دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 ربيع الأول 1441هـ/30-10-2019م, 10:04 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة فضائل القرآن

مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.


المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
ب - نور
ج - رحمة
د- مبين
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الثانية:
س1: كيف تُبيّن فضائل القرآن؟
س2: اشرح معاني أسماء القرآن بإيجاز.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - حكيم.
ب - مجيد
ج - بصائر
د- بشرى
س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.
س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عظيم
ب - قيم
ج - هدى
د- شفاء
س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أهمّ مباحث علم فضائل القرآن؟
س2: بيّن ثمرات التفكّر في صفات القرآن.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عليّ
ب - عزيز
ج - مبارك
د- موعظة
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الأول 1441هـ/3-11-2019م, 02:21 PM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- كلما عرف المسلم أكثر عن فضائل القرآن كلما أدرك أنه الأولى بصحبته فى هذه الدنيا فيكثر من تلاوته والتفقه فيه .
2- يتأكد المسلم أنه على الحق ويثبت إيمانه فالقرآن يجيب عن كل أسئلة المششكين والمضللين والساخرين .
3- يعظم قدر القرآن فى قلب المسلم فيحرص على الاهتداء بهديه واجتناب المنهيات .
4- العلم بفضائل القرآن فى عمومه هو علم شريف يكتسبه الإنسان ويكون وجه خير له يحببه ويقربه للخير ويدفعه لتعليم الغير مما ينفع الأمة .
5- يكتسب المسلم مناعة من كيد الشيطان ووسوسته كلما اقترب بقلبه وعقله من هدى القرآن .
6- يكتسب المسلم حسن الفهم ما يمنعه من - بفضل القرآن - من اكتساب علم لا ينعه بل وربما يضله .
7- فضائل القرآن تقرّب المسلم لهدى القرآن وتربطه به فيحفظه من الفتن على كل صورها ما استعان بالله واهتدى بهدى القرآن .


س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
أسباب كثرة المرويات الضعيفة فى باب الفضائل :
- تهاون الالقصّاص والوعّاظ فى نقل الروايات على اختلاف صحتها وإدراجهم النقولات بالمعنى دون النص .
- النقل من الكتب المشهورة دون العودة لصحة السند اعتمادا على شهرة الكاتب أو الكتاب .
- انصراف البعض لجمع ما ورد فى الباب على العموم بدون التنقيح للصحيح والضعيف .

وتأتى الدرجات الضعيفة على أربعة مستويات :
- الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
- الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
- الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
- الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.




س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم :
هو وصف واسع فهو كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
وياتى معنى صفة الكرم على خمسة معانى :
1- كرم الحسن ومن أدلة هذا المعنى قول الله تعالى: {فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} وقوله: {وقلن حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم}، وقوله: {وقل لهما قولا كريما}.
2- كرم القدر والمنزلة ومن أدلته قوله تعالى {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
3- كرم العطاء
4- المكرًّم عن كل سوء
5- المكرِم لغيره

ب - نور :
فهو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها .
وقد ورد فى القرأن فى مواضع كثيرة منها :
- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)}
- وقوله: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}
- وقوله: { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
وقد أتى وصف النور بأنه مبين وقد فسّر بمعنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


ج - رحمة :
فهو رحمة من الله على عباده :
- يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه
- يحجزهم به عمّا فيه ضررهم مما تقبل عليه نفوسهم
- يعصمهم به من الضلالة
- يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
- يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا
والأيات التى أوردت وصفه بغنه رحمة كثيرة منها :
قول الله تعالى: { هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)} وقوله: { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)} وقوله: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}

د- مبين :
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
- فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال
- وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف؛ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}.
- وأما بيان هداياته ودلالتها على ما يحبّه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه؛ وإرشاده إلى صراط الله المستقيم
وقد ورد وصف القرأن بالبيان والمبين فى مواضع متعددة منها : قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)} وقال: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ثلاثة مواضع، وقال: {والكتاب المبين} في موضعين.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم القَدْرِ في الدنيا والآخرة:
فأما عظمة قدره في الدنيا فتتبين من وجوه كثيرة:
منها: أنه كلام الله تعالى.
ومنها: إقسام الله تعالى به.
ومنها: كثرة أسمائه وأوصافه الدالة على عظمة قدره.
ومنها: أنه حاكمٌ على ما قبله من الكتب، وناسخ لها، ومهيمن عليها.
ومنها: أنه فرقان بين الهدى والضلالة، والحقّ والباطل.
ومنها: أنه يهدي للتي هي أقوم.
ومنها: أنه مصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد، وإليها يتحاكمون في فضّ منازعاتهم وحلّ مشكلاتهم ومعضلاتهم.
ومنها: أن الله خصّه بأحكام في الشريعة تبيّن حرمته وجلالة شأنه.
والأوجه الدالة على بيان عظمة قدْره كثيرة جداً يتعذّر حصرها.
وأما عظمة قدره في الآخرة فمن دلائلها:
- أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم.
- وأنه شافع مشفّع وماحل مصدّق.
- وأنه يحاجّ عن صاحبه ويشهد له.
- وأنه يرفع صاحبه درجات كثيرة.
- وأنه يثقّل ميزان أصحابه بكثرة ما يجدون من ثواب تلاوته.
وأمّا عظمة صفاته فبيانها من وجهين:
الوجه الأول: أن كلّ صفة وصف بها القرآن؛ فهو عظيم في تلك الصفة؛ فكرمه عظيم، وبركته عظيمة، ومجده عظيم، وعلوّه عظيم، ونوره عظيم، وهداه عظيم، وشفاؤه عظيم، وفرقانه عظيم إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته التي اتّصف في كلّ صفة منها بالعظمة فيها.
والوجه الثاني: أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته.



س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
- الاهتمام بإدراج الباب ولو جزء مبسط فى دورات العلوم الشرعية على اختلافها للنتبيه على أهميته .
- الاهتمام بضم الباب فى الدورات المتعلقة بالشبهات ونقض الالحاد .
- التوجه بالعناية لوسائل التواصل الاجتماعى بنشر المقتطفات البسيطة القصيرة لإن الكل فى هذا العصر يرغب فى كل ما هو سريع .
- فى نفس النقطة السابقة الاهتمام بالصورة المقدمة : أعنى جاذبية التقديم والألوان والخلفيات وغيرها والاستعانة بالمتخصصين .

الاستفادة :
- تنبيه المسلمين الغافلين ‘ن أهمية القرآن فى ظل الصراعات الحديثة والاهتمام بالعلوم غير الشرعية والتقليل من شأن العلوم الشرعية مما يحدث فجوة روحية فى النفوس تحتاج لما يملأها .
- تذكير من يعرف الفضائل بأهميتها والعودة لنشرها .
- توجيه غير المسلمين لمكانة القرأن فى الاسلام على عكس الأديان الأخرى وعلاقتها البسيطة والمعدومة بكتبهم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ربيع الأول 1441هـ/11-11-2019م, 11:03 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- كلما عرف المسلم أكثر عن فضائل القرآن كلما أدرك أنه الأولى بصحبته فى هذه الدنيا فيكثر من تلاوته والتفقه فيه .
2- يتأكد المسلم أنه على الحق ويثبت إيمانه فالقرآن يجيب عن كل أسئلة المششكين والمضللين والساخرين .
3- يعظم قدر القرآن فى قلب المسلم فيحرص على الاهتداء بهديه واجتناب المنهيات .
4- العلم بفضائل القرآن فى عمومه هو علم شريف يكتسبه الإنسان ويكون وجه خير له يحببه ويقربه للخير ويدفعه لتعليم الغير مما ينفع الأمة .
5- يكتسب المسلم مناعة من كيد الشيطان ووسوسته كلما اقترب بقلبه وعقله من هدى القرآن .
6- يكتسب المسلم حسن الفهم ما يمنعه من - بفضل القرآن - من اكتساب علم لا ينعه بل وربما يضله .
7- فضائل القرآن تقرّب المسلم لهدى القرآن وتربطه به فيحفظه من الفتن على كل صورها ما استعان بالله واهتدى بهدى القرآن .


س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
أسباب كثرة المرويات الضعيفة فى باب الفضائل :
- تهاون الالقصّاص والوعّاظ فى نقل الروايات على اختلاف صحتها وإدراجهم النقولات بالمعنى دون النص .
- النقل من الكتب المشهورة دون العودة لصحة السند اعتمادا على شهرة الكاتب أو الكتاب .
- انصراف البعض لجمع ما ورد فى الباب على العموم بدون التنقيح للصحيح والضعيف .

