دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 03:40 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

3. بيّن ما يلي:
أ:
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
2: حرّر القول في:

معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.


المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 10:39 AM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

1. اذكر الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ؟
الجواب:
أ- إنكار الكفار البعث.
ب- إظهار نعم الله لخلقه وقدرته سبحانه.
ج- أهوال يوم القيامه.
ت- حال الكفار في النار وما أعده الله لهم.
ث- حال المؤمنين في الجنه وما أعده الله لهم.
-----------------------------------
اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة؟
الجواب:
1-يبتعد العبد من سماع الكلام الذي لا فائده فيه والذي فيه إثم.
2- يزداد العبد إيمانا وتقربا وتمسك بدين الله بعد معرفته لجزاء المؤمنين في الجنه وما أعده الله لهم
و يزداد العبد نفره وبغض من الكفر وأهله بسبب ما أعده الله للكفار في النار.
3- شكر نعمة الله وبالشكر تدوم النعم وشكره سبحانه بطاعته واجتناب معاصيه وفق هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
------------------------------------
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
الجواب:
-الايه31: أعد الله للمؤمنين السعداء الذين اتقوا سخط الله وتمسكوا بطاعته الفوز بجنة الله والبعد عن ناره.
- الايه32: لهم في جنتهم البساتين الجامعه لأصناف الأشجار الزاهيه والنخيل المثمره.
الايه33: ولهم أزواج ذات نواهد لم يتدلين لأنهم أبكار في سن واحده.
-الايه 34: يشربون في كأس مملوءة صافيه متتابعة من رحيق.
-الايه34: لا يسمعون فيها كلام باطل لا فائده فيه ولا أثما.
---------------------------------------------
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
الجواب: منصبا كثيرا متتابعة هذا خلاصة ما روى عن مجاهد وقتاده والربيع بن أنس والثوري وابن زيد وابن جرير بنحوه ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره وهذا تفسير السعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير على القول بحديث المستحاضه حين قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم (أنعت لك الكرفس) يعني أن تحتشي بالقطن فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج
ثجا) فهذا دليل على استعمال أثج في الصب المتتابع الكثير والله وأعلم.
--------------------------------------------

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
الجواب:
أي الشمس المنيره على العالم يتوهج ضوءها لما فيها من النور والحراره لتضئ لأهل الأرض كلهم فوائده من ذلك ليتنبه العبد بنعمة نور الشمس الذي صار ضروريا للخلق وحرارتها المتوهجه وما فيها من المصالح للخلق.
ب: الدليل على عدم فناء النار؟
الجواب:
الايه23(لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) أي ماكثين في النار بدون إنقطاع مخلدين فيها قاله قتاده والربيع بن أنس لما روهما عنهم ابن جرير وقال بذلك الحسن ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره وساق الدليل من حديث ابن عمر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا)كما رواه عنه سليمان ابن مسلم قال البزار سليمان ابن مسلم بصري مشهور كذلك ذكر هذا التفسير الأشقر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 05:27 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس مذاكرة سورة النبأ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجابات مجلس مذاكرة سورة النبأ

1. اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة

الموضوعات الرئيسة لسورة النبأ هي:
١- الانكار على المشركين في تساؤلهم عن القيامة انكارآ لوقوعها او القرآن العظيم الذي ينبئ غن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
٢- بيان قدرة الله العظيمة على خلق الاشياء الغريبة والامور العجيبة الدالة على قدرتة على مايشاء من امر المعاد وغيره
٣- الاخبار عن يوم الفصل الذي هو يوم القيامة ومافية من الاحدات العظام مثل فتح السماء وتسيير الجبال
٤- الاخبار عن نار جهنم ومافيها من العذاب للمكذبين الضالين
٥- الاخبار عن الجنة ومافيها من النعيم للمتقين


الفوائد السلوكية:

١- العلم بقدرة الله العظيمة على خلق الاشياء العجيبة والتي توجب التفكر في اياته و صرف جميع انواع العبادة له
٢- اليقين بحكمة الله في الجزاء للكافرين بدخول جهنم خالدين فيها والحذر من الوقوع فيما يقرًب منها
٣- اليقين بفضل الله وكرمه للمتقين بدخول الجنة والحرص على العمل فيما يرًضي الله


1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.

يقول الله تعالى محذرآ من النار انه لا يجوز احد الى الجنة حتى يجتاز بجهنم او انها موضع رصد للكافرين والعاصين المخالفين للرسل يعذبهم الملائكة فيها وان هولاء الكافرين ماكثين في النار احقابا والحقب مدة من الزمن مختلف في مقداره والمراد انهم باقون فيها مادامت الدهور كل ما مضى حقب دخل اخر وانهم لايذوقون في جهنم اوالحقب بردآ لقلوبهم اوشرابآ طيبآ يتغذون به الا الحميم اي الماء الحار والغساق الدي هو صديد اهل النار وان هذا الذي صارو اليه من العقوبة وفق ما قامو به من الاعمال الفاسدة في الدنيا.

2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

ورد فب المعصرات عدة اقوال:
الاول هي الريح قاله ابن عباس فيما رواه العوفي وذكره ابن كثير
الثانني: الرياح قاله ابن عباس فيما رواه سعيد ابن جبير وكذا قال عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل واالكلبي وزيد ابن اسلم وابنه عبدالرحمن وذكره ابن كثير
الثالث: السحاب قاله ابن عباس فيما رواه علي ابن ابي طلحة وكذا قال عكرمة وابو العالية والضّحاك والحسن والربيع ابن أنس والثوري واختاره ابن جرير وقال الفراء هو السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ذكره ابن كثير وهو حاصل ما ذكره السعدي والاشقر
الرابع : السموات قاله الحسن وقتاده وذكره ابن كثير وقال هذا قول غريب
وقال ابن كثير والاظهر انه السحاب واستدل بقوله تعالى { ان الله يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله


3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

اي مختلفون في البعث بين مؤمن وكافر او مختلفون في القرآن فجعله بعضهم سحرا، وبعضهم شعرا، وبعضهم كهانة، وبعضهم قال اساطير الاولين

ب: الدليل على كتابة الأعمال.

الدليل قوله تعالى { يوم ينظر ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 06:16 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ ؟
1- الاخبار عن البعث والجزاء الذى تساءل عنه كفار مكه .
2- إقامة البراهين على قدرة الله تعالى فى الخلق .
3- جهنم المعدة للكافرين وحالهم فيها .
4- المتقين والنعيم الذى ينعم الله تعالى به عليهم .
5- يوم القيامة وخضوع الخلائق لله جل وعلا والشفاعة .

اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة ؟
1- مراقبة الاقوال والاعمال فكل شئ يٌحصى ويٌكتب .
2- النوم ليلاً خير من النوم نهاراً لقوله تعالى : ( وجعلنا اليل لباسا ) .
3- اليقين بالبعث وبما أعده الله للمتقين وبما أعده الله للكافرين

المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
({إن يوم الفصل كان ميقاتا} : يقول الله جل وعلا مخبراً عن يوم القيامة ، أنه يوم الفصل بين الخلائق ، وهذا اليوم مؤقت بأجل معدود .
({يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا }) : يخبر الله جل وعلا أنه يوم القيامه ، ينفخ إسرافيىل عليه السلام فى الصور نفخة البعث ، فيخرج الناس من قبورهم إلى أرض المحشر زمراً وجماعات .
({وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا }) : فى ذلك اليوم المهيب ، تفتح السماء على هيئة أبواب كبيرة كطرق ومسالك لنزول الملائكة .
({وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا }) : وفى هذا اليوم ، تٌسير الجبال من أماكنها وتنسف وتقتلع حتى تصير كالعهن المنفوش ، فيخيل للناظر أنها شيئاً وهى سراب .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم:
1- ما ورد في تفسير ابن كثير (ت:774هـ):
القول الأول: البعث بعد الموت ، قاله قتادة ، وابن زيد.
القول الثاني: القرآن العظيم ، قاله مجاهد.
ورجح ابن كثير القول الاول
2- ما ورد في تفسير السعدى (ت:1376هـ):
المراد بالنبأ العظيم: أى البعث .
3- ما ورد في تفسير الأشقر (ت:1430هـ):
المراد بالنبأ العظيم: أى القرآن العظيم .
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم قولين:
القول الأول: البعث بعد الموت ، قاله قتادة ، وابن زيد، واختاره ابن كثير عليه رحمة الله ، وهو المراد من كلام الشيخ السعدى رحمه الله .
القول الثاني: القرآن العظيم ، قاله مجاهد، وأيضا هو اختيار الشيخ الاشقر عليه رحمة الله .

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
1- قوله تعالى:(أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) .
فمن أبدع هذا الخلق على غير مثيل قادر على أن يعيده مرة آخرى.
2- قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) .
فإنَّ من أيقظم وأحياكم من نومكم قادر على بعثكم مرة أخرى يوم القيامة .
قوله تعالى:(وَأَنزلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا) .
فمن أخراج الحب والنبات من الأرض الميتة، قادر على إخراج الموتى من القبور بعد الموت.

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون} : يفيد التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ على عاقبة المكذبين بالنبأ العظيم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 07:30 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ،
ذكر البعث
صفات الربوبية
الامتنان بذكر النعم
ذكر مصير المكذبين بالبعث
ذكر مآل أهل التقوى


اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1-(الذي هم فيه مختلفون)
أهل الباطل دائما مختلفون فيما بينهم، ومتناقضون في أباطيلهم وإن اتفقو ظاهرا على رد الحق.
2-(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
مهما تطاول الإنسان في الظلم وتعاظم به، فلن يبلغ الجبال طولا، فإن الله يجعلها سرابا، فلاتغرنك نفسك أيها الظالم
3-(جزاءً وفاقا)
الجزاء من جنس العمل.


المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
أعد الله للمتقين الذين فازوا بالنجاة من النار متنزهامن الحدائق والأعناب وغيرها، ونساء صغيرات بسن متقاربة (تلاثة وثلاثين) لهم أوصاف ترغب المتقين بمزيد من العمل للفوز بهم، وكأسا من الخمر صافية تملأ مرة بعد مرة، وتتنزه أسماعهم عن الكلام الفاحش البذيء والكذب.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
1-منصبا وهو قول :مجاهد وقتادة والربيع بن أنس.ذكره ابن كثير والأشقر
2- متتابعا، وهو قول الثوري، ذكره ابن كثير.
3-كثيرا، وهو قول ابن زيد، ذكره ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر.
وقد رجح ابن جرير أن الثج هو الصب المتتابع، ذكره عنه ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
الشمس المنيرة، التشبيه بالسراج للإشارة إلى النعمة ومافيها من وهج الإحراق من المصالح.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
(لابثين فيها أحقابا) وهو مالا انقطاع له كلما انقضى حقب تجدد غيره إلى الأبد.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 12:11 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة
الإجابة :
موضوعات سورة النبأ :
1- الإجابة على سؤال المشركين
2- بيان قدرة الله ونعمه على خلقه
3- ذكر ما يكون في يوم القيامة من أهوال
4- ذكر ما ينتظر الطاغين من العذاب
5- ذكر ما أعده الله للمتقين من الكرامة والثواب
6- الإخبار عن عظمة الله وجلاله
من الفوائد السلوكية :
1- التدبر في نعم الله التي أنعم بها علينا ، لما في ذلك من العون على طاعة الله وشكره .
2 - الاستعداد ليوم القيامة ، لأنه يوم قريب من كل أحد .
3 - الابتعاد عن الغفلة ، حتى لا تنطبق علينا الآية ( إنهم كانو لا يرجون حسابا ) .

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

الإجابة :
( إن للمتقين مفازا )
يقول تعالى مخبرا عما أعده ( للمتقين ) الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه ، من النعيم بعدما ذكر حال المجرمين ، أن لهم (مفازا ) وهو الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار قاله مجاهد وقتادة كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وقال ابن عباس والضحاك : متنزهاً ذكره ابن كثير .
( حدائق وأعنابا )
( حدائق ) هي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية من النخيل وغيرها التي تتفجر من خلالها الأنهار ذكره ابن كثير والسعدي . ( وأعنابا ) خصه لشرفه وكثرته في تلك الحدائق . ذكره السعدي .
( وكواعب أترابا )
ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس ، حورا كواعب قاله ابن عباس ومجاهد وغيرهم ذكره ابن كثير والسعدي . عن أبي عبد الرّحمن القاسم بن أبي القاسم الدّمشقيّ، عن أبي أمامة أنّه سمعه يحدّث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب) ذكره ابن كثير.
(وكواعب ) نواهد لم تتدل ثديّهنّ لأنهن أبكار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
( أترابا ) اللاتي على سن واحد متقاربات متآلفات متعاشرات ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وذكر السن الذي هنّ فيه ثلاث وثلاثون سنة وهو أعدل سن الشباب .
( وكأساً دهاقاً )
مملوءة بالخمر متتابعة صافية مترعة قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد والحسن وقتادة ولبن زيد وسعيد بن زيد . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
( لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً )
كقوله ( لا لغو فيها ولا تأثيم ) . و ( لغواً ) أي : ليس فيها كلام باطل لاغٍ عارٍ من الفائدة ، بل هي دار السلام ، وكل كلام فيها سالم من النقص . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ,
( ولا كذاباً ) أي :ولا إثم كذب ، لا يكذب بعضهم بعضاً . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا
الإجابة :
تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالثج على عدة أقوال :
القول الأول : منصباً . قاله مجاهد وقتادة والرّبيع بن أنس . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : متتابعاً . قاله الثوري . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيراً . قاله ابن زيد .ذكره ابن كثير والسعدي .
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم ذكره ابن كثير .).

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار
الإجابة :
أ . المراد بالسراج الوهاج : الشمس المنيرة على جميع العالم . وفائدة وصفه بذلك : للتنبيه على النعمة ( السراج ) بنورها كالضرورة للخلق ، و ( الوهاج ) حرارتها رما فيها من المصالح .
ب : والدليل على عدم فناء النار : قوله تعالى ( لابثين فيها أحقاباً ) وهو مالا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، والحقب ثمانون سنة اليوم فيها كألف سنة مما تعدون . قاله الحسن وقتادة والربيع بن أنس ، ذكره ابن كثير والأشقر ..

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 01:10 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوعات الرئيسية:
١- ذكر نعم الله على عباده.
٢-ذكر قدرة الله بمخلوقاته جل وعلا.
٣-انكار الكفار للبعث.
٤-ذكر يوم المعاد واهواله.
٥-ذكر جزاء من اساء العمل بإن له جهنم ومن احسن العمل فله جنات الفافا.
٦-تذكير العباد بالحساب يوم القيامة الذي لايترك صغيرة ولا كبيرة.

٢-- فوائد سلوكية استفيدت من الايات؟
١- بيان قدرة الله العظيمة على خلق الاشياء الغريبة والامور العجيبة.
٢- شكر الله على انعامه علينا بالنعم الظاهرة والباطنة.
٣-الاستعداد ليوم القيامة واهواله فإنه يوم مؤقت بإجل معدود وعلمه عند الله.
٤-ان من عصى الله وكفر به وكذب رسله مرده جهنم "للطاغين مآبا"
٥-ايمان العبد بالبعث هو ركن من اركان الايمان الستة.




المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
ج١/ تفسير اية ٢١
قال الحسن انه لايدخل الجنة حتى يجتاز النار فإن كان معه جواز نجا والا احتبس في النار
[ابن كثير]
اي جهنم موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها[ الاشقر]

اية ٢٢
اي للمردة العصاة مرجعاً ومصيراً ومنقلباً [ابن كثير والاشقر]

اية ٢٣
اي ماكثين في النار مدة من الزمان مادامت الدهور[ ابن كثير والاشقر]

اية ٢٤
اي لايجدون في جهنم برداً لقلوبهم ولا شراباً طيباً يتغذون به وقيل لاينامون [ ابن كثير]
اي مايجدون مايبرد جلودهم ولاشراباً يدفع ظمائهم [ السعدي والاشقر]

اية ٢٥
اي الحميم الحار الذي قد انتهى حره والغساق هو صديد اهل النار[ ابن كثير والسعدي والاشقر]

اية ٢٦
اي هذا الذي صاروا اليه من اعمالهم الفاسدة.[ابن كثير]
وافق العذاب الذنب فلا ذنب اعظم من الشرك ولا عذاب اعظم من النار[الاشقر]


2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
ج٢/ ١-الريح : قاله ابن عباس والعوفي
٢- الرياح: قول اخر لابن عباس
٣-السحاب: قول اخر لابن عباس وقال به عكرمة وابو العالية والضحاك واخرون.


3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
-- ١- يعني الناس على قولين مؤمن به وكافر - ابن كثير
٢- اختلفوا بالقران بعضهم جعله سحر وبعضهم شعر وبعضهم كهانة وبعضهم اساطير الاولين - الاشقر


ب: الدليل على كتابة الأعمال.
-- قوله تعالى {انا انذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ....}
اي يعرض عليه جميع اعماله خيرها وشرها قديمها وحديثها.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 02:02 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.


- إثبات عقيدة الإيمان باليوم الآخر
- دلائل قدرة الله
- علامات يوم البعث
-(مشاهد يوم القيامة):
- مشهد الطغاة الكافرين
- مشهد المتقين
ثلاث فوائد سلوكية :
1- التفكر في نعم الله وآلائه خلّة المتقين
2- لزوم تقوى الله سبيل للتنعم في الجنان.
3- التزود بالعمل الصالح نعم الطريق والمنهج.


2.
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

أخبر سبحانه عن السّعداء ،وما أسبغ عليهم لهم من واسع امتنانه،وذلك أن نجاهم من النار ،وأكرمهم بحدائق ذات أعناب وأنهار ، ثم زادهم حورا ذوات نواهد ، علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ ،و سقاهم سبحانه كأسا من خمر مترعة ، ثم زادهم نعيما إلى نعيم ،بأن جعل الجنة سالمة من الفحش والزلل ،وأجرى بين أهلها الصدق وعصمهم من الخطل .


2. حرّر القول في:
معنى معنى (الثجّ )في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

● معنى (الثجّ )
أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف:
فالقول الأول: منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس.
والقول الثاني:متتابعاً. قاله الثّوريّ. واختاره ابن جرير ، ورجحه ابن كثير واستدل له بحديث المستحاضة ، وفيه :( إنّما أثجّ ثجًّا). وهو قول ابن سعدي والأشقر.
والقول الثالث:كثيراً. قاله ابن زيدٍ.وتعقبه ابن جرير وقال :ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى (الثجّ )الصّبّ المتتابع، لظهور الدلالة عليه ، وهو قول مجاهد وقتادة والرّبيع بن أنس والثّوريّ،واختاره ابن جرير ، ورجحه ابن كثير، وكذا قال ابن سعدي والأشقر.


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

هوالشمس المنيرة على جميع الخلق.
فائدة وصفه بذلك: تنبيها على النعمةِ بنورِها، وبيانا لما تضمنته من الحرارة على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا)
نقل ابن كثير عن مقاتل بن حيّان قوله: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 03:06 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثالثة:

· الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
- ابتدأت بالإخبار عن البعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة .
- إقامة البراهين الدالة على قدرة الله في الخلق والإيجاد، وإثبات عقيدة البعث.
- ذكر البعث وأن له وقتًا وميعادًا، وما يكون فيه من أحداث وأهوال.
- الحديث عن جهنم المرصدة للكافرين وحالهم فيها.
- الحديث عن المتقين والنعيم الذي أعده الله لهم في الجنة.
- ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل فيه لله تعالى وحده، ويلقى كل امرئ جزاء عمله، ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندامة والخلاص من العذاب.

· فوائد سلوكيةاستفدتها من تدبر سورة النبأ:
- التفكر في ملكوت السماوات والأرض والأنفس يزيد في الإيمان ودافع للعمل الصالح.
- الاستعداد لليوم الآخر والاجتهاد في العمل الصالح وسلوك سبيل المتقين، فإلى الله الرغب ومنه الرهب سبحانه.
- مراقبة النفس واليقظة الدائمة؛ لأن كل شيء نعمله مكتوب ومحصي علينا، وهذا يوجب صلاح القلب وحسن العمل.


{يَوْمَيَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَلَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}:
يذكر سبحانه عظمته وملكه العظيم وخضوع الكائنات له سبحانه، فيقوم جبريل والملائكة مصطفين لا يتكلمون بشفاعة لأحد إلا من أذن له الرحمن أن يشفع، وقال سداد وتوحيدا.

{ذَلِكَ الْيَوْمُالْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}:
ذلك اليوم الذي يقوم فيه جبريل والملائكة مصطفين لله تعالى حق لاريب في وقوعه، فمن شاء النجاة فيه من عذاب الله فليتخذ سبيلا إلى ذلك من الأعمال الصالحة التي تقربه إلى رضوان الله تعالى.

{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَيَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِيكُنْتُ تُرَابًا (40(}:
قد حذر الله الناس عذابا قريبا يحصل، فينظر كل امرئ ماقدمه في الدنيا من أعمال، ويقول الكافر متندما ومتمنيا الخلاص من العذاب ياليتني صرت ترابا من شدة الحسرة والندامة ولات ساعة مندم.

· تحرير القول في معنى المفاز في قوله تعالى:{إن للمتّقينمفازا}:
للعلماء في معنى {مفازا} قولان:
الأول: قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهًا. ذكره ابن كثير.
الثاني: قال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقال ابن كثير: والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}.
ولا تعارض بينهما فمن فاز بالمطلوب ظفر بنعيم الجنات من الحدائق والبهجات.

· ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
- تحقق ركن من أركان الإيمان المستلزم للإيمان بالله.
- الحرص على طاعة الله رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم .
- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا وحظوظها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
- استشعار كمال عدل الله تعالى حيث يجازي كلا بعمله مع رحمته بعباده.

· الدليل على أن الجزاء يكون من جنسالعمل:
قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا}.
فمن عمل صالحا لقي الخير ومن أساء فعليها، فيكون الجزاء موافقًا للعمل، فالمحسن بالفضل والمسيئ بالعدل ولا يظلم ربك أحدا .
وفي الآية ترهيب من السيئات وترغيب للحسنات .


مع اعتذاري في التأخر؛ وذلك للانقطاع الحاصل للموقع ..

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 02:49 AM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

السؤال الأول :

1-ذكر البعث والاستدلال عليه بجملة من النعم العظيمة
2- ذكر المعاد وجزاء المتقين والفجار

السؤال الثاني :

1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
جـ: بعد أن ذكر حال الفجار أردف الله سبحانه ذلك بذكر حال المتقين الفائزين بالنجاة من النار وبعض ما لهم من الجزاء يوم القيامة …
فذكر البساتين الجامعة لأنواع الثمار والحور الكواعب النواهد المتقاربات في السن والكؤوس الصافية المملوءة … ثم نزههم عن سماع ما لا فائدة فيه من القول والذي يكذب بعضه بعضاً …

. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
جـ- القول الأول : المنصب . وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
والثاني : المتتابع وهو قول الثوري
والثالث : الكثير وهو قول ابن زيد
الرابع: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن …
الخامس : قال ابن كثير تعليقات على قول ابن جرير السابق: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم. ا.هـ
وهذا القول فيه جمع بين الأقوال الثلاثة المتقدمة



3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد الشمس ، نبّه بالسراج على النور وبالوهاج على الحرارة ذكر ذلك ابن سعدي .
ب: الدليل على عدم فناء النار .
قوله تعالى : (لابثين فيها أحقاباً) فإنّ الحقب مدة طويلة من الزمن -على الخلاف في عدده- وإذا مضى حقب دخل آخر ثم كذلك إلى الأبد ذكر ذلك الأشقر ويدلّ على ذلك الآيات الدالة على خلود الكفار في النار كما قال تعالى : (إنّ الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في ان جهنم خالدين فيها )

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 12:03 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

أحسنتم، بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
وأثني على أدائكم جميعا في السؤال العامّ والذي أظهر حسن تأمّلكم وملاحظتكم لموضوعات السورة واستنباط الفوائد منها، زادكم الله تسديدا.


المجموعة الأولى :

الطالب : قيس سعيد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : يحسن كتابة الآية محل التفسير ولا يكتفى بالاشارة لرقمها .
س2 :
تفصل الأقوال ابتداء لأن بينها اختلاف، وليست هي معان مكررة فتكون من قبيل المتّفق، ثم بعد ذلك تجمعها وتنسبها للقائلين بها، فنقول: هذا حاصل ما ذكره فلان وفلان و...
ينبغي ذكر كل قول على حدة وذكر القائلين به أولاً قبل جمع الأقوال ونسبها للجميع .
س3 أ : وهذا يستلزم شكر هذ النعمة العظيمة .

الطالب : خالد العابد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
السؤال العام : أحسنت بذكرك الشاهد على كل فائدة .
س1 : يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابة الآية أولاً ثم تفسيرها بجوارها فذلك أدعى لاستحضار كافة المعاني الواردة فيها .
س2 : فاتك ذكر الدليل الذي أورده ابن كثير ،
كما أنه يصلح الجمع بين جميع الأقوال لما ذكر من الأدلّة، فيكون الثجّ هو الصبّ الكثير المتتابع، وهو حاصل ما روي عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وابن زيد، وحاصل قول المفسّرين الثلاثة.

الطالب : خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت بوقوفك على جميع المعاني الواردة في كل آية ، ولكن في هذا السؤال يفسر الطالب الآيات بأسلوبه الخاص مما فهمه من التفاسير الواردة بعيدا عن النسخ ونسبة الأقوال لمن قالها .
س2 :
يصلح الجمع بين جميع الأقوال لما ذكر من الأدلّة، فيكون الثجّ هو الصبّ الكثير المتتابع، وهو حاصل ما روي عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وابن زيد، وحاصل قول المفسّرين الثلاثة..

الطالب: أنس بوابرين أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.

س1 : يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابة الآية أولاً ثم تفسيرها بجوارها فذلك أدعى لاستحضار كافة المعاني الواردة فيها .

المجموعة الثانية :

الطالب:حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت.
س2: أحسنت
، ويمكنك اختصار المراحل تيسيرا وتكتفي بالمرحلة الأخيرة التي صنفت فيها الأقوال على قولين.

المجموعة الثالثة :

الطالب : ماجد أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
س1 : أحسنت.

المجموعة الرابعة :

الطالب: محمد العبد اللطيف أ+

أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابة الآية أولاً ثم تفسيرها بجوارها فذلك أدعى لاستحضار كافة المعاني الواردة فيها .
س2 : القول الأول والثاني فيما ذكرت متوافقان فيدمجان في قول واحد .

الطالب: فيصل الغيثي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

س1 : أحسنت بوقوفك على جميع المعاني الواردة في كل آية ، ولكن في هذا السؤال يفسر الطالب الآيات بأسلوبه الخاص مما فهمه من التفاسير الواردة بعيدا عن النسخ ونسبة الأقوال لمن قالها من المفسرين .
2 : ينبغي عرض جميع الأقوال الواردة في المسألة مع نسبة كل قول لقائله من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله إن وجد مع عدم إغفال تعليقات المفسرين على الأقوال تصحيحا وتضعيفا وإعلالاً ، وجمع الأقوال المتفقة .

-- بارك الله فيكم ونفع بكم --

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 10:37 AM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة ؟
الموضوعات الرئيسية :
* الإنكار على من شك في يوم القيامة .
* بيان قدرة الله تعالى .
* ذكر بعض مشاهد يوم القيامة .
*أهل النار وجزاؤهم .
* أهل الجنة وجزاؤهم .
الفوائد :
1 - طريقة انكار الله تعالى على المخالفين .
2 - تذكر نعم الله تعالى وقدرته من بواعث قوة الإيمان .
3 - الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه للفوز بالجنة والنجاة من النار .

المجموعة الأولى
1 - فسّر بإيجاز قول الله تعالى { إن للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دهاقاً * لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً }؟
* إن للمتقين مفازا : فهذه البشارة للفوز بالجنة لمن داوم على طاعة الله تعالى وانصرف عن معصيته .
*حدائق وأعنابا : لهم فيها أفضل المأكولات التى تشتهيها الأنفس .
* وكواعب أترابا : ولهم فيها أفضل النساء وهنّ البكر ذوات النواهد الصغيرة ، وكلهنّ في سن واحدة .
* وكأسا دهاقا : ولهم فيها أفضل المشروبات لذيذة الطعم .
* لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا : ولهم فيها أفضل المجالس المليئة بالفوائد والبعيدة عن الفواحش .

2 - حرر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماءًا ثجاجاً } ؟
1 - منصباً { قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس }
2 - متتابعا { قول الثورى }
3 - كثيراً { قول ابن زيد }
4 - قال ابن جرير هو الصب المتتابع واستدل بقول النبى { صلى الله عليه وسلم } { أفضل الحجّ العجّ والثجّ }
يعنى صب دماء البدن .
وبالنظر للأقوال نجد أن المعنى هو الصب الكثير المتتابع ،وهذا خلاصة ما رواه مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثورى وابن زيد ، كما ذكر ابن كثير والسعدى والأشقر .

3 - بين ما يلى :
أ - المراد بالسّراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك ؟
السراج الوهاج أى الشمس المشرقة بضوءها وحرارتها ، وذلك لأنه صار كالضرورة للخلق وما في ذلك من المصالح .
ب - الدليل على عدم فناء النار ؟
قوله تعالى { لابثين فيها أحقاباً } ذكر ابن كثير: والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس .
وقال سعيد عن قتادة : وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 03:08 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.




* الموضوعات الرئيسية في سورة النبا
- الرد على من أنكر البعث أو كذب بالقرآن العظيم
- تذكير الناس بنعم الله عزوجل عليهم
-تذكير الناس بيوم القيامة والحساب وبعض مشاهده
-ذكر النار وتهديد المكذبين بالعقاب جزاء وفاقا
-ذكر الجنة وبشارة المتقين بها

*الفوائد السلوكية من سورة النبأ
-تعلم أساليب الخطاب للمخالفين من كلام الله عزوجل كأسلوب الانكار والتذكير بالنعم والتخويف من العقاب والتبشير بالجنة إن صدقوا
- تدبر مشاهد يوم القيامة المهولة والخوف من حساب الله عزوجل
-حفظ اللسان من اللغو والكذب فهذا من النعيم العاجل وعدم سماع اللغو والكذب من نعيم أهل الجنة

*

. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
ذكر سبحانه وتعالى يوم الفصل أي يوم يفصل الله تعالى فيه بين الخلائق ويصلون الى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وأنه مؤقت بأجل لا يعلمه الا الله عز وجل وحده معدود لا يزاد عليه ولا ينقص قال تعالى "وما نؤخره إلا لأجل معدود"

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18
ثم ينفخ في الصور وهو القرن الذي نفخ فيه اسرافيل فيأتون الى موضع العرض زمرا وأفواجا فتأتي كل أمة مع رسولها علي رسل الله جميعا صلاة الله وسلامه

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
وفتحت السماء أي صارت ذات أبوابا كثيرة وطرائق لنزول الملائكة

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
وسيرت الجبال أي قلعت عن مقارها وسيرت عن أماكنها فينسفها الله عزوجل نسفا فتذهب ليس لها أثر فيظن الناظر أنها سراب .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل المفظع الباهر ورجحه ابن كثير مستدلا بقوله تعالى "الذي هم فيه مختلفون" أي في أمر القيامة فمصدق ومكذب
-هو البعث بعد الموت وهو قول
قتادة وابن زيد
-هو القرآن العظيم وهو قول مجاهد ذكره بن كثير في تفسيره وكذا فسره الأشقر في زبدة التفسير



أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
-أن الله عزوجل جعل النوم سباتا (وجعلنا نومكم سباتا )وهو الموتة الصغرى فيرسل الروح الى الجسد عند الاستيقاظ قال تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو عند الاستيقاظ فيقول ( الحمد الله الذي رد علي روحي وأذن لي بذكره )
- إخراج الحب والبذور الكامنة في الأرض فتصير نباتا ( لنخرج به حبا ونباتا ) فقد تمكث الحبة في الأرض سنوات ميتة فيرسل الله لها الماء فتصير فتخرج من الأرض جسما قويا مرئيا مبهجا للناظرين بعد أن كانت أثرا (إن الذي أحياها لمحي الموتى وهو على كل شئ قدير)
-تخويف المكذب بالنار وتبشيره بالجنة إن صدق

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 10:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الحربي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول :

1-ذكر البعث والاستدلال عليه بجملة من النعم العظيمة
2- ذكر المعاد وجزاء المتقين والفجار
فاتك ذكر الفوائد السلوكية ويمكنك إدراجها وتعديل الدرجة .
السؤال الثاني :

1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
جـ: بعد أن ذكر حال الفجار أردف الله سبحانه ذلك بذكر حال المتقين الفائزين بالنجاة من النار وبعض ما لهم من الجزاء يوم القيامة …
فذكر البساتين الجامعة لأنواع الثمار والحور الكواعب النواهد المتقاربات في السن والكؤوس الصافية المملوءة … ثم نزههم عن سماع ما لا فائدة فيه من القول والذي يكذب بعضه بعضاً …
بارك الله فيك_ جاءك تفسيرك إجماليا ، ولو وقفت على تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها لكان أتم وأدعى لاستحضار كافة المعاني الواردة في كل آية .
. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
جـ- القول الأول : المنصب . وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
والثاني : المتتابع وهو قول الثوري
والثالث : الكثير وهو قول ابن زيد
الرابع: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن …
الخامس : قال ابن كثير تعليقات على قول ابن جرير السابق: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم. ا.هـ
وهذا القول فيه جمع بين الأقوال الثلاثة المتقدمة



3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد الشمس ، نبّه بالسراج على النور وبالوهاج على الحرارة ذكر ذلك ابن سعدي .
وفائدة الوصف : التنبيه على هذه النعمة العظيمة التي تقتضي شكر المنعم سبحانه .
ب: الدليل على عدم فناء النار .
قوله تعالى : (لابثين فيها أحقاباً) فإنّ الحقب مدة طويلة من الزمن -على الخلاف في عدده- وإذا مضى حقب دخل آخر ثم كذلك إلى الأبد ذكر ذلك الأشقر ويدلّ على ذلك الآيات الدالة على خلود الكفار في النار كما قال تعالى : (إنّ الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في ان جهنم خالدين فيها )
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سيد محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة ؟
الموضوعات الرئيسية :
* الإنكار على من شك في يوم القيامة .
* بيان قدرة الله تعالى .
* ذكر بعض مشاهد يوم القيامة .
*أهل النار وجزاؤهم .
* أهل الجنة وجزاؤهم .
الفوائد :
1 - طريقة انكار الله تعالى على المخالفين . وماذا تستفيد عملياً وسلوكياً من هذه الفائدة الجليلة ؟
2 - تذكر نعم الله تعالى وقدرته من بواعث قوة الإيمان .
3 - الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه للفوز بالجنة والنجاة من النار .

المجموعة الأولى
1 - فسّر بإيجاز قول الله تعالى { إن للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دهاقاً * لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً }؟
* إن للمتقين مفازا : فهذه البشارة للفوز بالجنة لمن داوم على طاعة الله تعالى وانصرف عن معصيته .
*حدائق وأعنابا : لهم فيها أفضل المأكولات التى تشتهيها الأنفس .فاتك بيان سبب اختصاص الأعناب بالذكر .
* وكواعب أترابا : ولهم فيها أفضل النساء وهنّ البكر ذوات النواهد الصغيرة ، وكلهنّ في سن واحدة .
* وكأسا دهاقا : ولهم فيها أفضل المشروبات لذيذة الطعم .ينبغي بيان معنى كل لفظة .
* لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا : ولهم فيها أفضل المجالس المليئة بالفوائد والبعيدة عن الفواحش .فاتك الوقوف على معنى : لغوا - كذابا .

2 - حرر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماءًا ثجاجاً } ؟
1 - منصباً { قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس }
2 - متتابعا { قول الثورى }
3 - كثيراً { قول ابن زيد }
4 - قال ابن جرير هو الصب المتتابع واستدل بقول النبى { صلى الله عليه وسلم } { أفضل الحجّ العجّ والثجّ }
يعنى صب دماء البدن .
وبالنظر للأقوال نجد أن المعنى هو الصب الكثير المتتابع ،وهذا خلاصة ما رواه مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثورى وابن زيد ، كما ذكر ابن كثير والسعدى والأشقر .وهذا المعنى ذكره تحديد ابن كثير تعليقا على قول ابن جرير واستدل له .

3 - بين ما يلى :
أ - المراد بالسّراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك ؟
السراج الوهاج أى الشمس المشرقة بضوءها وحرارتها ، وذلك لأنه صار كالضرورة للخلق وما في ذلك من المصالح .
وفائدة وصفه : للتنبيه على هذه النعمة العظيمة التي تقتضي شكر المنعم .
ب - الدليل على عدم فناء النار ؟
قوله تعالى { لابثين فيها أحقاباً } ذكر ابن كثير: والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس .
وقال سعيد عن قتادة : وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة .
أحسنت بارك الله فيك وسددك. ب+

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.




* الموضوعات الرئيسية في سورة النبا
- الرد على من أنكر البعث أو كذب بالقرآن العظيم
- تذكير الناس بنعم الله عزوجل عليهم
-تذكير الناس بيوم القيامة والحساب وبعض مشاهده
-ذكر النار وتهديد المكذبين بالعقاب جزاء وفاقا
-ذكر الجنة وبشارة المتقين بها

*الفوائد السلوكية من سورة النبأ
-تعلم أساليب الخطاب للمخالفين من كلام الله عزوجل كأسلوب الانكار والتذكير بالنعم والتخويف من العقاب والتبشير بالجنة إن صدقوا
- تدبر مشاهد يوم القيامة المهولة والخوف من حساب الله عزوجل
-حفظ اللسان من اللغو والكذب فهذا من النعيم العاجل وعدم سماع اللغو والكذب من نعيم أهل الجنة

*

. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
ذكر سبحانه وتعالى يوم الفصل أي يوم يفصل الله تعالى فيه بين الخلائق ويصلون الى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وأنه مؤقت بأجل لا يعلمه الا الله عز وجل وحده معدود لا يزاد عليه ولا ينقص قال تعالى "وما نؤخره إلا لأجل معدود"

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18
ثم ينفخ في الصور وهو القرن الذي نفخ فيه اسرافيل فيأتون الى موضع العرض زمرا وأفواجا فتأتي كل أمة مع رسولها علي رسل الله جميعا صلاة الله وسلامه

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
وفتحت السماء أي صارت ذات أبوابا كثيرة وطرائق لنزول الملائكة

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
وسيرت الجبال أي قلعت عن مقارها وسيرت عن أماكنها فينسفها الله عزوجل نسفا فتذهب ليس لها أثر فيظن الناظر أنها سراب .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل المفظع الباهر ورجحه ابن كثير مستدلا بقوله تعالى "الذي هم فيه مختلفون" أي في أمر القيامة فمصدق ومكذب
-هو البعث بعد الموت وهو قول
قتادة وابن زيد
-هو القرآن العظيم وهو قول مجاهد ذكره بن كثير في تفسيره وكذا فسره الأشقر في زبدة التفسير

والقول الأول والثاني متوافقان فيجمعان في قول واحد .

أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
-أن الله عزوجل جعل النوم سباتا (وجعلنا نومكم سباتا )وهو الموتة الصغرى فيرسل الروح الى الجسد عند الاستيقاظ قال تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو عند الاستيقاظ فيقول ( الحمد الله الذي رد علي روحي وأذن لي بذكره )
- إخراج الحب والبذور الكامنة في الأرض فتصير نباتا ( لنخرج به حبا ونباتا ) فقد تمكث الحبة في الأرض سنوات ميتة فيرسل الله لها الماء فتصير فتخرج من الأرض جسما قويا مرئيا مبهجا للناظرين بعد أن كانت أثرا (إن الذي أحياها لمحي الموتى وهو على كل شئ قدير)
-تخويف المكذب بالنار وتبشيره بالجنة إن صدق

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ+

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 09:48 AM
محمد الألفي محمد الألفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 32
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
إجابة السؤال العام:
أولا : الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- تهديد منكري البعث والقرآن والإنكار عليهم ( 1: 5 )
2-من دلائل قدرة الله على البعث والإحياء ( 6 : 16 )
3- صور من أهوال يوم القيامة ( 17 : 20 )
4- جزاء الطاغين ( 21 :30 )
5- جزاء المتقين ( 31 : 36 )
6_ الشفاعة وفصل القضاء بين العباد ( 37 : 40 )

ثانيا :ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّري لهذه السورة:
1- قول الحسن وقتادة في قول الله " إن جهنم كانت مرصادا " أنه لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس
لو قارنا هذا بموقف يحصل للإنسان في مطار مثلا ، لا يستطيع السفر إلى وجهته بدون جواز ، فإذا به وهو في المطار لا يجد الجواز ،
لأصابه من الهم والغم والكرب ما الله به عليم فكيف بالمرور على النار " وإن منكم إلا واردها " ، ثم هو لا يجد جواز دخول الجنة ( فاللهم رحمتَك )
2- قول المفسرين في قول الله " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " أنها أشد آية على الكفار ، فاللهم اجعلنا ممن يقال لهم " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد "
3- محاسبة الله الكفار بعدله " جزاء وفاقا " والمتقين بفضله " جزاء من ربك عطاء حسابا "

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
إجابة السؤال الأول :
بعد أن ذكر الله جزاء الطاغين ذكر جزاء المتقين ، فقال " إن للمتقين " أي الذين اتقوا ربهم وعملوا بأوامره وانتهوا عما نهاهم عنه ووقفوا عند حدوده " مفازا "
قال بن عباس والضحاك : متنزها / وقال مجاهد وقتادة : فازوا فنجوا من النار ، قال بن كثير والأول أظهر لأنه قال بعدها " حدائق وأعنابا "
وجمع بينهما السعدي والأشقر فقال الأشقر : المفاز : الوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
" حدائق وأعنابا " بساتين فيها من أصناف الفواكه والشجر والزرع ما لذ وطاب ، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق
" وكواعب أترابا " الكواعب النواهد اللاتي لم تتكسر ثُدِيُهن من شبابهن وجمالهن ونضارتهن ، والأتراب في سن واحد متقاربة ثلاث وثلاثون سنة وهذا
أعدل ما يكون من الشباب ، ومن عادة الاتراب أن يكن متآلفات متعاشرات
" وكأسا دهاقا " قال بن عباس : مملوءة متتابعة / وقال عكرمة : صافية / وقال مجاهد واحسن : ملأى مترعة ، والمراد أنهم يشربون من أنهار الجنة لذة للشاربين
" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " اللغو : ما لا فائدة فيه من الكلام ، والكذاب : الإثم أو أنهم لا يكذب بعضهم بعضا
لأن الجنة هي دار السلام ، فكل كلام فيها سالم من كل نقص وعيب ، كما قال تعالى " لا لغو فيها ولا تأثيم " وقال " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما "

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
إجابة السؤال الثاني :
اختلف في الثج على ثلاثة أقوال :
1- قول مجاهد وقتادة والربيع ( منصبا )
2- قول الثوري ( متتابعا )
3- قول بن زيد ( كثيرا )
*قال الطبري عن كلام بن زيد الأخير : ولا يُعرف في كلام العرب في وصف الكثرة الثج ، وإنما الثج الصب المتتابع ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الحج العج الثج " أي صب دماء البدن
*قال بن كثير متعقبا كلام الطبري : وفيه حديث المستحاضة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : أنعت لك الكرسف ، يعني أن تحتشي بالقطن ، فقالت : يا رسول الله هو اكثر من ذلك إنما أثج ثجا
ففيه دلالة على استعماله في الصب الكثير المتتابع
* وقد فسره السعدي بالكثير ، والأشقر بالمنصب الكثير

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
إجابة السؤال الثالث :
أ. السراج الوهاج : هي الشمس ، قال الأشقر : والوهج يطلق على النور والحرارة
فائدته ، قال السعدي : نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار ضرورة للخلق ، وبالوهاج ، وهي حرارتها ، على ما فيها من الإنضاج والمنافع
ب. " لابثين فيها أحقابا " أي أمدا طويلا لا نهاية له ، واختلف في معنى الحقب على أقوال أشهرها ثمانون سنة ، كل يوم منها ألف سنة
ويستدل على ذلك أيضا بقوله تعالى " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " وهي أصرح من الأولى ، فإن الأولى ظاهرها التوقيت حتى قال مقاتل بن حيان أنها منسوخة بها
وقال الطبري أن الأولى متعلقة بقوله " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " لكن الصواب أنها لا انقضاء لها كما قال قتادة والربيع ، والله أعلم ..

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الألفي مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
إجابة السؤال العام:
أولا : الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- تهديد منكري البعث والقرآن والإنكار عليهم ( 1: 5 )
2-من دلائل قدرة الله على البعث والإحياء ( 6 : 16 )
3- صور من أهوال يوم القيامة ( 17 : 20 )
4- جزاء الطاغين ( 21 :30 )
5- جزاء المتقين ( 31 : 36 )
6_ الشفاعة وفصل القضاء بين العباد ( 37 : 40 )

ثانيا :ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّري لهذه السورة:
1- قول الحسن وقتادة في قول الله " إن جهنم كانت مرصادا " أنه لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس
لو قارنا هذا بموقف يحصل للإنسان في مطار مثلا ، لا يستطيع السفر إلى وجهته بدون جواز ، فإذا به وهو في المطار لا يجد الجواز ،
لأصابه من الهم والغم والكرب ما الله به عليم فكيف بالمرور على النار " وإن منكم إلا واردها " ، ثم هو لا يجد جواز دخول الجنة ( فاللهم رحمتَك )
2- قول المفسرين في قول الله " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " أنها أشد آية على الكفار ، فاللهم اجعلنا ممن يقال لهم " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد "
3- محاسبة الله الكفار بعدله " جزاء وفاقا " والمتقين بفضله " جزاء من ربك عطاء حسابا "
بارك الله فيك - المطلوب استخلاص الفوائد السلوكية العملية ، أي ما علينا فعله بعد علمنا بما دلت عليه هذه الآيات .
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
إجابة السؤال الأول :
بعد أن ذكر الله جزاء الطاغين ذكر جزاء المتقين ، فقال " إن للمتقين " أي الذين اتقوا ربهم وعملوا بأوامره وانتهوا عما نهاهم عنه ووقفوا عند حدوده " مفازا "
قال بن عباس والضحاك : متنزها / وقال مجاهد وقتادة : فازوا فنجوا من النار ، قال بن كثير والأول أظهر لأنه قال بعدها " حدائق وأعنابا "
وجمع بينهما السعدي والأشقر فقال الأشقر : المفاز : الوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار
" حدائق وأعنابا " بساتين فيها من أصناف الفواكه والشجر والزرع ما لذ وطاب ، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق
" وكواعب أترابا " الكواعب النواهد اللاتي لم تتكسر ثُدِيُهن من شبابهن وجمالهن ونضارتهن ، والأتراب في سن واحد متقاربة ثلاث وثلاثون سنة وهذا
أعدل ما يكون من الشباب ، ومن عادة الاتراب أن يكن متآلفات متعاشرات
" وكأسا دهاقا " قال بن عباس : مملوءة متتابعة / وقال عكرمة : صافية / وقال مجاهد واحسن : ملأى مترعة ، والمراد أنهم يشربون من أنهار الجنة لذة للشاربين
" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " اللغو : ما لا فائدة فيه من الكلام ، والكذاب : الإثم أو أنهم لا يكذب بعضهم بعضا
لأن الجنة هي دار السلام ، فكل كلام فيها سالم من كل نقص وعيب ، كما قال تعالى " لا لغو فيها ولا تأثيم " وقال " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما "
في هذا السؤال : يفسر الطالب الآيات بأسلوبه وألفاظه من خلال ما فهمه من الدرس وحينها لا ينسب الأقوال للمفسرين لأنها من ألفاظه هو .
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
إجابة السؤال الثاني :
اختلف في الثج على ثلاثة أقوال :
1- قول مجاهد وقتادة والربيع ( منصبا )
2- قول الثوري ( متتابعا )
3- قول بن زيد ( كثيرا )
*قال الطبري عن كلام بن زيد الأخير : ولا يُعرف في كلام العرب في وصف الكثرة الثج ، وإنما الثج الصب المتتابع ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الحج العج الثج " أي صب دماء البدن
*قال بن كثير متعقبا كلام الطبري : وفيه حديث المستحاضة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : أنعت لك الكرسف ، يعني أن تحتشي بالقطن ، فقالت : يا رسول الله هو اكثر من ذلك إنما أثج ثجا
ففيه دلالة على استعماله في الصب الكثير المتتابع
* وقد فسره السعدي بالكثير ، والأشقر بالمنصب الكثير
بارك الله فيك - ولو رتبت الأقوال كما تعلمنا في درس التحرير ؛ فنقول : القول الأول ...... كذا ... ذكره فلان وفلان" من السلف" وأورده عنه فلان " من المفسرين " ثم نذكر دليله ، ثم نبين تعليق المفسر ترجيحا وتصحيحا وتعليلا .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
إجابة السؤال الثالث :
أ. السراج الوهاج : هي الشمس ، قال الأشقر : والوهج يطلق على النور والحرارة
فائدته ، قال السعدي : نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار ضرورة للخلق ، وبالوهاج ، وهي حرارتها ، على ما فيها من الإنضاج والمنافع
ب. " لابثين فيها أحقابا " أي أمدا طويلا لا نهاية له ، واختلف في معنى الحقب على أقوال أشهرها ثمانون سنة ، كل يوم منها ألف سنة
ويستدل على ذلك أيضا بقوله تعالى " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " وهي أصرح من الأولى ، فإن الأولى ظاهرها التوقيت حتى قال مقاتل بن حيان أنها منسوخة بها
وقال الطبري أن الأولى متعلقة بقوله " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا " لكن الصواب أنها لا انقضاء لها كما قال قتادة والربيع ، والله أعلم ..
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 جمادى الآخرة 1439هـ/13-03-2018م, 10:22 AM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسة :
1. الاخبار عن يوم القيامة والبعث والنشور
2. إقامة البراهين على القدرة الربانية
3. ذكر أهوال يوم القيامة
4. ذكر عاقبة الطغاة في الآخرة وعذابهم في جهنم
5. ذكر عاقبة المتفين في الآخرة ونعيمهم في الآخرة
6. الحديث عن يوم القيامة وخضوع الكون لله وجزاء الأعمال وأماني الكفار فيه
الفوائد :
1. ما ذكر الله أصحاب جهنم قال {جزاء وفاقا} أي دخلوا النار بأعمالهم، ولما ذكر المتقين قال {جزاء من ربك } فلا يدخل أحد الجنة بعمله مهما عمل
إذا على الإنسان ان يعمل ويدعو ربه عسى أن يكون ممن ينالون فضل الله
2. إلا من أذن له الرحمن وقال (صوابا)" ...القول الحق الصواب يشرف صاحبه بالمقامات المحمودة في الدنيا واﻵخرة لا تنطق إلا بما يرضي مولاك عنك
3. سماع اللغو الذي لا فائدة منه عذاب تنزه عنه الجنة فتنره عن فضول الكلام في دنياك


المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
لم يخلق الإنسان عبثا ولم يترك سدى إنما هي أيام تمضي وأعمال تكتب ثم يأتي اليوم الموعود الموقوت بأجل عند الله معلوم محدد ليُفصل فيه في كل ما كان .

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
بوق أو قرن ينفخ فيه اسرافيل إعلانا لبدء الرحلة الأخروية وعندها يتجمع البشر كما لم يتجمعوا من قبل أفواجا مبعوثين وزمرا محشودين .

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا . وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
نظام الكون يتبدل العالم يتغير ينفرط العقد
تلك السماء التي لو نظرت إليها الآن وكررت النظر مرة بعد مرة لطأطأ بصرك ذلة وصغارا انبهارا واندهاشا من متانة بنائها وإحكام صنعها .
ستفتح هناك ستنشق ستنفرج ستصبح أبوابا طرقا ينزل منها ملائكة الله
وأما تلك الأطواد الشامخة المحكمة الشاهقة الثابتة الراسخة المكينة
فستدك دكا وتنسف نسفا تصبح كالصوف المنفوش وتستحيل سرابا لا وجود لها إلا في عوالم الخيال


2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم :
1. البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد واختيار ابن كثير والسعدي
2. القرآن وهو قول مجاهد واختاره الأشقر


3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر حولك
تجول انظر للخلائق لتلك الظواهر التي تحيط بك من كل جانب
الأرض من جعلها مهدا ليعيش فيها خلق الله
الجبال من الذي أرساها لتثبت الأرض وتحفظ توازنها
من الذي خلق هذا التنوع البشري وجعل فيه التكامل والسكن والمودة والرحمة والذرية
انظر لاختلاف أحوالك نشاط ثم فتور انظر لتقلب الظواهر حولك ليل تسكن فيه نهار تعتاش منه
انظر فوقك لذلك الاتساع والارتفاع والاحكام والاتقان من ذا الذي خلق تلك السموات الشداد
سراج وهاج ينير العالم وسحب تجتمع لحياة الأرض ثم حياة البشر
هناك خلق هناك تدبير هناك تقدير إذا هناك إله خلق وأبدع
ولابد من وجود تبعة وابتلاء ثم حساب وجزاء ثم نعيم أو عذاب

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد لمن كذب بالنبأ العظيم

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 جمادى الآخرة 1439هـ/16-03-2018م, 02:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسة :
1. الاخبار عن يوم القيامة والبعث والنشور
2. إقامة البراهين على القدرة الربانية
3. ذكر أهوال يوم القيامة
4. ذكر عاقبة الطغاة في الآخرة وعذابهم في جهنم
5. ذكر عاقبة المتفين في الآخرة ونعيمهم في الآخرة
6. الحديث عن يوم القيامة وخضوع الكون لله وجزاء الأعمال وأماني الكفار فيه
الفوائد :
1. ما ذكر الله أصحاب جهنم قال {جزاء وفاقا} أي دخلوا النار بأعمالهم، ولما ذكر المتقين قال {جزاء من ربك } فلا يدخل أحد الجنة بعمله مهما عمل
إذا على الإنسان ان يعمل ويدعو ربه عسى أن يكون ممن ينالون فضل الله
2. إلا من أذن له الرحمن وقال (صوابا)" ...القول الحق الصواب يشرف صاحبه بالمقامات المحمودة في الدنيا واﻵخرة لا تنطق إلا بما يرضي مولاك عنك
3. سماع اللغو الذي لا فائدة منه عذاب تنزه عنه الجنة فتنره عن فضول الكلام في دنياك


المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
لم يخلق الإنسان عبثا ولم يترك سدى إنما هي أيام تمضي وأعمال تكتب ثم يأتي اليوم الموعود الموقوت بأجل عند الله معلوم محدد ليُفصل فيه في كل ما كان .

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
بوق أو قرن ينفخ فيه اسرافيل إعلانا لبدء الرحلة الأخروية وعندها يتجمع البشر كما لم يتجمعوا من قبل أفواجا مبعوثين وزمرا محشودين .

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا . وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
نظام الكون يتبدل العالم يتغير ينفرط العقد
تلك السماء التي لو نظرت إليها الآن وكررت النظر مرة بعد مرة لطأطأ بصرك ذلة وصغارا انبهارا واندهاشا من متانة بنائها وإحكام صنعها .
ستفتح هناك ستنشق ستنفرج ستصبح أبوابا طرقا ينزل منها ملائكة الله
وأما تلك الأطواد الشامخة المحكمة الشاهقة الثابتة الراسخة المكينة
فستدك دكا وتنسف نسفا تصبح كالصوف المنفوش وتستحيل سرابا لا وجود لها إلا في عوالم الخيال


2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم :
1. البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد واختيار ابن كثير والسعدي
2. القرآن وهو قول مجاهد واختاره الأشقر


3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر حولك
تجول انظر للخلائق لتلك الظواهر التي تحيط بك من كل جانب
الأرض من جعلها مهدا ليعيش فيها خلق الله
الجبال من الذي أرساها لتثبت الأرض وتحفظ توازنها
من الذي خلق هذا التنوع البشري وجعل فيه التكامل والسكن والمودة والرحمة والذرية
انظر لاختلاف أحوالك نشاط ثم فتور انظر لتقلب الظواهر حولك ليل تسكن فيه نهار تعتاش منه
انظر فوقك لذلك الاتساع والارتفاع والاحكام والاتقان من ذا الذي خلق تلك السموات الشداد
سراج وهاج ينير العالم وسحب تجتمع لحياة الأرض ثم حياة البشر
هناك خلق هناك تدبير هناك تقدير إذا هناك إله خلق وأبدع
ولابد من وجود تبعة وابتلاء ثم حساب وجزاء ثم نعيم أو عذاب

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد لمن كذب بالنبأ العظيم
ممتاز بارك الله فيك وسددك. ب+
س3 أ : لو تستدل على قولك من السورة المقررة ؟
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir