دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رجب 1440هـ/7-03-2019م, 01:05 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الحزب 60

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر
قول الله تعالى:

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
2: المراد بالتين والزيتون.
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
ب: فضل العلم.
ج: فضل الصلاة.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
2: المراد بأسفل سافلين.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
ب: وقوع البعث.
ج: فضل القرآن.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م, 06:17 AM
ناصر الصميل ناصر الصميل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 81
Post

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1/ من دلائل قدرة الله عزوجل وأنه بيده كل شي حركت الارض وسكونها متى شاء وهذا يدفع الانسان للخوف من الله(اذا زلزلت الارض زلزالها)
2/الترغيب في فعل الخيرات وان كان يسيرالأن ماكان في وزن الذرة موجود في صحيفة عمل الانسان (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره)
3/سؤال الانسان عما يجهل(وقال الانسان مالها)
4/تعدد الشهود يوم القيامة وهذا أبلغ في احقاق الحق(يومئذ تحدث أخبارها)
5/رؤية الشي أبلغ من السماع(ليرو أعمالهم)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
أي لم يكن أهل الكفر والجحود الذين كذبوا الله ورسوله ,ثم بينهم أهل الكتاب اليهود والنصارى وهم طائفتان ادعوا لله ولدا,والمشركون عبدة الاوثان والنيران من العرب والعجم,(منفكين حتى تأتيهم البينة)أي منتهين مائلين عن كفرهم حتى يأتيهم الحق من ربهم ,والبينة:كل مايبين به الحق فهو القران وهو محمد صلى الله عليه وسلم
(رسول من الله يتلو صحفا مطهرة)أي محمد صلى لله عليه وسلم مايتلوه من القرآن العظيم,وهو مكتوب في صحف مطهرة من الشرك والنفاق والكذب,كقوله: (في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ)
(فيها كتب قيمة)أي مكتوبات قيمة فالآيات والاحكام المكتوبة فيها عادلة مستقيمة,لاخطأفيها
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
على قولين
1/قال مالك تخصيص هذه الامة بليلة القدروقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماءوحكى الخطابي عليه الاجماع
واستدلوا قال الزهري حثنا مالك أنه بلغه أن رسول الله أرى أعمار الناس قبله أوماشاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر
2/أنها في الامم الماضيين كما هي في أمتنا
كما جاء عندالامام احمد أن أباذر قال يارسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أم في غيره قال بل هي في رمضان قلت تكونوا مع الانبياء ماكانوا ,فاذا قبضوا رفعت أم هي الى يوم القيامة قال بل هي الى يوم القيامة
2: المراد بالتين والزيتون.
(اختلف المفسّرون ههنا على أقوالٍ كثيرةٍ؛ فقيل: المراد بالتين مسجد دمشق.
وقيل: هي نفسها.
وقيل: الجبل الذي عندها.
وقال القرظيّ: هو مسجد أصحاب الكهف.
وروى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ.ذكره ابن كثير
وقال مجاهدٌ: هو تينكم هذا.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
{والزّيتون} قال كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم: هو مسجد بيت المقدس. ذكره ابن كثير
وقال مجاهدٌ وعكرمة: هو هذا الزيتون الذي تعصرون)ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
والمراد هما الثمرتان المعروفتان
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.(أن رءاه استغنى)من أجل أنه رأى نفسه غنيا ذاثرة ومال اتبع هوى نفسه وتكبر على خالقه
ب: فضل العلم.ا(اعلم الانسان مالم يعلم) علمه القراءة والكتابة وبهما حفظ الدين
ج: فضل الصلاة(وأقيموا الصلوة)وهذه من صفات عباده المؤمنين لأن الله وعده في نهاية السورة بالجنة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م, 08:46 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1-أن أستشعر مراقبة الله لي وأن هذه الأرض التي أَدُبُّ عليها ستشهد عليّ يوم القيامة. قوله تعالى: {يومئذ تُحدث أخبارها}
2-الخوف من الله تعالى ومن مشاهد يوم القيامة التي ذُكرت في السورة من ارتجاج الأرض وإخراج ما فيها من أثقال. {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها}
3-العلم بأنه مهما أخفيت من ذنوب عن الناس فإن الله يعلمها وأني سوف أراها عيانًا أمام الناس يوم القيامة وأُحاسب عليها.{يومئذ يصدر الناس أشتاتًا ليُروا أعمالهم}
4-الاعتناء بصيحفة عملي فأحرص على ألا يكون فيها إلا الصالح من الأعمال.{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره}
5-لا أستقل شيئًا من الأعمال الصالحة فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق}، وهذا قوله تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره}.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

قوله تعالى:
{وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة}
يخبر الله تعالى عن أهل الكتاب أنهم ما تفرقوا واختلفوا إلا من بعد أن جاءهم البينات والحجج الواضحة والبراهين من الله تعالى فما كان منهم إلا التفرق والاختلاف ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم عنهم "إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي".
قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}
أي أن الله تعالى إنما أنزل عليهم في كتبه إلا أن يعبدوا الله مخلصين له الدين فيوحدوه ولا يشركوا به شيئًا، ويقيموا الصلاة في أوقاتها، ويؤتوا الزكاة في أوقاتها، وهذه من أشرف العبادات، وكل هذه الأوامر هو الدين المستقيم الموصل للجنة.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:
1-أنها لا تنتقل وهذا ذهب إليه الشافعي واستدل بالروايات التي صدرت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمّس ليلة القدر في الليلة الفلانيّة؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل.
وما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)). ذكره ابن كثير في تفسيره.
2-أنها تنتقل في العشر الأواخر وهذا رأي أبي قلابة وحكاه عنه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم. ذكره ابن كثير
واستدل ابن كثير لهذا الرأي بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.

2: المراد بأسفل سافلين.
اختلف العلماء على قولين:
1-قالوا هي النار في أسفل درجاتها وهي موضع العصاة والمتمرين على ربهم. قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم، وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2-قالوا المراد به: أرذل العمر. قاله ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير والأشقر، وعلق عليه ابن كثير بقوله: ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.

قال تعالى في سورة العلق: {ألم يعلم بأن الله يرى} أي لم يكن يعلم هذا الإنسان العاصي أن الله يراه ويعلم أحواله وأعماله.

ب: وقوع البعث.
قوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها} حيث تخرج الأرض ما في باطنها من الأموات وما فيها من الكنوز.

ج: فضل القرآن.
قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر}
يخبر الله تعالى عن شرف وقدر هذا الكتاب الذي أنزله في ليلة هي من خير الليالي وهي ليلة القدر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م, 06:27 PM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

مجلس المذاكرة الرابع
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60 تفسير سور: التين وحتى الزلزلة

1. (عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- أرسخ في نفسي الإيمان باليوم الآخر وأن يوم القيامة آت لا محالة، والإيمان بالبعث والنشور، {إذا زلزلت الأرض زلزالها (1) وأخرجت الأرض أثقالها (2)} [الزلزلة 1: 2].

2- الانتباه لما أفعله جيدا، ومراقبة الله عز وجل في كل عمل؛ لأن كله سيعرض يوم القيامة أمام الخلائق {يومئذ تحدث أخبارها (4) بأن ربك أوحى لها (5)} [الزلزلة 4: 5].

3 – أن أسأل عما أجهله لأتعلم، فالسؤال نصف العلم، {وقال الإنسان ما لها (3)} [الزلزلة: 3].

4 - الحرص على عمل الخير ولو كان قليلا واغتنام كل فرصة لتثقيل الميزان يوم القيامة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7)} [الزلزلة: 7].

5 - البعد قدر الإمكان عن المعاصي والذنوب وعدم استصغارها وألفتها {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (8)} [الزلزلة: 8].

المجموعة الأولى:


1.فسر قول الله تعالى:

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

• تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)} [البينة:1]: -

يبين الله سبحانه وتعالى أن أهل الكتاب من اليهود، والنصارى، والمشركين من عبدة الأوثان والنيران من العرب؛ لن ينتهوا ويقلعوا عن كفرهم حتى يأتيهم البرهان الساطع وهو القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبين لهم فسادهم وضلالهم.


• تفسير قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)} [البينة: 2]: -

وهذا تفسير للبينة بأنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتلوه من القرآن الذي أنزله الله عز وجل على رسوله، وقد كتب في صحف عنده منزهة من النقص والتحريف والكذب والشبهات وقربان الشياطين.


• تفسير قوله تعالى {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} [البينة: 3]: -

كتب في تلك الصحف آيات وأحكام مستقيمة عادلة لا زيغ فيها ولا ظلم، لأنها من الله عز وجل، كما قال تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا (1)} [الكهف: 1].

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟



اختلف العلماء في ذلك على قولين:

• القول الأول: أن ليلة القدر خاصة بهذه الأمة دون غيرها، ودل على ذلك ما رواه الإمام مالك أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر، نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية، عن جمهور العلماء، وحكى الخطابي عليه الإجماع، ذكره ابن كثير، وهو الراجح - والله أعلم - للإجماع عليه.

القول الثاني: أن ليلة القدر عامة لجميع الأمم، ودل على ذلك ما رواه الإمام أحمد عن مرثد قال: سألت أبا ذر، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: (بل هي في رمضان). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: (بل هي إلى يوم القيامة). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: (التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)، ثم حدث رسول الله وحدث، ثم اهتبلت غفلته قلت: في أي العشرين هي؟ قال: (ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: (التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)، ذكره ابن كثير.

2: المراد بالتين والزيتون.

ورد في المراد بالتين في قوله عز وجل {والتين والزيتون (1)} [التين: 1]، ستة أقوال:

• القول الأول: أنه مسجد دمشق، ذكره ابن كثير.

• القول الثاني: أنه دمشق نفسها، ذكره ابن كثير.

• القول الثالث: أنه الجبل الذي عند دمشق، ذكره ابن كثير.

• القول الرابع: أنه مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظي، ذكره ابن كثير.

• القول الخامس: أنه مسجد نوح الذي على الجودي، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير.


• القول السادس: أنه ثمرة التين المعروفة، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.


وورد في المراد بالزيتون في قوله عز وجل {والتين والزيتون (1)} [التين: 1]، قولان:

• القول الأول: أنه مسجد بيت المقدس، قاله كعب الأحبار، وابن زيد، وغيرهم، ذكره ابن كثير.

• القول الثاني: أنه ثمرة الزيتون نفسها التي يستخرج منها الزيت، قاله مجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير، والسعدي، الأشقر.

•• بيان نوع الأقوال من حيث التقارب والتباين:


نلاحظ من الأقوال السابقة أن بينها تقارب وتباين.


•• تتمة هامة: أقسم الله سبحانه بهاتين الشجرتين كناية عن البلاد المقدسة، التي هي مكان نبوة عيسى عليه السلام، واشتهرت بشجرتي التين والزيتون، ذات المنافع العظيمة في شجرهما وثمرهما، وهذا يدل على شرف ومكانة هذه الأرض، وقال جمع من أهل الطب: أن التين أنفع الفواكه للبدن، وأكثرها غذاء، وأما الزيتون منه الزيت الذي هو إدام غالب البلدان، ويدخل في كثير من الأدوية، حاصل ما ذكره السعدي، والأشقر، وهذا يدل على أن الراجح من الأقوال – والله أعلم - أن المقصود من التين والزيتون هما الثمرتان نفسهما.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:

أ: خطر الغنى.

الدليل قوله تعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى (6) أن رءاه استغنى (7) إن إلى ربك الرجعى (8)} [العلق 6: 8]،
هناك حقيقة في أخلاق البشر؛ وهي أن الكثير يتجاوز الحد كبرا وبغيا حين يكثر ماله، وهذا لابد له من الرجوع إلى الله وأنه سيحاسبه على هذا المال.


ب: فضل العلم.

الدليل قوله تعالى: {اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم (5)} [العلق 3: 5]، هذه أول آيات أنزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وتدعوا إلى القراءة والتعلم.

ج: فضل الصلاة.

الدليل قوله تعالى: {أرأيت الذي ينهى (9) عبدا إذا صلى (10) أرأيت إن كان على الهدى (11)} [العلق 9: 11]، في الآيات وعيد لأبي جهل حين أراد منع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة عند الكعبة، فأخزاه الله، وهذا دليل على عظم الصلاة وفضلها.

وأيضا قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (5)} [البينة: 5]، وهذا يدل على أن الدين القويم قائم على إخلاص العبادة لله سبحانه، وعلى الصلاة والزكاة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 رجب 1440هـ/8-03-2019م, 11:26 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- تذكير الإنسان بأهوال يوم القيامة لعله يتعظ ويعود إلى ربه {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا } .
2- الإيمان بيوم البعث { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) } .
3- تحري العبد لأعمال الخير وترك أعمال الشر لشهادة الأرض على أعماله يوم القيامة { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا } .
4- الإيمان بنشر الصحف لرؤية العبد عمله { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) } .
5- الترغيب في فعل الخير ولو كان قليل ، والترهيب من فعل الشر ولو كان حقير { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} .
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) } : ما اختلف أهل الكتاب إلا بعد ظهور الحق وإقامة الحجة والبينات عليهم ، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في أمره فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، وكان عليهم أن يكونوا على دين الله الذي جاء به الرسول مصدقا لما معهم ، وهذا كقوله تعالى : {ولا تكونوا كالّذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيمٌ} .
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} :
وهذا كقوله : {وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون} ، أي قاصدين في جميع عبادتهم الظاهرة والباطنة وجه الله تعالى ، لا يشركون به شيئا ، مائلين عن الشرك إلى التوحيد وعن كافة الأديان إلى دين الإسلام ، ويقيموا الصلاة في وقتها ويعطوا الزكاة عند محلها ، وهذا هو دين الملة المستقيمة العادلة ، وقد استدلّ كثيرٌ من الأئمّة كالزهري والشافعي بهذه الآية الكريمة على أن الأعمال داخلة في الإيمان.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
أ‌- معينة : وهو قول الشافعي ، واستدل عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) ، وجه الدلالة : لو لم تكن معينة لما حصل لهم العلم بعينها ، لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام ، ذكره ابن كثير والظاهر من كلام الأشقر .
ب‌- متنقلة : وهو قول أبي قلابة ، ومالك ، والثوري ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن رهويه ، وأبو ثور ، والمزني ، وأبو بكر بن خزيمة ، وحكاية عن الشافعي ، واستدلوا عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) ، ذكره ابن كثير والظاهر من قول السعدي .
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوال متباينة والراجح أنها متنقلة في العشر الأواخر لقوة الأدلة وأوضحها .
2: المراد بأسفل سافلين.
أقوال المفسرين في قوله { أسفل سافلين }
أ‌- النار : وهو قول مجاهد، وأبو العالية، والحسن ، وابن زيد ، ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.
ب‌- أرذل العمر : وهو قول ابن عباس، وعكرمة ، وابن جرير، ذكره ابن كثير ، والأشقر .
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوال متباينة والراجح هو النار وهذا لقول ابن كثير: ولو كان هذا هو المراد _ يقصد أرذل العمر _ لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إن الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالى : { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) } وهذا أن الله مطلع ومراقب ومبصر ما يفعله الناس في الظاهر والباطن .
ب: وقوع البعث.
قوله تعالى : { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) } وهذا أن الأرض يوم القيامة تلقي ما في بطنها من أموات وكنوز أي تبعث الناس بأمر الله تعالى .
ج: فضل القرآن.
قوله تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} يقول تعالى مبينا لفضلِ القرآن وعلو قدره و ابتدأ بإنزاله في شهر رمضان ، فقال تعالى: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن} وفي ليلة القدر، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} ، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 10:01 AM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكيه من سوره الزلزله و بين وجه دلالة السوره عليها
1-تذكر يوم القيامة فان اهواله شديده قال تعالى( اذا زلزلت الارض زلزالها)
2- عدم الطمع في الاموال فانها فتزول و ياتي وقت يذهد الانسان فيها ،قال تعالى( واخرجت الارض اثقالها)
3- الاستحياء من فعل المعاصي لان الارض ستشهد بما فعلنا عليها ،قال تعالى
( يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها)
4- لا احتقر من المعروف شيئا ،قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره)
5-عدم التهاون بشيء من الذنوب، قال تعالى (ومن يعمل مثقال ذره شرا يره)
المجموعه الاولى
فسر قوله تعالى( لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تاتيهم البينه& رسول من الله يتلو صحفا مطهره& فيها كتب قيمه )
لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تاتيهم البينه
اي لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ومن المشركين من سائر الاصناف في الامم منفكين عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه حتى تاتيهم البينه وهي كل ما يبين الحق و معنى الايه اخبار من الله تعالى عن الكفار انهم لن ينتهوا عن كفرهم و وشركهم بالله واختلافهم في الدين الي ان يرسل الله اليهم ما يبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم واديانهم
(رسول من الله يتلو صحفا مطهره )
فسر البينه بقوله رسول من الله يعني محمد صلى الله عليه وسلم وما يتبعه من القران العظيم الذي هو يكتب في الملا الاعلى في صحف مطهره وهذا كقوله تعالى( في صحف مكرمه مرفوعه المطهره بايدي سفره كرام برره )وقال قتاده رسول من الله يتلو صحفا مطهره يذكر القران باحسن الذكر ويثني عليه باحسن الاسماء فقد حفظ الله عن قريب ان الشياطين فقال تعالى (لا يمسه الا المطهرون) لانها في اعلى ما يكون من الكلام
فيها كتب قيمه اي الصحف المطهره كتب من الله قيمه عادله مستقيما ليس فيها خطا لانها من الله تعالى كما قال تعالى( الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر)
ومن اتبعها كان على صراط مستقيم
2- حرر القول في المسائل الاتيه
هل كانت ليله القدر في الامم الماضيه ام هي من خصائص هذه الامه؟
ابن كثير رحمه الله ذكرفي اجابه هذا السؤال قولين -
عن الزهري عن مالك رحمهم الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اري اعمال الناس قبله او ما شاء الله من ذلك فكان تقاصر اعمال امته لا يبلغ من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فاعطاه الله ليله القدر خير من الف شهر وقد نقله صاحب العده احد ائمه الشافعيه وهذا قول جمهور العلماء وحكي الخطابي عليه الاجماع
القول الثاني وهي انها كانت في الامم الماضيه ايضا ودليل ذلك حديث ابي ذر الطويل وفي الاخر قال رسول الله التمسوها في العشر الاول والعشر الاواخر وعن يحيى بن سعيد القطان انها تكون باقيه الى يوم القيامه
٢- المراد بالتين والزيتون
ذكر ابن كثير
القول الاول مسجد دمشق
القول الثاني دمشق نفسها
القول الثالث الجبل الذي عندها
القول الرابع مسجد اصحاب الكهف قاله القرظي
القول الخامس مسجد نوح الذي على الجودي، قاله ابن عباس
القول السادس هو تينكم قاله مجاهد
وفي الزيتون قولان
القول الاول مسجد بيت المقدس قاله كعب الاحبار وقتادة وابن زيد
القول ثاني الزيتون الذي تعصرون قاله مجاهد وعكرمة
وقال السعدي التين هو التين المعروف والزيتون هوشجرة الزيتون المعروف
وقال الاشقر التين الذي يأكله الناس والزيتون الذي يعصره الناس
فتكون الاقوال المتفق عليها ان التين هو شجره التين كما قال ابن كثير والسعدي والاشقر و يكون التين هو شجره التين وهو حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والاشقر
الاقوال ان المراد بالتين هو مسجد دمشق او دمشق نفسها او الجبل الذي عندها او مسجد اصحاب الكهف او مسجد نوح الذي هو على جبل الجودي قاله ابن كثير
3 استدل لما يلي بعض مع بيان وجه الدلاله
١- خطر الغناء
ان الانسان لجهله وظلمه اذا اذا راى نفسه غنيا طغي وبغي ونسي انه راجع الى ربه ولم يخاف الجزاء فربما وصل به الحال الى ترك الهدي بل قد يدعو غيره الى تركه فينهي عن الصلاه التي هي افضل الاعمال كما قال تعالى( كلا ان الانسان ليطغى ان راه استغنى ان الى ربك الرجعى)
ب- فضل العلم انه اول امر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ان يقرا ويتعلم وانه تعالى يسرللانسان اسباب التعلم وجعل له السمع والابصار والافئده وعلمه بالقلم الذي هو من النعم فهو تحفظ به العلوم وتضبط الحقوق كما ان الله علم الانسان مالم يكن يعلم وما لا يتصور ان يعلمه قال تعالى( اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم )
ج-فضل الصلاه
ان الذي يصلي هو الذي على الهدى لانه علىم بالحق وعمل به كما ان الصلاه خير موضوع قال تعالى( ارايت الذي ينهى عبدا اذا صلى ارايت ان كان على الهدى)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 06:46 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

. عامّ لجميع الطلاب: 1

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها:


1- التذكرة بأهوال يوم القيامة لعل الانسان يتذكر ويتعظ, وذلك في قوله تعالى "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا" .

2- الإيمان بيوم القيامة وما فيه من أهوال "وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" .

3- تحري العبد لأعماله كلها خيرها وشرها إذ أن الأرض تشهد على هذه الأعمال يوم القيامة "يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا . بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا"

4- التذكير بتطاير الصحف وحال العباد حينها "يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ".

5- الترغيب في عمل الخيرات والتخويف من إتيان السيئات حتى وإن كانت كمثل الذرة "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"

.
المجموعة الثانية:

1. فسّر قول الله تعالى: "وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)" البينة.

"وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ":
ما كان اختلاف أهل الكتاب إلا من بعد ظهور الحق وإقامة الحجة والبينات عليهم. فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في أمره فمنهم من آمن ومنهم من كفر, وكان الأولى بهم أن يكونوا على الدين الذي جاء مصدقا لما معهم، ولكنهم تفرقوا واختلفوا.

"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ"
أي وما عليهم أن يؤمنوا وقد أمروا بعظيم العبادات والإخلاص في العمل. وأن يقصدوا في جميع عبادتهم الظاهرة والباطنة وجه الله تعالى ولا يشركوا به شيئا ، ويقيموا الصلاة في حدودها ووقتها وفروضها ويعطوا الزكاة لمستحقيها كما بينها الله تعالى لهم، وهذا هو دين الملة المستقيمة العادلة ، وقد استدلّ كثيرٌ من الأئمّة كالزهري والشافعي بهذه الآية الكريمة على أن الأعمال داخلة في الإيمان.


2. حرّر القول في المسائل التالية:


1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
وفي هذا اختلاف وتباين بين الأئمة:
. فمنهم من قال معينة : وهو قول الشافعي ، واستدل عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة" ، وجه الدلالة : لو لم تكن معينة لما حصل لهم العلم بعينها ، لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام (ذكره ابن كثير و الأشقر) .


ب‌- متنقلة : وهو قول أبي قلابة ، ومالك ، والثوري ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن رهويه ، وأبو ثور ، والمزني ، وأبو بكر بن خزيمة ، وحكاية عن الشافعي ، واستدلوا عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان". (ذكره ابن كثير و السعدي).

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال مختلفة ومتباينة بين الأئمة, لكن الشاهد أن الاجتهاد يكون في الوتر من العشر الاواخر.


2: المراد بأسفل سافلين.

أقوال المفسرين في قوله "أسفل سافلين"


أ‌- النار : وهو قول مجاهد، وأبو العالية، والحسن ، وابن زيد. (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب‌- أرذل العمر : وهو قول ابن عباس، وعكرمة ، وابن جرير. (ذكره ابن كثير والأشقر)


نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوال متباينة والراجح هو النار وهذا لقول ابن كثير: ولو كان هذا هو المراد _ يقصد أرذل العمر _ لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: "والعصر إن الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات"


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:

أ: صفة البصر لله تعالى:

قوله تعالى : "أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى" وهذا أن الله تعالى يرى ويبصربواطن الأمور وظواهرها.


ب: وقوع البعث.

قوله تعالى : "وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" وهذا أن الأرض يوم القيامة تلقي ما في بطنها من أموات وكنوز بأمر الله تعالى, وذلك كقوله تعالى: "ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض" الى أخر الايات


ج: فضل القرآن:

قوله تعالى : "إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر" يبين الله تعالى فضل القران ببيان فضل الليلة التي أنزل فيها وهي ليلة القدر التي هي خير من كل الليال مجتمعة في الف شهر

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 08:18 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

-عدم الركون إلى هذه الدنيا و متاعها الزائل و إيثارها عن الأخرة ."وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا"
-ابتغاء ما عند الله في التعامل مع الأخرين كصلة الرحم و العفو عمن ظلم و في المعاملات كالتجارة و غيرها . "وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا"
- الإستكثار من الأعمال الصالحة أينما وجد العبد لأنها ستشهد عليه يوم القيامة."يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا"
-عدم الإستهانة من الذنوب و المعاصي مهما كانت صغيرة في عين مرتكبها لانها ستعرض على الله يوم القيامة. "وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"
-ترغيب و تشجيع الاخرين على فعل الخير حتى و لو كان شيئا بسيطا. "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"
-جمع أكثر من نية في العمل الواحد ، و تحويل العادات إلى عبادات بالنية الصالحة. "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)
تفرق اليهود و النصارى في أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بعدما تبين لهم أنه على صواب و حق و جاء بما جاءت به كتبهم و هو عبادة الله وحده
و لا يشركوا به شيئاً و ذلك كله بسبب ضلالهم و عنادهم و تكبرهم عن الحق.

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
أمرهم الله في جميع الكتب السماوية و من ضمنها القرآن الكريم بأن يخلصوا العباد له وحده و يعرضوا عن جميع الأديان الباطلة و التي تدعوا إلى
الشرك و لشرف و فضل الصلاة و الزكاة ذكرهما وذلك أي التوحيد والإخلاص في العبادة و أداء الصلوات في وقتها و كما يحب الله و إعطاء الزكاة
لمستحقيها كل ذلك الدين المستقيم الموصل لجنات النعيم.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول : متنقلة،ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين،
فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة))
أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط، اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.
لما رواه البخاريّ، عن عبد الله بن عبّاسٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى)).
فسّره كثيرون بليالي الأوتار، وهو أظهر وأشهر، وحمله آخرون على الأشفاع كما رواه مسلمٌ، عن أبي سعيدٍ، أنه حمله على ذلك. والله أعلم.
ولهذا كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعتكفُ ويكثرُ منَ التعبدِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، رجاءً لليلةِ القدرِ والآخرةَ.
و هذا القول يشمل جميع الأقوال التي بينةً أن ليلة القدر متنقلةً و منها:
القول الأول: في سبع الاواخر من رمضان ، ذكره ابن كثير
القول الثاني: توجد في جميع السنة، وترتجى في جميع الشهور على السواء ، و هو مروي عن ابن مسعود، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنها في عشر الأواخر من رمضان ، مروي عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير و السعدي .

القول الثاني: : متعينة و هو مروي عن الترمذي و الشافعي ، ذكره ابن كثير.
و احتج الشافعيّ أنها لا تنتقل، وأنها معيّنةٌ من الشهر بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر،
فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
قال الإمام الشّافعيّ في هذه الرّوايات: صدرت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمّس ليلة القدر في الليلة الفلانيّة؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل. نقله التّرمذيّ عنه بمعناه.
و هذا القول يشمل جميع الأقوال التي عينة ليلة القدر بليلة معينة و منها:

القول الأول : أول ليلة من شهر رمضان ،و هو مروي عن أبي رزينٍ ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني : ليلة سبع عشرة من رمضان ، و هو مروي عن ابن مسعود وزيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وهو قولٌ عن محمد بن إدريس الشّافعيّ، ويحكى عن الحسن البصريّ ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : ليلة تسع عشر من رمضان ، مروي عن علي رضي الله عنه و ابن مسعود ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع : ليلة إحدى وعشرين ، مروي عن أبي سعيد الخدري ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : ليلة الثالث و العشرين من رمضان ، و هو مروي عن عبدالله بن أنيس ، ذكره ابن كثير.
القول السادس : ليلة الرابع و العشرين من رمضان ، ذكره ابن كثير.
القول السابع : ليلة خمسٍ وعشرين؛ مروي عن البخاري، ذكره ابن كثير.
القول الثامن: ليلة سبعٍ وعشرين، مروي عن أبي بن كعب و ابن عباس و غيره، ذكره ابن كثير.
القول التاسع: أنها ليلة التاسع و العشرين ،و هو مروي عن عبادة بن الصّامت و أبو هريرة ، ذكره ابن كثير.


2: المراد بأسفل سافلين.

ورد في المراد بأسفل سافلين عدة أقوال و منها:
القول الاول : النار ، و هو قول مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
القول الثاني : أرذل العمر ،و هو مروي عن ابن عباس وعكرمة ، ذكره ابن كثير و الاشقر.
قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ.


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)
أن الله مطلع على العباد يسمع و يراء ما يعملون و سوف يجازيهم عليه يوم القيامة ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
ب: وقوع البعث.
(وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)
سيبعث الناس من قبورهم في النفخة الثانية فرقا متفاوتين بين سعيد و شقي ليجازيهم على أعمالهم ، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
ج: فضل القرآن.

(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
فضل الله القرآن الكريم بأن جعله كتاب مطهر من كل دنس و باطل و لبس و محفوظ عن قربان الشياطيين و لا يمسه إلا المطهرون، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 09:15 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-أن الحساب قادم لا محالة؛ فليعمل العبد لهذا اليوم, لعل فضل الله أن يدركه فينجو.
قال تعالى: (إذا زلزلة الأرض زلزالها. وأخرجت الأرض أثقالها).
-أن الله تعالى منة عدله أن جعل على العبد شهودا, تشهد بما عمل يوم الحساب, ومن هذه الشهود الأرض؛ فليعمل العبد ما يحب أن يراه يوم القيامة؛ فإن عمله مشهود.
قال تعالى" (يوم إذن تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها).
-أن الكون كون الله, والملك ملك الله؛ له الآولى والآخرة, فإذا كانت الأرض تطيع ربها, على ما لها من اتساع وشأن؛ فترتج وتضطرب, وتلفظ ما في بطنها, وتحدث بما صنع أهلها عليها؛ فحري بالعبد الضعيف أن يوقن بضعفه, وأن يتقي ربه, وأن يلوذ بالملك ويلزم طاعته.
قال تعالى: (إذا زلزلت الأرض زلزالها. وأخرجت الأرض أثقالها. وقال الإنسان مالها. يوم إذن تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها).
-أن أمر الساعة عظيم, يذهل كل مرضعة عما أرضعت, ويكون الناس كأنهم سكارى – وما هم بسكارى-, وتضطرب الأرض وتتبدل, ويندهش العبد ويضطرب, فحري به أن يسلك الطريق إلى ربه؛ حتى يثبته الله ويؤمنه يوم الدين.
قال تعالى: (وقال الإنسان ما لها).
-اعمل ما شئت؛ فأنك مجزي به.
قال تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم).
-لا تحقرن من المعروف شيئا, والحسنة بعشر أمثالها, إلى سبعمائة ضعف, والله يضاعف لمن يشاء.
قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
-(إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه).
قال تعالى: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

قال تعالى:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ):
يخبر تعالى أن (الذين كفروا) بالله سبحانه, (من أهل الكتاب) وهم اليهود والنصارى, و (المشركين) عبدة الأوثان والنيران, من العرب والعجم, لم يكونوا منتهين عن ضلالهم وكفرهم, حتى يأتيهم من الله تعالى ما يبين لهم ضلالهم وكفرهم.
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً): أي أن هذه البينة هي إرسال النبي صلى الله عليه وسلم, بعدما طال بهم الزمن, وحرفوا ما بين أيدهم من الكتب, وضلوا, فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن من عند الله, منزها عن التحريف, ومطهرا من أن يدنسه مشرك أو شيطان.
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ): أي في القرآن الكريم أخبار صادقة, وآيات وأحكام من عند الله, ليهلك من هلك عن بينة, ويحيا من حي عن بينة.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ورد في ذلك قولان:
-الأول: أنها من خصائص هذه الأمة, وقول مالك, ذكره ابن كثير.
واستدل بما روي عن مالك؛ أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس في الأمم السابقة, فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل ما بلغ غيرهم في طول العمر؛ فأعطاه الله ليلة القدر.
وذكر ابن كثير نقل هذا الرأي عن جمهور العلماء, والإجماع عليه, والله أعلم.
-القول الثني: أنها كانت في الأمم الماضية كذلك, ذكره ابن كثير.
واستدل بما رواه الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه, قال: (قلت: يا رسول الله, أخبرني عن ليلة القدر, أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة))) الحديث.
فدل الحديث على أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمتنا.

2: المراد بالتين والزيتون.
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
(التين):
-القول الأول: مسجد دمشق, ذكره ابن كثير.
- الثاني: هي نفسها, ذكره أيضا ابن كثير.
-الثالث: الجبل الذي عندها, ذكر ذلك ابن كثير.
- الرابع: هو مسجد أصحاب الكهف, وهو قول القرطبي, كما ذكر عنه ابن كثير.
-الخامس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ, وهو مروي عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
-السادس: هو التين المعروف, وهو قول مجاهد, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب(الزيتون):
-القول الأول: مسجد بيت المقدس, وهو قول كعب الأحبار, وقتادة, وابن زيد, وغيرهم,ذكره عنهم ابن كثير.
-الثاني: هو هذا الزيتون الذي يعصره الناس, وهو قول مجاهد وعكرمة, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واختار السعدي والأشقر أن المراد: التين والزيتون المعروفان, وهما كناية عن بلاد الشام, محل نبوة عيسى عليه السلام, والقسم بهما لكثرة منفعتهما.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
أن الغنى قد يورث الطغيان, وذلك إذا جهل الإنسان حقيقة نفسه وضعفه, ورأى أنه قد استغنى بغناه, فظلم وتجبر وجحد, ونسي أنه إلى الله راجع ومحاسب على النقير والقطمير.
قال تعالى: (علم الإنسان مالم يعلم. كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى. إن إلى ربك الرجعى).

ب: فضل العلم.
العلم أول غيث السماء الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, وهو فضل من الله ومنة, يهدي الله إليه من أراد به خيرا؛ فهو الدليل إلى معرفة الله وعبادته, ومعرفة نعمه سبحانه؛ كالخلق وغيرها, وبه امتاز آدم على الملائكة, ومن كرم الله تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم.
قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.أقرأ وربك الأكرم.الذي علم بالقلم.علم الإنسان ما لم يعلم).

ج: فضل الصلاة.
الصلاة أشرف العبادات البدنية؛ ولذلك أمر الله تعالى بها عباده, وقدمها على الزكاة والصيام والحج, وجعلها من أركان الملة المعتدلة, والدين القويم, وجعل الساجد فيها أقرب ما يكون من ربه جل وعلا.
قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 10:34 PM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى


(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

قال الله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}
الفائدة السلوكية: تصوير أحداث يوم القيامة بهذه المشاهد البليغة، أكبر واعظٍ في زلزلة القلوب الغافلة وايقاظها من سبتها، والعمل اخلاصًا وتوحيدًا فيما تبقى لها من العمر، استعدادًا لهذا اليوم.

قال تعالى: {وأخرجت الأرض أثقالها}
الفائدة السلوكية: وفيه دليل على قدرة الله تعالى في البعث بعد الموت، وإحياء الأجساد بعد فنائها.

قال تعالى: {وقال الإنسان ما لها}
الفائدة السلوكية: عجبًا لأمر ابن آدم غره التمني وطول الأمل، وهو في شدة الأحداث، يستفهم ويستنكر!، أما آن له أن يسترجع حاله فيوقن بزوال الدنيا لا ماحلة، وأن للآخرة خلود بلا نهاية.

قال تعالى: {يومئذٍ تحدّث أخبارها}
الفائدة السلوكية: فليحسن المرء استخلافه فوق هذه الأرض، بعمل الصالحات والسعي للخيرات، حتى تكون شاهدًا له في هذا اليوم الذي تحدث فيه عن أخبارها.

قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرّةٍ خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرّةٍ شرًّا يره}
الفائدة السلوكية: بها يعيش المؤمن متزنًا في جميع أموره وأحواله، رجاءً وطمعًا بما عند الله سبحانه و خوفًا من عذابه وأليم عقابه، فلا يزهد بالمعروف القليل ولا يحتقر الذنب الصغير.


1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


ذكر الله في هذه السورة، منزلة رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضوحها وكمالها، فقال عز وجل في أولها: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}، أهل الكتاب: وهم اليهود والنصارى، أما المشركين: المراد بهم على قولين: الأول: وهم عبدة الأوثان من العرب والعجم ومن سائر أصناف الأمم، والقول الثاني: هم عبدة الأوثان من العرب، فهؤلاء الكافرون لا تزيدهم السنين التي ابتعدوا بها عن الصواب إلا ضلالًا إلى ضلالهم، وصدًا وانحرافًا عن سبيل الله، فقاموا بتزيف الحق وتزين الباطل وأسقطوه على الكتب السماوية التي معهم، فحرفوها اتباعًا لأهوائهم، وهم بذلك لن ينفكوا، أي ينتهوا عن هذا الكفر وخروجهم عن الدين الحق إلا بأن يبعث الله لهم برهانًا ساطعًا واضحًا، يبين لهم طريق الحق من الباطل، وهذه البينة هي بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم للناس أجمع، وما جاء به من الفرقان المبين وهو القرآن العظيم فيدعوهم إلى الإسلام والإيمان بالله وحده، وهذا ما تضمنته الآية الثانية فقال تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)} أي: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله يبلغكم ما أُنزل عليه من الوحي -القرآن- ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله، و جاء المراد بالمطهرة على ثلاثة أقوال: الأول: هو القرآن المكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة وهو كقول الله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ} [13-16:عبس]، الثاني: هو القرآن بين أيدينا المحفوظ عن قربان الشياطين، ولا يمسه إلا المطهرون؛ لعظمة كلامه، الثالث: هو القرآن المطهر عن الكذب والباطل، فليس فيه تحريف ولا لبس؛ لكونه كلام الله حقا، ويمكن الجمع بين القولين الثاني والثالث: فهو القرآن المطهر حسيًا ومعنويًا، ثم ذكر الله عز وجل ما في هذا الكتاب من تفاصيل النور والبيان فقال: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} أي: ما كُتب في هذا القرآن من الأحكام والأخبار والأوامر والنواهي ما يهدي إلى الحق وإلى طريقٍ مستقيم ، ففيه من الصلاح والرشاد والهداية ما هو مُبتغى كل طالب للهداية وكل سائلٍ لها، وكما قال تعالى في سورة الكهف: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا} [1-2:الكهف].

2.حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟


في هذه المسألة قولين كما ورد عند ابن كثير:
الأول: تخصيص هذه الأمة بليلة القدر، قاله مالك ونقله صاحب العدة -أحد أئمة الشافعية-، عن جمهور العلماء، وقال الخطّابّي عليه الإجماع.
واستدل ابن كثير على هذا القول لحديث مالك، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
الثاني: أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا، واستدل ابن كثير على هذا القول بحديث رواه الإمام أحمد بن حنبل، عن مرثد قال: (سألت أبا ذر قلت: كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان. قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة. قلت: في أي رمضان هي؟ قال: التمسوها في العشر الأول، والعشر الأواخر. ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث، ثم اهتبلت غفلته قلت: في أي العشرين هي؟ قال: ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها. ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله ، أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي؟ فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته ، وقال: التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها )

ب: المراد بالتين والزيتون.

ورد في المراد بالتين خمسة أقوال:
الأول: مسجد دمشق، ذكره ابن كثير.
الثاني: الجبل الذي عنده التين، ذكره ابن كثير.
الثالث: مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظي، ذكره ابن كثير.
الرابع: مسجد نوح الذي على الجودي، قاله العوفي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
الخامس: هو التين المعروف، الذي يأكله الناس، قاله مجاهد، ذكره عنه ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي، و الأشقر، وهو الراجح و الله أعلم.

أما المراد بالزيتون فقد ورد فيه قولان:
الأول: مسجد بيت المقدس، قاله كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيد، وغيرهم، ذكره ابن كثير.
الثاني: هو الزيتون المعروف، الذي يعصرون منه الزيت، قاله مجاهد، وعكرمة، ذكره عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي، و الأشقر، وهو الراجح و الله أعلم.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى} [6-7: العلق]
ووجه الدلالة: أن الإنسان إذا رزقه الله بالمال ابتلاءً واختبارًا له، فوجد في نفسه الاستغناء به وبما لديه من جاهٍ وسلطه، فطغى، وتجبر، وانحرف عن الهدى؛ اتباعًا للهوى، ظهر الخطر عليه، وخيف على دينه جراء ذلك.

ب: فضل العلم.
قال تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [3-5:العلق]
ووجه الدلالة: أن طرق أخذ العلم تكون تارةً بالأذهان، وتارةً باللّسان، وتارةً بالبنان كتابةً وتقيدا، وبها يخرج الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ومن التبعية إلى القيادة والسمو بهذا الدين العظيم.

ج: فضل الصلاة.
قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [5:البينة]
ووجه الدلالة: هو تخصيصها بالذكر مع الزكاة رغم دخولهما لِزامًا في قوله تعالى: {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ}، فالصلاة من أشرف عبادات البدن، وكما قال السعدي في تفسيره: "مَنْ قامَ بهما قامَ بجميعِ شرائعِ الدينِ".

والحمد لله رب العالمين،...

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 10:49 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

السلام عليكم ورحمة وبركاتة
الاسم : سارة عبدالله السعداني
حل مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.
المجموعة الأولى

___________________________________________________________________________________

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


🔲🔳 كمال التوحيد لله تعالى فهو الآله الواحد المستحق للعبادة الذي يخبر بما سيكون آخر الزمان من الأهوال والشدائد والزلازل، كما قال تعالى { إذا زلزلت الأرض زلزالها }

🔳🔲 الإيمان بالبعث وأن الله سيعيدنا كما خلقنا أول مرة ،كما قال تعالى { وأخرجت الأرض أثقالها }

🔲🔳 الخوف من الله والابتعاد عن ما حرم الله من الذنوب والمعاصي والفساد في الأرض لأنها يوم القيامة ستتحدث وتشهد بما حصل عليها من خير وشر ،كما قال تعالى {يومئذ تحدث أخبارها }

🔳🔲 سؤال الله حسن الخاتمة وكثرة عمل الصالحات فالناس يبعثون يوم القيامة على ما ماتوا عليه فمن مات يصلي بعث مصليًّا ومن مات وهو في معصية بعث وهو عليها وهكذا فالناس يومئذ متفرقين متشتتين كلٌ مشغول بنفسه وبما سيأتيه ، نسأل الله حسن الخاتمة . { يوم يصدر الناس أشتاتًا }

🔲🔳 وجوب محاسبة النفس في الرخاء والتوبة عما فرطت فيه ،وما ذلك إلا لأنها تعلم علم اليقين أنها سترى جزاء كل شي ولو كان بمقدار الذرة فعليها أن تحاسِب نفسها قبل أن تحاسَب ويصبح الأمر شديد عليها ، { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره }

1. فسّر قول الله تعالى:
{{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة
.

يجزم الله تعالى بقوله { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ } أي لا يزال الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين على إختلاف نوع شركهم {منفكين }أي لم ينفكوا عن ضالالهم وتجاوزهم للحد الذي أحده الله لهم {حتى تأتيهم البينة }أي حتى يأتيهم البيان الواضح والدليل الصريح القاطع الدال على فساد ماهم عليه ، ثم بين الله البنية في قوله {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً } و هو النبي ﷺ خاتم النبيين وما أنزل الله إليه من القران المطهر فهو الحق المبين والصراط المستقيم من استمسك به نجى ومن عدل عنه هوى . تم قال تعالى { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ } قال ابن جريرٍ: أي: في الصحف المطهّرة كتبٌ من الله قيّمةٌ: عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ لأنها من عند الله عزّ وجلّ).فقد بين الله فيه الأحكام وما أوجبه علينا وما نهانا عنه فهو كتاب عادل ليس فيه ظلم محفوظ بحفظ الله مرفوع مكرم عنده سبحانه

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟


اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :-

🔶🔶القول الأول :- أن ليلة القدر خاصة بأمة محمد ﷺ ، قول مالك وحكى أحد أئمة الشافعية أنه هذا قول جمهور العلماء وقال الخطابي أنه هذا القول قول الإجماع وذكره أين كثير في تفسيره وقال : فالله أعلم .
✅قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

🔶🔶القول الثاني :- أن ليلة القدر موجودة في الأمم السابقة قبل نبينا محمد ﷺ وباقية إلى يوم القيامة ، [color="rgb(72, 209, 204)"]قول أبو ذَر وذكره ابن كثير وذكر السعدي : [/color] انها باقية إلى قيام الساعة ولم يصرح انها موجودة من قبل أو انها خاصة بأمة محمد ﷺ .
✅الدليل :- عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
رواه الإمام أحمد .

فسواءًا هي خاصة بِنَا أو موجودة من الأمم الماضية المهم أنها لا تزال باقية وتحديدًا أنها في العشر الأواخر من رمضان والله تعالى أعلى وأعلم .


2: المراد بالتين والزيتون.

وردت أقوالا عن السلف في المراد بالتين :-
🔷 القول الأول : التين نفسها المعروف الذي يأكله الناس ، قول مجاهد . [color="rgb(72, 209, 204)"]وذكره ابن كثير واختاره السعدي والأشقر[/color]
🔷القول الثاني :التين في مسجد دمشق ،
🔷القول الثالث :أنه الجبل الذي عند التين ،
القول الثاني والثالث [color="rgb(72, 209, 204)"]ذكرهم ابن كثير عن المفسرين ولم يعزهم إلى أحد بعينه .[/color]
🔷القول الرابع : مسجد أصحاب الكهف. كما قال القرظي ،". أو مسجد نوح الذي على الجودي وهذا. قول ابن عباس . [color="rgb(72, 209, 204)"]وذكرهم ابن كثير [/color]

الخلاصه :- أن الأقوال متباينة في المسالة والظاهر أن الراجح القول الأول والله أعلم

المراد بالزيتون :-
🔷القول الاول : مسجد بيت المقدس. قول كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم [color="rgb(72, 209, 204)"]وذكره ابن كثير .[/color]
🔷القول الثاني :- الزيتون الذي يعصر ، قول مجاهدٌ وعكرمة [color="rgb(72, 209, 204)"]ذكره ابن كثير واختاره السعدي والأشقر[/color]


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:

أ: خطر الغنى.

🔵 {أن رأه استغنى إن إلى ربك الرجعى } 🔵 تبين هذه الآية على ان الانسان اذا رأى نفسه وما أعطاه الله من قوة وغنى وفضل عليه استغنى وكأنه يحسب أن هذا من كسبه فينسى مصيره ، فيخبره الله ويذكره بأن مرجعك ومصيرك إلينا لا محاله .


ب: فضل العلم.
🔵 {الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم } 🔵 ففي هذه الآيات دلالة واضحة على فضل العلم فقد خلقنا الله لانفهم شيئًا ثم علمنا بالقلم ما لم نعلم ويسر لنا وبين لنا الخير وهذا من فضل الله علينا .

ج: فضل الصلاة
🔵 الدليل على فضل الصلاة { وما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ } 🔵 فقد خَص الله الصلاة وذكرها مع أنها داخلة في معنى العبادة فالعبادة تشمل كل يتعبد به لله من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة ؛ وما ذلك إلا لفضلها عند الله وعظم منزلتها وأنها صلة ما بين العبد وربه .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 11:24 PM
سمية الحبيب سمية الحبيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 99
افتراضي

..... بسم الله الرحمن الرحيم...
......................................
... مجلس المزاكرة الرابع.....
....................................
...... السؤال العام.....
اذكر خمسة فوائد سلوكية من سورة الزلزلة.
1/هذه الأرض الثابتة الرأسية بالجبال يأذن الله لها فتتحرك وتخرج الأثقال والأفعال فيجب علينا مراعاة أعمالنا واقوالنا خوف يوم النشور(إذا زلزلت الأرض زلزالا وأخرجت الأرض اثقالها)
2/استجابت الأرض الجماد لأمر الله فحري بنا أن نستجيب لامره(بأن ربك اوحي لها)
3/الدنيا دار عمل وفي الآخرة تعرض الأعمال إذا علم الإنسان أن اليوم الآخر هو يوم عرض عليه أن يتزين لهذا العرض(يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا أعمالهم)
4/اذا كان هناك الحساب علي مثقال الذر وجب الحذر من الصغائر قبل الكبائر (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى)
،،،،، المجموعة الأولى،،،،،،
السؤال الأول فسر قوله تعالى (لم يكن اللذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتي تأتيهم البينة.. رسول من الله يتلو صحفا مطهرة... فيها كتب قيمة .)
(لم يكن اللذين لا كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتي تأتيهم البينة) يقول الله تبارك وتعالى :لم يكن الذين كفروا من أهل الاي :اليهود والنصارى (والمشركين) من سائر أصناف الأمم. (منفسين) :منفكين عن فكرهم و ضلاهم الذي خم عليه اي:لايزالون في غسهم ولاهم، اي لازيدهم مرور السنين الا كفرا
(حتي تأتيهم البينة) الواضحة، والبرهان الساطع، ثم فسر تلك البينة فقال :(رسول من ا لله) اي :أرسله الله يدعو الناس الي الحق، وانزل عليه كتابا يتلوه ليعلم الناس الحكمةويزكيهم وويخرجهم من الظلمات الي النور، ولهذا قال:(يتلوا صحفيا مطهرة) اي:محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها الا المطهرون لأنها في أعلي ما يكون من الكلام. ولهذا قال عنها( فيها) اي في تلك الصحف (كتب قيمة) اي اخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي الي الحق والي صراط مستقيم فإذاجآتهم هذه البينه حينئذ يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه فيهلك من هلك عن بينه ويحيي من حي عن بينه.
،،،،،،، السؤال الثاني،،،،،،،،
حرر القول في المسائل التاليه:___
1_هل كانت ليلة القدر في الامم الماضيه ام هي من خصائص هذه الامة؟ اختلف العلماء في هذا فكان هنالك قولان..،،،،،،،،،،،،،،،،
/قال مالك تخصيص هذه الامة بليلة القدروقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماءوحكى الخطابي عليه الاجماع
واستدلوا قال الزهري حثنا مالك أنه بلغه أن رسول الله أرى أعمار الناس قبله أوماشاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر
2/أنها في الامم الماضيين كما هي في أمتنا
كما جاء عندالامام احمد أن أباذر قال يارسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أم في غيره قال بل هي في رمضان قلت تكونوا مع الانبياء ماكانوا ,فاذا قبضوا رفعت أم هي الى يوم القيامة قال بل هي الى يوم القيامة. قلت في اي رمضان هي(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر.
ب/ما المراد بالتين. والزيتون.....
اختلفت الأقوال للمفسرين في المراد بالتين لأقوال كثيرة
اولا..... فقيل المراد بالتين مسجد دمشق.. وقيل هي نفسها. وقيل الجبل الذي عندها
اثانيا.... مسجد اصحاب الكهف وقاله القرظي
ثالثا... مسجد نوح الذي علي الجودي قاله العوفي
رابعا... هوتينكم هذا قاله مجاهد
والزيتون... هو مسجد بيت المقدس وقاله كعب الأحبار وقتادة، وابن زيد وغيرهم.
ثانيا... هو الزيتون الذي تعصرون قاله مجاهد وعكرمة
ثالثا..... التين هو التين المعروف وكذلك الزيتون فقد اقسم بهذين الشجرتين لكثرة منافعهما ولا سلطانها في ارض الشام محل نبوة عيسي عليه السلام قاله السعدي رحمه الله في تفسيره
رابعا... والتين هو التيين الذي يأكله الناس والزيتون الذي يعصرون منه الزيت وهما كنايه عن البلاد المقدسه التي اشتهرت بانبات التين والزيتون، قاله محمد بن سليمان الاشقر فس تفسيره، والقول الاول ذكره بن كثير في تفسيره.
🌴 السؤال الثالث،،،،،،،،،،،،
استدل لما يلي مع بيان وجه الدلاله:
(أ)__خطر الغنى:((ان رآه استغني) وجه الدلالة انه اذا راي الغني استغني عن الله ظنا منه ان غناه يدوم
ب/(العلم) (علم الإنسان مالم يعلم) اي علم الإنسان العلم الغذير وعلمه القراءة والكتابة وكل العلوم.
اج/الصلاة ( واقيموا الصلاة) الصلاة تحتاج إقامة من أقامها أقام الدين و من تركها هدم الدين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 رجب 1440هـ/9-03-2019م, 11:50 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1 – إذا علمت أني سوف أبعث فحقيق أن أعمل لهذا اليوم الذي تشيب منه الولدان ( و أخرجت الأرض أثقالها ) .
2 – أن لا استصغر شيء من أعمال البر فإنني سأجازى به ( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ) .
3 – أن اجتنب أعمال الشر و إن صغرت ( فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .
4 – أن أعمل جاهدا ليكون كتابي بيميني و أن تكون صحيفتي بيضاء ( يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم ) .
5 – إن الإيمان بالبعث والنشور يورثني الخوف من الله عز وجل بلا قنوط من رحمته ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) .


المجموعة الأولى:


1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ : أي : لم يكن الكفار من أهل الكتاب من اليهود والنصارى , والمشركين من العرب و غيرهم , منتهين عن كفرهم وضلالهم بل يزيدهم مر السنين عليهم كفرا وضلال , حتى يتبين لهم الحق و تأتيهم البينة الواضحة الساطعة ؛ فهم لن ينتهوا عما هم فيه من الكفر والضلال حتى يبعث إليهم رسول يبين لهم طريق الحق الذي يسرون فيه , ويظهر لهم بطلان عقائدهم ودياناتهم التي هم عليها .
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً : أي : أن هذه البينة هي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم و ما يتلوه عليهم من آيات الله عز وجل , ويعلمهم الكتاب والحكمة , قال قتادة : يذكر القرآن بأحسن الذكر , ويثني عليه بأحسن الثناء. وهذه الصحف مطهرة محفوظة من قربان الشيطان لها لأنها مكتتبة في الملأ الأعلى لا يمسها إلا المطهرون , وهي مطهرة أيضا من الكذب والشبهات والكفر .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أي : أن هذه الصحف مشتملة على آيات و أحكام عادلة ومستقيمة , و أخبار صادقة فيها الهدى من الضلال و الاستقامة من الاعوجاج , وليس فيها زيغ عن الحق ألبته ؛ فمن عمل به هدي إلى الطريق المستقيم , ومن سار على نهجه فهو على الصراط المستقيم .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف أهل العلم في ليلة القدر هل هي من خصائص هذه الأمة أم كانت في الأمم الماضية على قولين :
الأول : أنها مختصة بهذه الأمة .
واستدل له ببلاغ الإمام مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
ونقله صاحب العدة من أئمة الشافعية عن جمهور العلماء , وحكى الخطابي الإجماع عليه .
الثاني : أنها كانت في الأمم الماضية كما في امتنا .
واستدل له بحديث مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
والذي يظهر لي – والله أعلم - أن ابن كثير رجح القول الثاني وذلك لدلالة الحديث عليه .


2: المراد بالتين والزيتون.
اختلف أهل العلم من المفسرين في المراد بالتين و الزيتون إلى عدة أقوال :
الأول : مسجد في دمشق .
الثاني : هي نفسها أي : دمشق .
الثالث : الجبل الذي عندها .
ذكر هذه الأقوال الثلاثة ابن كثير ولم يعزوها .
الرابع : مسجد أصحاب الكهف قاله القرظي .
الخامس : مسجد نوح الذي على الجودي رواه العوفي عن ابن عباس .
السادس : تينكم هذا قاله مجاهد .
السابع : الزيتون : مسجد بيت المقدس قاله كعب الأحبار , وقتادة , وابن زيد .
الثامن : الزيتون : الذي يعصرون منه الزيت قاله مجاهد وعكرمة وذكره الأشقر .
التاسع : التين : هو الشجر المعروف ذكره السعدي و الأشقر .
و حاصل أقوال المفسرين في المراد بالتين والزيتون يرجع إلى قولين هما :
الأول : أنه مكان ما في دمشق أو بيت المقدس .
الثاني : أنه شجر التين والزيتون المعروف .
وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
يستدل له بقوله تعالى : ( أن رآه استغنى ) .
فالعبد الذي يرى نفسه غنيا عن الله طغى و تجبر , ورأى أنه استغنى بماله وقوته و نسي أنه سيرجع إلى ربه , فمن كانت هذه حاله فهو في خطر عظيم بما سيلحق به في الآخرة .
ب: فضل العلم.
يستدل له بقوله تعالى : ( اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علم الإنسان مالم يعلم ) .
ففي هذه الآيات الكريمة حث الله عز وجل على القراءة وعلى العلم فإن الله هو الذي علم الإنسان كل شيء وهو الذي علمه مالم يكن يعلم .
ج: فضل الصلاة.
يستدل له بقوله تعالى : ( أرءيت الذي ينهى , عبدا إذا صلى ) .
ونزلت هذه الآيات في أبي جهل على وجه الذم له لأنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وفي ذكر الصلاة مع أنهم كانوا يحاربون النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئونه دليل على فضلها و عظم مكانتها عند الله تعالى .
ويستدل له أيضا بقوله تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) .
وذكر الصلاة في هذه الآية مع أنها داخلة في الدين الذي أمروا بالإخلاص فيه دليل على فضلها وشرفها .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 رجب 1440هـ/10-03-2019م, 01:02 AM
خلود خالد خلود خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
*من قوله تعالى: " إذا زلزلت الأرض زلزالها* وأخرجت الأرض أثقالها* وقال الإنسان ما لها* يومئذ تحدث أخبارها".
1- الدلالة على قدرة الله تعالى في التصرف في العوالم، وتغيير نواميس الكون.
2-عظم اهوال يوم القيامة، وهذا يجعل العبد يستعد لذلك اليوم.
3-الحرص على أن يجعل الإنسان له بصمته بالعمل الصالح ؛ لأن الأرض ستشهد بما عمل.

*من قوله تعالى: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره".
4-الجزاء على الأعمال خيرها وشرها شامل للصغير والكبير من الأعمال، فإذا كان الحساب بمثاقيل الذر فما فوقه من باب أولى.
5-على العبد ألا يحقر ذنبا، ولا يحقر أي عمل صالح مهما كان صغيرا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"، وقال أيضا: "يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبًا".


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ" وهم اليهود والنصارى "وَالْمُشْرِكِينَ" وهم عبدة الأوثان، من سائر الأمم.
"مُنْفَكِّينَ" عن كفرهم وضلالهم، أي مفارقين له منتهين عنه.
"حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" أي: حتى تأتيهم الحجة الواضحة والبرهان الساطع من الله عز وجل.
ثم فسَّر هذه البينة، فقال: "رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً " وهو محمد صلى الله عليه وسلم وما يتلوه من هذا القرآن المكتوب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة.
ووجه كونه بينة؛ لأنه يبين للناس ما نزل إليهم، كما قال تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"
و" مُطَهَّرَةً" أي: منزهه عن الباطل والتحريف واللبس، محفوظة من قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون.
ولهذا قال: "فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ" أي: في تلك الصحف المطهرة " كُتُبٌ" وهي الأحكام والأخبار المكتوبة، وصفها بأنها: " قيمة" أي: عادلة مستقيمة ليس فيها خطأ، لأنها من عند الله؛ فهي أخبار صادقة وأحكام عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله:
القول الأول: أنها خاصة بالأمة المحمدية، واستدلوا بالحديث الذي أورده مالك: أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
وهذا يقتضي تخصيص هذه الأمة بهذه الليلة العظيمة.
وهذا القول نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعة عن جمهور العلماء، وحكى الخطابي الإجماع عليه، ونقله الراضي جازما به عن المذهب.
القول الثاني: أنها كانت في الأمم السابقة، وليست خاصة بهذه الأمة. واستدلوا بالحديث الذي أورده الامام أحمد بسنده عن مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).
ففيه دلالة على أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا.. وهذا ما اختاره ابن كثير.

2: المراد بالتين والزيتون.
1- المراد بالتين: ذكر ابن كثير أن المفسرون اختلفوا فيه على أقوال:
القول الأول: أنه مسجد دمشق.
القول الثاني: أنها دمشق نفسها.
القول الثالث: الجبل الذي عند دمشق.
القول الرابع: أنه مسجد أصحاب الكهف. وهذا قول القرظي.
القول الخامس: أنه مسجد نوح الذي على الجودي. وهو رواية عن ابن عباس.
القول السادس: أنه التين المعروف. وهذا قول مجاهد. وذكره كذلك السعدي والأشقر.

2-المراد بالزيتون: ذكر ابن كثير فيه قولين:
القول الأول: أنه مسجد بيت المقدس. وهو قول كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم.
القول الثاني: أنه الزيتون المعروف الذي يعصر منه الزيت. وهو قول مجاهد وعكرمة. وذكره كذلك السعدي والأشقر.
ويمكن الجمع بين هذه الأقوال: بأن يقال: أنه التين والزيتون المعروفين، وهما كناية عن البلاد المقدسة التي اشتهرت بإنبات التين والزيتون وهي بلاد الشام، محل نبوة عيسى عليه السلام. كما هو حاصل قول السعدي والأشقر.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

"كلا إن الإنسان ليطغى* أن رءاه استغنى" : فإن الاستغناء عن الله سبب ان يظن الإنسان أنه قادر على ما يريد، فيطغى بسبب ذلك.
ب: فضل العلم.
-"اقرأ باسم ربك الذي خلق": فأول ما نزل من هذا الدين هو المر بالقراءة، وهذا يدل على شرف العلم.
-"الذي علم بالقلم" : المنَّة من الله بالتعلم بالقلم دليل على شرف العلم.
ج: فضل الصلاة.
"أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى* ارأيت إن كان على الهدى"
انكار الله على أبي جهل كونه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة التي لها منزلتها. ايضا وصفه صلى الله عليه وسلم بكونه على الهدى بعد وصفه بإقام الصلاة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 رجب 1440هـ/10-03-2019م, 02:18 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة
١ـ يحرص العبد على أن يكون مباركا ، فأينما حل يكون له عمل صالح،فإن الأرض تشهد بذلك ، قال تعالى ( يومئذ تحدث أخبارها)
٢ـ لا تحقر من المعروف شيئا ، قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)
٣ـ مراقبة الله في السر والعلن ، في دقيق الأمر وجليله، قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره / ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
٤ـ بيان عدل الله عزوجل ، وأنه لا يؤاخذ الناس إلا بما عملوه ، فهو بكل شيء محيط ، ومن ذلك أن تشهد الأرض على العباد حتى لا يستطيع أحد إنكار ما عمل ، قال تعالى( يومئذ تحدث أخبارها)، وكذلك قوله تعالى ( ليروا أعمالهم ) ، فلو شاء الله لحاسب الناس على ما فعلوا فهو بكل شيء محيط ، ولكن من عدله أقام عليهم الحجج.
٥ـ إيقاظ القلوب الغافلة للاستعداد لهذا اليوم العظيم ، فهذه الأرض التي هي محل استقرار العبد تزلزل زلزلة عظيم ،فما بال العبد يومئذ ، قال تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها)


فسر قوله تعالى :
(وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة)
لم يكن تفرق أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى لاشتباه الأمر عليهم ، بل كان ذلك بعد إقامة الحجة عليهم وظهور الحق ، فهذا حالهم هو الاختلاف والتفرق ، حتى لما بعث لهم محمد صلى الله عليه وسلم، اختلفوا فيه وتفرقوا،فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، وذلك لعنادهم ، فالرسل جميعا جاءت بدين واحد وهو عبادة الله عزووجل.
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
فما جاء به القرآن هو عبادة الله عزوجل،وأن تكون هذه العبادة خالصة لله وحده ،لا يشرك به شيئا ،والإعراض عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد ،وأمرهم بإقامة الصلاة التي هي أشرف عبادات البدن على الوجه الذي يريده الله ، وكذلك بإيتاء الزكاة وهي الإحسان إلى الفقراء ،وخصّ من العبادات :إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة لفضلهما وشرفهما ،فمن قام بهما فقد قام بجميع شرائع الدين ، وذلك الدين الذي هو إخلاص العبادة لله وأداء العبادات هو الدين المستقيم ، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم.

حرر القول في المسائل التالية:
هل ليلة القدر متعينة أم متنقلة؟
ـ قيل: أنها ليلة معينة، لا تنتقل
قال الإمام الشافعي في هذه الروايات : صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل إذا قيل له : أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ يقول : نعم. وإنما ليلة القدر ليلة معينة، لا تنتقل. نقله الترمذي عنه بمعناه.ذكره ابن كثير.

يحتج الشافعي بما رواه البخاري في صحيحه ، عن عبادة بن الصامت ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر ، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال :(( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة))
وجه الدلالة : إنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة،إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط، اللهم إلا أن يقال: إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط.

ـ قيل : تنتقل في العشر الأواخر ، روي عن أبي قلابة، ونص عليه مالك، والثوري، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور، والمزني ، وأبو بكر بن خزيمة ، وهو محكي عن الشافعي ، نقله القاضي عنه، وهو الأشبه والله أعلم ، ذكره ابن كثير .
يستأنس لهذا القول بما ثبت في الصحيحين ، عن عبد الله بن عمر، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر)).



المراد بأسفل سافلين.
١ـ أي إلى النار ، قاله مجاهد ،وأبو العالية، والحسن، وابن زيد، وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

٢ـ أي إلى أرذل العمر، روي عن ابن عباس وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر، اختاره ابن جرير
ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك ، لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه،قاله ابن كثير.


استدل لما يلي، مع بيان وجه الدلالة:

١ـ صفة البصر لله تعالى:
قوله تعالى ( ألم يعلم بأن الله يرى)
أيأما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويرى ما يفعل وما يعمل ويسمع كلامه فيجازيه به ، فكيف يجترأ على ما اجترأ عليه؟

٢ـ وقوع البعث:
قوله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها / وأخرجت الأرض أثقالها)
فهذا مشهد من مشاهد يوم القيامة ،فتزلزل الأرض وترجف وترتج حتى يتكر كل شيء عليها ، وتخرج ما في بطونها من الأموات والكنوز.

٣ـ فضل القرآن:
قوله تعالى :(رسول من الله يتلو صحفا مطهرة/ فيها كتب قيمة)
فهذا القرآن العظيم، الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة ، محفوظة عن قربان الشياطين ، لا يمسها إلا المطهرون،لأنها في أعلى ما يكون من الكلام، فهي مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، فيه الأخبار الصادقة والأوامر العادلة التي تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ليس فيها زيغ عن الحق ،بل كل ما فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 رجب 1440هـ/10-03-2019م, 05:02 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

_*المجلس الرابع*_
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها*.
١_وجوب تقوى الله تعالى في السرّ و العلن، فالارض احد الشهود على اعمال ابن آدم من خير او شر، قال تعالى :" يومئذٍ تحدّث اخبارها"



٢_لا يُستقل عمل المعروف و لو كان بمقدار الهباءة صغراً، لاننا نتعامل مع رب كريم شكور يُضاعف الحسنات، و لا يُستصغر عمل الشرّ و لو لم يكن من الكبائر و الموبقات، لان معظم النار من مستصغر الشرر، فإن محقّرات الذنوب يجتمعن على المرء فيهلكنه، قال تعالى :(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) )



٣_عدم الركون الى الدنيا الفانية و استبصار قيمتها الحقيقية، و ان شهواتها واموالها زيف و غرور، وخداع و حسرة، قال تعالى : " و اخرجت الارض اثقالها"، فيندم الانسان بعد فوات الاوان، عندما يرى الارض قد اخرجت ثرواتها و كنوزها من الذهب و الفضة، فيتحسّر على ما جنى في سبيل الحصول عليها من قتل ونهب و قطيعة رحم و باطل٤




٤_التوكل الكامل على الله تعالى في كل امر، و اليقين التام بان الكون باكمله تحت امره لا يخرج عن تدبيره و حكمته، و الترفّع عن التوجه للعباد الضعفاء المقهورين، فاعظم المخلوقات خاضعة مسيّرة له سبحانه، قال تعالى :" يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)


٥_ان يضع الانسان اهوال اليوم الآخر و شدته و عظمة الخالق المحاسب على كل صغيرة و كبيرة نصب عينيه، فانه يوم عصيب طويل، يجب الاستعداد له بالاعمال الصالحة الخالصة لوجه الله تعالى وحده قال تعالى :" {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)} "





_المجموعة الثانية:_



1. فسّر قول الله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)



سبب اختلاف الامم السابقة من اهل الكتب السماوية و تفرّقهم هو الضلال و العناد و الكبر بعد معرفتهم الحق المبين و اقامة الحجّة الدامغة عليهم، و لا يزال هذا ديدنهم حتّى مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، و تتضمّن الآية مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم في تكذيب اليهود و النصارى لرسالته، كما تتضمّن تحذير المسلمين من الاختلاف و الفرقة و النزاع بعد معرفة الهدى و الحق المبين كما جاء في الحديث المرويّ من طرقٍ: ((إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً)). قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) )





( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.



و الشرائع جميعها قد جاءت بالتوحيد و نبذ الشرك، و اقامة احكام الله تعالى في الارض،و تحقيق ملّته العادلة المستقيمة، السويّة، و اجتناب جميع الاديان المخالفة للتوحيد، و خاتمتها دين الاسلام القويم ؛ القائم على اخلاص العبادة لله تعالى وحده، و التوجه اليه ظاهرا و باطنا، و البعد عن كل ما يناقضه، و خصت الصلاة و الزكاة بالذكر لفضلهما و شرفهما، فالصلاة عبادة بدنية تمثل الصلة بين العبد وربه، و الزكاة عبادة مالية يؤدّيها المسلم للفقراء و المحتاجين، طاعة لله تعالى و طُهرة لنفسه و ماله، و هذا الذي دعا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، و جميع الانبياء من قبله، هو الدين المستقيم؛ الموصل إلى جنات النعيم، دون ما سواه.





2. حرّر القول في المسائل التالية:


1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟


ورد في ذلك ، قولان :



الاول :_ انها متعيّنة لا تنتقل، قاله الشافعي في احد قوليه، و نقله عنه ابن كثير

و استدل له ابن كثير بكل من :
_بما قاله الإمام الشّافعيّ في روايات اختلافها؛ انها صدرت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمّس ليلة القدر في الليلة الفلانيّة؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل.

_و بما نقله التّرمذيّ عنه بمعناه.

_و بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).



و الروايات المختلفة التي اشار اليها الشافعي، بخصوص ليلة القدر، انها في :



١_ العشر الاول و العشر الاواخر، قاله ابن كثير و استدل له بقول الامام احمد : عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).



٢_اول ليلة من شهر رمضان، قاله ابو رزين، و نقله عنه ابن كثير



٣_ليلة سبع عشرة من رمضان، قاله ابن مسعود وزيد بن ارقم، و عثمان بن ابي العاص، و الشافعي، و الحسن البصري، ذكر ذلك عنهم ابن كثير وقد استدل له بتوجيه اصحاب هذا القول المذكورين، بانها ليلة بدر وكانت ليلة جمعة، هي السابعة عشر من شهر رمضان، وفي صبيحتها كانت وقعة بدرٍ، وهو اليوم الذي قال تعالى فيه: {يوم الفرقان}

٤_ليلة تسع عشر، قاله عليٍّ وابن مسعودٍ أيضاً رضي الله عنهما، وذكره عنهم ابن كثير



٥_ليلة احدى و عشرين، قاله ابن كثير واستدل له بحديث أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: اعتكف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في العشر الأول من رمضان واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إنّ الذي تطلب أمامك. فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: الّذي تطلب أمامك. ثمّ قام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خطيباً صبيحة عشرين من رمضان، فقال: ((من كان اعتكف معي فليرجع؛ فإنّي رأيت ليلة القدر، وإنّي أنسيتها، وإنّها في العشر الأواخر في وترٍ، وإنّي رأيت كأنّي أسجد في طينٍ وماءٍ)). وكان سقف المسجد جريداً من النخل، وما نرى في السماء شيئاً، فجاءت قزعةٌ فمطرنا، فصلّى بنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حتى رأيت أثر الطّين والماء على جبهة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تصديق رؤياه. وفي لفظٍ: من صبح إحدى وعشرين. أخرجاه في الصحيحين. قال الشافعيّ: وهذا الحديث أصحّ الروايات.




٦_ليلة ثلاثٍ وعشرين؛ قاله ابن كثير و استدل له بحديث عبد الله بن أنيسٍ في صحيح مسلمٍ، وهو قريب السّياق من رواية أبي سعيدٍ .



٧_ليلة اربع و عشرين، قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وجابرٍ، والحسن، وقتادة، وعبد الله بن وهبٍ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير

و استدل له برواية ابي داوود الطيالسي، عن أبي سعيدٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((ليلة القدر ليلة أربعٍ وعشرين)).



و بما رواه البخاري، عن أبي عبد الله الصّنابحيّ، قال: أخبرني بلالٌ مؤذّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنها أولى السبع من العشر الأواخر.


و بحديث واثلة بن الأسقع مرفوعاً: ((إنّ القرآن أنزل ليلة أربعٍ وعشرين)).



٨_ ليلة خمس و عشرين، قاله ابن كثير واستدل له بما رواه البخاريّ، عن عبد الله بن عبّاسٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى))


٩_ليلة سبعٍ وعشرين؛ قاله ابي بن كعب و معاوية وابن عمر، و ابن عباس، و ابو حنيفة، و الامام احمد، ذكره عنهم ابن كثير و استدل له بما رواه مسلمٌ في صحيحه، عن أبيّ بن كعبٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنّها ليلة سبعٍ وعشرين)).


و بما رواه الإمام أحمد: عن زرٍّ: سألت أبيّ بن كعبٍ قلت: أبا المنذر، إنّ أخاك ابن مسعودٍ يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. قال: يرحمه الله، لقد علم أنها في شهر رمضان، وأنها ليلة سبعٍ وعشرين. ثمّ حلف، قلت: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا بها: تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها. يعني: الشمس.


وقد رواه مسلمٌ من طريق آخر عن زرٍّ، عن أبيٍّ...... فذكره، وفيه: فقال: والله الّذي لا إله إلاّ هو إنّها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - ووالله إني لأعلم أيّ ليلةٍ هي القدر التي أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقيامها؟ هي ليلة سبعٍ وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء، لا شعاع لها.


وبما حكي عن بعض السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبعٍ وعشرين من القرآن من قوله: {هي}؛ لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة.



١٠_ ليلة تسعٍ وعشرين؛ قاله ابن كثير و استدل له بما رواه احمد بن حنبل، عن عبادة بن الصّامت، أنه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ليلة القدر، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر؛ فإنّها في وتر إحدى وعشرين، أو ثلاثٍ وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو سبعٍ وعشرين، أو في آخر ليلةٍ)).


وقال الإمام أحمد : عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في ليلة القدر: ((إنّها في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين، إنّ الملائكة تلك اللّيلة في الأرض أكثر من عدد الحصى)).



١١_ آخر ليلةٍ؛ قاله ابن كثير واستدل له بما تقدّم من هذا الحديث آنفاً،
وبما رواه التّرمذيّ والنّسائيّ، عن أبي بكرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((في تسعٍ يبقين، أو سبعٍ يبقين، أو خمسٍ يبقين، أو ثلاثٍ، أو آخر ليلةٍ)). يعني: التمسوا ليلة القدر.

وفي المسند، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في ليلة القدر: ((إنّها آخر ليلةٍ))



الثاني :_ ليلة القدر تنتقل في العشر الاواخر، قاله ابو قلابة، و مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة، و الشافعيّ، في قول ثان له، نقله القاضي عنه، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، و قال نحوه السعدي



واستدل ابن كثير لهذا القول بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).



و بما ثبت فيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.


و بما أخرج في الصحيحين من حديث عائشة، ان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتّى توفّاه الله عزّ وجلّ، ثمّ اعتكف أزواجه من بعده.







2: المراد بأسفل سافلين.



ورد فيه عدة اقوال :



١_إلى النار؛ قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم، وذكره عنهم ابن كثير و رجّحه



٢_إلى أرذل العمر؛ قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة، ذكره عنهم ابن كثير، و قاله الاشقر في احد قوليه



٣_ اسفل النار؛ قاله السعدي، و ذكر نحوه الاشقر في قول ثان له





3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة


أ: صفة البصر لله تعالى.



في قوله تعالى : {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)} [سورة العلق]
تقرير لصفة البصر لله تعالى كما يليق بجلاله و عظمته، اللازمة من قوله سبحانه انه يرى افعال العباد، ليحصيها و يحاسبهم عليها بعدله و احسانه





ب: وقوع البعث.



في قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) ) تتحدث الاية الكريمة عن يوم القيامة، حيث يصدر الناس من قبورهم الى موقف الحساب، و خروجهم هذا يتضمن البعث و الحياة بعد الموت





ج: فضل القرآن.


في قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ) حيث ان مرجع الهاء في قوله تعالى " انزلناه" إلى القرآن الكريم، حيث انزله الله تعالى من اللوح المحفوظ الى سماء الدنيا، في ليلة القدر وسمّيت ليلة القدر لعلو شأنها، و اختصاصها بنزول القرآن العظيم فيها جملة واحدة، و ايضاً تعظيما لشأن القرآن الكريم و بيان فضله حيث أُنزل في هذه الليلة الرفيعة القدر، و التكرار في قوله تعالى :" (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )، لدلالة تاكيد تعظيم شأن القرآن الكريم و شأن ليلة القدر التي أنزل فيها

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 رجب 1440هـ/13-03-2019م, 11:29 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.






المجموعة الأولى:


1: ناصر الصميل أ
أحسنت في سؤال الفوائد، ولكن لم يتبين السلوك في الفائدة الخامسة.
1/2: أحسنت وفاتك نسبة الأقوال لابن كثير.
2/2: فاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو:
" أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام".


2: الفرات النجار أ+
أحسنت وتميزت أحسن الله إليك.



3: سهير السيد أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
- أحسنتِ في سؤال الفوائد، ولكن لم يتبين لي السلوك في الفائدة الأولى.
1/2: كان عليكِ ذكر الشاهد من حديث أبي ذر فيما يخص المسألة.
2/2: لا يصح سرد قول كل مفسر منفصل عن الآخر؛ بل اجمعي ما اتفقوا فيه مباشرة مع نسبة القول إليهم،
كما لم يتضح لي سبب تكرارك للأقوال في نهاية التحرير، والأولى بعد سرد الأقوال الترجيح.



4: محمد عبد الرازق أ+
أحسنت وتميزت أحسن الله إليك.


5: مرام الصانع أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
-في سؤال الفوائد: لم يتبين السلوك في الفائدة الثانية والثالثة.
2: فاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو:
" أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام".




6: سارة السعداني أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
2: لو ذكرتِ قول السعدي والأشقر بتمامه.



7: سمية الحبيب أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ينتبه لأخطاء الكتابة لعدم وضوح بعض الإجابات، وقد تم التنبيه على ذلك من قبل.
2: فاتك نسبة الأقوال لابن كثير، ولا يصح سرد قول كل مفسر منفصل عن الآخر؛ بل اجمعي ما اتفقوا فيه مباشرة مع نسبة القول إليهم.



8: صلاح الدين محمد أ+
أحسنت أحسن الله إليك.
2: بعد نسبة القول للسلف عليك ذكر من نقله من المفسرين كذلك، مثل: " تينكم هذا قاله مجاهد". ذكره ابن كثير.
2: لو ذكرتِ قول السعدي والأشقر بتمامه.



9: خلود خالد أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
- لو أظهرتِ السلوك في الفائدة الأولى والرابعة.





المجموعة الثانية:

* * تنبيه في سؤال تحرير الأقوال: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ذكر ابن كثير أقوال أخرى في تنقل ليلة القدر : ( أنها متنقلة في السنة كلها - أنها متنقلة في شهر رمضان كله ) ومع ضعف تلك الأقوال إلا أنها لا تهمل؛
وهذا هو المراد بتحرير الأقوال: أن تحصر كل ما قيل في المسألة مع نسبة الأقوال ثم بيان ضعفها وذكر الأدلة على ذلك.




التقويم:

1: أمل حلمي أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1/2: ينظر التقويم العام.



2: أسامة المحمد أ+
أحسنت أحسن الله إليك.
1/2: ينظر التقويم العام.


3: أحمد محمد حسن أ+
أحسنت أحسن الله إليك.
- اعتني أكثر بتنوع الفوائد وتحديد السلوك المترتب عليها.
1/2: ينظر التقويم العام.


4: مريم البلوشي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: اعتني بوضوح التفسير أكثر؛ بتحديد اللفظ القرآني قبل تفسيره.
1/2: حديث عبادة بن الصامت يستدل به على أنها متعينة وليس متنقلة كما ذكرتِ، وعند ذكر الأقوال بتنقلها في غير العشر ينبغي بيان ضعفها كما أشار ابن كثير.
2/2: فاتك ذكر تعليق ابن كثير وترجيحه للمراد بأسفل سافلين.


5: سلمى زكريا أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1/2: ينظر التقويم العام.


6: ندى توفيق أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1/2: ينظر التقويم العام.
2/2: القول الثالث هو الأول، وفاتك ذكر سبب ترجيح ابن كثير.






- وفقكم الله -

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 04:33 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي لأنها كلها ستعرض عليه ويحاسب عليها، والأرض ستكون من الشهود التي ستشهد عليه (يوم إذا تحدث أخبارها).
2- عدم احتقار المعروف مهما صغر (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
3- عدم احتقار المعاصي مهما صغرت ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
4- محاسبة النفس محاسبة شديدة كل يوم على أعمالها الصغيرة والكبيرة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
5- التدبر والتفكر في قدرة الله عز وجل على كونه وعباده ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ).
2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) أي لم يكن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من عبدة الأوثان مفارقين وتاركين ضلالهم وغيهم وكفرهم حتى تأتيهم البينة وهي القرآن الكريم وقيل هو محمد صلى الله عليه وسلم.
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) وهذا الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم الآيات القرآنية التي أوحاها الله له وهذه الآيات هي مطهرة أي بعيدة عن مس الشياطين.
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} أي فيها أحكام عادلة مستقيمة وأخبار صادقة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف المفسرون بذلك على قولين:
الأول: أن ليلة القدر هي من خصائص هذه الأمة والدليل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.
الثاني: أن ليلة القدر كانت في الأمم السابقة، والدليل: عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يارسول الله أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال "بل هي في رمضان " قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قضوا رفعت أمهي إلى يوم القيامة؟ قال "بل هي إلى يوم القيامة " قلت: في أي رمضان هي؟ قال التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر "
2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين قيل مسجد في دمشق وقيل هي نفسها وقيل الجبل الذي عندها.
وقال القرظي: هو مسجد أصحاب الكهف.
وقال ابن عباس: هو مسجد نوح الذي على الجودي .
وقال مجاهد: هو تينكم هذا.
والمراد بالزيتون:
قيل هو مسجد بيت المقدس.
وقيل هو الزيتون الذي تعصرون.
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) الكافر الذي إن رأى ماله كثيرا استغنى به عن الله.
ب: فضل العلم.
(أقرأ باسم ربك الذي خلق) أول آية تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم تأمره بالقراءة مما يدل على فضل وأهمية العلم.
ج: فضل الصلاة.
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) الصلاة هي شرط لصحة إيمان العبد فعليه أن يحافظ عليها.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 29 رجب 1440هـ/4-04-2019م, 12:50 AM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

احابة السؤال العام:
————————
1.إذا زلزلت الأرض زلزالها :الخوف والرهبة من يوم القيامة حين تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها .

2. وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها:يزهد الناس يوم القيامة فيما كانوا يتقاتلون عليه في الدنيا من ذهب وكنوز فالكيس الفطن هو الذي يزهد الآن فيما لا ينفعه في الآخرة من متاع زائل كما قال تعالي (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن لتقي ولا تظلمون فتيلا) ويعي في تحصيل الزاد اللازم ليوم الرحيل

3.يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحي لها:يجب علينا جميعا أن نعد العدة لهذا اليوم فالأرض من الشهود حيث تشهد علي ابن آدم بما فعل علي ظهرها فليجتهد العبدفي فعل الطاعات وترك المنهيات حتي تكون شهادة الأرض له لا عليه.

4.استشعار العبد أن كل مايفعله من خير أو شر سيراه الخلائق جميعا يجعله بستحي من فعل المعصية حتي لايفتضح بها لين الخلائق ويستدل علي هذا من قوله تعالي(يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم) فاللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .

5. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره): هذه الآيات تصلح أن تكون منهج حياة لكل من ابتغي النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة فالمثاقيل عند ربي بالذر فلا يحقر الإنسان مثقال ذرة في الخير أو في الشر لأنه سيري تبعات ذلك في الدنيا والآخرة.

—-/—————————————————————
اجابة أسئلة المجموعة الأولي :
————————————
1.التفسير :يخبر الحق سبحانه وتعالي أن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصاري ومشركي العرب لا يفارقون ماهم عليه من الضلال والكفر حتي تأتيهم البينة والمقصود بالبينة هنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وماجاء به من وحيين (الكتاب والسنة)
فهو يتلو عليهم صحفا مطهرة من الرجس والدنس فيها تعاليم مستقيمة فيها ذكر الحلال والحرام والحق والباطل ومقومة لمن أخذ بها وعمل بها فينجو ويسعد في الدارين.
——/———————-
2.تحرير القول :
———————1. ليلة القدر :ورد في شأنها أنها كانت موجودة في الأمم السابقة والراجح أنها خاصة بأمة محمد صلي الله عليه وسلم لأنه لما أري أعمار الأمم السابقة وتقاصر الأعمار بعد ذلك فكأنه صلي الله عليه وسلم استقل أعمار أمته فبورك له في أعمار أمته بليلة القدر التي عبادتها خير من ألف شهر فاللهم ارزقنا ووفقنا لقيامها والإجتهاد فيها .

2.المراد بالتين :قيل مسجد دمشق وقيل مسجد نوح الذي علي الجودي وقيل هو الفاكهة المعروفة وقيل القسم بمحل انبات التين وهو بلاد الشام محل نبوة عيسي عليه السلام
وقيل الزيتون عو بيت المقدس وقيل هو الثمرة المعروفة التي تعصر ويؤخذ منها الزيت والقسم هنا بالتين والزيتون لكثرة منافعهما
والراجح أن القسم هنا بمحل انبات التين والزيتون وهي بلاد الشام محل نبوة عيسي ابن مريم عليه السلام .
—————————————
3.اجابة السؤال الثالث :
——————————1. خطر الغني:(كلا إن الإنسان ليطغي أن رآه استغني) ووجه الدلالة أن بعض الناس إذا وسع الله عزوجل عليه في رزقه يدفعه هذا إلي الكبر والتعالي علي خلق الله بل قد يركن إلي ماله و لايظهر فقره وحاجته لرب العالمين.

2.فضل العلم:(اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم) فكان أول مانزل علي النبي صلي الله عليه وسلم (اقرأ)لبيان شرف العلم وفضله وكذلك قوله تعالي علم بالقلم فهذا من أعظم المنن والنعم ولولا تعليم الله عز وجل للإنسان مالم يعلم لما استطاع أن يحرك ساكنا فلله الفضل والمنة.

3.فضل الصلاة :(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) فالتنصيص علي إقامة الصلاة مع كونها داخلة ضمنا في مفهوم العبادة المذكور في الآية من باب ذكر الخاص بعد العام للتنبيه علي فضله وعظيم شأنه.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 رجب 1440هـ/4-04-2019م, 04:35 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:



مها الخزام ب
1: كان عليكِ بيان المعنى اللغوي للبينة: وهي البرهان الساطع والحجة الواضحة، ثم ذكر تفسير ابن كثير لها وجمعه بين القولين.
2: فاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام.
- يفوتك نسبة الأقوال للمفسرين.


منى فؤاد ج
1: فاتك الاشارة للمعنى اللغوي للبينة.
1/2: يجب عليكِ ذكر القول الثاني قبل الترجيح.
2/2: لا يصح جمع الأقوال في فقرة واحدة، عليكِ تصنيف الأقوال ( قول أول- قول ثاني ) وهكذا،
مع نسبة كل قول وذكر دليله أو تعليق المفسر عليه إن وجد.



- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 02:48 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
قال تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها * و أخرجت الأرض أثقالها } .
الاستعداد لأهوال يوم القيامة بتقديم الصالحات وما ينفع عند الله عز وجل .
قال تعالى : { يومئذ تحدّث أخبارها }
مراقبة الله عز وجل في الخلوات فإن الأرض تشهد على العبد بما عمل عليها من خير أو شر .
قال تعالى : { بأن ربك أوحى لها } .
طاعة الله عز وجل في كل ما أمر فإن الأرض وجميع ما في الكون طائع لله عز وجل .
قال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره} .
المبادرة إلى كل خير مهما كان يسيرا فلعله أن يكون فيه النجاة يوم تعرض الأعمال على العبد .
قال تعالى : { ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره } .
عدم الاستهانة بصغائر الذنوب فإنهن يجتمعن على العبد حتى يهلكنه ، ولا يفوت منها شيء إلا أن يغفرها الله .
المجموعة الأولى:
1. فسّر*قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
يبين الله عز وجل أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين من سائر الأصناف لم يكونوا مفارقين لكفرهم وضلالهم حتى تأتيهم البينة الواضحة .
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم فسّر البينة بقوله تعالى { رسول من الله يتلو صحفا مطهرة } أي هذه البينة هي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي أنزل عليه الذي وصفه بقوله صحفا مطهرة أي محفوظة من الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
أي في هذا القرآن أخبار صادقة وأحكام عادلة وأوامر ونواهي تهدي إلى كل خير .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
2: المراد بالتين والزيتون.
وردت أقوال كثيرة في المراد بالتين :
الأول: هو مسجد دمشق. ذكره ابن كثير.
الثاني : هي دمشق نفسها. ذكره ابن كثير.
الثالث : الجبل الذي عند دمشق. ذكره ابن كثير.
الرابع : مسجد أصحاب الكهف. عن القرطبي. ذكره ابن كثير.
الخامس : أنه مسجد نوح الذي على الجودي. عن العوفي عن ابن عباس. ذكره ابن كثير.
السادس : هو التين المعروف الذي يأكله الناس. عن مجاهد. ذكره ابن كثير والسعودي والأشقر.
ونلاحظ أن الأقوال مختلفة..
وورد في المراد بالزيتون قولان :
الأول : أنه مسجد بيت المقدس. عن كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير.
الثاني : أنه الزيتون المعروف الذي يعصرون منه الزيت. عن مجاهد وعكرمة. ذكره ابن كثير والسعودي والأشقر.
والقولان أيضا مختلفان.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رءاه استغنى).
ووجه الدلالة : أن الإنسان إذا رأى أنه استغنى بماله وقوته قد يؤدي به ذلك إلى الطغيان.
ب: فضل العلم.
قال تعالى : ( إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم).
ووجه الدلالة :أنها أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم _الأمر بالقراءة _ وأن القراءة هي طريق العلم، وهن أول رحمة رحم الله بها العباد، وأول نعمة أنعم الله بها عليهم، وفيها التنبيه على أن من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم، فشرفه وكرمه بالعلم، وهو القدر الذي امتاز به أبو البشرية آدم على الملائكة.
ج: فضل الصلاة.
قال تعالى : ( واسجد واقترب).
ووجه الدلالة : أن الآية دلت على أن العبد كلما سجد اقترب من ربه ومن رضاه، والسجود يكون في الصلاة، فدلت الآية على فضل الصلاة حيث أنها تدني العبد من خالقه ومن رضاه..

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 شعبان 1440هـ/11-04-2019م, 05:32 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
قال تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها * و أخرجت الأرض أثقالها } .
الاستعداد لأهوال يوم القيامة بتقديم الصالحات وما ينفع عند الله عز وجل .
قال تعالى : { يومئذ تحدّث أخبارها }
مراقبة الله عز وجل في الخلوات فإن الأرض تشهد على العبد بما عمل عليها من خير أو شر .
قال تعالى : { بأن ربك أوحى لها } .
طاعة الله عز وجل في كل ما أمر فإن الأرض وجميع ما في الكون طائع لله عز وجل .
قال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره} .
المبادرة إلى كل خير مهما كان يسيرا فلعله أن يكون فيه النجاة يوم تعرض الأعمال على العبد .
قال تعالى : { ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره } .
عدم الاستهانة بصغائر الذنوب فإنهن يجتمعن على العبد حتى يهلكنه ، ولا يفوت منها شيء إلا أن يغفرها الله .
( ممتازة تقبل الله منكِ )

المجموعة الأولى:
1. فسّر*قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
يبين الله عز وجل أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين من سائر الأصناف لم يكونوا مفارقين لكفرهم وضلالهم حتى تأتيهم البينة الواضحة .وهي الحجة والبرهان الساطع ( تذكرين المعنى اللغوي أولًا )
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
ثم فسّر البينة بقوله تعالى { رسول من الله يتلو صحفا مطهرة } أي هذه البينة هي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي أنزل عليه الذي وصفه بقوله صحفا مطهرة أي محفوظة من الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
أي في هذا القرآن أخبار صادقة وأحكام عادلة وأوامر ونواهي تهدي إلى كل خير .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟ ؟؟
2: المراد بالتين والزيتون.
وردت أقوال كثيرة في المراد بالتين :
الأول: هو مسجد دمشق. ذكره ابن كثير.
الثاني : هي دمشق نفسها. ذكره ابن كثير.
الثالث : الجبل الذي عند دمشق. ذكره ابن كثير.
الرابع : مسجد أصحاب الكهف. عن القرطبي. ذكره ابن كثير.
الخامس : أنه مسجد نوح الذي على الجودي. عن العوفي عن ابن عباس. ذكره ابن كثير.
السادس : هو التين المعروف الذي يأكله الناس. عن مجاهد. ذكره ابن كثير والسعودي والأشقر.
ونلاحظ أن الأقوال مختلفة..
وورد في المراد بالزيتون قولان :
الأول : أنه مسجد بيت المقدس. عن كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير.
الثاني : أنه الزيتون المعروف الذي يعصرون منه الزيت. عن مجاهد وعكرمة. ذكره ابن كثير والسعودي والأشقر.
والقولان أيضا مختلفان.
( وأين ترجيح السعدي والأشقر : أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام )
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رءاه استغنى).
ووجه الدلالة : أن الإنسان إذا رأى أنه استغنى بماله وقوته قد يؤدي به ذلك إلى الطغيان.
ب: فضل العلم.
قال تعالى : ( إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم).
ووجه الدلالة :أنها أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم _الأمر بالقراءة _ وأن القراءة هي طريق العلم، وهن أول رحمة رحم الله بها العباد، وأول نعمة أنعم الله بها عليهم، وفيها التنبيه على أن من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم، فشرفه وكرمه بالعلم، وهو القدر الذي امتاز به أبو البشرية آدم على الملائكة.
ج: فضل الصلاة.
قال تعالى : ( واسجد واقترب).
ووجه الدلالة : أن الآية دلت على أن العبد كلما سجد اقترب من ربه ومن رضاه، والسجود يكون في الصلاة، فدلت الآية على فضل الصلاة حيث أنها تدني العبد من خالقه ومن رضاه..
التقييم: ب
2: لمعرفة تحرير المسألة راجعي تلك المشاركة#13
وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م, 05:33 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الاولى : أن أعمل صالحا ليوم القيامة لأن كل شئ سوف يراه الإنسان ( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الثانية : أن كل شئ جعله الله تعالى شهيدا على الإنسان {يومئذٍ تحدّث أخبارها}
الثالثة : أن هناك قبر يبعث الناس منه لينظروا عاقبة أعمالهم فينبغي أن يتقي العبد ربه
الرابعة : إحسان العمل لأن كل إنسان سوف يرى عمله
الخامس : أن نراقب الله تعالى لأن كل شئ الله تعالى يعلمه (( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).
يخبر الله تعالى لنا حال الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى أن الله تعالى قد أقام عليهم الحجج الواضحات من كتبهم فتفرقوا واختلفوا كما قال الله تعالى( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم البينات بغيا بينهم ) فأكد الله تعالى بأسلوب القصر والتخصيص والتوكيد الذي وسيلته الاستثناء وقبله نفي فدل على تأكيد الله تعالى على اختلافهم , وقد أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة )
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
يؤكد ربنا تعالى أنه ما أمر أهل الكتاب إلا ليفردوا الله الله تعالى بالعبادة سبحانه وتعالى مائلين عن الشرك إلى الإيمان وأن يقيموا صلاتهم على أكمل وجه ويعطوا زكاة أموالهم فمن وحد الله تعالى وأقام صلاته وأعطى زكاته فقد أقام الإسلام في نفسه وكان على الملة المستقيمة غير المعوجة
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول : إنها تكون في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان. ذكره ابن كثير عن أبي رزين
القول الثاني : إنها تقع ليلة سبع عشرة . ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وعن محمد بن إدريس الشّافعيّ، وعن الحسن البصريّ
القول الثالث : ليلة تسع عشر. ذكره ابن كثير عن علي وابن مسعود
القول الرابع : ليلة إحدى وعشرين. ذكره ابن كثير عن الشافعي
القول الخامس : ليلة ثلاثٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن عبد الله بن أنيسٍ
القول السادس : ليلة أربعٍ وعشرين.ذكره ابن كثير عن أبي سعيد
القول السابع :ليلة خمسٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن ابن عباس وأبي بن كعب
القول الثامن :إنّها تكون ليلة سبعٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن أبي بن كعب و معاوية، وابن عمر، وابن عبّاسٍ وطائفةٍ من السلف، و أحمد بن حنبلٍو روايةٌ عن أبي حنيفة
القول التاسع : العشر الأواخر من رمضان . ذكره ابن كثير ورجحه السعدي
القول العاشر :في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين ذكره ابن كثير
القول الحادي عشر : إنها تكون في آخر ليلةٍ؛ ذكره ابن كثير
من خلال أقوال المفسرين نجد أن أقوالهم متباينة وخلاصة أقوالهم أنها أول ليلة من رمضان وقيل سبعة عشر وقيل تسعة عشر وقيل ليلة من ليالي العشر الأواخر
2: المراد بأسفل سافلين.
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.( ألم يعلم بأن الله يرى )
ب: وقوع البعث. ({إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}
ج: فضل القرآن. (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 شعبان 1440هـ/25-04-2019م, 10:44 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الاولى : أن أعمل صالحا ليوم القيامة لأن كل شئ سوف يراه الإنسان ( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الثانية : أن كل شئ جعله الله تعالى شهيدا على الإنسان {يومئذٍ تحدّث أخبارها}
الثالثة : أن هناك قبر يبعث الناس منه لينظروا عاقبة أعمالهم فينبغي أن يتقي العبد ربه
الرابعة : إحسان العمل لأن كل إنسان سوف يرى عمله
الخامس : أن نراقب الله تعالى لأن كل شئ الله تعالى يعلمه (( فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4).
يخبر الله تعالى لنا حال الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى أن الله تعالى قد أقام عليهم الحجج الواضحات من كتبهم فتفرقوا واختلفوا كما قال الله تعالى( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم البينات بغيا بينهم ) فأكد الله تعالى بأسلوب القصر والتخصيص والتوكيد الذي وسيلته الاستثناء وقبله نفي فدل على تأكيد الله تعالى على اختلافهم , وقد أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة )
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
يؤكد ربنا تعالى أنه ما أمر أهل الكتاب إلا ليفردوا الله الله تعالى بالعبادة سبحانه وتعالى ( حنفاء ) أي مائلين عن الشرك إلى الإيمان وأن يقيموا صلاتهم على أكمل وجه ويعطوا زكاة أموالهم فمن وحد الله تعالى وأقام صلاته وأعطى زكاته ( ذلك دين القيمة ) أي فقد أقام الإسلام في نفسه وكان على الملة المستقيمة غير المعوجة
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول : إنها تكون في أوّل ليلةٍ من شهر رمضان. ذكره ابن كثير عن أبي رزين
القول الثاني : إنها تقع ليلة سبع عشرة . ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وعن محمد بن إدريس الشّافعيّ، وعن الحسن البصريّ
القول الثالث : ليلة تسع عشر. ذكره ابن كثير عن علي وابن مسعود
القول الرابع : ليلة إحدى وعشرين. ذكره ابن كثير عن الشافعي
القول الخامس : ليلة ثلاثٍ وعشرين. ذكره ابن كثير عن عبد الله بن أنيسٍ
القول السادس : ليلة أربعٍ وعشرين.ذكره ابن كثير عن أبي سعيد
القول السابع :ليلة خمسٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن ابن عباس وأبي بن كعب
القول الثامن :إنّها تكون ليلة سبعٍ وعشرين . ذكره ابن كثير عن أبي بن كعب و معاوية، وابن عمر، وابن عبّاسٍ وطائفةٍ من السلف، و أحمد بن حنبلٍو روايةٌ عن أبي حنيفة
القول التاسع : العشر الأواخر من رمضان . ذكره ابن كثير ورجحه السعدي
القول العاشر :في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين ذكره ابن كثير
القول الحادي عشر : إنها تكون في آخر ليلةٍ؛ ذكره ابن كثير
من خلال أقوال المفسرين نجد أن أقوالهم متباينة وخلاصة أقوالهم أنها أول ليلة من رمضان وقيل سبعة عشر وقيل تسعة عشر وقيل ليلة من ليالي العشر الأواخر
2: المراد بأسفل سافلين. ؟ ؟
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة: ( لا تكتفي بذكر الآية، بل تذكر وجه الدلالة وهو سبب اختيارك لها )
أ: صفة البصر لله تعالى.( ألم يعلم بأن الله يرى )
ب: وقوع البعث. ({إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}
ج: فضل القرآن. (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
بارك الله فيك.
1: لا يكن تفسيرك فقرة واحدة، بل حدد اللفظ قبل بيان معناه وقد مثلت لك في تفسيرك.
2: ليس المطلوب تحرير القول في تعيين ليلة القدر، ولكن المطلوب تحرير القول في كونها تتنقل أم لا ، فاذكر الأقوال مع ذكر دليل كل قول.
- سبق التنبيه بعدم استخدام اللون الأحمر لأنه خاص بالتصحيح.

- يرجى إعادة المجلس وفقك الله.
التقييم: ه


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 رمضان 1440هـ/11-05-2019م, 11:18 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. إن في بداية السورة من القرع الشديد للقلوب ما يجعل القلب على وجل، فقد بدأت بالزلزلة
2. في قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها)، ما يجعل الإنسان يحتاط من الذنوب وفي الحديث ( تحفظوا من الأرض فإنها أمكم)
3. في السورة ما يقرع القلب فإن هذه الأهوال وشهادة الأرض على ما كان فيها إنما كانت بأمر ملك الملوك.( بأن ربك أوحى لها)
4. في السورة تخويف من صغار الذنوب فإن حسابها عند الله سبحانه ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
5. في السورة بشارة لأهل الطاعة فإن أعمالهم محصاة ثم موفاة لهم( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


يخبر سبحانه أن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين عبدة الأوثان لن ينتهوا عن شركهم وعصيانهم حتى تأتيهم الدلائل الواضحة.

(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً )
ثم فسر ربنا عن تلك البينة بأنها كتاب الله على لسان رسوله وهي مطهرة من الشرك والخطأ لا يمسها إلا المطهرون، مطهرة من استراق الشياطين السمع للوصول إليها.

(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) ثم وصف جل وعلا هذه الكتب أنها

. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية، أو هي من خصائص هذه الأمّة على قولين:
القول الأول: أنها خاصة بهذه الأمة ورد في رواية عن مالك، وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء، وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. ذكر ذلك ابن كثير
ودليله: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

الثاني: أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا. ذكر ذلك ابن كثير واختاره
دليله: ما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).




2: المراد بالتين والزيتون.
اختلف المفسّرون ههنا على أقوالٍ كثيرةٍ:

فقيل في المراد بالتين:
الأول:أن التين مسجد دمشق. وقيل: هي نفسها. وقيل: الجبل الذي عندها. ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: مسجد أصحاب الكهف. قاله القرظيّ. ذكر ذلك ابن كثير.
الثالث: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ. رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. ذكر ذلك ابن كثير.
الرابع: التين المعروف. قاله مجاهدٌ. ذكر ذلك ابن كثير. وقال به السعدي والأشقر.

وقيل في الزيتون:
الأول: أنه مسجد بيت المقدس. قاله كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ وغيرهم.
الثاني: أنه الزيتون المعروف. رواه ابن كثير عن مجاهدٌ وعكرمة. وقاله السعدي والأشقر.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
(كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى * إن إلى ربك الرجعى) فبين الله طغيان الإنسان حال غناه ثم توعده أن إليه المرجع والمصير.
ب: فضل العلم.
(اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم) فأمر ربنا بالقراءة وربطها بخلق الإنسان وامتن عليه بتعليمه الكتابة حتى تعلم مالم يعلم، وهو قد أسند التعليم إليه سبحانه، فهذا تشريف للعلم.

ج: فضل الصلاة.
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
فخص الصلاة بعد عموم الأمر بالعبادة لفضلها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir