دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > بيان المُستشكل > فوائد في مشكل القرآن للعز بن عبد السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1432هـ/12-03-2011م, 10:25 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة الفرقان

سورة الفرقان

قوله عز وجل: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} (25: 21) معناه: لا يخافون لقاءنا.
قال الفراء: لا يستعمل الرجاء بمعنى الخوف إلا في النفي. وقال غيره: يستعمل مطلقًا، والاستقراء يمنعه. والدال على المجاز هاهنا أنهم ما عملوا خيرًا حتى يرجوا عليه خيرًا فلا يحسن ذمهم بنفي مسبب انتفى سببه. ولأنهم عملوا القبيح،
[فوائد في مشكل القرآن: 202]
وهو سبب الخوف فحسن ذمهم، بنفي مسبب لم ينتف سببه بل هو متحقق، وشأن العقلاء أنه إذا تحقق سبب توقع مسببه، فلما لم يتوقعوه خرجوا عن حيز العقلاء.
قوله عز وجل: {قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} (25: 57).
المستثنى منه، ما هو؟
والجواب: أن الاستثناء منقطع، وهذا بخلاف قولنا: لا أقول لك شرًا إلا أن تشتمني. فإن معناه: لا أقول لك في قوت من الأوقات شرًا إلا في وقت شتمك إياي، ولا بسبب من الأسباب إلا بسبب أن تشتمني. ويسمونه الاستثناء من أعم العام.


التوقيع :
فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة
توفني مسلما وألحقني بالصالحين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفرقان, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir