المجموعه الأولى :
.....................
السؤالالأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أستجير بالله تعالى وألتجئ اليه أن يضرني الشيطان في ديني ودنياي أو يصدني عن فعل أمرت به او يحثني على فهل نهيت عنه .ذكره ابن كثير في تفسير الاستعاذة .[المطلوب فقط المعنى اللغوي لا تفسير المعنى، أعوذ: أستجير وألتجئ]
ب: الشيطان : ذكر ابن كثير فيها أقوالا :
-القول الأول : انه مشتق من شطن اذا بعد فهو بعيد بطبعه عن عن طباع البشر وبعيد بفسقه .
-القول الثاني : أنه مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
-القول الثالث : أن كلا المعنيين صحيح .
الترجيح بين الأقوال :
رجح ابن كثير القول الأول .
واستدل عليه بكلام العرب مما ورد في شعرهم : ( أيما شاطن عصاه )يقصد ما اوتي سليمان عليه السلام .
وبقول سيبويه : ( أن العرب تقول تشيطن فلان اذا فعل فعل الشياطين ولوكان من شاط لقالوا تشيط ).أحسنتِ
.........................................................................
السؤالالثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
المسائل في قوله تعالى : (الحمد لله ) :
-مسائل الآية:
*القراءات الواردة في (الحمد) . ( ك )
*مقصد الآية . ( ك ، س ) .[ مقصد الآية من مسائل علوم الآية لكن يوضع في بداية المسائل التفسيرية ، وخصصي عنوان لمسائل القراءات ]
-مسائل التفسير :
*معنى الحمد ( ك ، س ،ش )
*ما يتضمنه الحمد ( ك )
*أقوال السلف في بيان فضل الحمد . ( ك )
*محبة الله للحمد ( ك) .
*بيان أن الحمد أفضل الدعاء (ك) [ هذه المسألة والمسألتان قبلها يدخلون تحت معنى واحد : " فضل الحمد " وهي من المسائل الاستطرادية فتؤخر ]
-مسائل لغوية :
* نوع الالف واللام في الحمد .( ك)
* الاستدلال على نوع الالف واللام ( ك)
-مسائل استطرادية :
*هل الحمد والشكر سواء ( ك )
*الرد على من قال أن الحمد والشكر سواء ( ك)
*الفرق بين الحمد و الشكر ( ك ، ش )
*أيهما أعم الحمد أم المدح . (ك)
*أيهما أفضل الحمد أم كلمة التوحيد (ك)
المسائل في قوله تعالى : ( رب العالمين)
-مسائل التفسير :
*معنى الرب .( ك س ش )
*استعمالات لفظ الرب ( ك ش )
*المراد بتربية الله لخلقه .( س )
*أنواع تربية الله لخلقه ( س )
*معنى العالمين .( ك س ش )
*ذكر الاقوال الواردة في تفسير العالمين .( ك)
*الترجيح بين الأقوال.ك [ لسنا بحاجة لتخصيص مسألة للترجيح بين الأقوال ؛ فهذا سيكون عند التلخيص ، نضعه لزامًا تحت تلخيصنا لما ورد تحت المسألة السابقة ]
-مسائل عقدية :
*فضل اسمه الرب جل وعلا . (ك )
--مسائل لغوية :
*اشتقاق لفظ العالم .(ك)
*الدليل على اشتقاق لفظ العالم .(ك)
-مسائل استطرادية :
*الاقوال الواردة في عدد العوالم .(ك)
* الترجيح بينها .(ك)
-مسائل سلوكية :
*السبب في كون ادعية الأنبياء بلفظ الرب ( س)
المسائل في قوله تعالى : ( الرحمن الرحيم )
-مسائل الاية :
*مقصد الاية (ك)
-مسائل التفسير :
*معنى الرحمن الرحيم (ك س ش )
*الفرق بين اسمي الله تعالى : الرحمن والرحيم .( ك ش )
*الاستدلال على الفرق بينهما .(ك) [ يقال فيها ما قيل في مسألة الترجيح بين الأقوال ]
*الاقوال الواردة في تفسير الرحمن الرحيم .(ك)
[ فاتكِ مسألة مهمة ذكرت عند تفسير هذه الآية ، وهي مناسبتها لما قبلها : " رب العالمين " ]
-مسائل عقدية :
*توجيه ايراد اسمه تعالى الرحمن مع صفة الاستواء (ك)
*من أسماء الله تعالى ما اختص به ومنها لايختص به ويجوز ان يسمى به غيره(ك ش)
-مسائل استطرادية :
*توجيه البدء باسمه تعالى : الرحمن .(ك)
*توجيه عدم الاكتفاء باسمه تعالى الرحمن وعطف اسمه تعالى الرحيم عليه .(ك)
* زعم أن العرب لا تعرف اسمه تعالى : الرحمن (ك)
*ابطال هذا الزعم (ك)
-مسائل سلوكية :
*لوازم الايمان بأسماء الله تعالى : الرحمن الرحيم .(س )
*أثر ذكر: الرحمن الرحيم بعد ذكر : رب العالمين .( ك)
............................................................
السؤالالثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير : (في المراد بالعالمين ) :
القول الأول : الجن والانس .قاله ابن عباس واستدل القرطبي له بقوله تعالى ( ليكون للعالمين نذيرا ) أي الانس والجن . ذكره ابن كثير
-القول الثاني : [ كل من يعقل ] الجن والانس والملائكة والشياطين ولايقال للبهائم عالم . وهو مروي عن الفراء وابي عبيد .ذكره ابن كثير
-القول الثالث : كل ماله روح ترف وهو مروي عن زيد بن اسلم وابن محيصن ذكر ذلك ابن كثير .
-القول الرابع : أن كل صنف عالم . قاله قتادة . ذكره ابن كثير.
-القول الخامس : أنه كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة وكل موجود سوى الله ، وهذا القول اختاره القرطبي . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره . وهو حاصل قول الزجاج وابن كثير والسعدي والاشقر .
[ أحسنتِ ويمكن إدخال القول الرابع في الخامس ]
......................................................................................
السؤالالرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراطالمستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين)
مسائل الاية :
-القراءات الواردة في كلمة ( الصراط ) :
قرأ الجمهور بالصاد ، وقرئ بالسين ، وقرئ بالزاي . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .
مسائل التفسير :
-معنى (اهدنا ) :
الهداية هنا الارشاد والتوفيق ، وتتضمن معنى دلنا وألهنا ووفقنا وارزقنا وأعطنا . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
-معنى ( الصراط المستقيم ) :
-هو الطريق الواضح الموصل الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، لأنه يهدي الى معرفة الحق والعمل به .وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
-ماجاء في السنة من ذكر الصراط :
ما رواه النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبي الصراط سوران .. الى قوله .. فالصراط الإسلام ) وهو محل الشاهد . ذكره ابن كثير والاشقر.
-تفسير السلف للصراط:
اختلفت تفسيرات السلف في المراد بالصراط الى أقوال متلازمة ترجع الى معنى واحد وهو متابعة الله ورسوله ومتابعة أصحابه من بعده ، فمن هذه الأقوال : انه كتاب الله ، أو أنه الإسلام ، أو أنه النبي وصاحباه أبوبكر وعمر . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثر ، مما رُوي عن علي وابن عباس ومجاهد وابي العالية .
-لماذا يسأل المؤمن ربه الهداية مع اتصافه بها :
هذا السؤال ليس من تحصيل الحاصل ، وإنما لافتقار العبد في كل أحواله الى ثباته على الهداية ورسوخه فيها والازدياد منها . واستدل على ذلك الأشقر بقوله تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) . ذكر ذلك ابن كثير والاشقر.
-معنى قوله تعالى : ( صراط الذين أنعمت عليهم ) :
ان هذا مفسر للصراط المستقيم . ذكره ابن كثير.
-من هم الذين أنعم الله عليهم :
هم المذكورون في سورة النساء في قوله تعالى ( ومن يطع الله والسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين . ).وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
وذكر ابن كثير في تفسيره ما روي عن ابن عباس أنه قال : ( صراط الذين أنعمت عليهم من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين ). كما فسرها السلف بتفسيرات لا تخرج عن تفسير ابن عباس .
-معنى قوله تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا االضالين ) :
-القراءات الواردة في ( غير ) :
قرأ الجمهور بالجر ، وقرئ بالنصب .ذكره ابن كثير .
-المراد بـ المغضوب عليهم :
هم الذين فسدت ارادتهم علموا بالحق وتركو العمل به كاليهود ونحوهم . ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
-المراد بالضالين :
هم الذين فقدوا العلم فلا يهتدون الى الحق لذلك صاروا اهل ضلال كالنصارى ونحوهم . ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.[هذه الطريقة هي تلخيص للمسائل التي في الآية ، لكن إذا طلب منكِ في رأس السؤال : فسّر باختصار ؛ فالمطلوب هو سلوك طريقة الأشقر في تفسيره ]
..................................................................
السؤال الخامس :
أ-هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ؟
-اختلف أهل العلم في ذلك على قولين :
-1-أنه لا تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ويجزئ عنها أن يقرأ ما يسير له من القرآن . وهو قول ابي حنيفة ومن وافقه من أصحابه.
-2-أنه تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ولا تجزئ الصلاة بدونها . واستدلوا لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الصحيحين : ( لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) . وهو قول الامام مالك والشافعي واحمد وجمهور العلماء .[وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب قراءتها في كل ركعة على ثلاثة أقوال...]
ب-حكم قراءة الفاتحة للمأموم :
فيه ثلاثة اقوال لأهل العلم :
-1-يجب عليه قراءتها كما يجب على إمامه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
-2-لا تجب على المأموم قراءتها لا الفاتحة ولا غيرها لا في صلاة سرية ولا في جهرية .واستدلوا بما رواه الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان له امام فقراءة الامام له قراءة ) لكن في اسناده ضعف .
-3-تجب على المأموم في السرية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
ولا يجب ذلك في الجهرية ، لما ثبت في حديث مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرا فأنصتوا ).
........................................................................
السؤال السادس : استدل من خلال دراستك على اثبات صفة الالوهية لله تعالى :
-اشتملت سورة الفاتحة على اثبان صفة الالهية لله جل وعلا وانه لا معبود بحق الا الله ، وذلك ما تضمنه قوله تعالى : ( اياك نعبد واياك نستعين ) فلا يعبد الا هو ولا يتوكل الا عليه جل وعلا ..
........................................................................
السؤال السابع : اذكر الفوائد السلوكية من المستفادة من قوله تعالى ( اياك نعبد واياك نستعين ) :
-الافتقار الى الله هو سبيل نيل رضوانه تعالى والدخول في رحمته .
-في الآية حصر العبادة والاستعانة لله وحده لاشريك له .
-كمال العبادة يرجع الى هذين المعنيين : التبرئ من الشرك والتبرئ من الحول والقوة .
-لا يستطيع العبد أن يعبد الله الا بإعانة منه جل وعلا.
-أن العبد ليس بحوله وقوته إنما هو بالله وحسب .
.....................................................................
والحمد لله رب العالمين