وتأتى الدرجات الضعيفة على أربعة مستويات :
- الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
- الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
- الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
- الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.




س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم :
هو وصف واسع فهو كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلا الله.
وياتى معنى صفة الكرم على خمسة معانى :
1- كرم الحسن ومن أدلة هذا المعنى قول الله تعالى: {فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} وقوله: {وقلن حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم}، وقوله: {وقل لهما قولا كريما}.
2- كرم القدر والمنزلة ومن أدلته قوله تعالى {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
3- كرم العطاء
4- المكرًّم عن كل سوء
5- المكرِم لغيره

ب - نور :
فهو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها .
وقد ورد فى القرأن فى مواضع كثيرة منها :
- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)}
- وقوله: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}
- وقوله: { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
وقد أتى وصف النور بأنه مبين وقد فسّر بمعنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


ج - رحمة :
فهو رحمة من الله على عباده :
- يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه
- يحجزهم به عمّا فيه ضررهم مما تقبل عليه نفوسهم
- يعصمهم به من الضلالة
- يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
- يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا
والأيات التى أوردت وصفه بغنه رحمة كثيرة منها :
قول الله تعالى: { هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)} وقوله: { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)} وقوله: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}

د- مبين :
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
- فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال
- وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف؛ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}.
- وأما بيان هداياته ودلالتها على ما يحبّه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه؛ وإرشاده إلى صراط الله المستقيم
وقد ورد وصف القرأن بالبيان والمبين فى مواضع متعددة منها : قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)} وقال: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ثلاثة مواضع، وقال: {والكتاب المبين} في موضعين.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القرآن عظيم القَدْرِ في الدنيا والآخرة:
فأما عظمة قدره في الدنيا فتتبين من وجوه كثيرة:
منها: أنه كلام الله تعالى.
ومنها: إقسام الله تعالى به.
ومنها: كثرة أسمائه وأوصافه الدالة على عظمة قدره.
ومنها: أنه حاكمٌ على ما قبله من الكتب، وناسخ لها، ومهيمن عليها.
ومنها: أنه فرقان بين الهدى والضلالة، والحقّ والباطل.
ومنها: أنه يهدي للتي هي أقوم.
ومنها: أنه مصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد، وإليها يتحاكمون في فضّ منازعاتهم وحلّ مشكلاتهم ومعضلاتهم.
ومنها: أن الله خصّه بأحكام في الشريعة تبيّن حرمته وجلالة شأنه.
والأوجه الدالة على بيان عظمة قدْره كثيرة جداً يتعذّر حصرها.
وأما عظمة قدره في الآخرة فمن دلائلها:
- أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم.
- وأنه شافع مشفّع وماحل مصدّق.
- وأنه يحاجّ عن صاحبه ويشهد له.
- وأنه يرفع صاحبه درجات كثيرة.
- وأنه يثقّل ميزان أصحابه بكثرة ما يجدون من ثواب تلاوته.
وأمّا عظمة صفاته فبيانها من وجهين:
الوجه الأول: أن كلّ صفة وصف بها القرآن؛ فهو عظيم في تلك الصفة؛ فكرمه عظيم، وبركته عظيمة، ومجده عظيم، وعلوّه عظيم، ونوره عظيم، وهداه عظيم، وشفاؤه عظيم، وفرقانه عظيم إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته التي اتّصف في كلّ صفة منها بالعظمة فيها.
والوجه الثاني: أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته.



س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
- الاهتمام بإدراج الباب ولو جزء مبسط فى دورات العلوم الشرعية على اختلافها للنتبيه على أهميته .
- الاهتمام بضم الباب فى الدورات المتعلقة بالشبهات ونقض الالحاد .
- التوجه بالعناية لوسائل التواصل الاجتماعى بنشر المقتطفات البسيطة القصيرة لإن الكل فى هذا العصر يرغب فى كل ما هو سريع .
- فى نفس النقطة السابقة الاهتمام بالصورة المقدمة : أعنى جاذبية التقديم والألوان والخلفيات وغيرها والاستعانة بالمتخصصين .

الاستفادة :
- تنبيه المسلمين الغافلين ‘ن أهمية القرآن فى ظل الصراعات الحديثة والاهتمام بالعلوم غير الشرعية والتقليل من شأن العلوم الشرعية مما يحدث فجوة روحية فى النفوس تحتاج لما يملأها .
- تذكير من يعرف الفضائل بأهميتها والعودة لنشرها .
- توجيه غير المسلمين لمكانة القرأن فى الاسلام على عكس الأديان الأخرى وعلاقتها البسيطة والمعدومة بكتبهم .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
التقييم: أ+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 جمادى الآخرة 1441هـ/29-01-2020م, 02:41 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي


المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أهمّ مباحث علم فضائل القرآن؟
ج1: أهم مباحث علم فضائل القرآن هي:
1) بيان معاني أسماء القرآن وصفاته التي وردت في القرآن، وهو مبحث جليل عظيم النفع في بيان فضائل القرآن-إن حسن جمع مادته مع وجودة عرضها- لأنه مبني على تدبر معاني أسماء القرآن وصفاته التي وصفه الله بها، وبيان أثارها ومقتضياتها.
2) جمع الأحاديث والآثار المروية في فضائل القرآن.
3) بيان فضل تلاوة القرآن وفضل اتباع هداه.
4) بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه.
5) بيان فضل أهل القرآن، وهو فرع على فضل القرآن؛ فإنما نالوا هذه المنزلة بسبب اشتغالهم به.
6) بيان فضائل بعض الآيات والسور.
7) بيان تفاضل بعض الآيات والسور.
8) بيان خواص القرآن.

س2: بيّن ثمرات التفكّر في صفات القرآن.
ج2: لمعرفة صفات القرآن والتفكر بها ثمرات عظيمة منها:
-تبصر المؤمن بفضائل القرآن وعظمة شأنه فيعظمه ويعظم هداه، ويعرف قدره ويرعى حرمته.
-تكسب المؤمن اليقين بصحة منهجه لأنه مبني على هدي القرآن، فيصمد في مواجهة الشبهات، ويكون له من بصائره فرقانا يميز به بين الحق والباطل، قال تعالى:"فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".
-ترغب المسلم في مصاحبة القرآن تلاوة واتباعا وتفقها وتعليما وتمسكا بهديه.
-تدحض كيد الشيطان ومحاولته تثبيط همة المؤمن عن تلاوته واتباع هديه؛ لأنها تذكره بفضائله وعظيم قدره فينشط في مصاحبته.
- تحصن المؤمن من طلب العلم والهداية من منهل يحالف هدي القرآن، فمن عرف فضل القرآن لا يرضى بما دونه هاديا ومرشدا.
-سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
-تفيد المسلم علما شريفا من أشرف العلوم وأعظمها نفعا، وهذا العلم يؤهل من ناله للدعوة إلى سبيل الله على بصيرة.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – عليّ: قال تعالى:"وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ"، وهذا الوصف يتضمن علو قدره وعلو صفاته ورفعة شأنه، وتنزهه عن الباطل وعن الاختلاف والتناقض والضعف.
ب – عزيز: قال تعالى:"وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ" وعزة القرآن تتضمن :
-عزة القدر؛ فهو يعلو ولا يعلى عليه ويحكم ولا يحكم عليه ويغير الأحوال والدول ولا يتغير.
-عزة الغلبة؛ فحججه دامغة للباطل، وهي أحسن الحجج وأبينها وأوضحها من غير تكلف ولا تعقيد.
-عزة امتناع؛ فالله تعالى أعزه وحفظه، فهو باق إلى أن يرفعه الله من السطور والصدور، لا يبدل ولا يحرف ولا يندثر ولا يهجر بالكلية.
ج – مبارك: قال تعالى:" وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ". ووصفه بأنه مبارك هو صيغة اسم مفعول أي أن الله تعالى هو الذي باركه؛ أي أودع فيه البركة وهي الخير الكثير المتزايد، وهذه البركة أنواعها كثيرة، ففي ألفاظه بركة وفي معانيه بركة وفي هداياته بركة وفي أخذه بركة وفي تعليمه بركة وفي تلاوته بركة، وأجره مبارك وثوابه مبارك، والاستشفاء به بركة، والبيت الذي يتلى فيه يتسع بأهله والصدر الذي يحويه ينشرح ويتسع بل إن الورق الذي يكتب فيه تناله الركة فيعظم وينزه، وكما أن بركاته في الدنيا لا تنقضي فإن بركته في الآخرة أعظم، فهو بركة على صاحبه فب القبر وفي الموقف وعلى الصراط وفي ارتقاء درجات الجنان.
د- موعظة: قال تعالى:" هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ". والموعظة هي التذكير بما يلين القلب ليزدجر عن السوء فيسلم من مغبة الوقوع فيه، ويحذر فوات الخير فيبادر إلى اغتنامه. ومواعظ القرآن هي أنفع المواعظ وأبلغها أثرا؛ فمبناها على العلم التام، والرحمة والحكمة وغايتها إرشاد الناس لما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
ج4: إن من بيان دلائل فضل ا لقرآن وصفه بأنه عظيم، فهو عظيم القدر عظيم الصفات:
-فمن عظمة قدره أنه كلام الله: فلا أحسن ولا أجل ولا أصدق من كلام الله، فالقرآن كلام الله، وقد تجلى فيه لعباده بصفات كماله وجماله وجلاله بما يرسخ في قلوب العباد محبته وتعظيمه وطلب مرضاته واجتناب موجبات سخطه وغضبه والتعرض لنفحات رحمته وسؤال جميل عطاياه.
-ومن عظمة قدره:كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره أن أقسم الله تعالى به في مواضع كثيرة من القرآن مما يدل على شرفه ورفعة قدره.
- ومن عظمة قدره أن أرسل الله الرسل من أجل تبليغه وبيانه للناس.
- ومن عظمة قدره أنه محفوظ بحفظ الله
- ومن عظمة قدره أنه أفضل الكتب وأحبها إلى الله.
- ومن عظمة قدره أن اختار الله له أفضل الرسل لبيانه وأفضل الملائكة لبلاغه وأفضل الشهور وخير الليالي لنزوله.
- ومن عظمة قدره أن جعل له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة، وجعل العلم به أشرف العلوم، وجعل أهله في أشرف المراتب في الدنيا والآخرة.
- ومن عظمته أن جعل هدايته أعظم الهدايات، وبيانه أبلغ البيان، وشريعته أكمل الشرائع، وقصصه أحسن القصص، وخبره أصدق الأخبار، وموعظته أجل المواعظ.
وهذا بعض من دلائل عظمة القرآن في الدنيا وأما عظمته في الآخرة فمما يمتد الحديث به، ومن ذلك:
- أنه يحاج عن صاحبه في قبره ويشفع له.
- أنه يظلل صاحبه في الموقف يوم القيامة، ففي صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما )).
- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فهذا ما كان من بيان عظمة قدر القرآن، أما عن صفاته فقد وصفه الله تعالى بصفات عظيمة جليلة منها أنه نور وهدى وضياء، وأنه علي عزيز، وأنه شفاء ورحمة وذكرى وموعظة وذكر، وأنه الحق والتبيان إلى غير ذلك من الأوصاف الجليلة التي تنبئ عن عظمة قدره وعظمة صفاته.
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
ج5: نشر فضائل القرآن من خير الوسائل التي تربط الناس بدينهم وتردهم إلى الطريق المستقيم وتحبب إليهم سبل الهداية، ولابد للمسلم من استغلال وسائل التواصل الحديثة في نشر فضائل القرآن، ومن ذلك:
- إقامة الدورات العلمية لبيان فضائل القرآن مثل ما يقوم به معهدنا جزى الله القائمين عليه خيرا.
- تصميم منشورات تحوي بعضا من فضائل القرآن ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي ليطلع عليها العامة ممن ليس لديهم اهتمام بالدورات العلمية.
- ضرورة تضمين مناهج التعليم دروسا تبين فضائل القرآن لتحبيبه إلى النشء فإن تعذر ذلك فلا أقل من أن تولي دور التحفيظ شيئا من الاهتمام بهذا الأمر
- تعويد الأطفال في البيوت على احترام القرآن وتعظيم شأنه من نعومة أظافرهم وأن يحرص الوالدان على تلاوته وتدارسه أمام اطفالهم وإشراك من وصل سن التمييز منهم في ذلك.
توجيه النشء إلى البحث في القرآن عن حلول لما يعترضهم من مشكلات، وإجابة ما يحيرهم من تساؤلات، حتى يتعرفوا على هداياته.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 08:06 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تقييم المتأخرات:

جيهان بدوي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 جمادى الآخرة 1441هـ/15-02-2020م, 12:22 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجلس الثامن

المجموعه الثالثه

اجابه السؤال الاول
من اهم المؤلفات في فضائل القران:
& كتاب فضائل القرآن لابي عبيد القاسم بن سلام الهروى
& كتاب فضائل القران لسعيد بن منصور الخرساني
& كتاب فضائل القران لأبي بكر الفريابي
& كتاب فضائل القران وتلاوته لابي الفضل الرازي
& مورد الظمآن الى معرفه فضائل القران لابن رجب الحنبلي
&كتاب فضائل القران لمحمد بن عبد الوهاب
& الوجيز في فضائل الكتاب العزيز للقرطبي

وقد كان بيان فضائل القران في بادئ الامر قائما على تفسير ايات فضائل القران و روايه الاحاديث والاثار فيها ثم بعد عصر التدوين كان التاليف فيها علي انواع:
  • روايه الاحاديث والاثار في فضائل القران بالاسانيد وضمها الى دواوين السنه كما فعل البخاري وغيره
  • افراد فضائل القران بالتاليف المستقل و روايه ما ورد فيها من الاحاديث والاثار بالاسانيد مثل القاسم ابن سلام
  • جمع ما رواه الائمه وتصنيفه على ابواب وحذفت اسانيده اختصارا كما فعل ابن الاثير
  • التصنيف المقتصر علي بعض الابواب المهمه وترجمتها بما يبين مقاصدها و فقهها كما فعل شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
  • التنبيه على بعض مباحث فضائل القران كما فعلت كثير من المفسرين في مقدمات تفاسيرهم
  • افراد فضائل بعض السور والايات بالتاليف
  • شرح معاني الايات والاحاديث والاثار الوارده في فضائل القران
  • تخصيص فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القران


اجابه السؤال الثاني
  • انا الاسم يصح يطلق مفردا معرفه, قال تعالى" تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا"
ولكن الصفات فهي لازمه للموصوف الظاهر او المقدر , فلا تدل بمجردها على الموصوف الظاهر, قوله تعالى" انه لقران كريم" , والمقدر كقوله" هذا بيان للناس وهدى وموعظه للمتقين" علي القول بان مرجع الاشاره على القران
فاذا أفردت الصفه عن الموصوف فقلت: الكريم , انصرف المعنى الي ما هو اقرب الى الذهن
  • ان الصفه غير المختصه تحتاج الى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف بخلاف الاسماء التي جعلت اعلاما علي المراد , قال تعالى" فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا" فقد وصف النور بما يدل على ان المراد به القران, فلو عزل عن السياق لنصرف المعنى الي ما هو اقرب الى الذهن


اجابه السؤال الثالث

& عظيم
يتضمن عظمه القران في قدره وفي صفاته
اعظم ما تقدره الدنيا والاخره , في الدنيا منها:
  • انه كلام الله
  • اقسام الله تعالى به
  • كثرة اسماء وصفاته
  • حاكم على الكتب السابقه و ناسخ لها ومهيمن عليها
  • انه يهدي للتي هي اقوم و يفرق بين الحق والباطل
  • مصدر التشريع الذي تقوم عليه مصالح العباد
  • تخصيصه باحكام شرعيه تبين حرمته وجلاله شانه
وعظمته في الاخره تدل عليها:
  • يظل صاحبه يوم القيامه
  • شافع مشفع وماحل مصدق
  • يحاج عن صاحبه ويرفعه درجات كثيره
وعظمه صفاته تتبين من وجهين:
- ان كل صفه من صفات القران فهو عظيم فيها فكرمه عظيم وبركته عظيمة وهداه عظيم الي غير ذلك
- الاسماء والصفات العظيمه له دليل على عظمته


& قيم
قال تعالى" الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه"
وقال تعالى" رسول من الله يتلو صحفا مطهره فيها كتب القيمه"
ووصفه بالقيم على ثلاث معاني:
  • انه مستقيم لا عوج فيه ولا تناقض ولا خلل , بل يبين بعضه بعضا ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
  • انه قيم على الكتب السابقه ومهيمن عليها وشاهد علي ما انزل الله فيها
  • به قوام امور العباد وبه تقوم مصالحهم وشرائعهم



& هدى
قال تعالى" الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" , وقال تعالى" شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" , وقال تعالى" ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا"
وهدايه القران على مرتين:
  • هدايا عمال جميع الناس ترشدهم للحق وتدلهم على الصراط المستقيم
  • هدايه خاصه بالمؤمنين يوفقون بها لفهم مراد الله والعمل بمرضاته



& شفاء
قال تعالى" وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا" , وقال تعالى" يا ايها الناس قد جاءتكم موعظه من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمه للمؤمنين"
ففيه الشفاء:
  • لعلل النفوس وادوائها والتي بسبب ظلمها بتعدي حدود الله وجهلها بما ينفعها وما ينتج عن ذلك من مظاهر الشقاء المتنوعه والتي تفسد التصور والاراده فيفتتن بفتن الشبهات والشهوات , فيشفيه القرآن ببصائره وهداياته , فيعرف الباطل وقبحه , فينشرح صدره وتزكو نفسه
  • للعلل والادواء التي تصيب الروح والجسد, فهو رقيه نافعه للامراض العضويه و للسحر والحسد و المس والوسوسه و لتقدر العيش


اجابه السؤال الرابع

قال تعالى" كتاب الاندلس اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب"
مقوله مبارك يدلنا علي ان الذي باركه هو الله تعالى, ومعنى المبارك: اي اودع فيه البركه: وهي الخير الكثير المتزايد اصله ثابت واثاره تنمو و تتسع بطرق ظاهره او خفيه.
وانواع بركه القران كثيره منها:
  • بركه بصائر القران : وهي اصل بركاته واعظمها فهي اخراج الناس من الظلمات الى النور وهدايتهم , وانواعها كثيره ومتجدده مع كل حدث يحارب فيه المؤمن فيجد البصيره فيه في كتاب الله
  • بركه الحياه الحقيقيه للمؤمن وهي حياه القلب التي يحظى بها قال تعالى" وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا" , وقال عز وجل:" اومن كان ميتا فاحييناه"
  • بركه اجلاء الحزن وإذهاب الهم للنفس المؤمنه
  • بركه الشفاء الحسي والمعنوي
  • بركه الثواب عليه, علي تلاوته وعلى حفظه وعلى تدبره وعلى تعظيمه وعلى التفقه فيه وعلى اتباع هداه وعلى النظر فيه
  • بركه تعدد وجوه الخير فيه, فهو علم لطالب العلم وحكمه لطالبها وهدايه للباحث عنها شفاء للمريض قال تعالى" اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم"
  • بركه الفاظه واساليبه فهي ميسره حسنه النظم مؤثره في القلب
  • بركه معانيه وعظيم دلالتها
  • بركه عجائبه التي لا تنقضي
  • بركته على من صاحبه فيرفع شأنه ويوجب له حقا اعظمه انه من اهل الله وخاصته
  • بركه عموم فضله على الامه والفرد
  • بركته حيثما كان , في القلب يهديه و يبصره , المجلس تنزل فيه السكينه و تحفه الملائكه, البيت يكثر خيره ويتسع باهله ويطرد الشيطان
وهذه البركه لا ينالها الا من آمن به واتبع هداه , قال تعالى" قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمي"


اجابه السؤال الخامس
ان طرق النشر في عصرنا الحديث تتسم بسرعه النشر وسهولته واتساع بقعته ومن هذه الطرق:
  • وسائل التواصل الاجتماعي
  • قوائم البريد الالكتروني
  • المواقع والمنتديات
  • طبع الكتب والرسائل والمطويات
  • انتاج المقاطع الصوتيه المرئيه
  • ترجمه المقالات والكلمات الى لغات متعدده ونشرها
ولكي تتم الاستفاده بها فلا بد من الانتباه لأمرين:
  • التوثق من صحه ما ينشر وعدم العجله في النشر
  • مراعاة الحكمه وحسن الاسلوب في التحرير والنشر

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الآخرة 1441هـ/17-02-2020م, 09:46 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تقويم المتأخرات:

إيمان علي محمود أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- ومن دلائل عظمة القرآن أيضًا: اجتماع تلك الصفات العظيمة في موصوف واحد،ملازمة له، لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال.
ينتبه لأخطاء الكتابة وخاصة في الآيات القرآنية.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir