دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رمضان 1439هـ/15-05-2018م, 12:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباز محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب على المجموعة الثانية

الجواب الأول: أجب عما يلي:

شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبته صلى الله عليه و سلم، بل الواجب أن يقدم حبُّه على حبّ النفس و المال و الأهل.
2- تصديقه في كل ما أخبر به سواءا من أمور الغيب أو من غيره.
3- طاعته صلى الله عليه و سلم، و تتمثل هذه الطاعة بامتثال ما أمر به و اجتناب ما نهى عنه.

الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: أي: لا معبود بحق إلا الله تعالى ، الدليل: قوله تعالى: { و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، و الإله هو المعبود.
و حديث: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هو الانقياد التام لأوامرهما بأن تمتثل ما أمر الله به و رسوله و تجتنب ما نهى الله عنه و رسوله.
وحكمه: الوجوب وأصل من أصول الدين و الدليل: قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}.

الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.

الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
الصحيح: أن أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله وحده و إفراده بالعبودية، قال تعالى:{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )

الجواب الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هذه الشهادة تعني أن الله تعالى أرسل عبده محمدا رسولا إلى الثقلين: الإنس و الجن، يأمرهم بتوحيد الله تعالى و يُبين لهم شرائع الدين، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
كما أن هذه الشهادة تقتضي أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو عبد الله، و هو بشر مثلنا {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}، فمن غير الجائز أن نبالغ في مدحه، أو أن نصفه بصفات يتصف بها الله عز و جل وحده. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
يجب بيان لوازم شهادة أن محمدا رسول الله, مع ذكر ما ينقضها.
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir