دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 رمضان 1440هـ/12-05-2019م, 01:17 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

المجلس الثالث عشر

المجموعة الثالثة
س1: تحدّث عن عناية العرب وقت نزول القرآن بلسانهم العربيّ.
1. كانوا قد وصلوا في العناية باللغة العربية مبلغا لم تصله أية أمة من الأمم.
2. كانوا يتنافسون في الفصاحة والقصائد المحكمة والخطب والبيان بأفصح العبارات .
3. كانوا يتنافسون وقت الخصومات ويتفاخرون بأقوى حجة وألطف منزع .
4. كانوا يعقدون المسابقات للمفاخرة بالفصاحة والشعر ويحكم في ذلك محكمون فمن حكم له كانت له مفخرة ومن حكم عليه كانت له مذمة.
5. كانوا ينظموان الخطب والاشعار عند وفود القبائل اليهم او في اجتماعاتهم .
6. كانوا قد اتخذوا من حسن البيان سبيلا لبلوغ المآرب ونيل المكاسب .
7. كان لديهم ملكة في الحفظ قوية لدرجة انهم إذا سمع أحدهم القصيدة الطويلة تنشد حفظها من أول مرة
8. كان الشعر ديوان العرب إذ لم تكن لهم كتب فكانوا يحفظون به وقائعهم ومآثرهم وأخبارهم
9. كانوا يميزون بين الشعر كمان نميز بين الأصوات فيعرفون ويميزون بين شعر الوالد وابنه

**************************************************************
س2: بيّن مع التمثيل هل يصح أن يُفسَّر القرآن بمجرد الاحتمال اللغوي.
لا يحل للمفسر أن يفسر بمجرد الإحتمال اللغوي لانه قد ينحرف ويميل عن الصواب في تفسيره بمجرد الاخذ بالاحتمال اللغوي .
مثاله:
لفظ "الفلق" يطلق في اللغة على
1. الصبح.
2. الخلق كلّه.
3. على تبين الحق بعد إشكاله.
4. على المكان المطمئن بين ربوتين.
5. على مِقْطَرة السجان.
6. على اللَّبَن المتفلق الذي تميز ماؤه.
7. على الداهية.
وكل هذه المعاني واردة في كتب اللغة.
,مثل هذه الألفاظ تؤخذ بما يحتمله السياق ثم يكون النظر على مراتب:
أولا: دلالة النص أو الاجماع على اختيار معنى معين منها.
ثانيا: النظر في الأقوال المأثورة عن الصحابة والتابعين.
ثالثا: النظر في أقوال المفسرين.
رابعا: النظر في دلالة المناسبة بمعنى أن يكون أحد المعاني أنسب من الاخر .
خامسا: النظر في توارد المعاني: بمعنى أن يحتمل التركيب معاني متعددة لأحوال متغايرة فيؤخذ بالمعنى الأول للحالة الأولى وبالمعنى الثاني للحالة الثانية وهكذا
*********************************************************

س3: تحدّث بإيجاز عن أنواع المؤلّفات في شرح معاني الحروف.
النوع الأول: إدراجها في كتب الوجوه والنظائر:و هذا النوع لا يختص بالحروف ولا يتقصاها ومنها:
1. الوجوه والنظائر" لمقاتل بن سليمان البلخي
2. الوجوه والنظائر" لهارون بن موسى النحوي
3. التصاريف ليحيى بن سلام البصري
النوع الثاني: إدراج شرحها في معاجم اللغة:وذلك لكثرة استعمالها فكان أصحاب المعاجم يتناولونها بالشرح ،ومنها:
1. كتاب "العين"، للخليل بن أحمد الفراهيدي.
2. تاج اللغة وصحاح العربية " لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري.
3. "جمهرة اللغة"، لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
النوع الثالث: التأليف المفرد في معاني الحروف، ومنها:
1. الحروف، لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني
2. المحلى، لأبي بكر أحمد بن الحسن بن شقير النحوي البغدادي
3. حروف المعاني والصفات لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي
النوع الرابع: إفراد بعض الحروف بالتأليف
1. الهمز، لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري
2. الألفات، لأبي محمد بن القاسم بن بشار ابن الأنباري
3. الألفات لأبي عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني

******************************************************************

س4: بيّن مع التمثيل أثر اختلاف الإعراب على التفسير.
الإختلاف بين المفسرين في مسائل الإعراب على نوعين:
1. اختلاف لا أثر له على المعنى، سوى الفوارق التي تقتضيها معاني الحروف:
مثاله : " إن هذان لساحران" : فقد وقع الخلاف على إعراب "هذان" :
جمع الزجاج جميع الاقوال التي وردت في هذه المسألة ومن ثم وضع محصل ما وصل اليه وهو "أن إن وقعت موقع نعم وأن اللام وقعت موقعها فصار المعنى هذان لهما ساحران"
2. اختلاف له إثر على المعنى:
مثاله اختلاف العلماء في اعراب "من" فى قوله تعالى"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"الملك
1. فقيل هي فاعل: وعليه فالمراد(هو الله تعالى لأنه الخالق)
2. وقيل مفعول به:ويكون المراد(ألا يعلم الذين خلقهم)

ومن فوائد الإختلاف في الإعراب أنه يعين على اكتشاف الأقوال الخاطئة
ومنها قول الرازي في معنى "فبما رحمة من الله لنت لهم"آل عمران
قال هى استفهامية للتعجب
ورده ابن هشام وقال هذا قول خاطئ من وجهين:
1. أن ما الاستفهامية إذا خفضت وجب حذف ألفها "عم يتساءلون"
2. أن خفض رحمة حينئذ يشكل؛ لأنه لا يكون بالإضافة، إذ ليس في أسماء الاستفهام ما يضاف إلا (أي) عند الجميع، و(كم) عند الزجاج.
- ولا بالإبدال من (ما) لأنَّ المبدل من اسم الاستفهام، لابد أن يقرن بهمزة الاستفهام، نحو: كيف أنت، أصحيح أم سقيم؟
- ولا صفة لأن (ما) لا توصف إذا كانت شرطية أو استفهامية.
- ولا بياناً لأنَّ ما لا يوصف لا يعطف عليه عطف البيان كالمضمرات)ا.هـ

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 12:01 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
المجلس الثالث عشر

المجموعة الثالثة
س1: تحدّث عن عناية العرب وقت نزول القرآن بلسانهم العربيّ.
1. كانوا قد وصلوا في العناية باللغة العربية مبلغا لم تصله أية أمة من الأمم.
2. كانوا يتنافسون في الفصاحة والقصائد المحكمة والخطب والبيان بأفصح العبارات .
3. كانوا يتنافسون وقت الخصومات ويتفاخرون بأقوى حجة وألطف منزع .
4. كانوا يعقدون المسابقات للمفاخرة بالفصاحة والشعر ويحكم في ذلك محكمون فمن حكم له كانت له مفخرة ومن حكم عليه كانت له مذمة.
5. كانوا ينظموان الخطب والاشعار عند وفود القبائل اليهم او في اجتماعاتهم .
6. كانوا قد اتخذوا من حسن البيان سبيلا لبلوغ المآرب ونيل المكاسب .
7. كان لديهم ملكة في الحفظ قوية لدرجة انهم إذا سمع أحدهم القصيدة الطويلة تنشد حفظها من أول مرة
8. كان الشعر ديوان العرب إذ لم تكن لهم كتب فكانوا يحفظون به وقائعهم ومآثرهم وأخبارهم
9. كانوا يميزون بين الشعر كمان نميز بين الأصوات فيعرفون ويميزون بين شعر الوالد وابنه

**************************************************************
س2: بيّن مع التمثيل هل يصح أن يُفسَّر القرآن بمجرد الاحتمال اللغوي.
لا يحل للمفسر أن يفسر بمجرد الإحتمال اللغوي لانه قد ينحرف ويميل عن الصواب في تفسيره بمجرد الاخذ بالاحتمال اللغوي .
مثاله:
لفظ "الفلق" يطلق في اللغة على
1. الصبح.
2. الخلق كلّه.
3. على تبين الحق بعد إشكاله.
4. على المكان المطمئن بين ربوتين.
5. على مِقْطَرة السجان.
6. على اللَّبَن المتفلق الذي تميز ماؤه.
7. على الداهية.
وكل هذه المعاني واردة في كتب اللغة.
,مثل هذه الألفاظ تؤخذ بما يحتمله السياق ثم يكون النظر على مراتب:
أولا: دلالة النص أو الاجماع على اختيار معنى معين منها.
ثانيا: النظر في الأقوال المأثورة عن الصحابة والتابعين.
ثالثا: النظر في أقوال المفسرين.
رابعا: النظر في دلالة المناسبة بمعنى أن يكون أحد المعاني أنسب من الاخر .
خامسا: النظر في توارد المعاني: بمعنى أن يحتمل التركيب معاني متعددة لأحوال متغايرة فيؤخذ بالمعنى الأول للحالة الأولى وبالمعنى الثاني للحالة الثانية وهكذا
*********************************************************

س3: تحدّث بإيجاز عن أنواع المؤلّفات في شرح معاني الحروف.
النوع الأول: إدراجها في كتب الوجوه والنظائر:و هذا النوع لا يختص بالحروف ولا يتقصاها ومنها:
1. الوجوه والنظائر" لمقاتل بن سليمان البلخي
2. الوجوه والنظائر" لهارون بن موسى النحوي
3. التصاريف ليحيى بن سلام البصري
النوع الثاني: إدراج شرحها في معاجم اللغة:وذلك لكثرة استعمالها فكان أصحاب المعاجم يتناولونها بالشرح ،ومنها:
1. كتاب "العين"، للخليل بن أحمد الفراهيدي.
2. تاج اللغة وصحاح العربية " لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري.
3. "جمهرة اللغة"، لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
النوع الثالث: التأليف المفرد في معاني الحروف، ومنها:
1. الحروف، لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني
2. المحلى، لأبي بكر أحمد بن الحسن بن شقير النحوي البغدادي
3. حروف المعاني والصفات لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي
النوع الرابع: إفراد بعض الحروف بالتأليف
1. الهمز، لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري
2. الألفات، لأبي محمد بن القاسم بن بشار ابن الأنباري
3. الألفات لأبي عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني

******************************************************************

س4: بيّن مع التمثيل أثر اختلاف الإعراب على التفسير.
الإختلاف بين المفسرين في مسائل الإعراب على نوعين:
1. اختلاف لا أثر له على المعنى، سوى الفوارق التي تقتضيها معاني الحروف:
مثاله : " إن هذان لساحران" : فقد وقع الخلاف على إعراب "هذان" :
جمع الزجاج جميع الاقوال التي وردت في هذه المسألة ومن ثم وضع محصل ما وصل اليه وهو "أن إن وقعت موقع نعم وأن اللام وقعت موقعها فصار المعنى هذان لهما ساحران"
2. اختلاف له إثر على المعنى:
مثاله اختلاف العلماء في اعراب "من" فى قوله تعالى"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"الملك
1. فقيل هي فاعل: وعليه فالمراد(هو الله تعالى لأنه الخالق)
2. وقيل مفعول به:ويكون المراد(ألا يعلم الذين خلقهم)

ومن فوائد الإختلاف في الإعراب أنه يعين على اكتشاف الأقوال الخاطئة
ومنها قول الرازي في معنى "فبما رحمة من الله لنت لهم"آل عمران
قال هى استفهامية للتعجب
ورده ابن هشام وقال هذا قول خاطئ من وجهين:
1. أن ما الاستفهامية إذا خفضت وجب حذف ألفها "عم يتساءلون"
2. أن خفض رحمة حينئذ يشكل؛ لأنه لا يكون بالإضافة، إذ ليس في أسماء الاستفهام ما يضاف إلا (أي) عند الجميع، و(كم) عند الزجاج.
- ولا بالإبدال من (ما) لأنَّ المبدل من اسم الاستفهام، لابد أن يقرن بهمزة الاستفهام، نحو: كيف أنت، أصحيح أم سقيم؟
- ولا صفة لأن (ما) لا توصف إذا كانت شرطية أو استفهامية.
- ولا بياناً لأنَّ ما لا يوصف لا يعطف عليه عطف البيان كالمضمرات)ا.هـ

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
أحسنتِ نفع الله بكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir