دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1437هـ/6-04-2016م, 02:58 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم

مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم

اختر سؤالاً من الأسئلة التالية وأجب عليه إجابة وافية.


السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين.
السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.

السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.

السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 جمادى الآخرة 1437هـ/6-04-2016م, 09:36 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
أدلة من القرآن على التحذير من التعالم والمتعالمين:
1. قول الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)}
2. قول الله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)}
3. وقول الله تعالى: { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)}
4. وقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)}
5. وقول الله تعالى: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)} ومن أظهر صفات المتعالمين تزكيتهم لأنفسهم.

الأدلة من السنة في التحذير من التعالم والمتعالمين:
1. قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» متفق عليه.
2. وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان). رواه الإمام أحمد.
3. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين) رواه الدارمي وأبو داوود.
4. وحديثه صلى الله عليه وسلم قال: (( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر )). رواه ابن المبارك والطبراني وابن منده وغيرهم.
الأصاغر: أهل البدع
5. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار». رواه ابن ماجه وابن حبان.
6. قال صلى الله عليه وسلم: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا قوله تعالى {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}). رواه الإمام أحمد والترمذي.
7.وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في آية { .... فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ... }: «فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم» متفق عليه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 جمادى الآخرة 1437هـ/6-04-2016م, 11:53 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.

كان للسلف الصالح جهود متواترة وبالغة الاهمية وكيف لا وهم من شربوا حتى تضلعوا من معين القرآن الكريم والسنة الشريفة وافنوا حياتهم صيانة لمعالم الدين وحفظ لحدوده والرعاية للقائمين عليه طلاب ومطلوبين وسائر المسلمين وقد ورثوا هذا الحرص عن اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ومما تقلوه لنا من سيرتهم الشريفة ما يلى :
-مت نقل عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه انه قال : من علم منكم علما فاليقل به ، لومن لا يعلم فاليقل لا اعلم والله اعلم ، فان من العلم ان يقل من لا يعلم : الله اعلم ،
-ومما نقلوه عنهم ما فعله عمر بن الخطاب رضى الله عنخ مع صبيغ بن عسل التميمى وقد اشتهر عنه الكلام فى المتشابهات وتتبعها والسؤال عنها فجىء يه الى عمر رضى الله عنه وكان قد اعد له عراجين النخل فلما سأله عن احدى المتشابهات ظل عمر رضى الله عنه يضربه بها حتى قال : حسبك يا امير المؤمنين فقد ذهب عنى ما كنت اقول .
ومما قيل فى ذلك ان هذا الذى فعله عمر معه انتفع به صبيغ عند ظهور فتنة الخوارج ،حين قالوا له: ان هناك قوما يقولون : كذا وكذا، فقال : هيهات فقد نفعنى الله بموعظة الرجل الصالح .
-ومما نقلوه عن على رضى الله عنه انه مر يوما مع ابن له على رجل بالمسجد يقص للناس فقال له ابنه ما يقول هذا فقال له هذا يقول اعرفونى اعرفونى .
ومما نقل عنهم
- ما ورد عن سعيد بن جبير رحمه الله انه قال :ويول لمن يقول لما لا يعلم أنى أعلم .
-ومما ورد ونقل عن القاسم بن محمد : ان من اكرام المرء لنفسه ان لا يقول الا بما احاط به علما .
-ومما نقل عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله انه قال : وقد قال الناس : اكثر ما يفسد الدنيا : نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطبب ونصف نحوى هذا يفسد الاديان و هذا يفسد البلدان وهذا يفسد الابدان وهذا يفسد اللسان
ونقولهم فى ذلك الباب اكبر من الحصر وفيما ذكر اشارة لخطورة الامر وعظيم همتهم رحمهم الله فى التحذير منه والتنبيه على خطره .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الآخرة 1437هـ/7-04-2016م, 07:37 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

السؤال الثالث : علامات المتعالمين :

1) انحرافهم عن مقاصد أهل العلم وسعيهم إلى تحقيق مايرغبونه بالخفاء والسعي لنيل مطالب الدنيا ، وهذا من أبرز علامتهم ، فأهل العلم يدعون لله لا لأنفسهم ويدعون الناس على بصيرة إلى شرع الله ويصبرون على ذلك ويستنون بمن قبلهم من السلف الصالح .
2) التشكيك بأهل العلم والتهوين من شأنهم والتكلم بهم لإثارة العامة عليهم وهذا مما يخدم مصالحهم ويلفت الأنظار إليهم .
3) كثرة الغرائب والعجائيب لأن مقصدهم استمالة الناس ولفت الأنظار إليهم .
4) التكثّر والتشبع بما لم يعطوا وهذا وجه من أوجه إنحرافهم وزيغهم عن السراط الحق .
5) الإكثار من الدعاوى العريضة ، لأنهم لا يتثبتون من الشيء وإنما يريدون فقط لفت الأنظار إليهم فيلجأون إلى هذا الطريق السهل .
6) التلون والتناقض ، وذلك لتعدد أهوائهم واختلاف رغباتهم ومطامعهم ، وكثرة المطامع تورث التناقض وإيجاد المبررات لكل نزوة أو هوى .
7) العجب والكبر ، وذلك لاغترارهم بما معهم من قليل علم وتصدرهم به المجالس واستمالة الناس إليهم .
8) التسرع والعجلة وجرأتهم على الأمور والكلام في النوازل بغير علم ليتصدروا المجالس ويظهروا بمظهر كبار العلماء .
9) اختلاف أقوالهم عن أعمالهم ، وذلك لأنهم يسعون إلى الظهور وعرض الحياة الدنيا ، ويغفلون عن الاستعداد بالأعمال الصالحة لآخرتهم !
10 ) الكذب والتدليس وااتمويه والتهويل ، لأنهم يضطرون إلى كثير من هذه الأمور مع صنعة التعالم ، وهذا الذي يجعلهم يستميلون الناس ويتصدرونهم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 جمادى الآخرة 1437هـ/7-04-2016م, 05:53 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.

معنى التعالم : التعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به وارتقاء مرتبة العلماء وحقيقته على العكس من ذلك.
والتعالم على صيغة تفاعل ومعناه في اللغة إظهار خلاف الباطن.
فالمتعالم هو الجاهل الذي يدّعي العلم ويتظاهر به أمام الناس فيتظاهر بمظهر العلماء ويتحدث على طريقتهم ويقلدهم في كلامهم وهو لم يسلك الجادة في طلب العلم وتحصليه.

ومن مظاهر المتعالمين :

1- أن يوصي بمناهج تعليمية هو في نفسه لم يسلكها وبكتب وطبعات لم يقرأها، ويقدم وصايا منهجية في الكتب والشيوخ وهو لم يتأهل لذلك إلا من باب إظهار النفس بمظهر العلماء الجهابذة النصحة لطلاب العلم، فيقبل طلاب العلم المبتدئين على هذه النصائح والمناهج وإذ مضارها أكثر من نفعها.


2 - نقد أهل العلم، والكلام فيهم بغير علم ولا رويّة وتتبع زلاتهم وترصد عثراتهم والتسلق على ظهورهم لأنه أقرب طريق إلى الشهرة والذيوع.

3- الفتوى بغير علم والتسرع في الفصل في النوازل،واقتحام المسائل العويصة - التي حيّرت العلماء - من غير تأهل.

4 - التصدر للوعظ وتذكير الناس من غير تأهل، ومع وجود من هو أعلم منه، بالإضافة إلى ذكر الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص الواهية المشوقة للفت انتباه العامة، والتشديد في مواضع السعة والخلاف، والتهوين من العزائم.

5 - التصدر في المجالس للتدريس والتعليم قبل استكمال المادة العلمية واتقانها فيكون الانحراف عن الصواب وتضليل الطلبة عن الحق ممن اغتر به.

6 - التصدر للتأليف والتحقيق قبل التأهل ونضج الملكة العلمية فيقع في مصائب وطوام فيكون ضره أكثر من نفعه وإفساده أكثر من إصلاحه.

7- استغلال حاجة عوام الأمة واهتمامهم ببعض الأمور كتفسير الأحلام والرقية والاستشارات الإجتماعية ويكون مدخلا له لذلك، فيكسب ثقتهم فيتجاوز ميدانه فيصبح يفتي الناس أو يتكلم في النوازل من غير علم ولا تمكن.

والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 01:08 PM
عبد الرحمن قرنه عبد الرحمن قرنه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 155
افتراضي

السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين.

أصناف المتعالمين:
هم يغلب عليهم الجهل المركب ويحسبون أنهم على شيء، وهم على مراتب وأصناف في تفاوت خطرهم على الأمة وطلاب العلم:
الصنف الأول: متعالم ضحل المعرفة؛ قليل البضاعة في العلم، لكنه جرئ على الكلام في مسائل العلم بنقل خاطئ، وادعاء كاذب؛ فيشيع من الأباطيل ما يظنه الجاهل حقاً، وقد يستغربه من لا يدرك بطلانه.
ويعنمد على النقل، وتقويل أهل العلم ما لم يقولوا، وإساءة فهم أقوالهم، ولا يتثبت في نقل شيء؛ وهو يدعي العلم والمعرفة بلسان الحال أو لسان المقال.

ولديهم من الصفات ، الجرأة على الكذب، والمهارة في التمويه، فينقل بعضهم عن العلماء أقوالاً تؤيد ما يريده ويعزوها إليهم في كتبهم بالجزء والصفحة ،ومنهم من يسرد الأحاديث ويعزوها إلى دواوين السنة زوراً اتكالا على عجز السامعين عن التثبت مما يقول؛ وقد يستحسن قولاً فينقله كاذباً عن عالم من العلماء لم يتكلم به قط لكي يصدقه الناس، ويقوى ادعاءه لنسبته إلى عالم متبوع القول مسموع الكلمه، فهو يعلم أنهم لا يقنعون بقوله، ولا يصدرون عنه؛ وأشد وأشنع من ذلك أن ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أن أبا جعفر الهاشمي المدني كان يضع أحاديث كلام حق، وليست من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن حبان: (كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويرسل من الأخبار ما ليس لها أصول، على قلة روايته لا يحتج بخبره وإن وافق الثقات؛ كان يحيى بن معين يكذبه).
وقال علي ابن المديني: (كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يضع إلا ما فيه أدب أو زهد؛ فيقال له في ذلك؛ فيقول: إن فيه أجراً).
فزين له الشيطان سوء عمله؛ حتى ظن أنه يؤجر فيما يأتي به من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

والصنف الثاني: من لا يتعمد الكذب والتضليل، لكنه لا يتثبت ولا يميز الصحيح من الضعيف، ويتسرع في القول بغير علم، اجتهادا في النصيحة وهو مخطئ غير معذور، مغامر بدينه، مغرر لغيره، وقد يغتر به.
وكان السلف يحذرون من القصاص من يروي القصص والعجائب، وهم لا يتثبتون، ولا يميزون الصحيح من الضعيف، ويخلطون المرويات، ويروون بالمعنى، ويدرجون شرحهم بما يفهمون، ويخطؤون في ذلك ويزيدون، ويذكرون الأحاديث الضعيفة والموضوعة، والحكايات الغريبة الواهية.
-وقد قال عاصم بن أبي النجود: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع. قال فكان يقول لنا: (لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص). رواه مسلم في مقدمة صحيحه.
و لأن أبا الأحوص وهو عوف بن مالك الجشمي كان ثقة متثبتا وهو من أصحاب عبد الله بن مسعود.
- وقال أبو الوليد الطيالسي: كنت مع شعبة، فدنا منه شاب؛ فسأل عن حديث فقال له: أقاص أنت؟ قال: نعم. قال: اذهب؛ فإنا لا نحدث القصاص.
فقلت له: لم يا أبا بسطام؟
قال: (يأخذون الحديث منا شبراً فيجعلونه ذراعاً).
- وقال أيوب: ( ما أفسد على الناس حديثهم إلا القصاص).
- وقال ابن الجوزي: (وفي القصاص من يسمع الأحاديث الموضوعة فيرويها ولا يعلم أنها كذب. فيؤذي بها الناس. وربما سمعها من أفواه العوام فرواها. وربما سمع كلام الحسن أو سري السقطي فقال: قال رسول الله. وقد صنف من لا علم له بالنقل كتبا فيها الموضوع والمحال؛ فترى القصاص يوردون منها، ويزيدون فيها ما يوجب تحسينا لها).

ومنهم من كان أهل العلم يذكرونه بالصلاح في نفسه ويضعفون حديثه ويحذرون من الأخذ عنه:
أ: كما قال الأئمة النقاد في يزيد بن أبان الرقاشي
- قال يحيى بن معين: (رجل صالح وليس حديثه بشيء).
- وقال أحمد بن حنبل: ( كان منكر الحديث، وكان شعبة يحمل عليه وكان قاصاً).
- وقال أبو حاتم: (كان واعظاً بكاءً كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر وفي حديثه ضعف).
- وقال ابن حبان: (كان من خيار عباد الله من البكائين بالليل في الخلوات والقائمين بالحقائق في السبرات، ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظها، واشتغل بالعبادة وأسبابها، حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم؛ فلما كثر في روايته ما ليس من حديث أنس وغيره من الثقات بطل الاحتجاج به؛ فلا تحل الرواية عنه إلا على سبيل التعجب، وكان قاصا يقص بالبصرة، ويبكي الناس).
ب: وكما قال الأئمة النقّاد في شأن صالح بن بشير المري
قال البخاري: (منكر الحديث).
وقال يحيى بن معين: (كان قاصا وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا).
وقال ابن عدي: (صالح المري من أهل البصرة، وهو رجل قاص حسن الصوت، وعامة أحاديثه منكرات ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أُتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب، بل يغلط).

وأكثر خطر هذا الصنف على العامة والمبتدئين من طلاب العلم، وأما من له نصيب بمعرفة أصول العلم فإنه يدرك خطأهم وخطرهم.

والصنف الثالث: متعالم عليم اللسان، جهول الجنان، متصرف في فنون الكلام والجدال، له اطلاع مشوش، وتصور خاطئ، وذكاء غير نافع، ماهر في التدليس والدس، والوقوف على مواضع الفتن والأغاليط، منصرف الهمة إلى الإبهار والإدهاش والتعاظم، ومتباه بما لديه من زخرف القول، وأضاليل الشبه، يحسب أنه عالم نحرير، وهو متعالم خطير؛ جاهل بأصول العلم وقواعد الاستدلال، فقير في وأخلاقه وأدبه، متعام عن سمو مقاصده، ونبل غاياته.
وهم من أخطر المتعالمين؛ وأضرهم على الأمة، وأكثرهم غلطا ولغطاً، وأكبرهم إثماً، وأشدهم أذى، ويغلب عليهم الهوى والبدعة، والتعصب، والحقد والضغينة على أهل العلم، وترصد زلاتهم والفرح بها، والطعن عليهم، بتجهيلهم وتخطئتهم، وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله.
ويحملهم بغضهم لأهل العلم على الأخذ من الفلاسفة والمتكلمين؛ فمنهم من يعظم قوماً من الكفار لا خلاق لهم، علومهم وآثارهم، ليغر بهم من يأخذ عنه.
وهؤلاء يستعجلون للتصدر، وينحرفون في مصادر التلقي، ويجهلون بأصول العلم وقواعد الاستدلال إلى الاضطراب والتناقض والاختراع والادعاء بباطل، يشنيعون أقوال مخالفيهم، وتهويل أقوال موافقيهم من غير حجة صحيحة؛ ولا تثبت فيما نقل، ومن يعجز منهم عن دراسة أصول الأسانيد وأحوال الرواة يكتفي بنقد المتون، ويتفاخر بذلك ويعلن به،ويفتن به كما يجتهد في تأصيله ومحاولة تقريره حتى لا تنكشف سوأته، ويتبين تعالمه؛
ومن يعجز منهم عن دراسة مقاصد الشريعة وتقرير الاستدلال لها كما ورد؛ اخترع مقاصد من عنده ويدعيها للشريعة، ويبني عليها شبهه وضلالاته.
وأهل هذا الصنف من أكثر من تسبب في الفتن في تاريخ الأمة:
أ: فكان جهم بن صفوان متعالماً بليغ اللسان، متفنناً في الكلام، صاحب مكاتبات ومجادلات ومناظرات؛ وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره؛ فانتشرت مقالاته، وأدخل علىينا فتناً عظيمة من إنكار الأسماء والصفات، والقول بخلق القرآن، والإرجاء الغالي، وغيرها من البدع الشنيعة.
قال أبو معاذ البلخي: (كان جهم على معبر ترمذ، وكان رجلا كوفي الأصل، فصيح اللسان، لم يكن له علم، ولا مجالسة لأهل العلم).
وعلى كل ذلك فقد وجد من يتلقف عنه ويتعصب له لما زينها به من زخرف القول.
ب: وما كان بشر المريسي أيضاً إلا صاحب خطب وشبه، وجدال ومراء، وهوى ومشاغبة لأهل العلم، فضل بفتنته كثير من الناس في زمانه، واتصل هو وأصحابه بالخليفة المأمون فعظم خطر فتنتهم، واشتد البلاء بهم.
وقال الإمام أحمد في شأن بشر المريسي: (ما كان صاحب حجج، بل صاحب خطب).
وكثير من رؤوس أهل الأهواء والبدع إنما كانوا من هذا الصنف؛ وإذا اتصلوا بالحكام والأمراء والتجار والوجهاء عظم خطرهم ضررهم.

ووسائل أهل هذا الصنف إلى التمكن تتلخص في ثلاثة أمور:
1- مخطابة العامة بما يبهرهم ويدهشهم ليفتنوهم ويلفتوا وجوه الناس إليهم.
2- التربص بأهل العلم وتصيد أخطائهم وزلاتهم، والتشكيك، والتنفير منهم.
3- ومد الصلات مع أصحاب المال والجاه والسلطان ليستميلوهم ويتقووا بهم.

والصنف الرابع: كانت لهم بدايات لا بأس بها في طلب العلم، فحفظ شيئاً من الأدلة وأقوال العلماء، ودرس جملة من الكتب والمسائل؛ لكنه لم يصبر على مواصلة الطلب على طريقة العلماء، واستعجل الثمرة، وغرت الجاه والمال، فتنكس وارتكس، ونظر إلى ما يقربه للتصدر فلم يجد سوى التعالم؛ فشمر وتنمر،وذهب بقلمه ولسانه على مواضع الخلاف ومثارات اللغط؛فتكلم مجهل لأهل العلم أو متجاهل؛ فلبس الحق بالباطل، ورخرف قوله وغر غيره بما يستعمله من أدوات أهل العلم وعباراتهم فلازمه أصحاب الأهواء من الذين يكيدون للسنة ومكنوه من وسائلهم ومنابرهم؛ ليصول بها على السنة وأهلها.
وأخبثهم من كان يرصد مواضع التقصير والقصور، والزلات والعثرات لدى زملائه في بدايات الطلب؛ بأن يبتغي بذمهم مدح نفسه، وبمضارتهم نفع أعوانه على بغيه وعدوانه.
وجملة القول فيهم أنهم بلاء وأذى على أهل السنة، وفتنة لطلاب العلم والعامة، وفي قصص أسلافهم عظة وعبرة.

الصنف الخامس: صنف مشتغل بطلب العلم وتحصيله غير ممالئ لأعداء الدين ممن يكيد للسنة وأهلها، وله حظ من التحصيل العلمي، لكنه لا يتثبت، ولا يحجزه ورع عن الخوض فيما لا يحسن، واقتفاء ما لا يعلم، فله جرأة على الفتوى بغير علم،رغبة في التقدم والتصدر، وقد يغتر بهم المبتدئون من طلاب العلم.

الصنف السادس: صنف أصحاب اختصاص في علم من العلوم؛ إذا تكلموا في فنهم أحسنوا وأجادوا، لكن ليس لديهم ورع يحجزهم عن الكلام في غير فنهم؛ وقد قيل: "من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب"
وقد يغتر بهم من يبلغه ثناء بعض أهل العلم عليهم في اختصاصهم.
فمن نبه وانتبه، ورجع إلى الحق فقد أحسن، ومن تمادى في التعالم والكلام فيما لا يحسن فقد عرض نفسه لما يسقطها.
وأصحاب هذين الصنفين لو اقتصروا على ما يحسنون، ولم يتكلموا فيما لا يعلمون؛ لرجي لهم أن يبلغوا مبلغ أهل العلم، فيوفقوا لإدراك فضيلة العلم، وحسن عاقبة أهله، ورفعتهم في الدنيا والآخرة.

وهذا دل على أن طالب العلم لا بد له من تقوى تردعه عن ادعاء ما لا يعلم، والقول فيما لا يحسن، ومن استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 04:15 PM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي حل أسئلة مجلس المذاكرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين
1_انحرافهم عن مقاصد أهل العلم وغاياتهم وسعيهم وراء ما يخدمهم مطامعهم الدنيوية بخلاف أهل العلم الربانيين فإنهم يدعون إلى الله وحده ويبينون للناس طريق ربهم ويرشدونهم إلى سبيل جنته من أجل رضا ربهم ،قال الله تعالى :(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
فأما المتعالمون يدعون لتعظيم أنفسهم تلميحا أو تصريحا

2-تشبعهم بما لم يعطوا والتزين بما ليس فيهم لعلمهم أنهم ليسوا على شيء
وفي الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « المتشبع بما لم يعطَ كلابس ثوبي زور »

3-العجب والزهو والكبر فإن العالم الرباني يزيده العلم تواضعا واعترافا بفضل الله عليه
4-التوسع في الدعاوى العريضة والإتيان بما يبهر الناس ويفتنهم عن دينهم وهذا بسبب بضاعتهم المزجاة وخوفهم من أن ينصرف الناس عنهم فتذهب بهرجتهم ومكانتهم

5-التناقض والاضطراب فلا تحسب أنهم على شيء بل يتغير كلامهم بما يناسب مصلحتهم لأنهم أصحاب هوى ومطامع دنيوية

6_التشغيب على أهل العلم والطعن فيهم لأن أهل العلم الربانيين هم الذين يكشفون عورهم ويفضحون أمرهم وينزعون منهم ما يدعونه لأنفسهم من العلم

7-الخلف بين القول والعمل فلإن نياتهم فاسدة وقلوبهم سيئة فترى المخالفة والتناقض بين أقوالهم وأعمالهم

8-الكذب والتدليس والتمويه وهذه الأدوات يستخدمونها حتى يتصدروا

9-التسرع والعجلة والجرأة على القول بغير علم والإفتاء بغير ورع ولا علم

10-كثرة العجائب والغرائب وهذا ظاهر فيهم واضح عليهم ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 05:31 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

السؤال الأول:
بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.

الجواب:
التعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به، وحقيقة المرء خلاف ذلك.

ومن مظاهر التعالم :

1/ التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها وليس مؤهل في الأصل لإصدار مثل تلك الوصايا.

2/ نقد الكتب والرجال ، وتتبع عثرات العلماء.

3/ الفتوى بغير علم ، والتسرع إليها.

4/ التصدر للوعظ والتذكير من غير تأهل ، وعدم الإقتصار على النقول الصحيحة الثابتة، ولو اقتصر عليها وتثبت فيما ينقله ويعلمه لغيره لكان حسناً، ولكنه تجاوز إلى الصدارة في الفتوى، وإيراد الأحاديث الضعيفة، مما يكون سببا في انتشار الأحاديث الباطلة .

5/ التصدر للتدريس قبل التأهل له ، لا سيما إن كان ذلك نظاميا .

6/ التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية، ولا سيما إن كان نظامياً ايضا.

7/ الدخول على الناس من خلال حاجاتهم ، واستغلالها لبث أفكاره وتوجهاته وذلك مثل الإستشارات الأجتماعية والأسرية ، والدورات التدريبية ، و تعبير الرؤى، والإعلام ساعد كثيراً على مثل ذلك لا سيما مع كثرة الجهل وقلة العلم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 05:37 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على السؤال الأول:

التعالم على صيغة تفاعل، وتفيد في اللغة إظهار خﻻف الباطن.
والتعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به، وهو في الباطن جاهل لم يسلك طريق العلماء في تحصيل العلم، ولم يحتمل مشقته وأمانته، بل تلبس بلباس أهل العلم ، وتحدث بلسانهم، واستعمل أدواتهم وعباراتهم، وتكلم بغير علم حتى فتن نفسه وغيره، ولكن سرعان ما يظهر عوار المتعالمين عندما يتصدى لهم أهل العلم بالنقد وتبيين جهلهم والتحذير منهم.
ومن مظاهر التعالم نذكر:
1-الوصايا المنهجية الخاطئة التي ينصح بها المبتدئين وهو لم يدرسها ولم يجربها.
2-نقد الكتب والرجال، وتتبع عثرات العلماء، وترصد زﻻتهم، والكﻻم فيهم بغير علم.
3-الفتوى بغير علم، والتسرع إليها.
4-التصدر للوعظ والتذكير عن غير تأهل وعن غير علم، وإيراد الأحاديث الضعيفة والباطلة والأحكام الجائرة.
5-التصدر للتدريس قبل التأهل.
6-التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية.
7-استغﻻل مواضع الحاجة عند العامة والدخول إليهم من تلك المداخل، مثل التحدث في الرقية، وتعبير الرؤى، والاستشارات الإجتماعية، والدورات التدريبية.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 11:01 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي المجلس السابع

مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الخامس:عرف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
ج:1.تأديب عمر بن الخطاب لصبيغ بن عسل التميمي ,وكان ممن يتتبع المتشابه,ما أخرجه الامام أحمد في فضائل الصحابة من طريق يزيد بن خصيفة,قال:أُتى إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن.
فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين، {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا} ؟
قال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: احملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبا ثم ليقل: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.
2. خبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع أبي يحيى المعرقب، وقد رويت قصته من طرق أنه رآه يقصّ فقال له: هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟
قال: لا.
قال: (هلكت وأهلكت).
وفي رواية أنه قال له: من أنت؟
قال: أنا أبو يحيى.
فقال له: (بل أنت أبو اعرفوني).
3. وقال عبد الله بن مسعود: (أيها الناس! من علم منكم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: لا أعلم، والله أعلم؛ فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، وقد قال الله تعالى: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}).
9. وقال سعيد بن جبير: (ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 رجب 1437هـ/8-04-2016م, 11:52 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
هو ادعاء العلم بغير العلم ويكون خلاف الباطن فيتصدر للتعليم وهو لايملك علم ويفتي بدون علم ولادراية فيفتن الناس به ويقول بلا علم يركن إليه فيلبس لابس اهل العلم ويتظاهر به ويتحدث بلسانهم

مظاهره
1/التصدر للتدريس وهو ليس اهلا لذلك فيعطي معلومات غير صحيحة المصدر وغير موثقة وهذا أخطر المظاهر وبالذات إذا كان يعلم طلابا في مدارس نظامية
2/التصدر للوعظ والتذكير وهذا خطر عظيم يقول وينشر ماليس بصحيح
3/التوصية بمناهج تعليمية لايعلم عنها شيء ولم يطلع عليها ولم يدرسها
4/الفتوى بغير علم والمسارعة لاصدار الفتاوى ولايقول لا أعلم
5/استغلال المواضيع التي يحتاجها الناس والخوض فيها والتصدر فيها مثل الرقية وتعبير الرؤى

6/نقد الرجال والكتب بغير علم
7/التصدر للتأليف والتحكيم على الكتب بغير علم بذلك وقبل اكتمال الاداة العلمية

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 12:21 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
لقد علم السلف خطر التعالم ، فحاربوه بمختلف الوسائل بالقوة و الإنكار نذكر بعض أقوالهم وأفعالهم التي كانت دليلا على شدة إنكارهم لها، و اتباعهم للنبي صلى الله عليه و سلم ،وكذلك علمهم بمآل الأمور قبل حدوثها .
التأديب
فها هو عمر بن الخطاب عندما سمع بصبيغ بن عسل التميمي أنّه يتتبع المتشابه من القرآن، أتى به وجلده حتى دمي رأسه ثم أمر بحمله إلى بلاده وطلب بهجره ،وأصبح وضيعا في قومه بعد أن كان سيد قومه .

وقد انتفع صُبيغ بهذا التأديب؛ وعصمه الله به من فتنة الخوارج التي حدثت في عهد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
الإنكار:
وذكر
عن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنّه رأى رجل يقص فقال له: من أنت ؟ قال : أنا أبو يحي فقال له : بل أنت اعرفوني

وروى كذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّه رأى رجل يقص وكان معه ابنه فقال الابن :أي شيء يقول هذا ؟. فقال ابن عمر : يقول اعرفوني اعرفوني.
الموعظة و موافقة القول العمل
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه خطب النّاس وقال لهم :أيها النّاس من علم منكم علما فليقل به ،و من يعلم فليقل :الله أعلم فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم :الله أعلم وقرأ قول الله تعالى :{قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}
وقد سئل ابن عمر عن مسألة فقال لا أعلم ، وسئل الإمام مالك في مسائل فقال لا أعلم
وقال القاسم بن محمد: (إن من إكرام المرء لنفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه).
وقال سعيد بن جبير: (ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم).

وذكر أحمد بن حنبل عن الشافعي عن مالكا قال: سمعت ابن عجلان قال:"إذا أغفل العالم "لا أدري" أصيبت مقاتله"
الحث على أخذ العلم على من هو أهل له:
قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: (لا يُؤخذ العلم إلا عمّن شُهد له بطلب العلم).
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا: نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان".فكان سبب الهلاك هو أخذ العلم على من هو غير أهل له.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 12:22 AM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو ادعاء الجاهل العلم وتظاهره به.
ومن مظاهره :
-التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ، وهو لم يتأهل أصلاً لإصدار الوصايا المنهجية .
-نقد الكتب والرجال بغير علم .
-الفتوى بغير علم والتسرع إليها .
-التصدر للوعظ والتذكير قبل التأهل ،مع ما يرافق ذلك من إيراد الأحاديث الباطلة ،والآثار الواهية ،والأحكام الجائرة .
-التصدر للتدريس قبل التأهل .
-التصدر للتأليف والتحقيق قبل اكتمال تحصيل الآلة العلمية .
-استغلال مواطن الحاجة عند العامة والدخول عليهم منها ،كالرقية وتعبير الرؤى ونحوها ..


السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين.
المتعلمون على ستة اصناف :
-الصنف الأول: من كان قليل البضاعة ،كثير الكلام في مسائل العلم ، بنقول زائفة كاذبة ينسبها لبعض أهل العلم ليقوى قوله ،أو بفهمٍ سقيم لأقوالهم .

-الصنف الثاني :من لا يتعمد الكذب والتلبيس ،بل يقصد النصيحة والدعوة إلى الله ،إلا أنه لا يتثبت فيما يقول ،ولا يميز الصحيح من الضعيف ،فهذا مغامر بدينه ،مغرر لغيره ،مخطئ غير معذور .

-الصنف الثالث:من كان فصيح اللسان ،متمكنا من أدوات الجدال وفنون الكلام ،ذكياً بلا نفع ، منصرفاً إلى الإبهار والإدهاش ،مع جهله بأصول العلم وقواعد الاستدلال .وأهل هذا الصنف من أخطر المتعالمين، وأضرهم على الأمة،إذ يغلب عليهم التعصب والحقد والضغينة ،والتصدر قبل التأهل مما يدفعهم لاختراع أدواتٍ علميةٍ لتعويض ما فاتهم من الأدوات التي يعكف طلبة العلم سنين عديدةٍ لتحصيلها .

-الصنف الرابع :من كان في بدايته على الجادة في طلبه ،فحصل شيئاً من العلم ،لكنه استعجل ثمرته ، وسعى إلى التصدر ، واستعمل لتحقيق ذلك التلبيس وزخرفة قوله بما يلفت إليه أنظار الناس.وهؤلاء يقربهم أهل الأهواء منهم ، ويحتفون بهم ،لاستعمالهم في حربهم على السنة وأهلها .

الصنف الخامس : من اشتغل بطلب العلم وتحصيله ،فكان له نصيب منه ،لكنه لا يتورع عن الخوض فيما لا يحسن ،ويتجرأ على الفتوى بغير علم ،رغبةً في التصدر .

الصنف السادس :من اختص في بعض العلوم ،فأحسن فيها ،إلا أنه لا يتورع عن الكلام في غير فنه ،فيغلط ويتخبط ،ويغتر به من بلغه ثناء أهل الفضل عليه في اختصاصه .


السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين
للمتعلمين علاماتٌ يتميزون بها،منها :
1-سعيهم في تحقيق مطامعهم الدنيوية ،وأغراضهم الشخصية ، لا في الدعوة إلى الله والنصيحة لعباده .ولذلك يكثر منهم الحديث عن أنفسهم وتزيينها للناس .
2-التشبع بما لم يعطوا والتزين بما ليس فيهم .
3-العجب والكبر ،والتعاظم والتفاخر .
4-التوسع في الدعاوى العريضة ،لعدم تثبتهم ،وبحثهم عما يبهر الناس .
5-الاضطراب والتناقض ،بسبب تعدد أهوائهم .
6-التشغيب على أهل العلم، وتتبع زلاتهم .
7-الخلف بين القول والعمل ،وذلك لانصرافهم عن طاعة الله إلى طلب الظهور في الدنيا .
8-الكذب والتدليس ،والتمويه والتدليس ،بغية التصدر .
9-الجرأة في القول على الله بغير علمٍ ، والتسرع في الفتوى والعجلة .
10- كثرة الغرائب ،بسبب سعيهم الدائم إلى صرف وجوه الناس إليهم .



السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
دل الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.أما الكتاب فقد قال الله تعالى: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}.
وقال سبحانه :{ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}.
وقال عز وجل :{ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون* متاع قليل ولهم عذاب أليم}.
وقال :{ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}.قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".

وأما السنة فقد صح عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا".
وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان".
وثبت عن ثوبان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
وروى الطبراني من حديث أبي أمية الجمحي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ".
وجاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار".
وصح من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا هذه الآية {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خَصِمُون}.



السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
كان من هدي السلف الصالح ،التحذير من التعالم،وأمثلة ذلك كثيرةٌ مشتهرة ،منها تأديب عمر بن الخطاب لصبيغ بن عسل التميمي، لتتبعه المتشابه.
ومنها ،قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي يحيى المعرقب،لما رآه يقص:"هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ .قال: لا.قال: "هلكت وأهلكت". وفي رواية أنه قال له: "من أنت؟".قال: أنا أبو يحيى.فقال له: "بل أنت أبو اعرفوني".
ومنها،قول عبد الله بن مسعود: أيها الناس، من علم منكم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: لا أعلم، والله أعلم،فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، وقد قال الله تعالى: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}.
وغير هذه الأمثلة كثير .



السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين.
اعلم يا طالب العلم أن العلم شرف عظيم وهبةٌ نفيسة ، لا يهبها الله إلى لمن آثر ثواب الآخرة على متاع الدنيا وزينتها ، وترك القول على الله بغير علمٍ ،وتتبع الزلات والعثرات والغرائب رغبةً في التصدر والشهرة ،فكل هذا متاعٌ زائل ،فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار".
فلا تنصرف يا طالب العلم عن طاعة الله وابتغاء وجهه إلى الجاه والمال ، فإنّ من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من طلب العلم ليقال: عالم.
وإياك أن تغتر بمن تصدر قبل التأهل ، وأخذ ينقد ويفتي ، ويؤلف ويحقق ، بلا آلة علميةٍ ولا بصيرة ، فلن ينالك منه إلا التخبط والاضطراب .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 12:34 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
معنى التعالم
التعالم من صيغة تفاعل ومن معاني هذه الصيغة لغويا إظهار خلاف الباطن فالتعالم لغة هو ادعاء العلم و التظاهر بذلك، فالمتعالم جاهل يقول بغير علم و يلبس على نفسه و على غيره.

مظاهر التعالم
له عدة مظاهر:
- أن يوصي بمناهج لم يدرسها ولا يملك ما يؤهله حتى يوصي بتلك المناهج.
- تتبع عثرات العلماء و نقد الكتب و الرجال و الكلام فيهم بغير علم.
- الفتوى بغير علم و التسرع إليها.
- التصدر للوعظ و التذكير من غير تأهل فقد يورد أحاديث ضعيفة أو باطلة لعدم علمه و ينشر بذلك البدع.
- التصدر للتدريس قبل التأهل.
- استغلال مواضع حاجة العامة و الدخول عليهم من تلك المواضع ثم يتصدر في مسائل العلم.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 12:35 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
من الكتاب :
- قال تعالى :{ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر كل أولئك كان عنه مسئولا}.
- قال تعالى :{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما
الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ..}.


من السنة :
- عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال :قال صلى الله عليه وسلم :(إن الله لايقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ،ولكن
يقبض العلم بقبض العلماء ،حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالا،فسئلوا فأفتوا بغير علم ،فضلوا وأضلوا).
- عن عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان).

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 12:42 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة السؤال الأول:
التعالم: هو ادعاء العلم والتظاهر به، وحقيقة المرء على خلاف ذلك.
فالمتعالم جاهل يتظاهر بالعلم؛ يتحدث بلسان أهل العلم، وهو لم يسلك سبيلهم في تحصيل العلم ودراسته ورعايته، ولم يحتمل المشاق في سبيله، فلا يحمل أمانته.

ومن أهم مظاهر التعالم:
1. التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها، وليس له من المكنة ما يؤهله لتمييز المنهجية العلمية الصحيحة. وكم رأينا من منهجيات نادت على أصحابها بالجهل.
2. نقد الكتب والرجال، وتتبع عثرات العلماء، وهو من أشهر مسالك المتعالمين. وهو آفة هذا العصر، وجلهم رافعين راية: الجرح والتعديل.
3. التصدر للوعظ والتذكير عن غير تأهل، وتجاوز ذلك إلى الفتوى بغير علم، وإيراد الأحاديث الضعيفة والباطلة. والتشديد فيما فيه سعة، والتهوين في أمور العزائم.
4. التصدر للتدريس قبل التأهل، وهو منتشر في التعليم النظامي بشكل واضح. فيظن بعض من حصل الإجازة أو الدال أنه قد حاز العلوم جميعها وحقق الفنون بأكملها.
5. التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية، ومن طريف ذلك أن بعض المحققين علّق في الترجمة لـ "ابن لبون " بقوله في الحاشية: لم أجد له ترجمة.!
6. استغلال مواضع الحاجة عند العامة والدخول عليهم من تلك المداخل ثم التصدر بذلك في مسائل العلم، كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 04:27 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين .
يعرف المتعالمون بعلامات يتميزون بها وأبرزها :
- السعي وراء تقيق مطامعهم الشخصية والدنيوية ، فيكثرون الحديث عن أنفسهم والثناء عليها أمام الناس .
- التفاخر ، وحب العظمة ، والعجب بالنفس ، والكبر .
- التزين بما ليس فيهم .
- اهتمامهم وبحثهم عما يبهر الناس ، فيتوسعون في الدعاوى العريضة ، لعدم تثبتهم وتأكدهم .
- تتبع زلات أهل العلم والتشغيب عليهم .
- بسبب تعدد أهوائهم ، يظهر عليهم التناقض والإضطراب .
- يحبون التصدر ، فيصلون إليه عن طريق الكذب ، والتمويه ، والتدليس .
- التسرع في الفتوى والعجلة ، والجراءة في القول على الله بغير علم .
- دعوتهم إلى أنفسهم لا إلى الله سبحانه فيسعون دائما إلى صرف وجوه الناس إليهم بكثرة الغرائب .
- انصرافهم عن طاعة الله سبحانه إلى طلب الظهور في الدنيا ، فخالفوا بين أقوالهم وأفعالهم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 04:32 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

لسؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين ؟
الجواب : للمتعالمين علامات منها : -
١- غايتهم تعظيم أنفسهم وتمجيدها وزخرفتها بماليس فيها ، والدعوة إلى هوياتهم ورفعة شأنها ، لا هدفهم العلم وإظهار الدين .
٢- من انحراف عقيدتهم دعوتهم إلى ابراز أعمالهم وجهودهم وهذا لاشك فيه بعده كل البعد عن مايدعونا إليه الدين من الحرص على إخلاص النية لله الذي يُعزز عدم ابراز النفس والحرص على إخفاء العمل .
٣- من صفاتهم التكبر ، وحب التعاظم ، والتفاخر ، وحب الذات في حين أبرز صفات من استفاد من علمه ودليل رسوخه في العلم شدة تواضعه ، ورحمته بالناس.
٤- اختلال مافي قلوبهم يؤدي إلى أختلال ، واضطراب مفاهيمهم ، وأقوالهم ومايدعون إليه ، ومايسعون لتحقيقه لأن الألسنة مغارف القلوب فما أسرّ عبداً سريره إلا أظهرها الله على فلتات لسانه أوصفحات وجهه .
٥- جهله بالعلم وأهله وخشيته منهم يؤدي إلى تتبّع زلاتهم ، وإقصائهم عن الساحة للفت الأنظار إليهم .
٦- أكثر صفاتهم ظهوراً عدم مطابقة أقوالهم أفعالهم وظهور آيات النفاق عليهم بسوء مقاصدهم .
٧- دعاويهم العريضة ، لعدم ثباتهم والأتيان بما يبهر الناس ، وقطع الحجة على غيرهم بطرق مضلله .
٨- كذب الحديث ، والتمويه والتلبيس ، وزخرفة الباطل وتزيينه ، والتشنيع والتهويل هذه وسائل ترفعهم وتتصدر بأسمائهم .
٩- لبعدهم عن فهم العلم ، والتسرّع في قطف الثمار يتساهلون ويتجرئون بالقول بغير علم ويتسالهون بالفتوى ولباس الشهرة والتزين بماليس فيهم .
١٠- حبهم للفت الأنظار ، وللعجائب ، والغرائب ليصرفوا الناس إليهم .
نعوذ بالله من حالهم وأحوالهم ونسأل الله السلامة وأن يكون العلم حجةً لنا لا علينا .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 06:07 AM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
*من الآيات التي يستدل بها على النهي عن التعالم والمتعالمين:
1. قول الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }، ففي الآية تحذير من القول على الله بغير علم وهو من صفات المتعالمين.
2. قول الله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }، في الآية نهي ووعيد عن القول بلا علم وهو من صفات المتعالمين.
3. وقول الله تعالى: { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }، في الآيات نهي ووعيد في الكذب على الله وهو من صفات المتعالمين.
4. وقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم" متفق عليه.
5. وقول الله تعالى: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } ومن أظهر صفات المتعالمين تزكيتهم لأنفسهم.
*ومن الأحاديث المروية في التحذير من التعالم والمتعالمين:
1. حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" متفق عليه.
2. وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان". رواه الإمام أحمد.
والمتعالمون قد وقعوا في جملة من خصال المنافقين وأخلاقهم؛ وذلك لمخالفة ظواهرهم بواطنهم، وإن كانوا على مراتب متفاوتة في النفاق بسبب تفاوت مراتبهم في التعالم ومبلغ ضررهم وخطرهم على المؤمنين.
3. وحديث ثوبان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين". رواه الدارمي وأبو داوود.
4. وحديث أبي أميّة الجمحي رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ". رواه ابن المبارك والطبراني وابن منده وغيرهم.
قال ابن المبارك: "الأصاغر: أهل البدع". وقوله بيان بالمثال، ومن المعلوم أن كل متعالم فهو صغير في مقام العلم.
5. وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار". رواه ابن ماجه وابن حبان، وهذه هي عامّة مقاصد المتعالمين.
6. وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا هذه الآية {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}". رواه الإمام أحمد والترمذي. وفي هذا الحديث بيان علامة من علامات الضالين، ويقع فيها كثير من المتعالمين وهي: الجدل.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 04:07 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.

- معنى التعالم:
التعالم: هو ادعاء العلم والتظاهر به.
وصيغة التفاعل فى اللغة تأتى بمعان، ومنها: إظهار خلاف الباطن كالتغافل وهو ادعاء الغفلة، والتباكى وهو ادعاء البكاء.
فالمتعالم: هو الجاهل الذى يدعى المعرفة فيتلبس لباس العلم ويتحدث بلسانهم ويستعمل بعض أدواتهم وهو لم يسلك سبيلهم ولم يتحمل مشقة العلم وما تحمله العلماء، ويعرفه النقاد من أهل العلم ويكشفون أمره.

- مظاهر التعالم:
1. التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها وهو ليس بمؤهل لإصدار مثل هذه الوصايا.
2. نقض الكتب والرجال والتكلم فيهم بغير علم، وتتبع عثرات العلماء والترصد لزلاتهم.
3. الفتوى بغير علم والتسرع إليها، ولا يكاد يسلم من هذا نتعالماً.
4. التصدر للوعظ والتذكير على غير تأهل.
5. التصدر للتعليم دون تأهل وهو من أخطر المظاهر.
6. التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل إكتمال الأداة العلمية.
7. استغلال حاجة العامة والتسلل إليهم منها كالرقية وتعبير الرؤى والإستشارات وما إلى ذلك.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 5 رجب 1437هـ/12-04-2016م, 12:58 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو ادعاء العبد للعلم والمعرفة والتظاهر بهما، وحقيقته مخالفة لذلك. إذ تجده يتحدث بلسان العلماء، ويلبس لباسهم وهو لم يسلك طريقهم في تحصيله ورعايته.
أما مظاهره فهي كثيرة منها:
- الفتوى بغير علم والتسرع فيها.
- التصدر للوعض والتذكير قبل أن يتأهل لذلك.
- التصدر للتدريس قبل أوانه
- إستغلال مواضع الحاجة والجهل عند العامة، والتقرب منهم، والدخول إلى قلوبهم من تلك الأبواب، فيكسب محبتهم وثقتهم بذلك، وما ينجر عن ذلك من قبلهم لما يصدر منه سواء كان صواباً أو لا .
- القدح في الكتب والرجال، والكلام فيهم بغير علم، وتتبع عثرات العلماء، وترصد اخطائهم، ومناقشة العلماء لإظهار نفسه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10 رجب 1437هـ/17-04-2016م, 03:05 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين

ج: من علامات المتعالمين:
- مخالفة مقاصد أهل العلم وسعيهم وراء أهوائهم وأطماعهم فهم عوض أن يدعوا إلى الله يدعون إلى أنفسهم سواء كان ذلك تلميحا أو تصريحا ويكثرون الحديث عن أنفسهم وتعظيمها ورفع قدرها.
- التشبّع بما لم يعطوا والتزيّن بما ليس فيهم وذلك بسبب انحراف مقاصدهم.
- استمالتهم للجهّال وتصدّرهم في المجالس والقليل من العلم الذي حصّلوه يفتنهم ويجعلهم يقعون في الزهو والكبر والعجب.
- يتوسّعون في الدعاوى العريضة لأنها أهون طريق لإبهار النّاس وقطع الحجّة على غيرهم.
- التناقض بسبب تلوّنهم وتلوّن أهوائهم ومطامعهم.
- لفت الأنظار إليهم عن طريق تتبّع زلاّت العلماء والتشغيب عليهم.
- يخلفون بين القول والعمل بسبب نسيانهم لما أمرهم الله به من اتباع أوامره وهداه ولانشغالهم بحبّ الظهور.
- التمويه والتدليس والكذب والتهويل والتشنيع لأنّ هذا يلفت الإنتباه لهم ويتصدّرون به.
- الجراءة على القول بغير علم والتسرّع في الفتوى بأي مسألة كأنهم أحاطوا بها علما.
- تعدد غرائبهم وعجائبهم لأنهم انشغلوا بلفت انتباه الناس عوض التثبت والتحقق مما يفتون به.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 12:28 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

التعليق على مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم


1: منيرة خليفة أبو عنقة : أ+ [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، فقط قدمي الحديث الأخير ليكون الثاني ، لأنه من الأحاديث المتفق عليها فنقدم الأصح فالأصح ، أو يكون ضمن الأدلة القرآنية ، لأنه يعتبر من التفسير النبوي
- قول ابن المبارك : " الأصاغر : أهل البدع " ، هو تفسير بالمثال ، وإن كان مقصود الحديث أعم ، إذ لا يشترط أن يكون المتعالم من أهل البدع ، وإنما وجه الاستدلال ما بينه الشيخ - حفظه الله - أن كل متعالم هو صغير في مقام العلم ]
2: أشرف بن عبد الرحمن الدبابي : أ+
3: شذا سليمان : أ+
4: مصطفى مقدم : أ+
5: عبد الرحمن قرنة : ب+ [ بارك الله فيكم ونفع بكم ، بالرغم من استيعابكم للإجابة ، إلا أن النسخ واللصق ممنوع ، ولو أنكم لخصتم الأصناف لكان ذلك أفضل ، وتدريب لكم على الإنشاء والكتابة ]
6: لينا الجعبري : أ+
7: نوف الشميسي : أ+
8: رحاب القرقني : أ+
9: فدوى معروف : أ [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ولو أنكِ قمتِ بصياغة عبارة بسيطة مما فهمتِ من هذه المشاهد لبيان هدي السلف في التحذير من التعالم ، بمثل ما فعل الأخ أشرف الدبابي والأخ إسماعيل أحمد أحمد ]
10 : فاطمة مهدلي: أ+
11: إسماعيل أحمد أحمد : أ+
12: أيمن بن فوزي الحبوبي : أ+ [ أحسنتم ، بارك الله فيكم وزادكم علمًا ، في الرسالة خطأ إملائي ، تصحيحه : " لا يهبها الله إلا لمن آثر ثواب الآخرة " ]
13: سرور صالحي : أ [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وفاتكِ ذكر التصدر للتأليف ]
14: أسماء قبال المطيري : أ [ أحسنتِ ، لكن لماذا أغفلتِ باقي الأدلة ؟ ]
15: عبد الرحمن نور الدين : أ+
16: منى علي : أ+
17: هيفاء آل سعيدان : أ+
18: عيدة البلوي : ب [ أحسنتِ جدًا في بيان وجه الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وإنما كان النقص في الدرجة للتأخر فقط في وضع الإجابة ]
19: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن : ب
20 : سليم البوعزيزي : ج+
21: إشراق المستوري : ب.


ملحوظة عامة :

يغلب على إجابات بعضكم وجود أخطاء إملائية ، فأرجو الانتباه لها ، ومراجعة قواعد الإملاء والاجتهاد في تطبيقها.

بارك الله فيكم ونفع بي وبكم.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 18 شعبان 1437هـ/25-05-2016م, 08:19 PM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به.
فالمتعالم هو الجاهل الذي يتلبس بلباس أهل العلم ، ويتحدث بلسانهم ، وهو لم يسلك سبيلهم في طلب العلم ويتحمل مشاقه ، فهو مدع للعلم متظاهر .
وقد يلتبس هذا الأمر على العامة ، لكن أهل العلم يميزونه وأهله ويكشفون زيفهم ويحذرونهم.
مظاهر التعالم :
1- التوصية بمناهج وكتب مع عدم وجود العلم المؤهل لذلك ، فتكون التوصية علئ غير منهج سليم ، مما يعثر طالب العلم المبتدئ وهو يظن أنه علئ صواب.
2- نقد الكتب والرجال وتتبع الزلات والأخطاء ، وهذه صفة ظاهرة للمتعالمين فهي من أقصر الطرق إلى الاشتهار.
3- التسرع بالفتوى بغير علم .
4- التصدر للوعظ والتذكير بغير تأهل ، مما يؤدي إلى الوعظ المجانب للصواب من قصص لاصحة لها وأخبار وأحاديث ضعيفة مع التهويل والتضخيم مما قد يشدد على الناس أو يهون عليهم العزائم.
5- التصدر للتدريس قبل التأهل لذلك ، وهو من أخطر مظاهر التعالم لاغترار المتعلمين به خاقة في التعليم النظامي الذي قد يكسبهم مصداقية ليسوا أهلا لها.
6- التصدر للتأليف قبل اكتمال المادة العلمية.
7-استغلال مواضع الحاجة عند العوام لسهولة الدخول عليهم من هذا الباب واشتهارهم كتفسير الأحلام والرقية مع عدم وجود العلم المؤهل.

السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين.
1-متعالم ضحل المعرفة لكنه جرئ على الكلام ويغلب عليه الاعتماد على النقل و التقول على العلماء وسوء فهم كلامهم.
2- من لايتعمد الكذب لكنه لايتثبت من الأقوال ويتعجل بالقول بغير علم ، وهو هنا غير معذور.
3- المتعالم صاحب البيان الذي يعتمد على فصاحته ومراوغته في استخدام الألفاظ والجدال وهو من أخطر الأصناف لالتفات الناس إليه وانخداعهم ببراعته في الكلام.
ويغلب على هذا النوع الاضطراب والتناقض وستخدام اسلوب التشنيع على الخصوم.
4- صنف كانت له بدايات لابأس بها لكنه استطال الطريق ولم يصبر ، فانتكس ونظر إلى أقرب الطريق للتصدر.
5- صنف مشتغل بطلب العلم ، لكنه لايتورع عن الخوض فيما لايحسن فتكون له جرأة على الفتوى بغير علم.
6- صنف اختصاص في بعض العلوم ، لكنهم لايتورعون عن الخوض في الاخصصات الأخرى التي ليسو من أهلها.
والصنفان الآخران قد يعتدلان إن تورعا عن الخوض في غير علمهم.

السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين
1- احرافهم عن مقاصد أهل العلم وغاياتهم ، وسعيهم وراء مايخدم أغراضهم.
2- التشبع بما لم يعطوا ، والتكثر بماليس لديهم.
3- العجب والزهو والكبر والتعاظم والتفاخر.
4- التوسع في الدعاوى العريضة ، بسبب عدم تثبتهم.
5- الاضطراب والتناقض ، لتلون أهوائهم.
6- تتبع زلات أهل العلم.
7-عدم توافق القول مع العمل.
8- الكذب والتدليس والتمويه.
9- التسرع والعجلة والجرأة على القول بغير علم.
10- كثرة الغرائب والعجائب لاستمالة وجوه الناس.

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
من الكتاب قال تعالى :
- (ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).
-(قل إنما حرم ربي الفواحس ماظهر منها ومابطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشر ك وا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ).
-(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم المتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في و العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب ).
-(فلاتزكوا أنفسكم هوا أعلم بمن اتقى).

من السنة:
-عن عمر رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام: (إن أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان).
- حديث ثوبان عن النبي: ( إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ) .


السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
من هدي السلف :
-خبر علي بن أبي طالب مع القاص يحيى بن المعرقب أنه رآه يقص فقال له: هل تعرف الناسخ من المنسوخ ؟
قال: لا ، قال: هلكت وأهلكت.
-وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (أيها الناس ! من علم منكم عملا فليقل به ، و من لم يعلم فليقل لا أعلم ، والله أعلم ، فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم ، وقد قال تعالى: (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ).
-قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: (لايؤخذ العلم إلا عمن شهد له بطلب العلم ).
وقال ابن تيمية: (وقد قال الناس: أكثر مايفسد الدنيا: نصف متكلم ، ونصف متفقه، ونصف متطبب ، ونصف نحوي ، هذا يفسد الأديان ، وهذا يقسد البلدان ، وهذا يفسد الأبدان وهذا يفسد اللسان).

السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين.
على طالب العلم أن يعلم أن شرف العلم لاينال بمعصية الله ، ومن أعظم معاصي طلاب العلم أن يطلبوه لغير الله وأن يضلوا به عباد الله ، وقد اشتد الوعيد على علماء السوء ، وعلى القائلين على الله بغير علم .
وطالب العلم لابد له من تقوى تردعه عن ادعاء مالا يعلم ، والقول فيما لا يحسن ، وأن من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ، ومن تصدر إبانه فقد تصدى لهوانه.
وأن يحذر ممن يتسمى بالعلم ولايسلم علمه ويتبع إلا ثقة ممن تبحر في مجاله وعرف بالتقوى ، حتى يخطو خطوا نحو الأمام في سبيل الطلب ، ولايحيد في الطريق أو ينهل من ماء آسن.
فعليه الصبر والاجتهاد والعمل بالعلم ، ومن أخلص لله بارك الله في علمه وعمله ،
أما من ابتغى بذلك دنيا فانية أو حا ج ة في نفسه فإن ذلك زائل ويبقى إثمه ويدخل في ذم الله تعالى: (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) .
وإن من أول من تسعر بهم النار يوم القيام من طلب العلم ليقال عالم.
فليلجأ إلى الله وليبذل ماعنده والله لايضيع أجر المحسنين

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10 رمضان 1437هـ/15-06-2016م, 11:53 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات أسئلة المجلس السابع: مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.

جاءت أدلة القرآن والسنة النبوية بالتحذير من التعالم والبعد عن المتعالمين:
فمن أدلة القرآن:
- قول الله تعالى: ﴿هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب﴾ [آل عمران: 7]، قالت عائشة -رضي الله عنها-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم».
- وقوله تعالى: ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾ [الأعراف: 33]
- وقوله تعالى: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا﴾ [الإسراء: 36]
- وقول الله جل وعلا: ﴿ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون﴾ [النحل: 116]

ومن أدلة السنة:
- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رُءُوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأَضَلُّوا».
- وقوله عليه الصلاة والسلام: «إن أخوف ما أخاف على أمتي؛ كل منافق عليم اللسان». والمتعالمون اتصفوا بصفات من صفات المنافقين، لما كان ظاهرهم مخالفًا لباطنهم.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة أن يُلتمس العلم عند الأصاغر»، وهو الغالب في المتعالمين؛ حدثاء أسنان، سفهاء أحلام.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار»، وهذه من مقاصد المتعالمين.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل»، ثم تلا هذه الآية ﴿ما ضربوه لك إلا جدلًا بل هم قوم خصمون﴾.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir