( بصيرة فى .. إذا زلزلت )
السورة مكية. آياتها ثمان فى عد الكوفة، وتسع فى عد الباقين. وكلماتها خمس وثلاثون. وحروفها مائة وتسع عشرة. المختلف فيها آية {أشتاتا} فواصل آياتها (هما) على الميم آية {أعمالهم}. سميت سورة الزلزلة؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السورة: بيان أحوال القيامة وأهوالها، وذكر جزاء الطاعة، وعقوبة المعصية، وذكر وزن الأعمال فى ميزان العدل فى قوله: {فمن يعمل} إلى آخره.
السورة محكمة كلها.
المتشابهات:
قوله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} وإعادته مرة أخرى ليس بتكرار؛ لأن الأول متصل بقوله: {خيرا يره}، والثانى متصل بقوله: {و* شرا يره}.
فضل السورة
فيه أحاديث ضعيفة. منها حديث أبى: من قرأها أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله. وفى حديث صحيح أنه قال صلى الله عليه وسلم {إذا زلزلت} تعدل نصف القرآن و {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن و {قل ياأيها الكافرون} تعدل ربع القرآن. وفى حديث على المنكر: يا على من قرأها فله من الأجر مثل أجر داود، وكان فى الجنة رفيق داود، وفتح له بكل آية قرأها فى قبره باب من الجنة.
( بصيرة فى .. والعاديات ضبحا )
السورة مكية. آياتها إحدى عشرة. وكلماتها أربعون. وحروفها مائة وستون. فواصل آياتها على (دار). سميت سورة العاديات؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السورة: بيان شرف الغزاة فى سبيل الرحمن، وذكر كفران الإنسان، والخبر عن اطلاع الملك الديان، على الإسرار والإعلان، وذم محبة ما هو فان، والخبر من إحياء الأموات بالأجساد والأبدان، وأمه - تعالى - خبير بما للخلق من الطاعة والعصيان.
السورة محكمة:
متشابه سورة والعاديات
قوله: {والعاديات}: أقسم بثلاثة أشياء: إن الإنسان لربه لكنود، وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد.
فضل السورة
فيه من الأحاديث الضعيفة: من قرأها أعطى من الأجر عشر حسنات، بعدد من يأتى المزدلفة، ويشهد جمعا وحديث على: يا على من قرأها فكأنما كسا كل يتيم فى أمتى، وأعطاه الله بكل آية قرأها حديقة فى الجنة.