دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 05:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سورة آل عمران [من آية 18 حتى آية 32]

مجلس مذاكرة تفسير سورة آل عمران [من الآية 18 حتى الآية 32]


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى.

السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران.

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}.


المجموعة الثانية.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)} آل عمران.

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:-

{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)}.


المجموعة الثالثة.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)} آل عمران.

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}.


المجموعة الرابعة.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)}

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}.


تعليمات:
- يراعى في سؤال التلخيص التزام المعايير الخمسة للتلخيص العلمي السليم، وهي الشمول والترتيب والتحرير العلمي وحسن الصياغة وحسن العرض، وتراجع دروة مهارات التلخيص للفائدة (هنا)
- في سؤال الفوائد السلوكية مطلوب ذكر الفائدة والموضع من الآية الذي فهمت منه.
- لا يسمح بالتقدّم للاختبار في المقرر إلا بعد إكمال الواجبات الخاصّة به.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 10:39 AM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

المجموعة الرابعة
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)}


** مسائل الآية **
أولاً- علوم الآية:
سبب نزول الآية. ج،ط

ثانياً- المسائل التفسيرية:
- دلالة الابتداء بقوله {قل اللهم}. ج،ك
- من المخاطب في الآية. ج، ك
- اشتقاق {اللهم}. ج، ط
- المراد بقوله {مالك الملك}. ج،ط،ك
- معنى {تؤتي الملك}. ج
- معنى {بيدك الخير}. ج،ط
- سبب تخصيص الخير بالذكر. ط
- المعنى الإجمالي للآية. ك
ثالثاً- الفوائد السلوكية:
- بيان نعمة الله على هذه الأمة، ووجوب شكرها. ك
- استحسان الدعاء بقولنا اللهم. ط


** تلخيص أقوال المفسرين **

أولاً- علوم الآية
- سبب نزول الآية:
- روي أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يجعل في أمته ملك فارس والروم، فنزلت الآية في ذلك - قاله قتادة - ذكره ابن عطية وأشار الزجاج إلى نحو ذلك.
- وروي أيضاً أن الله عز وجل بشر نبيه بملك فارس والروم فقالت اليهود والمنافقون هيهات وكذبوا ذلك - ذكره ابن عطية أيضاً.
- وقال بعض العلماء أن الآية نزلت لإبطال زعم نصارى نجران بأن عيسى هو الله - ذكره ابن عطية.

ثانياً- المسائل التفسيرية:
- دلالة الابتداء بقوله {قل اللهم}:
للدلالة على توحيد الله عز وجل وتعظيمه والتوكل عليه وتفويضه - ذكره الزجاج وابن كثير.

- من المخاطب في الآية:
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم - ذكره الزجاج وابن كثير.

- اشتقاق {اللهم}:
اختلف العلماء في اشتقاق اللهم وتركيبها على قولين :
الأول : أنها بمعنى يا الله، أو يا لله والميم المشددة عوض عن يا - ذكره الزجاج وابن عطية.
الثاني : أنها مشتقة من يا الله أم؛ أي أمَّ بخير - ذكره الزجاج وابن عطية.

- المراد بقوله {مالك الملك}:
المعنى أن اللّه يملك العباد ويملك ما ملكوا - ذكره الزجاج.
وقيل الملك هو النبوة، قاله مجاهد - ذكره ابن عطية واتجه لهذا القول ابن كثير.
وقيل الملك أي الملك مطلقاً في جمع ذلك وأشرفه سعادة الآخرة - ذكره ابن عطية وابن كثير.

- معنى {تؤتي الملك}:
ذكر الزجاج قولين:
الأول : أنه بمعنى تؤتي الملك الذي هو المال والعبيد والحضرة من تشاء, وتنزعه ممن تشاء.
الثاني : تؤتي الملك من تشاء من جهة الغلبة بالدّين والطاعة، كالغنائم التي يغنمها المسلمون من أيدي الكفار.

- معنى {بيدك الخير}:
أي بيدك الخير كله؛ خير الدنيا والآخرة، فأجزل حظي منه - ذكره الزجاج وابن عطية.
وقيل أي بيدك الخير والشر، وحذف الشر لدلالة أحدهما على الآخر- ذكره ابن عطية.


- سبب تخصيص الخير بالذكر:
لأن الآية في معنى الدعاء والرغبة - ذكره ابن عطية.

- المعنى الإجمالي للآية:
يقول تعالى آمراً نبيه : قل يا محمد معظماً وموحداً ربك داعياً راغباً إليه ؛ اللهم مللك الملك كله، أنت المعطي، تعطي من تشاء من خيري الدنيا والآخرة، وتمنعه عمن تشاء، فأنت المعز لمن تشاء؛ فتؤتيه عزاً ورفعة كالنبوة والملك، وأنت المذل لمن تشاء؛ فتنزع عنه العز والهيبة، بيدك الأمر كله، فلا شيئ يعجزك، إنما هو كن فيكون - ذكره بنحوه ابن كثير.

ثالثاً- الفوائد السلوكية:
- بيان نعمة الله على هذه الأمة ووجوب شكرها:
في الآية إرشاد وتنبيه إلى شكر نعمة اللّه تعالى على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وهذه الأمّة؛ لأنّ اللّه حوّل النّبوّة من بني إسرائيل إلى النّبيّ العربيّ القرشيّ المكّيّ الأمّيّ خاتم الأنبياء على الإطلاق، ورسول اللّه إلى جميع الثّقلين الإنس والجنّ، الّذي جمع اللّه فيه محاسن من كان قبله، وخصّه بخصائص لم يعطها نبيًّا من الأنبياء ولا رسولًا من الرّسل، في العلم باللّه وشريعته وإطلاعه على الغيوب الماضية والآتية، وكشفه عن حقائق الآخرة ونشر أمّته في الآفاق، في مشارق الأرض ومغاربها، وإظهار دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع، فلله الحمد والمنة - ذكره ابن كثير.

- استحسان الدعاء بقولنا اللهم:
قال النضر بن شميل: «من قال اللّهمّ فقد دعا الله بجميع أسمائه كلها»
وقال الحسن: «اللّهمّ مجمع الدعاء»
ذكره ابن عطية
فيستحسن بذلك قول اللهم في الدعاء، والله أعلم

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}.


الفوائد السلوكية:
١- وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصةً في العبادات، فهي علامة صدق العبد فيما يدعي من محبة الله عز وجل، لأن ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو وحيٌ يوحى، فمن أحب الله سيلزم ما أوجبه الله وما يحبه الله، فيتبع ما يبلغه نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم، لذلك قال تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي}، فليس أوضح من هذه العلامة على محبة الله الصادقة.

٢- تتبع السنة وما يحبه ربنا جل وعلا، موجبة لمحبة الله والقرب منه، فليس الشأن أن تحب الله، وإنما الشأن والغاية أن يحبك الله، فإذا أحب الله العبد صاحبه التوفيق لفعل ما يحبه ربه ويرضاه، ومن ثم النجاح والفلاح في دنياه وآخرته، وغفر له ذنبه وتحاوز عنه، لذلك قال تعالى {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.

٣- وجوب طاعة الله ورسوله، فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر طاعة لله عز وجل، لأنه لا يأمر بشيئ إلا وحياً من عند ربه، فلزم على كل مسلم يخشى الله وعقابه أن يطيع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحيد عن التزام ما أمر به مااستطاع إلى ذلك سبيلاً، لأن التولي والإعراض عما أنر به النبي صلى الله عليه وسلم هو في حقيقته إعراض عن شرع الله وأحكامه، ولا يفعل ذلك إلا كافر فاسق عاصٍ لربه كاره لدينه، لذلك قال تعالى {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }، فختمت الآية بوصف من تولى وأعرض عن طاعة رسول الله صلى الله ليه وسلم بأنه من الكافرين، نسأل الله السلامة والعافية.
هذا والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 05:20 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سورة آل عمران [من آية 18 حتى آية 32]
المجموعة الأولى.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران.
المسائل التفسيرية :
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله ...) ج ط ك
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ..) ط
_معنى الدين ط
_معنى الإسلام ط
_علام يعود لفظ أوتوا الكتاب ط
_الغرض من الآية في قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ك
_سبب الإختلاف ك
_علة الإفتراق ج ك
ماوجه التهديد في قوله تعالى (َمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ..) . ك
معنى سريع الحساب ج ط ك
تلخيص أقوال المفسرين :
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله ...) ج ك
_قرئت بالفتح والتفخيم ,والفتح لغة أهل الحجاز
_وقرئت بالكسر ,فهي لغة بني تميم وكثير من العرب ,ذكره الزجاج
_والجمهور قرأها بالكسر على الخبر ,وكلا المعنين صحيح ,ولكن هذا القول عن الجمهور أظهر والله اعلم , ذكره ابن كثير
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ..) ط
قرئت باللام , (إن الدين عند الله للإسلام ) , قراءة ابن مسعود .
_أنتصاب قوله تعالى ( بغياً ) ج ط
نصبت على المفعول من أجله أو الحال من الذين . خلاصة قول الزجاج وابن عطيه
_معنى الدين ط
هو الطاعة والملة ذكره ابن عطية
_معنى الإسلام ط
هو الإيمان والطاعة ,قاله أبو العالية وقتادة وعليه جمهور المتكلمين, ذكره ابن عطية .
_علام يعود لفظ أوتوا الكتاب ط
قيل اليهود والنصارى
وقيل اليهود , الربيع بن أنس قال :"المراد بهذه الآيةاليهود، وذلك أن موسى عليه السلام، لما حضرته الوفاة، دعا سبعين حبرا من أحبار بنيإسرائيل فاستودعهم التوراة، عند كل حبر جزء، واستخلف يوشع بن نون فلما مضت ثلاثةقرون، وقعت الفرقة بينهم" . ذكره ابن عطية
وقيل النصارى وهي توبيخ لنصارى نجران ,قاله محمد بن جعفر , ذكره ابن عطية
_الغرض من الآية في قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ك
الغرض من هذه الآية هي الإخبار من الله , ذكره ابن كثير
_سبب الإختلاف ك
هو تحاسدهم وتباغضهم ,وتدابرهم ,فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله وإن كانت حقاً , ذكره ابن كثير
_علة الإفتراق ج ك
لأنهم لما رأوا البصيرة والبرهان ,وقامت عليهم الحجة , ذكره الزجاج وملخص مقولة ابن كثير .
ماوجه التهديد في قوله تعالى (َمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ..) . ك
هذه الآية إخبار من الله سبحانه بأنه لادين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام , ومحمد صلى الله عليه وسلم ,خاتم المرسلين ,فمن لقي الله بعد بعثته بدين غير شريعته فليس بمتقبل منه , كما قال تعالى (ومن يبتغ غير الله ديناً فلن يقبل منه ) أل عمران 85 ذكره ابن كثير .
معنى سريع الحساب ج ط ك
أن الله سبحانه وتعالى سريع تعريف العامل بعمله ,عالم بجميع ماعملوا ومحصيه .
ويراد به سرعة مجيئ القيامة للحساب أو هي متيقنة الوقوع , فكل آت قريب ,ويحتمل أن الله سبحانه إحاطته بكل شيء لايحتاج إلى عد ولا فكره , قاله مجاهد , خلاصة ماذكره الزجاج وابن عطيه وابن كثير
الفوائد السلوكية :
_إن الإفتراق غالباً يكون بعد العلم بالبنات , وظهور الحجج والبراهين كما قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران.
_المسلم ينحصر دينه بالإسلام فهو المتقبل منه ,لأنه آخر الأديان ختم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ,(قوله تعالى ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) .
_إن الإختلاف إذا كان على حسن نية وإجتهاد فإنه يؤجر صاحبه ,فيجب أن لايصل حد الإفتراق , فيحصل التنازع والقتال .
_جحود نعمة الإسلام ,كفر بالله ,وأن الله مطلع على عباده ,وسيجازيهم ,ويحاسبهم على تكذيبهم ,قال تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران
_المسلم الفطن لاينظر إلى الخلاف الذي وقع به الذين أوتوا الكتاب ,بل يعتبر أنها أنزلت تحذير للمسلمين من الخلاف بالدين ,والتفرق شيعاً .
السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:
{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}.
الفوائد السلوكية :
_المؤمن الحق لايتخذ الكافر ولياً من دون الله , لأنه من ولى الكافر فقد رضي , ومن رضي فقد كفر,مصداق قوله (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) .
_جعل الله الرفعة والإعتلاء والشرف للمؤمن الحق , فالمعنى: أن المكان المرتفع في الولاية مكان المؤمنين, فهذا بيان قوله: {من دون المؤمنين}. .
_المؤمن يجعل تقوى الله أمامه , في الخفاء والعلن , وأباحة التقية وسلامة النية عند الخوف من القتل, دليله (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) .
_المؤمن يوالي المؤمن وينصره ولايخذله , وموالاة المؤمنين بعضهم لبعض , نصرة لهم وإعلاء لدينهم .
_المسلم يجعل مخافة الله أمام عينيه , ويحذر الآخرة والحساب , ويوقن إطلاع الله عليه , ومآله ومرجعه إلى الله سبحانه ,قال تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 05:22 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

مالسبب بكبر الخط , ونلاصق الكلام ببعض , لقد نسقته ورتبته غير ذلك , هل من حل جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:09 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الثالثة.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)} آل عمران.

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ)
سبب نزول الآية :
1)قال ابن عباس : نزلت بسبب أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل بيت المدارس على جماعة من يهود ، فدعاهم إلى الله فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد على أي دين أنت يا محمد ؟ فقالا : فإن إبراهيم كان يهوديا فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم ) فأبيا عليه فنزلت ، ذكر ذلك ابن عطية .
2)وذكر النقاش أنها نزلت لأن جماعة من اليهود أنكروا نبوة محمد فقال لهم النبي عليه السلام : هلموا إلى التوراة ففيها صفتي ) فأبوا ، ذكره ابن عطية .
الخلاصة في سبب نزولها :
1) زعمهم أن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا ،وإنكارهم دين النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،وهو خلاصة ما قاله ابن عباس ذكره ابن عطية .
2) إنكارهم نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا خلاصة ما ذكره النقاش ، ذكره ابن عطية .

مقصد الاية :
الإنكار على اليهود والنصارى المتمسكين فيما يزعمون بكتابيهم ، ذكره ابن كثير .

القراءات :
القراءة في قوله :( ليحكم ) :
1) بفتح الياء ، قرأه جمهور الناس
،وهو الراجح ، ذكره ابن عطية .
2) بضم الياء ، قرأه الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدري ، ذكره ابن عطية .
المسائل التفسيرية :
الغرض من السؤال في الآية :
الإنكار ، ذكره ابن كثير .

المراد بالذين أتوا :
اليهود والنصارى ، ذكره ابن كثير .

معنى ( نصيبا ) :
حظا وافرا منه ، ذكره الزجاج .

المراد بالكتاب :
1) اسم جنس ، والكتاب هنا يراد بها التوراة ، ذكره ابن عطية .
2) الكتاب هو القرآن في اللآية ، قاله قتادة وابن جريج ، ذكره ابن عطية .
3) الكتاب هو التوراة والإنجيل ، ذكره ابن كثير .
الراجح : هو القول الأول رجحه الطبري ، ذكر ذلك ابن عطية .

متعلق قوله :( ليحكم ) :
الكتاب ، ذكره ابن عطية .
سبب دعاءهم إلى كتاب الله للتحاكم :
لأنهم مقرون بكتاب الله ، وفيه ذكر النبي والأنباء برسالته ، ذكره الزجاج .

سبب ذكر دعوة التحاكم عند اليهود:
لأن هذا في غاية مايكون من ذمهم ،والتنويه بذكرهم بالمخالفة والعناد ، ذكره ابن كثير .

سب خص الله تعالى التولي بقريق منهم :
خص الله التولي بفريق منهم دون الكل ،لأن منهم من لم يتول كابن سلام وغيره ، ذكره ابن عطية .



ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
المسائل التفسيرية :
المشار إليه في قوله ( ذلك ) :

الإشارة فيه إلى التولي والإعراض ، ذكره ابن عطية .

سبب التولي والإعراض :
افتراؤهم على الله فيما ادعوه لأنفسهم أنهم إنما يعذبون في النار سبعة أيام ،عن كل ألف سنة في الدنيا يوما ،فاغتروا بأقوالهم وافتراءاتهم ، ذكره ابن كثير .

معنى قوله : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) :
1) يعذبون في النار سبعة أيام عن كل ألف سنة في الدنيا يوما .
2) قول بني إسرائيل : إنهم لن تمسنا النار إلا أربعين يوما ، عدد الأيام التي عبدوا العجل ، قاله الربيع وقتادة ، ذكره ابن عطية والزجاج .
3) أنهم قالوا : إن الله وعد أباهم يعقوب أن لايدخل أحدا من ولده النار إلا تحلة القسم ، حكاه الطبري ،ذكره ابن عطية .
4) قولهم للرسول عليه الصلاة والسلام : نحن فترة يسيرة ثم تخلفوننا فيها ، ذكر هذا الحديث ابن عطية .
الصواب : يحمل عليها كلها ،وكل الأقوال من أمثلتها .

معنى (غرهم في دينهم ):
أي: ثبتهم على دينهم الباطل ماخدعوا به أنفسهم ، ذكره ابن كثير .

معنى يفترون :
أي : يشقون ويختلقون من تلقاء أنفسهم وافتعلوه ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}.
-يجب علينا الحذر من ارتكاب ما نهى الله عنه ؛ لأنه يوم القيامة يحضر العبد جميع أعماله من خير وشر ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
- يجب علينا المسارعة والتوبة قبل فوات الأوان ؛ لأنه في يوم القيامة لايستطيع العبد إبعاد سيئاته عنه ، ولا يفيد التمني والتحسر ، كما قال جلا وعلا : (
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا).
-يجب علينا الإكثار من الحسنات ؛ لأننا نجدها حاضرة يوم القيامة ونفرح بها ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ) ، ومن قوله تعالى : ( وأمامن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشى راضية ) .
- يجب علينا إعطاء كل ذي حق حقه ؛ومحاسبة النفس والحذر من الظلم ،لأن الله يمهل ولا يعاجل العقوبة للعبد ،ولكن كل ما عمله العبد مكتوب ويجده حاضرا فيجازيه الله عليه ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
-يجب علينا الإستقامة على الدين كما أمرنا الله ، واتباع رسوله ؛ لأن الله حذرنا من عقابه ومن محاسبته ، وهذا من رأفة الله بنا ، كما قال تعالى :( ما ( ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ) .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 06:13 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

تصحيح بعض الأخطاء الإملائية :
إعادة :

المجموعة الثالثة.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)} آل عمران.

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ)
سبب نزول الآية :
1)قال ابن عباس : نزلت بسبب أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل بيت المدارس على جماعة من يهود ، فدعاهم إلى الله فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد على أي دين أنت يا محمد ؟ فقالا : فإن إبراهيم كان يهوديا فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم ) فأبيا عليه فنزلت ، ذكر ذلك ابن عطية .
2)وذكر النقاش أنها نزلت لأن جماعة من اليهود أنكروا نبوة محمد فقال لهم النبي عليه السلام : هلموا إلى التوراة ففيها صفتي ) فأبوا ، ذكره ابن عطية .
الخلاصة في سبب نزولها :
1) زعمهم أن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا ،وإنكارهم دين النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،وهو خلاصة ما قاله ابن عباس ذكره ابن عطية .
2) إنكارهم نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا خلاصة ما ذكره النقاش ، ذكره ابن عطية .

مقصد الآية :
الإنكار على اليهود والنصارى المتمسكين فيما يزعمون بكتابيهم ، ذكره ابن كثير .

القراءات :
القراءة في قوله :( ليحكم ) :
1) بفتح الياء ، قرأه جمهور الناس
،وهو الراجح ، ذكره ابن عطية .
2) بضم الياء ، قرأه الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدري ، ذكره ابن عطية .
المسائل التفسيرية :
الغرض من السؤال في الآية :
الإنكار ، ذكره ابن كثير .

المراد ب(الذين أوتوا) :
اليهود والنصارى ، ذكره ابن كثير .

معنى ( نصيبا ) :
حظا وافرا منه ، ذكره الزجاج .

المراد بالكتاب :
1) اسم جنس ، والكتاب هنا يراد بها التوراة ، ذكره ابن عطية .
2) الكتاب هو القرآن في اللآية ، قاله قتادة وابن جريج ، ذكره ابن عطية .
3) الكتاب هو التوراة والإنجيل ، ذكره ابن كثير .
الراجح : هو القول الأول رجحه الطبري ، ذكر ذلك ابن عطية .

متعلق قوله :( ليحكم ) :
الكتاب ، ذكره ابن عطية .
سبب دعاءهم إلى كتاب الله للتحاكم :
لأنه مقرون بكتاب الله ، وفيه ذكر النبي والأنباء برسالته ، ذكره الزجاج .

سبب ذكر دعوة التحاكم عند اليهود:
لأن هذا في غاية مايكون من ذمهم ،والتنويه بذكرهم بالمخالفة والعناد ، ذكره ابن كثير .

السبب في تخصيص التولي بفريق منهم :
خص الله التولي بفريق منهم دون الكل ،لأن منهم من لم يتول كابن سلام وغيره ، ذكره ابن عطية .



ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
المسائل التفسيرية :
المشار إليه في قوله ( ذلك ) :

الإشارة فيه إلى التولي والإعراض ، ذكره ابن عطية .

سبب التولي والإعراض :
افتراؤهم على الله فيما ادعوه لأنفسهم أنهم إنما يعذبون في النار سبعة أيام ،عن كل ألف سنة في الدنيا يوما ،فاغتروا بأقوالهم وافتراءاتهم ، ذكره ابن كثير .

معنى قوله : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) :
1) يعذبون في النار سبعة أيام عن كل ألف سنة في الدنيا يوما .
2) قول بني إسرائيل : إنهم لن تمسنا النار إلا أربعين يوما ، عدد الأيام التي عبدوا العجل ، قاله الربيع وقتادة ، ذكره ابن عطية والزجاج .
3) أنهم قالوا : إن الله وعد أباهم يعقوب أن لايدخل أحدا من ولده النار إلا تحلة القسم ، حكاه الطبري ،ذكره ابن عطية .
4) قولهم للرسول عليه الصلاة والسلام : نحن فترة يسيرة ثم تخلفوننا فيها ، ذكر هذا الحديث ابن عطية .
الصواب : يحمل عليها كلها ،وكل الأقوال من أمثلتها .

معنى (غرهم في دينهم ):
أي: ثبتهم على دينهم الباطل ماخدعوا به أنفسهم ، ذكره ابن كثير .

معنى (يفترون ):
أي : يشقون ويختلقون من تلقاء أنفسهم وافتعلوه ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}.
-يجب علينا الحذر من ارتكاب ما نهى الله عنه ؛ لأنه في يوم القيامة يحضر العبد جميع أعماله من خير وشر ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
- يجب علينا المسارعة في التوبة قبل فوات الأوان ؛ لأنه في يوم القيامة لايستطيع العبد إبعاد سيئاته عنه ، ولا يفيده التمني والتحسر ، كما قال جلا وعلا : (
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا).
-يجب علينا الإكثار من الحسنات ؛ لأننا نجدها حاضرة يوم القيامة ونفرح بها ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ) ، ومن قوله تعالى : ( وأمامن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه .فهو في عيشى راضية ) .
- يجب علينا إعطاء كل ذي حق حقه ؛ومحاسبة النفس والحذر من الظلم ؛لأن الله يمهل ولا يعاجل العقوبة للعبد ،ولكن كل ما عمله العبد مكتوب ويجده حاضرا، فيجازيه الله عليه ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
-يجب علينا الإستقامة على الدين كما أمرنا الله ، واتباع رسوله ؛ لأن الله حذرنا من عقابه ومن محاسبته ، وهذا من رأفة الله بنا ، كما قال تعالى : ( ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ) .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 07:41 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
مالسبب بكبر الخط , ونلاصق الكلام ببعض , لقد نسقته ورتبته غير ذلك , هل من حل جزاكم الله خير
تم التصحيح بتغيير نوع الخط إلى ( Traditional Arabic )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 09:03 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي


{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
مقصد الآية:
توبيخ لأهل الكتاب المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمساوئ، أسلافهم وببقائهم أنفسهم على فعل ما أمكنهم من تلك المساويء لأنهم كانوا حريصين على قتل محمد عليه السلام.ط
حاصل ما ذكره ابن عطية وابن كثير.
القراءات في (يقتلون النبيين):
- قرأ جمهور الناس: «ويقتلون الذين».
- وقرأ حمزة وجماعة من غير السبعة «ويقاتلون الذين».
- وفي مصحف ابن مسعود «وقاتلوا الذين»، وقرأها الأعمش
.
ذكر ذلك ابن عطية وبه قال الزجاج.
المقصودون في الآية:
- اليهود والنصارى، وهو قول محمد بن جعفر بن الزبير وغيره، ذكره ابن عطية، وأضاف: " وتعم كل من كان بهذه الحال ".
آيات اللّه
:
أعلام اللّه التي أتيتهم بها. ذكره الزجاج.
معنى{ويقتلون النّبيّين}:
فيه قولان:
1-قيل: رضاهم بقتل من سلف من النبيين نحو قتل يحيى عليه السلام, وهذا يحتمل.
2-وقيل : ويقتلون النبيين ؛ لأنهم قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم -وهموا بقتله , قال اللّه جلّ وعزّ:{وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك}.
ذكر القولين الزجاج.
عن عبد اللّه بن مسعودٍ، رضي اللّه عنه، قال
:" قتلت بنو إسرائيل ثلاثمائة نبيٍّ من أوّل النّهار، وأقاموا سوق بقلهم من آخره "رواه ابن أبي حاتمٍ. ذكره ابن كثير، وذكره ابن عطية بنحوه.
ما ورد في قوله تعالى:{ويقتلون الّذين يأمرون بالقسط}
روى أبو عبيدة بن الجراح عن النبي عليه الصلاة و السلام
:(أنهم قتلوا ثلاثة وأربعين نبيا فاجتمع من خيارهم وأحبارهم مائة وعشرون ليغيروا وينكروا فقتلوا أجمعين كل ذلك في يوم واحد وذلك معنى قوله تعالى{ويقتلون الّذين يأمرون بالقسط}.ذكره ابن كثير.
{بغير حقّ}:
بغير سببٍ ولا جريمةٍ منهم إليهم، ذكر ذلك ابن عطية
{عذاب أليم}:
موجعٍ مهينٍ، ذكره ابن كثير
واستدل له بحديث أبي عبيدة بن الجرّاح- رضي اللّه عنه- قال: (قلت يا رسول الله، أي النّاس أشدّ عذابًا يوم القيامة؟ قال
: رجلٌ قتل نبيا أو من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر). رواه ابن أبي حاتم.
مناسبة خاتمة الآية لما قبلها:

لمّا تكبّروا عن الحقّ واستكبروا على الخلق، قابلهم اللّه على ذلك بالذّلّة والصّغار في الدّنيا والعذاب المهين في الآخرة، فقال {فبشّرهم بعذابٍ أليمٍ}، ذكره ابن كثير.
____________________
(أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
القراءات في حبطت:
- قرأ ابن عباس وأبو السمال العدوي: «حبطت» بفتح الباء وهي لغة
ذكره ابن عطية.
معنى حبطت:
معناه: بطلت وسقط حكمها. ، ذكره ابن عطية.
كيف يكون حبوط الأعمال؟
حبطها في الدنيا بقاء الذم واللعنة عليهم.
وحبطها في الآخرة كونها هباء منبثا وتعذيبهم عليها.

ذكر ذلك ابن عطية.

______________________________
- علينا استشعار مراقبة الله – سبحانه وتعالى – وعلمه المحيط بالسر وما في الضمائر؛ فلا نضمر شرًا ولا عزمًا على إثم ، ونطهر قلوبنا من أمراض القلوب فالله مطلع عليها وإن لم تظهر للناس.
- علينا تجنب موالاة الكفار ولو بالميل القلبي.
- الإيمان بعلم الله التام وقدرته على كل شيء يدعونا أن ندعو الله بيقين في مطالبنا وأن نستشعر عظمته ورحمته ولطفه.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 03:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)}


** مسائل الآية **
أولاً- علوم الآية:
سبب نزول الآية. ج،ط

ثانياً- المسائل التفسيرية:
- دلالة الابتداء بقوله {قل اللهم}. ج،ك
- من المخاطب في الآية. ج، ك
- اشتقاق {اللهم}. ج، ط
- المراد بقوله {مالك الملك}. ج،ط،ك
- معنى {تؤتي الملك}. ج
- معنى {بيدك الخير}. ج،ط
- سبب تخصيص الخير بالذكر. ط
- المعنى الإجمالي للآية. ك
ثالثاً- الفوائد السلوكية:
- بيان نعمة الله على هذه الأمة، ووجوب شكرها. ك
- استحسان الدعاء بقولنا اللهم. ط


** تلخيص أقوال المفسرين **

أولاً- علوم الآية
- سبب نزول الآية:
- روي أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يجعل في أمته ملك فارس والروم، فنزلت الآية في ذلك - قاله قتادة - ذكره ابن عطية وأشار الزجاج إلى نحو ذلك.
- وروي أيضاً أن الله عز وجل بشر نبيه بملك فارس والروم فقالت اليهود والمنافقون هيهات وكذبوا ذلك - ذكره ابن عطية أيضاً.
- وقال بعض العلماء أن الآية نزلت لإبطال زعم نصارى نجران بأن عيسى هو الله - ذكره ابن عطية. [هذا الكلام يذكر تحت مسألة مقصد الآية]

ثانياً- المسائل التفسيرية:
- دلالة الابتداء بقوله {قل اللهم}:
للدلالة على توحيد الله عز وجل وتعظيمه والتوكل عليه وتفويضه - ذكره الزجاج وابن كثير.

- من المخاطب في الآية:
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم - ذكره الزجاج وابن كثير. [وأمته مأمورون بالتّبع]

- اشتقاق {اللهم}:
اختلف العلماء في اشتقاق اللهم وتركيبها على قولين :
الأول : أنها بمعنى يا الله، أو يا لله والميم المشددة عوض عن يا - ذكره الزجاج وابن عطية.
الثاني : أنها مشتقة من يا الله أم؛ أي أمَّ بخير - ذكره الزجاج وابن عطية.

- المراد بقوله {مالك الملك}: [المراد بمالك الملك هو الله، أما ما ذكرتيه فهو يندرج تحت مسألة: المراد بالملك]
المعنى أن اللّه يملك العباد ويملك ما ملكوا - ذكره الزجاج.
وقيل الملك هو النبوة، قاله مجاهد - ذكره ابن عطية واتجه لهذا القول ابن كثير.
وقيل الملك أي الملك مطلقاً في جمع ذلك وأشرفه سعادة الآخرة - ذكره ابن عطية وابن كثير. [وهو ما رجحه ابن عطية أن الملك عامّ]

- معنى {تؤتي الملك}:
ذكر الزجاج قولين:
الأول : أنه بمعنى تؤتي الملك الذي هو المال والعبيد والحضرة من تشاء, وتنزعه ممن تشاء. [هذا القول ليس في إتيان الملك فحسب بل هو في معنى إتيان الملك ونزعه]
الثاني : تؤتي الملك من تشاء من جهة الغلبة بالدّين والطاعة، كالغنائم التي يغنمها المسلمون من أيدي الكفار.

- معنى {بيدك الخير}:
أي بيدك الخير كله؛ خير الدنيا والآخرة، فأجزل حظي منه - ذكره الزجاج وابن عطية.
وقيل أي بيدك الخير والشر، وحذف الشر لدلالة أحدهما على الآخر- ذكره ابن عطية.


- سبب تخصيص الخير بالذكر:
لأن الآية في معنى الدعاء والرغبة - ذكره ابن عطية.
[ يوجد تداخل بين هذه المسألة والتي قبلها، ففي الأولى يمكن أن نسمي المسألة: المراد بالخير.
وفي الثانية يمكن أن نقول: سبب تخصيص الخير بالذكر، وتحتها قولان ذكرهما ابن عطية:

الأول: خص الله تعالى الخير بالذكر وهو تعالى بيده كل شيء، إذ الآية في معنى دعاء ورغبة فكأن المعنى: بيدك الخير فأجزل حظي منه.
الثاني: أنه ليس في الآية تخصيص وأن المراد بيدك الخير والشر فحذف لدلالة أحدهما على الآخر، كما قال:
{تقيكم الحرّ}[النحل: 81] قال النقاش: «بيدك الخير أي النصر والغنيمة فحذف لدلالة أحدهما»]

- لم تذكري مسألة: معنى كونه تعالى على كل شيء قدير، ويمكن أن نقول: ما يفيده قوله تعالى: {إنك على كل شيء قدير}.
وهو أن الله تعالى يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشأء لأنه المتصرف في خلقه الفعّال فيهم بما يريد، ففيها ردّ على من يريد أن يتحكّم عليه في أمره كما قال تعالى عنهم: {وقالوا لولا نزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم}.

- المعنى الإجمالي للآية:
يقول تعالى آمراً نبيه : قل يا محمد معظماً وموحداً ربك داعياً راغباً إليه ؛ اللهم مللك الملك كله، أنت المعطي، تعطي من تشاء من خيري الدنيا والآخرة، وتمنعه عمن تشاء، فأنت المعز لمن تشاء؛ فتؤتيه عزاً ورفعة كالنبوة والملك، وأنت المذل لمن تشاء؛ فتنزع عنه العز والهيبة، بيدك الأمر كله، فلا شيئ يعجزك، إنما هو كن فيكون - ذكره بنحوه ابن كثير.

ثالثاً- الفوائد السلوكية:
- بيان نعمة الله على هذه الأمة ووجوب شكرها:
في الآية إرشاد وتنبيه إلى شكر نعمة اللّه تعالى على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وهذه الأمّة؛ لأنّ اللّه حوّل النّبوّة من بني إسرائيل إلى النّبيّ العربيّ القرشيّ المكّيّ الأمّيّ خاتم الأنبياء على الإطلاق، ورسول اللّه إلى جميع الثّقلين الإنس والجنّ، الّذي جمع اللّه فيه محاسن من كان قبله، وخصّه بخصائص لم يعطها نبيًّا من الأنبياء ولا رسولًا من الرّسل، في العلم باللّه وشريعته وإطلاعه على الغيوب الماضية والآتية، وكشفه عن حقائق الآخرة ونشر أمّته في الآفاق، في مشارق الأرض ومغاربها، وإظهار دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع، فلله الحمد والمنة - ذكره ابن كثير.
[هذا الكلام أيضا يلحق بمقاصد الآية، وهي مسألة خاصة بعلوم الآية، أما لو تكلمنا عن الفائدة السلوكية المستفادة فهي وجوب شكر الله على النعم عموما]

- استحسان الدعاء بقولنا اللهم:
قال النضر بن شميل: «من قال اللّهمّ فقد دعا الله بجميع أسمائه كلها»
وقال الحسن: «اللّهمّ مجمع الدعاء»
ذكره ابن عطية
فيستحسن بذلك قول اللهم في الدعاء، والله أعلم

السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}.


الفوائد السلوكية:
١- وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصةً في العبادات وفي كل شيء، فهي علامة صدق العبد فيما يدعي من محبة الله عز وجل، لأن ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو وحيٌ يوحى، فمن أحب الله سيلزم ما أوجبه الله وما يحبه الله، فيتبع ما يبلغه نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم، لذلك قال تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي}، فليس أوضح من هذه العلامة على محبة الله الصادقة.

٢- تتبع السنة وما يحبه ربنا جل وعلا، موجبة لمحبة الله والقرب منه، فليس الشأن أن تحب الله، وإنما الشأن والغاية أن يحبك الله، فإذا أحب الله العبد صاحبه التوفيق لفعل ما يحبه ربه ويرضاه، ومن ثم النجاح والفلاح في دنياه وآخرته، وغفر له ذنبه وتحاوز عنه، لذلك قال تعالى {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. [ألا تري أن هذه الفائدة هي نفسها الفائدة السابقة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
لكن أحسب أنك قصدتِ في الفائدة الأولى اتّباعه فيما أمر الله به من الفرائض، لأنك تكلمتِ في هذه الفائدة عن اتّباعه في النوافل، والاتّباع في الآية عامّ وبقدر الاتّباع تكون المحبة، كما قال تعالى في الحديث القدسي: (وما تقرّب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبه]

٣- وجوب طاعة الله ورسوله، فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر طاعة لله عز وجل، لأنه لا يأمر بشيئ إلا وحياً من عند ربه، فلزم على كل مسلم يخشى الله وعقابه أن يطيع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحيد عن التزام ما أمر به مااستطاع إلى ذلك سبيلاً، لأن التولي والإعراض عما أنر [أمر] به النبي صلى الله عليه وسلم هو في حقيقته إعراض عن شرع الله وأحكامه، ولا يفعل ذلك إلا كافر فاسق عاصٍ لربه كاره لدينه، لذلك قال تعالى {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }، فختمت الآية بوصف من تولى وأعرض عن طاعة رسول الله صلى الله ليه وسلم بأنه من الكافرين، نسأل الله السلامة والعافية.
هذا والله تعالى أعلم
ومن الفوائد التي دلّت عليها الآية:
-
وجوب محبة الله والتعلّق به، دلّ عليها استعمال لفظ المحبة الذي يشعر بمودة الله لعباده ورحمته بهم، وهذا قد تكرر في الآية في أكثر من موضع حتى إنه عبّر عن الكره بعدم المحبة، ولم يستعمل لفظ الكره صراحة، في كل هذا تهييج للقلوب لمحبته والحياء منه.
- شكر الله على رعايته لعباده أن بيّن لهم طريق الخير، دلّ عليها قوله تعالى: {فاتبعوني يحببكم الله}.
- الحذر من الله سبحانه وخوف عقابه، وأنه كما يحب أولياءه فإنه لا يحب أعداءه، فعلى العبد أن يجافي بينه وبين ما يكرهه مولاه، قال تعالى: {فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين}

أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
أكثر ما أوصيك به هو التدقيق في صياغة عنوان المسألة، ثم العناية بتفصيلات الكلام تحتها، لأن كلامك مختصر في بعض المواضع.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 03:17 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سورة آل عمران [من آية 18 حتى آية 32]
المجموعة الأولى.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران.
المسائل التفسيرية :
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله ...) ج ط ك
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ..) ط
_معنى الدين ط
_معنى الإسلام ط
_علام يعود لفظ أوتوا الكتاب ط
_الغرض من الآية في قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ك
_سبب الإختلاف ك
_علة الإفتراق ج ك
ماوجه التهديد في قوله تعالى (َمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ..) . ك
معنى سريع الحساب ج ط ك
تلخيص أقوال المفسرين :
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله ...) ج ك
_قرئت بالفتح والتفخيم ,والفتح لغة أهل الحجاز [أَن الدين]
_وقرئت بالكسر ,فهي لغة بني تميم وكثير من العرب ,ذكره الزجاج [إِن الدين]
_والجمهور قرأها بالكسر على الخبر ,وكلا المعنين صحيح ,ولكن هذا القول عن الجمهور أظهر والله اعلم , ذكره ابن كثير
_القراءة في قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ..) ط
قرئت باللام , (إن الدين عند الله للإسلام ) , قراءة ابن مسعود .
_أنتصاب قوله تعالى ( بغياً ) ج ط [هذه المسألة لغوية ليست من مسائل القراءات، وترتيبها لم يأت بعد]
نصبت على المفعول من أجله أو الحال من الذين . خلاصة قول الزجاج وابن عطيه
_معنى الدين ط
هو الطاعة والملة ذكره ابن عطية
_معنى الإسلام ط
هو الإيمان والطاعة ,قاله أبو العالية وقتادة وعليه جمهور المتكلمين, ذكره ابن عطية .[لم تستدلّي على المسألة بحديث جبريل الطويل]
_علام يعود لفظ أوتوا الكتاب ط [المراد بالذين أوتوا الكتاب]
قيل اليهود والنصارى
وقيل اليهود , الربيع بن أنس قال :"المراد بهذه الآيةاليهود، وذلك أن موسى عليه السلام، لما حضرته الوفاة، دعا سبعين حبرا من أحبار بنيإسرائيل فاستودعهم التوراة، عند كل حبر جزء، واستخلف يوشع بن نون فلما مضت ثلاثةقرون، وقعت الفرقة بينهم" . ذكره ابن عطية
وقيل النصارى وهي توبيخ لنصارى نجران ,قاله محمد بن جعفر , ذكره ابن عطية
_الغرض من الآية في قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ك
الغرض من هذه الآية هي الإخبار من الله , ذكره ابن كثير [الإخبار من الله أن الدين المقبول عنده النافع للعبد هو دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون عنوان المسألة: معنى قوله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}].
_سبب الإختلاف ك
هو تحاسدهم وتباغضهم ,وتدابرهم ,فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله وإن كانت حقاً , ذكره ابن كثير
_علة الإفتراق ج ك
لأنهم لما رأوا البصيرة والبرهان ,وقامت عليهم الحجة , ذكره الزجاج وملخص مقولة ابن كثير . [الاختلاف هو الافتراق، فالمسألتين واحد]
ماوجه التهديد في قوله تعالى (َمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ..) . ك
هذه الآية إخبار من الله سبحانه بأنه لادين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام , ومحمد صلى الله عليه وسلم ,خاتم المرسلين ,فمن لقي الله بعد بعثته بدين غير شريعته فليس بمتقبل منه , كما قال تعالى (ومن يبتغ غير الله ديناً فلن يقبل منه ) أل عمران 85 ذكره ابن كثير . [نقول: مناسبة ختم الآية بقوله: فإن الله سريع الحساب]
معنى سريع الحساب ج ط ك [حق هذه المسألة أن تتقدم على المسألة السابقة في الترتيب]
أن الله سبحانه وتعالى سريع تعريف العامل بعمله ,عالم بجميع ماعملوا ومحصيه .
وقيل: يراد به سرعة مجيئ القيامة للحساب أو هي متيقنة الوقوع , فكل آت قريب ,ويحتمل أن الله سبحانه إحاطته بكل شيء لايحتاج إلى عد ولا فكره , قاله مجاهد , خلاصة ماذكره الزجاج وابن عطيه وابن كثير

- فاتتك مسألة: المراد بآيات الله.

الفوائد السلوكية :
_إن الإفتراق غالباً يكون بعد العلم بالبينات , وظهور الحجج والبراهين كما قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران.
_المسلم ينحصر دينه بالإسلام فهو المتقبل منه ,لأنه آخر الأديان ختم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ,(قوله تعالى ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) .
_إن الإختلاف إذا كان على حسن نية وإجتهاد فإنه يؤجر صاحبه ,فيجب أن لايصل حد الإفتراق , فيحصل التنازع والقتال .
_جحود نعمة الإسلام ,كفر بالله ,وأن الله مطلع على عباده ,وسيجازيهم ,ويحاسبهم على تكذيبهم ,قال تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} آل عمران
_المسلم الفطن لاينظر إلى الخلاف الذي وقع به الذين أوتوا الكتاب ,بل يعتبر أنها أنزلت تحذير للمسلمين من الخلاف بالدين ,والتفرق شيعاً .
السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:
{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}.
الفوائد السلوكية :
_المؤمن الحق لايتخذ الكافر ولياً من دون الله , لأنه من ولى الكافر فقد رضي , ومن رضي فقد كفر,مصداق قوله (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) .
_جعل الله الرفعة والإعتلاء والشرف للمؤمن الحق , فالمعنى: أن المكان المرتفع في الولاية مكان المؤمنين, فهذا بيان قوله: {من دون المؤمنين}. .
_المؤمن يجعل تقوى الله أمامه , في الخفاء والعلن , وأباحة التقية وسلامة النية عند الخوف من القتل, دليله (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) .
_المؤمن يوالي المؤمن وينصره ولايخذله , وموالاة المؤمنين بعضهم لبعض , نصرة لهم وإعلاء لدينهم .
_المسلم يجعل مخافة الله أمام عينيه , ويحذر الآخرة والحساب , ويوقن إطلاع الله عليه , ومآله ومرجعه إلى الله سبحانه ,قال تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .

أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
يراعى مراجعة ترتيب المسائل قبل البدء في تحرير أقوال المفسّرين.
واعتني دائما بالاستدلال للمسألة.
واجتهدي دائما أن يكون عنوان المسألة مختصرا معبرا في الوقت نفسه عن المسألة تعبيرا واضحا.
وباعدي بين كل مسألة والتي تليها بسطر فارغ، ليكون عرض الملخص أحسن وأيسر في القراءة.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 04:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
تصحيح بعض الأخطاء الإملائية :
إعادة :

المجموعة الثالثة.
السؤال الأول: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)} آل عمران.

أين قائمة المسائل؟

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ)
سبب نزول الآية :
1)قال ابن عباس : نزلت بسبب أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل بيت المدارس [المدراس] على جماعة من يهود ، فدعاهم إلى الله فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد على أي دين أنت يا محمد ؟ فقالا : فإن إبراهيم كان يهوديا فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم ) فأبيا عليه فنزلت ، ذكر ذلك ابن عطية .
2)وذكر النقاش أنها نزلت لأن جماعة من اليهود أنكروا نبوة محمد فقال لهم النبي عليه السلام : هلموا إلى التوراة ففيها صفتي ) فأبوا ، ذكره ابن عطية .
الخلاصة في سبب نزولها :
1) زعمهم أن إبراهيم عليه السلام كان يهوديا ،وإنكارهم دين النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،وهو خلاصة ما قاله ابن عباس ذكره ابن عطية .
2) إنكارهم نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا خلاصة ما ذكره النقاش ، ذكره ابن عطية .

مقصد الآية :
الإنكار على اليهود والنصارى المتمسكين فيما يزعمون بكتابيهم ، ذكره ابن كثير . [لو راجعتِ كلام ابن كثير كاملا، لأن كلامك في المقصد مختصر، والمقصد الإنكار عليهم التحاكم إلى كتبهم في أمر النبوة مع زعمهم أنهم مستمسكون بها، وفيه ذمّ لهم ونهي عن مشابهتهم]

القراءات :
القراءة في قوله :( ليحكم ) :
1) بفتح الياء ، قرأه جمهور الناس
،وهو الراجح ، ذكره ابن عطية .
2) بضم الياء ، قرأه الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدري ، ذكره ابن عطية .
المسائل التفسيرية :

الغرض من السؤال في الآية : [نقول: معنى الاستفهام في قوله ..]
الإنكار ، ذكره ابن كثير . [لابد من بيان متعلّق الإنكار، أي شيء أنكر عليهم؟]

المراد ب(الذين أوتوا) :
اليهود والنصارى ، ذكره ابن كثير .

معنى ( نصيبا ) :
حظا وافرا منه ، ذكره الزجاج .

المراد بالكتاب :
1) اسم جنس ، والكتاب هنا يراد بها التوراة ، ذكره ابن عطية .
2) الكتاب هو القرآن في اللآية ، قاله قتادة وابن جريج ، ذكره ابن عطية .
3) الكتاب هو التوراة والإنجيل ، ذكره ابن كثير .
الراجح : هو القول الأول رجحه الطبري ، ذكر ذلك ابن عطية .
[الكلام في هذه المسألة لم يأخذ مجراه الصحيح، لأن الكتاب ذكر في الآية مرتين، والمفسّرون على خلاف في المراد بكل موضع منهما، فمنهم من جعلهما كتابا واحدا ومنهم من فرّق بين الكتابين، فيرجى مراجعة هذه المسألة جيدا]

متعلق قوله :( ليحكم ) :
الكتاب ، ذكره ابن عطية . [ متعلّق الحُكم في الآية هو أمر النبوة، أما الحاكم فهو كتاب الله، على خلاف في المراد به في هذا الموضع]

سبب دعاءهم إلى كتاب الله للتحاكم :
لأنه مقرون بكتاب الله ، وفيه ذكر النبي والأنباء برسالته ، ذكره الزجاج .

سبب ذكر دعوة التحاكم عند اليهود:
لأن هذا في غاية مايكون من ذمهم ،والتنويه بذكرهم بالمخالفة والعناد ، ذكره ابن كثير . [هذا الكلام داخل في مقصد الآية، ويراجع ما ذكرناه منذ قليل]

السبب في تخصيص التولي بفريق منهم :
خص الله التولي بفريق منهم دون الكل ،لأن منهم من لم يتول كابن سلام وغيره ، ذكره ابن عطية .


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
المسائل التفسيرية :
المشار إليه في قوله ( ذلك ) :

الإشارة فيه إلى التولي والإعراض [المذكور في الآية السابقة] ، ذكره ابن عطية .

سبب التولي والإعراض :
افتراؤهم على الله فيما ادعوه لأنفسهم أنهم إنما يعذبون في النار سبعة أيام ،عن كل ألف سنة في الدنيا يوما ،فاغتروا بأقوالهم وافتراءاتهم ، ذكره ابن كثير . [لو اقتصرت في هذه المسألة على أن السبب هو ادّعاؤهم أنهم لن يعذّبوا إلا أياما معدودة، ثم نجعل المسألة التالية في بيان هذه الأيام، حتى لا يحصل تكرار للكلام في المسألتين]

معنى قوله : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) :
1) يعذبون في النار سبعة أيام عن كل ألف سنة في الدنيا يوما .
2) قول بني إسرائيل : إنهم لن تمسنا النار إلا أربعين يوما ، عدد الأيام التي عبدوا العجل ، قاله الربيع وقتادة ، ذكره ابن عطية والزجاج .
3) أنهم قالوا : إن الله وعد أباهم يعقوب أن لايدخل أحدا من ولده النار إلا تحلة القسم ، حكاه الطبري ،ذكره ابن عطية .
4) قولهم للرسول عليه الصلاة والسلام : نحن فترة يسيرة ثم تخلفوننا فيها ، ذكر هذا الحديث ابن عطية .
الصواب : يحمل عليها كلها ،وكل الأقوال من أمثلتها .
لكي نحكم على صحة جميع الأقوال ثم القول بإمكانية الجمع بينها وحمل الآية عليها جميعا فلابد من تتبع سند هذه الأحاديث والآثار ثم الحكم عليها وبيان ما صحّ منها في سبب نزول الآية، وقد يكون من هذه الآثار ما هو من الإسرائيليات فلا يمكن القطع بأنه تفسير للآية، وإنما هو مما أُذن بالتحديث به]

معنى (غرهم في دينهم ):
أي: ثبتهم على دينهم الباطل ماخدعوا به أنفسهم ، ذكره ابن كثير .

معنى (يفترون ):
أي : يشقون ويختلقون من تلقاء أنفسهم وافتعلوه ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .


السؤال الثاني: استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن كيف دلّت الآية عليها في قوله تعالى:

{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}.
-يجب علينا الحذر من ارتكاب ما نهى الله عنه ؛ لأنه في يوم القيامة يحضر العبد جميع أعماله من خير وشر ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
- يجب علينا المسارعة في التوبة قبل فوات الأوان ؛ لأنه في يوم القيامة لايستطيع العبد إبعاد سيئاته عنه ، ولا يفيده التمني والتحسر ، كما قال جلا وعلا : (
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا).
-يجب علينا الإكثار من الحسنات ؛ لأننا نجدها حاضرة يوم القيامة ونفرح بها ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ) ، ومن قوله تعالى : ( وأمامن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه. إني ظننت أني ملاق حسابيه .فهو في عيشى راضية ) .
- يجب علينا إعطاء كل ذي حق حقه ؛ومحاسبة النفس والحذر من الظلم ؛لأن الله يمهل ولا يعاجل العقوبة للعبد ،ولكن كل ما عمله العبد مكتوب ويجده حاضرا، فيجازيه الله عليه ، كما قال تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ) .
-يجب علينا الإستقامة على الدين كما أمرنا الله ، واتباع رسوله ؛ لأن الله حذرنا من عقابه ومن محاسبته ، وهذا من رأفة الله بنا ، كما قال تعالى : ( ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ) .
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
العناية بإعداد قائمة المسائل قبل البدء في تحرير أقوال المفسّرين يفيد في إحسان ترتيبها وإحسان صياغتها ومراجعة ما قد يفوت منها وذلك قبل الشروع في أهم خطوة وهي خطوة التحرير العلمي لكلام المفسّرين في كل مسألة، فالوصاية بإعداد قائمة المسائل ليس لغرض تنظيمي فحسب - وهو أيضا مهمّ -.
وقد أجدت في هذا الملخص واشتمل على جميع المسائل المهمة، مع التنبيه على مراجعة مسألة المراد بالكتاب، ومراجعة التنبيهات التي ذكرناها في تفصيلات المسائل.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م, 04:52 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
مقصد الآية:
توبيخ لأهل الكتاب المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمساوئ، أسلافهم وببقائهم أنفسهم على فعل ما أمكنهم من تلك المساويء لأنهم كانوا حريصين على قتل محمد عليه السلام.ط
حاصل ما ذكره ابن عطية وابن كثير.
القراءات في (يقتلون النبيين):
- قرأ جمهور الناس: «ويقتلون الذين».
- وقرأ حمزة وجماعة من غير السبعة «ويقاتلون الذين».
- وفي مصحف ابن مسعود «وقاتلوا الذين»، وقرأها الأعمش
.
ذكر ذلك ابن عطية وبه قال الزجاج.
المقصودون في الآية:
- اليهود والنصارى، وهو قول محمد بن جعفر بن الزبير وغيره، ذكره ابن عطية، وأضاف: " وتعم كل من كان بهذه الحال ".
المراد بآيات اللّه
:
أعلام اللّه التي أتيتهم بها. ذكره الزجاج.
معنى{ويقتلون النّبيّين}:
فيه قولان:
1-قيل: رضاهم بقتل من سلف من النبيين نحو قتل يحيى عليه السلام, وهذا يحتمل.
2-وقيل : ويقتلون النبيين ؛ لأنهم قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم -وهموا بقتله , قال اللّه جلّ وعزّ:{وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك}.
ذكر القولين الزجاج.
عن عبد اللّه بن مسعودٍ، رضي اللّه عنه، قال
:" قتلت بنو إسرائيل ثلاثمائة نبيٍّ من أوّل النّهار، وأقاموا سوق بقلهم من آخره "رواه ابن أبي حاتمٍ. ذكره ابن كثير، وذكره ابن عطية بنحوه.
ما ورد في قوله تعالى:{ويقتلون الّذين يأمرون بالقسط}
روى أبو عبيدة بن الجراح عن النبي عليه الصلاة و السلام
:(أنهم قتلوا ثلاثة وأربعين نبيا فاجتمع من خيارهم وأحبارهم مائة وعشرون ليغيروا وينكروا فقتلوا أجمعين كل ذلك في يوم واحد وذلك معنى قوله تعالى{ويقتلون الّذين يأمرون بالقسط}.ذكره ابن كثير.
{بغير حقّ}:
بغير سببٍ ولا جريمةٍ منهم إليهم، ذكر ذلك ابن عطية [ابن كثير]

- معنى القسط.

- دلالة قتل اليهود والنصارى لمن يأمرهم بالقسط.

{عذاب أليم}:
موجعٍ مهينٍ، ذكره ابن كثير
واستدل له بحديث أبي عبيدة بن الجرّاح- رضي اللّه عنه- قال: (قلت يا رسول الله، أي النّاس أشدّ عذابًا يوم القيامة؟ قال
: رجلٌ قتل نبيا أو من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر). رواه ابن أبي حاتم.
مناسبة خاتمة الآية لما قبلها:

لمّا تكبّروا عن الحقّ واستكبروا على الخلق، قابلهم اللّه على ذلك بالذّلّة والصّغار في الدّنيا والعذاب المهين في الآخرة، فقال {فبشّرهم بعذابٍ أليمٍ}، ذكره ابن كثير.
____________________
(أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
القراءات في حبطت:
- قرأ ابن عباس وأبو السمال العدوي: «حبطت» بفتح الباء وهي لغة
ذكره ابن عطية.
والقراءة المشهورة التي بين أيدينا وهي بكسر الباء.
معنى حبطت:
معناه: بطلت وسقط حكمها. ، ذكره ابن عطية.
كيف يكون حبوط الأعمال؟ [حتى يكون العنوان تفسيريا معبرا عن المسألة نقول: معنى حبوط الأعمال في الدنيا والآخرة]
حبطها في الدنيا بقاء الذم واللعنة عليهم.
وحبطها في الآخرة كونها هباء منبثا وتعذيبهم عليها.

ذكر ذلك ابن عطية.

______________________________
- علينا استشعار مراقبة الله – سبحانه وتعالى – وعلمه المحيط بالسر وما في الضمائر؛ فلا نضمر شرًا ولا عزمًا على إثم ، ونطهر قلوبنا من أمراض القلوب فالله مطلع عليها وإن لم تظهر للناس.
- علينا تجنب موالاة الكفار ولو بالميل القلبي.
- الإيمان بعلم الله التام وقدرته على كل شيء يدعونا أن ندعو الله بيقين في مطالبنا وأن نستشعر عظمته ورحمته ولطفه.
أين الآيات التي استخرجت منها هذه الفوائد، وكيف دلّت الآيات عليها؟

أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
يراجع ما ذكرناه في التصحيح السابق حول أهمية إعداد قائمة بالمسائل قبل البدء في خطوة التحرير.
وقد أحسنت في الملخص، لولا ما فاتك من الاستدلال على الفوائد السلوكية.
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir