دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 محرم 1442هـ/20-08-2020م, 03:24 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة جمع القرآن

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة جمع القرآن

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف في القرآن، دلّل على ذلك ، وبيّن الحكمة منه، وأثره على الصحابة رضي الله عنهم.
س2: ما أسباب اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت كاتباً للمصحف؟
س3: ما مصير مصحف عثمان رضي الله عنه.
س4: هل كان مصحف أبي بكر رضي الله عنه جامعاً للأحرف السبعة؟
س5: ما سبب بقاء بعض الاختلاف في القراءات بعد جمع عثمان؟

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى المصحف؟ وما مبدأ التسمية به؟
س2: ما الأسباب التي حملت عثمان بن عفان رضي الله عنه على جمع القرآن؟
س3: اذكر أسماء كتبة المصاحف العثمانية.
س4: لخّص الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما.
س5: ما المقصود بالعُسب واللخاف والرقاع والأكتاف والأقتاب؟


المجموعة الثالثة:
س1: كيف كان جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه؟
س2: متى كان جمع عثمان رضي الله عنه؟
س3: لخّص ما صحّ في كتابة المصاحف العثمانية.
س4: هل كان مصحف عثمان نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر؟
س5: ما تقول في الآثار المروية في منشأ تسمية المصحف؟

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أسباب جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن في مصحف واحد؟
س2: ما مصير مصحف أبي بكر رضي الله عنه؟
س3: ما موقف الصحابة رضي الله عنهم من جمع عثمان؟
س4: هل كان الجمع العثماني مشتملاً على الأحرف السبعة أو على حرف منها؟
س5: هل كان جمع أبي بكر في صحف غير مرتبة السور أم في مصحف واحد؟


المجموعة الخامسة:
س1: ما فائدة جمع أبي بكر للقرآن؟ وما موقف الصحابة رضي الله عنهم منه؟
س2: عرّف بأسماء أجزاء المصحف وملحقاته في الزمان الأول.

س3: لخّص موقف ابن مسعود رضي الله عنه من جمع عثمان.
س4: كم عدد المصاحف العثمانية؟
س5: هل كلّ ما خالف المصاحف العثمانية منسوخ بالعرضة الأخيرة؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 محرم 1442هـ/22-08-2020م, 11:33 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: ما معنى المصحف؟ وما مبدأ التسمية به؟
المصحف : بضم الميم مصدر من أصحف فهو مصحف , أي : جعل في صحائف مضمومة إلى بعضها , مجموعة بين دفتين .
قال الخليل بن أحمد: (وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن).
مبدأ التسمية به :
العرب كانت أمة أمية لا تكتب ولا تقرأ , ولكن كان أول كتاب باللسان العربي هو القرآن الكريم , وقبل ذلك كانوا يكتبون ما يحتاجون إليه من عهود ومواثيق وغيرها في صحائف متفرقة لا تبلغ أن تكون كتابا .
ومن أشهر هذه الصحائف التي كتبوها , صحيفة الملتمس , والصحيفة الظالمة التي قاطعت فيها قريش بني هاشم , وصحيفة لقيط .
قال المتلمّس في خبر صحيفته:
مَنْ مُبلِغُ الشّعراءِ عن أخَوَيْهِمُ ... خَبَراً، فَتَصْدُقَهُم بذاكَ الأنفُسُ
أودى الذي عَلِقَ الصّحيفَةَ منهما ... ونَجَا حِذارَ حِبائِهِ المُتَلَمّس
والصحيفة تجمع على صحف وصحائف إذا كانت متفرقة غير مجموعة , فإذا جمعت وضم بعضها إلى بعض سميت مصحفا , وإذا تعددت أجزاءها سميت مصاحف ؛ ولذلك كانت تسمي العرب كتب أهل الكتاب مصاحف .
قال الشيخ عبد العزيز الداخل : ولم أقف على خبر صحيح في أوّل من سمَّى القرآن المكتوب مُصحفاً؛ إلا أنَّ تسميته بهذا الاسم جارية على الأصل في تسمية الصحفِ المجموعة إلى بعضها بين دفتين مصحفاً، ولأجل أنَّ المسلمين لم يكن لهم كتاب غيره اشتهرت تسميته بالمصحف حتى جُعلت علماً عليه.وهذا نظير أسماء القرآن الأخرى كالكتاب والذكر والفرقان؛ فإنها إذا أطلقت انصرفت إلى القرآن لأجل العهد الذهني في التعريف، وإذا وردت في سياق يراد به غيرها تقيدت به.
وبقي استعمال المصحف للصحف المضمومة بين دفتين بعد ذلك بزمن، حتى قال الجاحظ في كتاب "البيان والتبيين" : (كانت العادة في كتاب الحيوان أن أجعل في كل مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطّعات الأعراب، ونوادر الأشعار)ا.هـ.
ومن ذلك يعلم أن الآثار التي وردت في ذكر تسمية المصحف بهذا الاسم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , وفي منشأ تسميته مصحف آثار ضعيفة معلولة ومن هذه الآثار :
حديث عنبسة بن عبد الرحمن الكوفي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا أعينكم حظها من العبادة» ، قيل: يا رسول الله، ما حظها من العبادة؟، قال: «النظر في المصحف، والتفكر فيه، والاعتبار عند عجائبه» رواه أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان، وهو ضعيف جداً، بل حكم عليه الألباني بأنه موضوع، من أجل عنبسة الكوفي قال فيه أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث.
وقال الزركشي: ذكر المظفري في تاريخه لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه فقال بعضهم:سموه إنجيلا فكرهوه وقال بعضهم سموه السفر فكرهوه من يهود فقال ابن مسعود رأيت للحبشة كتابا يدعونه المصحف فسموه به). وهذه الأخبار واهية من جهة الإسناد لا يُعوَّل عليها.

س2: ما الأسباب التي حملت عثمان بن عفان رضي الله عنه على جمع القرآن؟
من الأسباب التي حملت عثمان رضي الله عنه على جمع القرآن , أنه لما اتسعت رقعة الإسلام بالفتوحات الإسلامية , واهتم المسلمون بقراءة القرآن وحفظه , ظهر الخلاف بينهم في قراءاته , واشتد بينهم ذلك حتى أن جهالهم كفر بعضهم بعضا إن رأى غيره يقرأ بغير قراءته .
وحينما علم عثمان بن عفان رضي الله عنه بخبر هذه الفتنة وما حصل من الخلاف والتنازع بين المسلمين , من تفاقم هذا الأمر , وجاء حذيفة رضي الله عنه بخبر هذه الفتنة , فخطب عثمان رضي الله عنه في الناس , واستشار فقهاء الصحابة في جمع القرآن في مصحف إمام , ستنسخ منه المصاحف ويلغى ما يخالفه .
وورد في ذلك عدة آثار منها :
- خبر إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف قال: حدثنا ابن شهاب [الزهري] عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان - وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق - فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة؛ فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان؛ فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف).
- وروى يونس وابن وهب عن ابن شهاب أنه قال: (حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه اجتمع لغزوة أرمينية وأذربيجان أهل الشام وأهل العراق، فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة).
- وروى أبو إسحاق السبيعي عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص أنه قال: قام عثمان فخطب الناس فقال: " أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون قراءة أبيّ وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك فأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به...).

س3: اذكر أسماء كتبة المصاحف العثمانية.
اختلف في عدد أسماء كتبة المصاحف العثمانية , وقد ذكر في كتاب المصاحف من حديث ابن سيرين عن كثير ابن أبي فليح أنهم اثني عشر رجلا من قريش والأنصار :
- زيد بن ثابت .
- عبد الله بن الزبير .
- سعيد بن العاص .
- عبد الرحمن بن الحارث بن هشام .
- أبي بن كعب .
- كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري .
- مالك بن أبي عامر جد مالك بن أنس .
- أنس بن مالك .
- عبد الله بن عباس .
وعد ابن عباس وأنس بن مالك فقد روي في حديث لا يصح رواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمّع الأنصاري عن الزهريّ , وهو متروك الحديث .

س4: لخّص الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما.
يتلخص الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما في الآتي :
1 – أن جمع أبي بكر كان سببه الحاجة إلى حفظ نسخة مكتوبة من القرآن بعد موت كثير من الحفظة في حرب الردة , أما سبب الجمع في عهد عثمان كان ما وقع من الفتنة والاختلاف في الأحرف التي يقرأ بها القرآن .
2 – أن جمع أبي بكر كان يكتفى في نسخه على أي حرف من الأحرف السبعة , أما جمع عثمان فكان الاجتهاد فيه على جمعه على حرف واحد موافق للسان قريش , ولا يخالف العرضة الأخيرة .

س5: ما المقصود بالعُسب واللخاف والرقاع والأكتاف والأقتاب؟
العسب : جمع "عسيب" وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض .
اللخاف : هي الحجارة الدقاق , أو صفائح الحجارة .
الرقاع : جمع "رقعة" وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد .
الأكتاف : جمع "كتف" وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه .
الأقتاب : جمع "قتب" هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 محرم 1442هـ/26-08-2020م, 03:18 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: كيف كان جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه؟
جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه، كان متقناً و منظماً و موثّقاً ، و من إجراءات هذا الجمع :
• إختيار زيد بن ثابت رضي الله عنه ، لمهمة جمع القرآن الكريم، كتابةً ، و الذي كان جامعاً لكتاب الله تعالى حفظاً ، و المؤتمن عليه ضبطاً و فهماً
عن زيد بن ثابت أنه قال: (فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} حتى خاتمة براءة). رواه البخاري في صحيحه.
• اختيار مجموعة من قراء الصحابة الثقات ، لمعاونة زيد بن ثابت ، في مهمة الجمع ، و عرض المكتوب على حفظهم توثيقاً و تثبتاً
• الاعتماد على المحفوظ في الصدور ، مع توثيقه بالمكتوب في الرقاع و الأكتاف و الحجارة ؛ مفرقاً، و المعارضة بينهما
قال الحارث المحاسبي: (كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صلَّى الله عليه وسلَّم كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب).
• تكليف زيد بن ثابت و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، بالجلوس عند باب المسجد ، و جمع ما عند الصحابة من القرآن المكتوب و عدم قبوله إلا بشاهدين على صحة كتابته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن وهب: أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لما استحر القتل بالقراء يومئذ فَرَق أبو بكر على القرآن أن يضيعَ فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: «اقعدوا على باب المسجد فمن جاءَكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه». رواه ابن أبي داوود في كتاب المصاحف
• إجماع الصحابة على هذا الجمع، مما يمثل حجة قوية على صحته و موثوقيته

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، قال: «رحم الله أبا بكر، كان أول من جمع القرآن».


س2: متى كان جمع عثمان رضي الله عنه؟

ورد عن عثمان رضي الله عنه، روايتان في خطبته المسلمين، فيما يخص اختلافهم في قراءة القرآن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال في إحداها : "يا أيها الناس إنما قبض نبيكم منذ خمس عشرة سنة وقد اختلفتم في القراءة.."
و عليه فيكون جمعه للقرآن بعد توليه الخلافة بسنتين و ثلاثة أشهر
و في الأخرى : "منذ ثلاث عشرة سنة"، و قد تولى عثمان الخلافة بعد مقتل عمر رضي الله عنه، اي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة إلا ثلاثة أشهر
فيُجمع بينهما بجبر الثلاثة أشهر في الرواية الأخيرة، فيكون توقيت الجمع بعد توليه الخلافة بسنة واحدة، في مطلع السنة الخامسة و العشرين من الهجرة
_________________________________________________________
س3: لخّص ما صحّ في كتابة المصاحف العثمانية.
1. مشاورة عثمان رضي الله عنه للصحابة في جمع القرآن الكريم على مصحف إمام ، يأمن به المسلمون الافتنة و التنازع و الاختلاف، فاجمعوا على رأيه و ايدوه
2. أمر عثمان رضي الله عنه كل من حاز صحيفة كُتب فيها شيء من القرآن الكريم، أن يأتيه به، فاستجابوا له جميعا، ً إلا عبدالله بن مسعود، امتنع في بدابة الأمر
3. اشتراط عثمان البينة على صحة ما جاء في الصحف، و أنها كتبت باملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
4. طلب عثمان من حفصة، مصحف أبي بكر رضي الله عنهم جميعاً
5. توكيل زيد بن ثابت و مجموعة من القراء، بجمع مصحف أبي بكر مع المصاحف و الصحف المتفرقة ، في مصحف إمام ، و بإملاء من سعيد بن العاص ، و بإشراف و متابعة عثمان رضي الله عنهم أجمعين
6. إثبات ما اتفق عليه ببن القراء، و ما اختلفوا فيه رفعوه إلى عثمان، ليجتهدوا جميعاً في اختيار ما وافق العرضة الأخيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم
7. مشاورة عثمان لأبي بن كعب، في بعض الأحرف ، فيكتب له ما بختاره منها
8. عرض المصحف الإمام بعد اكتمال جمعه على عثمان رضي الله عنه، للتأكد من خلوه من أي اختلاف
9. أمر عثمان رضي الله عنه، بنسخ المصحف الإمام، إلى عدة نسخ، و قد اختلفت الأقوال في عددها
10. إرجاع عثمان لمصحف أبي بكر، إلى حفصة، ثم الأمر بإحراق بقية المصاحف، باجماع من الصحابة جميعاً رضي الله عنهم
________________________________________________________________
س4: هل كان مصحف عثمان نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر؟
لم يكن مصحف عثمان نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر، و ذلك أن مصحف أبي بكر كان جمع صحف للقرآن متفرقة، حيث أبقى الصحابة كل على الحرف الذي تعلّمه، تلاوة و كتابة ، لا يرغب عنه ، و لا يُنكر قراءة غيره، كما أدبهم بذلك نبيهم صلى الله عليه وسلم
أما مصحف عثمان، فهو إنما وضع لجمع المسلمين على مصحف إمام- على العرضة الأخيرة للقرآن الكريم- ، و ترك ما سواه، منعاً للاختلاف و التنازع في كلام الله تعالى، و ما نتج عنه من تخاصم، و كفر البعض بقراءة البعض الآخر
فامر بكتابة مصحف إمام، ثم نسخه و إرساله إلى الامصار، و إحراق ما سواه
قال البغوي في شرح السنة: (إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقرءون القرآن بعده على الأحرف السبعة التي أقرأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن الله عز وجل، إلى أن وقع الاختلاف بين القراء في زمن عثمان، وعظم الأمر فيه، وكتب الناس بذلك من الأمصار إلى عثمان، وناشدوه الله تعالى في جمع الكلمة، وتدارك الناس قبل تفاقم الأمر، وقدم حذيفة بن اليمان من غزوة أرمينية، فشافهه بذلك، فجمع عثمان عند ذلك المهاجرين والأنصار، وشاورهم في جمع القرآن في المصاحف على حرف واحد، ليزول بذلك الخلاف، وتتفق الكلمة، واستصوبوا رأيه، وحضوه عليه، ورأوا أنه من أحوط الأمور للقرآن، فحينئذ أرسل عثمان إلى حفصة، أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، فأرسلت إليه، فأمر زيد بن ثابت، والرهط القرشيين الثلاثة فنسخوها في المصاحف، وبعث بها إلى الأمصار)ا.هـ.
وقال عبد الله بن وهب: حدثني عمرو بن الحارث أن بكيرا، حدثه: (أن ناساً كانوا بالعراق يسأل أحدهم عن الآية، فإذا قرأها قال: "فإني أكفر بهذه"، ففشا ذلك في الناس، واختلفوا في القراءة، فكُلِّمَ عثمانُ بن عفان رضي الله عنه في ذلك، فأمر بجمع المصاحف فأحرقها، وكتب مصاحف ثم بثَّها في الأجناد). رواه عمر بن شبة وابن أبي داوود.
________________________________________________________________
س5: ما تقول في الآثار المروية في منشأ تسمية المصحف؟
الآثار و الأحاديث المروية في منشأ تسمية المصحف ، و استخدام هذا المصطلح، جميعها معلولة أو واهية، و منها :
حديث محمد بن إسحق عن نافع عن ابن عمر: (سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم ينهى أن يسافر بالمصحف إلى أرض العدو).
وقد روى هذا الحديث عن نافع كلّ من: الليث بن سعد وعبيد الله العمري وأيوب السختياني وجويرية بن أسماء وعبد الله بن دينار، كلهم رووه بلفظ "القرآن" وتفرد محمد بن إسحاق بلفظ "المصحف" فدلّ ذلك على أنه أخطأ في الرواية.

و من الآثار الواهية من جهة الإسناد :
ما ذكره السيوطي في الإتقان عن ابن أشته أنه أخرج في كتاب المصاحف من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب أنه قال: لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال: أبو بكر التمسوا له اسما فقال بعضهم السفر وقال بعضهم: المصحف فإن الحبشة يسمونه المصحف وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف).
________________________________________________________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 محرم 1442هـ/4-09-2020م, 02:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة جمع القرآن

المجموعة الثانية:
1: صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الثالثة:
2: ندى توفيق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج4: لو نبّهتِ بصورة أوضح على غرض جمع القرآن في عهد أبي بكر وهو حفظه من الضياع بموت حفظته، ليتّضح الفرق بينه وبين الجمع العثماني.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 محرم 1442هـ/4-09-2020م, 07:05 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف في القرآن، دلّل على ذلك ، وبيّن الحكمة منه، وأثره على الصحابة رضي الله عنهم
الدليل على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف في القرآن:
حديث عمر رضي الله عنه لما صلى خلف حكيم بن حزام في صلاة المغرب فسمعه يقرأ سورة الفرقان على أحرف لم يكن سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم فانتظر لما انتهت الصلاة وقال له: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: كذبت، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرسله، اقرأ يا هشام
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه".
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه: قال: سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها؛ فجئت به النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعرفتُ في وجهه الكراهية، وقال: "كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".
والحكمة من هذا النهي حتى لا تكون هذه الأمة مثل الأمم السابقة الذين اختلفوا وكان ذلك سبب هلاكهم.
وقد امتثل الصحابة رضي الله عنهم جميعا لذلك وتأدبوا به وكان كل منهم يقرأ على الحرف الذي تعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر على من يقرأ بغير هذا الحرف.

س2: ما أسباب اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت كاتباً للمصحف؟
اختار أبي بكر رضي الله عنه زيد بن ثابث لهذه المهمة لأنه من كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ولأنه شهد العرضة الأخيرة وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه،
وأيضًا لأنه كان غير متهمًا عند أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيُطمئن لكتابته وجمعه، ولأنه رضي الله عنه كان شابًا فيكون قادرًا على تتبع القرآن الذي كتبه الصحابة، ولأنه كان رجلاً عاقلاً.
س3: ما مصير مصحف عثمان رضي الله عنه.
مصحف عثمان رضي الله عنه مفقود وقد ذهب إلى ذلك ابن وهب لما سأل مالك عن ذلك فقال له: ذهب.
وذهب بعض أهل العلم مثل ابن الجزري أن المصحف موجود بالقاهرة وقد رآه ابن الجزري واطلع عليه، قال ابن الجزري في مسألة رسم (ولات حين): (رأيتها مكتوبة في المصحف الذي يقال له: "الإمام" مصحف عثمان رضي الله عنه (لا) مقطوعة والتاء موصولة بحين، ورأيت به أثر الدم، وتبعت فيه ما ذكره أبو عبيد؛ فرأيته كذلك، وهذا المصحف هو اليوم بالمدرسة الفاضلية من القاهرة المحروسة.
وذهب بعض أهل العلم أن المصحف موجود بمكة وقال آخرون أنه بالمدينة.
والله أعلم

س4: هل كان مصحف أبي بكر رضي الله عنه جامعاً للأحرف السبعة؟
الصحيح أنه لم يكن جامعًا للأحرف السبعة ولم يثبت ذلك عن أحد من المتقدمين.ومصحف أبي بكر رضي الله عنه لم يُنقل ما فيه بإسناد صحيح فكيف أتى القول بأنه كان جامعًا للأحرف السبعة؟.
ولو كان هذا القول صحيحًا لما احتاج عثمان رضي الله عنه من التوثق من مصاحف الصحابة رضي الله عنهم حيث طلب منهم الصحف التي كان النبي صلى الله عليه وسلم أملاها عليهم حيث كان يكفيه أن يجمعها ويتلفها وينسخ من مصحف أبي بكر.


س5: ما سبب بقاء بعض الاختلاف في القراءات بعد جمع عثمان؟
لأن الرسم العثماني يحتمل ذلك الاختلاف في القراءات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م, 06:37 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الخامسة:

س1: ما فائدة جمع أبي بكر للقرآن؟ وما موقف الصحابة رضي الله عنهم منه؟
رحمةً للأمّة، وسبباً لحفظ القرآن، لما رأى كثرة من قُتِل من القراء في وقعة اليمامة، وقد انقطع الوحي وزال السبب المانع من جمعه في مصحف واحد.
كلهم وافقوا على جمع القرآن فقد قال علي بن أبي طالب عنه ((رحم الله أبا بكر! كان أعظم الناس أجراً في القرآن، هو أول من جمعه بين اللوحين))


س2: عرّف بأسماء أجزاء المصحف وملحقاته في الزمان الأول.
- فدفّتا المصحف ضمامتاه من جانبيه.
- والشَّرَج: عُرى المصاحف.
- والرَّصيع: زرّ عروة المصحف.
- والرَّبعة: الصندوق الذي يوضع فيه المصحف.
وكانت أوراق المصاحف من أُدم رِقَاق.


س3: لخّص موقف ابن مسعود رضي الله عنه من جمع عثمان.
-في بداية الأمر شق على عبد الله بن مسعود أن عثمان بن عفان لم يختره و يستدعيه لهذه المهمة و الأمر الجلل خشية ترك بعض الأحرف التي تلقاها من النبي عليه الصلاة و السلام.
-و قام بالناس خطيبا و استنكر هذا الأمر عن عبد الله أنه قال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة }، ثم قال: (على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟!! فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أنَّ أحداً أعلم مني لرحلتُ إليه).
-و لقد كرهه جماعة من كبار الصحابة وقرائهم موقف عبدالله بن مسعود وأنكروه. فقد قال ابن شهاب الزهري: (بلغني أن كَرِهَ من مقالة ابن مسعود رجال أفاضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-ثمّ إنه لمّا تبيّن له أن المصير إليه هو الحقّ رضي ما رضيه عثمان وسائر الصحابة .
- و بعد ذلك;كان يسكّن الناسَ في أمر الاختلاف في القراءات، ويخبرهم أن اختلاف الأحرف ليس باختلاف في معاني القرآن، وأنّ كلّ حرف منها كافٍ شافٍ، وأنّ من قرأ على قراءة فليثبت عليها ولا يشكنّ فيها ولا يدعنّها رغبة عنها
.

س4: كم عدد المصاحف العثمانية؟
ورد في عدد المصاحف العثمانية عدة أقوال :
القول الأول : أنها كانت أربعة مصاحف، وهو مذكور في كتاب المصاحف لابن أبي داوود من طريق جرير عن مغيرة عن إبراهيم.
القول الثاني : أنها كانت خمسة ، ذكره ابن حجر في فتح الباري.
القول الثالث: أنها كانت سبعة ، قاله ابن أبي داوود.
القول الرابع أنها كانت ثمانية، ذكره ابن الجزري في النشر .
وأصحّ ما روي في هذا الباب ما رواه البخاري في صحيحه من طريق الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ عثمان "أرسل إلى كل أفقٍ بمصحفٍ مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق".
وهذا مشعر بالكثرة من غير تحديد، ولا يلزم منه أن يكون الإرسال دُفعةً واحدةً.


س5: هل كلّ ما خالف المصاحف العثمانية منسوخ بالعرضة الأخيرة؟

لهذه المسألة عدة أقوال :
، فقد قال ابن الجزري ما خالف رسم المصحف منه ما يكون من المنسوخ تلاوة، ومنه ما يكون مما أجمع الصحابة على ترك القراءة به بعد جمع عثمان، ولذلك فإنّ الإجماع على ترك القراءة بما خالف رسم المصحف لا يقتضي القول بالنسخ مطلقاً،
و قال ابن تيمية (ومن هؤلاء من يقول بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة، وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم وهو أوفق لهم، أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون إنه نسخ ما سوى ذلك.
وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول إن حروف أبي بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف منسوخة)ا.هـ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 01:01 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: ما هي أسباب جمع أبي بكر رضي الله عنه للقرآن في مصحف واحد؟
1-استحر القتل في قراء المسلمين يوم اليمامة حتى خشي عمر أن يذهب القرآن بموت القراء فأشار على أبي بكر بأن يجمع القرآن في مصحف واحد
فرفض أبو بكر ذلك في بداية الأمر ثم إن الله شرح صدره له فدعا زيد بن ثابت وأمره بجمع المصحف من العسب واللخاق وصدور الرجال
2-انقطاع الوحي بموت النبي فزال السبب المانع من جمع القرآن


س2: ما مصير مصحف أبي بكر رضي الله عنه؟
أجمعت الروايات على أن مصحف أبي بكر ظل عنده حتى توفي ثم عند عمر حتى توفى ثم عند حفصة زوج النبي ثم أرسل إليها عثمان يطلبه وأقسم ليردنه إليها ففعلت فلما توفت حفصة
أرسل مروان إلى ابن عمر بعزيمة ليرسلنه إليه فأخذها وحرقها وقيل مزقها مخافة اختلاف المسلمين في القرآن


س3: ما موقف الصحابة رضي الله عنهم من جمع عثمان؟
تلقته الأمة بالقبول والاستحسان جمعا لكلمة المسلمين ولم يخالف منهم أحدا إلا ابن مسعود ثم أنه رجع هن موقفه لما تبين له أنه الخير
وسبب معارضة ابن مسعود أنه لما عزم عثمان على جمع المصحف أوكل الأمر لزيد بن ثابت ونفر من الصحابة ليعاونه في كتابته وكان آنذاك ابن مسعود نائيا في العراق
فشق عليها الأمر لا لدنيا يطلبها ولا لفوات منصب وإنما خوفا على الأحرف التي أقرأها بها النبي أن تذهب فلا يقرأ بها بعد ذلك ولو أنه اختير مع هؤلاء النفر لكان أدعى لحفظ تلك الأحرف

ثم إنه رجع عن موقفه بعد ذلك لما رأى اجماع الصحابة بل وأمر المسلمين بعدم الاختلاف في القرآت وألا يتفه بعضهم بعضا بذلك ولا يترك أحدا قراءة علمه ايها النبي فهو كقول احدكم لأخيه هلم وتعال

س4: هل كان الجمع العثماني مشتملاً على الأحرف السبعة أو على حرف منها؟
الذي عليه جمهور العلماء ان المصاحف العثمانية تشتمل ما احتمله الرسم من القراءات وما وافق العرضة الأخيرة
والمقصود ان المصاحف العثمانية فيها بعض ما اختلف فيه من الأحرف السبعة وليس جميعها

1-أما القول بأنها كتبت على حرف واحد دون السبعة فغير صحيح لأن المصاحف لم تكن منقوطة ولا مشكولة فقرأ من الأحرف السبعة ما وافق الرسم
2-وكذلك القول بأنها تشتمل الأحرف السبعة كلها فغير صحيح ذلك لن كثير مما خالف الرسم العثماني صح عن الصحاية

س5: هل كان جمع أبي بكر في صحف غير مرتبة السور أم في مصحف واحد؟

كان جمع أبي بكر في مصحف واحد بين دفتين مرتب السور وإن لم نقف على تعيينها
فقد صح عن علي بن أبي طالب أنه قال عن أبي بكر أنه أعظم الناس أجرا في القرآن فهو أول من جمعه بين اللوحين

*ومن ضرورة جمعه بين اللوحين ,أن يكون له ترتيب
ومن الآثار كذلك أنه جمع القرآن في قراطيس أو صحف فينيغي ألا يفهم انها كانت متفرقة بل ينبغي أن تفهم بما لا يخالف من صح من الآثار
وانها جمعت في قراطيس أو صحائف مجموعة في مصحف واحج ومرتبة بين لوحين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 03:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم



أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: الجواب يحتاج إلى توضيح أكثر، وهو أن المصحف العثماني لم يكن منقوطا ولا مشكولا، فجاز أن يقرأ بما يحتمله الرسم مما ثبتت به الرواية.

خصمت نصف درجة للتأخير.


مريم البلوشي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.




وسام عاشور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م, 02:14 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: كيف كان جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه؟
كلف أبو بكر زيد بن ثابت بالكتابة والجمع وشاركه بعض الصحابة
وكلف زيد وعمر رضي الله عنهما بالجلوس عند باب المسجد ومن كان عنده شيء من القران مكتوباً يأتي به وأن يقيم شاهدين على صحة ما كتب وقد حصلوا على ما نسخه الصابة مفرقاً نسخه نسخة تامة من القران الكريم بشهادة رجلين على الأقل وكان أبي بن كعب وجماعة من القراء يراجعون المكتوب ويعرضونه على حفظهم وأن الصحابة لم يقع بينهم الخلاف في جمعهم
س2: متى كان جمع عثمان رضي الله عنه؟
وردة روايتان في خطبته للمسلمين
الأولى : ( يا أيها الناس أن قبض نبيكم من 15 سنة وقد اختلفتم في القراءة ) وعليه يمون جمعه للقران بعد توليه الخلافة بسنتين وثلاثة أشهر
الثانية : منذ 13 سنة وكان توليه الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ب13 سنة إلا ثلاثة أشهر ويجمع بين الروايتين بجبر الثلاثة أشهر في الرواية الأخيرة فيكون الجمع بعد توليه الخلافة بسنة عند مطلع السنة الثانية 25 هـ
س3: لخّص ما صحّ في كتابة المصاحف العثمانية.
بعد مشاورة عثمان رضي الله عنه الصحابة في جعل مصحف إمام أمر كل من عنده مصحف أو شيء من القران أن يأتي به
اشتراط عثمان رضي الله عنه البينة على صحة ما جاء به وأنها كتبت من إملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب صحيفة أبي بكر من حفصة رضي الله عنهما ووكل زيد بن ثابت ومجموعة من القراء بجمع مصحف أبي بكر مع المصاحف والصحف الأخرى وإملاء سعيد بن العاص وكان ذلك بإشراف ومراجعة من عثمان رضي الله عنه اثبت ما اتفق عليه القراء وما اختلفوا فيه ويتم رفعه لعثمان رضي الله عنه ليتفقوا جميعاً في اختيار ما وافق العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاورة عثمان لأبي بن كعب في بعض الأحرف وقد عرض المصحف الإمام على عثمان رضي الله عنه بعد الإنتهاء منه وقد نسخ لعدة نسخ ثم أرجع عثمان مصحف أبي بكر لحفصة رضي الله عنهما وأمر بإحراق بقية المصاحف بإجماع الصحابة وذلك خوفاً من الوقوع في الفتنة بين الناس
س4: هل كان مصحف عثمان نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر؟
لم يكن مصحف عثمان نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر رصي الله عنهما
وذلك أن مصحف أبي بكر رضي الله عنه كان جمع صحف للقران متفرقة حيث أبقى الصحابة على كل الحروف التي تعلموها تلاوة وكتابة
أما مصحف عثمان رضي الله عنه وضع لجميع المسلمين مصحف إمام على العرضة الأخيرة
س5: ما تقول في الآثار المروية في منشأ تسمية المصحف؟
جميعها معلولة أو واهية ومنها
عن ابن عمر رضي الله عنه :( سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى أن يسافر المصحف إلى أرض العدو
من الأثار الواهية من جهة الإسناد
عن شهاب أنه قال : لما جمعوا القران فكتبوه في الورق قال أبو بكر التمسوا له اسماً فقال بعضهم المصحف في الحبشة يسمونه المصحف وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 10:19 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


أريج نجيب ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: الجواب يحتاج إلى تفصيل أكبر.

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir