دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 03:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة تفسير سور القيامة والإنسان والمرسلات

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
ب: وَزَر.
ج: كِفَاتًا.

السؤال الثاني:
اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
ب:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
ج: (
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.

السؤال الثالث:
استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

السؤال الرابع:

تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
ج: فضل الصدقة
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الاثنين ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

  #2  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 06:33 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
فزع وبهت وتحير من شدة شخوصه.

ب: وَزَر.
لا ملجأ ولا منجا ولا حصن يعصمكم من الله.

ج: كِفَاتًا.
الكفت هو الجمع والضم ، والمعنى : ألم نجعل الأرض ضامة للأحياء على ظهرها في منازلهم والأموات في بطنها بضمهم وتجمعهم.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
اختلف العلماء في المقصود بقوله تعالى (لم يكن شيئا مذكورا):
القول الأول: أي أن الإنسان أوجد بعد أن لم يكن شيئا يذكر لحقارته وضعفه . قال به ابن كثير
وهذا القول يفصله قولين ذكرهما الأشقر:
1- حال الناس وهم في شخص أبيهم آدم وذلك قبل أن ينفخ فيه الروح وكان خلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال. وقال بهذا القول أيضا الفراء وثعلب
2- المراد بالإنسان وهو في مدة الحمل .
القول الثاني: هو الوقت والدهر الذي لم يوجد فيه الإنسان بعد وكان معدوما . قال به السعدي وذكره الأشقر.

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
مرجع الضمير في قوله (على حبه) ذكر العلماء فيه قولين:
الأول: يعود الضمير إلى الله ،أي: على حب الله. ذكره ابن كثير ولم يرجحه وذكره الأشقر
الثاني: يعود الضمير إلى الطعام ،أي: ويطعمون الطعام في حال محبتهم له وشهوتهم له. ذكره ابن كثير ورجحه وقال به مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير وقال به السعدي وذكره الأشقر.
سبب الترجيح لدى ابن كثير:
لمشابهة ذلك المعنى لكثير من آيات القرآن مثل :(وآتى المال على حبه) (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فهذا من الأساليب المتكررة في القرآن والقرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال الله عنه أنه متشابه.

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
قال العلماء في المراد بالقصر :
1- القصر المعروف وهو البناء العظيم . ذكره ابن كثير والأشقر
2- الحصون . قال به ابن مسعود وذكره ابن كثير
3-أصول الشجر. قال به ابن عباس وقتادة ومجاهد ومالك عن زيد بن أسلم وغيرهم وذكره ابن كثير

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

مسائل التفسير في الآيات:

مسائل التفسير في قوله تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) :
مرجع الضمير في قوله (إنا) ك س ش
مرجع الضمير في قوله (نزلنا) ك س ش
المخاطب في قوله (عليك) ك س ش
مناسبة التذكير بتنزيل الله للقرآن ك س
المراد بقوله (نزلنا عليك القرآن تنزيلا تنزيلا) ش

مسائل التفسير في قوله تعالى (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا):
مناسبة الآية لما قبلها ك س
المخاطب في قوله تعالى (فاصبر) ك س ش
المراد بقوله (حكم ربك) ك س ش
معنى (الآثم) ك س ش
معنى (الكافر) ك ش
المراد بالآثم ش
المراد بالكافر ش

مسائل التفسير في قوله تعالى (واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا):
مناسبة الآية لما قبلها س
المراد بالذكر س ش
معنى بكرة ك س ش
معنى أصيلا ك س ش

مسائل التفسير في قوله تعالى (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا):
المراد بقوله (فاسجد له) س
مرجع الضمير في قوله (له) س
تقييد الآية لمطلق قوله تعالى (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا) س

مسائل التفسير في قوله تعالى (إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا):
الأسلوب المستخدم في الآية ك
المشار إليهم بقوله (هؤلاء) ك س ش
المراد بالعاجلة ك س ش
معنى يذرون ك س
المراد بقوله يذرون ك س ش
المراد باليوم الثقيل ك س ش


تلخيص مسائل التفسير في الآيات:

مسائل التفسير في قوله تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) :
مرجع الضمير في قوله (إنا):
يرجع الضمير لله عز وجل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

مرجع الضمير في قوله (نزلنا)
يرجع الضمير لله عز وجل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المخاطب في قوله (عليك)
محمد صلى الله عليه وسلم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

مناسبة التذكير بتنزيل الله للقرآن:
القول الأول: يقول الله ذلك ممتنا على رسوله بما نزله عليه من القرآن العظيم تنزيلا. ذكره ابن كثير
القول الثاني: لما ذكر الله نعيم الجنة ذكر أنه نزل القرآن فيه الوعد والوعيد وبيان كل ما يحتاجه العباد وأن فيه الأمر بالقيام بأوامره وشرائعه والسعي في تنفيذها والصبر على ذلك. ذكره السعدي

المراد بقوله (نزلنا عليك القرآن تنزيلا تنزيلا)
أي: فرقناه في الإنزال ولم ننزله جملة واحدة ولم تأت به من عندك كما يدعيه المشركون. ذكره الأشقر

مسائل التفسير في قوله تعالى (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا):
مناسبة الآية لما قبلها
لما ذكر الله امتنانه بتنزيل القرآن على رسوله واحتوائه على الشرائع والأحكام والسعي في تنفيذها كان مناسبا أن يأمره بالصبر على ذلك . ذكره ابن كثير والسعدي

المخاطب في قوله تعالى (فاصبر)
محمد عليه الصلاة والسلام . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بقوله (حكم ربك)
قضائه وقدره . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وفصل السعدي ذلك تفصيلا جميلا فقال:
المراد بالحكم: حكمه القدري فلا يسخطه ، وحكمه الديني فيمضي عليه.

معنى (الآثم)
-الفاجر في أفعاله . ذكره ابن كثير
-مرتكب الإثم . ذكره السعدي والأشقر

معنى (الكافر)
-هو الكفور بقلبه . ذكره ابن كثير
-الغالي في الكفر . ذكره الأشقر

المراد بالآثم
قيل: عتبة بن ربيعة . ذكره الأشقر

المراد بالكافر
قيل: الوليد بن المغيرة . ذكره الأشقر

مسائل التفسير في قوله تعالى (واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا):
مناسبة الآية لما قبلها
لما كانت الآية السابقة تتحدث عن العبادات كان مناسبا أن يأمر الله رسوله بالصبر ليساعده في القيام بعبادة الله والإكثار من ذكره . ذكره السعدي

المراد بالذكر
الصلوات المكتوبة وما يتبعها من نوافل وذكر وتسبيح وتهليل . ذكره السعدي والأشقر

معنى بكرة
أول النهار . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى أصيلا
آخر النهار . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

مسائل التفسير في قوله تعالى (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا):
المراد بقوله (فاسجد له)
أي أكثر له من السجود ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة . ذكره السعدي

مرجع الضمير في قوله (له)
يرجع الضمير لله عز وجل. ذكره السعدي

تقييد الآية لمطلق قوله تعالى (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا). ذكره السعدي

مسائل التفسير في قوله تعالى (إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا):
الأسلوب المستخدم في الآية
أسلوب الإنكار على الكفار . ذكره ابن كثير

المشار إليهم بقوله (هؤلاء)
الكفار وأشباههم ممن يحبون الدينا ويذرون الآخرة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد بالعاجلة
الدنيا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى يذرون
يتركون. ذكره ابن كثير والسعدي

المراد بقوله يذرون
يتركون الآخرة والعمل لها وعدم الاستعداد لذلك. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد باليوم الثقيل
يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
التنويع في ذكر أوصاف يوم القيامة يدل على شدة الأهوال والزلالزل يومئذ وتنوعها وذلك تخويفا وتذكيرا للناس ليستعدوا له.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قوله تعالى عن القرآن (ثم إن علينا بيانه)

ب: الحكمة من خلق الإنسان.
ليختبره الله ويبتليه ويبين له طريقي الخير والشر ويترك له الاختيار بعد ذلك ومصداق ذلك في قوله تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)

ج: فضل الصدقة
من أعطاها يريد بها وجه الله كان جزاؤه أن يقيه الله شر يوم القيامة ويجزيه خير الجزاء وقد وصف الله جزاء من أعطى الصدقة ضمن من سماهم بالأبرار ووصفه بهذه الآيات: (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)

د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) هذه الآية تدل على علو الله حيث التنزيل يعني نزول الشيء من أعلى إلى أسفل والقرآن نزل من عند الله.

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة)

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
-الوصف الشديد المخيف لسكرات الموت في هذه الآيات يجب أن يزيد من استعداد المرء لهذه اللحظة والإعداد الجيد لها.
-تفسير معنى قوله (وقيل من راق) اختلف فيه المفسرون وكل معنى قالوه تبنى عليه فائدة سلوكية :
1- قولهم أن المعنى من راق أي: هل من راق وطبيب يشفيني ولكن قوله ذلك لن يرد عنه الموت يدلك على أن داء الموت هو الداء الوحيد الذي لا علاج له فمن أوتي عقلا وجب عليه بدل السعي في محاولة تطويل عمره ـإن استطاع- أن يسعى في محاولة تحسين عمله استعدادا لهذه اللحظة.
2- تمسك المقبل على الموت بالطبيب يدلك على أن الإنسان تختم حياته بناء على اعتقاداته وأنه لا يختم له إلا بما كان يظنه ويعمل به فحقيقة مثل الموت يردها بعض سذج العقل بالبحث عن طبيب يعالج هذا الداء لعدم إيمانه بأن الموت قضاء لا يمكن رده أما المسلم الحق فيكفيه علمه بأن الموت واقع وحقيقة وهو مرحلة انتقالية للدار الآخرة فبدل التمسك والتعلق بالدنيا وأسبابها يرضى بالقضاء والقدر ويستعد له.
3- تفسير المفسرين لهذه الآية بقولهم (من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب) يجب أن ينعكس عليك بالرقي في عملك والرفعة في درجات إيمانك لهذه اللحظة كي ترقى بروحك ملائكة الرحمة لا العذاب.
4-تفسير بعض المفسرين لهذه الآية بأن المقصود هو بحث المقبل على الموت عمن يرقيه الرقية الشرعية تدلك على أن المعرفة المتأخرة لفضل هذه الرقية لا تفيدك بل كان واجبا عليك أن تعود نفسك عليها لتنال رفعة الدرجات لا النجاة من الموت .
- تعبير القرآن عن سكرات الموت بقوله (والتفت الساق بالساق) تعبير مخيف فظيع يدلك على الشدائد التي يلقاها الميت عند انتزاع روحه لذا كان حتما على المؤمن أن يكثر الدعاء لله بأن يحسن خاتمته ويجعل انتزاع روحه كانتزاع الشعرة من العجين.
-تخصيص الله العبادة بالصدقة والصلاة في قوله (فلا صدق ولا صلى) يدل على عظم هذين العبادتين وانحصار كثير من العبادات فيهما وتحتهما فالتركيز عليهما يعطي المؤمن إشارة إلى أهمية الحرص عليهما والإكثار منهما.
-(ثم ذهب إلى أهله يتمطى) قيل المعنى : أي يمشي بطرا كسلانا لا همة له . فهذه صفات ذكرها الله على سبيل التوبيخ فعلى المؤمن تجنبها والحذر منها أشد الحذر .
-تذكر الإنسان دائما لهذه الآية (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) يعود عليه بالنفع في حالات كثيرة ، فإن كان مظلوما حمد الله أن لن يترك وأن ظالمه سيحاسب ، وإن كان ظالما عاد عليه بالخوف من الله والعودة عن ظلمه ، وإن كان كسولا ليس له جلد على العبادات عاد عليه بالهمة العالية لذلك لعلمه أن لن يترك ولن تترك لحظة من لحظات حياته سدى دون أن يحاسب عليها .. وهكذا دواليك فهذه الآية ينبغى أن يضعها المؤمن صوب عينيه ويبني عليها حياته.
-استعمال أسلوب الإقناع في آخر الآيات واستخدام الأسلوب العقلي يفيدك كمسلم أن تتعامل في الدعوة إلى الله بجميع الأساليب لعلها تعود بالنفع وأسلوب الإقناع أحد أقوى هذه الأساليب في الرد على الكفار ومنكري البعث.

  #3  
قديم 2 صفر 1437هـ/14-11-2015م, 05:20 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ. حار وخشع وانبهر .
ب: وَزَر. مكان يعتصمون فيه .
ج: كِفَاتًا. من الكفت وهو الضم والجمع .
=========================================================
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
الأول: أنه آدم قبل أن يخلق أو ينفخ فيه الروح لم يكن مذكوراً لأحد.
الثاني : أنه ابن آدم وهو في بطن أمه لا يكون مذكوراً
الراجح الأول

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
علي حبه فيها قولان
الأول: أن الضمير يرجع إلي الله.
الثاني: أن الضمير يرجع إلي الطعام.
الراجح: الثاني وهو اختيار ابن جرير.

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
أي يتطاير الشرر من لهبها كالقصر وهو
الحصن أوالبناء العظيم
وقيل أصول الشجر
والراجح : الذي أراه أنه الأولي لأنه يدل علي عظمة النار وهولها والله اعلم.

=========================================================
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
المسائل التفسيرية :
== من المخاطب في الآيات؟
هو النبي محمد صلي الله عليه وسلم.(ك)
== ما معني تنزيلاً ؟
أي مفرقاً ولم ينزل جملةً (الأشقر).
== ما أنواع الصبر؟
الصبر علي حكم الله القدري
والصبر علي حكمه الشرعي (ذكرهما السعدي)
== من هو الاثم ؟
هو فاعل الإثم أو المعصية (السعدي الأشقر)
وقال الأشقر (وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ)
== ما معني بكرة وأصيلاً ؟
أي أول النهار وآخره (ابن كثير والسعدي والأشقر).
== ما المراد من الذكر هنا؟
قيل أنه الصلاة (ذكره الأشقر).
وقال السعدي (دَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ).
== ما المراد من السجود هنا؟
هو قيام الليل فالأمر بكثرة السجود لا يكون إلا بكثرة الصلاة.(السعدي).
== تقييد العام في قوله " فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً "
قيدته الآية في سورة المزمل " َيا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} الآيةَ (السعدي).
== ما مرجع الضمير " إن هؤلاء " ؟
قيل هم الكفار من أشبهم أو كفار مكة ومن أشبههم (حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر).
== ما هي العاجلة ؟
هي الدنيا ( ابن كثير والسعدي والأشقر).
== لماذا سمي يوم القيامة ب"يوماً ثقيلاً " .
ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ (الأشقر).

=========================================================
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
أن هذا اليوم فيه ألوان مختلفة من العذاب وأحوال كثيرة يذكرها الله متفرقة في كل موضع يذكر لنا حالاً منها ليكون لذلك وقعاً في النفوس يحملها علي العمل والاستعداد لهذا اليوم وما تكرر تقرر .

=========================================================
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قوله تعالي في سورة القيامة : "ثم إن علينا بيانه".
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قوله تعالي في سورة الإنسان : "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتله ".
ج: فضل الصدقة
قوله تعالي في سورة الإنسان : "(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) ).
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قوله تعالي في سورة القيامة : "(إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) )
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالي في سورة القيامة : "وجوه يومئذ ناضرة *إلي ربها ناظرة".
========================================================
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
= أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا مهملين بل لعبادته وحده .
= أن الانسان عند مفارقته للدنيا ليس له مكان الإ إلي الله وهناك إما يقبل وإما يرد للدنيا .
= أهمية الصلاة خصوصاً والزكاة.
= يأن الإنسان إن كان من أهل السعادة للدنيا وليس علي الطاعة والتوحيد فهو مستدرج نسأل الله العافية.
= أنا خلقنا من ماء مهين فيلزمنا التواضع مع الخلق ومع الله سبحانه وتعالي .
= أن الله الخالق من العدم قادر علي البعث مرة أخري بعد الموت فيجب الاستعداد للحياة الأخري.
نسأل الله الكريم الجنة وما قرب إليها من قول وعمل .

  #4  
قديم 2 صفر 1437هـ/14-11-2015م, 06:43 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.

دُهِشَ
ب: وَزَر.
ملجأ ومعتصم
ج: كِفَاتًا.
الارض كفات اي جامعة للأحياء والأموات
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.

القول الاول:ان آدم وبنو آدم من البشر لم يكونوا شيئا يُذكر لأحد من الخليقة ولم يُخلق (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)
القول الثاني:أن في خلق آدم مرت أربعون سنة قبل أن يُنفخ فيه الروح خُلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال (ذكره الاشقر)
القول الثالث:أي بنو آدم حين مدة الحمل (ذكره الاشقر)
القول الرابع:أن الانسان كان جسداً مصوراً تراباً لا ُذكر ولا يُعرف ولا يُدرى ما اسمه ولا ما يراد به ثم نُفخ فيه الروح فصار مذكوراً(ذكره الاشقر)
والاول هو الراجح لعموم اللاية بقول انسان وكثرة القائلين به
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
القول الأول:أي يطعمون لحب الله (ذكره ابن كثير والاشقر)
القول الثاني:أي يطعمون مع حب الطعام وشهوتهم (ذكره ابن كثير والاشقر)
القول الثالث:أي يطعمون مع حب الطعام وحاجتهم له إلا أنهم قدموا محبة الله على محبه نفوسهم (ذكره السعدي)
والراجح القول الثاني لترجيح ابن كثير وكونه المعنى الأظهر لقوله تعالى : {وآتى المال على حبّه} [البقرة: 177]، وقوله {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون} [آل عمران: 92].
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
أي تطاير شرر النار كالقصر العظيم وقيل كالحصون وقيل كأصول الشجر وقيل هي كالخشبة ذي الثلاثة اذرع وقيل البناء العظيم وجميع الأقوال متقاربة المعنى في عظم بلوغ الشرر التي ترمي بها النار
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

المسائل
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
-المخاطب في الآية ك
-مناسبة الآية لما قبلها س
-ما يفيده قول تنزيلاً عن قول إنزالاً ش
-إثبات أن القرآن منزل من الله لا من عند محمد(صلى الله عليه وسلم ) ش

قوله تعالى:(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
-المقصود بحكم الله في الآية ك س ش
-أمر الله بعدم طاعة العصاة والكفار ك س ش
-بيان تعرض الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم ك ش
-معنى آثم في الآية ك س ش
-معنى كفورا في الآية ك س ش

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
-معنى بكرة واصيلا ك س
-مناسبة الاية لما قبلهاس
-المقصود بـ (واذكر )س ش

قوله تعالى:(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
-الأشباه المعنوية للآية ك
-المقصود بالسجود س
-المقيد في مطلق قوله (وسبحه ليلاً طويلاً)س

قوله تعالى:(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
-من صفات الكفار ك س ش
-بيان عدم جدوى الايات البينات على المكذبين س
-سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل ش

خلاصة الاقوال في المسائل
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
-المخاطب في الآية ك
محمد صلى الله عليه وسلم
-مناسبة الآية لما قبلها س
لَمَّا ذكَرَ نعيمَ الجَنَّةِ: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً} فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
-ما يفيده قول تنزيلاً عن قول إنزالاً ش
(إنا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا} أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً فالتنزيل أي النزول المفرق المنجم والإنزال أي النزول جملة واحدة
-إثبات أن القرآن منزل من الله لا من عند محمد(صلى الله عليه وسلم) ش
في الآية دليل في أن القرآن منزل من الله فقوله نزلنا عليك أي لم تَأتْ به يا محمد مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ

قوله تعالى:(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
-المقصود بحكم الله في الآية ك س ش
هو قضائه وحكمه القدري والديني وتأجيل النصر فكما اكرم الله محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال الكتاب عليه قال له فاصبر على لقضاء فهو سيدبرك بحسن التدبير
-أمر الله بعدم طاعة العصاة والكفار ك س ش
في قوله ولا تطع منهم آثم ولا كفورا أمراً من الله بعدم طاعة الكفار والعصاة لأنهم يردون صد المسلمين عن الاسلام
-بيان تعرض الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم ك ش
الحكمة من أمر الله بترك الكفار وطاعتهم لكونهم أرادو صد الرسول صلى الله عليه وسلم عن إبلاغ ما نزله الله إليه ولكونهم يأمرون بما تهواه انفسهم
-معنى آثم في الآية ك س ش
الآثم هو الفاجر والعاصي في أفعاله وقيل هو عتبة بن ربيعة
-معنى كفورا في الآية ك س ش
الكفور هو الكافر بقلبه وقيل هو الوليد بن المغيرة

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
-معنى بكرة واصيلا ك س
أي أول النهار وآخره
-مناسبة الاية لما قبلهاس
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك، فقالَ: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}
-المقصود بـ (واذكر )س ش
دَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ
وقيل صلاةُ الصبْحِ في أول النهار، وأما آخِرُه: صلاةُ العصْرِ

قوله تعالى:(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
-الأشباه المعنوية للآية ك
قوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79]
وقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4]
-المقصود بالسجود س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.
-المقيد في مطلق قوله (وسبحه ليلاً طويلاً) س
تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}

قوله تعالى:(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
-من صفات الكفار ك س ش
حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم
-بيان عدم جدوى الايات البينات على المكذبين س
لما بين الرسول صلى الله عليه وسلم للكفار الايات والترغيب والترهيب لم يفد فيهم ذلك شيئاً بل لا يزالون يؤثرون العاجلة
-سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل ش
لما فيه من الشدائد والاهوال
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

لأن القرآن جاء للتحذير والتذكير والتنبيه لوقوع يوم عظيم فيه من الاهوال والحساب الذي ينبغي التهيؤ بالعمل الصالح له وعدم الغفلة عنه
فكَثُرت مسمات هذا اليوم لعظمته وكَثُرت أوصافه لكمال الابلاغ به وتعدد ذكره في الآيات للاستعداد لهذا اليوم المحتم وقوعه ولعدم التكذيب والغفلة عن هذا اليوم
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

قال الله:(ثم إنا علينا بيانه)
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قال تعالى: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)
ج: فضل الصدقة
قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قال تعالى: (نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) إنزاله القرآن دال على علوه سبحانه
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال الله: ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا)
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

1-إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ - إن على كل نفس أن تذوق الموت فكان لزاماً على كل عبد التصديق والعمل الصالح فالصلحات هي الباقيات والمنجيات من عذاب النار والقبر
2-وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ- إن من رحمة الله أن جعل لقرب الأجل علامات ومن غضبه أن يصيب الموت الفجاءة فإن ضن العبد أنه مفارق فعليه بالاكثار من الذكر وعلى المرء أن يدعوا الله بحسن الخاتمة والتعوذ من فجاءة النِقَم
3- فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى-على العبد أن يعمل كل عمل يجد فيه خير فلا يدري أي الاعمال تكون منجية ولكي لا يندم على ساعة فرط فيها واستحقر فيها أقل الاعمال فرب قليل عند الله كبير
4- أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى- على المرء أن يستحضر هذه الآية في جميع شؤونه فهي التي تعيد له معنى الحساب والعبادة وأن جميع أعماله معتبرة عن رب الأرباب فيطمئن ولا يسأل غير الله ويخاف فيجعل كل عمله لله
5-أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى - إن في خلق الإنسان لعبرة وذكرى للعبد فحينما يتفكر الانسان في أصل خلقه يوقن بوقوع البعث فالقادر على الخلق قادر على اعادة الخلق فعلى المرء الحرص على التفكر في نفسه فإن في هذا تذكر للأخرة وفيه تعبد لله سبحانه لمعرفة بديع خلقه .

  #5  
قديم 2 صفر 1437هـ/14-11-2015م, 10:40 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ: فزع وبهت وتحير من شدة شخوصه
ب: وَزَر: لا جبل ولا ملجأ ولا حصن من الله يعصمكم
ج: كِفَاتًا: الكفت الضم والجمع

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان:
قيل أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح خلق من طين ثم من حمإ مسنون ثم من صلصال
وقيل المراد بالإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل

ب:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
قيل على حب الله تعالى وجعلوا الضمير عائد على الله عز وجل لدلالة السياق عليه
وقال مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير : عائد على الطعام
والأظهر القول الثاني
ج: (
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
قال ابن مسعود : كالحصون

وقال اب عباس وقتادة ومجاهد ومالك عن زيد ابن اسلم: يعني أصول الشجر

السؤال الثالث:
استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
المسائل التفسيرية:

1-بيان ما امتن الله به على رسوله ك
2-ماورد في معنى الاية س ش
***فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا
3-معنى الاية الإجمالي ك
4-معنى اثما ك س ش
5-معنى كفورا ك س ش
6-المراد بالآثم والكفور ش
***7-معنى بكرة وأصيلا ك س ش
***وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا
8-المعنى الإجمالي للاية
***9-المراد باليوم الثقيل ك س ش
10-المراد ب إن هؤلاء ك س ش
11-المراد بالعاجلة ش
12-مقدار يوم القيامة س
13-تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل ش

1-أنه أنزل عليه القران العظيم تنزيلا
2-فيه الوعد والوعيد ومايحتاج اليه العباد والامر بالقيام بأوامره الشرعية والسعي في تنفيذها والصبر على ذلك
أي فرقناه في الانزال ولم ننزله جملة واحدة ولم تات به من عندك كما يدعيه المشركون
3-أي كما أكرمتك بما أنزلت عليك فاصبر على قضائه وقدره واعلم انه سيدبرك بحسن تدبيره ولا تطع المنافقين والكافرين ان أرادوا صدك عن ما أنزل اليك
4- الفاجر في أفعاله والاثم

5-أي كافر بقلبه
6- الاثم هو عتبه بن ربيعة والكفور الوليد بن المغيرة
7-اول النهار واخره
8- أي أكثر من السجود ولا يكون ذلك الا بالإكثار من الصلاة
9- يوم القيامة
10-أي المكذبين لك .وهم كفار مكه
11- المراد بالعاجلة هي دار الدنيا
12- خمسين الف سنة مما تعدون
13- لما فيه من الشدائد والأهوال فهم لا يستعدون له ولا يتهيؤون له

السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
للتحذير والانذار والاستعداد لذلك اليوم بالأعمال الصالحة لأنه لا نجاة منه الا بالأعمال الصالحة
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

ب: الحكمة من خلق الإنسان:
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

ج: فضل الصدقة :
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا

د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى
.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
1-أن الرقية الشرعية بالقران والكلم الطيب مشروع

2-تحريم العجب والكبرياء والتبختر في المشي
3-الايمان بالبعث والجزاء


  #6  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 12:51 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

[color="green"]م

جلس مذاكرة الإنسان والقيامة والمرسلات [
/color]
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.فزع وحار وشخص فلا يطرف ولا يستقر على شيء من شدة الرعب
ب: وَزَر.لا نجاة ولا ملجأ ولا مكان تعتصمون فيه من دون الله
ج: كِفَاتًا. الكَفْتُ الضمُّ والجمْعُ، والمعنى: أَلَمْ نَجْعَلِ الأرضَ ضَامَّةً للأحياءِ على ظَهْرِها في مَنَازِلِهم، والأمواتِ في بَطْنِها تَضُمُّهم وتَجْمَعُهم

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
القول الأول:
أن المقصود بالإنسان جنس بني آدم، فيكون المعنى أن كل إنسان مر عليه دهر طويل لم يكن فيه معروفا ولا مخلوقا، وحتى لو خلق بعضه في أصلاب الآباء وأرحام الأمهات فهو ليس بمذكور لحقارته وضعفه. وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني:
أن المقصود بالإنسان آدم عليه السلام، فيكون المعنى أنه مضى أزمنة مطولة قبل أن يخلق، كما أنه بقي مدة جسدا مصورا لم تنفخ فيه الروح ذكره الأشقر
القول الثالث:
أن الإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل، ذكره الأشقر
الترجيح:
القول الأول أقرب للمعنى وهو يشمل القول الثاني وربما الثالث
فكل إنسان بقي دهورا طويلة لم يخلق ولم يذكر، بما في ذلك آدم عليه السلام، فلما ابتدأ الخلق صار في أصلاب الآباء وأرحام الأمهات لا ذكر له لحقارته وضعفه، وحتى في فترة الحمل فذكره محدود وهو غير معروف .
والله أعلم

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
يمتدح الله سبحانه عباده الصالحين بأنهم يطعمون الطعام على حبه وفي عودة الضمير في قوله حبه قولان:
القول الأول:
أن الهاء عائدة على الله سبحانه فيكون المعنى على حب الله وذلك لدلالة السياق، ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني:
أن الهاء عائدة على الطعام، فيكون المعنى: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له
- كقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه} [البقرة: 177]
- وكقوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون} [آل عمران: 92].
- وفي الصّحيح: "أفضل الصّدقة أن تصدّق وأنت صحيحٌ، شحيحٌ، تأمل الغنى، وتخشى الفقر" أي: في حال محبّتك للمال وحرصك عليه وحاجتك إليه؛
قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الترجيح:
القول الثاني أقرب للمعنى وقد رجحه ابن كثير، والله أعلم
وقد ذكر سبحانه في هذه الآية أصنافا ممن يستحقون الصدقة بالطعام فذكر المسكين واليتيم والأسير
وفي معنى الأسير قولان:
القول الأول:
هو المحبوس، قاله مجاهد وذكره ابن كثير.
القول الثاني:
أنهم الأرقاء والدليل:
- أن الرسول صلّى اللّه عليه وسلم وصى بالإحسان إلى الأرقاء في غير ما حديثٍ، حتّى إنّه كان آخر ما أوصى أن جعل يقول: "الصلاة وما ملكت أيمانكم".
- عموم الآية للمسلم والمشرك.
قاله عكرمة، واختاره ابن جريرٍ، وذكره ابن كثير
وعلى القول بأنه الأسير فهل لا بد أن يكون مسلما ليشمله الأمر بالإطعام في هذه الآية؟ فيه قولان
القول الأول:
أن الأسير المذكور لابد أن يكون من أهل القبلة، قاله سعيد بن جبيرٍ، والحسن، والضّحّاك، وذكره ابن كثير
القول الثاني:
أن الأسير لا بأس أن يكون مشركا والدليل
- أن أسراهم يومئذ كانوا مشركين .
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء. قاله سعيد بن جبير، وعطاء، والحس، وقتادة، وذكره ابن كثير
الترجيح:
والله أعلم أن الآية تشمل الأسير المحبوس والرقيق مسلمهم وكافرهم لضعفهم وحاجتهم جميعا للإحسان
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
يخبر سبحانه أن النار أعاذنا الله منها ترمي بشرر وهو ما تطاير من النار متفرقا وكل شرارة منه كالقصر وقد جاء في معنى القصر ثلاثة أقوال.
القول الأول:
أن الشرر كالحصون، قاله ابن مسعود ، وذكره ابن كثير ويشابهه قول الأشقر أنها كالبناء العظيم
القول الثاني
أن القصر بمعنى أصول الشّجر، قاله ابن عبّاسٍ، وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم، وذكره ابن كثير
القول الثالث:
أنها خشبة كانت تستخدم للوقود في الشتاء.
عن ابن عبّاسٍ: ({إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر) رواه البخاري.
الترجيح:
والله أعلم أن القول الأول أقوى وأقرب للصواب، لأن المراد التفخيم والتعظيم، وربما أن تسمية الخشبة التي ذكرت في القول الثالث بهذا الاسم تعظيما لها وتفخيما كما هو أسلوب التفخيم في الآية.أما القول الثالث فلم أفهمه جيدا ، هل معنى أصول الشجر يعني الجذور ؟؟ فيكون المقصود شدة التشعب والتفرق؟؟

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-

أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
المسائل:
• مقصد الآية ك
• مناسبة الآية لما قبلها س
• المعاني المستخلصة من الآية ش
خلاصة أقوال المفسرين:
• مقصد الآية
الامتنان على الرسول صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من القرآن العظيم ، ذكره ابن كثير
• مناسبة الآية لما قبلها
لما ذكر سبحانه نعيم أهل الجنة ، ذكر بأنه أنزل القرآن وفيه كل ما يحتاجه العباد للوصول إلى هذا النعيم ، ذكره السعدي باختصار وتصرف يسير
• المعاني المستخلصة من الآية
- أن القرآن نزل مفرقا ولم ينزل جملة واحدة
- أن القرآن منزل من عند الله سبحانه ولم يأت به الرسول صلى الله عليه وسلم من عنده كما يدعيه المشركون، ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
المسائل:
• مناسبة الآية لما قبلها ك س
• سبب النهي عن طاعة الكفار والمنافقين ك س
• مفهوم الآية ك
• معنى الآثم ك س ش
• معنى الكفور ك ش
• قول في سبب نزول الآية ش
• أنواع الصبر س
• سبب الأمر بالصبر س
خلاصة أقوال المفسرين:
• مناسبة الآية لما قبلها
- لما ذكر سبحانه اكرامه لنبيه بإنزال كتابه عليه أمره في مقابل ذلك بالصبر على قضائه وقدره وأنه كما أكرمه أولا سيدبره ثانيا، ذكر هذا المعنى ابن كثير
- أنه لما ذكر نعيم الجنة ، وذكر أنه نزل القرآن فيه بيان كل ما يحتاجه العباد للوصول إلى هذا المقام، ذكر هنا وجوب الصبر على ما في القرآن من أوامر ونواهي، ذكر هذا المعنى السعدي
• سبب النهي عن طاعة الكفار والمنافقين
لأنهم لا يأمرون إلا بالشر وبما تهواه أنفسهم، ويريدون صده عما أنزل عليه فأمره بعدم طاعتهم، وبأن يبلغ ما أنزل إليه غير مبال بصدهم ، وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• مفهوم الآية
الأمر بالتوكل على الله في مواجهة جميع الكفار والمنافقين، وعدم المبالاة بهم لأن الله سبحانه، كما أمره بعدم طاعتهم، فلا بد أن يعصمه منهم، وأن يمضي لا يعوقه عن ذلك عائق أيا كان، وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.
• معنى الآثم
مرتكب الإثم والمَعصيةً وهو الفاجر في أفعاله، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• معنى الكفور
هو الكافر بقلبه الغالي في الكفر، ذكره ابن كثير والأشقر
• قول في سبب نزول الآية
وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ، ذكره الأشقر.
• أنواع الصبر المقصودة بالآية
الصبر للحكم القدري وعدم التسخط، والصبر على التزام الحكم الديني ، ذكره السعدي
• سبب الأمر بالصبر
أن من حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
المسائل:
• مناسبة الآية لما قبلها س
• معنى بكرة وأصيلا ك س ش
• ما يشمله الأمر بالذكر بكرة وأصيلا س ش
خلاصة أقوال المفسرين:
• مناسبة الآية لما قبلها
ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك، ذكره السعدي
• معنى بكرة وأصيلا
أول النهار وآخره، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• ما يشمله الأمر بالذكر بكرة وأصيلا
يشمل الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ، وأولى ذلك صلاة الصبح أول النهار وصلاة العصر في آخره، وهذا محصلة ما ذكره السعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
المسائل:
• ذكر بعض الآيات التي تحث على قيام الليل ك
• ما يشير إليه الأمر بكثرة السجود س
• تقييد قوله تعالى ليلا طويلا

خلاصة أقوال المفسرين:
• ذكر بعض الآيات التي تحث على قيام الليل
ورد في الحث على قيام الليل آيات منها:
- قوله تعالى: : {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79]
- وقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4] ). ذكرها ابن كثير
• ما يشير إليه الأمر بكثرة السجود
أمر سبحانه بكثرة السجود، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ، ذكره السعدي .
• تقييد قوله تعالى ليلا طويلا
قيد هذا الطول الذكور بآية سورة المزمل يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} ،الآيةَ ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
المسائل:
• مقصد الآية ك
• مرجع اسم الإشارة ك س ش
• معنى العاجلة ك ش
• معنى يذرون س
• معنى وراءهم س
• المقصود بقوله يذرون وراءهم س ش
• معنى يوما ثقيلا ك س ش
• سبب تسميته باليوم الثقيل ش
• معنى الآية س ش
خلاصة كلام المفسرين:
• مقصد الآية ك
إنكار حب الدنيا والاقبال عليها، والاطمئنان إليها، وترك الدار الآخرة، ذكره ابن كثير
• مرجع اسم الإشارة ك س ش
كفار مكة، ومن وافقهم وأشبههم، الذين كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى العاجلة
الدنيا، ذكره ابن كثير والأشقر
• معنى يذرون
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ، ذكره السعدي
• معنى وراءهم
يعني أمامهم، ذكره السعدي.
المقصود بقوله يذرون وراءهم
لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به، فكأنَّهم ما خُلِقُوا إلاَّ للدنيا والإقامةِ فيها
• معنى يوما ثقيلا
يوم القيامة،.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• سبب تسميته باليوم الثقيل
وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، ولأن مقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ, قالَ تعالى: {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ}. ذكره السعدي والأشقر
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

كثرة الأسماء تدل على عظم المسمى، فمن رحمة الله بخلقه بين لهم في كتابه عظم هذا اليوم وهوله ونوع في أوصافه وتسمياته، لعلهم يتقون، ومن الملاحظ أن كل أسماء يوم القيامة لها وقع قوي على السمع وعلى القلب، فهي متناسبة مع الهول المذكور عن اليوم، ، وفيما درسنا من الآيات هذا الأسبوع تكرر ذكر يوم القيامة ووصف أهواله ( لا أقسم بيوم القيامة، الآخرة، يوما ثقيلا ، إنما توعدون لواقع، وما أدراك ما يوم الفصل ، هذا يوم لا ينطقون ) لعلها أن توافق قلوبا حية تتعظ، وفي ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

قال تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) ) القيامة
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قال تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) ) الإنسان
ج: فضل الصدقة
قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) ) الإنسان
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) ) الإنسان
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)) القيامة

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
1. وجوب الاستعداد لساعة تبلغ فيها الروح التراقي
2. استحضار الكرب الذي يلحق بالمحتضر، يستلزم التهيؤ الدائم لهذه الساعة
3. الرقية الشرعية فيها شفاء بيِّن، بدلالة لجوء أهل المريض إليها إذا انقطعت بهم الأسباب، فلعلنا لا نغفل عنها
4. لحظة الاحتضار تتأكد مفارقة الميت أهله وماله وولده، فالعاقل يعد لهذه اللحظة ويقلل تعلقه بما هو زائل
5. مواعظ القرآن أبلغ المواعظ وأشدها تأثيرا لو فقهتها القلوب.
6. اتباع توجيهات القرآن يسوق إلى النجاة، ويزجر عن الهلاك .
7. تصوير دقيق لحالة المحتضر ،يصف قدماه اللاتي يبستا ولم تعد تحملانه وقد كان عليهما جوالا ، ويصف التقاء شدائد الدنيا بشدائد الآخرة، الناس يجهزون جسده والملائكة تجهز روحه، الا يستحق هذا اليوم الشديد المبادرة للاستعداد؟!.
8. في الآيات رد على من ينفر عن الوعظ بالتذكير بالموت والنار، ولا يرى إلا الحديث عن الجنة، فالتوازن مطلوب وهو أسلوب القرآن المتكرر.
9. من علم أنه راجع إلى ربه فليستعد لهذه الرجعة التي لابد منها.
10. من لم تؤثر فيه آيات الوعظ والتذكير فليراجع نفسه، وليحذر من التشبه بأهل العناد والبغي والكفر من لا ينفع فيهم موعظة ولا زجر ولا تذكير .
11. يتكرر علينا في الأدلة الشرعية أن الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان، وبذلك يعلم خطأ من يقول إيماني بقلبي راسخ لا يؤثر عليه سلوكي قال تعالى: { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى}والمعنى: فلا آمَنَ بقَلْبِه, ولا عَمِلَ ببَدَنِه.
12. ذكر في الآيات شيء من صفات أهل الضلال ، منها التبختر، والفخر، والتثاقل عن الطاعات، والعيش بلا هم، ولا خوف من غضب الله، وهدد صاحبها وكرر له الوعيد، فالواجب الحذر منها.
13. ينوع سبحانه الموعظة فتارة يذكر عباده بالموت، وتارة بالبعث، رحمة بهم وحثا لهم على الاستعداد فهل من مشمر؟.
14. لم يخلق الله سبحانه هذه الدنيا عبثا، فلابد من أوامر ونواهي، وثواب وعقاب، فعلى من فقه حقيقة الدنيا وعرف نهايتها أن يتحرى فعل جميع الأوامر واجتناب جميع النواهي .
15. من ظن أنه لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب فقد ظَنٌّ باللَّهِ غيرَ ما يَلِيقُ بحِكمَتِه.
16. يحثنا القرآن دوما على التفكر والتأمل والاستدلال، وإعمال العقل، وهنا يذكرنا بأصل الخلقة للاستدلال بها على الإعادة.
17. ورد استحباب قول ( بلى ) بعد قراءة قوله تعالى:{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }

  #7  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 02:05 AM
مروة محمد عبد الحفيظ مروة محمد عبد الحفيظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 215
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
حار.
ب: وَزَر.
ملجأ.
ج: كِفَاتًا.
الضم والجمع.
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
اختلفوا في المقصود بالإنسان على قولين:
القول الأول: أنه آدم عليه السلام, وعلى هذا يكون المعنى: قد آتى على الناس في شخص أبيهم آدم (حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ) قيلَ: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ. (لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً): لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به، ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً. وقيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ.
القول الثاني: أن المقصود جنس بني آدم, ويكون المقصود بقوله تعالى: (حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ): أي دهر طويل قبل وجوده وهو معدوم بل ليس مذكورا , أو المقصود مدة الحمل.
الراجح: القول الأول.
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
اختلفوا في الضمير في "حبه" على قولين:
القول الأول: أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له، ذكر ابن كثير أنه قول مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ.
القول الثاني: أن الضمير عائد إلى الله عز وجل, فيكون المعنى: على حبّ اللّه تعالى.
الراجح: القول الأول.
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
أي: يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر.
واختلفوا في المراد بالقصر على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الحصون. ذكره ابن كثير عن ابن مسعود.
القول الثاني: أصول الشّجر. ذكره ابن كثير عن ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم.
القول الثالث: الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك. ذكره ابن كثير عن ابن عبّاسٍ.
القول الرابع: البناءُ العظيمُ. ذكره الأشقر.

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
· مرجع الضمير في قوله: {عليك}
مرجع الضمير إلى النبي صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير.
· الحكمة من ذكر تنزيل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.
أولا: لبيان أنه من عند الله, ولم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم كما يدعيه المشركون. ذكره الأشقر.
ثانيا: للامتنان عليه صلى الله عليه وسلم, حيث أن فيه الوعد والوعيد وبيان كل ما يحتاجه العباد.خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.
· معنى قوله: "تنزيلا".
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً. ذكره الأشقر.
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
· أنواع الصبر التي أُمر بها النبي صلى الله عليه وسلم.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر لحكم الله القدري فلا يسخطه, والصبر لحكمه الديني بأن يمضي عليه ولا يعيقه عنه عائق. ذكره السعدي.
· معنى قوله"آثما".
الآثم هو الفاجر في أفعاله, الذي يفعل الإثم والمعاصي. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.
وقيل أن المراد به عُتبةُ بنُ رَبيعةَ. ذكره الأشقر.
· معنى قوله: "كفورا"
الكفور هو الكافر بقلبه. ذكره ابن كثير.
قيل المراد به الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ. ذكره الأشقر.
· سبب نهي الله النبي صلى الله عليه وسلم عن طاعة الكفار والفجار.
لأن طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي, فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم. ذكره السعدي.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
· معنى بكرة وأصيلا.
أي: أول النّهار وآخره. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بالذكر في الآية.
المراد بالذكر هنا الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ. خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
· الحكمة من أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر بعد أمره بالصبر.
لأن القيام بعبادة الله وذكره تعين على الصبر.
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
· معنى "فاسجد له".
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
· المقصود بقوله "هؤلاء"
المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم من كفار مكة وغيرهم. خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
· المقصود بالعاجلة.
الدنيا. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى قوله: "يحبون العاجلة".
يحبون الدنيا ويؤثرونها ويطمئنون لها. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى قوله "وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا".
أي يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ أمامَهم يوما ثقيلاوهو يومُ القيامةِ. ذكره السعدي.
· سبب تسمية يوم القيامة "يوما ثقيلا"
لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ. ذكره الأشقر.
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
الحكمة من هذا التكرار والتنويع :
أولا: دوام تذكير العبد بيوم القيامة, إذ بتذكر هذا اليوم يصلح حال العبد ويستقيم أمره.
ثانيا: لئلا يكون للناس على الله حجة, حيث أنه سبحانه أنذرهم يوم القيامة في غير موضع.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}
{نَبْتَلِيهِ}: أي خلقناه مريدين ابتلاؤه وركبنا فيه الحواس ليعظم ادراكه فيمكن ابتلاؤه.
ج: فضل الصدقة
قوله تعالى: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا).
ثم ذكر الله تعالى جزاء صدقتهم بالإطعام بقوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا) إلى آخر الآيات التي تصف جزائهم والنعيم الذي هم فيه.
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا)
وجه الدلالة: أن التنزيل يكون من العلو.
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ (22) إلى ربّها ناظرةٌ (23))
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
1- الصلاة والصدقة من أسباب نجاة العبد في الآخرة.
2- ينبغي للإنسان أن يجتهد في العمل للآخرة حتى إذا جائته المنية لم يتحسر ويندم.
3- الذي خلق الإنسان من مني يمنى ودبر له أمره وهو في بطن أمه هو وحده القادر على أن يدبر له أمره في دنياه, فبنغي للإنسان أن يوجه رغبته ودعاءه لله وحده القادر على جلب جميع المنافع ودفع جميع المضار.
4- عدم الغفلة وطول الأمل, ففي أي لحظة يأتي الموت ولا ينفع طبيب ولا راق.

  #8  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 02:28 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ: بَرِقَ. حار
ب: وَزَر. ملجأ
ج: كِفَاتًا. الضم و الجمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.

قيل أن الإنسان وجد بعد أن لم يكن شيئا لحقارته و ضعفه ذكره ابن كثير و قيل أنه كان من العدم كما ذكره السعدي وقيل أنه قد أتى على الناس في شخص آدم فترة من الدهر قيل أنها أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح و كيف أنه خلق من طين ثم من حمإ مسنون ثم من صلصال و قيل أن المراد بالإنسان بنو آدم و الحين هي مدة الحمل ذكره الأشقر و قال الفراء و ثعلب أن الإنسان كان جسدا مصورا تربا و طينا لا يذكر ثم نفخ فيه الروح فصار مذكورا وقيل أن المراد أن آدم لم يكن شيئا و لا مذكورا لأحد من الخليقة كما ذكر الأشقر، و الراجح أن المراد أن الإنسان كان عدما قبل نفخ الروح فيه و لم يكن شيئا لحقارته ثم أصبح مذكورا بعد ولادته و هوخلاصة أقوال ابن كثير و السعدي و الأشقر.

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.

قيل يطعمون الطعام على حب الله تعالى و قيل على الرغم من حبهم للطعام و شهوتهم له كما قاله مجاهد و مقاتل و ابن جرير و قيل في حال محبتهم للمال و حاجتهم إليه فيطعمون بذلك المسكين و اليتيم و الأسير و هو أهل القبلة كما ذكر سعيد بن جبير و الحسن و الضحاك و قيل الأسير المشرك كما قال بذلك ابن عباس وهكذا قال سعيد بن جبير وعطاء والحس وقتادة،و قيل العبيد كما ذكره عكرمه و اختاره ابن جرير و قيل المحبوس كما قاله مجاهد ، كما أورد هذا ابن كثيرو قيل على الرغم من حبهم للطعام و للمال لكنهم قدموا محبة الله على أنفسهم و يتحرون في إطعامهم أحوج الناس كما ذكر السعدي و قيل أنهم يطعمون المسكين و اليتيم و الأسير على الرغم من حاجتهم إليه و حبهم إياه إلا أنهم قدموا حب الله على ذلك كما ذكر الأشقر و الراجح أنهم يطعمون المسكين و اليتيم و الأسير على الرغم من حبهم و حاجتهم للطعام إلا أنهم يؤثرون على أنفسهم محبة لله و هو خلاصة أقوال ابن كثير و السعدي و الأشقر.

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.

قيل ترمي بشرر كالقصر أي يتطاير الشرر منها كالقصر و قيل كالحصون كما قاله ابن مسعود و قيل كأصول الشجر كما قاله ابن عباس و قتادة و مجاهد و مالك عن زيد بن أسلم و غيرهم
وذكر ابن عباس أنهم كانوا يعمدون إلى خشبة بثلاثة أذرع و فوق ذلك و يرفعونه للشتاء فيسمون ذلك القصر كما ذكر ذلك ابن كثير وقيل أن كل شراراة منها كالقصر من القصور في عظمتها و فضاعتها و القصر هو البناء العظيم كما ذكر ذلك الأشقر و الراجح أن النار ترمي بشرر كأنه قصر عظيم و ذلك لعظمتها و كبرها و هو خلاصة قول ابن كثير و السعدي و الأشقر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
• مرجع ضمير (عليك) ك
أي عليك يا محمد عليه الصلاة و السلام.
• معنى تنزيلا ش
بمعنى فرقناه ولم ينزل جملة واحدة.
• متضمن القرآن س
فيه وعد ووعيد و فيه كل ما يحتاجه العبد و فيه أوامر ونواهي.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
• أنواع الصبر ك س
قيل الصبر على قضاء الله و قدره كما ذكره ابن كثير و زاد السعدي أن الصبر يكون للحكم القدري فلا يسخط و للحكم الديني فيمضي عليه.
• معنى الآثم ك س
هو الفاجر وهو ما قاله ابن كثير و ذكر السعدي أنه الفاعل للإثم و للمعصية كما قال الأشقر مثل هذا.
• المراد بالآثم و الكفور ش
قيل المراد بالآثم عتبة بن ربيعة و المراد بالكفور الوليد بن المغيرة.
• الفرق بين الآثم و الكفور ك
الآثم هو الفاجر في أفعاله و الكفور هو من كفر بقلبه.
• فيما تكون طاعة الكفار س
تكون طاعتهم في ارتكاب المعاصي و في اتباع الهوى.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
• المراد ب (بكرة و أصيلا) ك س ش
ذكر ابن كثير و السعدي أنه أول النهار و آخره و أضاف الأشقر أن أول النهار صلاة الصبح و آخر النهار صلاة العصر.
• معنى الذكر س
يدخل في ذلك الصلوات المكتوبة و النوافل و الذكر و التسبيح و التهليل و التكبير .

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
• دلالة (فاسجد له) س
أي أكثر من السجود و ذلك بالإكثار من الصلاة.
• معنى الآية ك س ش
أي أكثر من السجود و الصلاة وخاصة في الليل.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
• مرجع ضمير ( هؤلاء) ك
أي الكفار كما ذكر ابن كثير و الأشقر و قيل المكذبين كما قال ذلك السعدي.
• المراد بالعاجلة ش
الدنيا
• معنى ( يؤثرون) ك س
يقبلون و ينصبون إليها و يطمئنون لها.
• معنى ( يذرون) س
يتركون.
• المراد باليوم الثقيل ك س ش
القيامة.
• سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل ش
سمي ثقيل لما فيه من شدائد و صعاب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحكمة من هذا التكرار بيان أهوال يوم القيامة و الترهيب منها حتى يحسن الإنسان العمل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
ج: فضل الصدقة
{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا }
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا }
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
- الإيمان بوجود اليوم الآخر.
- حسن الإستعداد للآخرة بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة.
- الإيمان بأن الله قادر على أن يحيى الموتى.
- الحث على الصدقات و جميع أبواب الخير.

  #9  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 06:41 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ. يحار البصر وينبهر من شدة الخوف يوم القيامة

ب: وَزَر. لا ملجأ ونجاة لأحد من دون الله
ج: كِفَاتًا. الكفت الضم والجمع فهي تجمع الأحياء على ظهرها وتجمع الأموات في بطنها

السؤال الثاني:
اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
القول الأول : أنه مر على الإنسان دهر طويل وهو قبل وجوده حيث كان عدما قبل أن يخلق وهو الراجح
القول الثاني : قد أتى على الإنسان في شخص أبيهم آدم في أطوار خلقه
القول الثالث : المراد بنو آدم والحين مدة الحمل
والمراد بالشيء المذكور
القول الأول : كان جسدا مصوراً من طين ثم نفخ فيه الروح قاله الفراء وثعلب
القول الثاني : قد مضت أزمنة ولم يكن قد خلق آدم وليس مذكورا أمام أحد من الخلق

ب:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
القول الأول : على حب الله وجعل الضمير عائدا على الله لدلالة السياق عليه
القول الثاني : على حب الطعام وشهوتهم له وهو الأظهر كما قال تعالى ( وآتى المال على حبه )

ج: (
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
القول الأول : كالحصون ابن مسعود

القول الثاني : كأصول الشجر ابن عباس وزيد ابن أسلم
القول الثالث : البناء العظيم , وكل المعاني مرادة من الآية وليس فيها تضاد
السؤال الثالث:
استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
المسائل التفسيرية

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
- الحكمة من الآية ك

- ما يحتويه القرآن من المعاني والمسائل س
- معنى تنزيلاً س
- تأكيد كون القرآن منزل من عند الله ش
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
- مناسبة الآية لما قبلها ك
- الصبر وأنواعه ك س
- النهي عن طاعة الفاسقين والكافرين ليس أمراً عاماً ك
- لماذا نهانا الله عن طاعة الكفار والمنافقين
- معنى آثم ك س ش
- معنى كفورا ك ش
- المراد بالآية ش
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
- معنى بكرة وأصيلاً ك ش
- مناسبة الآية لما قبلها س
- شمول الآية لمعاني العبادات س
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
- معى الآية ك س ش
- تقييد الأمر بالسجود س
إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
- الحكمة من الآية ك
- المراد باليوم الثقيل ك س ش
- عود الضمير هؤلاء س ش
- المراد بالعاجلة س ش
- معنى يحبونه س
- المراد بـ يذرون س ش
- معنى وراءهم س
- لماذا سمي اليوم ثقيلاً س ش
تفصيل المسائل التفسيرية
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
- الحكمة من الآية ك

امتنان الله سبحانه وتعالى على رسوله بما نزله عليه من القرآن العظيم , ذكره ابن كثير .
- ما يحتويه القرآن من المعاني والمسائل
فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، ذكره السعدي .
- معنى تنزيلاً
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً , ذكره الأشقر .
- تأكيد كون القرآن منزل من عند الله
للرد على دعوى المشركين بأن القرآن من عند محمد , ذكره الأشقر .

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
- مناسبة الآية لما قبلها
يقول تعالى كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره , ذكره ابن كثير والسعدي .
- الصبر وأنواعه
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ذكره ابن كثير والسعدي .
- النهي عن طاعة الفاسقين والكافرين ليس أمراً عاماً
النهي عن طاعتهم إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، ذكره ابن كثير .
- لماذا نهانا الله عن طاعة الكفار والمنافقين
لأنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم , ذكره السعدي .
- معنى آثم
الفاجر في أفعاله ومعاصيه , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى كفورا
الكافر بقلبه والمتمادي بالكفر , ذكره ابن كثير والأشقر .
- المراد بالآية
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر حتى ينصره الله وتأخير النصر يكون لحكم يعلمها الله سبحانه , ذكره الأشقر .

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
- معنى بكرة وأصيلاً
أول النهار و آخره , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مناسبة الآية لما قبلها
لأن العبادة تساعد الإنسان على الصبر فأمره الله سبحانه بالإكثار من الذكر , ذكره السعدي .
- شمول الآية لمعاني العبادات
شملت الآية الصلوات وما يتبعها من نوافل وأذكار , وما ورد من أذكار في هذه الأوقات , ذكره السعدي .

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
- معنى الآية
أي اكثر السجود ولا يكون الإكثار من السجود إلا بالإكثار من الصلاة , خلاصة ما ذكره ابن كثر والسعدي .
- تقييد الأمر بالسجود
قيّد الأمر بالسجود في سورة المزمل ( قم الليل إلا قليلاً ) , ذكره السعدي .

إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
- الحكمة من الآية
منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم , ذكره ابن كثير .
- المراد باليوم الثقيل
يوم القيامة , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- عود الضمير هؤلاء
المكذبين للرسول من كفار مكة ومن وافقهم , خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي .
- المراد بالعاجلة
الدنيا , ذكره السعدي والأشقر .
- معنى يحبونه
يؤثرونها ويطئنون لها , ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .
- المراد بـ يذرون
يتركون العمل للآخرة ولا يستعدون له , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى وراءهم
أمامهم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- لماذا سمي اليوم ثقيلاً
لما فيه من الأهوال والشدائد ولأنه مقدار خمسين ألف سنة مما تعدون , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .

السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
لأن أمره عظيم وخطره جسيم , ولأن الناس تشتد غفلتهم عنه لبعد الوقت وكثرة المشاغل وضعف الإنسان وانجراره وراء الشهوات , وكثرة إضلال الشيطان لهم , من أجل ذلك كله كرر الله سبحانه ذكر يوم القيامة وأهواله الشداد ونوّع ذكره والتخويف منه .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

إن علينا جمعه ( وبيانه )
ب: الحكمة من خلق الإنسان.

الابتلاء والاختبار ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه )
ج: فضل الصدقة

تدفع غضب الرب ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا )
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.


ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
- يذكره سبحانه عباده المؤمنين بساعة الموت عندمت تبلغ الروح الحلقوم وأنه لا يفيد ساعتها راقٍ ولا طبيب , لذلك يجب على العبد أن يعد نفسه لذلك اليوم الذي لا ينفع فيه إلا العمل الصالح .

- على العبد أن يتواضع لربه ولا يتكبر وأن يعبده بصلاة وزكاة .
- خلق الله للإنسان ليس عبثاً ولعباً بل لحكمة كبيرة .
- تذكير الإنسان بأطوار خلقه وأنه كان نطفة , اكبر دافع على تواضع الإنسان وعدم تكبره لأن أصله مهين حقير .
- جعل الله الخلق من ذكر وأنثى لتكتمل الحياة .
- كل ما ذكره سبحانه من خلقه للإنسان ذليل على قدرته سبحانه على إعادة البعث إلى يوم القيامة فعلى العبد أن يجهز نفسه له .

  #10  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 09:12 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة،والإنسان،والمرسلات.

أجبعلى الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
حار، وبهت، وفزع، وشخص.
وهي بكسر الراء أو فتحها كلها معناها متقارب.
ب: وَزَر.
نجاة، ملجأ، حصن، جبل،
كلها معاني متقاربة وحاصلها مكان يُلجأ فيه طلبًا للأمان
ج: كِفَاتًا.
- كنّا. قولابن عباس
- باطن الشيء. قول الشعبي ومجاهد وقتادة
- الضم والجمع. تفسير الأشقر
المعاني متقاربة وحاصلها ما يستر الشيء إذا دخل فيه.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال معالترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْشَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}
قولين:
- الأول/ على بني آدم. ابن كثير والسعدي والأشقر
- الثاني/ على شخص أبيهم آدم عليه السلام. الأشقر
وعليه فإن قوله تعالى: {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ}
بالنسبة للقول الأول يكون:
أ‌- إما قبل وجوده وهو معدوم وليس مذكورًا. ابن كثير والسعدي والأشقر
ب‌- مدة الحمل الأشقر
وللقول الثاني:
أ‌- حينٌ: أي قبل أن يكون مخلوقا أو شيئًا يذكر الأشقر
ب‌- المدة بين خلقه ونفخ الروح فيه، وقيل مدته أربعون فكان لا يُعرف من هو ولا ما المراد منه ولا ما اسمه. قاله الفراء وثعلب _تفسير الأشقر_
· الراجح/ أنهم بنو آدم حينما كانوا في حالة العدم، لعمومها، ولمناسبتها للآية التي بعدها وهي قوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة...}،ولذكر المفسرين الثلاثة لهذا القول.
ب: (وَيُطْعِمُونَالطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
ورد في ذلك قولين مختلفين:
- القول الأول/ حب الله ابن كثير والأشقر.
- القول الثاني/ حب الطعام ابن كثير والسعدي والأشقر
· الراجح/قال ابن كثير القول الثاني هو الأظهر وهو اختيار ابن جرير لعموم الآية.
· ويكون ذلك الإنفاق مع حبه له هو لوجه الله وتقديم محبته.
الشاهد للقول الثاني:
- عن نافعٍ قال: مرض ابن عمر فاشتهى عنبًا -أوّل ماجاء العنب-فأرسلت صفيّة -يعني امرأته-فاشترت عنقودًا بدرهمٍ، فاتّبع الرسولالسّائل، فلمّا دخل به قال السّائل: السّائل. فقال ابن عمر: أعطوه إيّاه. فأعطوهإيّاه. ثمّ أرسلت بدرهمٍ آخر فاشترت عنقودًا فاتّبع الرسول السائل، فلمّا دخل قالالسّائل: السّائل. فقال ابن عمر: أعطوه إيّاه. فأعطوه إيّاه. فأرسلت صفيّة إلىالسّائل فقالت: واللّه إن عدت لا تصيب منه خيرًا أبدًا. ثمّ أرسلت بدرهمٍ آخرفاشترت به. وروى البيهقيّ، من طريق الأعمش.
- وفي الصّحيح: "أفضل الصّدقة أن تصدّق وأنت صحيحٌ، شحيحٌ، تأمل الغنى،وتخشى الفقر" أي: في حال محبّتك للمال وحرصك عليه وحاجتك إليه؛
- أنرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوايقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء، وهكذا قال سعيد بن جبير، وعطاء، والحس،وقتادة.
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
- كالقصر.
- الحصون. ابن مسعود
- أصول الشجر. ابن قتاده ومجاهد وابن عباس وزيد بن أسلم
- حبال السفن.
- كالخشبة بالتي يعمد إليها فتُرفع في الشتاء وهي بنحو ثلاثة أذرع وفوقها. ابن عباس
- البناء العظيم. الأشقر
المعاني متقاربة وحاصل الأقوال: أن المقصود بالقصر هو الشيء العظيم فشررها وهو ما تطاير من اللهب شيء عظيم تبالغ في عظمته وفظاعته.
السؤالالثالث: استخلص المسائل واذكرخلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسيرقولهتعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَاتُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةًوَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا (27)} الإنسان.
{إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)}
المسائل المتعلقة بالآية:
- مناسبة الآية لما قبلها من الآيات:
لما ذكر نعيم الجنة ذكر نعمة نزول القرآن بالكيفية التي أنزلها الله.
المسائل التفسيرية:
- مقصد الآية:
امتنان الله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآنالعظيم نزولًا مفرقًا.
- الغرض من نزول القرآن:
الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُبالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها،والصبرُ على ذلك.
- المراد بقوله: {نزلناه تنزيلا}:
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً
- مرجع الضمائر في قوله {إنا نحن نزلنا}:
هو الله –سبحانه وتعالى-نزّله على محمد صلى الله عليه وسلم من عنده، ولم يأتْ به الرسول صلى الله عليه وسلم مِن عِندِهكما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ.
- المخاطب في قوله: {عليك}:
النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)}
المسائل المتعلقة بالآية:
- مناسبة الآية لما قبلها:
يقول الله عز وجل كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره.
المسائل التفسيرية:
- مقصد الآية:
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على أمر الله وتبليغه والصبر على قضاءه وقدره.-وأمر الله لرسوله هو أمر لأمته من بعده-
- معنى الآثم:
الآثم: هو الفاجر فيأفعاله،والفاعِل للإِثْم والمَعصيةً.ابن كثير السعدي الأشقر
- معنى الكفور:
الكفور: هو الكافر بقلبه.الأشقر ابن كثير
أو من يأمر بالكفر والمعصية. السعدي الأشقر
- المراد بالآثم في الآية:
قيل المراد به/ عُتبةُ بنُ رَبيعةَ الأشقر
- المراد بالكفور في الآية:
الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ الأشقر
- السبب في أن المراد بالآثم والكفور هو عتبة والوليد بن المغيرة:
لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحننُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِالأشقر
- أنواع حكم الله:
1- حُكْمِ قَدَرِيّ السعدي
2- حُكْم دينِيِّ السعدي
- مرجع الضمير في قوله {منهم}:
هم الكافرين والمنافقين والمعاندين.ابن كثير السعدي
- معنى الآية:
أي: لا تطع يا محمد -صلى الله عليه وسلم- الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزلإليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس.
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(25)}
المسائل المتعلقة في الآية:
- مناسبة الآية لما قبلها:
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه،أَمَرَه اللَّهُ بذلك، فقالَ: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(25)}السعدي
المسائل التفسيرية:
- معنى بكرة:
أول النهار. ابن كثير، السعدي
- معنى أصيلًا:
آخر النهار. ابن كثير، السعدي
- متعلق الذكر في الآية:
الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ،والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ السعدي
- المراد بقوله {واذكر اسم ربك بكرة}:
صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ. الأشقر
- المراد بالذكر في الأصيل في قوله تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا}:
الصلاة آخِرُ النهار:صلاةُ العصْرِ. الأشقر
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) }
المسائل التفسيرية:
- المراد بالسجود في الآية:
السجود في صلاة الليل.
- المقصود بالسجود في قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}
هو الإكثار من الصلاة لأن كثرة السجود لا يكون إلا بكثرة الصلاة السعدي
- معنى الآية:
يتبين المعنى بقوله تعالى: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا}[الإسراء: 79] وبقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منهقليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} -وهذا من أجل التفاسير وتوضيح المعاني وهو تفسير القرآن بالقرآن-
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا(27)}
المسائل التفسيرية:
- الغرض من الآية:
إنكار الله على عباده حب الدنيا ويذكرهم باليوم الثقيل، استعدادًا له.
- المراد بالعاجلة:
الدنيا. ابن كثير
- المراد باليوم الثقيل:
يوم القيامة. ابن كثير
- متعلق حب الدنيا:
الإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم ابن كثير
- المراد باسم الإشارة في قوله: {إِنَّ هَؤُلَاءِ} والضمير في قوله: {وَيَذَرُونَ}:
هم الكفار الْمُكَذِّبِينَ وقيل المراد به: كفار مكة ومن هو موافق لهم. ابن كثير السعدي والأشقر
- معنى يذرون:
يتركون
- متعلق يذر:
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ الآخرة
- سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل:
لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ.
السؤال الرابع:
تكررالتذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذاالتنويع من خلال مادرست.
- نوّع الأسلوب حتى السلوباحتى يتناسب مع جميع الفئات، ويكون لفتًا لهم فيرغبهم ويرهبهم،
- وكرر ذلك تعظيما وتفخيما ليوم القيامة، فهو أمر عظيم هائل وفظيع فيعظم ذلك في صدورهم،
- وعظة لهم وتذكيرا؛ لما هم فيه من غفلة وانشغال بالدنيا وحب لها، فيستعدون لذلك الأمر،
- ولأنها حياة باقية تستحق التكرار والتنبيه فمن خسرها كان هو الخاسر الذي خسر كل شيء، ولا نجاة إلا لمن اعتبر وقدم عملًا صالحا فرضي الله عنه، وهو وعد حق، يحاسب فيه الإنسان على كل صغيرة وكبيرة،
- وبهذا يكون أعذر وأنذر.
السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كماتكفّل ببيان ألفاظه.
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُوَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّعَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }
وجه الاستدلال:جمعه لك في صدرك وتقرأه، ثم إن علينا بيانه: بعد حفظه وتلاوته نبين لك معانيه ونوضحه لك فنلهمك مراد الله على ما أمرنا وشرعنا.
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُسَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
وجه الاستدلال:خلقه ليبتليه بالخير والشر والتكاليف.
ج: فضل الصدقة
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَاشُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)} {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَاعَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًاكَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْلُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًاكَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواأَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَاكَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا(22) }
وجه الاستدلال:وكل ذلك داخل في فضل الصدقة
د: إثباتصفة العلوّ لله تعالى.
{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ30}
وجه الاستدلال:أن الأرواح ترفع إلى الله في السماوات فيقول الله ردوا عبدي إلى الأرض فإني منها خلقته وفيها أعيده ومنها أخرجه تارة أخرى.
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا 23}
وجه الاستدلال:أنزله الله من عنده إلى السماء الدنيا جملة ثم نزل إلى الأرض مفرقًا.
ه: رؤية المؤمنين لربهم يومالقيامة.
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ23}
وجه الاستدلال:تنظر لوجه الله عيانا على حسب مراتبهم
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَمَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُالْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَالْمَوْتَى (40)} القيامة.
- الاستعداد بالعمل الصالح لتحقق وعد الله.
- على الإنسان بذل الخير متى ما كان مستطيعًا له فقد قال عليه الصلاة والسلام: إذا قامت الساعة وكانت في يد أحدكم فسيلة فليغرسها.
- الحذر من الكبر، فأنه يحرم العبد من الخير، ويحرم عليه دخول الجنة (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
- الاهتمام بمحل نظر الربّ، فالله يوفق عبده على ما كان في قلبه من الخير.
- مراقبة الله في كل حين واستشعار أنه أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وأنه شاهد عليه في الأحوال كلها.
- طلب الله وسؤاله مهما كان الأمر عسيرًا، فالله على كل شيء قدير.
- التفكر في آيات الله، وتدبيره، وقدرته، فهذا يسوق العبد إلى توحيد الله وإحياء بذرة الحق في قلبه.

  #11  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 01:14 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات

أجب على الأسئلة التالية :

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ - بَرِق :
فزع وحار وشخص
ب - وَزَر: لانجاة ولا ملجأ
ج - كِفَاتًا: تضم في بطنها أمواتكم وعلى ظهرها أحياؤكم

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى
أ: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) الإنسان.


• هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ
-المراد به آدم عليه السلام الاشقر
-المراد به الانسان مطلقا ابن كثير والسعدي والاشقر

• حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ
- الذي قبل وجوده مطلقا السعدي
- أربعون سنة قبل أن ينفخ في آدم عليه السلام الروح
- مدة حمل الإنسان الاشقر

• لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا

آدم عليه السلام
- أن آدم عليه السلام قبل نفخ الروح فيه وهو جسد من طين لم يكن يعرفه احد و لايعرف اسمه الاشقر
- أن آدم عليه السلام منذ سنين مضت لم يكن يعرف لأحد من الخلقة الاشقر

الانسان
- ان الانسان لم يكن شيئا يذكر لحقارته وضعفه أو وهو معدوم لم يكن مذكورا ابن كثير والسعدي
لم يرجح أيا من الأقوال وعليه فلا تعارض والجمع ممكن

ب: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) الإنسان.

• عَلَى حُبِّهِ
-عائد إلى الله دلالة السياق عليه ابن كثير الأشقر
- عائد على الطعام أي: ويطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير وهو الأظهر ابن كثير السعدي الأشقر

الذي رجحه ابن كثير رحمه الله واختاره الطبري رحمه الله انه عائد على الطعام
ويدل له حديث في الصحيح أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر

• وَأَسِيرًا
- الأسير من أهل القبلة: سعيد بن جبير والحسن والضحاك. ابن كثير
- الأسير عموما ويدخل فيه حتى المشركين : قاله: سعيد بن جبير وعطاء والحسن وقتادة لعموم الآية للمسلم والمشرك وقال ابن عباس : "كان أسراؤهم يومئذٍ مشركين". ابن كثير
ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى كانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء.

- الأرقاء والعبيد : عكرمة

اختاره ابن جرير واستدلوا لهذا أيضا بعموم الآية للمسلم والمشرك ويمكن يستدل له بتوصيته صلى الله عليه وسلم بهم :الصلاة وما ملكت أيمانكم. ابن كثير
- المحبوس :مجاهد. ابن كثير


ج: إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) المرسلات.
- أيالقصر من القصور وهو البناء العظيم والشرر: ما تطاير من النار متفرقا ابن كثير والأشقر
- الحصون. ابن مسعود
- أصول الشجر قاله ابن عباس وقتادة ومجاهد ومالك وزيد بن أسلم وغيرهم
- فسرها ابن عباس رضي الله عنه بقوله : "كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر ".

لم يرجح المفسرون أيا من الأقوال وعليه فلا تعارض والجمع ممكن
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.


تفسير قوله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا

•مقصد الاية
امتنان الله تعالى على عباده بإنزال القرآن ابن كثير

• مناسبة الاية لما قبلها
تذكير بعد اخبار بشيء من نعيم الجنة ابن كثير

• ما أفاده قوله تعالى "نَزَّلْنَا"
نزوله مفرقا الاشقر استفاده من بناء الكلمة "نزّل"



تفسير قوله تعالى فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا

•المناسبة بين الاية والاية قبلها
كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره ولا تطعهم ابن كثير رحمه الله

•معنى قوله تعالى فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وبيان مفعول الصبر
لحكمه القدري فلا تسخطه ابن كثير والسعدي والأشقر
ولحكمه الديني فأده السعدي

•معنى قوله تعالى " آَثِمًا أَوْ كَفُورًا "

آَثِمًا :
- الفاجر في أفعاله. ابن كثير
- فاعل الإثم والمعصية الاشقر والسعدي
- عتبة بن ربيعة الاشقر

كَفُورًا
- الكافر بقلبه ا ابن كثير
- الغال في الكفر الاشقر
- الوليد بن المغيرة الاشقر

•فائدة سلوكية
تأخر النصر لحكمة فالواجب الصبر الاشقر



تفسير قوله تعالى وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

•بيان بعض ما يعين على الصبر
القيام بالطاعة والذكر السعدي

•معنى قوله تعالى وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ

- مطلق الذكر ابن كثير
- الذكر :التسبيح والتهيل والتكبير السعدي والاشقر
- الذكر :الصلاة السعدي والاشقر

•فائدة سلوكية
من رحمة الله لخلقه وكمال بيانه لهم ان امرهم بما يعينهم على الصبر

• معنى قوله تعالى بُكْرَةً وَأَصِيلًا
- أول النهار وآخره ابن كثير
- الصبح والعصر السعدي

تفسير قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا
• معنى قوله تعالى " وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ"
صلاة الليل ابن كثير والسعدي
• معنى قوله تعالى "وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا"
مقيد بما تقدم في سورة المزمل ابن كثير والسعدي


تفسير قوله تعالى إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
• مقصد الاية
الانكار على الكفار ومن فعل فعلهم ابن كثير
• عود الضمير في قوله تعالى إِنَّ هَؤُلَاءِ
الكفار المكذبين مطلقا سواء من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو من شابههم من غيرهم ابن كثير والاشقر
كفار مكة ابن كثير والسعدي والأشقر

• معنى العاجلة
الدنيا ابن كثير والاشقر
• معنى يذرون
أي يتركون ويهملون ولا يستعدون ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى ورائهم
وراء ظهورهم ابن كثير
أمامهم السعدي
• معنى قوله تعالى " يَوْمًا ثَقِيلًا "
يوم القيامة ابن كثير والسعدي والأشقر
• سبب وصف يوم القيامة بالثقل
لما فيه من الأهوال والشدائد. الاشقر

السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

بين الامام ابن كثير رحمه الله تعالى أن تنوع خطاب القرآن في بيان أهوال القيامة لتنوعها والاخبار بعضها تارة وبعضها الآخر تارة اخرى لبيان شدة أهوالها ولهذا كان يفصل بين كل حالة وأخرى بقوله سبحانه ويل يومئذ للمكذبين

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
ج: فضل الصدقة
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

- بيان هول لحظة الغرغرة للاستعداد لها .
- بيان معنى لاحول ولاقوة الا بالله تعالى .
- يا ابن آدم لا أحد من ا لمخلوق لما يحين وقت رد العارية يملك لك شيئا فكيف توظفها الان فيما لم ياذن لك به مالكها.
- الى الله سبحانه المنتهى فهلا جعلت مبدأ حركاتك وسكناته له .
- التصديق يسبق الفعل وهو الحادي للعمل فمن صدق الخبر وآمن بالغيب والبعث جاهد نفسه على العمل .
- فضل الصلاة .
- التكذيب يورث ضعف العزيمة وعليه
- الغفلة تضعف وتصد عن العمل .
- ذم التبختر لكونه من خصال المكذبين والمعرضين عن الله وشرعه .
- عدم شغل الانسان وقته بالأمر والنهي اهدار وضياع لحياته وعمره ونفسه
- تذكير الانسان بنعم الله عليه وحالات ضعفه .
- الاستدلال على البعث بالانشاء من العدم وكمال القدرة بإنشاء النوعين من نفس النطفة فيكون تارة ذكرا ويكون اتثى اخرى

  #12  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 04:00 AM
فاطمة موسى فاطمة موسى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 470
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: بَرِقَ. حار وبهت
ب: وَزَر. لاملجا لأحد من دون الله
ج: كِفَاتًا. الكفت هو الجمع والضم ضامة للأحياء على ظهرها وللأموات في بطنها
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.

القو الأول
أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه كما ذكر ابن كثير
القول الثاني
هو الوقت والدهر الذي لم يوجد فيه الإنسان بعد وكان معدوما . قال به السعدي وذكره الأشقر.
القول الثالث
حال الناس وهم في شخص أبيهم آدم وذلك قبل أن ينفخ فيه الروح وكان خلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال. وقال بهذا القول أيضا الفراء وثعلب
المراد بالإنسان وهو في مدة الحمل .

القول الراحج
القول الثاني والثالث كنا ذكر السعدي والأشقر.
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
القول الأول
مرجع الضمير في قوله (على حبه) ذكر العلماء فيه قولين:
يعود الضمير إلى الله أي على *حب* الله ذكر ابن كثير ولم يرحجه والأشقر
القول الثاني
الضميريعود على الطعام حب الطعام كما ذكر السعدي والأشقرورجحه ابن كثير

الراحج
القول الثاني ولذلك لدلالة الايات عليه قال تعالى
ويطعمون أي الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له، قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ، كقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه} [البقرة: 177]، وكقوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون} [آل عمران: 92].

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
ذكرابن كثير فيها أقوال
القو الأول
القصرالمعروف *البناء العظيم*
ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
القول الثاني
الحصون
رواه ابن مسعودٍ ذكر ابن كثير
القول الثالث
أصول الشّجر
رواه بن عبّاسٍ قتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم ذكره ابن كثير


السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)

المسائل التفسيرية
• مرجع الضمير في قوله (إنا ) ك س ش
• مرجع الضمير في قوله (نحن )ك س ش
• مرجع الضمير في قوله (نزلنا ) ك س ش
• المخاطب بقوله (عليك ) ك س ش
• المراد ب(تنزيلا ) ش
• مناسبة التذكير بنزول القران ك س


استخلاص المسائل التفسيرية
مرجع الضمير في قوله (إنا )
مرجع الضمير في قوله تعالى إنا يعود على الله عزوجل كما ذكر ابن كثير
مرجع الضمير في قوله (نحن )
مرجع الضمير في قوله تعالى نحن يعود على الله عزوجل كما ذكر ابن كثير
مرجع الضمير في قوله (نزلنا )
مرجع الضمير يعود على الرسولصلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير
المخاطب بقوله (عليك )
مرجع الضمير يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم
معنى (تنزيلا )
مفرقا في الإنزال ولم ينزل جملة واحدة ولم تأت به من عندك كما ذكر الأشقر
مناسبة التذكير بنزول القران
القول الأول: يقول الله ذلك ممتنا على رسوله بما نزله عليه من القرآن العظيم تنزيلا. ذكره ابن كثير
القول الثاني: لما ذكر الله نعيم الجنة ذكر أنه نزل القرآن فيه الوعد والوعيد وبيان كل ما يحتاجه العباد وأن فيه الأمر بالقيام بأوامره وشرائعه والسعي في تنفيذها والصبر على ذلك. ذكره ابن كثير السعدي.

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
المسائل التفسيرية
• مناسبة الأية لما قبلها ك
• المخاطب في قوله (فاصبر ) ك س ش
• المراد (بحكم ربك) ك س ش
• معنى أثم ك س ش
• معنى كفور ك س ش
• المراد ب الآثم ش
• المرا ب الكفور ش

استخلاص المسائل
مناسبة الأية لما قبلها
لما ذكر الله ما امتن على رسوله من تنزيل الكتاب وما احتوى من الشرائع والأحكام أمرها بالصبر كما ذكر ابن كثير السعدي
المخاطب في قوله (فاصبر )
المخاطب في هذه الأية الرسول صلى الله عليه وسلم
المراد (بحكم ربك)
حكمه القضائي والقدري
معنى أثم
الآثم هو الفاجر في أفعاله ذكره ابن كثير
مرتكب الاثم ذكره السعدي والأشقر

معنى كفور
الكفور هو الكافر بقلبه ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
الغالي في كفره ذكر الأشقر

المراد ب الآثم
قيل عتبة ابن الربيعة ذكره الأشقر
المراد ب الكفور
الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
المسائل التفسيرية
• مناسة الأية لما قبلها ك س ش
• المخاطب في الأية ك س ش
• المراد بالذكر ك س ش
• معنى بكرة ك س ش
• معنى أصيلا ك س ش


استخلاص المسائل
مناسة الأية لما قبلها
لما كان الصبريساعده على القيام بعبادته وذكره أمرها ذلك ذكر ذلك السعدي
المخاطب في الأية
المخاطب في الأية الرسول صلى الله عليه وسلم
المراد بالذكر
الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكر ذلك السعدي
معنى بكرة
أول النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى أصيلا
أخر النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية
• مرجع الضمير في قوله (له ) ك س ش
• المراد بقوله (فاسجد له) س

استخلاص المسائل
المراد بقوله (فاسجد له)
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي
مرجع الضمير في قوله (له )
الضمير عائد للرسول صلى الله عليه وسلم
إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
المسائل التفسيرية
• الأسلوب المستخدم في الآية ك
• المشار إليهم في قوله هولاء ك س ش
• معنى يذرون س
• معنى وراءهم س
• المرادب ثقيلا ك س ش
• المراد بالعاجلة ش
• سبب التسمية ب ثقيلا ش

استخلاص المسائل
الأسلوب المستخدم في الآية
التنكير والتهكم بالكفار المنكرين كما ذكر ابن كثير
المشار إليهم في قوله هولاء
كفار مكة المكذبين للرسول صلى اله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى يذرون
يتركون العمل ويهملونه كما ذكر السعدي
المراد ب ثقيلا
يوم القيامة كما ذكر ابن كثير السعدي الأشقر
المراد بالعاجلة
دار الدنيا كما ذكر الأشقر
سبب التسمية ب ثقيلا
لما فيها من الشدائد والأهوال كما ذكر الأشقر
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

الحكمة من هذا الوصف والتكرير الاهتمام بها وعظم شأنها
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى بيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قوله تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)
ج: فضل الصدقة
قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

• بيان مايحصل للإنسان عند معاينة الموت من الاهوال وانتزاع الروح
• بيان أن الإنسان لا ينفعه إلأ ما قدم في حياته وقبل معاينة الموت
• عند معاينة الموت وخروج الروح تنقطع كل الوسائل
• بيان ندم الإنسان في لحظة الموت وتذكره تفريطه فيما قدم
• بيان أن الروح تصعد إلى السماء ّاخرجت من الجسد
• بياح حال الكافروكفره وتجبره بالله عزوجل حتى نزل به الموت
• بيان أن الله خلق الإنسان لهدف وليس مهملا
• تذكير الإنسان بحاله ومراحل خلقه من صغف ثم قوة ثم جعل منه ذكرا وأنثا
• بيان قدر الله قي إعادة خلقه بعد الموت

  #13  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 05:47 AM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة،والإنسان،والمرسلات.

أجبعلى الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.حار و فزِعَ وبَهُتَ وشَخُص
ب: وَزَر.لا ملجأ ولا نجاة ولا حصن .
ج: كِفَاتًا. كنّا وقال الشّعبيّ: بطنها لأمواتكم،وظهرها لأحيائكم.
و الكَفْتُ : هو الضمُّ والجمْعُ .
السؤال الثاني: اذكر الأقوال معالترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْشَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
في الآية ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : المراد بالإنسان في الآية : ورد فيه قولين
1/ بنو آدم ذكره المفسرون الثلاثة ابن كثير والسعدي والأشقر
2/ آدم ، ذكره الأشقر
المراد بقوله (حينٌ من الدهر) : ثلاثة أقوال
1/ العدم قبل وجود الإنسان ، ذكره المفسرون الثلاثة
2/ مدة الحمل ، قاله الأشقر .
3/ أربعون سنة قبل أن ينفخفيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِنصَلْصَالٍ.قاله الأشقر .وهذا إن كان المراد بالإنسان في الآية (آدم).
المراد بقوله : ( لَمْ يَكُنْ شَيْئاًمَذْكُوراً(:
1/ جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُهولا ما يُرادُ به، ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً. قالَه الفَرَّاءُ وثَعلبٌ ، ونقله عنهما الأشقر .
2/ مَضتْأَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِنالْخَلِيقَةِ. قاله الأشقر.
ب: (وَيُطْعِمُونَالطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
في الآية مسألتان :
مرجع هاء الضمير في (حبه) :
فيه قولين :
1/ قيل: أنهعائد إلى اللّه تعالى، والمعنى يطعمون الطّعام على حبّ اللّه ، لدلالة السّياق عليه. ذكرهما ابن كثير و الأشقر .
2/ عائدٌ على الطّعام، قالهمجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ وقال ابن كثير وهو الأظهر وذكره السعدي والأشقر، والمعنى أي: ويطعمون الطّعام في حالمحبّتهم وشهوتهم له.
المراد بِـالأسير : قولين :
1/ المحبوس ، وهو قول مجاهدٌ .واختلف في كونه من أهل القبلة أو من المشركين على قولين :
من أهل القبلة قاله سعيد بنجبيرٍ، والحسن، والضّحّاك .
وقيل من المشركين ، قال ابن عباس : كان أسراؤهميومئذٍ مشركين. ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أنيكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء، وهكذا قال سعيد بن جبير،وعطاء، والحسن ، وقتادة.
2/ العبيد و الأرقاء لعموم الآية للمسلموالمشرك ، وهو قول عكرمة واختاره ابن جرير ، وقد وصّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم بالإحسان إليهمحتّى إنّه كان آخر ما أوصى أن جعل يقول: "الصلاة وما ملكتأيمانكم".
نقل هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
كالقصر : البناء العظيم قاله الأشقر
أو الحصون قاله ابن مسعود وذكره ابن كثير
أصول الشجر وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم،وغيرهم
وعن ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّانعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر رواه البخاري ذكره ابن كثير في تفسيره
والأقوال متقاربة تدل على عظم وفظاعة اللهب و الشرر الذي يتطاير من النار أعاذنا الله منها .
السؤالالثالث: استخلص المسائل واذكرخلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسيرقولهتعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَاتُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةًوَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا (27)} الإنسان.
قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا)
المسائل التفسيرية :
· مقصد الآية الامتنان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير ، وقال السعدي أن في القرآن بيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِهأَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
· المخاطب في الآية رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن كثير
· مناسبة الآية لما قبلها جاءت بعد ذكر نعيم أهل الجنة لبيان أن القرآن مشتمل للوعد والوعيد ذكره السعدي .
· معنى الآية الإجمالي قال الأشقر : أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِنعِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَاتُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا)
· مناسبة الآية أن الله في الآية السابقة امتن على نبيه بإنزال القرآن و أكرمه بذلك، فلذلك أمره بالصبر على قضائه وقدره، وأعلمه أنّه سيدبره بحسن تدبيره ، قاله ابن كثير .
· متعلق الصبر قضاء الله وقدره وحكمه القدري والديني ذكره ابن كثير و السعدي ، زاد الأشقر ومنه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.
· سبب النهي عن طاعة الكفار قال السعدي لأن قصدهم أن يصدوك ،وطاعتهم لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلايَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم .
· معنى آثمأي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً، ذكره السعدي و الأشقر.
· المراد بالآثم والكفور فيها قولان :
- أنها عامة في كل فاعل إثم و غال في الكفر
- وقيل أن المراد بقوله :(آثِما: ( عُتبةُ بنُ رَبيعةَ،وبقولِه:(أَوْ كَفُوراً)الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عنهذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ .
· مسائل عقدية
أحكام الله تنقسم إلى قسمين قدرية كونية ، ودينية شرعية ذكره السعدي .
· فوائد سلوكية
من صبر على قضاء الله وقدره تكفل الله بتدبير أمره ذكره ابن كثير .
(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةًوَأَصِيلًا)
· معنى بكرة أول النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
· معنى أصيلا آخر النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
· مناسبة الآية لما قبلها لما أمره في الآية السابقة بالصبر أرشده إلى مايساعده على ذلك وهو عبادة الله وكثرة الذكر ، ذكره السعدي
· المراد بالذكر في الآية فيه قولين :
- عبادة الله وكثرة ذكره ويدخل فيها الصلوات المكتوبات وما يتبعها من نوافل و تهليل وتسبيح قاله السعدي.
- صلاتي الصبح و العصر قاله الأشقر .
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا)
· معنى الآية الإجمالي أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. قاله السعدي . وقال ابن كثير : وهي كقوله: (ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا ( وكقوله: )يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منهقليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا(
· المُقيِّد للآية قال السعدي : قُيِّد هذا الْمُطْلَقِ بقولِه : (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُقُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً(
(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا)
· معنى الآية الإجمالي قال ابن كثيرالإنكار على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها،وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم .
· المقصود باسم الإشارة (هؤلاء) أي المكذبينمن كُفَّارَ مَكَّةَ، ومَن هو مُوَافِقٌ لهم ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي و الأشقر
· المراد باليوم الثقيل يوم القيامة قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
· سبب تسميته بيوم ثقيل وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، قاله الأشقر وقال السعدي مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون .
· معنى (يذرون) قال السعدي : أي يتركون
· متعلق (يذرون) العمل قاله السعدي
· معنى (ورآءهم) أي وراء ظهورهم قاله ابن كثير ، أمامهم قاله السعدي .
· المراد بالعاجلة أي الدنياقاله ابن كثير والأشقر .
· فوائد سلوكية :
الاطمئنان للدنيا و الإقبال عليها من صفات الكفار المذمومة التي ذمهم الله بها .
مستفاد من كلام ابن كثير و السعدي .
السؤال الرابع:
تكررالتذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذاالتنويع من خلال مادرست.
حكم عديدة منها :
1/ إثبات البعث وتقريره وأنه متحتم الوقوع ، والرد على من ينكره (إنما توعدون لواقع)
2/ تَعظيمِه وتَفخيمِه ، فأقسم به في مواضع (لا أقسم بيوم القيامة) ، واستفهم عنه في مواضع أخرى للتهويل (لأي يوم أجلت) (وما أدراك ما يوم الفصل)
3/ وصف الله حال الخلائق وما فيه من الأهوال وصفا بليغا واضحا كأنه رأي عين ، ليتذكر أولو الألباب ويقدم العاقل لنفسه ما ينفعه في ذلك اليوم الذي لا مفر منه .
(فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُوَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّالَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
4/ المقارنة بين الدنيا والآخرة ، وله فوائد منها
أن إيثار الدنيا والانشغال بها سبب للغفلة وفوات الآخرة
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌيَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍبَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
أن لذات الدنيا فانية ونعيمها زائل ، ولذات الآخرة باقية مستمرة ومن أعظمها النظر لوجه الله الكريم الذي تتوق له كل نفس .
لذات الدنيا غير كاملة وفيها منغصات وقد ضرب الله لذلك أمثلة عديدة منها
الكافورُ وهو في غايةِ اللَّذَّةِ قد سَلِمَ مِن كُلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍموجودٍ في كافورِ الدنيا؛ فإنَّ الآفةَ الموجودةَ في الأسماءِ التي ذَكَرَ اللَّهُأنَّها في الجنَّةِ وهي في الدنيا, تُعْدَمُ في الآخرةِ.
5/ الإنكار على الكفار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبالعليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم
(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًاثَقِيلًا )
6/ توعد المكذبين به (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
7/ المقارنة بين أهل النعيم من المؤمنين وحالهم في الجنة و أهل الشقاء من الكفار وحالهم في النار ، ومنه وصف الجنة ووصف النار . يجعل المرء يصبر على الدنيا ولذاتها الفانية ، ليكون من أهل الجنة لا من أهل النار .
السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كماتكفّل ببيان ألفاظه.
(إن علينا جمعه وقرآنه )*.......*( ثم إن علينا بيانه)
قال السعدي: وفيهما أنَّالنبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ كما بَيَّنَ للأُمَّةِ ألفاظَ الوَحْيِ؛فإنَّه قدْ بَيَّنَ لهم مَعانِيَهُ .
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
)إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُسَمِيعًا بَصِيرًا)
الحكمة هي الابتلاء والاختبار لقوله تعالى بعد ذكر خلق الإنسان{نبتليه} أي: نختبره، وهو كقوله: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} فجعل له سمعًا وبصرًا يتمكّن بهما من الطّاعةوالمعصية.
قال السعدي : فأَنشَأَهُ اللَّهُ وخَلَقَ له القُوَى الباطنةَ والظاهرةَ،كالسمْعِ والبصَرِ، وسائرِ الأعضاءِ، فأَتَمَّها له وجَعَلَها سالِمَةً،يَتَمَكَّنُ بها مِن تَحصيلِ مَقاصِدِه .
و قالَ الأَشْقَرُ أيْ: خَلقناه مُريدينَ ابتلاءَهُ بالخيرِ والشرِّ وبالتكاليفِ.
( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاًبَصِيراً( أيْ: رَكَّبْنَا فيه الحواسَّ ليَعْظُمَإدراكُه فيُمْكِنَ ابتلاؤُه.
ج: فضل الصدقة
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَاشُكُورًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَىالْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةًعَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا * وَيُطَافُعَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ *قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًاكَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا *وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْلُؤْلُؤًا مَنْثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًاكَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواأَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَاكَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا )
قال الأشقر : دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه.
د: إثباتصفة العلوّ لله تعالى.
1/ قوله: { فالملقيات ذكرًا } قال ابن كثير : هي الملائكة تنزل بأمر اللّهعلى الرّسل وتلقي إلىالرّسل وحيًا .
ولعل كلمة تلقي توحي بأنه الإنزال من أعلى ، والله أعلم .
2/ قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا)
ه: رؤية المؤمنين لربهم يومالقيامة.
قوله تعالى في وصف نعيم أهل الجنة أن وجوههم ناضرة )إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(
و هكذا تَواتَرَتِ الأحاديثُ الصحيحةُ
قال ابن كثير : وهذا - أي رؤية الله في الجنة - بحمد اللّه ، مجمعٌ عليه بين الصّحابة والتّابعين وسلف هذه الأمّة، كما هومتّفقٌ عليه بين أئمّة الإسلام ، وهداة الأنام.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَمَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُالْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَالْمَوْتَى (40)} القيامة.
1/ وقوع الموت حقيقة لا مرية فيها ولا شك ، والعاقل من اشتغل بإصلاح آخرته .
2/ حرص ابن آدم على الحياة وطلبه للشفاء وبذل السبب في حصول ذلك من رقية وغيره حتى في آخر لحظاته في الدنيا.
3/ إذا نزل أمر الله فلا تنفع الأسباب .
4/ نزع الروح لحظة عصيبة شديدة تجتمع فيها أمور عظيمة
5/ حسرة وندامة من فرط في الدنيا ، ولم يعمل ما ينجيه من الإيمان و الصالحات .
6/ سوء وقبح حال الكافرين حيث جمعوا بين الكفر والفرح به و الأمن من عذاب الله
7/ الإيمان والصلاة من أعظم أمور الدين ولا نجاة لمن فرط فيهما
8/ حكمة الله اقتضت ألا يترك الخلق سدى
9/ قدرة الله العظيمة فهو الذي خلق الإنسان وقادر على إعادته
10/ إذا مر الإنسان بقوله (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَالْمَوْتَى)فيُستحب له قول سبحانك فبلى .

  #14  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 06:00 AM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ: فزِعَ وبَهُتَ وتَحَيَّرَ
ب: وَزَر: مَلْجَأَ
ج: كِفَاتًا: الكَفْتُ الضمُّ والجمْعُ، والكفات: الضمام

========================
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.

جاء في تفسير هذه الآية ثلاثة أقوال:
القول الأول: الإنسان أنّه أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه. ابن كثير السعدي والأشقر
الفول الثاني: الناس في شخص أبيهم آدم عليه السلام وهو أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ. ذكره الأشقر.
القول الثالث: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ، والمراد مدة الحمل. ذكره الأشقر

والراجح : هو القول القول الأول وما سواه داخل فيه لتقارب تلك الأقوال.

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
ذكر ابن كثير في عود الضمير قولين:
الأول: عود الضمير إلى الله عز وجل، واستدل قائلوه بدلالة السياق. وذكره الأشقر.
الثاني: عود الضمير إلى الطعام. وهو قول مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختيار ابن جرير. ورجحه ابن كثير رحمه الله. واستدل بالآيات والأحاديث الواردة المشابهة لذلك. واختار هذا القول السعدي والأشقر.


ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.

المراد من القصر:
الأول: القَصْر وهو البناء العظيم. ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: الحصون، وهو قول ابن مسعود.
الثالث: أصول الشّجر. وهو قول ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم.
والراجح: أن الأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها فالمقصود هو شرر عظيم كالقصر العظيم أو الحصن أو كأصول الشجر.

==========================
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.


إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)

-مرجع ضمير المتكلم في (إنَّا نحن )
هو الله سبحانه وتعالى. ذكره ابن كثير.

-مقصد الآية
امتنان الله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلً.

المخاطب في (عليك)
هو النبي صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير.

-معنى تنزيلا ش
أن الله تعالى فرقه في الإنزالِ ولم ينزله جُملةً واحدةً. ذكره الأشقر.


-مفهوم المخالفة للآية
أن الله تعالى نزل هذا القرآن، ولم يأتِ به محمد صلى الله عليه وسلم مِن عِندِه كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ. ذكره الأشقر.

-مناسبة الآية بما قبلها
قال السعدي: لَمَّا ذكَرَ الله تعالىنعيمَ الجَنَّةِ ذكر بعدها نعمة إنزال القرآن الكريم لأن فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك، حتى يدخل الجنة.


فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)

-معنى الفاء وذكر مناسبة الآية بما قبلها:
قال ابن كثير: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره.

-المراد من الحكم في حكم ربك
قَضاء الله بتأخيرُ النصر إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حكمته. هكذا قال الأشقر، وذكر ابن كثير والسعدي معنى آخر وهو شامل لما ذكره الأشقر فقالوا:
هو كل حكم لله القدري والديني.
والمعنى: أي اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.

-متعلق (تطع)
الصد عمًّا أنزل إليك من ربك، والمنع من تبليغه.
قال ابن كثير: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك.

-مرجع الضمير في منهم
هم الكافرين المعاندين والمنافقين. ذكره ابن كثير والسعدي

-معنى "آثم"
الآثم هو الفاجر في أفعاله العاصي.ذكر ابن كثير والسعدي.
وذكر الأشقر أن المراد منه عتبة ابن ربيعة. وذلك لأنه قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ).


-معنى "كفور"
الكفور هو الكافر بقلبه، ذكر ابن كثير والسعدي.
وذكر الأشقر أن المراد منه الوليد ابن المغيرة، وذلك لأنه قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ).


-الحكمة من منع طاعة الآثم والكفور
إن طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ولذلك نهى الله عن طاعة من هذه صفته. ذكره السعدي.




وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
-معنى بكرة وأصيلا
هو أول النهار وآخره. كذا قال ابن كثير والسعدي والأشقر.

-مناسبة الأمر بالذكر بعد الصبر
ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. قاله السعدي.

-المراد من الذكر
فُسر الذكر بتفسيرين:
الأول: الصلاة، وبه يكون المعنى خاص أي صَل صلاة الصبح وصلاة العصر.
قال الأشقر: صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ.

الثاني: جميع العبادات من ذكر الله المعروفة في هذين الوقتين.
قال السعدي: فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ.


وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
ما يفسر الآية من القرآن
-هذه الآية كقول الله تعالى: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] وكقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4] ). ذكرها ابن كثير.

-دلالة الأمر بالسجود على الإكثار من الصلاة
(فاسجد له): أي أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي.

-ذكر المقيد لما جاء أمره مطلقا في الآية
قال السعدي: وقد تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} الآيةَ).



إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
-مقصد الآية ك
الإنكار على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها وَالأَنصَاب إليها وترك الدار الآخرة. قاله ابن كثير.

-المشار إليه
الكفّار المكذبين ومن أشبههم، وخص الأشقر منهم بالذكر كفار مكة. وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي.

-معنى يحبون العاجلة
الإقبال على الدنيا والانصباب إليها وإيثارها والاطمئنان إليها. ذكره ابن كثير والسعدي.

-المراد من العاجلة ك
قال الأشقر: هي دارُ الدنيا. وكذا قال ابن كثير والسعدي.

-معنى (يذرون) وراءهم يوما ثقيلا.
•نسيان الدار الآخرة قال ابن كثير: تركه وراء ظهورهم.
•وقال السعدي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ.

المراد من (وراءهم) ك س
ذكر المفسرون في المراد منه معنيان.
وراء ظهورهم، قاله ابن كثير.
أمامَهم. قاله السعدي.
الأقوال متقاربة فإنهم ينسون هذا اليوم ويتركونه وراء ظهورهم ولا يعملون لليوم الذي هو أمامهم.

المراد من اليوم الثقيل ك
هو يوم القيامة كما ذكر ذلك المفسرون الثلاثة ابن كثير والسعدي والأشقر.

سبب تسميته باليوم الثقيل
قال الأشقر: وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ.
وهو يوم مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ. قاله السعدي.

ما يفسر الآية من القرآن
قالَ تعالى: {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ}. فكأنَّهم ما خُلِقُوا إلاَّ للدنيا والإقامةِ فيها).



=====================
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

الحكم من تكرار وتنويع ذكر يوم القيامة كثيرة ومنها:
-تعظيم يوم القيامة وهو بالأقسام به وغير من أساليب اللغة.
-التذكير بها في سُوَر كثيرة بعد مواضيع كثيرة، لأن تذكر الإنسان إياها يبعثه للعمل لها.
-من يتذكر يوم الجزاء لن ينتهك حرمات الله ولن يعتدي على الناس وحقوقهم لأنه محاسب بِهٓا.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بحفظ معاني القرآن كما وعده بحفظ لفظه.

ب: الحكمة من خلق الإنسان.

-(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)
أن الله لم يخلقه الله مُعَطَّلاً لا يُؤْمَرُ ولا يُنْهَى، ولا يُثابُ ولا يُعاقَبُ.

-{إنَّا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نَبْتَلِيهِ}
خلقه الله لأنه يريد أن يبتليه بالخير والشر وبالتكليف.


ج: فضل الصدقة
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا.
الصدقة عمل عظيم ذكره الله في صفات من سماهم الأبرار،وعدد النعم التي كتب لهم في الآخرة وإن الله دفَعَ عنهم شر ذلك اليوم بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه، وأَعطاهُم بَدَلَ العُبوسِ في الكفارِ نَضرةً في الوُجوهِ وسُروراً في القلوبِ، إلى غير ذلك من تلك الأنهار والأرائك والملبس الفاخر وجميع أنواع النعم التي أعدها لهم في الجنة على صبرهم وعدم إيثارهم للدنيا على الآخرة.


د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
(إنَّا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)
والنزول يكون من أعلى لأسفل.


ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
تَنْظُرُ إلى ربِّها على حَسَبِ مَراتِبِهم:
-منهم مَن يَنْظُرُه كلَّ يومٍ بُكرةً وعَشِيًّا.
-ومِنهم مَن يَنْظُرُه كلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً واحدةً.
فيَتَمَتَّعُونَ بالنظَرِ إلى وَجْهِهِ الكريمِ.



السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

-الدنيا ليست دار بقاء، وقد يكون الأجل قريبا فينبغي استحضار ذلك وأن يتذكر الانسان أنه ملاق ربه حينئذ والاستعداد للقائه.

-وصف الله خلقه بدقة حتى يكون العظة والعبرة للإنسان في نفسه.

-لا يتكبر إلا من كان جاهلا بأصله ولو أنه تأمل لخضع لله.

-تكرار التوبيخ في قوله (أولى لك فأولى) أننا نستعمل الألفاظ ونعظم الأمر بقدر الموقف.

-

  #15  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 09:40 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.: فزع وبهت وتحير وخشعت وذلت,من شدة شخوصه للموت أو البعث.
ب: وَزَر.: جبل و حصن و ملجأ .
ج: كِفَاتًا: حافظة لكم .يكفت الميت فلا يرى منه شيئ.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-

أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان

القول الأول:الإنسان وأنه أوجد ولم يكن شيئا يذكر لحقارته وضعفه وأنه كان معدوما بل ليس موجودا.(ك.س)
القول الثاني:أتى على الناس في شخص أبيهم آدم
أ‌- قيل أربعون سنة قبل نفخ الروح خلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال .
ب‌- وقيل قد مضت أزمنة وما كان آدم شيئا ولا مخلوقا ولا مذكورا لأحد من الخليقة.(ش)

ب- يطعمون الطعام على حبه
القول الأول: على حب الله (ك.س.ش)
القول الثاني: على حب الطعام وفي حال شهوتهم له قوله تعالى ( وآتى المال على حبه)
والقول الثاني هو الأظهر كما رجح ابن كثير

• المراد بالأسير في الآية
1- الأسير من أهل القبله , ذكره سعيد بن جبير والحسن والضحاك .
2- الأسرى من المشركين ويشهد له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يكرموا الأسرى يوم بدر.ذكره ابن عباس وسعيد وعطاء والحسن وقتادة.
3- المحبوس , ذكره مجاهد.
4- العبيد ذكره عكرمة, وهو الذي اختاره ابن كثير لعموم الآية للمسلم والمشرك.


ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
1- كالحصون , ذكره ابن مسعود.(ك)
2- أصول الشجر ذكره ابن عباس ومجاهد وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم .(ك)
3- قيل يتطاير الشرر من لهبها كالقصر (ك.ش)

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-

أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
- قوله تعالى(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)
1- مرجع الضمير في ( عليك )
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (ك)
2- معنى الآيه :
يقول تعالى ممتنا على رسوله صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من القرآن العظيم تنزيلا (ك)
لما فيه من الوعد والوعيد وبيان كل ما يحتاجه العباد وفيه الأمر بالقيام بأوامره أتم القيام والسعي في تنفيذها والصبر على ذلك (س)
3- مرجع الضمير (إنا ونحن ونزلناه )
عائد إلى الله تعالى .
4- صفة نزول القرآن:
فرقناه في الإنزال ولم ننزله جملة واحدة (ش)
5- إثبات أن القرآن منزل من عند الله :
فلم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم من عنده كما يدعيه المشركون (ش) لذلك قال الله نزلناه .

قوله تعالى (فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم ءاثما أو كفورا)
1- مناسبة الأمر بالصبر بعد ذكر إنزال القرآن:
أي كما أكرمت بما أنزلت عليك فاصبر على قضائه وقدره واعلم أنه سيدبرك بحسن تدبيره (ك)
2- أنواع الصبرالذي أمر به :
الصبر لحكمه القدري ,فلا تسخطه (ك.س)
والصبر لحكمه الديني ,فامض عليه, ولا يعوقك عنه عائق.(س)
3- معنى الآية :
أي لا تطع الكافرين والمنافقين إذا أرادوا صدك عما أنزل إليك بل بلغ ما أنزل إليك من ربك وتوكل على الله والله يعصمك من الناس .(ك)
4- معنى ( الآثم )
الفاجر في أفعاله(ك)
الفاعل الإثم والمعصية (س.ش)
5- معنى (الكفور)
الكافر قلبه(ك)
الكفار (س)
غال في فكره(ش)

قوله تعالى(واذكر اسم ربك بكرة واصيلا)
1- مناسبة هذه الآية لما قبلها :
أمره الله بذلك لأن مما يعين على الصبر القيام بعبادة الله والإكثار من ذكره .(س)
2- معنى (بكرة وأصيلا)
أول النهار وآخره (ك.س.ش)
3- ما يدخل في معنى بكرة وأصيلا:
-الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل والذكر والتسبيح والتهليل والتكبير في هذه الأوقات (س)
-صلاة الصبح وصلاة العصر (ش)

قوله تعالى( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا)
1- المراد بقوله تعالى فاسجد له :
أي أكثر من السجود ولا يكون ذلك إلا بالأكثار من الصلاة (س)
2- معنى ليلا طويلا :
يفسره ويبينه ما جاء في سورة المزمل (ك.س)

قوله تعالى(إن هؤلاء يحبون العاجله ويذرون وراءهم يوما ثقيلا )
1- مرجع الضمير (هؤلاء)
أي المكذبين للرسول .(س)
2- معنى الآية :
أي بعد ما بين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم الآيات ورغبوا ورهبوا ومع ذلك لم بفد فيهم ذلك شيئا بل لايزالون يؤثرون العاجلة ويطمئنوا إليها.(س)
3- معنى يحبون العاجلة:
يؤثرونها ويطمئنون إليها وهي دار الدنيا (س ,ش)
4- معنى ويذرون:
أي يتركون العمل ويهملونه (س)
لا يستعدون له ولا يعبؤون به (ش)
5- معنى وراءهم:
أي أمامهم(س)
6- المراد باليوم هنا:
يوم القيامة (ك.س.ش)
7- سبب وصف يوم القيامه بأنه ثقيل:
لأن مقداره خمسون ألف سنه مما تعدون (س)
لما فيه من الشدائد والأهوال (ش)



السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست

الحكمة والله أعلم ليدل على شدة الأهوال والزلازل يومئذ , ففيه تهديد شديد ووعيد أكيد (ك)


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
قوله تعالى ( إن علينا جمعه وقرءانه (17)فإذا قرأنانه فاتبع قرءانه(18)ثم إن علينا بيانه(19)

ب: الحكمة من خلق الإنسان.
( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا(2) إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)

ج: فضل الصدقة
(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا (8)إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا (9)......الآيات إلى قوله تعالى ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا(22)

د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
( إلى ربها ناظره )

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

الفوائد:
1- الإكثار من ذكر هادم اللذات كما وصى النبي صلى الله عليه وسلم بذكر حالة الإحتضار وما بعدها .
2- الخوف من الغفله وفعل المعاصي حتى يفجأ العبد الموت وهو مسرف على نفسه.
3- الإهتمام بالأسباب الشرعية لشفاء المريض التي منها التعلق بالله وحسن الظن به مع ماشرع الله من الرقية للمريض فهي من الأسباب الإلهبة التي هي خير من الأسباب العادية.
4- واجب على العبد أن ينشغل فيما خلق من أجله وهو عبادة الله ولم يخلق للعب لايؤمر ولا ينهى.
5- أهمية التصديق واليقين بكل ما أخبر الله والحذر من الشك لأنه يصرف العبد عن العمل الصالح .
6- دعاء العبد ربه أن يرزقه حسن الختام وأن يتوفاه مسلما ويخفف عنه سكرة الموت وهوله.

  #16  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 10:43 PM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ. : أي حار وفزع
ب: وَزَر.: ـأي لانجاة
ج: كِفَاتًا.: كنا
******************************************************
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
*أن الإنسان أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه، فقال: {هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا}؟).ابن كثير
*ذَكَرَ اللَّهُ في هذه السورةِ الكريمةِ أوَّلَ حالةِ الإنسانِ ومُبتَدَأَها ومُتَوَسَّطَها ومُنتهاها. ابن السعدي
فذَكَرَ أنَّه مَرَّ عليه دهرٌ طويلٌ، وهو الذي قَبْلَ وُجودِه، وهو مَعدومٌ، بلْ ليسَ مَذكوراً).
* أيْ: قد أَتَى على الناسِ في شَخْصِ أَبِيهِم آدَمَ، {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} قيلَ: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ.
* قيلَ: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ، والحينُ مُدَّةُ الْحَمْلِ.
*{لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} قالَ الفَرَّاءُ وثَعلبٌ: المعنى أنه كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به، ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً
* قيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ).ابن الأشقر

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
* قيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه. والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له، قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ، كقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه} [البقرة: 177]، وكقوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون} [آل عمران: 92].
قال ابن عبّاسٍ: كان أسرى المسلمين يومئذٍ مشركين. ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء، وهكذا قال سعيد بن جبير، وعطاء، والحس، وقتادة.
وقد وصّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم بالإحسان إلى الأرقاء في غير ما حديثٍ، حتّى إنّه كان آخر ما أوصى أن جعل يقول: "الصلاة وما ملكت أيمانكم".
*قال عكرمة: هم العبيد -واختاره ابن جريرٍ-لعموم الآية للمسلم والمشرك.
*قال مجاهدٌ: هو المحبوس، أي: يطعمون لهؤلاء الطّعام وهم يشتهونه ويحبّونه، قائلين بلسان الحال: {إنّما نطعمكم لوجه اللّه} ).ابن كثير
({وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}؛ أي: وهم في حالٍ يُحِبُّونَ فيها المالَ والطعامَ، لكنَّهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}.ابن السعدي
ويَقْصِدُونَ بإنْفَاقِهم وإطعامِهم وَجهَ اللَّهِ تعالى، ويَقولونَ بلِسانِ الحالِ: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُوراً}).
*{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} أيْ: يُطْعِمونَ هؤلاءِ الثلاثةَ الأصنافَ الطعامَ على قِلَّتِه عِندَهم وحُبِّهم إياه وشَهْوَتِهم له.
*قيلَ: المعنى: يُطْعِمونَ الطعامَ على حُبِّ اللهِ).
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
{إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} أي: يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر.
قال ابن مسعودٍ: كالحصون.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر). ذكره ابن كثير
(وقال البخاريّ: عن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر، {كأنّه جمالةٌ صفرٌ} حبال السّفن، تجمع حتّى تكون كأوساط الرّجال، {ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}).
* (ثم ذَكَرَ عِظَمَ شَرَرِ النارِ الدالِّ على عِظَمِها وفَظَاعَتِها وسُوءِ مَنْظَرِها فقالَ: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِذكره ابن السعدي
{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} أيْ: كُلُّ شَرارةٍ مِن شَرَرِها التي تَرْمِي بها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها. والشرَرُ: ما تَطايَرَ مِن النارِ مُتَفَرِّقاً، والقصْرُ: البناءُ العظيمُ). ذكره ابن الأشقر
**********************************************************
السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
المسائل التفسيرية في الآية :
امتنان الله على رسوله ك
مناسبة الآية لما قبلها ولما بعدها س
معنى الآية ش
قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
المسائل التفسيرية في الآية :
مناسبة الآية لما قبلها ك
معنى كفور ك
معنى اصبر س
معنى آثما سالمراد حكم ربك ش
معنى آثما ش
معنى كفورا ش
المراد بالآثم ش
المراد بالكفور ش
قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد ببكرة ك س ش
المراد بأصيلا ك س ش
مناسبة الآية لما قبلها س

قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
معنى ومن الليل فاسجد له س
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

المسائل التفسيرية /
المعني بهؤلاء ك س ش
المراد بالعاجلة ك س ش
المراد باليوم الثقيل ك س ش
سبب تسميته بالثقيل ش
خلاصة التفسير /
امتنان الله تعالى على رسوله حيث انزل عليه القرآن الكريم ثم بعد ذكره نعيم الجنة جاءت هذه الآية لتبين أن في القرآن الوعد والوعيد والأوامر والنواهي فلابد من الصبر على أوامر الله ونزلناه أي فرقناه ولم ينزل جملة واحدة
بعد ذكر الآية التي قبلها أنه نزل عليه القرآن أمره بالصبر على قدره وتأخير نصره وأن لايطيع الكافرين ومرتكبي المعاصي والذنوب وأن المراد بالآثم :عتبة بن ربيعة والكفور :الوليد بن المغيرة
يأمر الله نبيه بالصلاة بالليل والإكثار من السجود كقوله تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )
لما أمره بالصبر في الآية التي قبلها أمره بما يعينه على ذلك وهو العبادة وذكر الله بكرة وهو أول النهار .وأصيلا وهو آخر النهار
استنكار الله على كفار قريش حبهم للدنيا وتعلقهم بها ونسيان الآخرة ومافيها من الشدائد والأثقال
********************************************************
السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
تكرر ذكر القيامة في القرآن للتذكير بها والإستعداد لها والرد على منكري البعث والحساب
*******************************************
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
ج: فضل الصدقة
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(إلى ربها ناضرة )
***********************************************
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
أن الله تعالى خلقنا لعبادته ولم يخلقنا سدى ولاهملا
أن كل نفس ذائقة الموت
أن الميت يتحسر على تفريطه بالدنيا في أمور العبادات
تذكير الله لعباده بأصل خلقته وهذا فيه وازع بعدم التكبر والصدود
لابد للإنسان أن يؤمن بأن الله سيبعثه وسيحاسبه
أن الأرواح عند الموت تنزع نزعا وأن أقربائه لايقدرون على فكاكه

  #17  
قديم 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م, 05:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الدورات العلمية مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
ب: وَزَر. (البعض أجاب على هذا السؤال بإضافة "لا" النافية للجنس، وهذا خطأ حيث إنها لم تذكر أصلا في السؤال، فلا تضاف في الجواب.
ج: كِفَاتًا.

السؤال الثاني:
اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
ب:
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
ج: (
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
- بعض الطلاب ما زال يقصّر في إسناد الأقول والاستدلال لها.
- بعض الطلاب يركز على مسألة واحدة من مسائل الخلاف في الآية وهذا خطأ، ومنهم من يذكر قولا في موضع وقولا آخر في موضع آخر من الآية!
لكن الواجب حصر جميع المسائل الخلافية وتنظيم طريقة عرضها جميعا، فمنهم مثلا من بدأ مباشرة بتفسير قوله تعالى: (لم يكن شيئا مذكورا) في الآية الأولى، بل واعتبرها المسألة التي يترتب عليها الخلاف في تفسير بقية الآية وليست كذلك؛ لأن المسألة الرئيسة هي المراد بالإنسان، وباقي المعنى مترتب على اختلاف الأقوال فيها:
(حين من الدهر) ، و (لم يكن شيئا مذكورا)، فنقول:
اختلف في المراد بالإنسان في الآية على قولين:
القول الأول: أنه جنس الإنسان.

ذكره الأشقر، ويفهم من كلام ابن كثير والسعدي عند تفسير الآية الثانية.
- و (حين من الدهر) أي زمن طويل وهو ما كان قبل خلقه وإيجاده كما ذكر السعدي.
وقيل "الحين" مدة حمله كما ذكر الأشقر.
-
وقوله تعالى: (لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكن يُذكر لحقارته وضعفه كما ذكر ابن كثير، أو: كان معدوما، كما ذكر السعدي.

القول الثاني: أنه آدم عليه السلام.
ذكره الأشقر.
- والحين من الدهر الذي أتى عليه هو مدة الأربعين عاما الذي كان فيها طينا لم تُنفخ فيه الروح.
- وقوله تعالى: (لم يكن شيئا مذكورا)

قال الفرّاء وثعلب: كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به، ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً.
وقيلَ: ما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ.

الآية الثالثة: يصف الله تبارك وتعالى عِظم الشرر المتطاير من النار فيقول: (إنها ترمي بشرر كالقصر) واختلف في معنى القصر على قولين:
القول الأول: أنه البناء العظيم.
ذكره ابن كثير والأشقر.
عن ابن مسعود، (إنها ترمي بشرر كالقصر) قال: كالحصون، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنه أصول الشجر.
ذكره ابن كثير عن
ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم.
ودليله ما رواه البخاريّ في صحيحه عن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: "سمعت ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر". [أي أنهم كانوا يُعدّون القطع الضخمة من الحطب طولها ثلاثة أذرع أو أكثر ليستدفؤوا بها من برد الشتاء من أصول الشجر وغيره ويسمّونها القصر].

- وينتبه إلى أن المطلوب في السؤال عرض الأقوال المختلفة في التفسير ثم الترجيح، معنى ذلك أن الآية يجب أن تفسّر كاملة ولا نكتفي بذكر مواضع الخلاف فقط.



السؤال الثالث:
استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.
- توجد ملحوظة مهمة على أحد التطبيقات وهي مسألة ذكرت بعنوان:
تقييد الآية لمطلق قوله تعالى (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا)، فنقول إن قوله تعالى: (ليلا طويلا) هو المطلق وليس المقيد -حيث لم تبيّن الآية مقدار هذا الطول- فقيدتها آية المزمل: (نصفه أو انقص منه قليلا)
- ينتبه إلى أن الأدلة التي يذكرها المفسّرون، أو الآيات التي يفسّرون بها الآية لا يصح اعتبارها مسائل مستقلة، فلا نقول: مسألة: نظائر الآية من القرآن، أو معاني الآية من القرآن أو مشابهات الآية، ونحو ذلك.
وقد أحسن غالب الطلاب في هذا السؤال بارك الله فيهم.

السؤال الرابع:

تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

الواجب أولا الاستشهاد على هذا التكرار والتنويع لأوصاف يوم القيامة، ثم بيان أثر هذا التكرار والتنويع على قلب المؤمن، إذ ما دليلك على ما ذكرت من فوائد وحكم؟
وفي السور الثلاث مشاهد مكررة وأوصاف متنوعة ليوم القيامة:
- ففي سورة القيامة، يصف قوله تعالى أهوال هذا اليوم: (فإذا برق البصر * وخسف القمر ..) الآيات.
وقوله تعالى في وصف حال المؤمنين وحال الكافرين: (وجوه يومئذ ناضرة ..) الآيات.
- وفي سورة الإنسان قال تعالى واصفا جزاء كلا الفريقين: (إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا * إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ..) الآيات.
وقوله تعالى: (فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنّة وحرير ..) الآيات، وهي وفيرة في سورة الإنسان.
وقوله تعالى: (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا)
- وفي سورة المرسلات قال تعالى: (فإذا النجوم طمست * وإذا السماء فرجت ..) الآيات.
وقال: (وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذّبين)
وقال في آيات عظيمة: (انطلقوا إلى ما كنتم به تكذّبون * انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب..) الآيات.
وقال في ختام السورة: (إن المتّقين في ظلال وعيون ...) الآيات.
من تأمل وتدبر هذه الآيات ظهرت له الحكمة من وراء هذا التكرار وهذا التنويع، فإن القرآن يتخول القلوب بالموعظة مرة بعد مرة، كما يخاطب فيها مشاعر شتى من الخوف والرجاء والرغبة والرهبة، ومن القلوب ما يزجرها الترهيب، ومن القلوب ما يكون الترغيب أقوى أثرا عليها، بل إن القلب الواحد تختلف عليه الأحوال فيصلحه الترهيب تارة ويصلحه الترغيب تارة أخرى، وتأمل أحوال القيامة وما يكون فيها من احداث عظام يورث القلب خشية وتعظيما لمالك هذا اليوم فلا يملك إلا الخشوع والخضوع لخالقه سبحانه، إذ لا يخفى أن معرفة الله سبحانه وما له من الأسماء والصفات هي الباعث الأعظم على العمل.
على هذا يكون مدار جواب السؤال، ومن تدبّر هذه الآيات ظهرت له الكثير من الفوائد والحكم.
والوحيد التي أجابت إجابة صحيحة على هذا السؤال أماني مخاشن بارك الله فيها
#13

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
(إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه)
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
(إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: فضل الصدقة
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

(وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة)

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
وقد أحسنتم بارك الله فيكم، واجتهادكم وعنايتكم بهذا السؤال واضحة، ونوصيكم بالعناية به أكثر وأكثر، ولعل الله ييسّر لنا تطبيقات مستقلة للتدرب على هذه المهارة المهمّة، ونثني على جواب نورة الأمير وضحى الحقيل وفاطمة موسى لهذا السؤال، بارك الله فيهم.
أحسنتم أخواتي بارك الله فيكم ونفع بكم.
ونثني على تطبيق كل من:
- أماني مخاشن.
- ضحى الحقيل.
- مروة محمد عبد الحفيظ.
- أم البراء الخطيب.
- هدى مخاشن (مع الانتباه للأقوال في معنى "القصر").

وجميع التطبيقات ممتازة، وتكمل بإذن الله إذا روعي فيها ما ذكرنا من ملاحظات.

بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir