اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين
المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات[طرق] التقييد إجمالا.
طرق التقييد:
1. التقييد بالمفاعيل.
2. النواسخ.
3. التقييد بالشرط.
4. التقييد بالنفي.
5. التقييد بالتوابع.
2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
استخدام "إذا" مع مجيء الحسنة كان دالاً على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
واستخدام "إن" في السيئة فيه إشارة إلى قلة وقوعها أو عدم الجزم بوقوعها.
[الإجابة مختصرة]
3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
كلاهما لنفي المضي، إلا أن "لما" تنسحب على زمن التكلم وتختص بالمتوقع حدوثه.
أما "لم" فتكون لما يبعد حدوثه، وقيل لتأبيد النفي ورد.
4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
وطرق القصر:
1. النفي والاستثناء، كقولك "لا إله إلا الله".
2. "إنما"، كقولك "إنما ناجح محمد".
3. العطف بـ "لا" أو "بل" أو "لكن" ، كقولك: "أنا ناثر لا ناظم" و"ما أنا حاسب بل كاتب".
4. تقديم ما حقه التأخير ، كقوله تعالى {إياك نعبد}.
5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
هذا التقسيم يتصل بعقد الموازنة بين الصيغة المنطوقة وبين المعنى المُدرَك.
فإن ساوت الألفاظ للمعنى المراد فهو "المساواة"،
وإن كانت الألفاظ المنطوقة أقل من المعاني المدركة، فـ "الإيجاز"،
وإن زادت الألفاظ عن المعنى المراد بيانه فهذا هو "الإطناب".
6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
1. ذكر الخاص بعد العام، كقوله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}.
2. ذكر العام بعد الخاص، كقوله: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.
3. الإيضاح بعد الإبهام، كقوله: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}.
4. التكرير لغرض، كقوله: {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُون(125) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
5. الاعتراض، كقوله: {وَيَجْعَلُونَ للهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ}.
6. التذييل، كقوله: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}.
7. الاحتراس، كقوله: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}.
[أحسن الله إليك، الاحتراس غير ظاهر في هذا المثال، وفي غيره من الأمثلة الواضحة غنية.]
|
الدرجة: أ
أحسنت