دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 رمضان 1441هـ/30-04-2020م, 01:01 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة من الآية 26 إلى الآية 39

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة
(من الآية 26- حتى الآية 39)




أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
ب:
المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".
ب: هل الجنة التي سكنها آدم هي جنة الخلد؟ ناقش بالتفصيل من خلال كلام المفسّرين في الآية.

ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.

المجموعة الثانية:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ:
معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}.
ب: المراد بالكلمات التي تلقّاها آدم.
2. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدة سد الذرائع مما درست.
ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين}.

المجموعة الثالثة:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
2. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

ب: المخاطب في قوله تعالى: {وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ}.
ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.

المجموعة الرابعة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:

أ: معنى استفهام الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.
ب: معنى قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}.
2. بيّن ما يلي:

أ: لم خصّ آدم بالتلقّي والتوبة في قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}.

ب: متعلّق الخوف والحزن في قوله تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
ج: دليلا على صدق النبوة مما درست.

المجموعة الخامسة:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالخليفة ومعنى خلافته في قوله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه} ومعنى الآية على كل قراءة.
2. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام.
ب: المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

ج: دليلا على عودة آدم للجنة بعد أن أهبط منها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 رمضان 1441هـ/1-05-2020م, 11:21 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية

1.حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}.
ذكر في معنى الاستواء أقوال :
الأول : عمد وقصد إلى السماء . وهو قول ابن كيسان . ذكره الزجاج وابن عطية وقال : أي بخلقه وقدرته , وذكره ابن كثير وقال : والاستواء هاهنا تضمن معنى القصد والإقبال .
الثاني : صعد أمره إلى السماء . وهو قول ابن عباس . ذكره الزجاج .
الثالث : علا دون تكييف ولا تحديد . وهو اختيار ابن جرير كما ذكره ابن عطية وقال : علا أمره وقدرته وسلطانه .
الرابع : كمل صنعه فيها , كما تقول استوى الأمر . ذكره ابن عطية ولم يعزه وقال : وهذا قلق .
الخامس : أقبل . ذكره ابن عطية حكاية عن الطبري وقال : وضعفه .
السادس : أن المستوي هو الدخان . ذكره ابن عطية ولم يعزه , وقال : وهذا أيضا يأباه رصف الكلام .
السابع : استولى . ذكره ابن عطية .
واستدل له بقول الشاعر الأخطل :
قد استوى بشر على العراق.......من غير سيف ودم مهراق
وذكر ابن عطية أن القاعدة في هذه الآية ونحوها منع النقلة وحلول الحوادث , ويبقى استواء القدرة والسلطان .
ومن خلال هذه الأقوال يتبين اختلاف المفسرين في معنى الاستواء إلى أقوال عديدة رجح ابن عطية منها أن معناها هو استواء القدرة والسلطان وهذا القول رجحه ابن جرير كما نقله عنه ابن عطية , وفسر ابن كثير الاستواء بأنه القصد والعمد ؛ لأن الاستواء عدي بإلى فتضمن معنى القصد والإقبال وهذا القول هو الراجح لأن تعدية الفعل بحرف الجر يضمن فعلا آخر فحينما عدي الاستواء بحرف الجر إلى كان المعنى متضمن القصد والإقبال , مع ثبوت علو الله تعالى كما يليق بجلاله من غير تحريف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف .

ب: المراد بالكلمات التي تلقّاها آدم.
ذكر في المراد بالكلمات التي تلقاها آدم أقول :
الأول : اعتراف آدم وحواء بالذنب ؛ لأنهما قالا : (ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين ) . ذكره الزجاج .
الثاني : هي قوله تعالى : { ربّنا ظلمنا أنفسنا } الآية . وهو قول الحسن بن أبي الحسن , و مجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي العالية، والرّبيع بن أنسٍ ، وقتادة، ومحمّد بن كعبٍ القرظي ، وخالد بن معدان , وعطاءٍ الخراسانيّ ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم . ذكره ابن عطية , وابن كثير .
الثالث : هي أن آدم قال: سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم . وهو قول مجاهد . ذكره ابن عطية .
الرابع : هي أن آدم قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ فيّ من روحك؟ قال بلى، قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأطعت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم . وهو قول ابن عباس , وأبي بن كعب . ذكره ابن عطية , وابن كثير .
واستدل له بما قال السّدّيّ، عمّن حدّثه، عن ابن عبّاسٍ: {فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ}، قال: «قال آدم، عليه السّلام: يا ربّ، ألم تخلقني بيدك؟ قيل له: بلى. ونفخت فيّ من روحك؟ قيل له: بلى. وعطست فقلت: يرحمك اللّه، وسبقت رحمتك غضبك؟ قيل له: بلى، وكتبت عليّ أن أعمل هذا؟ قيل له: بلى. قال: أفرأيت إن تبت هل أنت راجعي إلى الجنّة؟ قال: نعم».
الخامس : إن آدم قال: أي رب أرأيت ما عصيتك فيه أشيء كتبته علي أم شيء ابتدعته؟ قال: بل شيء كتبته عليك. قال: أي رب كما كتبته علي فاغفر لي . وهو قول عبيد بن عمير . ذكره ابن عطية وابن كثير .
واستدل له بما قال سفيان الثّوريّ، عن عبد العزيز بن رفيع، أخبرني من سمع عبيد بن عمير، وفي روايةٍ: [قال]: أخبرني مجاهدٌ، عن عبيد بن عميرٍ، أنّه قال: قال آدم: يا ربّ، خطيئتي الّتي أخطأت شيءٌ كتبته عليّ قبل أن تخلقني، أو شيءٌ ابتدعته من قبل نفسي؟ قال: بل شيءٌ كتبته عليك قبل أن أخلقك. قال: فكما كتبته عليّ فاغفر لي. قال: فذلك قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ}.
السادس : الكلمات هي أن آدم قال: أي رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إذا أدخلك الجنة . وهو قول قتادة , وأبو العالية . ذكره ابن عطية , وابن كثير .
واستدل له بما قال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية، في قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ} قال: «إنّ آدم لمّا أصاب الخطيئة قال: يا ربّ، أرأيت إن تبت وأصلحت؟ قال اللّه: إذن أرجعك إلى الجنّة فهي من الكلمات. ومن الكلمات أيضًا:{ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين} .
السابع : إن آدم رأى مكتوبا على ساق العرش "محمد رسول الله" فتشفع بذلك، فهي الكلمات . ذكره ابن عطية ولم يعزه .
الثامن : إن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، وسماها كلمات مجازا لما هي في خلقها صادرة عن كلمات، وهي كن في كل واحدة منهن . ذكره ابن عطية ولم يعزه , وقال : وهذا قول يقتضي أن آدم لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود .
التاسع : علم [آدم] شأن الحج . وهو قول ابن عباس . ذكره ابن كثير واستدل له بما قال أبو إسحاق السّبيعي، عن رجلٍ من بني تميمٍ، قال: أتيت ابن عبّاسٍ، فسألته: [قلت]: ما الكلمات الّتي تلقّى آدم من ربّه؟ قال: «علم [آدم] شأن الحج».
العاشر : الكلمات: اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي إنّك خير الغافرين، اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فارحمني، إنّك خير الرّاحمين. اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فتب عليّ، إنّك أنت التّوّاب الرحيم . وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير .
ويتبين مما سبق أن المفسرون قد اختلفوا في المراد بالكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه إلى اقوال كثيرة أرجحها القول الثاني ؛ أن المراد هي قوله تعالى : ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) الآية , ؛ ذلك لأن سياق الآيات يفسر بعضها بعضا , والسياق من المرجحات .

2. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدة سد الذرائع مما درست.
الدليل قوله تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) .
قال ابن عطية : قال بعض الحذاق: «إن الله لما أراد النهي عن أكل الشجرة نهى عنه بلفظة تقتضي الأكل وما يدعو إليه وهو القرب» . قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا مثال بين في سد الذرائع.
ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
ذكر في سبب نزول الآية أقوال :
الأول : ما رواه السّدّيّ في تفسيره، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ -وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من الصّحابة: «لمّا ضرب اللّه هذين المثلين للمنافقين -يعني قوله: {مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا}[البقرة: 17] وقوله {أو كصيّبٍ من السّماء}[البقرة: 19] الآيات الثّلاث- قال المنافقون: اللّه أعلى وأجلّ من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل اللّه هذه الآية إلى قوله:{هم الخاسرون}». ذكره ابن كثير .
الثاني : ما رواه عبد الرّزّاق، عن معمر، عن قتادة: «لمّا ذكر اللّه العنكبوت والذّباب، قال المشركون: ما بال العنكبوت والذّباب يذكران؟ فأنزل اللّه [تعالى هذه الآية] {إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها}». ذكره ابن عطية , وابن كثير .
الثالث : ما رواه سعيدٌ، عن قتادة: «أي إنّ اللّه لا يستحيي من الحقّ أن يذكر شيئًا ما، قلّ أو كثر، وإنّ اللّه حين ذكر في كتابه الذّباب والعنكبوت قال أهل الضّلالة: ما أراد اللّه من ذكر هذا؟ فأنزل اللّه:{إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها}». ذكره ابن كثير .
وذكر ابن كثير تعقيبا على هذه الأقوال قال : قلت: العبارة الأولى عن قتادة فيها إشعارٌ أنّ هذه الآية مكّيّةٌ، وليس كذلك، وعبارة رواية سعيدٍ، عن قتادة أقرب واللّه أعلم.
ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين}.
ذكر في المراد بالحين أقوال :
الأول : إلى يوم القيامة . ذكره الزجاج , وابن عطية , وقال : وهذا قول من يقول: المستقر هو في القبور .
الثاني : فناء الآجال . ذكره الزجاج , وابن عطية , وقال : وهذا قول من يقول المستقر هو المقام في الدنيا .
الثالث : إلى وقت مؤقت ومقدار معين , ثم تقوم القيامة . ذكره ابن كثير .
ومما سبق يتبين أن المفسرون اختلفوا في المراد بالحين على أقوال , وسبب اختلافهم تفسيرهم للمستقر فمن فسر المستقر بالقبر كان معنى الحين عنده إلى يوم القيامة , أما من فسر المستقر بالمقام في الدنيا كان معنى الحين عنده الموت وفناء الآجال , وقول ابن كثير الثالث يدخل في القول الثاني .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1441هـ/3-05-2020م, 07:12 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟
ورد في ذلك قولان :
1. أنه من الملائكة و لكنه استثني في السجود، ذكره الزجاج، و رواه ابن عطية عن ابن عباس، كما نقل عن الطبري ترجيحه له ، و نقله ابن كثير عن : الطبري عن الضحاك مرة و عن صالح مولى التوأمة مرة أخرى ، و عن خلاد عن عطاء عن طاووس أو مجاهد ، و عن الضحاك ، و عن سعيد بن جبير ، و عن ابن جريج ؛ جميعهم عن ابن عباس ، و عن السدي عن ابن عباس و مرة عن ابن مسعود ، و عن قتادة عن سعيد بن المسيب ، وعليه الجمهور
2. لم يكن من الملائكة بل كان من الجن ، ذكره الزجاج و اختاره، و ذكره ابن عطية رواية عن كل من : ابن عباس وابن زيد و الحسن و شهر بن حوشب ، و حكاية عن الطبري عن ابن مسعود، و نقله ابن كثير عن الطبري عن الحسن و عن شهر بن حوشب، و عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم


ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
ورد في تكرار الامر عدة اقوال ذكرها ابن عطية و ابن كثير، هي :
1. للتأكيد
2. لتغاير حكم كل أمر منهما ؛ فالأول يتعلق بالعداوة، و الثاني يتعلق بالاهتداء، و رجحه ابن كثير
3. لا تكرار لاختلاف الأمرين؛ فالأمر الأول ترتيباً هو الثاني و قوعاً و هو الهبوط إلى الأرض، و الثاني ترتيباً هو الأول وقوعاً و هو من الجنة إلى السماء، نقله ابن عطية عن النقاش



2. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟
اتفق المفسرون على سبق خلق الأرض قبل خلق السماء ، و استدلوا لذلك بصريح الآيات،
قال تعالى : {هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثمّ استوى إلى السّماء فسوّاهنّ سبع سمواتٍ وهو بكلّ شيءٍ عليمٌ (29)} [ البقرة]
و استوى بمعنى قصد و عمد سبحانه وتعالى إلى خلق السماء بعد خلق الأرض ، و تفصيلها في سورة السجدة،، حيث قال تعالى : {قل أئنّكم لتكفرون بالّذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادًا ذلك ربّ العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيّامٍ سواءً للسّائلين * ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين * فقضاهنّ سبع سماواتٍ في يومين وأوحى في كلّ سماءٍ أمرها وزيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم}[فصّلت: 9-12].
و لم يخالف أحد في ذلك، إلا أن الطبري نقل عن قتادة أن السماء خُلقت قبل الأرض، و كذلك ذكر القرطبي، في تفسير قوله تعالى : {أأنتم أشدّ خلقًا أم السّماء بناها * رفع سمكها فسوّاها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها * والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها} [النّازعات: 27-32]
و قد أجاب العلماءُ عن ذلك بأن (ثم) عاطفة للخبر لا للفعل
و أجاب آخرون بأن الأرض دحيت بعد خلق السماوات، و عليه الجمهور قديماً و حديثاً، حيث فسروا الدحي بالآيات التالية في قوله تعالى : {والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها}[النّازعات: 30-32]

ب: المخاطب في قوله تعالى: {وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ}.
خوطب إبليس بالهبوط إلى الأرض أولا، بقوله عزّ وجل: {اخرج منها فإنّك رجيم} ، ثم خوطب آدم و حواء بعد ذلك، فاشتركوا في الهبوط هم و ذريتهم، و اختلفوا في توقيته ، و قيل خوطبت الحية أيضاً، و قيل الوسوسة



ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.
الفسق لغة : الخروج من الشيء، حيث يقال : فسقت الفأرة إذا خرجت من جحرها، و فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها
ثم استخدم الفسوق في الشرع للخروج من طاعة الله تعالى؛ بكفر أو معصية مع تباينهما في الشدة و العقوبة
و قد ثبت في الصّحيحين، عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «خمس فواسق يقتلن في الحلّ والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور».

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 شوال 1441هـ/4-06-2020م, 02:04 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة


المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ :
معنى استواء الله تعالى إلى السماء.
- كما هو معلوم عن منهج ابن عطية -رحمه الله- أنه أشعري، ولديه تأويلات في باب الصفات؛ فلا يؤخذ منه ولا يعوّل عليه في تفسير آيات الصفات.
- وقد نقل عن الطبري اختياره بأنه: «معناه علا دون تكييف ولا تحديد» ثم أوّل هذا القول فقال:(والتقدير علا أمره وقدرته وسلطانه) وذلك ظنّا منه أن ذلك تنزيهًا لله عز وجل، وهذا من فساد مذهبه في هذا الباب، فأهل السنة والجماعة يثبتون كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تحريف ولا تكييف.
- بالنسبة لابن كثير فإنه يثبت صفة الاستواء لله تعالى، شأنه شأن باقي أهل السنة في عقيدتهم في الأسماء والصفات، لكنه أضاف معنى زائدا على معنى العلو والارتفاع وهو معنى القصد والإقبال، وذلك بسبب تعدية الفعل بــ"إلى"، وذلك لأن تعديته أصلا تكون بــ "على"، فلما عدي بحرف آخر استفدنا معنى زائدا على معنى الفعل الأصلي، معنى فعل آخر لم يذكر في الآية وناسبته هذه التعدية وهو فعل القصد، فنقول المعنى: علا وارتفع قاصدا إلى السماء، وهذه القاعدة تسمى قاعدة الحذف والتضمين، أي حذفنا الفعل وتركنا علامة عليه هو حرف التعدية، وفائدة هذا الأسلوب هو الإيجاز والاختصار.
- وذهب بعض أهل العلم أن ابن كثير أراد في هذا الموضع خاصّة معنى القصد فقط لتعدية الفعل بــ "إلى" مع إثبات عقيدته في صفة الاستواء، وذلك لأن بعض أهل العلم يقول بتعدد معاني فعل الاستواء بحسب حرف التعدية، فإذن عدي بــ "على" دل على معنى العلو والارتفاع، وإذا عدي بــ "إلى" دل على معنى القصد، ولكن القول بالتضمين أولى وأبلغ، وقد نصّ ابن كثير عليه في تفسير الأية، فهو أولى.


ج1 ب: القول الأول والثاني بمعنى واحد.



المجموعة الثالثة:
ندى توفيق ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: اختصرتِ في جدا في التحرير، فلم تذكري أدلّة كل قول، ولم تناقشي.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 شوال 1441هـ/11-06-2020م, 10:50 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.

1- أكبر منها. هو قول قتادة وابن جريج وذكره عنهم ابن عطية وابن كثير وذكره الزجاج.
2- أصغر منها. هو قول الكسائي وأبو عبيدة وذكره عنهم ابن عطية وابن كثير وذكره الزجاج.

ب: المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
1- ما أخذ الله على النبيين ومن اتبعهم وأهل الكتاب ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وألا يكتموا أمره. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير. واستدل الزجاج بقوله تعالى: {إذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا}.
2- العهد الذي أخذه الله تعالى من بني آدم من ظهورهم حيث قال: {وإذ أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
3- الاستدلال على توحيد الله تعالى من خلال الأدلة في الكون والسماوات والأرض فكل ذي عقل يعلم أن الله هو الخالق سبحانه وتعالى. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
4- عهد أخذه الله تعالى على عباده بواسطة رسله وكتبه أن يوحدوه ولا يعبدوا غيره. ذكره ابن عطية وابن كثير.

2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".

التواب أي كثير التوبة وهي للمبالغة والتكثير، وعلاقتها بالآية أن الله سبحان الله عندما يتوب على العبد فهذا من منة الله تعالى وفضله عليه ورحمته حتى لا يغتر العبد التائب وينسى شكر الله تعالى على ذلك.

ب: هل الجنة التي سكنها آدم هي جنة الخلد؟ ناقش بالتفصيل من خلال كلام المفسّرين في الآية.
اختلف أهل التفسير في الجنة التي وردت في الآية هل هي جنة في الأرض أم هي جنة في السماء وهل هي جنة الخلد أم هي جنة أعدها الله لآدم وزوجته؟
قال الذين ذهبوا إلى أنها ليست جنة الخلد لأن من دخل جنة الخلد لا ينبغي له أن يخرج منها، وقد رد ابن عطية رحمه الله على ذلك حيث قال أن هذا لا يمتنع فإن من دخلها مثابًا لا يخرج منها، أما من دخلها ابتداء مثل آدم فلا مانع أن يخرج منها.
وقد ذكر ابن كثير أن أكثر المفسرين على أن الجنة كانت في السماء، وذكر القرطبي أن المعتزلة والقدرية قالوا أنها في الأرض.
ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.
هي كل ما أمر الله به في دينه والأمر بعبادته وإقامة شرائعه وحفظ حدوده ويدخل فيه صلة الارحام والقرابات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شوال 1441هـ/16-06-2020م, 02:05 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: لابد من الاستدلال لكل قول، لا الكتفاء بالقول ونسبته فقط.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 صفر 1442هـ/20-09-2020م, 04:31 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.

ورد في معنى الفوقية عدة أقوال :
القول الاول :اكبر منه ، ذكره الزجاج و قتادة وابن جريج و هو اختيار بن جرير .
أي أن الله تعالى لا يستصغر شيئًا يضرب به مثلًا ولو كان في الحقارة والصّغر كالبعوضة.
القول الثاني : أصغر منه ، ذكره الزجاج و الكسائي وأبو عبيدة
وبعض النحويين يختارون الاول ؛ لأن "البعوضة" كأنها نهاية في الصغر فيما يضرب به المثل، والقول الثاني مختار أيضاً، لأن المطلوب هنا والغرض الصغر وتقليل المثل بالأنداد.

ب: المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
ورد في المراد بالعهد عدة أقوال :
القول الأول: ما أخذ اللّه على النبيين ومن اتبعهم، ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الزجاج
القول الثاني : عهد اللّه الذي أخذه من بني آدم من ظهورهم، ذكره الزجاج
القول الثالث: العهد هو الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره. ذكره الأندلسي
القول الرابع : العهد في التّوراة من العمل بما فيها واتّباع محمّدٍ عليه الصلاة و السلام وهذا اختيار ابن جريرٍ رحمه اللّه وقول مقاتل بن حيّان.

2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".

التواب للمبالغة والتكثير، {إنّه هو التّوّاب الرّحيم} تأكيد فائدته: أن التوبة على العبد إنما هي نعمة من الله، لا من العبد وحده لئلا يعجب التائب، بل الواجب عليه شكر الله تعالى في توبته عليه).

ب: هل الجنة التي سكنها آدم هي جنة الخلد؟ ناقش بالتفصيل من خلال كلام المفسّرين في الآية.
وفي حظر الله تعالى على آدم الشجرة ما يدل على أن سكناه في الجنة لا يدوم، لأن المخلد لا يحظر عليه شيء، ولا يؤمر ولا ينهى. و قد قيل من دخل جنة الخلد لا يخرج منها، ذكره الاندلسي و القاضي أبو محمد .
و أما من قال بأنها جنة الخلد فقد احتج بان من دخلها مثابا لا يخرج منها، وأما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرج منها.ذكره الأندلسي.

ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.
فقد ذكر الاندلسي عدة أقوال :
- فقال قتادة: «الأرحام عامة في الناس» .
- وقال غيره: «خاصة فيمن آمن بمحمد، كان الكفار يقطعون أرحامهم».
- وقال جمهور أهل العلم: الإشارة في هذه الآية إلى دين الله وعبادته في الأرض، وإقامة شرائعه، وحفظ حدوده.
وذكر ابن كثير عدة أقوال :
قيل: المراد به صلة الأرحام والقرابات، كما فسّره قتادة كقوله تعالى: {فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم}[محمّدٍ: 22] ورجّحه ابن جريرٍ.
- وقيل: المراد أعمّ من ذلك فكلّ ما أمر اللّه بوصله وفعله قطعوه وتركوه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 02:38 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى استفهام الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.
1- استفهام على جهة الإستعلام وجهة الحكمة
2- أن الله عز وجل أعلم الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة وأن من الخليفة فرقة تسفك الدماء وهي فرقة من بني ادم وأذن الملائكة أن يسألوه عن ذلك وكان إعلامه إياهم زيادة في التثبيت
ب: معنى قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}.
1- كانوا نطفاً أمواتاً ثم جعلوا حياة ثم أميتوا ثم أحيوا يرجعون إلى الله
2- أموات بكون ادم من طين قبل أن يحى ثم نفخ فيه الروح فأحياهم بحياة ادم ثم يحيكم ثم يحيكم
3- كنتم أموات في أصلاب ابائكم فأخرجتم إلى الدنيا فأحياكم
4- كنتم أمواتاً في الأرحام قبل نفخ الروح ثم أحياكم بالإخراج إلى الدنيا
5- إن الله أخرج من نسم بني ادم أمثال الذر ثم أماتهم ثم بعد ذلك فهو قوله وكنتم أمواتاً ثم أحياكم بالإخراج إلى الدنيا
6- كنتم أمواتاً بالموت المعهود ثم أحياكم للسؤال في القبور ثم أماتكم فيها ثم أحياكم للبعث
7- أمواتاً بالخمول فأحياكم بأن ذكرتم وتشرفتم بهذا الدين وعقابه وقيل هو عائد على الإحياء
والأول أظهر
2. بيّن ما يلي:
أ: لم خصّ آدم بالتلقّي والتوبة في قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}.
لأنه المخاطب في أول القصة ( اسكن انت وزوجك الجنة )
والمرأة حرمة ومستورة فأراد الله لها الستر
ب: متعلّق الخوف والحزن في قوله تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
لا خوف عليهم فيما بين أيديهم من الدنيا ولا هم يحزنون على ما فاتهم فيها
لا خوف عليهم يوم القيامة ولاهم يحزنون فيه
أنهم يدخلون الجنة حيث لا خوف عليهم ولا حزن

ج: دليلا على صدق النبوة مما درست.
قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 01:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

مريم البلوشي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.


أريج نجيب ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: مختصر جدا.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 02:55 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

1-كان من الملائكة:قول الجمهور ومروي عن ابن عباسورجحه ابن جرير وقال ليس في خلقه من نار أو تركيب الشهوة والنسل فيه ما يمنع كونه من الملائكة
واستدلوا باستثنائه من الملائكة وردوا على آية سورة الكهف في أنه كان من الجن يفعل فعلهم ثم صار من الملائكة تشبه بهم فلهذا دخل في خطابهم بالسجود واستقام استثنائه منهم
ورويت آثار عن ابن عباس في فضل إبليس وشرفه بين الملائكة قبل الأمر بالسجود فقيل كان يسوس بينا السماء والأرض وقيل كان خازنا على الجنة

2-كان من الجن: قول مروي ن ابن عباس وابن زيد والحسن وشهر بن حوشب
واستدلوا بآية سورة الكهف "....إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه"
واستدلوا كذلك بآية " لايعصون الله ما امرهم" فالملائكة لا تملك العصيان

ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
قيل كرر الأمر بالهبوط:
1-لارتباط الأول بالعداوة وارتباط الثاني بالهدى
2-وقيل الغرض تغليظ القول وتاكيده
3-وقيل أحدهما للهبوط من الجنة للسماء والآخر إلى الأرض
وعلى هذا فليس فيه تكرار

2. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

دلت الآية "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيء عليم"
مع آية سورة فصلت " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ....."
دلت الآية على أن الأرض خلقت قبل السماوات ثم دحيت بعد خلق السماء
والدحي هو إخراج ما كان مودعا في الأرض من المياه والنباتات
*قال ابن كثير ولا أعلم في ذلك نزاعا إلا ما نقله ابن جرير عن قتادة أنه زعم أن الأرض خلقت أولا


ب: المخاطب في قوله تعالى: {وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ}.

1-آدم وحواء,وإبليس وذريتهم
2-ظاهره العموم ومعناه الخصوص في آدم وحواء, لأن ابليس لا يأتيه هدى ,
قال الأندلسي والقول الأول أصح لأن إبليس مخاطب بالإيمان

ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.
معنى الفسق لغة : الخروج من الشيء يقال فسقت الرطبة إذ خرجت قشرتهاو وفسقت الفأرة إذ خرجت من جحرها
معنى الفسق شرعا : الخروج من طاعة الله عز وجل وقد يوصف به من خرج بكفر أو خرجا بعصيان

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 07:45 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir