المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
- تتمة الخمسين -
( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين )

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟


المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟
س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟
س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟
س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟


المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟


المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟
س4: ما حكم نقض العهد ؟
س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟

تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

[راشد جمعة]

　
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
- أول ما حرمت الخمر عند وقت الصلاة ، عندما قام بعض المهاجرين للصلاة ، وقرأ في صلاته فخلط في قراءته،
فأنزل قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } .
- ثم كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي لا يقرب الصلاة سكران .
- ثم أنزل الله تعالى أيات بتحريمها على الإطلاق ،
قال تعالى : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون } .
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
- نهي عن بيع كل محرم ، لنجاستها وخستها ومهانتها .
إذا كان المقصود الأعظم من بيعها للإنتفاع ، فهو محرم ،
أما إن كان فيه منفعة غير محرمة كأكل الميتة للمضطر ، ودفع الغصة بالخمر ، فلا يحرم .
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
- الإبتعاد عن التُخمَ ، فتقليل الطعام يعين على صلاح البدن وصحته.
ترك التملي من الغذاء يساعد على تلين القلب وصلاحه ورقته .
وتعين على انكسار النفس والهوى والغضب .
وعكس ذلك ، كثرة الغذاء .
فمن صلح بدنه وانكسرت شهواته ونفسه ، ولان قلبه ، كان مستعداً لذكر الله .
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
- هو نفاق يظهر فيه الإنسان أعماله الصالحة ، ويبطن ما يخالف هذه الأعمال .
- أماراته :
- أن يحدث بحديث لمن يصدقه ، وهو كاذب له .
- إذا وعد أخلف وهو :
إما يعد وفي نيته أن يخلف ،
وإما يعد ولم يكن ينوي أن يخلف، ولكنه خلف بغير عذر .
- إذا خاصم فجر ،وخرج عن الحق عمداً .
- إذا عاهد غدر ، ولم يوفي بعهده .
- إذا اؤتمن خان أمانته ولم يؤدها إلى أصحابها .
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
- من أهم ثمرات التوكل على الله أنها سبب من أسباب جلب الرزق ،
قال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب } .
- من ثمرات التوكل على الله تعالى الرضا بالقضاء ،
فمن رضي بقضاء الله سكن قلبه بما قسم الله تعالى له .

[عائشة مجدي]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
الفرائض هي:
1- طائفة قالت هي المواريث التي فرضها الله في كتابه دون العصبات
2- طائفة قالت: المواريث المفروضة في الكتاب مع التعصيب
إلحاقها بأهلها: أي إعطاء كل وارث فرضه حسب كتاب الله.
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
1-الأصول وإن علت: وهي الأمهات، الجدات.
2-الفروع وإن نزلن: وهي الأبناء وأبناء الأبناء.
3-الأخوات
4- حلائل الأمهات وإن علون
5- حلائل الأبناء وإن نزلن
6- الربيبة
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
مرجعه على شحوم الميتة حيث إن تحريم الميتة يحرم معه شحومها حتى وإن كان ينتفع بها، حيث سأل رجل الرسول عن شحوم الميتة حيث إنه يستصبح بها ويدهن بها السفن فقال هو حرام أي الميتة وشحومها حتى وإن كان ينتفع بها.
وقيل: أن شحومها ليس حرامًا وإنما قيل ذلك ليس على وجه الامتناع ولكن الأفضل عدم استخدامها.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
لأنه تغفل عن ذكر الله وتؤدي إلى ارتكاب الذنوب والجرائم.
حيث قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" فالسكر يجعل الإنسان لا يعرف ما يقول.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أن من كانت فيه خصلة من النفاق أصبح من المنافقين حتى يترك هذه الخصلة، وهذه الخصال هي: الكذب، إخلاف الوعد، غدر العهد، الفجور في الخصام.

[عبدالرحمن الصالحي]

ا المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ هي المورايث المقدرة بالقران . اعطاء كل اذا حق حقه
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. امهات وان علا 2 البنات وان نزلن 3 الاخوات من اي جهة 4 الخالات وعمتالت 5حلائل الاباء وحلائل الابناء 6 الربيه
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ شحوم الميتة
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ الاسكار
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ صغة من صفات المنافقين

[ليلى سلمان]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
المراد بالفرائض: هي ما فرضه الله وقدرة في كتابه.
معنى إلحاقها بأهلها :أي :إعطاؤها لمن سمى الله في كتابه .
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
ما يحرم بالنسب مع سبب آخر وهو المصاهرة وهن ؛ حلائل أبائه ، وحلائل أبنائه ، أمهات نسائه، بنات نسائه المدخول بهن .
ما يحرم عليه بمجرد النسب ؛ أمهاته وإن علون من جهة أبيه وأمه ، العمات ، الخالات ،عمات وخالات الأبوين ،أخواته من الأبوين أو من أحدهما ،بنات أخواته و بنات إخوانه وأولادهم وإن سفلن ، بناته وبنات أولاده وإن سفلن .
تحريم مؤبد على الاجتماع دون الانفراد ، وهم كل امرأتين بينهن رحم ، مثل الأختان ، البنت وعمتها ، البنت وخالتها .
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
مرجع الضمير في قوله هو حرام أختلف فيه منهم من قال: أراد أن الانتفاع المذكور بشحوم الميتة حرام ويكون ذلك تأكيد للمنع من بيع الميتة ،حيث لم يجعل شيء من الانتفاع بها مباح . فيكون مرجع الضمير على المنافع التي ذكروها ،فيكون أن الانتفاع بها حرام .
وقال آخرون : بل أراد أن بيعها حرام وإن كان قد ينتفع بها بهذه الوجوه من المنافع التي ذكروها لكن المقصود الأعظم من الشحوم هو أكلها فلا يباح بيعها لذلك ،فسكون الضمير عائد على بيعها ، وإن كان فيها منافع فبيعها حرام .
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
العلة هي :أنها مسكرة تغيب العقل ، ولأن الشيطان يوقع بها العداوة والبغضاء بين الناس وذلك أنه من سكر اختل عقله ، وربما يتسلط على الناس ويأذيهم في أنفسهم وأموالهم وربما بسبب السكر قتل أو زنى أو كفر لأن عقله مغيب مغطي بسبب الخمر التي هي أم الخبائث فبسببها قد يرتكب الإنسان أي معصية والعياذ بالله .
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
إن النفاق مخالفة الظاهر للباطن وفي الشرع ينقسم النفاق إلى قسمان النفاق الأكبر وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر ، ونفاق أصغر وهو نفاق العمل وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن ما يخالف ذلك وأصول النفاق الأصغر ترجع إلى خصال وهي :الكذب ،الغدر بعد العهد، خيانة الأمانة ، إخلاف الوعد ، و الفجور في الخصومة ،فمن كانت فيه خصله من هذه الخصل التي هي من خصال النفاق كان فيه خصلة من النفاق حتي يدعها أي حتى يتركها .
هذا والله اعلم .

[جٓنّات محمّد الطيِّب]

باسم الله
المجموعة الثالثة
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
وصف الرجل ب"ذكر" في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حتى لا يفهم دخول الأنثى في معنى الرجل كما هو الأصل في التشريع ؛كما في حديث :((من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به..)) ،أمّا ما بقي من مال بعد إلحاق الفرائض بأهلها فيكون لأولى الذكور دون الإناث.

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((كل مسكر حرام)).
ذهب بعضهم إلى أنّ المسكر هي خمر العنب دون غيرها ، وهذا مردود عليهم من أوجه:
-أنّ الخمر نزل تحريمها بالمدينة حين سأل أهلها عنها ،ولم يكن في المدينة أنذاك خمر عنب-أو يكاد- ، فأراقوا على إثر تحريمها ما عندهم من الأشربة ،
فدل هذا على عموم تحريم الخمور،وعن أنس رضي الله عنه أنّه قال :(..عامة خمرنا البسر والتمر )
-أنّ الخمر هي كل ما خامر العقل أي غطاه، وسواء كانت من عنب أو تمر أو غيرهما ، ففي الحديث دليل على تحريم كل المسكرات ما وجد في عهد النبيّ وما جاء بعده.
-أنّه لم يصح شيء في رخصة المسكر.

س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
الفجور في الخصومة أن يخرج الشخص عن الحق عن قصد، يريد أن يصوره للناس باطلا ويصور الباطل حقاً ، فإن هو أفلح في ذلك لحسن بيانه ،كانت فيه خصلة من أخبث خصال النفاق،نسأل الله السلامة ،وقد شدّد النبيّ صلى الله عليه وسلّم في النهي عن هذه الخصلة البغيضة وغلّظ في الوعيد لفاعلها في قوله :((إنّ أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخصم))،وقال أيضا :((..والفجور يهدي إلى النّار)).

س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لو أنّكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خصاما ،وتروح بطانا))
-السعي في أسباب دفع الشر واستجلاب الخير من التوكل ،لأن الأسباب من قدر الله وسنته في خلقه :{وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا}،خاصة إذا كان ذا عيال فإنّه يأثم بتضييعهم.
- العبد مأمور بتعاطي الأسباب كما هو مأمور بتحقيق التوكل على الله ،وإلاّ فمن الناس من يجتهد في الأخذ بالأسباب ولا يأتيه إلاّ ما قدر الله له لضعف توكله،فقد أنكر عمر رضي الله عنه على قومٍ جلسوا وتركوا الكسب وسماهم "المتأكلين" لا "المتوكلين" وقال:(التوكل من يلقي حبه في الأرض ويتوكل على الله عز وجلّ)
-في الحديث إشارة إلى أنّ الطير مع توكلها على الله ،تغدو وتروح وهذا نوع من السعي ،فكلما قوي التوكل تيسر جلب الرزق مع أدنى سبب.
-لا رخص في ترك الأسباب بالكلية إلاّ لمن صدق توكله وانقطع قلبه عن استشراف ما عند الخلق بالكلية، وهذا لا يكون لعامة النّاس بل لا يكون إلاّ لمن خلُص قصدهم ،وقليلٌ ما هم.

س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
قال تعالى :{والباقياتُ الصّالحاتُ خيرٌ عند ربِّك ثواباً وخيرٌ أملا}،
وقد فسرها جمهور العلماء على أنها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله والله أكبر ،وذهب أخرون إلى أنّها الصلوات الخمس ،
ولم يرد حديثا صحيحا فيها ،لذا أمكن دخول جميعها في الباقيات الصالحات لبقاء نفعها للعبد ودوامه وصلاح حاله بها في الدنيا والآخرة ، على عكس الدنيا الزائلة.

[حسن محمد ابو جابر]

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟
ج:
المراد بالأولى :الأقرب من الذكور للميت
مثل لو اجتمع ابن وابن ابن فالاولى الابن او لو أجتمع أبن أبن وأجتمع أبن أبن أبن لكان الأولى ﻷبن الأبن في ما بقي من الميراث.
س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟
ج:
أن لا يجمع بين أمرأتين بينهما نسب محرم
1.تحرم عليه مرضعته لأنها أمه من الرضاعة
2.يحرم عليه أمرأة أبيه من الرضاعة
3.أمرأة أبنه من الرضاعة
4.الجمع بين الأختين من الرضاعة
5.الجمع بين المرأة وعمتها من الرضاعة
6.الجمع بين المرأة وخالتها من الرضاعة.

س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟
ج:
1.قرن الميتة واظلافها
2.جلد الميتة المدبوغ
3.شعر الميتة
س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
ج:
يجوز تناولة للحاجة كالتداوي به
ويعزر من تناولة لغير حاجة
س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟
1.يضر البدن
قال الحارث بن كلدة:(الذي قتل البرية،وأهلك السباع في البرية إدخال الطعام على الطعام قبل الإنهضام).
2. تقسي القلب
قال عمرو بن قيس :(إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب).
وقال محمد بن النضر :(الجوع يبعث على البر كما تبعث البطنة على الأشر).

[رضا الشبراوى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
حرمت الخمر كما قال المصنف على مرحلتين:
1)لما صلى بعض المهاجرين فخلط فى قراءته فنزلت (يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون..))وكان منادى النبى صلى الله عليه وسلم ينادى (لا يقرب الصلاة سكران).
2)نزل تحريمها على الإطلاق بقوله تعالى(إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
*جدير بالذكر أنه يمكن القول أنه سبق هاتين المرحلتين مرحلة وهى قوله تعالى (يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
العلة أن تحريم بيع المحرم من قطع السبيل على من أراد الوقوع فيه فلا يجده أو مساعدة من أراد التوبة عنه ،فما حرم سبحانه الانتفاع به حرم بيعه ،ويمكن التفصيل فى ذلك بالقول:
1)الأصنام:لا يمكن الانتفاع بها إلا ببقاء عينها والمقصد من الانتفاع هو الشرك بالله فلذلك حرم بيعها وثمنها.
2)ما كان المقصود الأعظم منه محرما وقد ينتفع به مع إتلاف عينه :
كأكل الميتة للمضطر
ودفع الغصة بالخمر
ولكن لما كانت هذه المنافع غير مقصودة حرم البيع لأجل المقصود الأعظم منها وهو محرم.
3)والبعض _كالشافعى وأحمد_حرم بيع الخنزير والكلب لأسباب أخر
*إنما حرم بيعهم لنجاستهم فهم يحرمون بيع كل نجس.
*أن الكلب مثلا لا يجوز اقتناؤه إلا لضرورة معينة فكذلك حرم بيعه إلا لضرورة أو لحاجة معينة .
*نهى عن البيع لخستهما ومهانتهما.
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
*استشعار معنى قوله سبحانه(فاذكرونى أذكركم).
*تذكر الأجر العظيم لكثرة الذكر:
..قال سبحانه (واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) فعلق الفلاح على كثرة الذكر.
..قوله صلى الله عليه وسلم (سبق المفردون قالوا ومن المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)فخصهم النبى صلى الله عليه وسلم بالسبق.
*الخوف من الوقوع فى صفة من صفات المنافقين كما وصفهم سبخانه (ولا يذكرون الله إلا قليلا).
*معرفة الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى تعين على المحبة وبالتالى كثرة الذكر.
*كذلك استشعار لذة الذكر والإحساس بسعادة الذاكرين والعارفين وقراءة سيرهم لمحاولة اللحاق بهم .
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
النفاق الأصغر أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن خلاف ذلك ومن أماراته المستخلصة من الأحاديث:
1)إذا حدث كذب .
2)إذا وعد أخلف سواء كان فى نيته الخلف أو كان نيته الوفاء ثم بدا له أن يخلف بغير عذر .
3)إذا خاصم فجر .
4)إذا عاهد غدر لقوله سبحانه(وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا)
5)خيانة الأمانة ..قال سبحانه (لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
1)من أعظم الأسباب التى يستجلب بها الرزق(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
2)من أعظم أسباب فعل الطاعات والثبات عليها فلا توفيق للعبد إلا بالله .
3)الثقة بالله سبحانه فيبقى مطمئنا لعلمه أن الأمر كله بيد الله.
4)الرضا بالقضاء.
5)توحيد القصد فلا ينشغل قلبه وباله إلا بالله فعليه توكله والأمور كلها بيده فمثله كما صوره سبحانه فى القرآن (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا .الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون)
...وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين.

[أروى عبد القادر عبدالسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الرابعة:

س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
المعنى: أن الرضاع يُحرم ما يُحرمه النسب، أي أن كل ما يحرم من النسب فإنه يحرم نظيره من الرضاع.
وخرج مسلم رواية أخرى لعروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:( يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب).

س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
معنى " ويستصبح بها الناس ": أي يستضيئون و يوقدون بشحومها، حين يجعلونها في المصابيح وهي السرج.
حكم بيع شحوم الميتة بغرض الاستصباح:
للعلماء فيه قولان:
الأول: يرى الأكثرون أنه لا يجوز بيعها، وإن قيل بجواز الانتفاع بها.
وعلل ذلك الإمام أحمد -رحمه الله- بأن الدهن المتنجس فيها ميتة، والميتة لا يؤكل ثمنها.
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ)
فقيلَ: يا رَسولَ اللهِ , أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهُ يُطلَى بِها السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِها الْجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِها النَّاسُ؟ قَالَ:(لاَ، هُوَ حَرَامٌ).
ثُمَّ قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عِنْدَ ذَلِكَ: (قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ، إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ، فَأَجْمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ). خَرَّجَه البُخاريُّ ومُسلِمٌ.

الثاني:
- جواز بيعها من الكافر، مع العلم بنجاستها. وهي رواية عن أحمد وعن أبي موسى الأشعري.
- ومنهم من خرج جواز بيعها على جواز الاستصباح بها، وهو ضعيف ومخالف للنص.
- ومنهم من خرج القول بطاهرة شحوم الميتة بالغسل، فتكون كالثوب المتضمخ بنجاسة.

والراجح: القول الأول لأن ظاهر كلام أحمد منع بيعها مطلقاً، للتعليل المتقدم. والله أعلم..

س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد من الطعام:
1- ندب النبي صَلَّى اللَّه عَليه وسلَّم إلى التقلل من الأكل، كما جاء في حديث الْمِقدام بن معد يكرب، أنه قال:( حَسْبُ ابْنِ آدَمَ لُقَيْماتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ). رواه أحمد والترمذي.
2- الاكتفاء ببعضِ الطَّعام و الإِيثارِ بالباقي منه، فقالَ صلى الله عليه وسلم: (طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلاَثَةَ، وَطَعَامُ الثَّلاَثَةِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ).
3- أن يجعل المؤمنُ في طعامه ثلثاً لبطنه، وثُلثاً لشرابه، ويترك ثُلثاً لنفسه، كما ذَكَرَه النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في حديث الْمقدام:(... فثلث لطعامه، وثُلث لشرابه، وثلثٌ لنفسه).
4- من هدي النبي صلّى اللَّه عليه وَسلم وأصحابه أنهم كانوا يجوعون كثيرًا، ويتقللون مِن أكلِ الشَّهوات، لأنَّ اللَّهَ تعالى قد اختار لرسوله أكمل الأحوال وأَفْضلَها، فعن أبي هُريرةَ، قالَ: (مَا شَبِعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم مِنْ طَعامٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى قُبِضَ). رواه البخاي ومسلم.
ورُوي عن عمر أنه خطب في الناس، فقالَ: (لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوِي مَا يَجِدُ دَقَلاً يَمْلأَ بِهِ بَطْنَهُ). أخرجه مسلم.
5- التخويف والتحذير من شهوة البطن، فعن النبيِ صلى اللَّه عليه وَسلم أنه قال: (إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ شَهَواتُ الْغَيِّ فِي بُطُونِكُمْ وَفُرُوجِكُمْ، وَمُضِلاتُ الْهَوَى).
6- النهي عن التشجؤ، وذلك لأن التشجؤ دليل على الشبع و كثرة الأكل، فعن ابنِ عمر، قالَ: تَجَشَّأَ رجلٌ عندَ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم، فقالَ:(كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ؛ فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). أخرجه الترمذي وابن ماجة.

س4: ما حكم نقض العهد ؟
حكم نقض العهد: نقض العهد والغدر به حرام في كل عهد بين المسلم وغيره، ولو كان المعاهد كافراً. والدليل قوله تعالى:{ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً }. (الإسراء:34).
وفي (الصحيحين)، عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسلّم، قالَ: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ). متفق عليه.
وفي التحذير من الغدر بالعهد ولو مع الكافر يقول النبي صَلَّى اللَّه عَليه وسلم: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا بِغَيْرِ حَقِّهَا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعينَ عَامًا) أخرجه البخاري.
فعهود المشركين الواجب الوفاء بها بأمر من الله تعالى في كتابه، إن أقاموا العهد ولم ينقضوه للدليل المتقدم.
وأمَّا عهود المسلمين فيما بينهم، فالوفاء بها أَشد، ونقضها أَعظم إثما.

س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟
يتوكل المسلم على تعالى حق التوكل؛ بصدق اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها، وكِلة الأمور كلها لله، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه.
والمتوكل على الله حقيقة من يعلم أن الله قد ضمن لعبده رزقه وكفايته، فيصدق فيما ضمنه، ويثق بقلبه، ويحقق الاعتماد عليه فيما ضمنه من الرزق من غير أن يترك العمل بالأسباب في استجلاب الرزق.
فمن توكل على الله حق التوكل رزقه الله من حيث لا يحتسب كما يرزق الطير الجائعة، كما قال تعالى:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا () ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( لو أنكم تتكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطانا ). أخرجه أحمد والترمذي.

تم بحمد الله،،،

[أم عاصم الفيفي]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
في المراد بالفرائض قولان :
• القول الأول : المراد الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى .
• القول الآخر : جملة من سماه الله في كتابه من أهل المواريث من ذوي الفروض والعصبات كلها ، فإن كل ما يأخذه الورثة فهو فرض فرضه الله لهم ، سواء كان مقدرا أو غير مقدر .
معنى إلحاقها بأهلها : أي أعطوا الفروض المقدرة من سماها الله لهم .

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
المحرمات من النساء على الرجال على وجه التأبيد نوعان :
• النوع الأول : المحرمات بمجرد النسب :
1. الأصول وإن علت .
والمراد : الأمهات وإن علون ، من جهة أبيه ، ومن جهة أمه ، كجداته لأمه ، وجداته لأبيه .
2. الفروع وإن نزلت .
المراد : البنات ، وبنات الأولاد ، وبنات البنات ، وإن نزلن .
3. فروع الأصل الأدنى وإن نزلت .
المراد : الأخوات من الأبوين أو من أحدهما ، وبناتهن ، وبنات الإخوة ، وبنات أولاد الإخوة وإن نزلن .
4. فروع الأصول البعيدة دون فروعهن .
المراد : العمات ، والخالات ، وعمات الأبوين ، وخالاتهما ، وإن علون .
المراد ( دون فروعهن ) : بنات العمات ، وبنات الخالات .
• النوع الثاني : ما يحرم بالنسب مع وجود سبب آخر وهو المصاهرة :
1. حلائل الآباء وإن علوا .
2. حلائل الأبناء وإن نزلوا .
3. أمهات الزوجات وإن علون .
يدخل في ذلك : أم الزوجة ، وجداتها من جهة الأم ، وجداتها من جهة الأب .
4. بنات الزوجات المدخول بهن .
يدخل في ذلك : بنات الزوجة المدخول بها ، وبنات بناتها ، وبنات أبنائها ، وإن نزلن .
والربيبة : هي بنت امرأة الرجل من زوج غيره .

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف الناس في تأويل هذا القول :
• قالت طائفة : أراد الانتفاع المذكور بشحوم الميتة حرام ، وحينئذ فيكون ذلك تأكيدا للمنع من بيع الميتة ، حيث لم يجعل شيئا من الانتفاع بها مباحا .
• قالت طائفة أخرى : بل أراد أن بيعها حرام ، وإن كان قد ينتفع بها من هذه الوجوه ، لكن المقصود الأعظم من الشحوم هو الأكل ، فلا يباح بيعها لذلك .

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
• لأن الشيطان يوقع بالخمر العداوة والبغضاء ، فإن من سكر ، اختل عقله ، فربما تسلط على أذى الناس في أنفسهم وأموالهم ، وربما بلغ إلى القتل ، وهي أم الخبائث ، فمن شربها قتل النفس وزنى ، وربما كفر والعياذ بالله .
• لأن الشيطان يصد بالخمر عن ذكر الله وعن الصلاة ، فإن السكران يزول عقله أو يختل ظن فلا يستطيع أن يذكر الله ، ولا أن يصلي ، وقال طائفة من السلف : إن شارب الخمر تمر عليه ساعة لا يعرف فيها ربه ، والله سبحانه إنما خلق الخلق ليعرفوه ، ويذكروه ، ويعبدوه ، ويطيعوه ، فما أدى إلى الامتناع عن ذلك ، وحال بين العبد وبين معرفة ربه وذكره ومناجاته كان محرما ، وهو السكر .

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
النفاق في اللغة : هو من جنس الخداع والمكر وإظهار الخير ، وإبطان خلافه .
وهو في الشرع ينقسم إلى قسمين :
• أحدهما : النفاق الأكبر ، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه ، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
• الثاني : النفاق الأصغر ، وهو نفاق العمل ، وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ، ويبطن خلاف ذلك.
وأصول هذا النفاق ترجع إلى خمس خصال ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : (( ... من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر )) ، وفي حديث آخر : (( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان )) .
وهي : أن يحدث بحديث لمن يصدقه وهو كاذب له ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ، والخيانة في الأمانةة .
فمن كانت فيه إحدى هذه الخمس خصال كانت فيخ خصلة من النفاق حتى يدعها ويتركها ويتخلص منها .

[ماجد اليوسف]

المجموعة الثانية :

س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟
أي ما بقي من المال بعد إعطاء الفرائض ﻷهلها الذين سماهم الله يستحقه أولى الرجال أي أقربهم.

س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟
الجمع بين الزوجة وأختها أو عمتها أو خالتها

س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟
ما كان طاهرا منها مثل قرنها وشعرها، وجلدها إذا دبغ، ﻷنه يباح الانتفاع به.

س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
إذا كان لغرض التداوي وكان الغالب منه السلامة فجائز، وإذا كان لغير حاجة ففي حرمته خلاف.

س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟
تضعف الفهم وتقوي داعي الهوى والغضب، وتقسي القلب وتضعف العزم وهي أصل كل داء.

[صفاء الكنيدري]

استعنت بالله
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟
المراد بالأولى: الأقرب، يقال هذا يلي هذا أي: يقرب منه. فأقرب الرجال هو أقرب العصبات، فيستحق الباقي بالتعصيب.
-فائدة في التعصيب من قول شيخنا صالح الفوزان حفظه الله تعالى:
- التعصيب مأخوذ من عصب الشيء وهو الشد عليه كما تشد العصابة على الرأس وهو يعني: الاستحقاق أي: إحقاق الميراث كله أو بعضه.
-سموا عصبة؛ لأنهم يحيطون بالميت من جوانبه كما تحيط العصابة بالرأس، فسموا عصبة من باب التقوية؛ لأنهم يقوون قريبهم ويساعدونه.

س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟
مما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد:
- كل امرأتين بينهما رحم محُرم يحرم الجمع بينهما، فكل ما يحرم من النسب يحرم من الرضاع نظيره.
-أمهاته من الرضاعة وإن علون.
- بناته من الرضاعة وإن سفلن.
- أخواته من الرضاعة وبناتهن.
-عماته وخالاته من الرضاعة وإن علون دون بناتهن.
-ويحرم أيضاً: الفحل صاحب اللبن الذي ارتضع منه الطفل، فيصير صاحب اللبن أباً للطفل وهذا قول الجمهور ومما دل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها عندما استأذن عليها أفلح بعد ما أنزل الله آية الحجاب فقالت: (والله لا آذن له حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته) قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال: (ائذني له؛ فإنه عمك تربت يمينك).

س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟
-ما حكم بطهارته منها جاز بيعه؛ لجواز الانتفاع منه، مثل: الشعر والقرن والجلد، وقول الجمهور في الانتفاع بالجلد: الذين يرون نجاسته قبل الدبغ أكثرهم منعوا بيعه واعتبروه جزء من الميتة ، أما بعد الدباغ فمن يرى طهارته أجاز بيعه، ومن عده غير طاهر لم يجز بيعه.

س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
حكمه كما فصله الفقهاء:
-منهم من قال: إن تناوله لحاجة التداوي وكان الغالب منه السلامة جاز له ذلك.
-أما من تناوله لغير حاجة التداوي : منهم من قال: محرم؛ لأنه تسبب إلى إزالة العقل لغير حاجة، فحرم كشرب المسكر.
وقالت طائفة: لا يحرم ذلك؛ لأنه لا لذة فيه ولا طرب، والخمر إنما حرمت لما فيها من الشدة المطربة وذلك منفي عن البنج ونحوه ، وحكم متناوله لغير حاجة: التعزير إذا أدى لترك واجب.

س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟
-عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن بحسب ابن آدم آكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"
-فمن مفاسد البطنة ومضارها: قسوة القلب وغفلته ، قلة الفهم، الثقل والسمنة وهذا بخلاف الجوع أو التقليل من الطعام الذي يكون معه خشوع القلب ورقته، ودمع العين، وقوة التركيز والفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، ومن أقوال السلف في ذلك: ( إذا أردت حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، فلا تأكل حتى تقضيها، فإن الأكل يُغير العقل)، وقال الحارث بن كلدة: (الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام) وقال أيضاً :(الحمية رأس الدواء، والبطنة رأس الداء) وقال إبراهيم بن أدهم: ( الشبع يميت القلب، ومنه يكون الفرح والمرح والضحك).

تم بفضل الله.

[منصور بن سراج الحارثي]

المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
ج1: يعني أن الطفل إذا رضع من غير أمه الرضاعة المعتبرة في المدة المعتبرة تصبح أم له ويكون هذا الطفل ابنها من الرضاعة، فتحرم عليه هي وأمهاتها وإن علون من نسب أو رضاع ،وتصير بناتها كلهن أخوات له من الرضاعة فيحرمن عليه ويحرم عليه بناتهن، وخالاته وعماته من الرضاعة وإن علون دون بناتهن،
وأيضا الفحل صاحب اللبن الذي ارتضع منه الطفل فيصير صاحب اللبن أبا للطفل، وأولادة كلهم من المرضعة أو غيرها من نسب أو رضاع إخوة للمرتضع، ويصير إخوته أعماما للطفل المرتضع
وهذا التحريم بالرضاع يختص بالمرتضع نفسه فقطدون غيره.

س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
ج2: معنى يستصبح بها الناس:أي يوقدون بها المصابيح من شحوم هذه الميته، ولما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم (أرأيت شحوم الميتة، فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟) قال "لا، هو حرام".
فالحكم ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حرام بيع شحوم الميته لهذا الغرض.

س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من خبز بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض"
وقال صلى الله عليه وسلم " حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه"
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "المؤمن يأكل في معي واحد والكافر في سبعة أمعاء"
وقد ندب صلى الله عليه وسلم للتقلل من الأكل والاكتفاء ببعض الطعام إلى الإيثار بالباقي منه فقال "طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الأربعة"
وفي صحيح مسلم عن عمر أنه خطب فذكرما أصاب الناس من الدنيا فقال "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ به بطنه"
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثلاث من بين يوم وليلة وما لي طعام إلا ما واراه إبط بلال"
وقال صلى الله عليه وسلم"ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس" .

س4: ما حكم نقض العهد ؟
ج4: خرج أبو داود والترمذي من حديث زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا وعد الرجل ونوى أن يفي به فلم يف فلا جناح عليه" فهذا الذي يعد ومن نيته أن يفي ثم يبدو له فيخلف من غير عذر له في الخلف فلا جناح عليه
أما من يعد ونيته أن لايفي بوعده وهذا أشر الخلف ولو قال أفعل كذا إن شاء الله ونيته أن لا يفعل كان كذبا وخلفا
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به"
فنقض العهد حرام وهو غدر ولوكان المعاهد كافرًا.

س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟
ج5:التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها قال تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه} وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية على أبي ذر وقال له"لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم"
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه "اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك"وكان يقول:"اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته"
وفي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله"
وتحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب التي قدر الله سبحانه المقدورات بها وجرت سنته في خلقه بذلك فإن الله تعالي أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل قال تعالى {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}.

[عيسى حسان]

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
س1: ما فائدة وصف رجل ب:" ذكر" في قوله: " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرا؟
ج1: وصف الرجل في الحديث بالذكر فيه تقييد يخرج دخول المرأة في عموم الكلام؛ إذ في كلام العرب عند إطلاق الرجل قد تدخل في الأنثى، وهذا كقولهم:( من وجد ماله عند رجل قد أفلس )، ولا فرق في هذا أن يجده عند رجل أو عند امرأة.

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
ج2:الجواب عن ذلك بأن نقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل مسكر حرام" ، ولفظة "كل "نص في العموم، فلا يخرج أي مسكر عن العموم إلا بمخصص، ولا مخصص؛ بل قد ورد ما يرد هذا القول من جذره عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والعلماء.
- ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة"، وهذا نص على أن الخمر يكون من النخلة، وليس محصورا في العنبة.
- وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه، قال:" حرمت علينا الخمر حين حرمت، وما نجد خمر الأعناب خمر الأعناب إلا قليلا، وعامة خمرنا البسر والتمر"
- ما زال علماء الأمصار ينكرون على طوائف من علماء الكوفة في كونهم حصروا الخمرة في العنب، وإن كان هؤلاء العلماء مجتهدين.

س3:ما معنى الفجور في الخصومة؟
ج3: هو أن يكون عند الرجل قدرة على الجدال عند الخصومة مما يجعله يظهر الحق في قالب الباطل، والباطل في قالب الحق، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنكم لتختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أقضي على نحو مما أسمع، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه، فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار"، وهذا من أقبح المحرمات، ومن أخبث خصال النفاق.

س4:هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب؟
ج4: التوكل على الله هو: صدق اعتماد القلب على الله عز و جل في استجلاب المصالح ودفع المضار، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وكلة الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع إلا الله، والتوكل من أهم الأسباب التي يستجلب بها الرزق، ومن تحقيق التوكل اتخاذ الأسباب التي وضعها الله تعالى شرعا أو قدرا في محلها، ومن تخلى عنها فقد طعن في حكمة الله تعالى؛ لأنه ما جعل شيئا إلا وله سبب معلوم، فلا يمكن تحصيل الولد دون الزواج، وكذلك لا يمكن تحصيل الشبع بدون الأكل، وهكذا في بقية الأمور، فالسعي بالأسباب طاعة لله تعالى، والتوكل عليه إيمان به سبحانه، وهذا كما قال تعالى:{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل }، وقال تعالى:{ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}؛ ففي هذه الآيات حث على اتخاذ الأسباب والعمل بمقتضاها.

س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
ج5: الباقيات الصالحات هي التي ورد ذكرها في الحديث الذي خرجه الإمام أحمد والنسائي، وابن حبان في( صحيحه)، من حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" استكثروا من الباقيات الصالحات "، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال:" التكبير، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

[صفية محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
قالت طائفة: المراد بالفرائض هي الفروض المقدرة المذكورة في كتاب الله تعالى.
وقالت طائفة أخرى: المراد بـ " ألحقوا الفرائض بأهلها" مايستحقه ذوو الفروض في الجملة، فيشمل الفرض والتعصيب.
وقالت ثالثة: جملة من سماه الله في كتابه، من أهل المواريث من أهل الفروض والعصبات، سواء كان مقدرا أو غير مقدر.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
١/ القسم الأول: تحريم مؤبد على الانفراد، وهو نوعان:
- ما يحرم بمجرد النسب:
فتحرم عليه أصوله من الأمهات وإن علون، وفروعه من البنات وإن سفلن، وفروع أصله الأدنى من الأخوات وإن سفلن، وفروع أصوله البعيدة من العمات والخالات دون فروعهن.
- ما يحرم بالنسب مع سبب آخر، وهو المصاهرة، وهن حلائل آبائه، وحلائل أبنائه، وأمهات نسائه، وبنات نسائه اللاتي دخل بهن.
القسم الثاني: التحريم المؤبد على الاجتماع دون الانفراد، كالجمع بين الأختين، والجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها.
والضابط: كل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما بحيث لو كانت إحداهما ذكرا لم يجز له التزوج بالأخرى.
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
يرجع إلى شحوم الميتة.
فذهبت طائفة إلى أن المقصود بالتحريم هو الانتفاع بها على الوجه المذكور.
وذهبت أخرى إلى أن المراد بالتحريم هو بيعها، وإن كان قد ينتفع بها بهذه الوجوه.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
لأنها تذهب العقل، ولما فيه من الشدة واللذة والطرب.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي: خصلة من النفاق العملي، الذي فيه السر يخالف العلانية، فإذا فعل العبد أحد هذه الخصال المذكورة في الحديث، وخالف سره علانيته كانت فيه صفة من صفات المنافقين حتى يتركها.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

[آمال محمد حسن]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
ثلاثة أقوال:
1. أى الفروض المقدرة فى كتاب الله، أعطوها لمن سماها الله لهم.
2. أى ذوو الفروض سواء أخذوها بفرض أو بتعصيب طرأ لهم.
3. كل من سماهم الله فى كتابه من أهل المواريث سواء أهل الفروض أو العصبات؛ لقول الله تعالى بعد ذكر ميراث الأبناء:"فَرِيْضَةٌ مِنَ الْلَّهِ"، وفيهم أهل الفروض والعصبات.
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
قسمان:
1. القسم الأول:
-من يحرمن لمجرد النسب، وهن:
1. الأصول وإن علون، من جهة أمه أو أبيه؛ كجداته لأمه أو أبيه.
2. الفروع وإن نزلن، وهن البنات، وبنات البنات، وبنات الأولاد.
3. فروع الأصول البعيدة دون فروعهن، كالعمات، والخالات، وإن نزلن؛ كعمات الآباء أو الأمهات.
والمقصود بفروعهن: بنات العمات أو الخالات.
4. فروع الأصل الأدنى وإن نزلت؛ كالأخوات للأبوين أو لأحدهما وبناتهن.
-من يحرمن للنسب وللمصاهرة:
1. حلائل الآباء وإن علون.
2. حلائل الأبناء وإن نزلن.
3. بنات الزوجات المدخول بهن وإن نزلن؛ فيشمل البنات وبنات البنات.
4. أمهات الزوجات وإن علون؛ فيشمل جدة الزوجة.

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
فيها قولان:
-المراد به بيع شحوم الميتة الخمر والخنزير.
-المراد به تحريم الانتفاع بها.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
أنها تذهب العقل؛ فتحجب الإنسان عن معرفة ربه، وهذه هى الغاية التى خُلق من أجلها، ولأنه أيضا قد يتعدى على غيره بالإيذاء، قال تعالى:"يَاْ أَيُّهَا الَّذِيْنَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَاْبُ وَالْأَزْلَاْمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الْشَّيْطَاْنِ فَاجْتَنِبُوه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْن".
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أى أن المرء يمكن أن يجتمع فى قلبه إيمان ونفاق؛ فإذا ترك خصلة النفاق صار مؤمنا خالصا، وإذا اتصف ببقية خصال النفاق كان منافقا خالصا، وهى:
-إذا حدث كذب.
-إذا وعد أخلف.
-إذا عاهد غدر.
-إذا خاصر فجر.
والنفاق هو مخالفة الظاهر للباطن، وهو نوعان:
1. النفاق الأكبر المخرج من الملة؛ وهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر.
2. النفاق الأصغر؛ وهو إظهار العمل الصالح، وإبطان ما يخالفه.

[البشير مصدق]

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
ج1: أولا جاء النهي عن شرب الخمر في الصلاة لخلط أحد الصحابة في القراءة في الصلاة فقال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" ثم جاء تحريم الخمر بعد ذلك في قوله تعالى:" إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون".
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
ج2: العلة من تحريم بيع الخمر وغيرها من المحرمات قوله عليه عليه الصلاة والسلام:" ما حرم أكله فثمنه حرام" أو كما قال صلى الله عليه و سلم. ولأن الله سبحانه ذم اليهود الذين حينما حرم الله عليهم شحوم البقر والغنم جملوها وباعوها ثم أكلوا ثمنها. ولأنه نوع من التحايل على الدين فما لا يجوز أكله أو شربه أو عبادته أو الإنتفاع به لا يجوز بيعه وأكل ثمنه.
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
ج3: يعين على كثرة ذكر الله أمور منها:
- تذكر سبق المفردين وهم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات.
- العلم بأن ذكر الله كثيرا لا يعدله شيء وهو أفضل الأعمال.
- ذكر الله كثيرا سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
- ذكر الله كثيرا وعلى كل حال سبب لشرح الصدر وسعة الرزق.
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
أمارات النفاق الأصغر:
-الكذب
-إخلاف الوعد
- الغدر
- الخيانة
-الفجور في الخصومة
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
ج5: من ثمرات التوكل على الله:
- محبة الله تعالى للعبد.
- جلب الرزق وسعته.
- دفع الضر وجلب النفع.
- يكون الله كاف العبد.

[إسراء خليفة]

س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
- أولا: نهي المسلمون عن الصلاة وهم سكارى؛ لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون"
- ثم: بيّن الله لهم أن الخمر فيها منافع وأثم لكن أثمها أكبر من نفعها لتنفر قلوب المسلمين منها.
- وبعد ذلك: حرمها على الإطلاق بقوله تعالى " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
لخبثها.
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
- الوضوء.
- استحضار فضل الذكر.
- التسوك.
- أن يكون القلب مهموما بهم الآخرة.
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
_ إذا حدث كذب.
- إذا وعد أخلف.
- إذا خاصم فجر.
- إذا عاهد غدر.
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
- كفاية الله لعبده.
- الطمأنينة والسكينة.
- الرزق الحسن.
- الرضا والتوفيق للشكر.

[أسماء المطيري]

الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
1/ عند حضور وقت الصلاة
الدليل / قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}
2/إن الله حرمها على الإطلاقِ بقولِه تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أنْ يُوقِعَ بَينَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُمْ مُنْتَهُونَ}

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
لأنها مهانه نجسه .

س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
1/تذكر الأجور العظيمة للذاكرين الله كثيرا والذاكرات .
2/الإكثار من ذكر الله للابتعاد عن الغفلة والنفاق .
3/لزيادة الحسنات وتكفير عن السيئات .

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
1/ أن يحدث بحديث هو كاذب فيه .
2/ ولا يتم ما أعطى وعدٌ به .
3/ أن لا يحفظ ما يؤمن عليه .

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
الرضاء بالقضاء .

[خولة بنت علي]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
المراد بالفرائض: الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى
إلحاق الفرائض بأهلها: إعطاؤها لمن سمى الله تعالى
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
القسم الأول: المحرمات على التأبيد، وهن نوعان:
النوع الأول: المحرمات من النسب .
(الأصول) الأمهات وإن علون من جهة الأب والأم ، و(الفروع) البنات وبنات الأولاد وإن سفلن ، و(فروع أصله الأدنى) أخواته من الأبوين ، أو من أحدهما ، وبناتهن وبنات الإخوة وأولادهم وإن سفلن .
و(فروع الأصول البعيده) العمات والخالات وعمات الأبوين وخالاتهما وإن علون .
النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة)
حلائل الأب وإن علون، وحلائل الأبناء وإن سفلن، وأمهات نسائه ، وبنات النساء المدخول بهن ، وأم الزوجه وأمهاتها من جهة الأب وام وإن علون ، وبنات الزوجة (الربيبه) وبناتهن وإن سفلن ، وبنات ولد الزوجة (بنات الربائب)
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
شحوم الميتة .
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
لأن الخمر مذهب للعقل ، وفيه مضيعة للمال والوقت ، ولأنه أم الخبائث؛ فمن شربه اختل عقله ،وقد يقتل النفس المعصومة وقد يزني وربما كفر.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي أن من كانت فيه خصلة من خصال النفاق المذكورة في الحديث (إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ)) فهو منافق بما فيه من خصال ، حتى يعود إلى ربه ويتوب من هذه الخصلة .

[قيس السيد]

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
الفرائض هناك من قال أنها هي جملة من سماه الله تعالى في كتابه من أهل المواريث من ذوي الفرائض و العصابات كلها و قيل أنها الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى, أما معنى إلحاقها بأهلها فالمقصود بها أي أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
أولا: المحرمات بمجرد النسب و هن على أربعة أقسام:
- الفروع و إن علت مثل الأم و الجدة من الأم أو الجدة من الأب.
- الفروع و إن نزلت مثل النبت و بنت البنت.
- فروع الأصل البعيد كالعمات و الخالات.
- فروع الأصل الأدنى و إن نزلت.
ثانيا: ما يحرم بالنسب مع وجود سبب أخر و هي أربع أقسام:
- أمهات نسائه
- بنات نسائه
- حلائل الأبناء
- حلائل الأباء

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه و سلم هي شحوم الميتة و أختلف في ما إن كان المقصود تحريم بيعها و هو ما ذهبت إليه طائفة من أهل العلم, أو المقصود هو تحريم الإنتفاع بها بشكل المذكور.

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
علة تحريم الخمر هي إذهابها للعقل.

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي كانت فيه خصلة من خصال النفاق العملي و تبقى معه تلك الخصلة حتى يدعها.

[طارق رمضان]

المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
فائدة ذلك أن تقييده بالذَكر ينفي الإحتمال، ويخلصة للذَكر دون الأنثى، لأنه قد يطلق لفظ الرجل ويراد به الشخص وهذا الشخص قد يكون رجل وقد يكون امرأة.
س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
قال النبي صلبى الله عليه وسلم ( كل مسكر حرام) فقوله صلى الله عليه وسلم يشمل كل مسكر سواء كان من العنب أو غيره
أيضا لما نزلت آية تحريم الخمر بالمدينة ، وأراق الصحابة ما عندهم من الخمر كانت عامة خمرهم من غير العنب،في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما: (نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة خمسة أشربة ما منها شراب عنب)
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
أن يخرج عن الحق عمدًا حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقاً
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، لأن الله تعالى أمر بالتعاطي مع الأسباب مع أمره بالتوكل ، فالسعي بالأسباب طاعة لله ، والتوكل عليه إيمان به تعالى ، قال سبحانه: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) الأنفال:60
س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
الباقيات الصالحات هن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( التكبير، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، أخرجه ابن حبان في صحيحه .

[مروة سمير]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم هو: أن كل ما يحرم عليه من النسب فإنه يحرم نظيره من الرضاع.
فتكون المرضعة أماً للرضيع، فتحرم عليه، لأنها أمه من الرضاعة، ويحرم عليه ما يحرم على أبنائها، ويكون صاحب اللبن أباً له، فيحرم عليه إن كان الرضيع أنثى، ويحرم عليه ما يحرم على أبنائه.
وكذلك يحرم بالرضاع مايحرم بالنسب مع المصاهرة، فيحرم على الرجل امرأة أبيه من الرضاعه، وامرأة ابنه من الرضاعة، ويحرم على المرأة زوج أمها من الرضاعة، وزوج ابنتها من الرضاعة.
ويحرم بالرضاعة أيضاً ما حرم جمعه لأجل نسب المرأة، وهو الجمع بين أختين من الرضاعة، الجمع بين امرأة وعمتها من الرضاعة، الجمع بين امرأة وخالتها من الرضاعة.

س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
* معنى قول الصحابة: "ويستصبح بها الناس": أي جعلها وقود المصابيح.
* حكم بيعها لهذا الغرض: لا يجوز بيعها وإن قيل بجواز الانتفاع بها.
وقال البعض بجواز بيعها على جواز الاستصباح بها وهذا ضعيف .

س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس"
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجوعون كثيراً، ويقللون من أكل الشهوات.
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: " ماشبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من خبر بر ثلاث ليال تباعا حتى قُبض".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام حتى قبض".
وقال: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير".

س4: ما حكم نقض العهد ؟
نقض العهد حرام ولو كان المعاهد كافراً، ونقضها مع المسلمين أشد وأعظم إثماً.
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لكل غادر لواء يوم القيامة يُعرف به".

س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟
يتوكل المسلم على الله حق توكله بصدق اعتماد قلبه على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضا، ومن أمور الدنيا والآخرة كلها، فلا يكون في قلبه أحد من الناس يطمع أن يجيئه بشيء، مع بذل الأسباب.
ويكثر من الدعاء وسؤال الله تعالى أن يرزقه صدق التوكل عليه: (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك) .

[أمل سمير]

المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
حتى لا يُفهم دخول الأنثى في معنى الرجل على مقتضى الأصل في خطاب الشارع كقوله صلى الله عليه وسلم:" من وجد ماله عند رجل ..." فهنا تدخل الأنثى في الخطاب إذ لا فرق.

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
أن آية تحريم الخمر إنما نزلت بسبب سؤال أهل المدينة عن الأشربة التي كانت لديهم، ولم يكن بها من الأشربة خمر العنب، فلو لم تكن الآية شاملة لما عندهم، لما كان فيه بيان لما سألوا عنه ،بل حين نزلت الآية أراقوا ما عندهم من الأشربة، فدل ذلك على أنهم فهموا أنها من الخمور المأمورين باجتنابها.
ودلّ على ذلك ما جاء في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: "حرمت علينا الخمر حين حرمت، وما نجد خمر الأعناب إلا قليلًا، وعامة خمرنا البُسر والتمر".

س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
الفجور في الخصومة هو أن يخرج عن الحق عمدًا حتى يصير الحق باطلًا والباطل حقًا.

س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
لا، بل إن الأخذ بالسبب من تمام التوكل، فالله تعالى أمر بالأخذ بالأسباب مع أمره بالتوكل، فيسعى العبد في الأسباب بجوارحه طاعة لله، ويتوكل بقلبه عليه إيمانًا به سبحانه.
ومن ذلك قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...}
وقوله: {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ...}

س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
هي التكبير، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات" قيل: وماهن يا رسول الله؟ قال: "التكبير، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

[ياسر محمد رجب]

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
- أول ماحرمت الخمر عند حضور وقت الصلاة لما صلى أحد الصحابة ببعض المهاجرين وقرأفى صلاته فخلط فى قراءته فنزل قوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون )
بعد ذلك كان ينادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا يقرب الصلاة سكران
- ثم حرمها الله تعالى على الإطلاق بقوله : ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) .

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
- العلة فى تحريم البيع للخمر والميتة والخنزير والأصنام ترجع لحرمة الانتفاع بأصل الشىء، وحتى لايكون هناك سبيل للوصول لمحرم ، فماحرمه الله حرم ثمنه لقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه ) ، ونجد دائماً مايأتى الشارع بسد الذريعة من أولها حتى لا يؤدى للوقوع فى محرم ، أى حرم سداً للذريعة لكنه يباح عند الاضطرار مثل أكل لحم الميتة للمضطر .

س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
1- أن الذاكرين والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ، قال تعالى :( والذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما )
2- أن الذكر يخفف عن العبد من ذنوبه يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ....... يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافاً )
3- أن الذاكرون أفضل درجة عند الله يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل أى العباد أعظم درجة يوم القيامة ؟ قال :( الذاكرون الله كثيراً )
4- أن الذاكرين هم أحب العباد إلى الله ، قال الحسن :أحب عباد الله إلى الله أكثرهم ذكراً وأتقاهم
5- وصية النبى صلى الله عليه وسلم عندما أتى له رجل فسأل النبى صلى الله عليه وسلم إن شرائع الإسلام قد كثرت على فباب نتمسك به جامع ؟ قال ( لايزال لسانك رطباً من ذكر الله )

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
جاءت فى حديث عبد الله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( أربع من كن فيه كان منافقاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر ) وحديث أبى هريرة قال صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ) .
1- عدم الوفاء بالوعد
2- الكذب
3- إذا خاصم فجر
4- إذا عاهد غدر
5- خيانة الأمانة

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
1- الرضا بالقضاء
2- تعلق القلب بالله تعالى وحده لاشريك له
3- يولد لدى العبد التذلل والانكسار لله تعالى فى الطلب
4- يجعل العبد كثير الدعاء إلى الله تعالى فيزداد فى العبادة ( الدعاء هو العبادة )
5- التوكل سيجعل العبد يزيد فى الطاعات للتقرب إلى الله تعالى ، فيحبه الله تعالى ، فهو طريق لمحبة الله