دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثاني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12 شوال 1443هـ/13-05-2022م, 11:09 AM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها:
1. أحكام المواريث.
فوائد دراسة أحكام المواريث:
١- بيان كمال رحمة الله بتوصية الوالدين بأولادهم.
٢- بيان أصحاب الفروض والفروع حفظا للحقوق..
٣- حفظ الأموال من الضياع أو تسلط بعض الورثة على حقوق الاخرين.
٤- ترتيب الأولويات للمسلمين فالابتداء بدفع الديون ثم الوصايا ثم الفروض
٥- رفع مكانة المرأة بتخصيص الفروض لها بعد ان كانت محرومة منها..
٦- أن الآباء والأبناء ينفع بعضهم بعضا في حياتهم وبعد موتهم.
ملخص أحكام الميراث
١- ان اجتمع الذكور والاناث فحينئذ يتقاسمون المال للذكر مثل حظ الأنثيين
2- اذا كانوا ذكورا فقط يتقاسمونه بالتساوي.
3- ان كن إناثا فان كانت واحدة فلها النصف وان كانتا اثنتين فلهما الثلثان
4- ميراث الأبوين: ان وجد أولاد المتوفى أو الأخوة مع الأبوين فللأم السدس.
وإن لم يوجد اولاد او أخوة فللأم الثلث
وللأب السدس مع وجود أحد من الأبناء الذكور ، وإن كن إناثا فقد يزيد على السدس بحكم أنه أقرب من الأخوة وبنيهم فجمع له بين الفرض والتعصيب.
وإذا انفرد فيأخذ المال كله أو ما ابقت الفروض..
5- ميراث الزوجين: الزوج يرث نصف ميراث زوجته ان لم يكن لها ولد والربع ان كان لها ولد
وان الزوجة لها الثمن وان تعددن في حال وجود الولد ولهن او لها الربع في حال عدم وجود الولد..
6- ميراث الأخوة من الأم لا يرثون الا في حال الكلالة يتساوون في الحصص الذكور والإناث
7- ميراث الأخوة لغير أم : الأنثى الواحدة لها النصف والثلثان للثنتين فأكثر وان اجتمع رجال ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين.


2. أحكام الأطعمة والأشربة والصيد.
١- الأصل في الأشياء الحل الا ما حرم الله ورسوله في الكتاب والسنة.(هو الذي خلق لكم ما في الأرض)
٢-فصل الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله كل ما حرم علينا فما لم يذكر تحريمه في الكناب والسنة فهو حلال (قد فصل لكم ما حرم عليكم)
٣- أباح الله لنا كل طيب وحرم علينا الخبائث (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
٤- من الخبائث التي حرمها الله : الميتة وهي ما لقي حتفه رغم أنفه أو ذكي ذكاة غير شرعية
الدم المسفوح، لحم الخنزير ، ما ذبح لغير الله والمنخنقة بالحبال أو غيرها، الموقوذة التي ضربت بالعصا او الحصى حتى تموت، والمتردية الساقطة من علو فماتت،وما أكله السبع وقد ذكر تحريمها في آية سورة المائدة ، وهذه المذكورات ان تمكن من تذكيتها قبل موتها حلت لقوله (إلا ما ذكيتم)
٥- كل ما استقذر واستخبث شرعا وطبا فهو حرام كالحشرات وخشاش الأرض كالفأرة والحية ..
٦- ومن أسباب التحريم الذكاة غير الشرعية ولها عدة أسباب بدورها: أن يذكيها غير مسلم أو كتابي، أن تذبح في غير محل الذبح، أو أن تذبح بغير ما ينهر الدم كعظم او ظفر .
٧- تحريم ما سبق من المحرمات يزول في حال الاضطرار بشرط عدم البغي في أكلها أو التعدي لها وهو قادر على الحلال.
٨- أباح الله الصيد بالسهام او بالكلاب المعلمة أو بالطيور المعلمة وهذا من رحمة الله بعباده..
3. فوائد دراسة قصص الأنبياء.
١- يتم بهذه القصص الإيمان بالأنبياء بمعرفة أوصافهم الكاملة وفضلهم وإحسانهم للبشر والحيوان والاعتناء بحقوق المكلفين ..
٢- تقرير الإيمان بالله وتوحيده وإخلاص العمل له، والإيمان باليوم الآخر وتقبيح الشرك وبيان أنه سبب الهلاك في الدارين.
٣- تقديم الأنبياء كأسوة للمؤمنين ليقتدوا بهم في جميع مقامات الدين من توحيد وعبودية ودعوة والصبر واحتساب الأجر من الله
٤- معرفة أن جميع الأنبياء تتفق على أصل واحد وهو توحيد الله وعلى الدعوة إلى الأخلاق الحميدة والأعمال الصالحة والزجر عما يضادها.
٥- في قصصهم الوعظ والتذكير والترهيب والترغيب ببيان حسن العاقبة للمؤمنين وهلاك الظالمين .
٦- فيها تسلية للمحزونين وسرور للعابدين ..
4. قصة لوط عليه السلام
- كان لوط عليه السلام بمنزلة الابن لابراهيم عليه السلام فتعلم منه وبعثه الله رسولا إلى قرى سدوم في غور فلسطين.
- كان فوم سدوم يجمعون مع شركهم فاحشة اللواط التي لم يسبقهم إليها أحد.
- دعاهم لوط عليه السلام الى عبادة الله وحده وترك هذه الفاحشة العظيمة الفحش ولكنهم تمادوا فيما هم فيه.
- لما أراد الله إهلاكهم أرسل إلى لوطا ملائكة بصورة آدميين أضياف شباب..فلما رآهم لوط ضاق بهم ذرعا لعلمه بجراءة قومه على هذه الفاحشة وأنهم لا بد وأن يتعرضوا لقومه. وهذا ما حصل فجاءه قومه يسرعون الخطى إليه يريدون مراودته عن ضيوفه.
- زجرهم لوط عن مبتغاهم وحاول بمدافعتهم بعرض بناته عليهم وهو يعلم أنه لا حق لهم فين وأنهم لن يمسوا بناته لانتكاس فطرهم وابتغائهم الحرام دون الحلال.
- فلما اشتد اجتراؤهم قال لو أن لي قوة لدافعتكم وأمرهم بأن يتقوا الله وأن هؤلاء ضيوف وليس من الرشد والأدب التعرض للضيوف بالسوء فكيف بهذا الفعل الشنيع. فالرجل الرشيد من أمر بالخير ونهى عن الشر
- حينئذ أخبرته الملائكة أنهم رسل الله لإهلاك قوم سدوم ..
- فأول ما تعجل من عذابهم أن طمس جبريل أعين من كان يعالج الباب على لوط يريد اقتحامه.
- أمرت الملائكة لوطا أن يسري بأهله أول الليل حتى يخلف ديارهم
- جاء العذاب على قومه صباحا فقلبت ديارهم وجعل الله عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود. وفي هذه العقوبة إكبر دلالة على فحش جريمة اللواط .


5. قصة عيسى وأمّه وزكريا ويحيى عليهم السلام
- نذرت زوجة عمران أن تحرر ما في بطنها ليخدم بيت الله في المقدس فلما وضعت وجدتها أنثى فاعتذرت لربها بأنها أنثى وليست الأنثى كالذكر في خدمة بيت المقدس .
- سمتها مريم وحصنتها من عدوها وعدو البشرية أجمعين (إني أعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم) فتقبلها ربها واستجاب لدعائها وجمع لها بين حسن التربية الجسدية والروحية بأن كفلها أعظم أنبياء بني إسرائيل في ذلك الوقت وهو زكريا..
- فنشأت مريم نشأة الصالحات القانتات وعكفت على عبادة ربها وكان من عجيب أمرها أن زكريا كلما دخل عليها المحراب وجد عنده رزقا فلما سألها عن مصدره ولا كفيل لها إلا هو قالت (هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) فلما رأى حال مريم ذكره حالها بلطف الله.
- فدعا ربه أن يهبه ولدا يورثه علمه ونبوته ليعلم قومه من بعده فاستجاب الله دعاءه (أن الله يبشرك بيحيى) وقد جمع الله ليحيى من الصفات العظيمة فكا (سيدا) عظيما عند الله وعند خلقه (وحصورا) ممنوعا بعصمة الله وحفظه من مواقعة المعاصي وآتاه الله الحكم صبيا (وكان تقيا) يقوم بحقوق الله (وبرا بوالديه) وحقوق والديه (ولم يكن جبارا عصيا) وحقوق الخلق وقد أحسن الله عاقبته في كل أحواله(وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)
- وعودة إلى ما كان من أمر مريم فإنها كانت فجقد انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فأرسل الله إليها جبريل في صورة بشر سوي جميل فظنت أنه يريد بها سوءا فتوسلت بالله لحفظها (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) فقال لها جبريل (إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا) وكان من قصة حملها بقضاء الله وقدرته وكان أمرا شديدا عليها لما تعرف ما سيتهمها به قومها فانتبذت مكانا قصيا على ربوة ذات قرار ومعين لتتم حملها فلما بلغ بها الحزن أن تمنت الموت (ناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا ) ويسر لها ربها المأكل والمشرب وأقر عينها بولادة عيسى وأمرها بألا تكلم أحدا من قومها .فلما اطمأن قلبها وقوي بدنها حملت عيسى وذهبت به إلى قومها فلما رأوها قومها تحمل ولدا وهي بلا زوج رموها بالفاحشة (فأشارت إليه ) صامتة كما أمرها ربها فقال لها قومها (كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) فأنطق الله عيسى في المهد (إني عبد الله ) فكان كلامه في المهد دليل رسالته وحصلت لأمه البراءة مما يظن بها من سوء..
- انقسم الناس بعد ذلك لثلاثة أقسام فمنهم من آمن به وهم المؤمنون ومنهم من غلا فيه وهم النصارى الذين أنزلوه منزلة الرب تعالى الله عن ذلك.ومنهم من كفر به وهم اليهود.
- وقد أيد الله عيسى بمعجزات منها النفخ في الطين بعد تصويره على شكل طائر فيصير طائرا بأمر الله. وابراء الأكمه والأبرص بإذن الله وإحياء الموتى بإذن الله وغير ذلك من المعجزات الدالة على صدقه.
- فلما أراد أعداءه قتله ألقى الله شبهه على آخر ورفعه الله إليه فأخذوا شبيهه فقتلوه وصلبوه وصدق النصارى أنهم قتلوه وصلبوه ولكن الله رد هذا الافتراء (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)


6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم.
- أعد الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لمهمة الرسالة قبل بعثته بأن بغض إليه عبادة الأوثان وكل قول أو فعل قبيح وفطره فطرة مستعدة لقبول الحق .
- كان يذهب إلى غار حراء يتعبد فيه لله تعالى بما وصله من علم قليل بسبب جاهلية قومه..
- لما أتم الأربعين وصلح لتلقي الرستلة أرسل الله إليه جبريل عليه السلام بآيات سورة العلق. فابتدأت نبوته ثم فتر الوحي ثم عاد الوحي واشتد وأمر بالدعوة فأرسل بسورة المدثر.
- وبدأ النبي صلى الله عليه السلام الدعوة إلى توحيد الله والنهي عن ضده وجد في ذلك فاستجاب له القليل وسط مقاومة وعداوة كبيرة من قومه.مع علمهم أنه الصادق الأمين الذي لم يجربوا عليه كذبا.
- فلما قابلوا دعوة النبي صلى الله عليه بالصد والاستهزاء والإنكار أصمهم الله عن سماع الحق وأعماهم أبصارهم وختم على قلوبهم، أما المؤمنين الذين أنصفوا رسول الله وطلبوا رضوان الله واهتدوا بالقران فازدادوا إيمانا .
- وتعددت طرق دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لقومه فدعاهم بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ..فمنهم من آمن ومنهم من اتهمه بالسحر والكهانة والجنون وأن القرآن أساطير الأولين.
- وكان المشركين يقترحون على النبي الآيات فتارة يستعجلون بالعذاب وتارة يطلبون ان يفجر لهم العيون او أن يزيل عنهم جبال مكة فيجيبهم الرسول ان الآيات من عند الله وهو أعلم بما ينزل. وما هو أنفع لهم.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم أرأف الناس بالممنين وأحنى عليهم من آبائهم وأمهاتهم يقوم معهم في كل أمورهم..
- استمر النبي يدعو إلى توحيد الله في مكة عشر سنين ثم أسري به إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماوات السبع وفرض عليه الصلاة ..
- وبعد ثلاثة سنوات من الاسراء انتقلت الدعوة الى المدينة بما هيأ الله من أسباب حيث أن أهلها علموا بمقدم نبي جديد بما كانت تخبرهم به اليهود فآمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم.
- ثم أذن النبي لأصحابه بالهجرة لما اشتد إيذاء قريش لهم في مكة فكانت ألى الحبشة ثم لما آمن أكثر أهل المدينة هاجروا إلى المدينة.
- حاول زعماء قريش أن يقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم وان يتقاسموا ديته ولكن الله أمره بالهجرة في تلك الليلة فأنجاه الله منهم.
- فهاجر إلى المدينة فاستقر بها ثم أذن له بالقتال وفرضت العبادات تباعا في السنة الثانية للهجرة
- توالت الغزوات والحروب بين المسلمين والمشركين فكان أولها بدرا حيث انتصر فيها الحق على الباطل ثم غزوة أحد ثم الخندق ..
- وكان من أمر اليهود في المدينة أنهم لما غدروا النبي صلى الله عليه ونقضوا عهدهم معه منهم من أجلاهم ومنهم من حكم عليهم بقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم
- ثم عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية مع المشركين لما منعوه من العمرة على أن يكون القضاء في العام المقبل
- ثم فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في العام الثامن للهجرة فتمكن المسلمون من الدعوة الى الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجافي السنة التاسعة للهجرة
- حج النبي بالناس في السنة العاشرة للهجرة وأعلمهم بمناسك الحج والعمرة بالقول والفعل وأنزل الله في عرفة (اليوم إكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir