر بعض أنواع النعيم داخل في هذا القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1442هـ/9-03-2021م, 02:12 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة عيسى مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
١- اهتبال العمر قبل انقضائه والحفاظ على الأوقات في الغاية التي خلقنا لأجلها وتعظيمها لأن الله عزوجل عظمها فأقسم بها فقال الله تعالى : ( والعصر ) وهو الزمان الذي تقع فيه حركات بني آدم من خير وشر .

٢- التنبه لما يبث ويقال من الكرامة الإنسانية وتساوي المؤمنين والكافرين في الكرامة والقدر لأجل إنسانيتهم ومعرفة قدر الكافرين عند الله عزوجل ومهانتهم عليهم وخسارنهم لديه وقد أخبر الله عزوجل بخسارتهم في كتابه فقال : ( إن الإنسان لفي خسر ) أي جميع الإنسان وما استثنى الله من خسران جنس الإنسان إلا المؤمنين العاملين .

٣- الحرص على طلب العلم الشرعي لأنه أساس للإيمان الذي يكون به الاستثناء والخروج عن الخسران والهلاك

٤- عدم الضعف في بيان الحق والدعوة إليه لأجل غلبة الجهل وانطماس معالم الإسلام الحقيقة وانتشار الضلالات والتحريفات العصرية للآيات والأحاديث النبوية فإن الأمر بالتواصي بالحق نافذ علينا لا محيص لنا منه فالإيمان والعمل الصالح وحدهما غير كافيان في الخروج من الخسران بل لابد من هذه الأمور الأربعة ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) وفي الحقيقة إذا استقر الإيمان الحقيقي في القلب لابد أن تظهر آثاره ولوازمه على العبد من العمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .

٥- الصبر على طاعة الله عزوجل وعن معصيته وعلى أقداره والتواصي بالصبر . ( وتواصوا بالصبر )




المجموعة الثانية:
السؤال الأول:*فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.

يقسم الله عزوجل بالخيل العاديات في سبيله وبالإبل العاديات بالحجيج في مناسك الحج على أن الإنسان - لعلك أشرت إلى أنه قول ثان وأوجدت العلاقة بين المقسم به والمقسم عليه لمزيد فائدة من باب الأكمل- حجودٌ لنعم ربه يعد المصائب وينسى النعم وينسى ما لربه عليه من الحق وإنّ الإنسان وإن كان جحودًا لربه في فعله فإنه في قرارة نفسه ليعلم ويشهد على نفسه بجحوده وتقصيره في حق ربه عزوجل والله فوق ذلك شهيد - مرجع الضمير في (إنه) يعود على الله عز وجل أو على الإنسان فوجب بيان أنهما قولان- ، والذي حمل الإنسان على ذلك إنما هو حبه الشديد للمال فإن محبة المال إذا تمكنت من قلب الإنسان أورثته البخل والضن بالحقوق والاستئثار به عن أن ينفقه في ما مرضاة مسديه والمنعم به عليه . ألا يعلم هذا العبد الجحود ما ينتظره وما هو مقبلٌ عليه من أمر خطير عظيم ، لو علم به علم اليقين لما مس قلبه جحودًا طرفة عين ولكن ما عصي الله عزوجل بمثل الغفلة . ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ) فإنه لابد ميت ولابد سيبعث بعد موته في يومٍ تتحرك فيه القبور وتتضطرب وتلقي ما بها من الأموات فإذا هم على ظهر الأرض أحياءًا ، ( وحصل ما في الصدور ) أي أبرز وأظهر ما أكنته صدور الخلائق من إيمان وكفر وخير وشر وأما إذ بعثث الأبدان وأبرزت السرائر فلينتظر العبد ما هو لاق ( إن ربهم بهم يؤمئذ لخبير ) خبر الله عزوجل سرائرهم وهو خبير بما يستحقونه عليها ومجازيهم عليها وفي ذلك تهديد ووعيد من الله عزوجل بليغٌ لمن كان له قلب يفقه أو أذن تسمع .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
قولان في متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى ( في عمد ممددة )
- أحدهما أن الأبواب هي الموصدة المطبقة بعمد ممددة قاله مقاتل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- والثاني أن أهل النار هم المعذبون في عمد من نار ذكره قاله قتادة واختاره ابن جرير أو معذبون في قيود طوال قاله أبو صالح ذكره ابن كثير وذكر الأول الأشقر
انتبهي للتعبير في القول الثاني، ففي الحالين المعذب أهل النار، فمتعلق الجار والمجرور إما يكون متعلق بمرجع الضمير في( إنها) أو (عليهم)

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.
- قيل أنه السؤال عن نعيم الدنيا الذي ألهى عن الآخرة ذكره الأشقر
- وقيل هو السؤال عن النعم عامة كيف شكرها الإنسان وأدى حق الله فيها قال مجاهد : عن كل لذة من لذات الدنيا ، وما ورد عن السلف من ذكر بعض أنواع النعيم داخل في هذا القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
اختصرت جدا وما هكذا نورد الأقوال
بارك الله فيك
التقييم: ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir