اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد
المجموعة الرابعة: 1. من خلال دراستك للتاريخ العلمي لمدينة الكوفة، فصّل مواقف الصحابة حين شُتم عثمان رضي الله عنه بها.
كان موقف الصحابة من شتم عثمان رضي الله عنه واضحا لا لبس فيه, فقد كانوا يرفضون شتم خليفة المسلمين وكانوا لا يخرجون من البلد التي يشتم فيه عثمان رضي الله عنه, ومن هؤلاء الصحابة الذين رفضوا المكوث ببغداد بعد أن سمعوا شتم عثمان رضي الله عنه, حنظلة بن الربيع وعدي بن حاتم وجرير بن عبد الله البجلي فهؤلاء الصحابة قالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
2. وضّح حال عطاء بن السائب من حيث الرواية.
مر عطاء بن السائب في أخذ الحديث عنه بمرحلتين:
الأولى: من سمع منه قديما فهذا سماع صحيح.
الثاني: من سمع منه حديثا فهذا سماع لم يكن بشيء.
قال الإمام أحمد: (من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما شعبة وسفيان، وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئا لم يكن يرفعه).
3. من خلال دراستك لسيرة عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي، وضّح مكانة حامل القرآن في الإسلام.
إن لحامل القرآن في الإسلام منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة, فحامل القرآن مقدم على غيره في كل شيء, فهو مقدم عليهم في الصلاة, فقد قال صلى الله عليه وسلم: (وليؤمكم أكثركم قرآنا), فقد كان عمرو بن سلمة يؤم قومه في الصلاة لأنه كان أكثرهم أخذا للقرآن, فحامل القرآن يحوز المكانة العظيمة في الإسلام ويكون في مقدمة الناس لما يحمله من كلام الله تعالى.
وقد أمّ قومه وهو ابن ستّ سنين أو سبع سنين لأنه كانأحفظهم للقرآن, وهذا هو الشاهد في كون القرآن يرفع صاحبه
4. لخِّص ما درست من نشأة الحسن بن أبي الحسن يسار البصري.
نشأ الحسن في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها, ثم انتقل إلى وادي القرى فتعلم الفصاحة, وحفظ القرآن, وأخذ العلم عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, وكانت أم سلمة رضي الله عنها تخرجه لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيدعون له, وأخرجته إلى عمر بن الخطاب فدعا له وقال: اللهم فقهه في الدين وحببه إِلَى الناس.
وبذلك كانت نشأة الحسن نشأة علمية تربى فيها على يد أفضل الناس بعد الأنبياء وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ونال دعائهم له, فكان جليل القدر عند أهل البصرة وتولى القضاء بها مرتين, وكان شديد التحذير من الأهواء, وحذر من الخوارج والصوفية والقدرية, وسمي المعتزلة بهذا الاسم لاعتزالهم مجلسه.
5. وضّح آثار الخليل بن أحمد الفراهيدي على علوم العربية.
يعد الخليل بن أحمد هو إمام أهل العربية وله من الآثار في ذلك:
1 – كتاب العين, وهو أول ما صنف في المعاجم ولكنه لم يتمه وأتمه تلميذه الليث بن المظفر.
2 – أول من ابتكر علم العروض.
قال إبراهيم الحربي: (كان أهل البصرة أهل العربية، منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي).
6. من خلال دراستك لسيرة حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في المدائن، اكتب رسالة قصيرة عن زهده وعدم اغتراره بزينة الحياة الدنيا.
يعد حذيفة بن اليمان من الزهاد الذين لا يغترون بزينة الحياة الدنيا ولا يلتفت إليها, إنما همه دائما الآخرة, فلقد كان من زهده أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حينما يولي والي يبعث رسالة أن اسمعوا له واطيعوا ما عدل فيكم, أما حينما ولى حذيفة فبعث أن اسمعوا له وأطيعوا وأعطوه ما سألكم, وهذا يدل على زهده وورعه وثقة أمير المؤمنين فيه, وكان من زهده أن دخل المدائن على حمار على إكافٍ بيده رغيف عرق, فهذا أمير على مدينة إسلامية ويدخل وفي يده رغيف وعرق ويركب حمارا ولا يلتفت إلى الدنيا وزينتها وزخرفها, بل يكتفي بما يقيم صلبه منها.
والله أعلم
|
أحسنت نفع الله بك
أ