دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 02:49 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن[font="&amp] [/font]وقتادة والسّدّيّ والأشقر واب كثير : {البروج}: النّجوم[font="&amp].[/font]
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج[font="&amp] [/font]التي فيها الحرس[font="&amp].[/font]
وقال يحيى بن رافعٍ[font="&amp]: [/font]البروج: قصورٌ في السّماء.
وقال المنهال بن عمرٍو: {والسّماء ذات البروج}: الخلق[font="&amp] [/font]الحسن.
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر،[font="&amp] [/font]
وقال السعدي: المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على[font="&amp] [/font]أكملِ ترتيبٍ .
وقيل : هي الكواكب .

ب: الأخدود:هي الحفر تحفر في الأرض.
ج: رويدا: إمهالاً قريباً أو قليلاً .

السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ) أي بشماله من خلفه لأن يمينه مغلولة إلى عنقه.
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا) هلاكاً و خساراً من الخزي مما وجده في كتابه من الأعمال التي لم يتب منها فيقول إذا قرأ كتابه : يَا وَيْلاهُ! يَا ثُبُورَاهُ[font="&amp]![/font]
(وَيَصْلَى سَعِيرًا) يدخل النار فتحيط به ويقاسي فيها حرها وشدتها .
(إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا) كان في الدنيا لا يفكر في العواقب ولم يظن أنه راجع إلى ربه بل كان مسروراً فرحاً بما فيها .
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) أي كان لم يعتقد أنه راجع إلى ربه ولا يبعث ويحاسب على أعماله .
(بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا) أن الله كان عالماً بما يعمل سواء خير أو شر وسيحاسب عليها .
السؤالالثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل أن الضمير يعودعلى قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: أن الله يجازيك على عملك ويكافئك على سعيك[font="&amp].[/font]
وقيل أن الضمير يعود ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً، {فملاقيه}. أي أنه سيلقى ما عمله من خير أو شر ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (قال جبريل: يا[font="&amp] [/font]محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك[font="&amp] [/font]ملاقيه ).
وهو اختيار ابن كثير والسعدي والأشقر .
وعلى[font="&amp] [/font]هذا فكلا القولين متلازمٌأنه سيلقى ربه وسيجازيه الله ويكافئه على عمله سواءً خيرا أم شر .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: [font="&amp]([/font]فَسَوْفَ يُحَاسَبُ[font="&amp] [/font]حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما[font="&amp] [/font]تقول.
أنه لا يحقق في كل أعماله فقط يقرره الله بذنوبه عندما يعرضها له المولى عز وجل ثم يغفرها له من غير أن يناقشه الحسابعن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب[font="&amp])). [/font]قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب،[font="&amp] [/font]ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب ). ذكره ابن كثير ورواه الأمام أحمد

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورةالبروج.
أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم المولى عز وجل وهذا يدل على بالغ مغفرة الله وبالغ محبته للطائعين وهذا من رحمة الله عز وجل بخلقه وكرمه قال تعالى : ( أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ).
وفيها دلالة على فرح الله بتوبة عبده حين يتوب منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ وما يصلحهُ، فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ[font="&amp] [/font]مهلكةٍ، فأيسَ منهَا، فاضطجع في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ[font="&amp] [/font]الحالِ، إذا راحلتُه على رأسهِ، فأخذَ بخطامِهَا، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ[font="&amp] [/font]من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.
[font="&amp]
[/font]
السؤالالرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَأَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1/ أن كرم الله واسع بعبادة فلم يهلكهم بل يرجع إليهم المطر كل عام لتحيى بها الأرض وتعيش البهائم والآدميون لذلك على الإنسان أن يمطر على قلبه من الإيمان والتقرب إلى الله بين كل فتره لك لا يموت القلب من عدم ذكر الله و يقسي .
2/ أن القرآن من عند الله لذلك كل ماجاء فيه حق يجب التصديق به .
3/ لو اجتمع الناس على أن يضروك لن يضروك بشيء لم يكتبه الله لك فطمئن يا عبد الله فأمرك كله بيد الله لذلك التجاء إليه سبحانه جل شأنه .
4/ أن أمهال الله للعصاة يدل على كرم الله ولطفه بعبادة فلا يغتر العاصي ويظن أنه سينجى من عقاب الله إذا لم يتب لذلك عليه المسارعة في التوبة .
5/ لا يجوز لنا أن نقسم إلا بالله ويجوز للمولى عز وجل أن يقسم بما شاء .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 02:54 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: البروج. معنى البروج في أقوال السلف على عدة اصطلاحات فمنهم من يقول أنّ المعنى المراد به النجوم وقيل الحرس وقيل الخلق الحسن واختار ابن جرير أنّها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا لاثنى عشر كوكبا هذا حاصل ما ذكره ك س ش
ب: الأخدود. معنى الأخدود هي جمع أخاديد, وهي الحفير في الأرض وقد يشقونها وأضرموا فيه النار ك ش
ج: رويدا أي قليلا فسيرون عاقبة أمرهم وسيرون ماذا يحل عليهم من النكال والعذاب فأمهلهم إمهالا قريبا . ك س ش
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ): (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ )
أي أمّا من أوتي كتابه بشماله من وراء ظهره بحيث تثنى يده إلى الوراء ثم يعطى كتابه بها وقد غلت يمينه إلى عنقه . حاصل قول ك س ش
( فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا )
أي يدعو هلاكا وخسارا من الخزي والفضيحة وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدّمها ولم يتب منها . حاصل ما قاله ك س ش

( وَيَصْلَى سَعِيرًا )
تحيط به السعير من جميعه , جزاءا وفاقا ويقلب على عذابه ويقاسي حرّها وشدّتها
أعاذنا الله منها وما قرّب إليها من قول أو عمل . س ش
(( إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ))
أي فرحا لا يفكّر في العواقب , ولا يخاف ممّا أمامه , فأعقبه ذالك الفرح اليسير الحزن الطّويل

(13)(( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ))
أي إنه ظنّ أن لن يرجع إلى الله ولا يبعث بعد الموت للحساب والجزاء ك ش
(( بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ))
بلى سيعيده الله ويبعثه فلا يحسبن أن يترك سدا ثم يجازيه على أعماله خيرها وشرّها , فإنه كان به بصيرا عالما به وبأعماله لا يخفى عليه منها خافية .
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
في مرجع الضمير في الآية قولان وهـــــــــــــــــــــــي
القول الأوّل: أنّه راجع إلى عمل ابن آدم من خير أو شر ويشهد له حديث جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ((قال جبريل : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنّك مفارقه , واعمل ما شأت فإنك ملاقيه)) ك
القول الثاني : أن المراد ملاقات العبد لربه يوم القيامة ك س ش
ثم عقّب ابن كثير بعد ذكر القولين فقال : فكلا القولين متلازم قال العوفي ( يا أيها الإنسان إنّك كادح إلى ربّك كدحا )) يقول تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شراّ .
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود بالحساب اليسير سهلا بلا تعسير فلا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله فهو العرض اليسير على حيث يقرره بذنوبه ثم يغفره الله له دون أن يناقشه الحساب فذالك هو الحساب اليسير فعن أم المؤنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم (( من نوقش الحساب عذّب)) قالت فقلت أليس الله قال (( فسوف يحاسب حسابا يسيرا )؟ قال(( ليس ذاك بالحساب , ولكن ذالك العرض , من نوقش الحساب يوم القيامة عذب ))
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
الذي يغفر ذنب من تاب إليه وخضع لديه ولو كان الذنب من أي شيء (( الودود )) الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء , وهو بالغ المغفرة لذنوب عباده المؤمنين لا يفضحهم , بالغ المحبة للمطيعين من أوليائه ك س ش


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

من الفوائد السلوكية في الآيات
1- لطف الله بعباده حيث يعيد المطر إليهم سنة بعد سنة فيستمدون به في جلب الرزق .
2- أن من رام معرفة الحق فعليه بالقرآن فهو الكلام المشتمل على الصدق والحق لا شك فيه البت
3- أن من غلبه عصيانه وكفره ونفسه الأمّارة بالسوء سعى إلى الكيد ومنع المسلمين من عبادة الله ولكن الحقيقة إنه لا يحقق له في ذالك مراد أبد لأن الله هو ناصر الحق ومعين له
4- على الرسول أن يمهل العصاة والكفرة قليلا فقط وسيلحق بهم جزائهم عما قريب وذاللك يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 03:22 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.المنازل المشتمله على منازل الشمس والقمر
ب: الأخدود.الشق فى باطن الارض
ج: رويدا.قليلا

ؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
-يذكر الله سبحانه مصير المكذبين والاشقياء يوم القيامه فيقول سبحانه (
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) أى يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره ،فهولاء سيدعون على أنفسهم ( فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورً)ويقولون هلاكا فياليتنا نهلك ،( وَيَصْلَى سَعِيرًا ) ولكن لا ينفعه هذا الدعاء لانه سيصلى نارا مسعره يتقلب فيها وذلك بسبب ( إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا)فرحا بإتباعه لهواه ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)فما كان يفكر فى هذا اليوم الذى سيقف فيه أمام الله ،فظن أن لن يرجع الينا فنحاسبه ،( بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.) بلى إن ربه كان بصيرا بعمل هذا الشخص مطلع على عمله فيجازه بما عمل.
السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.مرجه الهاء الى جنس الانسان ,فيشمل المؤمن والكافر.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
-العرض اليسير فتعرض السيئات القليله،ودليل ذلك حديث عائشه رضى الله عنها عند قال صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب فقالت عائشة يارسول الله أما قال الله (
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا) قال هذا العرض ولكن من نوقش الحساب عذب ).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
-لبيان أن الانسان إذا فعل معصية وأراد أن يرجع الى الله سبحانه فيمكن أن يصل الى المحبه الخالصه فلايحجبه شئ عن ذلك مادام أن الله تاب عليه وغفر له ذنوبه.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1-رزق السماوات بيد الله ،وقوت الارض عند الله ،فإذا أراد العبد أن يطلب الرزق فليطلبه من الله وحده.
2-قول الله صدق وفصل فعلى الانسان المؤمن أن يؤمن بكلام الله ويتبع أوامره.
3-حرمة الاستهزاء بكلام الله ،فمن أستهزء بكلام الله فقد كفر.
4-الله يكيد لأعدائه ويدافع عن أوليائه ،فمن أراد أن يدافع عنه الله فليكن من أوليائه.
5-الرجوع الى الله ومحاسبة النفس ،قبل العرض على الله يوم القيامه.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 03:30 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

ج/1
أ-
ورد في معنى البروج :-
1/النجوم العظام
2/البروج التي فيها الحرس
3/قصور في السماء
4/الخلق الحسن
5/أنها منازل الشمس والقمروهي اثنا عشر برجآ
6/منازل مشتمله على منازل الشمس والقمر والكواكب المنتظمة في سيرها على أكمل ترتيب.
ب-
الأخدود-وهي الحفير في الأرض وجمعها أخاديد.
ج-
رويدا- قليلا أو قريبا .

ج/2
أخبر الله سبحانه وتعالى بحال الكفار في عرصات يوم القيامة حيث أن الكافر يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه لأن يمينه مغلوله إلى عنقه والعياذ بالله فيرى أعماله السيئة فيدعوا بالهلاك ياويلاه! ياثبوراه! فسوف يصلى سعيرا سوف يدخل النار ويقاسي حرها وشدتها لم يظلمه الله سبحانه لكنه كان في الدنيا فرحآ يعمل السيئات ولا يفكر بعواقب الأمور ولا يخاف من الله ولايؤمن بالبعث بعد الموت فلو آمن لأحسن العمل ،لكن ربه كان مطلع عليه كان به بصيرآ عليمآ خبيرا سيعيده ويجازيه على أعماله .
ج/3
أ- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ )
قيل أن مرجع الضمير أنك أيها الأنسان ستجد يوم القيامة عملك الذي عملته في الدنيا إن خيرآ أو شرا
وقيل أنك ستلاقي ربك تعالى وتقدس فيجازيك على عملك وكلا المعنيين متلازم .

ب-الحساب اليسير هو الحساب السهل بلا تعسير اي لا يحاسب على دقائق أعماله إذ لو حوسب كذلك هلك .
وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)

ج-أي أن العبدإذا عظم ربه وتاب وأناب وأقبل على ربه راجيآ مغفرة ذنوبه وخطاياه فإن ربه سبحانه يغفر ذنوبه بل ويحبه وهو الغني عن خلقه فالله يحب التوابين ولله أفرح بتوبه عبده من رجل أضاع دابته فلما وجدها أخطأ من شده الفرح ،سبحانك ربي ما أرحمك *
ج/4
-عظيم رحمة الله سبحانه لعباده من إنزال المطر وإنبات النبات فالواجب علينا إن نكثر من حمد الله وشكره.
-علينا الحذر من توالي النعم مع إصرارنا على الذنوب والخطايا فقد يكون ذلك استدراجآ من الرب سبحانه .
-حرص أعداء المله من زمان الرسول إلى وقتنا هذا على تلبيس الحق بالباطل وتحريف النصوص فعلينا أخذ الحيطة والحذر من خططهم وشبهاتهم.
-عظيم شرف القرآن حيث كونه فصل بين الحق والباطل فلنرجع إليه في شؤننا كلها.
-من رأى مايحدث حولنا في بلاد الشام من قتل ودمار وطول البلاء أدرك أن الحكيم سبحانه له الحكم البالغة يمهل لكنه لايهمل فعلينا أن نرضا بتدبيره لشؤون خلقه فإن القوي سبحانه أن أخذ أخذ أخذ عزيز مقتدر .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 04:02 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج
النجوم العظام .. او منازل الشمس والقمر
ب: الأخدود
الحفر التي تحفر في الأرض
ج: رويدا
قريبا أو قليلا

السؤال الثاني: فسّر*قوله تعالى:-
أ:*(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبر تعالي عن الاشقياء فيقول " وأما من أوتي كتابه وراء ظهره " أي بشماله من وراء ظهره تثني يدهالي ورائه ويعطي كتابه بها كذلك فاذا قرأه قال يا ويلاه خسر وهلك سيدخل جهنم ويقاسي حرها وشدتها لانه كان في الدنيا فرحا بطرا لا يفكر في العواقب بل يتبع هواه وشهوته ولا يعتقد برجوعه الي الله عز وجل للحساب لكن الله يراه وسيعيده ويجازيه علي أعماله
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
اختلف العلماء علي قوليت :
الأول : اي ما عمله من خير او شر
واستدل له بقول جبريل للنبي (صلي الله عليه وسلم )" يا محمد عش ما .... واعمل ما شئت فإنك مجزي به
الثاني : الله أي ملاق ربك
والأقوال متلازمة كما قال العوفي تعمل عملا تلقي به الله فيجازيه ان خيرا فخير وان شرا فشر
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:*(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
العرض اليسير علي الله فيقرره بجميع ذنوبه ولا يحقق عليه جميع دقائق أعمالهفإن من حوسب كذلك يهلك لا محاله
والدليل ما روي عن عائشة عن النبي " من نوقش الحساب عذب "
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
انه تعالي يغفر الذنوب وسحب عبيده لا كما يزعم البعض من انه يغفرها لكن لا يحب عباده بعدها
السؤال الرابع:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1-القرا حق وصدق يفصل بين الحق والباطل فعلينا ان نعود اليه فيما نختلف فيه
2-تذكر نعمتي السماء والارض وتدبرهما حق التدبر
3- أن القران لم ينزل للعب ةالهزل بل للتصديق واخذه بقوه
4- الجزاء من جنس العمل فمن يكيد يكيده الله ويدبر الامور عز وجل
5 - عدم الدعاء علي الظالمين والايمان والثقة في تدبير الله عز وجل والرضا بقضائه

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 05:54 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

& إجابة أسئلة المجلس الثالث عشر ، مجلس تفسير سور الإنشقاق والبروج والطارق :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج : قيل المراد بها : النجوم التي في السماء ، وقيل المراد بها : منازل القمر ومنازل الشمس ، فلآية تحتمل هذا وهذا .
ب: الأخدود: الحفرة في الأرض التي تحفر في الطرقات .
ج: رويدا: قليلا .
_______________________________________________________________________________________
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
أي وأما من أعطي كتابه بشماله من وراء ظهره ، فسينادي بالهلاك على نفسه ، ويدخل نار جهنم يقاسي حرها ، إنه كان في الدنيا في أهله فرحا بما هو عليه من الكفر والمعاصي ، وظن أنه لن يرجع إلى الحياة بعد موته ، بلى / ليرجعنه الله إلى الحياة كما خلقه أول مرة ، إن ربه كان بحاله بصيرا لا يخفى عليه منه شيء ، وسيجازيه على عمله ...
______________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
- مرجع الضمير هنا عائد على الرب تبارك وتعالى ، وقيل : أنه على العمل ، ولكن الأولى أن يعود على الرب لأن العبد يوم القيامة يلاقي ربه ويقف بين يد الله عزوجل .
____________________________
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
- أي العرض فقط ، تعرض أعماله وليس المراد به أن يحاسب به كما يحاسب الكفار حساب عسير ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من نوقش الحساب عذب " ، وسألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما هو في حساب المؤمنين فقال : إنما هو العرض .
____________________________________________
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
- فائدة ذلك أن الغفور بمعنى الذي يستر الذنب ويتجاوز عن العقوبة ، ودود من درجات المحبة أو أشد درجات المحبة وهي مأخوذة من المودة ، فهو ودود يحب عباده المؤمنين الذين هم أولياء الله عزوجل في الدنيا والآخرة .
_____________________________________________________________________________________________________________________
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
- تقرير عقيدة البعث والحساب في حياة الفرد المسلم .
- القرآن الكريم فاصل بين الحق والباطل .
- أهمية الإيمان باليوم الآخر .
- التحذير الشديد من الكيد والتخطيط والتدبير في الخفاء لارادة الإيذاء ، فهذه ليست من أخلاق المؤمن .
- الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان .
- في الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وللدعاة قاطبة في الصبر والمصابرة في الدعوة إلى الله عزوجل ...



انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،،

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 02:40 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

أعتذر عن التأخير لانقطاع الاتصال
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.

النجوم العظام التي فيها الحرس، القصور في السماء، أو هي منازل الشمس والقمر الاثني عشر.
ب: الأخدود.

الحفر التي تحفر في الأرض.
ج: رويدا.

قليلا أو قريبا.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
إن الكافر المكذب يأخذ كتابه بشماله من خلفه، فينادي بالثبور والهلاك والخسار حين يرى كل ما قدم محصىً عليه، فيدخل النار والعياذ بالله ويذوق حرها ونارها، وسبب ذلك أنه كان فرحا وسط أهله، غافلا عن هذا المصير، معرضا عن ربه، ظانا به ظن السوء بأن لن يبعث ولن يرجع ويجازى على عمله، بلى سيرجع ويحاسب ، فإن الله كان به وبأعماله عليما خبيرا بصيرا لا تخفى عليه خافية ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
فيها أقوال: ملاق ربك، ملاق عملك خيرا أو شرا فمحاسب عليه، والصواب أنهما متلازمان فيكون المعنى: ملاق ربك فمجازيك بعملك.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
.

هو العرض على الله تعالى فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن أنه يهلك قال :(إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا اليوم أسترها لك).
الدليل:
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب))
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت.
عنج عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدل على أن المذنبين إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر ذنوبهم وأحبهم؛ فالله أفرح بتوبة عبده من رجل ضل في فلاة وضاعت راحلته وعليها طعامه وشرابه حتى إذا أيس وظن الهلاك وجدها ففرح ، وهذا اعظم فرح يقدر.


السؤال الرابع:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
التوكل على الله عز وجل في جلب المنافع ودفع المضار.
الثقة بنصر الله وتدبيره لحزبه المؤمنين ولو قلوا وضعفوا على أعدائه الكافرين ولو قووا وطغوا.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 07:26 PM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
ق1: هي النجوم العظام
ق2: قصور في السماء.
ق3: الخلق الحسن
ق4: منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً.
ب: الأخدود.
هي جمع أخاديد وهي الحفرة في الأرض.
ج: رويدا.
أي قليلا.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

قال تعالى: "وأما من أوتي كتابه وراء ظهره" أي: بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك.
وسبب إتيانه كتابه وراء ظهره؛ لأن يمينه مغلولة إلى عنقه وتكون يده اليسرى خلفه. وقال سبحانه : "فسوف يدعو ثبورا0 ويصلى سعيرا" وثبورا من الخزي والفضيحة وهو الهلاك، ويقاسي الكافر في هذا اليوم أشد أنواع العذاب والعياذ بالله ومنها أنه يُسعر في نار جهنم ويقاسي حرها وشدتها، "إنه كان في أهله مسرورا0 إنه ظن أن لن يحور" كان في الدنيا بين أهله وعشيرته فرحا مسرورا ظانًّا بهذا أنه لن يرجع لربه ويحاسب على أعماله، "بلى عن ربه كان به بصيرا" بلى إن الله سبحانه بصير به عالم بأفعاله وبسره وعلانيته وسيحاسبه عليها.

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

ق1: ملاقٍ ما عملت إن خير فخير وإن شرا فشر. ق2: أي ملاقي ربك.
والمعنى: أنك ستلاقي ربك فيجازيك على أعمالك، وعلى هذا فالقولين متلازمين.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة.
الدليل: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب))

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
قرنَ الودودُ بالغفورِ، ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ سبحانه ما أعظم فضله.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

-بيان أن القرآن قول حق لا مجال فيه للشك والريبة، ولم ينزله الله عز وجل للهزل واللعب بل هو حق وصدق لا مرية فيه.
-المكذبون بآيات الله يكيدون ويمكرون؛ ويرد الله عليهم ويتوعدهم بأن مكره وكيده أعظم.
-الله يمهل ولا يهمل؛ فهو سبحانه يقول لنبيه مهلهم قليلا، فالله عز وجل أعد لهم عذابه الشديد في الآخرة، نسأله السلامة والعفو والعافية.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 12:01 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب على الأسئلةالتالية:

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج: ورد في معناها أقوال، قيل النجوم العظام، وقيل النجوم، وقيل أيضا منازل الشمس والقمر

ب: الأخدود: الحفير أو الحفر التي تحفر في الأرض
ج: رويدا: أي قليلاً أو قريباً

السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
((وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ)) يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره لأن يده اليمنى مغلولة إلى عنقه، وهذه علامة أنه من أصحاب النار، ((فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا)) أي خساراً وهلاكاً بسبب ما وجده في كتابه من معاصي وذنوب، ((وَيَصْلَى سَعِيرًا(( أي يدخلها ويقسي عذابها وحر نارها، ((إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا)) فرحاً بالدنيا متبعاً لشهواته ونسي أنه محاسب عليها ومؤاخذ بها، ((إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)) غرته الدنيا وظن أنه مخلدٌ فيها، ولن يبعث ولن يحاسب، ((بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا)) بلى، ليبعثن ثم ليُنبأنَّ بما عمل يوم القيامة، ولا يخفى على الله منهم خافية.

السؤالالثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
هناك قولان وبينهما تلازم، ذكرهما ابن كثير:
القول الأول: أنه يرجع إلى العمل أي: إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، واسشهد لذلك ابن كثير بحديث جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
والقول الثاني: أن الضّمير يرجع إلى: قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وذهب إلى هذا القول كل من السعدي والأشقر.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُحِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لماتقول.
المقصود هو أن الله جل وعلا يعرض عليه سيئاته دون أن يناقشه فيها ثم يغفرها له، يقول جل وعلا "إني سترتها عليك في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم"، وأما إن نوقش فقد عذب لما ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورةالبروج.
هذه لفتة كريمة من الكريم، وتنبيه لطيف رحيم لعباده، أنه سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي ويحب ذلك منهم مهما بلغت ذنوبهم، وفيه رد على من يقول ان المذنبين لا يعودون من الله كما كانوا قبل اقترافهم للمعاصي، بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من صاحب الراحلة الذي أضاع راحلته وعليها زاده وشرابه حتى إذا أشرف على الهلاك وجدها واقفة على رأسه.

السؤالالرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَأَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1. العظيم لا يقسم إلا بعظيم وعلى أمرٍ عظيم، فخذ الأمر على محمل الجد واخضع لما يريد منك.
2. من تعظيم القرآن إعطاؤه أفضل الأوقات وأغلاها، لا أوقات الفراغ.
3. إذا علمت أن الله جل وعلا هو مسير هذا الكون، فاطمئن وأرح قلبك، فلن يكون إلا ما أراد الله وقدره، ولن يخرج شيء عن دائرة تصرفه وملكه.
4. لو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة ما سقى الله الكافر منها شربة ماء، فلا يغرك تقلب الكافرين في البلاد، ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، واعلم أن الهداية بيد الله، واصبر على الأذى حتى تلقى الله.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 07:28 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النجوم العظيمة
ب: الأخدود.
الأرض ذات الحفر
ج: رويدا.
قليلا
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
 
ينقسم الناس يوم القيامة قسمين:
منهم من يأخذ كتابه بيمينه -نسأل الله من فضله- ومنهم من يأخذه بشماله وهنا يتحدث الله عنهم ..
"وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ" فيأخذ كتابه من شماله من ورا ظهره وعندما يأخذه يدعو على نفسه بالويل والثبور لأنه هو الذي جنى على نفسه فأوصلها المهالك ..
(فسوف يَدْعُو ثُبُورًا)
ثم يكون جزاءه الأعظم مرارة على النفس (وَيَصْلَى سَعِيرًا)
يصلى ويصالي نار جهنم :" -نسأل الله ان يعيذنا منها-
ولماذا وصل لهذا العذاب؟
أخبرنا الله به لكي نتقيه ونحذر منه
1/ (إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
أنه كان في أهله وفي دنياه يلعب ويلهو وفرح بما يفعل دون أن يفكر بالعواقب
فأورثه ذاك الفرح البسيط حزن عظيم وعذاب دائم.
2/ (أنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)
كان يعتقد أنه لن يبعث ولن يرجع إلى ربه وأن الحياة واحدة لكن هيهات هيهات
 
 
فرد الله تعالى على إعتقاده بقوله:
(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا)
أي: أن ربه عالم بصير وموكل ملائكة يكتبون كل ما يفعله المرء
 
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
 
 
مرجه هاء الضمير في "فملاقيه":
اختلف العلماء على قولين:
1/ملاقي عملك
2/ملاقي الله
والقولين متلازمين وليس بينهما تضاد , فالمرء ملاقي الله بعمله
 
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
 
 
أي أن تعرض عليه أعماله يوم القيامة دون أن يناقشه الله على أعماله حتى إذا ظن أنه هلك غفرها الله له ..
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)).
 
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
أن العبد إذا أذنب فتاب تقبل الله توبته لأنه هو الغفور
وأحبه الله لأنه هو الودوود وهو يحب التائبين
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق
1/ أن الله عظيم والعظيم لا يقسم إلا بعظيم فافقه عظمة القران
2/ لابد أن يكون لك نظرة مبصرة بكيد الكفار وأنهم يريدون إضلالك
3/القران العظيم الذي اقسم الله به كثيرا فاعرف قدره وتعلمه واعمل به

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 11:38 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج: منازل الكواكب و النجوم.
ب: الأخدود:
الحفر التي تحفر في الأرض.
ج: رويدا: قليلا


السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ /أي أوتي صحائف أعماله تلقاها بشماله من وراء ظهره/ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا /أي يدعو على نفسه بالهلاك (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا/أي يدخل جهنم (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا/في الدنيا كان مسرورا فرحا بالمعاصي و متماديا في الشهوات و الملذات (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ/حسب أن لن يبعث بعد موته (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا /أي أن الله كان بصيرا بتكذيبه للبعث و الحساب و كفره و معاصيه(15)) الانشقاق.

السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
مرجع الضمير هاء على أقوال من أهل التفسير منهم من أرجعه إلى عمل الإنسان خيرا كان أو شرا, و منهم من أرجعه إلى الله عز و جل و منهم من جمع بين القولين فقال يلاقي الإنسان الله تعالى بما عمله من خير أو شر.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
.
الحساب اليسير هو العرض على الله تعالى و الدليل حديث الامام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
الغفور هو الذي يغفر الذنوب و الودود هو الحبيب إلى القلوب و في إقتران إسمي الغفور و الودود لطيفة و هي أن أهل الذنوب إن تابوا إلى الله و أستغفروا تاب الله عليهم و غفر لهم و أحبهم كما ذكر السعدي و الدليل حديث الذي يصف فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرح الله بتوبة عبده.

السؤال الرابع:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
الفوائد:
*القرآن عظيم يقسم الله بالسماوات و الأرض لأنه الحق و كل ما فيه حق.
*أهل الكفر و الفسق في كل زمان و مكان يبغضون القران و أهله و يحاربونه لأنه جنود الشيطان...فإما أن تحب القران و أهله و إما أن تحب الشيطان و أهله.
*للباطل صولة و جولة و للحق صولات و جولات.
*أن الله يمهل للظالمين قليلا ليبتلي بهم المؤمنين ثم لا يهملهم بل يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
*فيجب علينا أن نتمسك بالقرآن الذي أقسم الله تعالى عليه بأنه الحق ليكون الحصن المنيع من كيد الشياطين و الكافرين و كل من يكيد لهذا الدين.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 11:41 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

آسفة على التاخير في إنجاز الواجب لانه جاءتني حالة وفاة اخر الاسبوع فسافرت.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 12:54 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الجريدي مشاهدة المشاركة
آسفة على التاخير في إنجاز الواجب لانه جاءتني حالة وفاة اخر الاسبوع فسافرت.
غفر الله لميتكم أختي.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 05:15 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.


> المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة التفسير (سور الانشقاق والبروج والطارق):

أجب على الأسئلة التالية:
~ السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: البروج: النجوم وقيل هي المنازل للكواكب.
ب: الأخدود: جمع أخاديد وهي الحفير في الأرض.
ج: رويدا: قليلاً أو قريباً.

-------
~ السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ} أي من أُعطي كتابه بشماله من خلفه، تثنى يده اليسرى إلى ورائه، لأنّ يمينه مغلولة إلى عنقه؛ {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} فيومئذ سيدعو الهلاك والخسار من الخزي والفضيحة ومما وجده من أعماله السيئة فيقول "يا ويلاه" ،"يا ثبوراه" ويصدق فيه قول الله -جلّ وعلا- {ووجدوا ما عملوا حاضراً ‘ ولا يظلم ربك أحداً}؛ {وَيَصْلَى سَعِيرًا} تحيط به النار من كل جانب فيدخلها ويقاسي حار نارها وشدتها؛ {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا} لا يخطر البعث بباله، ولا يفكر في العواقب ومآله، وأن راجع إلى ربه وأن النار موعده وأنه واردها {كان على ربك حتماً مقضياً}، فاتبعه هواه وركب الشهوات أشراً وبطراً {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} ظناً منه أنه لا رجوع ولا حساب ولا عقاب {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} بلى خاب وخسر فسيعيده الله كما بدأه أول مرة فيجازيه على النقير والقطمير من أعماله، إنه كان بها عليماً خبيراً ،لا يخفى عليه منها خافية، ولا يُظلم
فتيلاً.

-------
~ السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

- قيل راجع إلى :ربك" أي ساعٍ إلى ربك سعياً وعاملٌ عملاً، {فملاقيه} أي ملاق ربك.
- وقيل: أي ساع إلى ربك في عملك
وستلقى عملك أي ما عملت من خير أو شر، والشاهد من حديث جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (قال جبريل: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه).
وكلا القولين متلازم.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هو العرض اليسير على الله -جل في علاه-، أن تُعرض على العبد سيئاته ثم يغفرها له الله -جلّ في علاه- من غير أن يناقشه الحساب حتى إذا ظن أنه هلك قال الله -تعالى- له: ((إني قد سترتك عليك في الدنيا وأنا أسترها لك اليوم)).

ومن حديث أمنّا عائشة -رضي الله عنها كما في الصحيحين قالت، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من نُوقش الحساب عُذب). قالت: فقلت: أليس الله يقول {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذلك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نُوقش الحساب يوم القيامة عُذب).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
فيه إشارة أن من أذنب وتاب وأناب إلى ربه غفر له وأحبه ورجع له وده، فهو سبحانه ذو المغفرة لمن تاب إليه من ذنوبه وذو المحبة له،
وهذا كرم منه وجود -سبحانه- وفيه دعوة إلى التوبة والمغفرة الموجبة لمحبته -سبحانه- فالله سبحانه أعظم فرحة بتوبة عبده -جل في علاه-، قال -جل في علاه {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.

-------
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

أ- أقسم الله -جل في علاه-
برجع السماءُ بالمطر، وتصدعُ الأرض للنبات والشجر والثمار، ولا يقسم الله إلا بعظيم، على صحة القرآن وأنه حق بيّن واضح، وأنه قول فصل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، من تمسك به كان من المفلحين، وهُدي إلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصدقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقاً؛ يقول ربنا -جل في علاه- {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنهم لهم أجراً كبيراً}.

ب- لزوم كتاب الله والعكوف عليه تلاوة وتدبراً وتعلماً وتعليماً، والعمل به، سبيل للنجاة من كيد الكائدين، يقول ربنا -جل في علاه- {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} ثم قال -سبحانه- في آخر السورة {إنا كفيناك المستهزئين}.

ت-
من أوتي القرآن العظيم فقد أوتي أفضل ما يتنافس فيه المتنافسون، وأعظم ما فرح به المؤمنون، {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} فيا حسرة من فرط فيه، وانشغل بغيره عنه.

ج- {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا} المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخَلق، فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة، {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} فالله -جل في علاه- يُمهل ولا يُهمل: فمن كاد غيره كيدًا محرمًا وفكر وقدر ودبّر وأصر واستكبر، فإن الله سبحانه وتعالى لا بدَّ أن يكيده، وأنّه لا بد أن يكيد للمظلوم إذا صبر، وعد الله حقاً ولا يخلف الله وعده.

د-
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: الكفار ومن على شاكلتهم وكل من يكيد للإسلام والمسلمين هل حصل مقصودهم؟ وأدركوا -بذلك الكيد- مطلوبهم أم انتقض عليهم الأمر؟ بل هم في خسران مبين وماينتظرهم من العذاب والنّكال والعقوبة والهلاك عظيم، كما قال تعالى: {نمتّعهم قليلاً ثمّ نضطرّهم إلى عذابٍ غليظٍ}، فليحذر الذين يخالفون أمر الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 03:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقييم مجلس مذاكرة تفسير سور:
(الانشقاق والبروج والطارق)
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم .

بعض التعليقات على إجاباتكم ؛نوصيكم جميعا بالاطلاع عليها:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.:
كثير منكم من اكتفى بذكر معنى واحد أو معنيين ، وبما أنّ هناك عدة أقوال في هذا المعنى ،فالأفضل الإشارة إليها .
نشكر الطلاب والطالبات الذين أتوا على جميع الأقوال .

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
أحسنتم جميعا، لكن نوجه البعض منكم إلى أفضلية ذكر كل آية قبل تفسيرها كما فعل الغالب منكم ، ولمزيد من البيان نعرض لكم نموذج من إحدى الإجابات:

[ذكر الله في هذه الآيات أن الناس ينقسمون يوم القيامة إلى فريقين قسم يؤتَون كتبهم بأيمانهم، وقد تحدثت عنهم الآيات السابقة ، وقسم آخر يؤتَون كتبهم بشمالهم، وهم المذكورون في الآيات اللاحقة :
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) )أي تثنى شماله من ورائه ويعطى كتاب أعماله بها؛ وذلك أن يمينه تكون مغلولة إلى عنقه، وعندها (فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) ) إذا أتاه كتابه على هذه الحال فإنه سيدعوا بالهلاك والخسران ؛وذلك لما يشعر به من شدة الفضيحة والعار بسبب مايشاهده في كتابه من سيء العمل الذي قدمه في دنياه.
(
{وَيَصْلَى سَعِيراً} وسيكون مآله في نهاية الموقف إلى دخول النار التي ستحيطه من كل جانب ؛ وإنما كانت هذه نهايته لأنه في الدنيا (كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً ) فرحًا، مستمتعًا بلذائذ الدنيا ، متبعًا لما يمليه هواه .
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بين سبحانه هنا علة فرحه وسروره وهو اعتقاده بأنه لن يبعث، ولن يرجع إلى ربه بعد موته ليحاسبه أو يجازيه. " والظن هنا بمعنى اليقين".
(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) أعقب الله تعالى بما يدفع هذا الظن وبين له أنه سيعاد إلى ربه المطلع عليه البصير بعمله، وسيجازيه عليه خيرًا وشرًا. كما قال جل وعلا في سورة التغابن: (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)]

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
منكم من التبس عليه السؤال فذكر المراد بجنس الإنسان ، والمطلوب هو مرجع هاء الضمير في قوله تعالى :"فملاقيه".
وفيه قولان :
1: مرجع الضمير يعود لله تعالى
، أي فملاقي ربك.
2: مرجع الضمير يعود العمل ، أي فملاقي عملك.
والقولان متلازمان ، فالعبد سيلقى ربه بعمله ،ويحاسبه عليه.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
الحساب نوعان :
حساب نقاش ، وحساب عرض.
والمراد بالحساب اليسير هنا ، حساب العرض، الذي
لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله.
ومما يدل على ذلك ما رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: "مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ. قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: "فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً"؟ قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ".
و ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: "اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً. فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك".



الطلاب والطالبات الذين أدوا هذا التطبيق.

* عباز محمد :
أ+ #3
أحسنت جدا بارك الله فيك، ونفع بك .

*مروة كامل :
أ+ #7
أحسنتِ بارك الله فيكِ، ونثني على حرصكِ على الإجابة بأسلوبك .
س2: أحسن الله إليكِ
س3: أ: نبين أنّ القول الأول يرجع فيه الضمير إلى عمل الإنسان .

*حليمة محمد أحمد.
أ+ #15
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِِ وزادكِ علما.

* لولوة الحمدان .
أ+ #21
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ِ
* منال السلمي .
أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
س1: لو أتيتِ على ذكر الأقوال في معنى البروج لكان أتم .
س4: ماذكرتِ من الفوائد لا يتبين من خلالها الأثر السلوكي ، فهي أقرب للفوائد العامة .

* مها محمد.
أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
غفلتِ عن ذكر الأقوال في معنى البروج.

* زياد نور الدين السديري.
أ
أحسنت جدا بارك الله فيك.
س4 : أحسنت بذكر الفوائد ، لكن لا يتضح الأثر السلوكي المنعكس على العبد بعد فهم الآيات .

* محمد شمس الدين فريد.
أ
أحسنت بارك الله فيك.
س1: فاتكَ ذكر الأقوال المتبقية في معنى البروج.
أحسنت في باقي إجاباتك.

* أفراح محسن العرابي.
أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

*غيمصوري جواهر الحسن.
أ
أحسنت نفع الله بك.

*منال أنور محمود.
أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ
.
س1: لو ذكرتِ الأقوال في معنى البروج لكان أتم ،نفع الله بكِ.

* إشراقة جيلي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: أحسنتِ بذكر الأقوال في معنى البروج .
س2+3: الأفضل صياغة الإجابة بأسلوبكِ نفع الله بكِ.
س4: أحسنتِ بارك الله فيكِ .

*عبدالرحمن فكري .
أ
أحسنت بارك الله فيك.
س1: نفع الله بك، ونثني على جهودك ،لكن لابد من الالتزام بالتفاسير المقررة .
س2: الأفضل أن تذكر كل الآية قبل تفسيرها .
س4: أحسنت.

*فداء حسين.
أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: لو ذكرتِ الأقوال في معنى البروج لكان أتم .

*أم عبد العزيز بنت عبدالله.
أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4 : بارك الله فيك.
نوصيكِ بالاهتمام بالكتابة الإملائية الصحيحة ، ونخص بالذكر التمييز بين همزة القطع والوصل ، وبين التاء المربوطة والهاء .



*عبد الكريم العتيبي.أ
أحسنت بارك الله فيك.

*شهد الخلف .
ب+
أحسنتِ بارك الله فيك.
س1: فاتكِ بيان الأقوال الأخرى الواردة في معنى البروج .



* مها الحربي.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أحسنتِ، مع التنبيه على الأخطاء الإملائية :قرأته : قراءته/ شء: شيء/هذاء:هذا.
س4 أحسنتِ لكن أغلب ما تطرقتِ إليه فوائد عامة، وقد ظهرت الإشارة إلى الفوائد السلوكية في النقطة الأولى والثالثة ،بارك الله فيكِ.

*جهاد بنت محمود الشبراوي.
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أحسنتِ.
س3: حاولي صياغة الإجابة بأسلوبك نفع الله بكِ.
س4: أحسنتِ.


*ولاء محمد عثمان .ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أحسنتِ .
س3:ب : ما ذكرتِ من الأقوال تعود لنفس المعنى .
س4:أحسنتِ بارك الله فيكِ.

*أسماء عامر .
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4:لا تتضح الفائدة السلوكية فيما ذكرتِ .

* حسين آل مفلح .
ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س3:أ:كلا المعنيان متلازمان ، فالعبد سيلقى ربه بعمله ،فيجازى عليه ،فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر .
ج: وعليه فمغفرة الله لذنوب العبد لا يحرمه من أن يبلغ مودة الله له كما يزعم البعض ، فاقتران الاسمين خير دليل على فضل الله وجوده وكرمه بأن يغفر لعبده ويحبه .
س4: تحتاج إجابتك لبيان أكثر للجانب السلوكي نفع الله بك.



*رقية إبراهيم عبد البديع .ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4: اختصرتِ الإجابة بارك الله فيكِ.



*عطية الأمير حسين .ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س1: غفلت عن ذكر الأقوال الأخرى الواردة في معنى البروج .
س2: أحسنت .
س3:أ: راجع الإجابات في الأعلى .
س4: بارك الله فيك.

*فاطمة أحمد صابر.
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالاهتمام بالكتابة الإملائية الصحيحة والعناية بعلامات الترقيم .

*هدى محمد صبري.
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3:ب+ج: احرصي على صياغة الإجابة بأسلوبكِ بارك الله فيكِ.

* سلمى معاذ.
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: من تمام الإجابة ذكر الأقوال الواردة في المعنى إن وجدت ، كما ورد في معنى البروج .
س2: الأفضل ذكر الآية قبل تفسيرها .
كما نوصيكِ العناية بعلامات الترقيم ، نفع الله بكِ.

* ولاء وجدي.
ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: انتبهي بارك الله فيكِ لهمزة القطع كــ الى / إلى ، اهله /أهله ..
س3:ب: وهو حساب العرض.
س4: أحسنتِ ، ونوصيكِ العناية بالكتابة الصحيحة .

* محمد عبدالرزاق جمعة :
ب
أحسنت بارك الله فيك.
س1: أحسنت، والمعاني المتوافقة نجمعها تحت قول واحد ،فلا نكررها .
س3: احرص على كتابة الإجابة بأسلوبك ،فهو أدعى لتنمية ملكة التعبير لديك.
س4: أحسنت.

*عهود متعب .
ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: لمّ النسخ بارك الله فيكِ.
س4: اختصرتِ نفع الله بكِ.


* نجلاء علي:
ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: أحسنت بذكر الأقوال في معنى البروج .
احرصي على الاستعانة بأسلوبكِ في الإجابة نفع الله بكِ.
س4: أحسنتِ.

* هيا الناصر.
ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3:أ+ب: راجعي الإجابة في الأعلى بارك الله فيكِ.
كما نوصيكِ العناية بعلامات الترقيم .

-ملحوظة :
تم خصم درجة من الطلاب المتأخرين في تقديم الواجب .



- نسأل الله لكم التوفيق والسداد لإتمام هذا العلم ، وأن ينفعكم وينفع بكم الإسلام والمسلمين -


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 4 شعبان 1437هـ/11-05-2016م, 09:48 PM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي وأستعين، وأصلي وأسلم على المصطفى الأمين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج: على خمس أقوال:
القول الأول: النجوم
القول الثاني: البروج التي فيها الحرس
القول الثالث: قصور في السماء
القول الرابع: الخلق الحسن
القول الخامس: منازل الشمس والقمر
والقول الخامس هو الأرجح وهو الذي اعتمده السعدي والاشقر.

ب: الأخدود. :
الحفير في الأرض
ج: رويدا: قليلا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
قال تعالى مبينا حال أصحاب الفئة الخاسرة يوم القيامة {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره} فإنه يلقى كتابه من شماله من خلفه لأنه يمينه مغلولة إلى عنقه، وهذا من باب المهانة وسوء البشارة فإنه لا يفلح من تلقى كتابه بشماله، ثم بيّن سبحانه مصيره بعد تلقّي كتابه {فسوف يدعو ثبورا} أي أنه سيلقى هلاكا وخسارا لا محالة {ويصلى سعيرا} ويكون مصيره جهنم يتقلب فيه لا يجد له عنها حولا، ثم ذكر عز وجل حاله في الدّنيا {إنه كان في أهله مسرورا} أي أنه اغتر بالدنيا وسُرّ بما أملاه عليه هواه وعاش مرِحا دون التفكير في عاقبته ووقوفه أمام الله عز وجل للمحاسبة والسؤال عن عمره فيم أفناه ..{إنه ظنّ أن لم يحور} فما جعله لاهيا بالدنيا منشغلا بها عن الآخرة إلا تكذيبه بيوم البعث وظنه أنه لن يرجع بعد موته {بلى إن ربه كان به بصيرا} بل بلى سيرجع لا محالة فالذي أحياه المرة الأولى قادر على بعثه من جديد وخالقه به بصير عليم بكل خواطره وأنفاسه وحركاته وإليه الرجعى سبحانه ثم تُحاسب كل نفس بما قدّمت وأخّرت..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
فملاقيه: أي ملاق نتيجة سعيك وكدحك الذي كدحته في الدنيا فتحاسب وفقه
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
.
المقصود: العرض، والدليل ورد في الحديث ع
ن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
بيّن بن كثير فائدة اقتران هذين الاسمين الجليلين من أسماء الله الحسنى حيث ذكر أن في اقترانهما دلالة
على أن الله لا يغفر الذنوب فحسب بل تتجاوز مغفرته إلى محبّته للتائبين سبحانه، فمن عظمته سبحانه ورحمته وجمال صفاته وأفعاله أنه يُرجع إليهم الودّ فلا يجافيهم سبحانه بل إنه أفرح بتوبة عبده إذا تاب من رجل له راحلة أضلها ثم وجدها وقتما كان لها أحوج ما يكون، فالله سبحانه أفرح من هذا بتوبة عبده، وهذا أعظم فرح يُقدّر ومن أعظم مننه سبحانه على عبيده...فله الحمد جل وعلا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
الفوائد السلوكية:
- عدم الاغترار بحِلم الله وما يفتح به للعبد من متاع الدّنيا، فإنّ ذلك ليس له دلالة على رضا الله، كما أنّ قلّة الدنيا لا يدل على سخطه على العبد سبحانه
- ضرورة المسارعة بالتوبة وعدم تسويفها ومحاسبة النفس قبل أن تلقى مولاها
- ضرورة الاعتناء بتدبر القرآن وفهمه والعمل به فإنه ما أنزل لمجرّد التلاوة والتباهي بها والتفاخر من الأحفظ، فإن ما فيه قول فصل وما هو بالهزل...وسيكون حجة لا محالة فإما لنا أو...نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم حجة لنا اللهم آمين.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا والله أعلم، وأستغفر الله وأتوب إليه...

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 01:37 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خيرا,
بالنسبة لمعنى (البروج), وما ورد فيها من اقوال, هل هي من المعاني اللغوية, أم هي من (المراد) بالبروج؟

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 10 شعبان 1437هـ/17-05-2016م, 01:01 PM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة السؤال الأول:
_معنى البروج:1/منازل الشمس والقمر والكواكب.
2/النجوم العظام.
3/القصور في السماء.
4/البروج التي عليها الحرس.
5/الخلق الحسن.

_معنى الأخدود:
الحفير في الأرض وجمعه أخاديد.

_معنى رويدا: قليلا أو قريبا.

إجابة السؤال الثاني:
تفسير قوله تعالى:( وأما من أوتي كتابه.....بصيرا):
)وأمامن أوتي كتابه وراء ظهره*فسوف يدعو ثبورا* ويصلى سعيرا)بين الله عز و جل في هذه الآيات الصنف الثاني من الناس يوم القيامة وهم الذين يأخذون صحائفهم بشمالهم من وراء ظهورهم وهم الكفار،وهم في هذه الحالة يدعون على أنفسهم بالثيور والهلاك والخسران وسيكون مصيرهم نار جهنم يقاسون حرها.
)إنه كان في أهله مسرورا*إنه ظن أن لن يحور).
ذكر الله عز وجل سبب هلاك الكفرين وما حل بهم من العذاب لأنهم كانوا في الدنيا لاهين مسرورين لا يخطر البعث على بالهم ولم يؤمنوا بالمعاد والجزاء فلذلك لم يحسنوا العمل.
)بلى إن ربه كان به بصيرا): يرد الله عليهم ظنهم الخاطئ ويبين لهم أنه بصير بهم وسيعيدهم ويجازيهم على أعمالهم.

إجابة السؤال الثالث:
مرجع الضمير في قوله تعالى(فملاقيه):
هناك قولان للمفسرين:
1_أن الضمير يعود على الكدح والعمل الذي يعمله الإنسان.
2_أن الضمير يعود على الله عزو جل أي أن الإنسان سيلاقي ربه ويجازيه على عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر وكلا القولين متلازم.

إجابة السؤال الرابع:
المقصود بالحساب اليسير: *معنى الحساب اليسير في قوله تعالى(فسوف يحاسب حسابا يسيرا):
المقصود به حساب العرض أي تعرض عليه أعماله ويقر بها ثم يعفو عنه الله عز و جل ويغفرها له..
وذلك لما سألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال:(من نوقش الحساب عذب)فقالت:ألم يقل الله (فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟فقال صلى الله عليه وسلم _بما في معناه_(ذلك العرض يعرضون ،من نوقش الحساب عذب).

فائدة اقتران اسم(الغفور)و(الودود)؟
ليبين الله عز وجل أن من تاب من ذنوبه ورجع إلى الله عز وجل فإن الله يغفر له ويحبه.

الفوائد السلوكية من قوله تعالى(والسماء ذات الرجع....رويدا):
1_التوكل على الله عز وجل في حصول الرزق.
2_التحاكم إلى القرآن الكريم في الحصومات فهو الفصل بين الحق والباطل.
3_الإيمان بجميع ماورد في القرآن الكريم والتصديق به.
4_عدم اليأس والقنوط عند رؤية غلبة الباطل وانتصار أهله وكيدهم للإسلام فالله يكيد بهم ويمكر بهم ولكن لكل أجل كتاب

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 12:31 AM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي حل أسئلة مجلس المذاكرة الثالث عشر

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
ورد في معنى البروج عدة أقوال :
1- النجوم.
2- البروج التي فيها الحرس.
3- قصور في السماء.
4- البروج هي منازل الشمس والقمر ( والكواكب ) وهي اثنتا عشرة منزلة .
قد ذكر ابن كثير الأقوال السابقة كلها وقد ذكر الأشقر و السعدي القول الأخير منها.

ب: الأخدود.
الأخدود هي مفرد أخاديد، وهي الأحافير في الأرض. فالأخدود في السورة هو حفرة كبيرة حفرها أهل الكفر وأشعلوا فبها نارا ليحرقوا فيها المؤمنين.
ج: رويدا.
تعني قليلاً. أي أمهل الكافرين قليلاُ إلى أن يحل بهم عذاب ربك وسخطه.
السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يبين الله حال الكافرين في يوم القيامة ، فيقول أما من سيؤتى كتابه بشماله وهي ملوية خلف ظهره، فحين يرى العذاب والأهوال سيصيح ياويلتاه، ويا هلاكاه. إذ أنه سيرى ما ينتظره من وعيد وعاقبة وخيمة. وسوف يصلى في النار، ويذوق حر سعيرها، ثم يعَّيره الله تعالى ويذكره بحاله بالدنيا إذ كان سعيداً متحالياً متكبراً بين أهله، مسروراً بما عمل من ذنوب في دنياه، وقد نسي يوم الحساب، ونسي أننا يوماً سنعرض للقيا رب العباد. وقد ظن أنه لن يرجع ليقابل ربه، ويحاسب على كل ماقدمته يداه من عمل مهما كان صغيراً.
ثم يأكد الله ويقر أنه حتماً ملاقٍ ربه. ((بلى)) و يؤكد على أن الله كان عالماً مضطلعاً على أحوال العباد جميعاً، سبحانه لا إله إلا هو.

السؤالالثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
يعود ضمير الهاء في كلمه ملاقيه على ما يعمله الانسان ويجتهد به من عمل أنه سيلاقيه في آخرته، وقيل أيضاً أن الضمير في ( فملاقيه) عائد على الله تعالى ، إذ أن العبد سيلاقي ربه بعمله. وهذان القولان متلازمان وكلاهما صحيح.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما
تقول.
والمقصود بالحساب اليسير ، أن الله سيحاسب العبد وييسر عليه الحساب ويسهله إذ يعرض عليه صحيفته ومافيها من ذنوب، ثم يحاسبه عليها بيسر و يغفر له ذنوبه ويتغاضى عنها.
و من الأدلة على ذلك سؤال عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قالت بما معناه أن من حوسب يوم القيامة سيعذب . فأجابها رسول الله أن هذا هو العرض، إذ أن أعمال العبد تعرض عليه، ثم يحاسب عليها بيسر فيغفر له.
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
في الآية صورة جماليةٌ رائعة، إذن اأن الله جل جلاله قرن صفة الود بالغفران، فقرن كلمة الودود بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ المنذب إن تاب إلى ربه وأناب ، غفر له ذنوبه ، بل وأحبه.
السؤالالرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَأَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1- على المؤمن أن يبقي صورة يوم القيامة أمام عينيه، حتى يتقي الله، ويخافه، ويستعد للقياه في ذلك اليوم الذي تكثر فيه الأهوال التي لن يتحملها العباد إلى إن كانوا مؤمنين.
2- القرآن العظيم، هو خير الكلام و أفضله. وهو مرجع كل مؤمن، فيه القوانين والتشريعات، في يفصل بين المتخاصمين بالنزاعات. إذ أنه قولٌ جد و فصلٌ، لا يفصل بين الحق والباطل إلا بمنهجه.
3- إن لله يكيد لمن يعصيه و يزيد في إغضابه جل وعلى، فالله محيط بكل الناس، وبأعمالهم وأقوالهم، ونواياهم. فمن يكيد لله وللدين وللمسلمين، كاد الله له وعذبه وأخذ منه حقوقه وحقوق العباد.
4- إن لله يمهل ولا يهمل، فمن مهله الله بالدنيا، ستزول هذه المهلة، وسيلقى ربه ليحاسب على كل صغيرة وكبيرة، ماضية وحاضرة. فعلى العبد استحضار موقف الوقوف بين يدي الله ، والاتعاظ من قصص من سبق. حتى يحقق الفوز بالجنة والنجاة من النار بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 25 شعبان 1437هـ/1-06-2016م, 10:00 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.



أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
1) النجوم العظام
2) البروج عليها الحرس في السماء
3) القصور في السماء
4) منازل الكواكب الاثنى عشر
5) منازل الكواكب والشمس والقمر
6) السماء ذات البروج أي الخلق الحسن
ب: الأخدود.
الحفير في الأرض جمعها أخاديد
ج: رويدا.
قليلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبر الله سبحانه وتعالى عن الفريق الآخر وهم الذين يأخذون كتابهم بشمالهم ملتفة من وراء ظهرهم لأن اليمنى مغلولة إلى العنق , فهؤلاء سيدعون على أنفسهم بالويل والثبور والخسران فيقولون يا ويلاه واثبوراه ويدخلون النار وهي قد أحاطت بهم من كل جانب , إنه كان في أهله مسرورا مغتبطاً لا يفكر في العواقب ولا يخطر البعث بباله ولا يظن أنه راجع ومنقلب إلى ربه فحمله هذا التكذيب إلى إساءة العمل لأن من يعتقد أنه راجع إلى ربه وسيحاسب عليه لابد أن يحسنه . فإن ربه بصير به لم يخلقه عبثاً ولن يتركه سدى دون ثواب أو عقاب

السؤال الثالث:
بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
1) الضمير عائد إلى العمل الإنسان وسعيه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه "
2) الضمير عائد إلى " ربك" أي أنك ملاقي ربك فيحاسبك على عملك والمعنيان متلازمان , فإنك ستلقى ربك بعملك فيحاسبك به .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هو العرض , يعرض عليه دقائق أعماله حتى إذا ظن أنه هلك قال فإني سترته عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم , عن عائشة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نوقش الحساب عذب , قلت : أليس قد قال تعالى : ( فسوف يحاسب حساباً يسيرا , قال: ذلك العرض "ومن نوقش الحساب يوم القيامة عذب
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
أنه مهما كانت ذنوب العبد ثم تاب منها تاب الله عليه وعاد إلى وده وليس كما يقول القائل : ( أنه لا يعود حبه مودته بسبب ذنوبه فالله يفرح بتوبة العبد أشد من فرحة من أضاع راحلته في أرض فلاة ثم لما أيس منها وظن أنه هلك , وقعد إلى ظل شجرة فلم استيقظ رآها عنده , فالله يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة هذا بدابته "

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق
1) من رام الهدى فليقرأ كتاب الله بتدبر فهو القول الفصل والقول الحق
2) سنة الله بنصرة أوليائه لا تتبدل ولا تتغير
3) سيقيم الله سبحانه هذا الدين بنا أو بغيرنا لكن السعيد هو الذي يجعله الله جند من جنوده .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir