دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:37 AM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الرجيم
اسم مفعول من رجم أي مرجوم من كل خير

ب: الحمد الثناء
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(مالك يوم الدين)

_المسائل التفسيرية

. القراءات في (مالك يوم الدين ) ك ش
.من هو المالك ؟ ك س
. معنى الدّين ؟ ك
. المقصود بيوم الدين ك ش
. سبب تخصيص الملك بيوم الدين ؟ ك س

_ المسائل الفقهية
. وجوب محاسبة النفس فيما سلف من الأعمال وفيما يستقبل منها ك

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
اسميه تعالى: (الرحمن الرحيم)
ذكر فيها عدة أقوال
القول الأول : أنهما إسمان دالان على الرحمة ومشتقان منها والرحمن أشد مبالغة من الرحيم كما ذكره إبن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : أن الرحمن إسم عبراني والرحيم عربي وهذا القول مخالف للقول الأول أنه غير مشتق من الرحمة لعدم أتصاله بذكر المرحوم لقوله تعالى ( وكان بالمؤمنين رحيما) وهذا ماورد عن الأنباري وأحمد بن يحيى ورغب أبو إسحاب عن هذا القول وعقب القرطبي على هذا القول على هذا القول أنه مشتق مما أخرجه الترمذي وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]». كما رواه عنه إبن كثير وقال: وهذا نصٌّ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق.
القول الثالث :أن الرحمن رحمن الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة وهذا ماروي عن إبن جرير والقرطبي ذكره عنهم إبن كثير .
القول الرابع :الرحمن إسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص الله به وحده والرحيم من جهة المؤمنين وهذا ماروي عن إبن عباس وأبو علي الفارسي ذكره عنهم إبن كثير .
القول الخامس : المقصود بالرحمة الرفق وهذا ماروي عن إبن خطاب وغيره ذكره عنهم إبن كثير وقالوا: لعلّه أرفق كما جاء في الحديث: «إنّ اللّه رفيقٌ يحبّ الرّفق في الأمر كلّه وإنّه يعطي على الرّفق ما لا يعطي على العنف».
القول السادس : الرحمن إذا سئل أعطى وإذا لم يسأل غضب وهذا ماروي عن إبن المبارك ذكره عنه إبن كثير وأستدل بحديث عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من لم يسأل اللّه يغضب عليه»، وقال بعض الشّعراء:
لا تطلبنّ بنيّ آدم حاجةً ....... وسل الّذي أبوابه لا تحجب
اللّه يغضب إن تركت سؤاله ....... وبنيّ آدم حين يسأل يغضب .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
2: (إياك نعبد وإياك نستعين)

أي نعبدك وحدك ولا نعبد سواك ونستعين لك وحدك ولا نستعين بسواك . وفي تقديم المفعول إياك من باب تقديم الخاص على العام وإهتماما بتقديم حقه تعالى على حق خلقه . وقدمت العبادة على الإستعانة لدخول الإستعانه في العبادة . والنون في نعبد ونستعين لقصد التواضع لا لتعظيم النفس .
السؤال الخامس:
أ: اذكر الأدلة الواردة على مشروعية الاستعاذة.
قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان.
1: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد والأربعة وقال التّرمذيّ: (هو أشهر حديثٍ في هذا الباب.)
2: عن جبير بن مطعمٍ، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه».
قال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر».) رواه أبو داود وابن ماجه.
3: عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر». رواه ابن ماجه.
4: عن أبي أمامة الباهليّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة كبّر ثلاثًا، ثمّ قال: «لا إله إلّا اللّه» ثلاث مرّاتٍ، و «سبحان اللّه وبحمده»، ثلاث مرّاتٍ. ثمّ قال: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».) رواه أحمد.


ب: ما حكم الاستعاذة في الصلاة وخارجها؟
· حكم الاستعاذة في الصلاة.
فيها أقوال:
1: الجمهور على أنها مستحبة، ذكره ابن كثير.
2: واجبة في الصلاة وخارجها كلما أراد القراءة، حكاه الرازي عن عطاء بن أبي رباح، واحتجّ له بظاهر قوله تعالى: {فاستعذ} قال: وهو أمرٌ ظاهره الوجوب، وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط، ذكره ابن كثير وقال: وهو أحد مسالك الوجوب.
3: إذا تعوذ مرة واحدة في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، وهو قول ابن سيرين، ذكره ابن كثير.
4: وقيل: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته.
5: وقيل: لا يتعوذ في المكتوبة،حكي ذلك عن مالك، وأنه كان يتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه ذكره ابن كثير.


السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الربوبية لله تعالى
(الحمدلله رب العالمين ) دلت على ربوبية الله المتفرد بالخلق والتدبير والنعم .

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)


.حاجتنا الماسة الى دعاء الله مرارا وتكرار بأن يهدينا ويوفقنا ويرشدنا للصراط المستقيم .
. دلنا الله سبحانه وتعالى عن الطرق التي لا ينبغي علينا أن نسلكها طريق اليهود والنصارى فعلينا مخالفتهم وعد إتباعهم .

  #52  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:41 AM
مها محمد العلكمي مها محمد العلكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العالمين:
عن ابن عبّاسٍ: فسر العالمين «ربّ الجنّ والإنس»واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله تعالى: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس
وقال الفرّاء وأبو عبيدة: العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين
وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة واستشهد القرطبي مؤيدا لهذا المعنى بقوله تعالى: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}
قال ابن السعدي العالمين همْ مَنْ سوى اللهِ
العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى).ذكره الأشقر
والراجح ان العالمين جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه ,ذكره ابن كثير
ب: يوم الدين:
عن ابن عبّاسٍ: قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه». وكذلك قال غيره من الصّحابة والتّابعين والسّلف
ويوم الدين هو يوم الجزاء والحساب؛ كما قال تعالى: {يومئذٍ يوفّيهم اللّه دينهم الحقّ}، وقال: {أئنّا لمدينون} أي: مجزيّون محاسبون، وفي الحديث: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت» أي: حاسب نفسه لنفسه؛ كما قال عمر رضي اللّه عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم: {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ}»). [تفسير ابن كثير
يومِ الدينِ، وهوَ يومُ القيامةِ،يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا[تيسير الكريم الرحمن: 1/39]السعدي
قال الاشقر أن {يَوْمِ الدِّينِ} يوم الجزاء من الرب سبحانه لعبادهوذكر عن قتادة أنه قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم) ). [زبدة التفسير
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
مسائل القراءات :
القراءات الوارده في (إياك) 00000ك
القراءات الوارده في(نستعين)0000ك
فضل سورة الفاتحة 000000000ك
فضل الآية واهميتها بالنسبه للقران000ك
المسائل التفسيرية:
معنى الآية إجمالا00(ك,س,ش)
المأمور به في الآية (ك,س,ش)
تعريف العبادة لغة0000ك
تعريف العبادة شرعا 0000(ك,س,ش)
فائدة تقديم المفعول إياك000(ك,س)
فائدة تكرار إياك000000ك
معنى الاستعانة0000س
اهمية العبادة والاستعانة000ك
الاستدلال على اهمية العبادة والاستعانة00000ك
الحكمة من تحول الخطاب من الغيبة إلى الخطاب00000ك
نقل اثرين عن ابن عباس وقتادة في معنى الاية000000ك,ش
متعلق الإستعانة0000(ك وس وش)
تقديم العبادة على الاستعانة0000ك وس
معنى النون في (نعبد)00000ك وش
المسائل العقدية:
لايقبل العمل الا بالإخلاص والمتابعة0000س
شرف وفضل العبادة000000ك
الرد على من قال أن مقام العبودية أشرف من الرسالة0000ك
الرد على من زعم أن الأفضل أن يُعبد الله محبة وتعظيم لا خوف من عقاب وطمعا في ثواب
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: (اهدنا)
لأنه مناسب لسياق الآيات السابقة وكما في آيات الاستعانة والعبادة (بأنّ المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم و منهم من قال: يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} ومنهم من قال: ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به) فاقتضى الجمع في الهداية أيضاً.
فيه إشاعة لروح الجماعة وقتل لروح الأثرة والأنانية وفيه نزع الأثرة والاستئثار من النفس بان ندعو للآخرين بما ندعو به لأنفسنا. ( لمسات بيانية ,فاضل السامرائي)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين)

أورد ابن كثير في تفسيره أقوالا متباينه لمجموعة من العلماء:
قال :قال ابن جريرٍ: {الحمد للّه} ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا: {الحمد للّه}].
وقال ابن عبّاسٍ: {الحمد للّه} كلمة كلّ شاكرٍ،
وعن ابن عبّاسٍ ايضا أنّه قال: «الحمد للّه هو الشّكر للّه والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك».
وقال كعب الأحبار: «الحمد للّه ثناء اللّه». وقال الضّحّاك: «الحمد للّه رداء الرّحمن». وقد ورد الحديث بنحو ذلك.
قال ابن جريرٍ: حدّثني سعيد بن عمرٍو السّكوني، حدّثنا بقيّة بن الوليد، حدّثني عيسى بن إبراهيم، عن موسى بن أبي حبيبٍ، عن الحكم بن عميرٍ، وكانت له صحبةٌ قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قلت: الحمد للّه ربّ العالمين، فقد شكرت اللّه، فزادك».
وذكر عن جابرٍ مرفوعًا: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه». وحسّنه التّرمذيّ.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ:({الْحَمْدُ لِلَّهِ}:[هو] الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ.
مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ} الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري
وذكر ابن كثيرأن الحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه. وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول، والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة، كما تقدّم، وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين، واللّه أعلم.َ
والحمد يكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة. ذكره الاشقر

والألف واللّام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد، وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: «اللّهمّ لك الحمد كلّه، ولك الملك كلّه، وبيدك الخير كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه» الحديث. ذكره ابن كثير
{ربّ العالمين} والرّبّ هو: المالك المتصرّف ذكره ابن كثير
رَبِّ الْعَالَمِينَ}:الرَّبُّ:هو المربِّي جميعَ العالمينَ وتربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ:تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ، ولعلَّ هذا [المعنَى] هوَ السرُّ في كونِ أكثرِ أدعيةِ الأنبياءِ بلفظِ الربِّ، فإنَّ مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ. ذكره السعدي
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: اسم من أسماء الله تعالى ذكره الاشقر

[ولا يطلق الرّبّ لغير اللّه، بل لابد ان يأتي بالإضافة تقول: ربّ الدّار ربّ كذا، وأمّا الرّبّ فلا يقال إلّا للّه عزّ وجلّ، وقد قيل: إنّه الاسم الأعظم]. ذكره ابن كثير والاشقر
والعالمين: جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات [في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا.
وفي رواية سعيد بن جبيرٍ، وعكرمة، عن ابن عبّاسٍ: «ربّ الجنّ والإنس». وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه] واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله تعالى: {ليكون للعالمين نذيرًا}
وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ». نقله البغويّ،
وقال السعدي: العالمين همْ مَنْ سوى اللهِ
وقال الاشقر:وهو كل موجود سوى الله تعالى).
وخلا صة القول ماقاله الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت)وهو قول ابن كثير : لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته
السؤال الخامس:
أ: متى يتعوذ القاريء؟
المشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة،والدّليل على ذلك :عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
والأحاديث في ذالك كثيرة ومنها ماورد عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال: «{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»،
وهل يجهر بالاستعاذة؟
عند الإمام الشافعي على التخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة كما ذكره في كتابه الأم
هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟
جميع المذاهب ماعدا الشافعيه يرون انها ليست آية من الفاتحة أما الشافعية يرون أنها آية
والجهر بها متفرع على كونها آية من الفاتحة أو لا فمن قال أنها آية يرى وجوب الجهر بها وهم الشافعية
ومن رأى أنها ليست آية من الفاتحة فيرون عدم الجهر بها وهم الحنابلة والحنفية والمالكية
لسؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
(إثبات المعاد )يدل عليه قوله تعالى (مالك يوم الدين) وهو يوم المداينه والحساب والجزاء ويوم القيامه
السؤال السابع:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(مالك يوم الدين)
اليقين بأن هناك يوم سوف أحاسب فيه عن كل صغيرة وكبيرة فينمو لدي جانب الرقابة على أقوالي وأعمالي
تخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه ربّ العالمين، وذلك عامٌّ في الدّنيا والآخرة، وإنّما أضيف إلى يوم الدّين لأنّه لا يدّعي أحدٌ هنالك شيئًا،
إثبات المعاد في هذه الاية الكريمة
وفي الحديث: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ،
يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ،
قال عمر رضي اللّه عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتأهّبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم: {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ}»). [تفسير ابن كثير
تم بحمد الله

  #53  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:45 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
إجابة السؤال الاول :
المعنى اللغوي للمفردات التالية :
ألوذ: أعتصم وأحتمي والتجأ وألوذ .
الشيطان :
1) مشتق من شطن , أي بعد ، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر , بعيد بفسقه عن كل خير .
2) مشتق من شاط لأنه من نار .
والأول أصح وعليه يدل كلام العرب . يقول سيبويه : العرب تقول تشيطن فلان إذا فعل فعل الشيطان , ولو كان من شاط لقالوا : تشيط .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجابة السؤال الثاني :
المسائل التفسيرية في قوله تعالى : ( الحمدلله رب العالمين )
1) معنى ( الحمد لله ) ك , س
2) متعلق ( الحمد لله ) ك , س
3) المراد ب ( الحمد لله ) ك
4) الفرق بين ( الحمد والشكر ) ك , ش
5) (أقوال العلماء في الحمد ) ك
6) (فضل الحمد ) ك
7) ( معنى الرب ) ك , س
8) ( اسم الرب مضافاً وغير مضاف),س, ك,
9) ( معنى العامين ) ك , س ,ش
10) ( أقوال العلماء في العالمين ) ك
11) اشتقاق العالمين ) ك

المسائل الإستطرادية :
1) أنواع التربية الربانية , س
2) دلالة رب العالمين , س
3) سبب اقتران قوله تعالى : ( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ) ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى : ( الرحمن الرحيم )
1) ( اشتقاق الرحمن الرحيم ) ك, ش
2) ( معنى الرحمن ) ك س
3) ( معنى الرحيم ) ك س
4) الفرق بين اسم الله الرحمن والرحيم , ك
5) خصوصية اسم الله الرحمن به , وعقوبة من تسمى به , ك
6) أشدهما مبالغة ( الرحمن أم الرحيم ) ك, ش
7) وصف غير الله بالرحيم , ك
8) إنكار كفار قريش لاسم الرحمن والسبب . ك
المسائل العقدية :
قاعدة الإيمان بالاسم يستلزم الإيمان بصفته وحكمه . س
المسائل الإستطرادية :
من لهم الرحمة المطلقة . س

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجابة السؤال الثالث :
أوال العلماء الواردة في العالمين :
1) جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا . ( ابن كثير )
2) الخلق كلّه،السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لا نعلم ( ابن عباس )
3) ربّ الجنّ والإنس. قول لابن العباس وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ،
4) وقال الفرّاء وأبو عبيدة: العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكةوالشّياطين
5) كل ماله روح يرتزق .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره وذكر أخرى ولكن ضعفها والاول أصح .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجابة السؤال الرابع :
لما تقدم الثناء علىالمسؤول، تبارك وتعالى، ناسب أن يعقّب بالسّؤال؛
والهداية هاهنا: الإرشادوالتّوفيق، أي ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، ودلنا وأرشدنا الصراط المستقيم .
والصّراط المستقيم،قال ابن جريرٍ: أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه. وهو كتاب الله ومتابعة الرسول وهديه ,وهو الإسلام أيضاً.
{الّذين أنعمتعليهم} همالمذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئكمع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسنأولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا}غير المغضوب عليهم}هم اليهود،{ولاالضّالّين}هم النّصارى».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجابة السؤال الخامس ( أ )
القول الأول : لا تتعيّن، وهو قول ابي حنيفة ومن وافقه من أصحابه ,بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [،وبما ثبت في الصّحيحين، من حديثأبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمتإلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن.

القول الثاني : تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بهذاالحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّالقرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غيرتمامٍ» وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )

إجابة السؤال الخامس (ب) :
1) تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ للاحاديث السابقة .

2) لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّةولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عنالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام لهقراءةٌ» ولكن في إسناده ضعف.

3) أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لماثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا،وإذا قرأ فأنصتوا(

إجابة السؤال السادس:
في قوله تعالى : ( الحمد لله ) وفي قوله : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) حصر العبادة لله وحده والاستعانة والتبرئ من الحول والقوة .

إجابة السؤال السابع :
1) غنى الله عن العالمين وشدة فقر الناس لله سبحانه وتعالى .
2) الثناء على الله بمحامده قبل الشروع في الدعاء سبب لإجابة الدعوة
3) استشعار الربوبية الخاصة عند الدعاء باسم الرب .
4) الرضا بأقدار الله الكونية لأنها ناتجة عن رحمة ورحمة خاصة بالمؤمنين علمنا الحكمة او جهلناها لقصور إدراكنا .
5) استشعار أن أعمالنا وأعمارنا دين سيجازينا الله عليها يوم الدين يجعلنا نراقب الله أكثر فيها .
6) التبرئ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته في عبادتنا وجميع أمورنا هو خير سبيل للمؤمنين الطالبين للفلاح .
7) لكي تقبل أعمالنا لابد من التوحيد ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
8) من طلب الجنة ورضا الله في غير الطريق المستقيم الذي هو كتاب الله وهدي محمد لن يصل .

  #54  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:50 AM
مريم عبد العزيز علي مريم عبد العزيز علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 59
افتراضي

المجموعة الثالثة:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: العالمين :
جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات [في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضا . (.ذكره ابن كثر والأشقر ).

ب: يوم الدين
يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده.( ذكره الأشقر ).
==============================

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إياك نعبد وإياك نستعين)
1\ القراآت الواردة في ( إياك ).
٢\ القراآت الواردة في ( نستعين ) .
٣\ معنى العبادة لغة وشرعا .
٤\ سبب تقديم المفعول ( إياك ) وتكراره .
٥\ مناسبة تحول الكلام من الغيبة الى الالمواجهة بكاف الخطاب .
٦\ معنى ( إياك نعبد ).
٧\ معنى ( إياك نستعين ) .
٨\ سبب تقديم (إيّاك نعبد)على (وإيّاك نستعين).
٩\ معنى النّون في قوله: (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين).
١٠\ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ .
١١\ متى تكونُ العبادةُ عبادةً ؟
===============================

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-

الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: (اهدنا)

ذكر ابن كثير : يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا}
======================================


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-

(الحمد لله رب العالمين)





=========================================================

السؤال الخامس:
أ: متى يتعوذ القاريء؟وهل يجهر بالاستعاذة؟

ذكر اين كثير ان المشهور الّذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنّما تكون قبل التّلاوة، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.

والدّليل على ذلك و أشهر حديثٍ في هذا الباب كما ذكر الترمذي حديث أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
وقد رواه أهل السّنن الأربعة .


وأما الجهر بالاستعاذة :
ذكر ابن كثير قول الشافعي في الإملاء، أنه يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة .

========================================================================


ب: هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟

ذكر ابن كثير :
أنه اختلف العلماء : هل هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ، أو من أوّل كلّ سورةٍ كتبت في أوّلها، أو أنّها بعض آيةٍ من أوّل كلّ سورةٍ، أو أنّها كذلك في الفاتحة دون غيرها، أو أنّها [إنّما] كتبت للفصل، لا أنّها آية .

وهل يجهر بها في القراءة؟

فمفرّعٌ على ذلك الخلاف :

١\ لا يجهر بها : ١- من قال : أنّها ليست من الفاتحة .
٢- من قال : إنّها آيةٌ من أوّلها.


٢\ يجهر بها مع الفاتحة والسورة ،

وهو مذهب طوائفٍ من الصّحابة والتّابعين وأئمّة المسلمين سلفًا وخلفًا،
والحجّة في ذلك أنّها بعض الفاتحة، فيجهر بها كسائر أبعاضها، وأيضًا فقد روى النّسائيّ في سننه وابن خزيمة وابن حبّان في صحيحيهما، والحاكم في مستدركه، عن أبي هريرة أنّه صلّى فجهر في قراءته بالبسملة، وقال بعد أن فرغ: «إنّي لأشبهكم صلاةً برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم». وصحّحه الدّارقطنيّ والخطيب والبيهقيّ وغيرهم.

وروى أبو داود والتّرمذيّ، عن ابن عبّاسٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يفتتح الصّلاة بـ{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}. ثمّ قال التّرمذيّ: وليس إسناده بذاك.

وقد رواه الحاكم في مستدركه، عن ابن عبّاسٍ قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يجهر بـ{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}»، ثمّ قال: صحيحٌ وفي صحيح البخاريّ، عن أنس بن مالكٍ أنّه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كانت قراءته مدًّا»، ثمّ قرأ {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}، يمدّ {بسم اللّه}، ويمدّ {الرّحمن}، ويمدّ {الرّحيم}.

وفي مسند الإمام أحمد، وسنن أبي داود، وصحيح ابن خزيمة، ومستدرك الحاكم، عن أمّ سلمة، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقطع قراءته:{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}.{الحمد للّه ربّ العالمين}.{الرّحمن الرّحيم}.{مالك يوم الدّين}». وقال الدّارقطنيّ: إسناده صحيحٌ.

وروى الشّافعيّ، رحمه اللّه، والحاكم في مستدركه، عن أنسٍ: أنّ معاوية صلّى بالمدينة، فترك البسملة، فأنكر عليه من حضره من المهاجرين ذلك، فلمّا صلّى المرّة الثّانية بسمل.


٣\ لا يجهر بالبسملة في الصّلاة،.

وهذا هو الثّابت عن الخلفاء الأربعة وعبد اللّه بن مغفّلٍ، وطوائفٍ من سلف التّابعين والخلف، وهو مذهب أبي حنيفة، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ.

٤\ لا يقرأ البسملة بالكلّيّة، لا جهرًا ولا سرًّا .

وهو قول الإمام مالكٍ واحتجّوا بما في صحيح مسلمٍ، عن عائشة، رضي اللّه عنها، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفتتح الصّلاة بالتّكبير، والقراءة بـ{الحمد للّه ربّ العالمين}».

وبما في الصّحيحين، عن أنس بن مالكٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين». ولمسلمٍ: «لا يذكرون{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}في أوّل قراءةٍ ولا في آخرها». ونحوه في السّنن عن عبد اللّه بن مغفّل، رضي اللّه عنه.

و أجمع العلماء على صحّة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرّ، وللّه الحمد والمنّة).

======================================================================


السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-

إثبات المعاد

من قوله تعالى : ( مالك يوم الدين )،
فقد ذكر ابن كثير عن الضحاك قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه». وكذلك قال غيره من الصّحابة والتّابعين والسّلف، وهو ظاهرٌ.
وقال السعدي : هوَ يومُ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا.
وذكر الأشقر : {يَوْمِ الدِّينِ} يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده، وذكر عن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم) .

=============================================================================

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(مالك يوم الدين)

الفوائد المسلكية :
١- المؤمن يعمل ليوم القيامة يخاف من ذنوبه ويرجو رحمة ربه .

  #55  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:53 AM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة دروس تفسير سورة الفاتحة:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس تفسير سورة الفاتحة..


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العالمين: جمع العالم ، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
ب: يوم الدين: يوم الحساب والجزاء من الرب سبحانه للخلائق.



السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).
ج2:/
#المسائل المستخلصة من تفسير قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} :
● القراءات في قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}. ك س ش
● معنى الآية إجمالاً. ك س ش
● مقاصد الآية. ك س ش
● معنى العبادة. ك س ش
● فائدة تقديم المفعول. ك س
● معنى الاستعانة. س
● أهمية العبادة والاستعانة. ك
● فائدة تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب. ك
● معنى قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك ش
● معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}. ك س ش
● متعلَّق الاستعانة. ك ش
● سبب تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}. ك س
● فائدة تكرر {إياك} في الآية. ك
● معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك ش
● دلالة هذه الآية على توحيد الله تعالى. ك س ش

-المسائل العقدية:
● شروط صحّة العبادة. س
● شرف مقام العبودية. ك
● الرد على من زعم انّ مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة. ك
● الرد على الصوفية في زعمهم أن الأفضل أن يعبد الله محبّة له لا طمعاً في ثوابه ولا خوفاً من عقابه. ك



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير: "الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: (اهدنا)" .
ج3:/ * لم أجد ولم يمّرَ عليَّ شيءٌ في التفاسير الثلاث بخصوص الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: {اهدنا} ، غير ما ذكره ابن كثير: (أن العبد يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا الصراط المستقيم}) وما ذُكر من حكمة استعمال نون الجمع في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ليس له وجهٌ صريحٌ في توجيه الحكمة من استعمال نون الجمع في: {اهدنا} ، فلا أدري أفي السؤال وَهْم أم كَلَّ مني الفَهْم؟!


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين).
ج4:/
- {الحمد لله}: الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل وبنعمه الظاهرة والباطنة ، والألف واللام للاستغراق فله المحامد بكل الوجوه ، وهو ثناءٌ أثنى الله به على نفسه وفي ضمنه أمرٌ لعباده أن يثنوا عليه ، فهو المستحق له وحده لأنه منشئ الخلق والقائم بأمورهم ، وهو المربي لجميع خلقه بنعمه ، ولأوليائه بالتوفيق والإيمان والعمل الصالح ، والحمد يكون باللسان فقط على الجميل الاختياري وهو أعمُّ من الشكر ، حيث الشكر لا يكون إلا في مقابل نعمة ، ويتأتى بالقلب واللسان والأعضاء.

- {رب العالمين}: الرب هو: السيد المالك المتصرف المربي بنعمه وآلائه ، وهو: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً ، وقد قيل أنه اسم الله الأعظم ، والعالمين: جمع العالم ، وهو كل موجود سوى الله تعالى مما خلق في الدنيا والآخرة ، ويدل قوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفراده بالخلق والتدبير والنعم ، وكمال غناه ، وتمام فقر العالمين إليه ، بكلِّ وجهٍ واعتبار.




السؤال الخامس:
أ: متى يتعوذ القاريء؟ وهل يجهر بالاستعاذة؟
ج5-أ:/
- مسألة وقت تعوذ القارئ ذكر ابن كثير فيها عدة أقوال:
الأول: أنّ الاستعاذة إنّما تكون قبل التّلاوة، لدفع الوسواس فيها، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} أي: إذا أردت القراءة.
الثاني: قالوا: نتعوّذ بعد القراءة، واستدلوا بظاهر قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} ، وقالوا: ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة.
وهو قول: حمزة فيما ذكره ابن قلوقا عنه، وأبو حاتمٍ السّجستانيّ، وروي عن أبي هريرة.
وروي عن ابن سيرين، نقله فخر الدين وقال: وهو قول إبراهيم النّخعيّ وداود بن عليٍّ الأصبهانيّ الظّاهريّ.
الثالث: أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة، حكاه القرطبي عن مالك، واستغربه ابن العربي.
الرابع: وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين، حكاه القرطبي ونقله فخر الدّين.
* وقد رجح ابن كثير القول الأول لدلالة الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك ، وقال: وهذا القول هو المشهور الذي عليه الجمهور.

- ومسألة الجهر بالاستعاذة ذكر ابن كثير فيها للشافعي قولان:
الأول: يجهر بالتعوذ وإن أسرّ فلا يضرّ، قاله في (الإملاء).
الثاني: التخيير؛ لأنه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، قاله في (الأم).


ب: هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟
ج5-ب:/ رجَّح ابن كثير أنّ البسملة آيةٌ من كلّ سورة إلّا براءة ، وذكر في مسألة الجهر بها أنَّ العلماء أجمعوا على صحّة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرّ. -تم باختصار شديد لضيق وقت- .



السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة: "إثبات المعاد".
ج6:/ قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
قال الضحاك عن ابن عباس: "ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق ، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراًّ فشرّ ، إلّا من عفا عنه" -ذكره ابن كثير-.


السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى: (مالك يوم الدين).
ج7:/
# الآية مليئةٌ بالفوائد وغرر المسائل والدرر ، ومرَّ بي وبخاطري كثير من الاشارت السلوكية -مع عدم تقييم صحتها- وأنا بصدد قراءة تفسيرها هنا وهناك ، أكتب منها ما أتذكر الآن مع ضَعف أسلوب وكَلِّ خاطر ، فالآية فيها:
- إشارةٌ للتأدب مع الله وتقديم حقه على حق غيره وعلى حق النفس وحظوظها.
- بيان لشرف منزلة إفراد الله بالعبادة والاستعانة به.
- دعوة للعمل بمقتضى هذه الآية حقاًّ ، وتطبيقها واقعاً.
- بيان أن أحقَّ ما يجب الإستعانة عليه هي العبادة.
- أهمية تحري الإخلاص في العبادة و ترك الرياء.
- أنّ ممّا يحتاجه العبد في السير إلى الله أمرين: العبادة و الإستعانة.
- تبيين لحاجة العبد الاستعانة بالله في جانب العبادة وتذكيرٌ له بذلك حتى يتمثله ولا يغفل عنه.
- استشعار العبد بقرب الله و معيته.
-دعوة لنيْلِ شرف عبادة الله والاستعانة به وتضمين بأن يشكر المؤمن الصادق ربه على هذا الاصطفاء.
- تواضعٌ واعتراف بقصور العبد عن الوقوف في باب ملك الملوك.
- أنّه لا يقدر على طاعة الله إلا من استعان به ، وهذا يدلُّ -أيضاً- على فضل الاستعانة بالله وأهميتها.
- اعتصام بالله وتضرع إليه ، وتبرؤٌ من حول العبد وقوته.
- *فيها تعريج لبيان أعظم أسباب الاستعانة بالله ليتمسك العبد به وهو "الدعاء" ووجه ذلك في قوله: {اهدنا} بعد {وإيَّاك نستعين}.





تم..وبالله التوفيق

  #56  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:53 AM
عائشة الفهمي عائشة الفهمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:
تم اختياري المجموعة 3 للإجابة عليها مستعينة على حلها بالله عزوجل
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
العالمين: جمع عالم وهم كل موجود سوى الله، وبه قال الزجاج والقرطبي بدليل قوله تعالى: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وورد في معنى العالمين عدد من الروايات وهي على التفصيل كالتالي:
1- أصناف المخلوقات
قال به بشر بن عمارة عن الضحاك عن ابن عباس: (الحمد للّه ربّ العالمين) الحمد للّه الّذي له الخلق كلّه، السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لا نعلم.
2- الجن والإنس
رواية سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس: «ربّ الجنّ والإنس»، وبه قال مجاهد و ابن جريج، وروي عن علي نحوه،واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس.
3- كل صنف عالمٌ، قول قتادة
قال قتادة: ربّ العالمين، كلّ صنفٍ عالمٌ.
4- كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة
قال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} ذكره ابن كثير.
يوم الدين في اللغة: يوم الجزاء والحساب قاله الضحاك عن ابن عباس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين

القراءات
إياك ك
نستعين ك
المسائل التفسيرية
معنى العبادة ك س ش
معنى إياك نعبد وإياك نستعين ك س ش
تقديم إياك نعبد على إياك نستعين ك س
معنى النون في إياك نعبد وإياك نستعين ك ش
المسائل العقدية
شرف العبودية ك
أهمية عبادة الله والاستعانة به
المسائل اللغوية:
معنى العبادة ك
فائدة تقديم المفعول إياك، ك س
تحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، ك
الأحكام الفقهية:
حكم من لم يقرأ في صلاته بفاتحة الكتاب، ك
فوائد الآية:
اللجوء إلى الله بالعبادة والذكر في أوقات الضيق، ك.

أذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله "اهدنا"
معنى النون في اهدنا نظير معناه في إياك نعبد وإياك نستعين؛و فيها عدد من الأقوال
قيل: إن كانت للجمع فالداعي واحد، وإن كانت للعظمة فلا تناسب المقام ؟وقيل: المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم ولا سيما إن كان في جماعة أو إمامهم؛ فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين الذين خلقوا لأجلها وتوسط لهم بخير.
وقيل: يجوز أن تكون للتعظيم.
وقيل: ألطف في التواضع لما فيها من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده.
وخلاصة القول: إن الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله "اهدنا" لما تقدم الثناء على المسؤول تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال كما قال: [فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: اهدنا، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة.
وقد قال ابن القيم في معنى نون الجمع:
1- لما تقدم الثناء على السؤال تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسؤوله ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين.، 2- الدلالة على كمال إظهار الفقر والحاجة إلى الله عز وجل.، 3- أن هذا الدعاء يأتي من جماعة ومن فرد فغلب جانب الجماعة على الفرد وهذا ظاهر .

فسر باختصار قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين"

الحمد هو الثناء على الله عزوجل باللسان بخلاف الشكر فإنه يكون باللسان والقلب والجوارح، ولايكون الشكر إلا في مقابل النعمة فقط، أما الحمد فيكون في نعمة وغيرها.
رب العالمين: رب اسم من أسماء الله تعالى ولايقال في غيره إلا مضافاً مثل هذا الرجل رب المنزل، والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح المدبر، والرب المعبود.
العالمون: جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى.

* متى يتعوذ القارئ؟ وهل يجهر بالاستعاذة؟
1- قيل بعد القراءة واعتمدوا على ظاهر سياق الآية: قال تعالى: "فإذا قرأت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"، ولدفع الإعجاب بعد الفراغ من العبادة.
وقال بهذا( حمزة وذكره عنه ابن قلوقا، وأبو حاتم البستي حكاه عنه أبو القاسم يوسف في الكامل، وروي عن أبي هريرة واستغربه ابن كثير ونقله الرازي في تفسيره عن ابن سيرين وهو قول إبراهيم النخعي والأصبهاني، ذكره ابن كثير
2- بعد الفاتحة حكاه القرطبي عن أبي بكر بن العربي عن المجموعة عن مالك واستغربه ابن عربي، ذكره ابن كثير
3- قبل التلاوة، وهو المشهور والذي عليه الجمهوروذلك لآن دفع الوسواس إنما يكون قبل التلاوة، بدليل قوله تعالى: " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"، أي: إذا أردت القراءة كقوله: " إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم" أي: إذا أردتم القيام.
ودليل قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل فاستفتح صلاته وكبر قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك"، ويقول: "لا إله إلا الله" ثلاثاً، ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه". وغيرها.
أما عن الجهر بالاستعاذة ففي هذا قولان للشافعي -رحمه الله-:
1- يجهر بالتعوذ وإن أسر فلا يضر، قال بهذا في الإملاء.
2- بالتخيير؛ لأنه أسر ابن عمر، وجهر أبو هريرة، قال بهذا في كتابه الأم وذكره كل هذا ابن كثير.

* هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟؟

اختلف العلماء في كون البسملة آية من الفاتحة أو لا
1- منهم من قال أن الرسول قرأ بالبسملة في أول الفاتحة وعدها آية، بدليل: ماجاء في صحيح ابن خزيمة، عن أم سلمة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ البسملة في أوّل الفاتحة في الصّلاة وعدّها آيةً، وهي رواية عمر بن هارون البلخي وفيه ضعف، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عنها. وروى له الدّارقطنيّ متابعًا، عن أبي هريرة مرفوعًا. وروى مثله عن عليٍّ وابن عبّاسٍ وغيرهما.
2- من قال أنها آية من كل سورة إلا براءة، فبالتالي هي آية من الفاتحة وجميع السور عدا براءة، وقال بهذا عدد من الصحابة والتابعين.
من الصحابة: ( ابن عباس- ابن عمر- ابن الزبير- أبو هريرة- علي- رضي الله عنهم-).
من التابعين: ( عطاء- طاووس- سعيد بن جبير- مكحول- الزهري-عبدالله بن المبارك- الشافعي- أحمد بن حنبل في رواية عنه- اسحاق بن راهوية- أبو عبيدة القاسم بن سلام- رحمهم الله-).
3- ليست آية من الفاتحة، ولا من غيرها من السور، وبهذا قال مالك وأبو حنيفة وأصحابهما.
4- آية من الفاتحة وليست من غيرها، وهو قول للشافعي.
5- آية من أول كل سورة، وهو قول عن الشافعي.
والقول الرابع والخامس عن الشافعي غريبان ذكره ابن كثير.
6- آية مستقلة في أول كل سورة لا منها، قول لداود، ورواية عن الإمام أحمد، وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهما من أصحاب أبي حنيفة.
وذكر هذه الأقوال ابن كثير.
أما عن الجهر بها في القراءة
1- فمن رأى أنها ليست آية من الفاتحة لايجهر بها
2- من قال أنها آية من أولها لا يجهر بها.
3- من قال أنها من أوائل السور؛ فاختلفوا:
-أ- إلى أنه يجهر بها مع الفاتحة والسورة، وذهب إلى هذا (الشافعي) وهذا مذهب الصحابة والتابعين
فمن الصحابة: ( أبو هريرة، ابن عمر، ابن عباس، معاوية، وحكاه ابن عبدالبر والبيهقي عن عمر وعلي).
ومن التابعين: (سعيد بن جبير، عكرمة، وأبي قلابة، الزهري، علي بن الحسين وابنه محمد، سعيد بن المسيب، عطاء، طاووس، مجاهد، سالم، محمد بن كعب، القرظي،...).
وحجتهم في ذلك:
أنها بعض الفاتحة؛ فيجهر بها كسائر أبعاضها، مستدلين كذلك بعدد من الأحاديث منها:
* مارواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنّه صلّى فجهر في قراءته بالبسملة، وقال بعد أن فرغ: «إنّي لأشبهكم صلاةً برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم». وصحّحه الدّارقطنيّ والخطيب والبيهقيّ وغيرهم.
* مارواه الإمام أحمد في مسنده، أبي داود في سننه، وابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في مستدركه، عن أمّ سلمة، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقطع قراءته:{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}.{الحمد للّه ربّ العالمين}.{الرّحمن الرّحيم}.{مالك يوم الدّين}». وقال الدّارقطنيّ: إسناده صحيحٌ.
-ب- وذهب آخرون إلى أنه لا يجهر بها في الصلاة وهو مذهب ( أبي حنيفة، والثوري، وأحمد بن حنبل- رحمهم الله-).
وهذا ثبت عن الخلفاء الأربعة، و عبدالله بن مغفل، وطوائف من سلف التابعين والخلف.
-ج- لا يقرأ بها بالكلية لا سراً ولا جهراً، وهو مذهب ( مالك- رحمه الله-)
حجته:
* مارواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفتتح الصّلاة بالتّكبير، والقراءة بـ{الحمد للّه ربّ العالمين}».
* ومارواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين». ولمسلمٍ: «لا يذكرون{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}في أوّل قراءةٍ ولا في آخرها». ونحوه في السّنن عن عبد اللّه بن مغفّل، رضي اللّه عنه.
وصلاة من جهر بالبسملة أو أسر بها صحيحة؛ لأن العلماء قد أجمعوا على صحتها.
* استدل لما ياي من خلال دراستك لسورة الفاتحة
اثبات المعاد
قال تعالى: "يومئذٍ يوفّيهم اللّه دينهم الحقّ"
"يوم يقوم الرّوح والملائكة صفًّا لا يتكلّمون إلا من أذن له الرّحمن وقال صوابًا"
"
* أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى: " مالك يوم الدين"
1- الملك الأكبر والأعظم هو ملك الله عزوجل.
2- وقوف العباد صغير كان أو فقير ملك أو أمير أمام أعظم الملوك ينتظر ويرتقب -دون تمييز من الله على مكانتهم في دنياهم- ما هو حسابه.

  #57  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:54 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

السُّؤال الأول :
أولاً : أعُوذ : أستَجِير بالله ِمن الشَّيطانِ الرجِيم فِي أن يُؤذِينِي فِي دينِي وَدنياي بَدعوةٍ لمنكَرٍ أو نهي عَن أمر .
ثَانِياً : الشَّيطَان : لَه قَولان :
• مُشتَقٌّ مِن شَطَن إذا بَعُد ؛ أي : بعِيد عَن أطباعِ البَشر
• مُشتَق مِن شاط لأنَّه مَخلُوقٌ مِن نَار
 وللعُلماء فِي ذلِك أقوال :
1 – كِلاهُمَا صَحِيح .
2- الأول هُو القَول الصَّحِيح :
- مُستَدلين بقول :
أ‌- أُميَّة بن أبي الصِّلت فِي ذكر مَا وُهِب سُليمَان:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ,, ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
فَقد قَال شاطِن وَليسَ شائِط .
ب‌- الذبيانِي : نأت بسعادٍ عنك نوًى شطون ,, فبانت والفؤاد بها رهين
وفِي مَعناهُ : بعد بِها طَريقٌ بَعِيدة .
ت‌- سيبوِيه : تَقول العَرب : تَشيطَن فُلان إذا فَعل فِعل الشيطَان وَلو كَان
مَن شاطَ لقَالوا : تَشيَّط .
- أنَّ الشَّيطانَ مُشتقٌ مِن البُعد لِأنه يُطلَقُ علَى كُلِّ ما تمرَّد وَخرج من الطاعة
مِن الإنس والجَان والحيوان ؛ ولِهذا دَلالات :
- عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ؛ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ قِيدُ آخِرَةِ الرَّحْلِ: الحِمَارُ، وَالكَلْبُ الأسْوَدُ، وَالمرْأةُ.
فَقُلْتُ: ماَ بَالُ الأسْوَدِ، مِنَ الأحْمَرِ، مِنَ الأصْفَرِ، ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أخِي! سَألْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا سَألْتَني، فَقَال: الكَلْبُ الأسْوَدُ شَيْطَانٌ .
- قَالَ قَتَادَةُ : بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَامَ يُصَلِّي يَوْمًا , فَقَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَعَوَّذْ يَا أَبَا ذَرٍّ مِنْ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ " , فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ , وَإِنَّ مِنَ الإِنْسِ لَشَيَاطِينَ ؟ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَعَمْ " .
- (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) .

 السُّؤال الثانِي :
أ‌- تفسير قوله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) .
1- قراءَة (الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : ( ك )
2- مَعنى قَولهُ تَعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : ( ك , س , ش )
3- المَعنَى اللغُوي لِـ قوله ( الحَمد ) : ( ش )
4- أقوَال السَّلف فِي الحَمد : ( ك )


ب‌- تفسير قوله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
1- المَعنَى اللغوي لـ " رَب " : ( ك , ش )
2- المَعنى اللغوِي لـ " العالمِين " : ( ك )
3- المُراد بِـالعَالمِين : ( ك , ش )
4- المُراد بِـ قوله تَعالى (رَبِّ الْعَالَمِينَ ) : ( ك , س )
5- أقسَامُ تَربِية الله تَعالَى لِخلقِه : (س ) .
6- حَقيقَة تَربية الله لِخَلقِه : ( س )

ت‌- تفسير قوله تعالى: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) :
1- المَعنَى اللغَوِي لـ لفظ الجلالة (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) : ( ك , ش )
2- حُكم التَّسمي بأسمَاء الله الحُسنَى ( ك )
3- المُراد بِقولِه تَعالى (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) : ( ك , ش , س )
4- حُكم الإيمَان بأسمَاء الله وَ صِفاتِه : ( س )
5- إذا سبب ذكر لَفظُ ( الرَّحيم ) مَع أن لَفظَ (الرحمن ) أشَد مُبالغَة: ( ك )
السُّؤال الثَّالِث :
• مَعنى العَالمِين :
- وَقد ذَكر ابنُ كَثيرٍ معنَى كَلمة العالمِين فِي تفسِيره :
1- [ جَمعُ عالِمٍ " وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ" , وَ لفظُ العَالم جَمع لَيس َلهُ مُفرد , وَمعنى العَوالِم : كُل أصنافِ المَخلوقات فِي السماوات والأرض فِي كل مَكان وَزمان ] وَهذا القَول لِابن كَثير .
2- [ السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لا نعلم ] ؛ قَالهُ : بَشارُ بن عَمارَة عَن ابنِ عباس
3- [الجنّ والإنس ] قَالَهُ سعِيد بن جُبير وَ عِكرمة عَن ابنِ عباس , كَذلك سَعيد بن جبير وَ مُجاهدِ وابن جُريج عَن عَلي نَحو هَذا القَول .
4- [ مَا يعقُل مِن الإنسِ والجَان والمَلائكَةِ والشياطِين , ولكِم لا يُقال للبَهائِم لأنها لا تَعقل ] وَهُو قول أبو الفَراء وأبو عُبيدة .
5- [ كُل ما لَهُ رُوحٌ يُرتَزَق ] قَول زيدٍ بن أسلَم وَ أبي عمرو بِن العلاء .
6- [كلّ صنفٍ عالمٌ ] قَول قَتادَة .
7- [للّه ألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ ] وَقَد ذكر هذا المَعنى البغوِي عَن سَعيد بن المسيب
8- [للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها ] وَهو قَول وهبِ ابن مُنبِّه
9- [ العوالم ثمانون ألفًا ] وَهذا قَولٌ لِـ مُقاتِل .
10- [لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ ] وَهذا القَول لكعب الأحبار .
11- [إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ؛ الدّنيا من شرقها إلى مغربها عالمٌ واحدٌ منها ] وَهذا حاصِلُ كلامِ القرطُبي عَن أبي سَعيد الخُدري .
12- [ العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة ] قَولُ الزَّجاجِ فِي معنى العالمِين وَ علق القُرطِبي : " وَهذا هُو الصَّحِيح لأنه شَامِلٌ لِكل العالمِين .. مُستدلا بِقوله تعالى : (قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ) وَ العالمُ هُنا مُشتَقٌّ مِن العَلامة ؛ ( وَذكَر القُرطبي ) : لأنه عَلمٌ دالٌّ عَلى وُجود خالِقه وَ صانِعه وَ وِحدانِيَّته .

السّؤالُ الرَّابِع :

- ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) : يَعنِي وفقنَا وَ دُلَّنا وَاهدِنا الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه .. وَهو حاصِل كلام ابنِ كثير والأشقر والسَّعدي .
- ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) :
أ - ( الذِين أنعمت عليهم ) : النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ .
ب- ( المَغضُوب عَليهم ) : اليَهود .
ج - ( الضالِّين ) : النَّصارى .
يعنِي اهدِنا طَرِيق الذِين وَهبتهم الاستِقامَة مِن النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ علَى أوامِرك وَتجنُّبِ نَواهِيك وجنِّبنا عِصيانَك والبُعد عَن تتبُّع الحَق فِي أمرك مِثل اليَهود والنصارى .
السُّؤال الخامِس :
- حكم قراءة الفَاتِحَة :
أ‌- لا تتعَيَّن وَمهما قرأ به مِن القُرآن أجزأ فِي الصلاة عند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن مُستدلين بِقوله تَعالى : "فاقرءوا ما تيسّر من القرآن "
كَذلِك حَدِيثُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلم للرجُل لمَّا قَال لَه : " إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن " وهُنا أنَّ الرسول صلى الله عليه وسَلم لَم يَقُل اقرأ الفاتِحة إنما القِراءَة مما تيسَّر مِن القُرآن .
ب‌- تتعَين قراءة الفاتِحة ولا تَصُح الصلاة بِدونها وَهو قَول : الأئِمة مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وجمهور العلماء .. مُستدلِّين بِقوله صَلى الله عَليه وسلم : " مَن صلى صلاةً لَم يقرأ فيها بأم القُرآن فَهِي خِداجٌ غَير تَمام " وَمعنى خِداج نَاقِصة , وَ كذلِك حديث الزُّهرِي عَن عبادَة بن الصامِت أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قَال : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" , كَذلِك حَديث أبي هريرة عَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قَال : " لا تجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن ".

- حُكم قراءَة الفاتِحة علَى المأمُوم :
أ – تَجِب عَليه بِناءً على الأدلة السابِقَة .
ب – لا تَجِب على المأموم القِراءة لا بالفاتِحة ولا بِغيرها , ولا فِي الصلاةِ الجهريَّة ولا السِّرية , استدلالاً بِرواية الإمام أحمد عَن جابِر بن عَبد الله عن النبِي صلى الله عليه وسلم " من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ " لَكِن فِي إسناده ضِعف .
ت – تَجِب علَى المأموم القراءَةً سِراً لا جَهراً مُستدلين بِروايةِ أبي مُوسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا " , وَكذلك مَا رَواهُ أهل السنن عَن أبي هُريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قَال : " وإذا قرأ فأنصتوا " وَقد صَححه مُسلم بن الحجاج .

السُّؤال السادِس :
( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾

 السُّؤال السابِع :
1- مَشرُوعية إظهار العُبودية لله تَعالى عِند الدُّعاء وهُو أحرى بالإجابة .
2- الأصل أن الإنسانَ لَا حَول لَهُ ولا قُوة إلا بالله تَعالى .
3- تنبِيه المُؤمِن أن الاتِّكال والتَّفويض لا يَكُون إلا علَى الله .
4- تنبِيه علَى أن العِبادة لا تَكُون إلا الله .
6- البَراءَة مِن الشِّرك .
7- البَراءَة مِن القُنوط وَ اليأس .

  #58  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:55 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:.
أ)أعوذ: الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر.
ب)الشيطان: فيه قولان
الأول مشتق من شطن إذا بعد فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل خير .
الثاني: مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
ومنهم من يقول كلا المعنيين صحيح ، ولكن الأول أصح وعليه يدل كلام العرب قال أمية بن الصلت في ذكر سليمان عليه السلام
أيما شاطن عصاه عكاه ثم يلقي في السجن والأغلال
فقال: أيما شاطن ولم يقل: شائط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : استخلص المسائل فقط التي ذكرا المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى (( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم))
المسائل التفسيرية: ((الحمد لله رب العالمين))
القراءات في قوله (الحمد لله) (ك)
معنى الحمد لله (ك،س،ش)
الرد على أن الحمد غير الشكر (ك)
الفرق بين الحمد والشكر (ك، ش)
أقوال السلف في الحمد (ك)
معنى الرب (ك،س)
استعمال الرب لغير الله تكون بالإضافة (ك،ش)
أنواع التربية خاصة وعامة وماهي حقيقتها (س)
معنى (رب العالمين) (س،ش)
معنى (العالمين ) (ك،ش)
المسائل التفسيرية:(( الرحمن الرحيم))
معنى الرحمن الرحيم (ك،س،ش)
الرد على من قال اسم الرحمن غير مشتق وأنه عبراني (ك)
إنكار العرب لاسم الرحمن رغم وجوده في أشعارهم في الجاهلية (ك)
الفرق بين الرحمن والرحيم (ك)
من أسماء الله مايختص به تعالى ومنها ما يسمى به غيره (ك)
المسائل العقدية
القواعد المتفق عليها عند السلف في الأسماء والصفات (س)


أعتذر عن باقي الاجابات فقد داهمني الوقت لانشغالي

  #59  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:56 AM
محمد الكاف محمد الكاف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ
ب: الشيطان

الجواب :
ج أ / أستجير ، قاله ابن كثير.
ج ب/ قولان :
الأول: قيل: شطن إذا بعد،فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر،وبعيد بفسقه عن كل خير .
الثاني: قيل: مشتق من شاط؛لأنه مخلوق من نار .
ومنهم من يقول كلاهما صحيح في المعنى.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير ، ورجح القول الأول،؛لدلالة كلام العرب عليه ، كقول أمية بن أبي الصلت في ذكر ما أوتي سليمان عليه السلام :
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
فقال: أيّما شاطنٍ، ولم يقل: أيّما شائطٍ.
وقال النّابغة الذّبيانيّ -وهو: زياد بن عمرو بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع بن مرّة بن سعد بن ذبيان-:
نأت بسعادٍ عنك نوًى شطون ...... فبانت والفؤاد بها رهين

يقول: بعدت بها طريقٌ بعيدةٌ.
وهو قول واختيار سيبويه .
كل هذا ذكره ابن كثير .


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)

الجواب : المسائل التفسيرية عند قوله تعالى "الحمدلله رب العالمين" هي :

القراءات من قوله "الحمدلله" . ك
معنى "الحمدلله". ك.س.ش
الفرق بين "الحمد والشكر" .ك.ش
الفرق بين "الحمد والمدح" . ك
فضل ذكر قول "الحمدلله" على غيرها من الأذكار. ك
مراد الألف واللام في "الحمدلله" . ك
معنى "الرب" لغة. ك.ش
معنى "الرب" اصطلاحا . ك.س
متى تستعمل لفظة الرب لغير الله؟ . ك.ش
هل الرب اسم من أسماء الله؟ ش
مفرد عالمون. ك.ش
معنى عالم وذكر الأقوال التي قيلت في معنى عالم. ك.ش.س
من الذي يطلق عليه عالم؟ ك.س
أصل كلمة عالم، واشتقاقاتها . ك
أقسام تربية الله لخلقه. س
حقيقة التربية الخاصة. س
السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب . ك
دلالات قوله تعالى : الحمدلله رب العالمين. س

المسائل التفسيرية عند قوله تعالى : "الرحمن الرحيم" ، هي :

هل إسما الرحمن والرحيم مشتقان؟ ك.ش
الأقوال التي قيلت في معنى الرحمن والرحيم. ك
الفرق بين الرحمن والرحيم. ك
معنى الرحمن . ك
معنى الرحيم. ك
هل يجوز لأحد أن يتسمي بالرحمن؟ ك
أيهم أشد مبالغة الرحمن أم الرحيم؟ ك.ش
هل العرب تعرف اسم الرحمن من قبل بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم؟ ك
سبب انكار كفار قريش تسمية الله بالرحمن ؟ ك
دلالات اسم الرحمن والرحيم . ك

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين) :

1- كل موجود سوى الله عز وجل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2-الخلق كله،السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لا نعلم. وهو قول ابن عباس . ذكره ابن كثير
3-الجن والإنس. وهو قول آخر لابن عباس وقول سعيد بن جبير ومجاهد وابن جريج وعلي،واختاره القرطبي مستدلا بقوله تعالى: ليكون للعالمين نذيرا. ذكر ذلك ابن كثير .
4- كل صنف عالم،وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير .
5-كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة،وهو قول الزجاج،وقول آخر للقرطبي. ذكره ابن كثير .

والراجح من هذه الأقوال هو القول الأول ، لقوله تعالى: "قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين"
وغيرها كثير من الآيات ، ولموافقة كذلك معناه في اللغة والعالم مشتقٌّ من العلامة : لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته .
فكل ما سوى الله مربوب ومخلوق ،أوجده الله من العدم،ولم يخلقه سوى الله سواء كان ممن يعقل أو لا يعقل، وهي كلها تسبح له سبحانه وتعالى .



السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
الجواب :
أي : ياربنا دلنا وألهمنا ووفقنا وارزقنا الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ،وهو الطريق الذي أنعمت على أفضل خلقك من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين غير طريق الذين فسدت إرادتهم من الذين تركوا الحق بعد ما علموه ،وطريق الذين فقدوا العلم فضلوا ولم يهتدوا إلى الحق .

السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟

جواب أ / قولان :

القول الأول :
عند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه: أنها لاتتعين بل مهما قرأ من القرآن أجزأه في الصلاة.
واحتجوا بعموم قوله تعالى [فاقرءوا ماتيسر من القرآن]
وبحديث النبي قال ﷺ (إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم إقرأ ماتيسر معك من القرآن)

والقول الثاني:

أنه تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ولاتجزئ الصلاة بدونها وهو قول مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأصحابهم وجمهور العلماء.

واحتجوا على ذلك بحديث النبي ﷺ (من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خدج) والخداج هو الناقص.

واحتجوا أيضاً بحديث صحيح عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله ﷺ (لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)

وبحديث النبي ﷺ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ (لاتجزئ صلاة لايقرأ فيها بأم الكتاب).

ذكره ابن كثير .


جواب ب :



قراءة الفاتحة للمأموم فيه ثلاثة أقوال :

القول الأول:
أنه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث المتقدّمة.


القول الثاني:
لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبي ﷺ أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعف.


والقول الثالث:

أنه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدم، ولا تجب في الجهرية لما ثبت في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه ﷺ «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا»

ذكره ابن كثير .



السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى .
الجواب :
في قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين . في تخصيص وافراد العبودية كلها لله سبحانه وتعالى ، فهي لله خالصة لا لغيره ، فقدم المفعول "إياك" وكرر للاهتمام والحصر ، ففي إياك نعبد تبرؤ من الشرك كله ،وفي إياك نستعين تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ .


السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)


الجواب : تقديم حق المولى على غيره .
الأدب مع الله في تقديم حقه واخلاص العبودية له .

  #60  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:57 AM
حنان محمد اسلام محمد فريج حنان محمد اسلام محمد فريج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

المجموعة الثالثة

السؤال الأول:

المعنى اللغوي
العالمين :جمع عالم
و هو كل موجود سوى الله عز و جل
و العالم : جمع لا واحد لهمن لفظه
العوالم : أصناف المخلوقات
(في السماوات و الأرض و البر و البحر و كل قرن و كل جيل ) ابن كثير
العالمين : جمع العالم و هو كل موجود سوى الله تعالى ( الأشقر )
يوم الدين:يوم القيامة
يوم يدان الناس فيه بأعمالهم خيرها و شرها ( السعدي)
يوم الدين : يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده (الأشقر)

السؤال الثاني:

استخلاص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون
في قوله تعاى (إياك نعبد و إياك نستعين)
1) - أوجه القراءة في إياك؟ (ك)
- معنى نستعين في اللغة؟ (ك)
- أوجه قراءات نستعين؟ (ك)
- تقدم المفعول به في إياك؟ (ك)
- فائدة التكرار (إياك) ؟ (ك)
- سر الفاتحة؟ (ك)
- ما سر القرآن ؟ (ك)
- مرجع ضمير كاف الخطاب في إياك ؟ (ك)


- معنى العبادة ؟(س) (ش)
- المراد بالعبادة؟ (س) (ش)
- معنى الاستعانة؟(س) (ش)
- المراد بالاستعانة؟ (س) (ش)

- حكم الصلاة بدون قراءة الفاتحة ؟ (ك)

- و ما الدليل على عدم صحة الصلاة بدون الفاتحة ؟ (ك)

- ما توحيد الربوبية في إياك نعبد؟ (ك)

- ما توحيد الألوهية في قول إياك نعبد؟ (ك)

- ما وجه تقديم العبادة على الاستقامة ؟ (ك) (س)

- فما معنى النون نستعين ؟ (ك) (ش)

- فضل تسمية الله الرسول صلى الله عليه و سلم عبده ؟ (ك)

- أيهما أفضل تشريعاً مقام العبودية أم مقام الرسالة؟ (ك)


السؤال الثالث:

الأقوال تفسير الحكمة من استعمال (نون الجمع)
(اهدنا)
الأقوال الواردة في تفسير:
الحكمة من استعمال نون الجمه في قوله تعالى (اهدنا)
الأول:عن ابن كثير
تقدم الثناء على المسئول تبارك و تعالى ناسب أن يعقب بالسؤال عن حاجته و حاجة المؤمنين أجمعين
و هذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسئوله ثم يسأل حاجته و حاجة المسلمين أجمعين
و تشمل في قول (اهدنا)
1) تفسير ابن كثير
الهداية: (اهدنا) هداية ارشاد و توفيق و هي متعدية بنفسها (اهدنا) فتضمن وفقنا و ارزقنا و اعطنا
و تكون متعدية بإلى (فاهدوهم إلى صراط الجحيم)
فتكون بمعنى الارشاد و الدلالة
و تكون متعدية باللام ( الحمد لله الذي هدانا لهذا)
أي وفقنا لهذا و اجعلنا اهلاً له
2) السعدي:
(اهدنا): دلنا و أرشدنا و وفقنا للصراط المستقيم
و تكون متعدية بإلى :
تكون بمعنى لزوم دين الإسلام و ترك ما سواه من الأديان
و تكون متعدية بفي
بمعنى أنها تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماً و عملاً
3) الأشقر:
اهدنا: الارشاد و التوفيق أو الدلالة و هو طلب الزيادة في الهداية

و نلاحظ اتفاق المفسرين في قول الله تعالى (اهدنا)
و الـراجح تفسير ابن كثير

السؤال الرابع:

تفسير قوله تعالى : ( الحمد لله رب العالمين)
(الحمد لله) :
1) ثناء أثنى الله به على نفسه بصفات الكمال و بأفعاله الدائرة بين الفضل و العدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه
و أمر عباده أن يثنوا عليه و لا يقال في غيره إلا مضاف
-الرب اسم من اسماء الله تعالى
رب العالمين : هو المالك المتصرف و هو المربي لجميع العالمين
و تربيته لخلقه نوعان عامة و خاصة
عامة: بخلقه للمخلوقين و رزقهم و هدايتهم بما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤه في الدنيا
الخاصة: تربيته لأوليائه فيربيهم بالإيمان و يوفقهمله و يكمله لهم و يدفع عنهم الصوارف و العوائق الحائلة بينهم
أي تربيته التوفيق لكل خير

السؤال الخامس:

أ)يتعوذ القارئ:
1- قالت طائفة من القراء و غيرهم :نتعوذ بعد القراءة لدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة.
2- الإمام مالك: يتعوذ بعد الفاتحة.
3- و قول ثالث: الاستعاذة أولاً و أخراً.
و المشهور الاستعاذة قبل التلاوة و الدليل "فإذا قرأـ القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ( النحل)
الجهر بالاستعاذة
على التخيير :يجهر بالتعوذ و إن أسر فلا يضر.
ب) البسملة آية من الفاتحة
و الدليل في صحيح ابن خزيمة عن أم سلمة أن رسول الله عليه و سلم قرأ البسملة في أول الفاتحة في الصلاة و عدها آية.
و أختلف العلماء في كونها آية من سورة الفاتحة أم لا
- من قال أنها آية من الفاتحة : ابن العباس و ابن عمر و ابن الزبير و أبو هريرة و علي
و من التابعين: عطاء و طاووس ز سعيد بن الجبير و الشافعي و أحمد بن حنبل و داوود.
- و من قال أنها ليست آية من الفاتحة و لا من غيرها : الإمام مالك و أبو حنيفة و أصحابهما.


الجهر بالبسملة :
جهر بها من قال أنها آية من سورة الفاتحة و لم يجهر بها من لم يعتد أنها آية من سورة الفاتحة كما سبق ذكرهمز


- أما الإمام مالك : لم يقرأ بابسملة بالكلية لا جهراً ولا سراً.
و الحجة في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفتتح الصلاة بالتكبير ة القراءة ب(الحمد لله رب العالمين)
- و إجماع الأئمةلى صحة صلاة من جهر بالبسملة و من أسر بها.

السؤال السادس:

اثبات المعاد
قوله تعالي (مالك يوم الدين)
يوم الدين ----- يوم الجزاء والحساب
يوم القيامة-----يوم يدان الناس لله باعمالهم خيرها وشرها
الأدلة:
قال _تعالي_ (انا نحن نرث الأرض ومن عليها والينا يرجعون) (مريم 40)
قال _تعالي_ (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) (غافر 16)
قال _تعالي_ (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا) (النبأ 38)
قال _تعالي_ (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق)

السؤال السابع:

الفوائد السلوكية لتفسير (مالك يوم الدين)
-أن الله _ سبحانه وتعالي _ عزيز قوي لا غالب له، له الملك كله
وأن يوم القيامة حق والرجوع الي الله بأعمالنا حق وأن الجنة حق وأن النار حق والحساب والجزاء حق
فيجب علينا :
-أن نخشي الله في أعمالنا ولا نجعل الله سبحانه وتعالي أهون الناظرين الينا
-أن نعمل بالأوامر والنواهي كما جاءت في القرءان والسنة المشرفة
-أن نعبد الله _ سبحانه وتعالي _ حق العبادة ونؤدي العبادة علي الوجه الذي يرضي به علينا
ويجب علينا:
-أن نتعلم القرءان وتفسيره وتدبره، ونتعلم الأسماء والصفات والأفعال الواجبة لله تعالي والعقيدة والتوحيد وكافة العلوم الشرعية؛ كي نعرف الله _سبحانه وتعالي_ الملك ونعبده حق العبادة ونحبة ونسعد بقربه في جنة الفردوس الأعلي يوم الحساب

  #61  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:59 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العالمين
ورد في ذلك عدة أقوال :
1) كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ (ك) (س) (ش). وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين (ك)
2) الإنس والجن ، عن ابن عبّاسٍ: «ربّ الجنّ والإنس». وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس. (ك)
3) ما يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين وكلّ ما له روحٌ يرتزق.وهو قول الفرّاء وأبو عبيدة وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كلّ ما له روحٌ يرتزق (ك)
4) كل صنف عالم (ك)
وخلاصة معنى العالمين كل موجود سوى الله عز وجل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)

المسائل اللغوية :
- قراءة إياك (ك)
- قراءة نستعين (ك)
المسائل التفسيرية:
- دلالة تقديم المفعول (إياك) (ك)
- دلالة الآية على ثناء الله سبحانه على نفسه الكريمة. (ك)
- مرجع الضمير (إياك) (ك)
- معنى إياك. (ك) (ش)
- معنى نعبد. (ك) (ش)
-دلالة تقديم العبادة على الاستعانة (ك) (س)
- معنى النون في الآية. (ك) (ش)
- معنى العبادة. (س) (ش)
- معنى الاستعانة. (س) (ش)


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
الحكمة من استعمال نون الجمع في قوله تعالى: (اهدنا)
ج/ لما تقدم الثناء على المسؤول، تبارك وتعالى، ناسب أن يعقّب بالسّؤال كما قال: [فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل] وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا}]، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة، ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل. (ك)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين)
الحمد لله : الثناء على الله بصفات الكمال ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
رب العالمين : رب كل موجود سوى الله ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الخامس:
أ: متى يتعوذ القاريء؟ وهل يجهر بالاستعاذة؟
الاستعادة عند القراءة فيها أقوال ذكرها ابن كثير:
الأول: وهو المشهور لدى الجمهور أن الاستعاذة تكون قبل التلاوة ، قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} أي: إذا أردت القراءة. ذكره ابن كثير ورجحه لدلالة الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الثاني: الاستعاذة بعد القراءة، والدليل قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}.وهو قول حمزة وأبو حاتمٍ السجستاني ، وأبي هريرة، ذكره ابن كثير وقال: (وهو غريب).
الثالث: الاستعاذة بعد الفاتحة، حكاه القرطبي عن مالك، واستغربه ابن العربي، ذكره ابن كثير.
الرابع: وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين، حكاه القرطبي ونقله فخر الدّين، ذكره ابن كثير

الجهر بالاستعاذة :
للشافعي فيه قولان:
الأول: يجهر بالتعوذ وإن أسرّ فلا يضرّ، قاله في (الإملاء) ، ذكره ابن كثير.
الثاني: التخيير؛ لأنه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، قاله في (الأم)، ذكره ابن كثير.


ب: هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل يجهر بها في القراءة؟
اختلف العلماء في أقوال :
- آية مستقلة في أول الفاتحة وذكر ذلك عن ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابن الزّبير، وأبو هريرة، وعليٌّ. ومن التّابعين: عطاءٌ، وطاوسٌ، وسعيد بن جبيرٍ، ومكحولٌ، والزّهريّ، وبه يقول عبد اللّه بن المبارك، والشّافعيّ، وأحمد بن حنبلٍ، في روايةٍ عنه، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلام، رحمهم الله. ذكره ابن كثير.
- ليست آية من الفاتحة وروي ذلك عن ابن حنفية ومالك وأصحابهما. ذكره ابن كثير.
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات المعاد
ج/ من قوله تعالى (مالك يوم الدين) وروي عن ابن عباس : «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه». وكذلك قال غيره من الصّحابة والتّابعين والسّلف، وهو ظاهرٌ. ذكره ابن كثير.
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(مالك يوم الدين)
وجود استشعار الحساب والجزاء ومراعاة ما شرعه الله سبحانه وتعالى

  #62  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 06:01 AM
غادة محمد علي غادة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي

مجلس مذاكرة سورة الفاتحة
المجموعة الثانية:
إجابة السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الرجيم
______
ذكر فيها قولان
القول الأول :
______
فعيل بمعنى مفعولٍ، أي: أنه مرجوم مطرود عن الخير كله(وهو الأشهر)، واستدل ابن كثير بقوله تعالى
{ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشّياطين} [الملك: 5]،
القول الثاني :
______
راجم(رامي)؛ لأنّه يرجم النّاس بالوساوس.
(ذكرهما ابن كثير في تفسيره وقال عن القول الأول : هو الأشهر)


ب: الحمد
______
هو الثناء باللسان (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)، والحمد أعمّ من الشّكر(ذكره ابن كثير والأشقر).
فالحمد يكون من اللسان فقط، أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.، واستدل ابن كثير على ذلك بقول الشّاعر:
أفادتكم النّعماء منّي ثلاثةً ....... يدي ولساني والضّمير المحجّبا
كما لايكون الشكر إلا مقابل نعمة.
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة
*****************************************************************
إجابة السؤال الثاني: المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:- }مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{
- مسائل القراءات
1. القراءات الواردة( في ملك ) ك . ش
- مسائل التفسير
1. المعنى اللغوي لــ(مالك) ك
2. اختلاف معنى (ملك ) تبعا للقراءات ش
3. المراد بلفظ (ملك) ك .س
4. المعنى اللغوي لــ(الدين) ك .ش
5. المراد بيوم الدين ك س ش
- مسائل الاعتقاد:
1. لا يسمى أحد بــملك سوى اللّه عزّ وجلّ إلا على سبيل المجاز (ك)
2. دلالة الآية على اثبات المعاد (ك .س . ش)
3. دلالة الآية على إثباتَ الجزاءِ على الأعمالِ بالعدل (ك .س . ش)
4. دلالة الآية على إثبات صفة الربوبية لله تعالى فهو ملك الآخرة (ك .س . ش)

إجابة السؤال الثالث: الأقوال الواردة في تفسير}الرحمن الرحيم {مع الترجيح
1.
المعنى اللغوي
اختلفوا هل هما بمعنى واحد أو بمعنيين؟
القول الأول : الرحمان والرحيم هما بمعنى واحد (كندمان ونديم) وهو قول القرطبي وأبو عبيد وجاء في الدّعاء المأثور: «رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما».
عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال (الرحمن الرحيم) :الرّقيق الرّفيق بمن أحبّ أن يرحمه، والبعيد الشّديد على من أحبّ أن يعنّف عليه ذكره ابن كثير ونقله عن ابن جرير
• . حاصل كلام ابن كثير والسعدي : هما اسمان دالان على أنه تعالى ذو رحمة واسعة عمت كل حي وكتبَها الله للمتقين وجعل لمن عداهم نصيب منها
• القول الثاني : الرحمان والرحيم مختلفان (ذكره ابن كثير في تفسيره واستدل عليه )
• قال ابن عباس ( أحدهما أرقّ من الآخر)
• قال ابن المبارك: «الرّحمن إذا سئل أعطى، والرّحيم إذا لمّ يسأل يغضب»مستدلا بالحديث الشريف «من لم يسأل اللّه يغضب عليه»،
• وفي تفسير بعض السّلف ما يدلّ على ذلك، فعن عيسى عليه السّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيم رحيم الآخرة».
• قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة يختصّ به اللّه تعالى، والرّحيم إنّما هو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43

2. أيهما أعم
فقالو (الرحمن) أعم وأشد مبالغة من (الرحيم) وهو حاصل كلام ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {ثمّ استوى على العرش الرّحمن}[الفرقان: 59فذكر الاستواء باسمه الرّحمن ليعمّ جميع خلقه برحمته، وقال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43] فخصّهم باسمه الرّحيم، قالوا: فدلّ على أنّ الرّحمن أشدّ مبالغةً في الرّحمة لعمومها في الدّارين لجميع خلقه، والرّحيم خاصّةٌ بالمؤمنين، وذكر ابن جريرٍ ما يفهم حكاية الاتّفاق على هذا.






3. لماذا لم يكتف بوصف (الرّحمن) وهو أشدّ مبالغةً من الرّحيم؟
روي عن عطاء ما في معناه أنه لا يوصف بالرحمن الرحيم إلّا اللّه تعالى فاقترانهما معا يقطع التوهم على من قالوا (وما الرحمن )تكبرا وعنادأً. رواه ابن جرير. وذكره ابن كثير .
4. الرحمن اسم عربي
فقد قال ابن عباس (وهو من كلام العرب) وهو رد على من زعم كونه عبري كالمبرّد و أبو إسحاق الزّجّاج في معاني القرآن و أحمد بن يحيى: وقال أبو إسحاق: وهذا القول مرغوبٌ عنه. وذكره ابن كثير

5. مناسبة الترتيب بين (الرحمن والرحيم)
بدأ بالرّحمن؛ لأنّه أخص وأعرف من الرّحيم؛ لأن التّسمية أوّلًا إنّما تكون بأشرف الأسماء، فلهذا ابتدأ بالأخصّ فالأخص.(ذكره ابن كثير في تفسيره)

6. مناسبة الرحمن الرحيم لما قبلها
ذكر الرحمة كمقام ترغيب بعد ذكره (رب العالمين) وهو مقام ترهيب فيكون أعون على طاعته بجمعه بين الترغيب والترهيب
ذكره الأشقر في تفسيره
7. اشتقاقهما
اختلف العلماء على قولين :
القول الأول : هما اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة ورجحه القرطبي واستدل بقول الرسول فيما بلغ عن رب العزة «قال [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]». قال: وهذا نصٌّ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق.رواه عبد الرّحمن بن عوف وذكره ابن كثير في تفسيره وذكر الأشقر أيضا أنهما مشتقان من الرحمة .
القول الثاني : جامد غير مشتق لأنه لم يتصل بذكر المرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43 وذكره ابن كثير في تفسيره

8. مسائل عقائدية
1. أنّ من أسمائه تعالى ما يسمّى به غيره، ومنها ما لا يسمّى به غيره، كاسم اللّه والرّحمن والخالق والرّزّاق ونحو ذلك(ابن كثيروالأشقر))

2. الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ وأحكامِ الصفاتِ من لوازم كمال الإيمان ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ (السعدي)


إجابة السؤال الرابع
: اختصار تفسير قوله تعالى : } إياك نعبد وإياك نستعين{
مختصر تفسير قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
• القراءات
إيّاك:
قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء
وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس.
وقرأها بعضهم: بفتح الهمزة وتشديد الياء
وقرأها بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة، كما قال الشّاعر:
فهيّاك والأمر الّذي إن تراحبت ...... موارده ضاقت عليك مصادره
)نستعين) قرأها الجميع بفتح النّون أوّل الكلمة سوى يحيى بن وثّابٍ والأعمش فإنّهما كسراها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ]. ( ذكر هذه القراءات كلها ابن كثير ).

• معنى العبادة
معنى العبادة اللغوي
العبادة في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّل (ذكره ابن كثير)
معنى العبادة في الشرع: اسم جامع لكل ما يحبه اللهُ ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة و كمال الخضوع له والخوف منه .وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

• معنى الاستعانة في الشرع ): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ.(ذكره السعدي)
• متعلق الاستعانة(بماذا نستعين ) :نستعيبن بالله على الطاعة وتوكيله في تيسير أمورنا وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر من كلام :ابن عباس وقتادة
• وقال السعدي متعلق الاستعانة بــ : جلب المنافع ودفع المضار
● معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد}
ذكر ابن كثير في تفسيره ثلالثة أقوال
1. قيل للتّعظيم، لبيان شرف مقام العبادة والاستعانة والعبادة مقام عظيمٌ يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب اللّه تعالى
2. وقيل للتواضع فجملة (إيّاك أعبد)، فيها تعظيم لنفسه و جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى وهذا لا يصح (وذكره الأشقر أيضاً)
3. وقيل أن المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم.

• دلالة تقديم المفعول (إيّاك والحصر و التخصيص ، وهو إثبات الحكمِ لله ونفيه عما عداه فمعناه: لا نعبد إلّا إيّاك ولا نستعين إلا بإياك وتكراره أفاد الاهتمام بالحصر (تفسير ابن كثير والسعدي )
• المعنى الإجمالي للآية: (حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
الأمر بالتوحيد والبراءة من الشرك وتفويض الحول والقوة لله عز وجل وقد قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: ( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) ذكره ابن كثير)وورد الأمر بالعبادة ووالاستعانة بالله في أكثر من آية من القران لأنهما أصل الدين ففيهما السعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهما. الاستعانة هنا هي استعانة العبادة وهي التي تكون بخضوع ومحبة وخوف.

• دلالة التحول في الكلام من الغيبة الى الخطاب : فيه إشارة إلى أن العبد اقترب وحضر بين يدي الله بعد ثنائه عليه وفيه إشارة على ضرورة الثناء على الله قبل الدعاء .(تفسير ابن كثير)

• دلالة تقديم العبادةِ على الاستعانةِ :العبادة حق لله أما الاستعانة فهي حق للعبد فقدم حق الله على حق العبد تعظيما لله ومن بابِ تقديمِ العام على الخاص(تفسير السعدي)
• دلالة ذكر الاستعانة بعد العبادة :لأن العبد يحتاج في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانة بالله تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي(تفسير السعدي)
• دلالة الآية على إرشاد الله لعباده بأن يثنوا عليه عند الدعاء.
• المسائل العقائدية

1. دلالة الآية على توحيد الله تعالى في الإلوهية (فلا معبود بحق إلا إياه. )وتوحيد الله تعالى في الربوبية( فهو وحده القادر عل إعانتنا على طاعته وجلب المنافع لنا ودفع المضار عنا ). (حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
2. دلالة هذه الآية على توحيد الله تعالى
3. تضمنتْ وجوب الإخلاصَ للهِ تعالى في العبادة فهي الشرط الأول من شروط صحة العبادة وثانيها الاتباع (تفسير السعدي) .
4. شرف مقام العبودية (تفسير ابن كثير )
سمّى الله تعالى رسوله بعبده في أشرف مقاماته: عند نزول الوحي، وعند قيامه بالدعوة إليه، وعند إسرائه به.
- قال الله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبد الله الكتاب}،
وقال: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه} ،
وقال: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا}.
كما أرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات ضيق صدره بسبب تكذيب المخالفين {
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون . فسبّح بحمد ربّك وكن من الساجدين . واعبد ربّك حتى يأتيك اليقين} (ذكره ابن كثير.

5. دحض مزاعم القائلين بأن مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة والذين استدلوا على ذلك لأنّ اللّه متولّي مصالح عبده، والرّسول متولّي مصالح أمّته ،و نقل ذلك ابن كثير عن فخر الدّين والذي لم يتعرّض له بتضعيفٍ وقال ابن كثير وهذا القول خطأٌ

الرد على الصوفية في زعمهم أن الأفضل أن يعبد الله محبة له لا طمعاً في ثوابه ولا خوفاً من عقابه فكون العبادة للّه عزّ وجل، لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، (تفسير ابن كثير(.



إجابة السؤال الخامس:
أ: الأدلة الواردة على مشروعية الاستعاذة.
----------------------
أولا :الأدلة من القرآن الكريم :
1. قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
2. وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
3. وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
4. وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
(ذكرها ابن كثير في تفسيره)
ثانيا: الأدلة من السنة النبوية :
1. رويَ (أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر ... ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». وهي رواية عن أبي سعيدٍ الخدريّ ». رواها أحمد والأربعة
وفي رواية ثانية لأبي أمامة الباهليّ ذكر قول النبي : )) أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم))
و في رواية ثالثة لجبير بن مطعمٍ ذكر قول النبي ((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه))
2. عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه رواه ابن ماجه.
3. عن أبي بن كعب قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: )عندما تشاجر أمامه رجلان )((إنّي لأعلم شيئًا لو قاله ذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم((.وكذا رواه أحمد بن حنبل وأبو داود ومسلم والتّرمذيّ و النّسائيّ من طرق متعددة
4. عن عبد اللّه بن عبّاسٍ، قال: أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال:«{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»( ذكره ابن كثير في تفسيره مروي عن ابن جرير وقال مقطوع وفيه ضعف )
(ذكرها ابن كثير في تفسيره)

ب: ما حكم الاستعاذة في الصلاة وخارجها؟
أحكام الاستعاذة في الصلاة وخارجها
أولا :أختلف في ذكرها في الصلاة وخارجها على أقوال :
1. مستحبة ، وهو قول الجمهور.
2. واجبة في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة :وهو قول عطاء بن أبي رباحٍ واحتجّ فخر الدّين لعطاءٍ بظاهر الآية: {فاستعذ} وهو أمرٌ ظاهره الوجوب وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب.وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب
3. قال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته
4. حكي عن مالكٍ أنّه لا يتعوّذ في المكتوبة ويتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه.
5. رجح الشافعي عدم استحباب التّعوّذ في ركعات الصلاة التي تلي الركعة الأولى .
واختلفوا حول :الاستعاذة في الصلاة هل هي للصلاة أو للتلاوة؟
1. للتلاوة، هو قول أبي حنيفة محمد، ذكره ابن كثير.
2. للصلاة، قاله أبو يوسف، وقال: على هذا يتعوّذ المأموم وإن كان لا يقرأ، ويتعوّذ في العيد بعد الإحرام وقبل تكبيرات العيد، ذكره ابن كثير وقال: والجمهور بعدها قبل القراءة.

واختلفوا أيضا في وقت التعوذ على أقوال :
1. المشهور الذي عليه الجمهور أنّ الاستعاذة تكون قبل التّلاوة لدفع الوسواس فيها ، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}[النّحل: 98] أي: إذا أردت القراءة، كقوله: {إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم} أي: إذا أردتم القيام. و ذكره ابن كثير ورجحه واستدل على ذلك بقول أبي سعيدٍ الخدريّ، ((: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبر...ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه)). رواه أحمد بن حنبلٍ رحمه اللّه

2. التعوّذ بعد القراءة:وهو قول طائفةٌ من القرّاء ومنهم حمزة وغيره واعتمدوا على ظاهر سياق الآية، : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة؛ وروي عن أبي هريرة -أيضا-وهو غريب.
وجاء في تفسير فخر الدّين الرّازيّ عن ابن سيرين
3. القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة قاله القرطبيّ عن مالك وقال ابن العربي غريب
4. الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدليلين نقله فخر الدّين الرازي .

• واختلفوا أيضا في حكم الاستعاذة بين الجهر والإسرار :للشافعي قولان :
1. قال في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ
2. قال في الأمّ بالتّخيير .

• واختلفوا أيضا حول صيغ الاستعاذة :
1. عند الشّافعيّ وأبي حنيفة : أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم .
2. وقال بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم
3. وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم،
4. وقال الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث ابن عبّاسٍ المذكور،
ذكرها ابن كثير في تفسيره وقال و الأولى بالإتباع الأحاديث الصحيحة


إجابة السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الربوبية لله تعالى
1. قوله تعالى‏:‏ ‏}الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ ‏ فيه توحيد الربوبية؛ لأن الآية أثبتت ربوبية الله لجميع العالمين- وهم كل ما سوى الله – والرب هو المالك المدبر‏.‏
2. قوله تعالى‏:‏ }مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ { فهو سبحانه مالك الدنيا والآخرة ، وإنما خص يوم الدين بأن الله مالكه ؛ لأن ذلك اليوم يخضع فيه الجميع لرب العالمين ، بخلاف الدنيا، فإنه وُجد فيها من عتا وتجبر وقال (( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ))
3. } إياك نستعين{ فالاستعانة): هيَ الاعتمادُ على رب العالمين في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ. أن العبد إنما استعان بالله عز وجل لأجل اعتقاده بكمال ربوبيته وملكه وتصرفه وتدبيره مما يقتضي قدرته على الإعانة.


إجابة السؤال السؤال السابع:
أهم الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة تفسير قوله تعالى :
}اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {(7)

أهمية الدعاء في حياة المسلم لمّا تضمنت الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن آية في الدعاء.
الافتقار إلى هداية الله في كل وقت وحين وطلب الثبات على طريق الحق
التأدب في الخطاب مع الله (ففي النعم أسند الداعون من المؤمنين النعمة إليه {أنعمت عليهم}، وفي الغضب جاء على صيغة اسم المفعول {المغضوب عليهم} الذي أصله الفعل المبني للمفعول، فلم يذكر فاعله تأدُّبًا مع الله)
تقدم الثناء على الله جل وعلا وجاء وقت السؤال
أن أعظم النعم التي ينعم الله بها على الخلق نعمة الدين ولهذا فإن أعظم ما يُسأل الله تعالى هو الهداية إلى الصراط المستقيم .
الله سبحانه وحده هو المنفرد بالهداية والإضلال.

لزوم اقتران العمل بالعلم فاليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين.
الذين انعم الله عليهم هم من علموا الحق وعملوا به هم أربعة:
النبيون،الصديقون،الشهداء،الصالحون.
الدعاء للجموع المسلمين(حيث أضاف نون الجمع في اهدنا ولم يقل اهدني) كما ندعو لأنفسنا ففي الاجتماع على الهدى على طريق الله زيادة الأنس بالله وتقوية للصف المسلم .
طريق الهداية واحد ولا إعوجاج فيه
في الآية بشرى بأن طريق الهداية (الصراط المستقيم )واسع ورحب يسع كل من يطلب الهداية
الاستقامة تكون باتباع ما أمرنا الله به وترك ما نهانا الله عنه
أسباب الخروج عن الصراط المستقيم: إما الجهل؛ أوترك العمل

  #63  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:06 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدربي مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الأولى وبالله التوفيق
ج1 / المعنى اللغوي للمفردات :-
أ) أعوذ : أستجير وأعتصم .
ب) الشيطان : * قيل مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ.
* وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ .
* ومنهم من يقول: كلاهما صحيحٌ في المعنى، ولكنّ الأوّل أصحّ، وعليه يدلّ كلام العرب .
[ أحسنتم الاقتصار على المعنى اللغوي ، وبيان الأقوال في معنى الشيطان لغة ثم ذكر الراجح ]

ج2/ المسائل التفسيرية في قوله تعالى : " الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم " : -
أولا : المسائل التفسيرية في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " : -
- القراءات في " الحمد " . ك
- معنى الحمد . ك س ش
- فضل الحمد . ك
- الفرق بين الحمد والشكر . ك ش
- أقوال السلف في الحمد . ك
- معنى الرب . ك س
- إطلاق الرب لغير الله .ك ش

- المعنى اللغوي للعالم . ك
- المراد بالعالمين . ك س ش
- دلالة رب العالمين . س [ لعلكم تقصدون : دلالة إضافة " رب " للعالمين ]

ثانيا : المسائل التفسيرية في قوله تعالى : " الرحمن الرحيم " : -
- معنى الرحمن . ك
- معنى الرحيم . ك
- دلالة الرحمن الرحيم . ك س ش [ لعلكم تقصدون مناسبة الآية لما قبلها ]
- الفرق بين الرحمن والرحيم .ك ش
- استعمال الرحمن لغير الله .ك ش
المسائل العقدية :-
[ إطلاق الرب على غير الله ، أو إطلاق الرحمن على غير الله ، من المسائل العقدية ؛ فمكانها هنا ]
- فضل الإيمان بأسماء الله وصفاته . س
- الرد على المعطلة . س
المسائل الاستطرادية : -
- أنواع تربية الله لخلقه . س
- حقيقة التربية . س
[ من المسائل الاستطرادية : فضل الحمد ]
ج3/ المراد بـ " العالمين " وأقوال المفسرين فيها والراجح : -
القول الأول : كل ما سوى الله . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين .وهو قول الفراء وابن عبيدة ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كلّ ما له روحٌ يرتزق . وهو قول زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء ، ذكره ابن كثير .
ويتضح من الأقوال أنها متباعدة في المراد بـ " العالمين " وهو كل ماسوى الله مما يعقل ولا يعقل . وهو حاصل ما ذكره ابن الفراء وابن عبيدة وزيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلماء وابن كثير والسعدي والأشقر . وهو الراجح .
[ وهناك قول رابع : بحصرها في الجن والإنس فقط. ]
ج4 / تفسير قوله تعالى : " اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )
1/ أوجه القراءة في ( الصراط ) :-
1- قراءة الجمهور بالصّادّ.
2- وقرئ: "السّراط"
3- وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب.
2/ لما تقدم الثناء على المسؤول، تبارك وتعالى، ناسب أن يعقّب بالسّؤال؛ وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين ، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة، ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل، وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه.
3/ والهداية هاهنا: الإرشاد والتّوفيق .
4/ وأمّا الصّراط المستقيم : هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه.
5/ تفسير الصّراط : اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسيره ، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول . *فروي أنّه : كتاب اللّه .
*وقيل: هو الإسلام.
*وقيل : الحق .
*وقيل : هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده .
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى بالّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد.

تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ ) :-
1/ وقوله: ( صراط الّذين أنعمت عليهم ) مفسّرٌ للصّراط المستقيم. وهو بدلٌ منه عند النّحاة، ويجوز أن يكون عطف بيانٍ، واللّه أعلم.
2/ والّذين أنعمت عليهم هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال:(ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا ) النّساء: 69، 70
3/ وقوله تعالى : (غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين ) : اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم ، وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة ، وامتثال أوامره وترك نواهيه ، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة ، وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنّصارى. 4/ واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود، والضّلال للنّصارى، لأنّ من علم وترك استحقّ الغضب. والنّصارى لمّا كانوا قاصدين شيئًا لكنّهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنّهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتّباع الرّسول الحقّ، ضلّوا، وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه}] [المائدة: 60] وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال [كما قال: {قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرًا وضلّوا عن سواء السّبيل}] [المائدة: 77] .[إذا ذُكر في رأس السؤال : فسّر باختصار ؛ فالمطلوب تفسير مختصر بأسلوبك يحتوي على المسائل الهامة دون تفصيل في الأقوال ،وإنما ذكر الراجح ، يحاكي تفسير الأشقر ]

ج5/ أ ) للعلماء أقوال في مسألة تعين قراءة الفاتحة في الصلاة على النحو التالي : -
القول الأول : لا تتعين . وهو قول أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم .[وحجتهم؛ الأخذ بعموم قوله تعالى:"فاقرؤا ما تيسر منه"، وأيضا في الصحيحين من حديث أبي هريرة في قصة المسيء في صلاته، قال صلى الله عليه وسلم:"إذا قمت إلى الصلاة فكبر ،ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن"]
القول الثاني : تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء .[وحجتهم ؛قوله صلى الله عليه وسلم :"لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب"، وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب في كل ركعة ] :
-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]

ب) حكم قراءة الفاتحة للمأموم :-
القول الأول : واجبة ، لعموم ما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
القول الثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عن جابرٍ من كلامه. وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، ولا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واللّه أعلم.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.

ج6/ إثبات صفة الإلهية لله تعالى يؤخذ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ }.

ج7/ الفوائد السلوكية من من قوله تعالى : " إياك نعبد وإياك نستعين " : -
1- تقديم حق الله تعالى على كل حق .
2- إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى .
3- ملاحظة افتقار العبد لله وضرورة الاستعانة به .
4- البعد عن الشرك بالله صغيره وكبيره ، والتبرؤ ممن يفعله .
5- استشعار عظمة الخالق سبحانه .
6- احتقار النفس في جنب الله العظيم .

نسأل الله العلم النافع والعمل الخالص ، والدأب في طلبهما .
أحسن الله إليك ،ونفع بك ،إجابات موفقة .
هناك بعض الملاحظات يجب الانتباه إليها أخي:
1- نوصيك بالتمرن على صياغة تفسير الآيات بأسلوبك ،متبعا بذلك أسلوب الأشقر،بعيدا عن اقتباس نفس عبارات المفسرين ،حتى تتمكن من اكتساب مهارة الصياغة العلمية الصحيحة .
2- عند طلب ذكر أقوال المفسرين ،يفضل أن تنسق كالآتي:
-القول الأول:....
* القائلين به:....
* أدلتهم:...
-القول الثاني:...
*القائلين به:...
*أدلتهم:...
.
هذا الرابط فهو يوضح المطلوب.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...32&postcount=6

وفقكم الله ونفع بكم
.

  #64  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا التجاني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ بعون الله وتوفيقه
المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ:استجير والتجئ،اعتصم
ب: الشيطان مشتقٌّ من شطن إذا بعد،.[أحسنتِ بذكر القول الراجح ، لكن إذا تعددت الأقوال في مسألة ؛ فينبغي أن نذكرها جميعا ثم نبين القول الراجح.
ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال :
الأول: قيل: مشتق من شطن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير.
الثاني: وقيل: مشتق من شاط لأنّه مخلوق من نار.
الثالث: كلاهما صحيح في المعنى.
والراجح هو الأول لدلالة كلام العرب:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال]

السؤالالثاني: استخلص المسائلالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
القراءة الواردة في الحمد لله
المسائل التفسيرية
لقوله تعالي (الحمد لله رب العالمين --الرحمن الرحيم)
معني الحمد____ك س ش
التحقيق بين الحمد والشكر ك ش
معني الرب ك س ش
انواع التربية س
معني العالمين ك س ش
معني الرحمن الرحيم ك س ش
الفرق بين الرحمن الرحيم ك س ش
[ من أهم المسائل التي فاتتك هنا ، هي مناسبة الآية لما قبلها ، أعني مناسبة قوله " الرحمن الرحيم " لقوله : " رب العالمين " ]
عموم الايات تدل علي توحيد الله باسمائه وصفاته والوهيته وربوبيته وتربيته لعباده المؤمنين تربية خاصة وعامة ذكره ك س ش [ يمكن اختصار الصياغة بقول : دلالة ا لآية على توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ]
السؤالالثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين
ذكر بن كثير اقولا في معني العالمين:
القول الاولوالعالمين: جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
القول الثانيالخلق كلّه، السّماوات والأرضون، ومن فيهنّ وما بينهنّ، ممّا نعلم، وما لانعلم.ذكلر ذلك بشر بن عمارة عن ابن عباس
القول الثالث الجن والانس في رواية سعيد بن جبيرٍ،وعكرمة، عن ابن عبّاسٍ: «ربّ الجنّ والإنس». وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌوابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمدعليه.
واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهمالجنّ والإنس. وقال الفرّاء وأبو عبيدة: العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّوالملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ [ هذا قول آخر ؛ لاحظي الفرق ، القول الثالث فيما ذكرتِ قصر العالمين على الجن والإنس ، لكن ما وضعتُ تحته خط عمّ كل ما يعقل ؛ فأدخل فيهم الملائكة والشياطين ]
القول الرابع كلّ صنفٍ عالمٌ ذكره قتاده وكذا قال ابي جعغر الرازي عن ابن العاليةفي قوله تعالى{ربّ العالمين}قال: «الإنس عالمٌ، والجنّ عالمٌ، وماسوى ذلك ثمانية عشر ألف عالمٍ، أو أربعة عشر ألف عالمٍ، هو يشكّ، من الملائكة علىالأرض، وللأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته». رواه ابن جريرٍ وابن أبيحاتمٍ.
[
وهذا كلامٌ غريبٌ يحتاج مثله إلى دليلٍصحيحٍ].
وقال ابن أبي حاتمٍ: عنتبيع، يعني الحميريّ، في قوله: {ربّ العالمين}قال: «العالمين ألف أمّةٍ فستّمائةٍ فيالبحر، وأربعمائةٍ في البرّ».
[
وحكي مثله عن سعيد بنالمسيّب].
وقد روي نحو هذا مرفوعًا كما قال الحافظ أبو يعلى أحمدبن عليّ بن المثنّى في مسنده: ، عنجابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه،فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخرإلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبلاليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍفي البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذاقطع سلكه». محمّد بن عيسى هذا -وهوالهلاليّ-ضعيفٌ.
وحكى البغويّ عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: «للّهألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ»،
وقال وهب بن منبّهٍ: «للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها».
وقال مقاتلٌ: «العوالم ثمانون ألفًا».
وقالكعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّوجلّ». نقله كلّه البغويّ،
وحكى القرطبيّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّه قال: «إنّللّه أربعين ألف عالمٍ؛ الدّنيا من شرقها إلى مغربها عالمٌ واحدٌمنها»،
القول الخامس:العالم كل ماخلق الله في الدنيا والاخرة
قال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هوالصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت): لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته [بارك الله فيكِ ، تدربي على تلخيص الأقوال بأسلوبكِ ؛ فهذا أنفع لكِ ، ثم بعد استخلاص الأقوال ، انظري فيما يتفق ويختلف ؛ فالقول الأول والرابع والخامس بمعنى واحد ، وهو كل ما سوى الله ]
السؤالالرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراطالمستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين)
دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَافي الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَالأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماًوعملاً.
فهذاالدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَاللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ).[
، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَاهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى}.
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاجفيه.
وأخرجأحمد وغيره، عن النواس بن سمعان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ضرب الله مثلاًصراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستورمرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعرجوا،وداع يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْهُ، فالصراط الإسلام، والسوران: حدود الله،والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي منفوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم)) ).]وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والاشقر(
صراط الذين انعمت عليهم
وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَقال تعالي{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَالَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَوَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً}.
{غَيْرِ}صراطِ{الْمَغْضُوبِعَلَيْهِمْ}الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ{الضَّالِّينَ}الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ،كالنصارى ونحوهم
{هو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والاشقر[اشرحي الآيات بأسلوبك أختي ]





السؤالالخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ب: ما حكم قراءةالفاتحة للمأموم؟
أ__على قولينمشهورين:
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابهوغيرهمأنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قولهتعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]،وبما ثبت في الصّحيحين، من حديثأبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولميعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
والقولالثّاني:أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّةالأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا علىذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّىصلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج»والخداج هو: النّاقص كما فسّر به فيالحديث: «غير تمامٍ».
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحينمن حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّهصلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحةالكتاب».
وفيصحيح ابن خزيمة وابن حبّان، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: «لاتجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن ....وقال أبو حنيفة وأصحابه والثّوريّ والأوزاعيّ: لا تتعيّنقراءتها، بل لو قرأ بغيرها أجزأه لقوله: {فاقرءوا ما تيسّر منالقرآن}[المزّمّل:
ب__أحدها:أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعمومالأحاديث المتقدّمة.
والثّاني:لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولاغيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ فيمسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان لهإمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ»ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عنجابرٍ من كلامهوالقول الثّالث:أنّه تجب القراءة على المأموم فيالسّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسىالأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذاكبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا»وذكر بقيّة الحديث.
وعن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّمأنّه قال: «وإذا قرأ فأنصتوا». وقد صحّحه مسلم بن الحجّاج أيضًا،فدلّ هذان الحديثان على صحّة هذا القول وهو قولٌ قديمٌ للشّافعيّ، رحمه اللّه،وروايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبل

السؤالالسادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثباتصفة الألوهية لله تعالى
قال تعالي(إياك نعبد وإياك نستعين) أي نخصك وحدك بالعبادة
السؤال السابع
استخرج الفوائد السلوكية من الايات (اياك نعبد واياك نستعين)
! العبيد عباد الله وحده الذين كرمهم بحمل هذه الامانه فجعل لهم خاصية ذكره وعبادته وحده لا شريك له والمقام مقام تشريف وتكليف قال تعالي(سبحان الذي اسري بعبده ليلا...كما قال (وأعبد الله مخلصا له الدين
2توحيد الألوهية الله وحده بحصر الايه يعني لا نعبد إلا إياك
3الاستعانه والتوفيق للعبادة هو رزق من الله تعالي لذلك لابد لنا ان نستعين به فيما يرضيه ونعبده حق عبادته ... عن ابن عباس فيقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}يعني: (إياك نوحد ونخاف ياربنا لا غيرك، وإياك نستعينعلى طاعتك وعلى أمورنا كلها)
وعن قتادة أنه قال: (يأمركم الله أن تخلصوا له العبادة،وأن تستعينوه على أمركم

والله اعلم ونسبة العلم اليه اسلم
أحسن الله إليك أختي :
- نوصيك بالتمرن على صياغة تفسير الآيات بأسلوبك ،متبعا بذلك أسلوب الأشقر،بعيدا عن اقتباس نفس عبارات المفسرين ونسخها ،حتى تتمكن من اكتساب مهارة الصياغة العلمية الصحيحة .
2- عند طلب ذكر أقوال المفسرين ،يفضل أن تنسق كالآتي:
-القول الأول:....
* القائلين به:....
* أدلتهم:...
-القول الثاني:...
*القائلين به:...
*أدلتهم:...
.
هذا الرابط يوضح لكِ المطلوب - بإذن الله - :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...32&postcount=6
وفقكِ الله وسددك على طريق الخير.

  #65  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:09 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب بنت صلاح بن عبدالحليم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:ـ
السؤال الأول : اذكر المعنى اللغوي للمفردات الآتية :ـ
أ: أعوذ : أستجير.
ب: الشيطان : مشتق من شطن إذا بعد فهو بعيد.
.[أحسنتِ بذكر القول الراجح ، لكن إذا كانت المسألة خلافية ؛ فينبغي ذكر جميع الأقوال ثم بيان القول الراجح منها ووجه الترجيح.
ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال :
الأول: قيل: مشتق من شطن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير.
الثاني: أنه مشتق من شاط لأنّه مخلوق من نار.
الثالث: كلا المعنيين صحيح.
والراجح هو الأول لدلالة كلام العرب:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال]

السؤال الثاني : استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى : "الحمدلله رب العالمين * الرحمن الرحيم" .
المسائل التفسيرية:ـ
· معنى الحمد. ك س ش
· أقوال السلف في فضل الحمد. ك [ هذه من المسائل الاستطرادية ]
· معنى الربّ . ك س ش
· المقصود بـ "العالمين" ك ش
· أقوال السلف في عدد العوالم. ك
· مناسبة قوله "الرحمن الرحيم" بعد ما سبقها . ش
مسائل القراءات :ـ
· ذكر القراءات في قوله (الحمدلله) . ك [مسائل القراءات تقدم على المسائل التفسيرية]

المسائل العقدية:ـ
· إفراد الله تعالى بالربوبية. ك س ش
· كون "الرب" اسم من أسماء الله. ك ش
المسائل الاستطرادية:ـ
· الفرق بين الحمد والشكر. ك ش
· أنواع تربية الله لخلقه. س

السؤال الثالث : اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
الأقوال الواردة:ـ
· كل ما سوى الله عز و جل . ـ قاله ابن كثير و الأشقر ـ
· "العالمين ألف أمة فستمائة في البحر و أربعمائة في البر" رواه ابن أبي حاتم و حكي مثله عن سعيد بن المسيب و روى أبو يعلى قريبا منه في مسنده وذكره ابن كثير.
· "ثمانية عشر ألف عالم" رواه ابن جرير و ابن أبي حاتم عن أبي العالية و هو قول وهب بن منبه و ذكره ابن كثير.
· "ثمانون ألف عالم" و هو قول مقاتل و ذكره ابن كثير.
· "أربعين ألف عالم" حكاه القرطبي عن أبي سعيد الخدري و ذكره ابن كثير.
· "لا يعلم عدد العوالم إلا الله" نقله البغوي عن كعب الأحبار و ذكره ابن كثير.
· "العالَم" كلّ ما خلق الله في الدنيا و الآخرة" قاله الزجاج و حكاه القرطبي و ذكره ابن كثير.
الترجيح :
الصحيح أن العالم هو كل ما خلق الله في الدنيا و الآخرة لأنه شامل لكل العالمين كما رجّحه القرطبيّ.
[ إذا ذكرتِ جميع الأقوال ، أعيدي النظر فيها ، هل هناك أقوال متفقة يمكن دمجها في قول واحد ، أم أنها جميعا مختلفة ؟
بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل
وأؤكد عليكِ أهمية اتباع طريقة التلخيص بذكر القول ثم قائله والدليل عليه ، ثم ذكر القول الراجح بعد سرد جميع الأقوال. ]

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى
(اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
التفسير المختصر:ـ
بعدما أثنى العبد على الله في الآيات السابقة ، ناسب ذلك أن يعقّب بسؤال الله حاجته ، و قد أرشده الله أن يسأله أن يدلّه و يوفقه و يرزقه اتباع الحق و الثبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه و لزوم هذا الطريق يكون بالإسلام و التمسك بحبل الله المتين الذي هو كتابه و ما كان عليه رسوله صلى الله عليه و سلم .
و صفة هذا الطريق أنه هو طريق الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين الذين أنعم الله عليهم بالهداية ، ليس طريق اليهود ولا النصارى.. و الله أعلم.
[ أحسنتِ التفسير الإجمالي ، بارك الله فيكِ.
فقط لو بينتِ صفة المغضوب عليهم والضالين لبيان سبب الغضب عليهم وضلالهم.
فنقول :
ليس طريق المغضوب عليهم الذين علموا الحق وتركوا العمل به مثل اليهود ، والضالين الذين عملوا بلا علم مثل النصارى ]

__________________________________________
السؤال الخامس:

أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين مشهورين :ـ
· فذهب مالك و الشافعي و أحمد و الجمهور إلى أن قراءة الفاتحة تجب في الصلاة ولا تجزيء الصلاة بغيرها و احتجوا بما ثبت في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" ، و بما في صحيح ابن خزيمة و ابن حبّان من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا تجزيء صلاة لا يُقرَأ فيها بأم القرآن" و لقوله صلى الله عليه و سلّم "من صلّى صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج" أي غير تمام.. و الأحاديث في هذا تطول.
· و ذهب أبو حنيفة و من وافقه من أصحابه و غيرهم إلى أنه لا تجب قراءة الفاتحة في الصلاة و تجزيء الصلاة بغيرها ، و احتجوا بعموم قوله تعالى "فاقرئوا ما تيسر من القرآن" و بحديث المسيء في صلاته أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له "إذا قمت إلى الصلاة فكبّر ثم اقرأ ما تيسّر معك من القرآن" و لم يعيّن له قراءة الفاتحة.
ثم اختلفوا هل تجب قراءتها في كل ركعة أم لا .. [ من اختلفوا هم أصحاب القول الأول ]
فذهب الشّافعيّ وجماعةٍ من أهل العلم: أنّه تجب قراءتها في كلّ ركعة.
وقال آخرون: إنّما تجب قراءتها في معظم الرّكعات.
و قال الحسن و معظم البصريين : أنه تجب قراءتها في ركعة واحدة من الركعات أخذا بمطلق الحديث (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن)
و ذهب أبو حنيفة : إلىأنه لا تجب قراءتها كما تقدّم.
أحسنتِ
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
اختلف العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:ـ
· الأول : أنها تجب على المأموم كما تجب على الإمام لعموم الأحاديث الواردة في ذلك.
· الثاني: أنها لا تجب على المأموم في الصلاة السرية ولا الجهرية ، و احتجوا بحديث جابر بن عبد الله في مسند أحمد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" ، و في إسناده ضعف و رُوي من طرق لا يصح منها شيء.
· الثالث: أنها تجب على المأموم في الصلاة السرّية دون الجهرية ، و هو قول الشافعي في القديم و رواية عن الإمام أحمد ، و استدلوا بحديث أبي موسى الأشعري في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبّر فكبّروا و إذا قرأ فأنصتوا" ، و ما رواه أصحاب السنن و صححه مسلم من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه و سلم قال : "وإذا قرأ فأنصتوا" ، فدلّ هذان الحديثان على صحة هذا القول.. و الله أعلم.
_________________________________________
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة :ـ
(إثبات صفة الألوهية لله تعالى) .
الدليل: قوله تعالى : "إيّاك نعبد ".
__________________________________________
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى : (إياك نعبد وإياك نستعين)
من أجلّ فوائد الآية السلوكية:ـ
· أنّ الإنسان عبد لله لا ينبغي له أن يتكبر على غيره لأنه عبد مثلهم.
· أن عبادة الله شرف المؤمن ، فهو يعبد "رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين".
· أننا لا نعبد الله بحولنا و قوتنا و إنما هو الذي يعيننا على عبادته.
· أن الإنسان محتاج دوما إلى عون الله ليعبده و ليتصرف في كل شأنه.
· أن الإنسان إذا استعان بالله و عبَده ، فإنه لا يحتاج إلى غيره بل الله يكفيه ما سواه.
· أن من لم يعبد الله ولم يستعن به ، فإن الله لا يهديه الصراط المستقيم!
· أنّ العبد المؤمن ينبغي أن يتواضع لله ، وأن لا يرى لنفسه الحول والقوة إلا به.
هذه بعض فوائد الآية التي يمكن أن تؤثر في سلوك الإنسان في قلبه و مع غيره و الآية عامرة بأكثر من هذا ، نسأل الله أن يرزقنا الفهم عنه.
أحسنت جدا بارك الله فيك ،ونفع بك .
تنسيقك رائع، فقط أرجو أن تراجعي الأقوال الواردة في المراد بالعالمين وحاولي تلخيصها بأسلوب حسن.
-وفقك الله وسددك-

  #66  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة عبدالرزاق علي مشاهدة المشاركة
المجموعه الأولى :
.....................
السؤالالأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أستجير بالله تعالى وألتجئ اليه أن يضرني الشيطان في ديني ودنياي أو يصدني عن فعل أمرت به او يحثني على فهل نهيت عنه .ذكره ابن كثير في تفسير الاستعاذة .[المطلوب فقط المعنى اللغوي لا تفسير المعنى، أعوذ: أستجير وألتجئ]
ب: الشيطان : ذكر ابن كثير فيها أقوالا :
-القول الأول : انه مشتق من شطن اذا بعد فهو بعيد بطبعه عن عن طباع البشر وبعيد بفسقه .
-القول الثاني : أنه مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
-القول الثالث : أن كلا المعنيين صحيح .
الترجيح بين الأقوال :
رجح ابن كثير القول الأول .
واستدل عليه بكلام العرب مما ورد في شعرهم : ( أيما شاطن عصاه )يقصد ما اوتي سليمان عليه السلام .
وبقول سيبويه : ( أن العرب تقول تشيطن فلان اذا فعل فعل الشياطين ولوكان من شاط لقالوا تشيط ).أحسنتِ
.........................................................................
السؤالالثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
المسائل في قوله تعالى : (الحمد لله ) :
-مسائل الآية:
*القراءات الواردة في (الحمد) . ( ك )
*مقصد الآية . ( ك ، س ) .[ مقصد الآية من مسائل علوم الآية لكن يوضع في بداية المسائل التفسيرية ، وخصصي عنوان لمسائل القراءات ]
-مسائل التفسير :
*معنى الحمد ( ك ، س ،ش )
*ما يتضمنه الحمد ( ك )
*أقوال السلف في بيان فضل الحمد . ( ك )
*محبة الله للحمد ( ك) .
*بيان أن الحمد أفضل الدعاء ) [ هذه المسألة والمسألتان قبلها يدخلون تحت معنى واحد : " فضل الحمد " وهي من المسائل الاستطرادية فتؤخر ]
-مسائل لغوية :
* نوع الالف واللام في الحمد .( ك)
* الاستدلال على نوع الالف واللام ( ك)
-مسائل استطرادية :
*هل الحمد والشكر سواء ( ك )
*الرد على من قال أن الحمد والشكر سواء ( ك)
*الفرق بين الحمد و الشكر ( ك ، ش )
*أيهما أعم الحمد أم المدح . (ك)
*أيهما أفضل الحمد أم كلمة التوحيد (ك)
المسائل في قوله تعالى : ( رب العالمين)
-مسائل التفسير :
*معنى الرب .( ك س ش )
*استعمالات لفظ الرب ( ك ش )
*المراد بتربية الله لخلقه .( س )
*أنواع تربية الله لخلقه ( س )
*معنى العالمين .( ك س ش )
*ذكر الاقوال الواردة في تفسير العالمين .( ك)
*الترجيح بين الأقوال.ك [ لسنا بحاجة لتخصيص مسألة للترجيح بين الأقوال ؛ فهذا سيكون عند التلخيص ، نضعه لزامًا تحت تلخيصنا لما ورد تحت المسألة السابقة ]
-مسائل عقدية :
*فضل اسمه الرب جل وعلا . (ك )
--مسائل لغوية :
*اشتقاق لفظ العالم .(ك)
*الدليل على اشتقاق لفظ العالم .(ك)
-مسائل استطرادية :
*الاقوال الواردة في عدد العوالم .(ك)
* الترجيح بينها .(ك)
-مسائل سلوكية :
*السبب في كون ادعية الأنبياء بلفظ الرب ( س)
المسائل في قوله تعالى : ( الرحمن الرحيم )
-مسائل الاية :
*مقصد الاية (ك)
-مسائل التفسير :
*معنى الرحمن الرحيم (ك س ش )
*الفرق بين اسمي الله تعالى : الرحمن والرحيم .( ك ش )
*الاستدلال على الفرق بينهما .(ك) [ يقال فيها ما قيل في مسألة الترجيح بين الأقوال ]
*الاقوال الواردة في تفسير الرحمن الرحيم .(ك)
[ فاتكِ مسألة مهمة ذكرت عند تفسير هذه الآية ، وهي مناسبتها لما قبلها : " رب العالمين " ]
-مسائل عقدية :
*توجيه ايراد اسمه تعالى الرحمن مع صفة الاستواء (ك)
*من أسماء الله تعالى ما اختص به ومنها لايختص به ويجوز ان يسمى به غيره(ك ش)
-مسائل استطرادية :
*توجيه البدء باسمه تعالى : الرحمن .(ك)
*توجيه عدم الاكتفاء باسمه تعالى الرحمن وعطف اسمه تعالى الرحيم عليه .(ك)
* زعم أن العرب لا تعرف اسمه تعالى : الرحمن (ك)
*ابطال هذا الزعم (ك)
-مسائل سلوكية :
*لوازم الايمان بأسماء الله تعالى : الرحمن الرحيم .(س )
*أثر ذكر: الرحمن الرحيم بعد ذكر : رب العالمين .( ك)
............................................................
السؤالالثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير : (في المراد بالعالمين ) :
القول الأول : الجن والانس .قاله ابن عباس واستدل القرطبي له بقوله تعالى ( ليكون للعالمين نذيرا ) أي الانس والجن . ذكره ابن كثير
-القول الثاني : [ كل من يعقل ] الجن والانس والملائكة والشياطين ولايقال للبهائم عالم . وهو مروي عن الفراء وابي عبيد .ذكره ابن كثير
-القول الثالث : كل ماله روح ترف وهو مروي عن زيد بن اسلم وابن محيصن ذكر ذلك ابن كثير .
-القول الرابع : أن كل صنف عالم . قاله قتادة . ذكره ابن كثير.
-القول الخامس : أنه كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة وكل موجود سوى الله ، وهذا القول اختاره القرطبي . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره . وهو حاصل قول الزجاج وابن كثير والسعدي والاشقر .
[ أحسنتِ ويمكن إدخال القول الرابع في الخامس ]
......................................................................................
السؤالالرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
اهدنا الصراطالمستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين)
مسائل الاية :
-القراءات الواردة في كلمة ( الصراط ) :
قرأ الجمهور بالصاد ، وقرئ بالسين ، وقرئ بالزاي . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .
مسائل التفسير :
-معنى (اهدنا ) :
الهداية هنا الارشاد والتوفيق ، وتتضمن معنى دلنا وألهنا ووفقنا وارزقنا وأعطنا . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
-معنى ( الصراط المستقيم ) :
-هو الطريق الواضح الموصل الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، لأنه يهدي الى معرفة الحق والعمل به .وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
-ماجاء في السنة من ذكر الصراط :
ما رواه النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبي الصراط سوران .. الى قوله .. فالصراط الإسلام ) وهو محل الشاهد . ذكره ابن كثير والاشقر.
-تفسير السلف للصراط:
اختلفت تفسيرات السلف في المراد بالصراط الى أقوال متلازمة ترجع الى معنى واحد وهو متابعة الله ورسوله ومتابعة أصحابه من بعده ، فمن هذه الأقوال : انه كتاب الله ، أو أنه الإسلام ، أو أنه النبي وصاحباه أبوبكر وعمر . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثر ، مما رُوي عن علي وابن عباس ومجاهد وابي العالية .
-لماذا يسأل المؤمن ربه الهداية مع اتصافه بها :
هذا السؤال ليس من تحصيل الحاصل ، وإنما لافتقار العبد في كل أحواله الى ثباته على الهداية ورسوخه فيها والازدياد منها . واستدل على ذلك الأشقر بقوله تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) . ذكر ذلك ابن كثير والاشقر.
-معنى قوله تعالى : ( صراط الذين أنعمت عليهم ) :
ان هذا مفسر للصراط المستقيم . ذكره ابن كثير.
-من هم الذين أنعم الله عليهم :
هم المذكورون في سورة النساء في قوله تعالى ( ومن يطع الله والسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين . ).وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
وذكر ابن كثير في تفسيره ما روي عن ابن عباس أنه قال : ( صراط الذين أنعمت عليهم من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين ). كما فسرها السلف بتفسيرات لا تخرج عن تفسير ابن عباس .
-معنى قوله تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا االضالين ) :
-القراءات الواردة في ( غير ) :
قرأ الجمهور بالجر ، وقرئ بالنصب .ذكره ابن كثير .
-المراد بـ المغضوب عليهم :
هم الذين فسدت ارادتهم علموا بالحق وتركو العمل به كاليهود ونحوهم . ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
-المراد بالضالين :
هم الذين فقدوا العلم فلا يهتدون الى الحق لذلك صاروا اهل ضلال كالنصارى ونحوهم . ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.[هذه الطريقة هي تلخيص للمسائل التي في الآية ، لكن إذا طلب منكِ في رأس السؤال : فسّر باختصار ؛ فالمطلوب هو سلوك طريقة الأشقر في تفسيره ]
..................................................................
السؤال الخامس :
أ-هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ؟
-اختلف أهل العلم في ذلك على قولين :
-1-أنه لا تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ويجزئ عنها أن يقرأ ما يسير له من القرآن . وهو قول ابي حنيفة ومن وافقه من أصحابه.
-2-أنه تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ولا تجزئ الصلاة بدونها . واستدلوا لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الصحيحين : ( لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) . وهو قول الامام مالك والشافعي واحمد وجمهور العلماء .[وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب قراءتها في كل ركعة على ثلاثة أقوال...]
ب-حكم قراءة الفاتحة للمأموم :
فيه ثلاثة اقوال لأهل العلم :
-1-يجب عليه قراءتها كما يجب على إمامه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
-2-لا تجب على المأموم قراءتها لا الفاتحة ولا غيرها لا في صلاة سرية ولا في جهرية .واستدلوا بما رواه الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان له امام فقراءة الامام له قراءة ) لكن في اسناده ضعف .
-3-تجب على المأموم في السرية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
ولا يجب ذلك في الجهرية ، لما ثبت في حديث مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرا فأنصتوا ).
........................................................................
السؤال السادس : استدل من خلال دراستك على اثبات صفة الالوهية لله تعالى :
-اشتملت سورة الفاتحة على اثبان صفة الالهية لله جل وعلا وانه لا معبود بحق الا الله ، وذلك ما تضمنه قوله تعالى : ( اياك نعبد واياك نستعين ) فلا يعبد الا هو ولا يتوكل الا عليه جل وعلا ..
........................................................................
السؤال السابع : اذكر الفوائد السلوكية من المستفادة من قوله تعالى ( اياك نعبد واياك نستعين ) :
-الافتقار الى الله هو سبيل نيل رضوانه تعالى والدخول في رحمته .
-في الآية حصر العبادة والاستعانة لله وحده لاشريك له .
-كمال العبادة يرجع الى هذين المعنيين : التبرئ من الشرك والتبرئ من الحول والقوة .
-لا يستطيع العبد أن يعبد الله الا بإعانة منه جل وعلا.
-أن العبد ليس بحوله وقوته إنما هو بالله وحسب .
.....................................................................
والحمد لله رب العالمين
ممتازة أختي بوركت خطاك ونفع بك.

  #67  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أحمد أحمد حجازي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أستجير

ب: الشيطان : مشتق من شَطَن ، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر ، و بعيد بفسقه عن كل خير .

- و قيل مشتق شاط لأنه مخلوق من نار ،
- و منهم من يقول كلاهما صحيح في المعنى ، و لكن الأول أصح ، و عليه يدل كلام العرب
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)

المسائل التفسيرية :
* معنى الحمد ك س ش
* أسباب استحقاق الله تعالى للحمد ك
* بيان ما تضمنه ثناء الله تعالى على نفسه بالحمد ك
* الفرق بين الحمد و الشكر و المدح ك ش
* ذكر أقوال السلف في الحمد ك
* معنى الرب ك س ش
* استعمالات لفظ الرب ك ش
* معنى العالمين ك ش
* ذكر أقوال السلف في المراد ب ( العالمين ) ك
* أنواع تربية الله تعالى لخلقه س
* دلالة قوله تعالى ( رب العالمين ) س
* المسائل التفسيرية للآية الثانية :
* معنى الرحمن الرحيم ك س ش
* الفرق بين الرحمن الرحيم ك ش
* سبب إنكار العرب لاسم ( الرحمن ) ك
* بيان أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ، و منها ما لا يسمى به غيره ك
* اختصاص الله تعالى بصفة الرحمن ك ش
* سبب ذكر الرحمن و بعده الرحيم ، و عدم الاكتفاء ب ( الرحمن ) مع أنه أشد مبالغة ك
[فاتتك مسألة القراءات والمسائل الاعتقادية ،وحبذا لو فصلتِ المسائل تحت :مسائل في القراءات / مسائل التفسير /مسائل اعتقادية /مسائل استطرادية.]
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين) :

والعالمين: جمع عالمٍ، [وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ]، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات [في السّماوات والأرض] في البرّ والبحر، وكلّ قرنٍ منها وجيلٍ يسمّى عالمًا أيضًا. ابن كثير
- «ربّ الجنّ والإنس». قاله ابن عباس وكذلك سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمد عليه.
واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1]
وهم الجنّ والإنس.

- العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ، قاله الفرّاء وأبو عبيدة
- كلّ ما له روحٌ يرتزق. قاله زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء
- وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم -وهو آخر خلفاء بني أميّة ويعرف بالجعد ويلقّب بالحمار- أنّه قال: خلق اللّه سبعة عشر ألف عالمٍ أهل السّماوات وأهل الأرض عالمٌ واحدٌ وسائر ذلك لا يعلمه إلّا اللّه، عزّ وجلّ.
- ربّ العالمين، كلّ صنفٍ عالمٌ. قاله قتادة

- وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية في قوله تعالى {ربّ العالمين} قال: «الإنس عالمٌ، والجنّ عالمٌ، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالمٍ، أو أربعة عشر ألف عالمٍ، هو يشكّ، من الملائكة على الأرض، وللأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته». رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.
[وهذا كلامٌ غريبٌ يحتاج مثله إلى دليلٍ صحيحٍ].
- وقال ابن أبي حاتمٍ: بسنده عن تبيع، يعني الحميريّ، في قوله: {ربّ العالمين} قال: «العالمين ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البرّ».
[وحكي مثله عن سعيد بن المسيّب].
- وقد روي نحو هذا مرفوعًا كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى في مسنده: من حديث جابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه، فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخر إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبل اليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه». محمّد بن عيسى هذا -وهو الهلاليّ-ضعيفٌ.
- وحكى البغويّ عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: «للّه ألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ»،
وقال وهب بن منبّهٍ: «للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها».
وقال مقاتلٌ: «العوالم ثمانون ألفًا»
.
وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ».
- وحكى القرطبيّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّه قال:
«إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ؛ الدّنيا من شرقها إلى مغربها عالمٌ واحدٌ منها»،

وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت): لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته كما قال ابن المعتزّ:

فيا عجبًا كيف يعصى الإله ...... أم كيف يجحده الجاحد
وفي كلّ شيءٍ له آيةً ...... تدلّ على أنّه واحد
[جيد أختي ،لكان يفضل البدء بذكر القول ثم قائله ثم استدلاله عليه ،وهذا في كل قول ،
وإذا ذكرتِ جميع الأقوال ، أعيدي النظر فيها ، هل هناك أقوال متفقة يمكن دمجها في قول واحد ، أم أنها جميعا مختلفة ؟
بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل
وأؤكد عليكِ أهمية اتباع طريقة التلخيص بذكر القول ثم قائله ثم ذكر القول الراجح بعد سرد جميع الأقوال.
]

السؤال الرابع:
فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

لما تقدم الثناء على المسؤول، تبارك وتعالى، ناسب أن يعقّب بالسّؤال؛ كما قال: [فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل] وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا}]، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة، ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل .
والهداية هاهنا: الإرشاد والتّوفيق، وقد تعدّى الهداية بنفسها كما هنا {اهدنا الصّراط المستقيم} فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا .
وأمّا الصّراط المستقيم، فقال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ: أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه
ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول
فروي أنّه كتاب اللّه، قال ابن أبي حاتمٍ: بسنده عن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه». وكذلك رواه ابن جريرٍ، من حديث حمزة بن حبيبٍ الزّيّات، وقد رواه أحمد والتّرمذيّ من رواية الحارث الأعور، عن عليٍّ مرفوعًا: «وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم».
وقد روي هذا موقوفًا عن عليٍّ، وهو أشبه، واللّه أعلم.
و عن عبد اللّه، قال: «الصّراط المستقيم: كتاب اللّه»،

* وقيل: هو الإسلام ؛ عن ابن عبّاسٍ، قال: «قال جبريل لمحمّدٍ، عليهما السّلام: قل: يا محمّد،{اهدنا الصّراط المستقيم}. يقول: اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لا عوج فيه» . وقال ميمون بن مهران، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام».
وقال إسماعيل بن عبد الرّحمن السّدّيّ الكبير، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {اهدنا الصّراط المستقيم} قالوا: «هو الإسلام»
.
و عن جابرٍ: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «الإسلام»، قال: «هو أوسع ممّا بين السّماء والأرض».
وقال ابن الحنفيّة في قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو دين اللّه، الّذي لا يقبل من العباد غيره».
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «هو الإسلام».
وفي [معنى] هذا الحديث الّذي رواه الإمام أحمد في مسنده، حيث قال: حدّثنا الحسن بن سوّارٍ أبو العلاء، حدّثنا ليثٌ يعني ابن سعدٍ، عن معاوية بن صالحٍ: أنّ عبد الرّحمن بن جبير بن نفيرٍ، حدّثه عن أبيه، عن النّوّاس بن سمعان، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ».
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ، وابن جريرٍ من حديث اللّيث بن سعدٍ به.
* وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل، ولا منافاة بينه وبين ما تقدّم.
وروى ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ، من حديث أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، قال عاصمٌ: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: «صدق أبو العالية ونصح».
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد.
وقال الطّبرانيّ: بسنده عن عبد اللّه، قال: «الصّراط المستقيم الّذي تركنا عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم».
ولهذا قال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ، رحمه اللّه: والّذي هو أولى بتأويل هذه الآية عندي -أعني {اهدنا الصّراط المستقيم}- أن يكون معنيًّا به: وفّقنا للثّبات على ما ارتضيته ووفّقت له من أنعمت عليه من عبادك، من قولٍ وعملٍ، وذلك هو الصّراط المستقيم؛ لأنّ من وفّق لما وفق له من أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين، فقد وفق للإسلام، وتصديق الرّسل، والتّمسّك بالكتاب، والعمل بما أمره اللّه به، والانزجار عمّا زجره عنه، واتّباع منهاج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ومنهاج الخلفاء الأربعة، وكلّ عبدٍ صالحٍ، وكلّ ذلك من الصّراط المستقيم.

وقوله: {صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم
و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا}[النّساء: 69، 70].
وقال ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وذلك نظير ما قال ربّنا تعالى:{ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم}الآية [النّساء: 69]».

عن الرّبيع بن أنسٍ: {صراط الّذين أنعمت عليهم} قال: «هم النّبيّون». وقال ابن جريج، عن ابن عبّاسٍ: «هم المؤمنون». وكذا قال مجاهدٌ.
وقال وكيع: «هم المسلمون». وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل، واللّه أعلم
وقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} وذو الحال الضّمير في
{عليهم} والعامل: {أنعمت} والمعنى] اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم ممّن تقدّم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ، وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنّصارى.
[بارك الله فيكِ أختي ؛ إذا طُلب في رأس السؤال : فسّر باختصار ؛ فالمطلوب أن يفسر الطالب بأسلوبه محاكيًا التفاسير المختصرة مثل تفسير الأشقر ،ليس مطولا جدا ،ولا مختصرا قد فقد أصول مسائله]
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟

* القول الأول : أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]، وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن» قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
* والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وفي صحيح ابن خزيمة وابن حبّان، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن». والأحاديث في هذا الباب كثيرةٌ، ووجه المناظرة هاهنا يطول ذكره، وقد أشرنا إلى مأخذهم في ذلك، رحمهم اللّه.واختلف أصحاب هذا القول على وجوب قراءتها في كل ركعة:
القول الأول:
ثمّ إنّ مذهب الشّافعيّ وجماعةٍ من أهل العلم: أنّه تجب قراءتها في كلّ ركعةٍ..
[القول الثاني: أوجب في معظم الركعات .
القول الثالث:ومنهم من أوجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قوال الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:الاستدلال بمطلق حديث "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب".]

ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:
الأول : أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث المتقدّمة.
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عن جابرٍ من كلامه. وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، ولا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واللّه أعلم.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.
وهكذا رواه أهل السّنن؛ أبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «وإذا قرأ فأنصتوا». وقد صحّحه مسلم بن الحجّاج أيضًا، فدلّ هذان الحديثان على صحّة هذا القول وهو قولٌ قديمٌ للشّافعيّ، رحمه اللّه، وروايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبل.
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة ال
ألوهية لله تعالى

- { الحمد لله }
- { إياك نعبد و إياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم }
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)

- إفراد الله تعالى بالعبادة ، و إفراده بالتوكل عليه و هذا من كمال الطاعة ، و الدين كله يرجع إلى هذين المعنيين
- أن نوحد الله تعالى و نخافه و نرجوه و نستعين به على طاعته و في أمورنا كلها
_ استشعار لفظ ( العبد ) و أنها أشرف مقامات العبودية , و قد سمى الله تعالى نبينا عليه الصلاة و السلام به في أشرف المقامات
- القيام بعبادة الله و الاستعانة به هو الوسيلة للسعادة في الدنيا ة الآخرة ،ـ و النجاة من الشرور ، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما
- لا تكون العبادة عبادة إلا إذا كانت مأخوذة عن رسول الله مقصوداً بها و جه الله
تم بفضل الله و منته .



أحسنت أختي بارك الله فيك .
اجتهدي أن تتدربي على صياغة الإجابات بأسلوبك ، بعيدا عن النسخ أو النقل الحرفي من التفاسير ، وهذا يفيدكِ على طول مشواركِ العلمي.
وفقك الله وسددك

  #68  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوى محمود مشاهدة المشاركة
مجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ


أعوذ: التجئ وأستجير

ب: الشيطان

الشيطان : فيها ثلاثة أقوال :

الأول : مشتق من شطن أي بعد فالشيطان بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل خير.

الثاني : مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.

الثالث : كلاهما صحيح .

ولكن الأول أصح وعليه يدل كلام العرب فيقال لمن تمرد تشيطن فلان ولو كان مشتق من شاط لقيل تشيط فلان.



السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
)الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم(


(الحمد لله رب العالمين):

مسائل علوم الآية:

1-القراءات في قوله تعالى (الحمد لله). ك

المسائل التفسيرية:

2-معنى (الحمد لله). ك,س,ش

3-متعلق الحمد. ك,س,ش

4- الفرق بين معنى الحمد ومعنى الشكر وأيهما أعم. ك,ش

5- أقوال السلف في الحمد. ك [ هذه من المسائل الاستطرادية ]

6- معنى اسم الله ( الرب ). ك,س,ش

7- أنواع تربية الله لخلقه. س

8- السر في أن أكثر أدعية الأنبياء في القرآن بلفظ الرب . س

9- المراد بالعالمين. ك,س,ش

المسائل العقدية:

10- دلالة الآية على انفرادِه الله بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ. س [ لو قلتِ دلالة الآية على توحيد الربوبية ؛ فهذا أشمل وأدل على المطلوب ، ثم تبيني وجه كونها دالة على توحيد الربوبية بما ذكرتِ في عنوان مسألتك ]

11- دلالة الآية على الأمر بالثناء على الله. ك

المسائل اللغوية:

12- الفرق بين الحمد والمدح . ك

(الرحمن الرحيم):

مسائل علوم الآية :

1- مناسبة الآية لما قبلها. ك


المسائل التفسيرية:
2- معنى اسمي الله الرحمن الرحيم. ك,س,ش

3- الفروق بين اسم الله الرحمن واسم الله الرحيم . ك,ش

4- دلالة الجمع بين اسمي الله الرحمن والرحيم. ك

5- دلالة تقديم اسم الله الرحمن على اسم الله الرحيم. ك

المسائل العقدية :

6- الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ. س

المسائل اللغوية :

7- الرد على من زعم أن العرب لا تعرف الرحمن. ك


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين(


فيها أقوال :

القول الأول:الجن والإنس. واستدلوا له بقول الله تعالى(ليكون للعالمين نذيرا).

القول الثاني:كل ما يعقل ويشمل الإنس والجن والملائكة والشياطين.

القول الثالث :كل ما له روح ترفرف.

القول الرابع : انه كل ما سوى الله أي كل ما خلقه الله في الدنيا والآخرة. وهذا هو الصحيح على قول القرطبي واستدل له بقوله تعالى (قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين) .[أحسنتِ جدًا في بيان الأقوال وتنظيمها لكن لم تذكري القائلين بكل قول !!]

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين(


اهدنا :أي أرشدنا ووفقنا يا ربنا.

الصراط المستقيم:الطريق الواضح الذي لا عوج فيه وهو طريق الحق الذي عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

صراط الذين أنعمت عليهم: تفسير للصراط المستقيم بأنه طريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.وهم المذكورون في سورة النساء في قوله تعالى(ومن يطع الله والرسول فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا)

غير المغضوب عليهم:وهم من فسدت إراداتهم فعلموا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود .(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل).

ولا الضالين :وهم الذين جهلوا الحق وفقدوا العلم فهم تائهون في ضلالهم وهم النصارى.

ولا جاءت للتأكيد على أن هناك طريقتان يجب تجنبهما طريقة اليهود وطريقة النصارى.



السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟


فيها أقوال:

*القول الأول : لا تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ولكن تجزئ قراءة ما تيسر من القرآن.

واستدلوا بعموم قوله تعالى (فاقرؤا ما تيسر من القرآن).وبحديث المسئ في صلاته قال له النبي صلى الله عليه وسلم(إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) فأمره بقراءة ما تيسر من القرآن ولم يشترط الفاتحة. وهو قول ابي حنيفة ومن وافقه

*القول الثاني:تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ولا يجزئ عنها غيرها. واستدلوا له بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).و بقوله صلى الله عليه وسلم (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج) وهو قول باقي الأئمة وجمهور العلماء.
[وأصحاب هذا القول اختلفو على وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة على ثلاثة أقوال:

-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]


ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟

فيها أقوال:

*القول الأول:يجب عليه قراءة الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية لعموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ,وقوله بقوله صلى الله عليه وسلم (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج).

*القول الثاني:لا يجب عليه قراءة الفاتحة لا في الصلاة السرية ولا في الجهرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة).

*القول الثالث: يجب عليه قراءة الفاتحة في الصلاة السرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ,وقوله صلى الله عليه وسلم (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج).

ولايجب قراءتها في الصلاة الجهرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا).



السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى


-من لفظ (الله) [ لله ] في (الحمد لله رب العالمين).

-ومن (إياك نعبد وإياك نستعين).


السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين(


1-الله سبحانه وتعالى هو المستحق للعباده وحده فلا يكون العمل صالحا إلا إذا كان خالصا لوجه الله تعالى ويجب على العبد أن يسأل الله دائما أن يرزقه الإخلاص في القول والعمل.

2-أن العباد مفتقرين دائما إلى الله فلا حول ولا قوة إلا بالله فيجب أن نتبرأ دائما من حولنا وقوتنا وأن نطلب العون من الله سواء في العبادة أو في أي عمل نقوم به.

3-من تعلق بشئ غير الله لدفع مضرة أو جلب منفعة وكل إليه.
أحسن الله إليك أختي ،أحسنت نفع الله بك.

  #69  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:14 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره عبدالجبار القحطاني مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ هو أن استجير و ألتجيء إلى اللّه والتصق بجنابه من شر كل ذي شر.[المعنى اللغوي هو أستجير وألتجئ، وما ذكرته هو بيان لمعنى " أعوذ بالله " ]
ب: الشيطان
فيه قولان:
الأول: قيل: مشتق من شطن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير.
الثاني: وقيل: مشتق من شاط لأنّه مخلوق من نار.
ومنهم من يقول: كلاهما صحيح في المعنى.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير وقال: ولكن الأول أصح، وعليه يدل كلام العرب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
اتفاق القراء على ضم الدال في ( الحمد لله) ك نقول :القراءات في قوله تعالى :"الحمد لله"
موقع الحمد لله من الاعراب ك هذه مسألة لغوية :نرجئها في آخر المسائل.
معنى الحمد لله ك س ش
معنى رب العالمين ك س ش
معنى الرحمن الرحيم ك ش
[أغفلت الكثير من المسائل]
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
1_وهم من سوى الله كما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
2_ وهم الجنّ والإنس وهو قول القرطبي وقال الفرّاء وأبو عبيدة: العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ . [ ما تحته خط هو قول رابع ، والفرق بينه وبين ما قبله ، أن الأول حصر للعالمين في الجن والإنس ، والثاني عم كل ما يعقل ]
3_كلّ ما له روحٌ يرتزق وهو قول زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء.
والأرجح هو قول ابن كثير و السعدي و الأشقر .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
{اهدنا الصّراط المستقيم} قال :ذاك الإسلام و هو قول ميمون بن مهران، و ابن عباس كما ذكره ابن كثير
{اهدنا الصّراط المستقيم} قال : «هو دين اللّه، الّذي لا يقبل من العباد غيره» و هو قول ابن حنيفه كما ذكره ابن كثير
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أَي: دُلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته، وهو معرفةُ الحق والعمل به،
فاهدِنَا إلى الصراط واهدنا في الصراط و هو قول السعدي .
{صراط الّذين أنعمت عليهم} :«صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين و هو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير
«{غير المغضوب عليهم}اليهود،{ولا الضالين}[هم] النّصارى». و هو قول ابن عباس كما ذكره الأشقر
[لعل السؤال التبس عليك ،فالمراد تفسير الآيات بأسلوبك،وليس ذكر الأقوال ، وحاولي محاكاة أسلوب الأشقر في تفسيره]
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن}
والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛
واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج».
[وأصحاب هذا القول اختلفو على وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]


ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:
أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه .
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده،
عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ،
قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا»

السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
في قوله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) لدلالة الآية على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة و الاستعانة .

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
إخلاص العبادة الله و الاستعانة به , إذ قوام الدين بهذين الأمرين .
لا سبيل لنجاة العبد وسعادته إلابتحقيق عبادة الله والاستعانة به،ذكره السعدي.
توحيد الله و البراءة من الشرك و أهله .
أحسن الله إليك ،وبارك في جهودك، نوصيك بالتدرب على صياغة كلام المفسرين بأسلوبك.
وفقك الله.

  #70  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد راضي راضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: المعنى اللغوي :
أ: أعوذيقال: عاذ فلان بربّه يعوذ عَوْذاً إذا لجأ إليه واعتصم به اي أستجير بالله
ب: الشيطان : مشتق من شطن اي بعد والشّيطان في كلام العرب، كلّ متمرّدٍ من الجنّ والإنس والدّوابّ وكلّ شيءٍ
[أحسنتم التفطن للقول الراجح ، لكن إذا كانت المسألة خلافية فينبغي علينا سرد جميع الأقوال ثم بيان القول الراجح ووجه الترجيح.
ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال :
الأول: قيل: مشتق من شطن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير.
الثاني: أنه مشتق من شاط لأنّه مخلوق من نار.
الثالث: كلا المعنيين صحيح.
والراجح هو الأول لدلالة كلام العرب:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال]

السؤال الثاني: مسائل المفسرين في قوله تعالي :" الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم"
· القراءت في الحمد بضم الدال ام فتحها ام كسرها ك
· معني الحمد لله ك س ش
· الفرق بين الحمد والشكر ك ش
· أقوال السلف في الحمد ك
· أفضلية لا اله الا الله ام الحمد لله ك
· معني الرب ك س ش
· معني العالمين ك ش المراد بالعالمين
· عدد العوالم ك
· نوع تربية الله تعالي لخلقه (عامة وخاصة) س
· حقيقة التربية س
· معني الرحمن والرحيم ك س
· اشتقاق اسمي الرحمن والرحيم ك ش
· الفرق بين الرحمن والرحيم ك
· ايهما أشد مبالغة الرحمن ام الرحيم ك ش
· هل الرحمن لفظ عربي ام عبراني ك
· الايمان باسماء الله وصفاته س [لو صنفت المسائل إلى ما يتعلق بالقراءات/ المسائل التفسيرية /المسائل العقدية /المسائل اللغوية /المسائل الاستطرادية]
السؤال الثالث: الأقوال الواردة في تفسير" العالمين"
نقل ابن كثير رحمه الله في تفسيره أقوالاً عن السلف في تفسير العالمين
الخلق كله السموات والأرضون ومن فيهن وما بينهن مما نعلم ومما لا نعلمابن عباس
الجن والانس في قول اخر لابن عباس وسعيد ابن جبير ومجاهد وابن جريج وروي عن علي واستدل القرطبي علي هذا بقوله تعالي "ليكون للعالمين نذيرًا"
ما يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطينولا يقال للبهائم عالم قاله الفراء وأبوعبيدة
كلّ ما له روحٌ يرتزققاله زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء
كلّ صنفٍ عالمٌقاله قتادة
العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرةقاله الزّجّاج قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت): لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته كما قال ابن المعتزّ
قال ابن كثير رحمه الله والعالمين: جمع عالمٍ، "وهو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ" وكذلك قال السعدي والأشقر فأقوالهم متفقة علي ذلك وهذا ما رجحه القرطبي
[ ذكر الأقوال لا يكون بهذه الطريقة ،فقد تعلمنا سابقا طريقة ذكر كل قول مع قائله وما استدلوا عليه في قولهم ، ثم النظر فيما يتفق ويختلف منها حتى نخلص إلى الأقوال الواردة في المسألة

بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل
وأؤكد عليكم أهمية اتباع طريقة التلخيص بذكر القول ثم قائله ثم ذكر القول الراجح بعد سرد جميع الأقوال.
]

السؤال الرابع:تفسير قوله تعالي
)
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين(
قوله تعالي )اهدنا الصراط المستقيم)أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الذي لا اعوجاج فيه وهو دين الاسلام وهو الحق الذي لا يقبل الله من العباد غيره ,فهو الاعتصام بكتاب الله وسنة النبي صلي الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا .
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين .غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم (نقلا عن ابن كثير والسعدي بتصرف ).[أحسنتم بذكر التفسير الإجمالي للآيات مستوعبين أهم مسائله ، لكن من المهم التدرب على صياغة التفسير بأسلوبكم ، وحاولوا محاكاة أسلوب الأشقر في تفسيره]
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟ فيه قولان
القول الأول :لا يتعين قراءتها في الصلاة : قول أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم
، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: }فاقرءوا ما تيسّر من القرآن{ا، وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، والقول الثّاني:أنّه يتعين قراءة الفاتحة في الصّلاة، مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا بهذا الحديث ، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج»والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
ثمّ إنّ مذهب الشّافعيّ وجماعةٍ من أهل العلم: أنّه تجب قراءتها في كلّ ركعةٍ. وقال آخرون: إنّما تجب قراءتها في معظم الرّكعات، وقال الحسن وأكثر البصريّين: إنّما تجب قراءتها في ركعة واحدة من الصّلوات، أخذًا بمطلق الحديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب [أحسنت أخي ،فقط لو لخصتها بأسلوبك لكان ذلك أفضل.]
. ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
فيه ثلاثة أقوال :
الأول:تجب عليه قراءتها،.
والثّاني:لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لحديث الامام احمد في مسنده قال: "من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ»ولكن في إسناده ضعفٌ.
والقول الثّالث:أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا
السؤال السادس: إثبات صفة الألوهية لله تعالى.
اشتملت الفاتحة علي انواع التوحيد الثلاثة توحيد الربوبية والألوهية والامساء [والأسماء] والصفات ففي قوله جل وعلا الحمد لله اي الاله الحق اثبات صفة الالوهية له سبحانه وقوله اياك نعبد واياك نستعين أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.
السؤال السابع : الفوائد السلوكية من قوله جل وعلا إياك نعبد وإياك نستعين
تخصيص الله عز وجل بالعبادة وان العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال وأن الانسان يستعين بالله عز وجل في كل اموره ولا سبيل لتوفيقه الا بعونه والاستعانة به جل في علاه


بارك الله فيك أخي الفاضل ، نرجو منك مراجعة الملحوظات أعلاه ،ومراجعة هذا الرابط:
http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...4#.VgEWGd-qqko
وفقك الله وسددك.

  #71  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها علي العييري مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ
ب: الشيطان
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
*******************************************
بسم الله الرحمن الرحيم...........وبه نستعين....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ
ب: الشيطان
ج1-أعوذ:أي أستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم والعياذة تكون لدفع الشر. [ هذا تفسير للاستعاذة كاملة ، والمطلوب معنى الفعل : " أعوذ " فقط ، وهو : أستجير ]
الشيطان:في لغة العرب شطن إذا بعد،ولهذا يسمون كل ما تمرد من جني وإنسي وحيوان شيطانا.
.[أحسنتِ بذكر القول الراجح ، لكن إذا كانت المسألة خلافية ؛ فينبغي ذكر جميع الأقوال ثم بيان القول الراجح منها ووجه الترجيح ]

******************************************************************
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
ج2-المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم:
(الحمد لله رب العالمين ):-
مسائل علوم الآيه:
القراءات....ك [ القراءات في أي كلمة ؟ ]
~~~~~~~~~~~
المسائل التفسيرية:-
معنى (الحمد)....ك،س،ش.
معنى(رب).......ك،س،ش.
معنى(العالمين)..ك،س،ِش.
المراد بالعالمين...ك،س،ش.
فضائل الحمد....ك. [ من المسائل الاستطرادية ]
أيهما أعم الشكر ام الحمد......ك،س.
تربيتة تعالى لخلقه نوعان........س.
لايستعمل الرب لغير الله...ك. [ وهذه من المسائل العقدية ]
~~~~~~~~~~~
المسائل العقيدية:-
توحيد الاسماء والصفات،توحيد الربوبية،توحيد الألوهية.ك،س.
~~~~~~~~~~~~~~
المسائل الاستطرادية:-المسائل اللغوبة
الاعراب..ك.
الألف والام في الحمد...ك.
****~~~~~~~~~~~****
(الرحمن الرحيم):-
~~~~~~~~
مسائل علوم الآيه:-
مناسبتها لماقبلها ....ش.
~~~~~
المسائل التفسيريه:-
معنى (الرحمن)...ك،س،ش.
معنى (الرحيم)...ك،س،ش.
المراد الرحمن....ك،س،ش
المراد الرحيم....ك،س،ش.
الرحمن أشد مبالغة من الرحيم...ك،س،ش
الرحمن لاتستعمل لغير الله....ك،س،ش[هذه من المسائل العقدية]
إنكار العرب تسمية الله تعالى بالرحمن...ك [ إذا تطرقتِ للسبب وهو أنهم أنكروا أنه كلمة عربية؛ فاجعليها في المسائل اللغوية ، وإذا تطرقتِ للجانب العقدي بإثبات الاسم لله عز وجل فاجعليها في المسائل العقدية ]
الإيمان بأسماء الله وصفاته..ك،س [هذه من المسائل العقدية]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المسائل الاستطرادية:- [ المسائل اللغوية ]
أشتقاق أسم الرحيم من الرحمن..ك،س.
*****************************************
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
~~~~~~~~
ج3-المراد ب(العالمين):-
القول الاول:جمع عالم،وهو كل موجود سوى الله عز وجل..ك،ش
القول الثاني:الخلق كله السماوات والارضون ومن فيهن وما بينهن مما نعلم وما لا نعلم.قاله ابن عباس رواه بشر بن عمارة.
القول الثالث:رب الجن والإنس،قاله ابن عباس رواه سعيد بن جبير.
القول الرابع:الجن والإنس ،قاله القرطبي.
القول الخامس:العالم عبارة عما يعقل وهم الجن والإنس والملائكة والشياطين ولا يقال للبهائم عالم،قاله الفراءوابو عبيدة.
القول السادس:كل ما له روح يرتزق،عن زيد بن اسلم وابي عمرو بن العلاء.
القول السابع:خلق الله سبعة عشر ألف عالم أهل السماوات وأهل الأرض عالم واحد وسائر ذلك لا يعلمه الا الله عز وجل.
ذكره الحافظ ابن العساكر.
القول الثامن:كل صنف عالم قاله قتادة
القول التاسع:"الإنس عالم والجن عالم وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم أو أربعة عشر عالم هو يشك من الملائكة
على الارض وللأرض أربع زوايا في كل زاوية ثلاثة آلاف عالم وخمسمائة عالم خلقهم الله لعبادته"قاله أبي العالية رواه ابن جرير وابن حاتم
[وهذا كلام غريب يحتاج مثله الي دليل صحيح]
القول العاشر:العالمين ألف أمة فستمائة في البحر وأربعمائة في البر،قاله الحميري وحكى مثله سعيد ابن المسيب.
القول الحادي عشر:
«خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه».
حديث ضعيف من جهة محمد بن عيسى الهلالي.
القول الثاني عشر:«للّه ألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ»،سعيد ابن المسيب
«للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها». قاله وهب بن منبه
«العوالم ثمانون ألفًا» قاله مقاتل
«لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ».قاله كعب الاحبار
«إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ؛ الدّنيا من شرقها إلى مغربها عالمٌ واحدٌ منها»،ابي سعيد الخدري
العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة.قاله الزجاج
قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} والعالم مشتقٌّ من العلامة (قلت): لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته كما قال ابن المعتزّ:

[ أحسنتِ ، وإذا وصلنا لهذه الخطوة ننظر في الأقوال ؛ هل فيها ما يتفق معنى وإن اختلف لفظًا فيمكن جمعه في قول واحد.

بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل.
مع التأكيد على أهمية ذكر القول ثم القائلين به وحجة كل قول ، وفي النهاية نبين القول الراجح. ]

*************************************************************************
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج4-اي دلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم وهو الطريق الواضح الموصل الي الله والي جنته وهو معرفة الحق والعمل به
فاهدنا الي الصراط واهدنا في الصراط فالهداية :لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان والهداية في الصراط تشمل
الهداية التفاصيل الدينية علما وعملا
فهذا الدعاء من اجمع الدعية وانفعها للعبد ولهذا وجب على الانسان ان يدعو الله به في كل ركعة من صلاة لضرورته الي
ذلك.(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)،مما تقدم وصفهم ونعتهم وهم اهل الهداية والاستقامة والطاعة
لله ورسله وامتثال اوامره وترك نواهيه وزواجره غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين فسدت إرادتهم فعلموا الحق وعدلوا عنه
ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون الي الحق وهما طريقتا اليهود والنصارى. أحسنتِ
********************************************************************************************
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
~~~~~~~~~~~
ج5-أ-نعم تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة عند مالك والشافعي وأحمد واصحابهو وجمهور العلماء
والقول الثاني لا تتعين عندابي حنيفه ومن وافقه.[أين أدلة كل قول،وتفصيل القول الثاني]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ب-على ثلاثة اقوال تجب ،لا تجب،
وتجب سرية لا جهرية لما ثبت عند صحيح مسلم.[لو فصلتِ أكثر أختي]
*************************************************
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج6-(الله)هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة
(إياك نعبد)اي نخصك وحدك بالعبادة
*************************************
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج7-الفوئد السلوكية من(إياك نعبد وإياك نستعين):
1-الاهتمام بتقديم حق الله على حق العباد.
2- الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار.والثقة في تحصيل ذلك.
3- االقيام بعبادة الله والاستعانه به هو الوسيلة للسعادة الابدية والنجاة من جميع الشرور،
فلا سبيل الي النجاة إلا بالقيام بهما.
************************************************
*************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين**************
~~~~~~~~~~~~~~~~~
أحسنتِ أحسن الله إليك،بارك الله فيك.

  #72  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء بنت عثمان مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
المرجع(ابن كثير والسعدي والأشقر )
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ
ج/ العياذة تكون لدفع الشر ومنه قول المتنبي
يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به ممن أحاذره[ أحسنتِ لكن بداية نبين معنى الفعل لغة وهو:أستجير وألتجئ ، وما ذكرته هو في التفريق بين العياذة واللياذة ]
ب: الشيطان
ج/ معنى الشيطان في لغة العرب قولان :
الأول : مشتق من شطن إذا بعُد.
قال النابغة الذبياني:-
نأت بسعاد عنك نوًى شطون فبانت والفؤاد بها رهين

الثاني : وقيل مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.[والقول الثالث:أن المعنيين صحيح]
الخلاصة أنه /الراجح: مشتق من البعد على الصحيح وعليه يدل كلام العرب ذكره ابن كثير.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم )
المسائل التفسيرية ( الحمد لله رب العالمين)
· القراءات الواردة في قوله تعالى (الحمد لله) [ القراءات توضع تحت عنوان منفصل : مسائل القراءات ]
· أقوال السلف في معنى (الحمد لله)
· فضائل قول (الحمد لله) [ أقوال السلف كانت في بيان فضل الحمد ، وهذه من المسائل الاستطرادية ]
· معنى (رب)
· المراد ب (العالمين)
· أقوال السلف في المراد ب (العالمين)
· معنى (العالمين)
المسائل اللغوية
· الألف واللام في (الحمد)
· الفرق بين (الحمد) والشكر
· الفرق بين (الحمد) والمدح
المسائل العقدية
· تربية الله لخلقه نوعان
· حقيقة تربية الله لخلقه
المسائل التفسيرية (الرحمن الرحيم)
· معنى (الرحمن الرحيم)
· أقوال السلف في المراد ب (الرحمن الرحيم)
· الدليل من الكتاب والسنة في المراد ب (الرحمن الرحيم)
[ من أهم المسائل التي فاتتكِ هنا ، هي مناسبة الآية لما قبلها ؛ أعني مناسبة : " الرحمن الرحيم " لقوله : " رب العالمين " ]
المسائل العقدية
· خصائص اسم الله (الرحمن الرحيم)
· ما يتعلق باسم الله (الرحمن الرحيم)[نقدم بداية المسائل المتعلقة بالقراءات ثم نتبعها المسائل التفسيرية ثم العقدية ثم اللغوية وآخرها الاستطرادة ]
السؤال الثالث : اذكرمع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد ب (العالمين)
ج/الأقوال الواردة في المراد ب (العالمين)
الأول: (العالمين) السموات والأرضون، ومن فيهن وما بينهن، مما نعلم وما لانعلم قاله الضحاك عن ابن عباس/ذكره ابن كثير
الثاني: (العالمين) رب الجن والإنس قاله عكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وابن جريج[لا نقول رب الجن والإنس،لأن المراد في هذا القول الجن والإنس وليس ربهما ،لأن المعنى سيختلف]
الثالث: (العالمين) كل ما يعقل وهم الإنس والجن والشياطين والملائكة دون البهائم قاله الفراء وأبوعبيدة
الرابع: (العالمين) كل ما له روح يرتزق قاله زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء.
الخامس: (العالمين) سبعة عشر ألف عالم أهل السموات وأهل الأرض عالم واحد وسائر ذلك لايعلمه إلا الله عزوجل ذكره الحافظ ابن عساكر
السادس: (العالمين)الأنس عالم منها والجن عالم، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم أو أربعة عشر ألف عالم قاله أبوجعفر الرازي.
السابع: (العالمين) ألف أمة فستمائة في البحر، وأربعمائة في البر قاله ابن أبي حاتم وسعيد ابن المسيب
الثامن: (العالمين) ثمانية عشر عالم منها، الدنيا عالم منها قاله وهب بن منبه.
التاسع: (العالمين) العوالم ثمانون ألفا قاله مقاتل.
العاشر: (العالمين)لايعلم عدد العوالم إلا الله عزوجل. قاله كعب الأحبار
الحادي عشر: (العالمين)أربعين ألف عالم، الدنيا من شرقها إلى مغربها عالم واحد منها ذكره القرطبي عن أبي سعيد.
الثاني عشر: (العالمين)كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة قاله الزجاج
والراجح هو كل ماخلق الله في الدنيا والآخرة ذكره ابن كثير عن القرطبي
وقال السعدي والأشقر كل موجود سوى الله تعالى/
[ أحسنتِ ، وإذا وصلنا لهذه الخطوة ننظر في الأقوال ؛ هل فيها ما يتفق معنى وإن اختلف لفظًا فيمكن جمعه في قول واحد.

بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل ]

السؤال الرابع: فسر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
ج/ (اهدنا) والهداية هاهنا الإرشاد والتوفيق، (الصراط المستقيم) قال الإمام أبو جعفر بن جرير: أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعا على أن (الصراط المستقيم )هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه. والمراد ب (الصراط المستقيم) الإسلام، كما جاء في مسند الإمام أحمد عن النواس ابن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم (فالصراط الإسلام)، فيكون المعنىأرشدنا ووفقنا للثبات على ما ارتضيته لنا ووفقت له (الذين أنعمت عليهم ) وهم المذكورون في سورة النساء قال تعالى(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)وهم أهل الهداية والإستقامة والطاعة لله ورسوله (غير المغضوب عليهم)وهم اليهود علموا الحق وعدلوا عنه (ولا الضالين) هم النصارى فقدوا العلم فحادوا عن الحق جهلا فكانوا في ضلال مبين.[ أحسنتِ أختي لكن الأفضل التعبير بأسلوبك ،حتى تنمي ملكة حسن الصياغة والتعبير]
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ؟
ج/اختلف العلماء في ذلك إلى قولين:
الأول:- أنها لا تتعين، بل مهما قرئ من القرآن أجزأه وهو قول أبي حنيفة وأصحابه والثوري والأوزاعي ودليلهمبما ثبت في الصحيحينمن حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ماتيسر معك من القرآن ).
الثاني:- أنه تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة، ولا تجزئ الصلاة بدونها، وهو قول بقية الأئمة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأصحابه وجمهور العلماء، واحتجوا بما ثبت في الصحيحين من حديث الزهري عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
[وأصحاب هذا القول اختلفو على وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]


ب:- ماحكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
ج/ للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال:
الأول:- أنه تجب عليه قراءتها كما تجب على إمامه، واستدلوا بحديث الزهري عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ).
الثاني:- لا تجب على المأموم قراءة بالكلية لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصلاة الجهرية ولا في السرية، لما رواه الأمام أحمد بن حنبل في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) ولكن في اسناده ضعف.
الثالث:- أنه تجب على المأموم في السرية ولا تجب في الجهرية لما ثبت في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا).
السؤال السادس: استدل لما يلي من خلال قراءتك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
ج/ دل سبحانه وتعالى (رب العالمين) على انفراده بالخلق والتدبير والنعم، وكمال غناه وتمام فقر العالمين إليه وفي هذا بيان إلى أنه المستحق للعبادة وحده عزوجل. [ وهذا لبيان توحيد الربوبية ، وليس مطلوبًا في رأس السؤال ]
ودل أيضا قوله تعالى(مالك يوم الدين)أنه اتصف بصفات المالك التي من آثارها أنه يأمر وينهى ويثيب ويعاقب ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات، استحق سبحانه إفراده بالعبادة . [ وهذا لبيان البعث ، والإيمان باليوم الآخر وليس مطلوبًا في رأس السؤال ]
ودل أيضا قوله تعالى(إياك نعبد وإياك نستعين) أن الاعتماد على الله وحده في جلب المنافع ودفع المضار أوجب ذلك القيام بعبادة الله تعالى.
هذا ما فهمته وأرجو أن يكون صحيحا.

[واضح أختي أن لديك خلط بين مفهوم الألوهية والربوبية .
فقوله تعالى :"رب العالمين" وقوله :"مالك يوم الدين " فهي دلالة على ربوبية الله تعالى ،لأن الربوبية :توحيد الله بأفعاله كالخلق والملك والتدبير.
أما قوله تعالى :"إياك نعبد وإياك نستعين " فهي دلالة على ألوهية الله تعالى ؛لأن الألوهية : هي توحيد الله بأفعال العباد ،وهي تشمل العبادات التي يقوم بها العبد سواء كانت عبادات بدنية كالصلاة ،أو قلبية كالاستعانة والرجاء..وغيرها ]

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
ج/
· (إياك نعبد وإياك نستعين) الأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة.
· تحول الخطاب من الغيبة إلى الحاضر في (إياك نعبد وإياك نستعين) أنه لما أثنى على الله كأنما اقترب وحضر بين يديه.

أحسنتِ بارك الله فيك، وإليك هذا الرابط يفيدك في استخلاص الفوائد السلوكية:
http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...6#.VgGhlt-qqko

  #73  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

*الاستعاذة :
أعوذ :استجير بجناب الله من الشيطان واعتصم .[ما ذكرته هو تفسير الاستعاذة كاملة والمطلوب المعنى اللغوي فقط لكلمة " أعوذ "وهو: أستجير وألتجئ وأعتصم.]
الشيطان :في لغة العرب مشتق من شطن إذا بعد ،[ فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير. ],وقيل مشتق من شاط لإنه مخلوق من نار ،[وقيل المعنيين.]
وذكر سيبويه أن العرب تقول تشيطن فلان إذا فعل فعل الشيطان ولو كان من شاط لقالوا تشيّط
والشيطان مشتق من البعد على الصحيح .
********************************************


*المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى :
(الحمدلله رب العالمين *الرحمن الرحيم )
*القراءات المختلفة في لفظة الحمد .
*معنى الحمدلله وأقوال المفسرون باختلافهم.
*فضل الحمد والفرق بين الحمد والشكر.[هذه من المسائل الاستطرادية]
*ذكر أقوال السلف في الحمد [هذه أيضًا من المسائل الاستطرادية ، وتدخل في فضل الحمد ]
*المعنى اللغوي في قوله تعالى (رب العالمين)
*المراد من العالم .
*أقوال المفسّرين المختلفة في معنى العالم.
...........................................
*(الرحمن الرحيم)
*معنى اسم الجلالة (الرحمن).
*المعنى اسم الجلالة الرحيم .
*أقوال المفسّرين في قوله تعالى (الرحمن الرحيم )ودلالتها .
*الفرق بين الرحمن والرحيم.
*الاستشهاد وتفسير الاية المذكورة بمايناسبها من ايات القران في مواضع اخرى من القران [هذه المسألة تندرج ضمن مسألة معنى الرحمن الرحيم، فعندذكر المعنى نذكر الآيات التي ذكرها المفسر تحت معنى الاسم]
[ ومن أهم المسائل التي ذكرها المفسرون عند تفسير هذه الآية ، مناسبتها لما قبلها أعني : { رب العالمين } ، ولعلكِ قصدتها بقولك : " دلالتها " لكن وضوح صياغة المسألة أمر مهم ]
.........................................
المسائل العقدية : توحيد الاسماء والصفات .
المسائل الاستطرادية : الإعراب عموما .
[ أغفلت ذكر رموز المفسرين الذين تضمنت تفاسيرهم تلك المسائل]

*******************************************
الترجيح للأقوال الواردة في تفسير المراد (بالعالمين ):
العالمين :جمع عالم
*القول الاول :كل موجود ماسوى الله عزوجلّ
*القول الثاني:للفرّاء وأبوعبيدة العالم عبارة عمايعقل وهم الإنس والجن والملائكة والشياطين .
*القول الثالث لزيد بن أسلم كل ماله روح يرتزق.
*القول الرابع للزجّاج العالم كل ماخلق الله في الدنيا والاخرة ورجّح هذا القول القرطبي واستدل بقوله تعالى قال فرعون ومارب العالمين *قال رب السماوات والأرض ومابينهما إن كنتم موقنين . [ هذا يدخل في معنى القول الأول ، الاختلاف لفظي فقط ، وقد فاتكِ أحد الأقوال وهو : أنهم الجن والإنس فقط ]
[قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب.]..ما الداعي لهذه الجملة هنا ؟!
****************************************
*تفسير قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب ولا الضالين )
قال ابن كثير في تفسيره :قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب.
لما تقدم الثناء على المسؤول، تبارك وتعالى، ناسب أن يعقّب بالسّؤال
وهو أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: اهدنا لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل، وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه.
والهداية هنا: الإرشاد والتّوفيق، وقد تعدّى الهداية بنفسها كما هنا اهدنا الصّراط المستقيم فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا
وفي لفظ الصراط :
تستعيرالعرب لفظ الصراط وتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
واختلف المفسرون في معنى الصراط فقال الثوري : الصّراط المستقيم: كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
وذكر الضحّاك اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لا عوج فيه.
وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل، ولا منافاة بينه وبين ما تقدم.
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد.
وذكر ..جريرٍ، رحمه اللّه: والّذي هو أولى بتأويل هذه الآية :{اهدنا الصّراط المستقيم}- أن يكون معنيًّا به: وفّقنا للثّبات على ما ارتضيته ووفّقت له من أنعمت عليه من عبادك، من قولٍ وعملٍ، وذلك هو الصّراط المستقيم؛ لأنّ من وفّق لما وفق له من أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين، فقد وفق للإسلام، وتصديق الرّسل، والتّمسّك بالكتاب، والعمل بما أمره اللّه به، والانزجار عمّا زجره عنه، واتّباع منهاج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ومنهاج الخلفاء الأربعة، وكلّ عبدٍ صالحٍ، وكلّ ذلك من الصّراط المستقيم.
صراط الذين أنعمت عليهم"
هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال:"ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا"النّساء: 69، 70.
وقال الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: "صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وذلك نظير ما قال ربّنا تعالى:ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهما"
وقال أبو جعفرٍ، عن الرّبيع بن أنسٍ: "صراط الّذين أنعمت عليهم"قال: "هم النّبيّون"
وقال ابن جريج، عن ابن عبّاسٍ: هم المؤمنون". وكذا قال مجاهدٌ.
وقال وكيع: "هم المسلمون"
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه". والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل، واللّه أعلم.

"غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ": هم اليهود.
"وَلا الضَّالِّينَ":هم النصارى
وذكر الأشقر في تفسيره السبب: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.
[أحسن الله إليك أختي ؛ من المهم صياغة الطالب لتفسير الآيات بأسلوبه ، وحاولي محاكاة أسلوب الأشقر في تفسيره ، ليتمكن من اكتساب هذه المهارة ]
**************************************************************
هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة ؟
على قولين مشهورين:
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى:"فاقرءوا ما تيسّر من القرآن"
والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث.[وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب قراءتها في كل ركعة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب،
نسرد الأقوال ثم قائليها ثم استدلالاتهم ،كما تعلمنا سابقا في استخلاص أقوال المفسرين]


*حكم قراءة الفاتحة للمأموم :
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:
أحدها: أنّه تجب عليه كما تجب على إمامه
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.
وماجاء عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «وإذا قرأ فأنصتوا». وقد صحّحه مسلم بن الحجّاج .[وهنا أيضا نفعل كما أشرت لك في السؤال السابق]
***************************************************************
الاستدلال لإثبات صفة الألوهية لله تعالى :
الله المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة و "إياك نعبد"اي نخصك وحدك بالعبادة.
***************************************************
الفوائد السلوكية لقوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين"
العبادة أعلى مراتب الخضوع ولايجوز شرعا ولاعقلا فعلها إلا الله تعالى لإنه المستحق لذلك لكونه موليا لأعظم النعم من الحياة والوجود وتوابعهما .
هذا والله أعلم .
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أتمنى أن تكون وضحت لكِ بعض الملحوظات ،وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

  #74  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:19 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد قطب محمود الأزهري مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ :
أستجيير وأعتصم
ب: الشيطان:
ذكر ابن كثير في اشتقاق لفظ الشيطان في لغة العرب قولان :
الأول :مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ.
الثاني: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ.
الثالث: كلاهما صحيحٌ في المعنى .
والراجح والذي يدل عليه كلام العرب هو القول الأول واحتجوا بالآتي:
(1) بقول أميّة بن أبي الصّلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السّلام:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ......ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
فقال: أيّما شاطنٍ، ولم يقل: أيّما شائطٍ.
(2) بقول النّابغة الذّبيانيّ -وهو: زياد بن عمرو بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع بن مرّة بن سعد بن ذبيان-:
نأت بسعادٍ عنك نوًى شطون ......فبانت والفؤاد بها رهين
يقول: بعدت بها طريقٌ بعيدةٌ.
(3) قال سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيّط. [أحسنت ]


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم

المسائل المستخلصة من أقوال المفسرين في تفسير قول الله تعالى " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم"
الحمد لله رب العالمين :
القراءات في قوله " الجمد لله " ( ك )
إعراب " الحمد لله " ( ك) [هذه مسألة لغوية نجعلها تحت عموان المسائل اللغوية في آخر المسائل]
المسائل التفسيرية
المراد بالحمد لله ( ك) ( س) ( ش)
أقوال السلف في المراد ب"الحمد " ( ك)
مراد قول القائل " الحمد لله " ( ك )
مراد قول القائل الشكر لله ( ك )
ذكر بعض النعم التي أنعم الله بها على خلقه ( ك )
معنى الألف واللام في الحمد ( ك )
هل الحمد والشكر بمعنى واحد ( ك ) [هذه مسألة استطرادية]
العلاقة بين الحمد والشكر (ك) (ش)[وهذه أيضا استطرادية]
الأقوال الواردة في المراد ب الرب ( ك) ( س) ( ش)
هل يستعمل لفظ الرب في غير الله (ك) (ش) [ هذه مسألة عقدية ]
الأقوال الواردة في المراد ب العالمين ( ك) ( س) ( ش)
معنى كلمة عالم ( ك )
الأقوال في عدد العوالم المرادة من قول الله " رب العالمين " ( ك )
كيفية تربية الله لخلقه (س)
أنواع تربية الله لخلقه (س)
حقيقة تربية الله لخلقه (س)
السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب (س)
ما يدل عليه قول الله " رب العالمين " (س)
الرحمن الرحيم
الأقوال في اشتقاقهما (ك) (ش)
العلاقة بين الرحمن والرحيم (ك) (ش)
أيهما أبلغ (ك) (ش)
الرد على إنكار العرب للفظ الرحمن ( ك )
السر في اقتران الرحمن الرحيم بقوله " رب العالمين " (ش)
المسائل العقدية
من أسماء الله ما يسمى به غيره ( ك )
الإيمان بالله وصفاته وأسمائه وأحكام الصفات ومثال ذلك الرحمن والعليم (س)[ أحسنتم بارك الله فيكم ، كما خصصتم عنوانًا للمسائل العقدية ، تخصصون عناوين لباقي العلوم - حسب ما ورد من مسائل في الآيات - ، مثل المسائل اللغوية والمسائل الفقهية ، وقد وضعتم كثير من المسائل اللغوية تحت المسائل التفسيرية مثل مسائل الاشتقاق والإعراب ]



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين )
الأقوال الواردة في المراد ب " العالمين "
الأقوال الواردة في العالمين كلها متباينة تتلخص في :
القول الأول : هو كلّ موجودٍ سوى اللّه عزّ وجلّ من أصناف المخلوقات في السّماوات والأرض في البرّ والبحر مما نعلم ومما لا نعلم وما يعقل من الجن والإنس. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وهو حاصل قول ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ والفراء وأبو عبيدة


القول الثاني :كلّ ما له روحٌ يرتزق. وهو قول زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء
القول الثالث:خلق اللّه سبعة عشر ألف عالمٍ أهل السّماوات وأهل الأرض عالمٌ واحدٌ وسائر ذلك لا يعلمه إلّا اللّه، عزّ وجلّ. وهو قول مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم
القول الرابع: لله ألف عالم؛ ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ وهو قول سعيد بن المسيب [ أغفلت أقوال مهمة أخي الفاضل ؛ وهي : أنهم الجن والإنس فقط ، أو أنهم كل من يعقل فيدخل فيهم الجن والإنس والملائكة والشياطين ]
القول الراجح : أنه كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة.
فهو شاملٌ لكلّ العالمين .
واستدل القرطبي لذلك بقول الله "قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين" وبقوله تعالى "ليكون للعالمين نذيرًا "



السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
"اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
اهدنا وأرشدنا إلى الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه وهو لزوم دين الإسلام الموصل إلى جنته كما في حديث النّوّاس بن سمعان، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ"
و يسأل المؤمن ربه الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرهالاحتياجه إليها ليلًا ونهارًا ولولا احتياجه إليها ما أرشده اللّه إلى سؤال الهداية

وقوله" صراط الّذين أنعمت عليهم" مفسّرٌ للصّراط المستقيم
و"الّذين أنعمت عليهم" هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال الله تعالى : " ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا"
غَيْرِ صراطِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ الضَّالِّينَ الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم

السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ذكر ابن كثير قولين مشهورين:
القول الأول: أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة وهو قول أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم واحتجّوا بالآتي
(1)بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]،
(2) ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة: مالكٌ والشّافعيّ وأحمد بن حنبلٍ وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا بالآتي :
(1) قول النبي صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».
(2)بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
(3) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن [أحسن الله إليك،وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب في كل ركعة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول: أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]


ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
ذكر ابن كثير عن العلماء ثلاثة أقوالٍ
القول الأول : أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث التي منها :«من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج»
القول الثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة واحتجوا بما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌوهو ضعيف.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.
وما رواه أهل السّنن عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «وإذا قرأ فأنصتوافدلّ هذان الحديثان على صحّة هذا القول وهو قولٌ قديمٌ للشّافعيّ، رحمه اللّه، وروايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبل.

السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى ؟
من خلال قوله تعالى الحمد لله وإياك نعبد

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
إياك نعبد وإياك نستعين؟
· أن من كمال الطاعة التوكل عليه وحده دون غيره
· أن العبادة والاستعانة من الأمور الخاصة بين الله وعباده
· وجوب اخلاص العبادة لله وصرفها له دون غيره
· القيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا
لابد للعبادة أن تكون مأخوذة من النبي وخالصة لله
أحسنت جدا أخي الفاضل وبارك الله فيك ونفع بك.

  #75  
قديم 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م, 11:20 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام عويض المطيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ الالتجاء إلى الله والإلتصاق بجنابه من شر كل ذي شر والعياذة تكون لدفع الشرور[هذا تفسير للاستعاذة بالله ،والمطلوب المعنى اللغوي فقط لكلمة " أعوذ " :أستجير وألتجئ]
ب: الشيطان مشتق من شطن إذا بعد فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل ذي خير [أحسنتِ أختي الفاضلة بذكر القول الراجح ، لكن من المهم في المسائل الخلافية أن نذكر جميع الأقوال أولا ثم نبين الراجح.
وقد ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال،
الثاني: أنه مشتق من شاط لأنّه مخلوق من نار.
الثالث: كلا المعنيين صحيح.
والراجح هو الأول لدلالة كلام العرب:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال]

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
* القراءات الواردة في قوله ( الحمدلله )
- القراء السبعة على ضم الدال وهو مبتدأوخبر
- روي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجاج "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعل
-قرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضم الدال واللام إتباعا للثّني الأول لكنه شاذ
-عن الحسن وزيد بن علي: "الحمد لله" بكسر الدال إتباعا للأول الثاني.
ذكره ابن كثير
*معنى الحمد لله
-قال ابن جريرٍ: {الحمد للّه} ثناء أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه
- قال ابن عباس: {الحمد للّه} كلمة كل شاكر ذكره ابن كثير
- الحمدلله الثناء علَى الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل ذكره السعدي
-الجمدلله الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، والحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة والله تعالى له الحمد والشكر.
ذكره الاشقر
* معنى رب العالمين
-ربّ العالمين والرب هو: المالك المتصرف، ويطلق في اللغة على السيد وعلى المتصرف للإصلاح
ذكره ابن كثير
-{رَبِّ الْعَالَمِينَ}:الرب:هو المربي جميع العالمين - وهم من سوى الله بخلقه لهم وإعدادده لهمْ الآلات وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة التي لو فقدوها لم يمكن لهم البقاء ذكره السعدي
-{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل، والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح والمدبر، والرب المعبود (العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى
ذكره الاشقر
*معنى الرحمن الرحيم
-{الرّحمن الرّحيم} اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة ورحمن أشد مبالغة من رحيم
- عن عبد اللّه بن عباس قال الرحمن الفعلان من الرحمة وقال الرّقيق الرّفيق بمن أحب أن يرحمه والبعيد الشديد على من أحب أن يعنف عليه ذكره ابن كثير
-{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ذكره السعدي
-{الرَّحْمَنُ} و{الرَّحِيمِ} اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل
ذكره الاشقر
[المطلوب ذكر المسائل فقط ،وقد أغفلت الكثير منها ،
مثلا : { رب العالمين }
كلمتان فقط ، لكن في تفسيرهما عدة مسائل من أهمها :
معنى " رب " لغة
معنى اسم الله الرب
معنى العالمين
المراد بالعالمين
أنواع تربية الله لخلقه
وهناك مسائل عقدية ولغوية وردت في تفسير هذه الآية وأرجو مراجعة مشاركات زملائك لتتبين لكِ.
ومن المهم أن نذكر رمز للمفسر الذي أورد هذه المسألة في تفسيره ، فهذا يفيدكِ لاحقًا بإذن الله ، عند التلخيص. ]


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
-العالمين: جمع عالم وهو كل موجود سوى اللّه عز وجل والعالم جمع لا واحد له من لفظه.
- عن ابن عباس: {الحمد للّه ربّ العالمين} الحمد للّه الّذي له الخلق كله السماوات والأرضون، ومن فيهن وما بينهن مما نعلم وما لا نعلم.
- وعنه انه قال رب الجن والإنس
- وقال الفراء وأبو عبيدة: العالم عبارة عما يعقل وهم الإنس والجن والملائكة والشياطين
-وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كل ما له روح يرتزق.
-وعن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم قال: خلق اللّه سبعة عشر ألف عالم أهل السماوات وأهل الأرض عالم واحد وسائر ذلك لا يعلمه إلا اللّه عز وجل.
-وقال قتادة: رب العالمين كلة صنف عالم
-وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى {ربّ العالمين} قال: الإنس عالم والجن عالم
- عن تبيع ي في قوله: {ربّ العالمين} قال: «العالمين ألف أمة فستمائة في البحر وأربعمائة في البر وقاله سعيد بن المسيب
-حكى البغوي عن سعيد بن المسيب أنه قال: «للّه ألف عالم ستمائة في البحر وأربعمائة في البر
-قال وهب بن منبه: للّه ثمانية عشر ألف عالم الدنيا عالم منها
-قال مقاتل: «العوالم ثمانون ألفا».
-قال كعب الأحبار: لا يعلم عدد العوالم إلا اللّه نقله كله البغوي
-عن أبي سعيد الخدري أنه قال: «إن للّه أربعين ألف عالم الدنيا من شرقها إلى مغربها عالم واحد منها»،
-قال الزجاج: العالم كل ما خلق اللّه في الدنيا والآخرة.
ذكره ابن كثير
-(العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى ذكره الاشقر
-حكى القرطبي الصحيح قول الزجاج: العالم كل ما خلق اللّه في الدنيا والآخرة.

[ بارك الله فيكِ ، أرجو أن تراجعي الدرس الرابع والخامس من دروس المهارات الأساسية في التفسير ، وهذه المهارة مهمة جدًا وتعتبر حجر الأساس للبرنامج ككل.
- [ إذا ذكرتِ جميع الأقوال ، أعيدي النظر فيها ، هل هناك أقوال متفقة يمكن دمجها في قول واحد ، أم أنها جميعا مختلفة ؟
بالنظر لهذه المسألة نجد أن الأقوال في المقصود بالعالمين يمكن حصرها في أربعة أقوال :
1: أنهم كل من سوى الله.
[ ويدخل تحت هذا القول من قال بأنهم كل من خلق الله ، أو أنهم كل المخلوقات في السماوات والأرض وما بينهما ما علمنا منهم وما لم نعلم ، أو من حدد عدد العوالم فقد قصد جميع ما خُلق لكن انصرف لمسألة أخرى وهي عددها ]
2: أنهم الجن والإنس فقط.
3: أنهم كل من يعقل فيدخل فيها الجن والإنس والملائكة والشياطين.
4: أنهم كل من له روح يرتزق ؛ فيدخل فيها من يعقل ومن لا يعقل
وأؤكد عليكِ أهمية اتباع طريقة التلخيص بذكر القول ثم قائله والدليل عليه ، ثم ذكر القول الراجح بعد سرد جميع الأقوال.
فتكون طريقة العرض :
القول الأول : .......
- قال به فلان ..... ،
- ودليله : ... ]


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
اي اهدنا يالله إلى طريق الحق الذي لا إعوجاج فيه صراط الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء غير المغضوب هم اليهود ولا الضالين هم النصارى
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين[أحسنت بتفسير الآيات بأسلوبك ]

السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف على قولين :
القول الأول: عند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنها لا تتعين، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصلاة، واحتجوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} وبما ثبت من حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته
والقول الثاني: عند مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأصحابهم وجمهور العلماء أنه تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة، ولا تجزئ الصلاة بدونها، وهو قول بقية الأئمة احتجوا بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج»
وايضا عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» وايضا عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن».

[وأصحاب هذا القول اختلفوا هل تجب قراءة الفاتحة في كل ركعة على ثلاثة أقوال:
-القول الأول:من أوجب قراءتها في كل ركعة ،كالشافعية وجماعة من أهل العلم.
-القول الثاني :من أوجب قراءتها في معظم الركعات.
-القول الثالث:أنها تجب في ركعة واحدة فقط ،وهذا قول الحسن وأكثر البصريين.
دليلهم:أخذوا بمطلق الحديث:لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب]
[هنا يجب البدء بالقول ثم القائل به ،وبعدها استدلاله ،كما تعلمنا سابقا]
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
القول الأل : أنه تجب عليه قراءتها كما تجب على إمامه لعموم الأحاديث المتقدمة.
والقول الثاني: لا تجب على المأموم قراءة بالكلية لا في الصلاة الجهريه ولا السرية رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعف.
والقول الثالث: أنه تجب القراءة على المأموم في السرية لما تقدم، ولا تجب في الجهرية لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا»

السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
في قوله (بسم الله الرحمن الرحيم ) .[ لعلكِ تقصدين أن لفظ الجلالة " الله " يفيد توحيد الألوهية ، وكذلك قوله تعالى :"إياك نعبد "يدل على توحيد الألوهية ]
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
إخلاص العمل لله تعالى اي لا نعبد ولا نستعين الا بك .
أحسنتِ أختي ،وبارك الله فيك ، يُرجى الأخذ بالملحوظات البسيطة أعلاه.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir