دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 07:33 AM
يحيى النادى يحيى النادى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 28
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

بسم الله .. و الحمد لله .. و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد ..
إجابة أسئلة المجموعة الثانية :
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.؟
فضل علم التفسير و فوائده كثيرة و متعددة ، منها :
- أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده
- الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله .
- العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها ..فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} .
- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو القرآن الكريم، ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية ».
_ المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته و دائم المصاحبة له ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه.
- ومن فضائل التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. ؟
- مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة،و الواجب على كل مسلم أن يجتهد في محاولة تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في مجال من تلك المجالات، أو يسهم فيها.
- الدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا،
وقد قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.
وقال ابن حجر: (وروى يعقوب أيضا بإسناد صحيح عن أبي وائل قال قرأ بن عباس سورة النور ثم جعل يفسرها فقال رجل لو سمعت هذا الديلم لأسلمت ورواه أبو نعيم في الحلية من وجه آخر بلفظ سورة البقرة وزاد انه كان على الموسم يعني سنة خمس وثلاثين كان عثمان أرسله لما حصر).

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن .؟
الإجابة مأخوذة من كلام بن القيم - رحمه الله - :
قال ابن القيم: « والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبه له إلا النادر من أهل العلم فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به وهذا كما فهم ابن عباس من قوله وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين أن المرأة قد تلد لستة أشعر وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد » ا.هـ.

  #27  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 07:53 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

بسم الله أبدأ إجابة أسئلة المجموعة الثانية:

س1:بين بإيجاز أوجه فضل علم التفسير؟
لعلم التفسير فضائل كثيرة ومنها:
1- أنه معين على فهم كلام الله عزوجل وكفى بذلك شرفاً ، كماقال عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما:( إني لأخرج إلى السوق فأسمع الكلمة من الرجل فينفتح لي خمسون باباً من العلم)
2- أن الاشتغال بعلم التفسير اشتغال بأفضل كلام وأعظمه بركة وهو كلام الله تعالى ، وتظهر بركته على النفس والأهل والمال.
3- أن الله تعالى فضّل أهل العلم وشرّفهم،
وأشرف علم هو تدبر كلام الله تعالى ومعرفة معانيه ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)، وعلم التفسير جامع لعلوم كثيرة كالعقيدة والفقه والآداب والسلوك والأخلاق وغيرها.
4- علم التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم)
وقال صلى الله عليه وسلم:( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا فماأنتم قائلون؟قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس « اللهم اشهد اللهم اشهد ». ثلاث مراتٍ)). رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.
5- المفسر وارث من النبي صلى الله عليه وسلم أعظم إرث وهو القرآن الكريم (بلغوا عني ولو آية)
6-أجلّ مصاحبة للقرآن مصاحبة تلاوته والتفكر فيه والمفسر مشتغل بهذا وهو أشرف عمل.
7- علم التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير الأمة ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

س2: كيف تستفيد من التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
من أفضل القربات إلى الله تعالى تعلم التفسير لأنه فهم كلام الله تعالى وإذا تعلمه المسلم استفاد منه في الدعوة إلى الله على بصيرة فيسد بذلك حاجة الناس،
وينال معية النبي صلى الله عليه وسلم (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)، وبذلك يتعرف على التعامل مع الأعداء وجهادهم ،ويعرف صفات المنافقين ويحذر منهم ؛ وكذلك أصحاب الملل والنحل الذين يكونون في المجتمع المسلم فيحذرهم ويعاملهم وفق الشرع،وكذلك المرأة تأمر بالمعروف وتنكر المنكرات التي تنتشرفي مجتمع النساء .

س3:اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟
يتفاوت الناس في فهم المراد بالنص القرآني: فمنهم من يفهم من الآية حكماً أو حكمين ومنهم من يستخرج عشرة أحكام،
ومنهم من يقتصر عل اللفظ الظاهر من الآية، وأخص من ذلك من يضم الآيات إلى بعض فيفهم معنى قرنه بالآية الأخرى واستنبطه وهذا نادر في أهل العلم، كمافهم ابن عباس أن المرأة تلد لستة أشهر من قوله (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)مع قوله:( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) وكما فهم أبوبكر من آية الفرائض في أول سورة النساء مع الآية التي في آخرها أن الكلالة من لاولد له ولاوالد.
وهذا الكلام ذكره ابن القيم رحمه الله.

  #28  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 10:49 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post المجلس الثالث: مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
وهل العلم إلا ما فهم العالم من كتاب الله..فعلى قدر الفهم يكون العلم
فيكون النص واحدا فمن الناس من يفهم منه حكما أو حكمين ومنهم من يفهم عشرة أو أكثر ومنهم من يقتصر على مجرد اللفظ دون سياقه وإيمائه وإشارته، ومنهم من يفهم باقترانه بنص آخر متعلق به؛ قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده. كما ذكر ابن القيم رحمه الله
وكل هذا التفاوت في العلم والاستنباط ناشئ عن التفاوت في الفهم
ففهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، يقول عكرمة مولى ابن عباس: ( إني لأخرج إلى السوق، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم) وهذا بسبب ما أوتيه عكرمة من فهم القرآن.
ومن فهم القرآن رام العلم من أفضل أبوابه، لأن القرآن فيه تفصيل كل شيء، فهو جامع لأنواع العلوم النافعة التي يكتسب المقبل عليها والمعتني بها المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.





س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
علم التفسير علم واسع فيه بيان الهدى في كل شيء فلا تنفك منه حاجة أحد سواء المعلم في تعليمه أو الداعية في دعوته أو غيرهما
ففي القرآن من علوم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، وبيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبهاوصفاة الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
ومن علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها؛ ما يبين حاجة المعلم والداعية اإلى علم التفسير.




س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
العلم بفضل علم التفسير وعلو شأنه وجلالة قدره مما يعين على إقبال النفس على تعلمه،وأخذه بقوة وجد واجتهاد.

  #29  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 12:22 PM
ماجد بن سعد ماجد بن سعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1 : قال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)}
أعظم ما تحتاجه الأمة هو معرفة الحق في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمضلات وخرج فيه أئمة يدعون إلى غير الحق فضلوا وأضلوا
فالعودة إلى كتاب الله والتمسك به وفهم معانيه حق الفهم هو القارب الذي ستنجو به الأمة وتعود إلى تمكينها وعزتها المسلوبة, وينجو به العبد المسلم من تيه الطريق إلى الصراط المستقيم
فالحق كل الحق في كتاب الله فلن يضل بإذن الله من استمسك به وأقام حروفه وحدوده وفهم معانيه واستبصر به .


س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج2: علم التفسير أفضل العلوم وأشرفها فهو يختص بكلام الله الذي جمع كل العلوم فما من علم إلا ومرجعه كتاب الله فمن اشتغل بالأصل حوى من العلوم أكثر ممن اشتغل بالفروع
فالمفسر يفتح له من المعرفة والعلم والهداية ما لا يفتح لغيره إذا بارك الله له في علمه
يقول ابن القيم رحمه الله :
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ج3: تدبر القرآن من أعظم أسباب صلاح القلب فالمنشغل بعلم التفسير منشغل بكلام الله فهو يعيش بين ترغيب وترهيب وإعجاز علمي وبلاغي
ويجد ما يعصمه عن الضلالة ومساوئ الأخلاق ويدله على طريق الهداية ويحثه إلى محاسن الأخلاق.

  #30  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 01:31 PM
سحر محمود عبد الحافظ سحر محمود عبد الحافظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 28
افتراضي اجابة المجموعة الثانية

س1:بين بايجاز اوجه فضل علم التفسير
1.معين على فهم كام الله الذى هو رسالته الينا و معرفة مراده
2.علم التفسير هو سبيل فهم القران الذى هو باب سعة العلم و بركته
3.الاشتغال بالتفسير اشتغال بافض الكلام و احبه و اعظمه بركة هدى فهو اشتغال بخير العلوم و اجلها
4.يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة الفتن و اتباع مابينه الله فيه من الهدى
5.المفسر الحق الذى يشتغل بالقران علما و عملا و تدبرا و اتباعا فقام بحقوقه و اشغل بها فاصبح فى زمرة خير هذه الامة
6المفسر وراث للنبى صلى الله عليه و سلم فى اعظم ارثه و هو القران فالمفسر مبلغ و مبين و هذه هى وظيفة الرسل
........................
س2:كيف تستفيد من علم التفسير فى الدعوة الى الله ؟
فصل الله سبحانه و تعالى فى القران كل شىء،و من جمله ما فصل فى القران علم الدعوة الى الله على بصيرة بما
يتعلمه الداعى من معانى القران و ما تستلزمه الدعوة من معرفة حاجات الامة للاسهام فى سدها بما ييسره الله له و يفتح له من انواع هذه الحاجات و اصول لهذه الدعوة وانواع لهاو مراتب وصفاة للداعية و طرق لمعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم
،و كذا فيه ما يحتاجه الداعية من ابواب العلم التى يحتاجها فى طريق طلبه و دعوته و التى قد يغفل عنها غيره ممن لم يشتغل بعلم التفسير
............................
س3:اشرح سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن
سبب تفاوت الناس فى فهم القران يقوم على
1.تفاوتهم فى تحصيل العلوم التى تعينهم على فهم معانى و القران
2.مدى الاشتغال بالقران تعليما و تعلما و دعوة
3.الملكة الفطرية التى رزقها الله عباده

  #31  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 01:52 PM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1: الأمة محتاجه إلى فهم كتاب الله لما فيه من الوعد والوعيد والنذارة والبشارة ولأنه المرشد والنور الذي يفرقون به بين الحق والباطل فبفهم القران تأمن الأمة من الفتنة والضلال فهم محتاجون اليه أكثر من حاجة الطعام والشراب فخاسرة الطعام والشراب يكون بها هلاك الدنيا أما خسارة الوحي يكون بها خسارة الآخرة فحاجة الأمة اليه ضرورية فتعلم هذه الحاجات ضروي لطالب العلم ليدعوا الى الله على بصيرة ويسد متحتاج اليه الأمة وينال شرف المعية مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى)قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني(وبفهم كتاب الله يأمن المسلم مكر الأعداء ويحذرهم ويجاهدهم به وهذا من اعظم الجهاد ويعرف المنافقين وصفاتهم وبه يرسخ الانسان وقت الفتن ولا ينحرف وينجرف وراءها والمرأة تتعلم كيف تدعوا الناس اليه وتبعدهم عن الفتن ومضلاتها خاصة في هذه الأزمنة .
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها وأعظمها بركة ففهم القران يفتح لطالب العلم ابوابا من العلم يغفل عنها غيره فقدقال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجليتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات منطريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح. ففي القرآن أصول العلوم النافعة الإيمان والاعتقاد والأحكام الفقهية والمواعظ والسلوك والآداب والأخلاق والأخبار والقصص وبيان ضلال الأمم وغيرها وكذلك علم المقاصد السياسية والشرعية والأسرية فالمفسر يحتاج الى التمكن من علوم كثيرة حتى يتقن هذا الفن منها البلاغة والنحو والصرف والمعاني والفقه والعقيدة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسبابالنزول وأحوال النزول وفضائل الآياتوغيرها .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاحالقلب.
الاشتغال بعلم التفسير هو اشتغال بالقران وبأعظم كلام فبه يكون الاهتداء والبركة فكلما ازداد الانسان منه ازداد بركة وهداية قال تعالى)كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولواالألباب)

  #32  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 01:57 PM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

تعديل بعض الأخطاء الإملائية

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1: الأمة محتاجه إلى فهم كتاب الله لما فيه من الوعد والوعيد والنذارة والبشارة ولأنه المرشد والنور الذي يفرقون به بين الحق والباطل فبفهم القران تأمن الأمة من الفتنة والضلال فهم محتاجون اليه أكثر من حاجة الطعام والشراب فخسارة الطعام والشراب يكون به هلاك الدنيا أما خسارة الوحي يكون به خسارة الآخرة فحاجة الأمة اليه ضرورية فتعلم هذه الحاجات ضروي لطالب العلم ليدعوا الى الله على بصيرة ويسد ما تحتاج اليه الأمة وينال شرف المعية مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى)قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني(وبفهم كتاب الله يأمن المسلم مكر الأعداء ويحذرهم ويجاهدهم به وهذا من اعظم الجهاد ويعرف المنافقين وصفاتهم وبه يرسخ الانسان وقت الفتن ولا ينحرف وينجرف وراءها والمرأة تتعلم كيف تدعوا النساء اليه وتبعدهم عن الفتن ومضلاتها خاصة في هذه الأزمنة .
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها وأعظمها بركة ففهم القران يفتح لطالب العلم ابوابا من العلم يغفل عنها غيره فقدقال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجليتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات منطريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح. ففي القرآن أصول العلوم النافعة الإيمان والاعتقاد والأحكام الفقهية والمواعظ والسلوك والآداب والأخلاق والأخبار والقصص وبيان ضلال الأمم وغيرها وكذلك علم المقاصد السياسية والشرعية والأسرية فالمفسر يحتاج الى التمكن من علوم كثيرة حتى يتقن هذا الفن منها البلاغة والنحو والصرف والمعاني والفقه والعقيدة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسبابالنزول وأحوال النزول وفضائل الآياتوغيرها .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاحالقلب.
الاشتغال بعلم التفسير هو اشتغال بالقران وبأعظم كلام فبه يكون الاهتداء والبركة فكلما ازداد الانسان منه ازداد بركة وهداية قال تعالى)كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولواالألباب)


  #33  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 02:42 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الثانية

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
علم تفسير له فضائل جمة قد يصعب حصرها لكن يكتفى بذكر بعضها فما لا يدرك كله لا يترك جله
 -من فضائل علم التفسير أنه به يتبن مراد الله ؛ ويتم فهم معانيه؛ وكفي به شرفا إذ يصير المشتغل به عرفا لرسالة رب العالمين إلينا.
 -من فضائل علم التفسير أن صاحبه مشتغل بأفضل و أشرف وأصدق كلام ؛ لأنه مشتغل بكلام رب العلمين فهو أعظم بركة وأحسن كلام ؛لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وفضل كلام الله على سائر الكلام كفل الله على سائر خلقه.
- الله أنزل القران منهجا للعباد في دينهم ودنياهم يجدون فيه كل ما هم بحاجة إليه ؛{وما كان ربك نسيًا} فأصول العلوم المختلفة مبينة في القران:
أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح؛ وبه يتعرف على أسماء الله وصفاته وأفعاله و سننه . أصول الأحكام الفقهية؛ وأصول المواعظ والسلوك والتزكية؛ وأصول الآداب والسلوك؛ وفيه أحسن وأصدق القصص الخبر عن الأمم الغابرة و ما يكون في المستقبل من الملاحم ؛وفيه الخبر الصدق الوصف الحق عن ما كون في يوم القيامة وغيرها من العلوم.فالمشتغل بعلم التفسير تحصل له أنواعا شتى من العلوم وهذا شرف و فضل له..
 - من فضائل علم التفسير أن المشتغل به يصبح ملازما للقران و صاحبا له لأنه كثير القراءة والتلاوة له و التدبر له وفهم معانيه و استنباط هداياته ؛ فمصاحبته للقران هي مصاحبة تلاوة وفهم وتدبر وتفقه و اهتداء بهداه وهى من أجل أنواع مصاحبة القران وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم
- ومن فضائله أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ؛قال النبي صلى الله عليه وسلم { خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
- ومن فضائله أن المشتغل به وارث لدعوة النبي صلى الله عليه وسل يدعو لما دعى الله النبي صلى الله وعليه وسلم مبشر لما بشر الله ومنذر لما أنذر. وهو وارث النبي صلى الله عليه و سلم في أعظم إرثه؛ وهو القران.


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
الداعية إلى الله يستفيد من علم التفسير فوائد كثيرة جليلة القدر عظيمة النفع؛ و حاجته إلى هذا العلم ماسة ؛بل هو مضطر إليه ضرورة لأن به يتعلم أصول الدعوة ؛ ومناهجها .
ومن الفوائد التي يستفيدها
-يتعلم أولا الهدى ؛ حتى تكون دعوته على بصيرة
- يتعلم صفات الداعي ؛ وعليه سيسعى إلى تحقيقها حتى يكون أهلا للدعوة
- و يتعلم شروط الدعوة
- يتعلم كيف يخلص في دعوته
- يتعلم كيفية وطرق الدعوة
- و يتعلم ما هي أحوال المدعو و كيف يتعامل معها
- ويتعلم علم الأوليات حتى يعرف ما هو الشيء الذي له الأولوية بالدعوة إليه من غيره.
. فكل هذه العلوم بينها الله في كتابه
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف108)
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }(125 النحل)
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }(46 العنكبوت)
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
} ( آل عمران64)

و الطريق إلى معرفة و الوصول إلي هذه المعاني هو علم التفسير لذلك كان لزاما على الداعية إلى الله أن يعتني بتدبر كلام الله وفهم معانيه ..

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن:
قبل ما نتكلم عن سبب تفاوت الناس في فهم القران لا بد أن نفهم قوله تعالى:{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم} .ذلك و إن كان التفاوت الناس في فهم القران له أسبابا إلا أن ذلك كله راجع إلى فضل الله؛ فالله يفتح على عباده و يرزقهم أبوابا من العلم ما لا يرزق آخرين والله يجعل. مواقع فضله من يختص برحمته
قال تعالى :{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة: 105]
قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) } [القصص: 68، 69]
فمن تلك الأسباب:
تفاوتهم في معرفة لغة العرب :
تفاوت مداركهم العقلية
تفاوتهم في درجات الإيمان
تفاوتهم في معرفة أحوال نزول القرآن
تفاوتهم في الإلمام بعلوم أخرى مساعدة ومكملة لعلم التفسير
تفاوتهم بعلم الحديث
ومنها أيضا تفاوتهم في وصول الدليل إليهم { الدليل من السنة}

و الله تعالى أعلم
*


  #34  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 05:26 PM
هدى ناصر الغامدي هدى ناصر الغامدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ..


المجموعة الثانية:


س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1-ان التفسير معين على فهم معاني القرآن الكريم , وبيان مراده , وان سبب سعة علم العالم في التفسير هي فهمه للقرآن الكريم .
2- ان الاشتغال بالتفسير اشتغال بـ أفضل كلام وأشرف كلام واتمه واحسنه ويكون عظيم البركة .
3- ان العلم بالقرآن اشرف العلوم وافضلها ومن اشتغل بعلم تفسير القرآن فأنه يجد انواع العلوم النافعة وهو جامع لها .
4- ان علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به .
5- ان المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم , والمفسر مبلغ ومبين ووراث لدعوة الرسل ولابد فيه من الاخلاص .
6- ان المفسر كثير الانشغال بالقرآن الكريم وكثير الملازمه له , وهذا من اجل انواع المنافسة .
7- ان علم التفسير يدخل المفسر في أفضلية الامه ويكون من خيارهم اذا علم بما يعلم وعمل به .

....................................

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

ان العلم بتفسير القرآن يعين الداعي على الدعوة إلى الله على بصيرة، فالمعرفه به هي معرفة ببيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم , ومن كان ملازم للقرآن الكريم حسن اخلاقه وتمثل به قولاً وعملاً وهذا من الاخلاص , فيكون من أحسن الدعاة واقربهم لقلوب العباد وبشير أيضاً لهم .

.................................................


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

ان سبب تفاوت الناس في فهم القرآن يعود لعدة أمور منها ماهو متعلق بالقلوب ومنها ماهو متعلق بالعلوم الآخرى والتهاون في تلقيها :
المتعلق بالقلوب (عدم الاخلاص , عدم الابتعاد عن الذنوب ,عدم الصدق في الدعاء )
والمتعلق بالعلوم هو ما ورد في كلام ابن القيم رحمه الله , العلم بمفردات اللغة العربيه هو باب واسع لتفسير الايات , وايضا العلم بالاحكام و بعض العلوم الاخرى المنتوعة

  #35  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 10:12 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير
1) يعين على فهم وتدبر كلام الله عز وجل؛ والناس يختلفون في فهم القرآن على درجات .
2) يعتبرالاشتغال بالتفسيرمن أفضله وأعظمه ، لأنه كلام الله جل وعلا .
3) من أراد أفضل وأحسن أبواب العلم فعليه بتدبر القرآن وفهمه.
4) يعتبر من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه واعتنى به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة بعلوم كثيرة.
5) يرشد صاحبه إلى الاعتصام من الضلالة .
6) المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو القرآن الكريم . وكثير الاشتغال به وبمعانيه وهداياته،ويدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما في حديث النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
1) في معرفة كيفية معاملة أعداء الأمة ومجاهدتهم على اختلاف أنواعهم، والحذر منهم .
2) ومعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيفية معاملتهم ، لما لهم من خطرعظيم على سامعيهم .
3) في الرد على أصحاب الملل الضالة والتعامل معهم وفق الهدي الرباني .
4) في صد الفتن والمنكرات التي تفشت في بعض المجتمعات .
5) يساعد طالبة العلم في الدعوة في المحيط النسائي فتنصر الحق وتكشف الباطل .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
التفسير يعين على فهم كلام الله وتدبره ومعرفة مراده ومنه يستخرج العلوم الكثيرة ، والناس على مراتب ودرجات في فهم الآيات والأحكام ‘ فمنهم من يستخرج من الآية حكما ومنهم أكثر من ذلك ، ومنهم من يقتصر على اللفظ في الفهم ومنهم من يضمه إلى نص آخر فيفهم منه أكثر مما أريد به منفردا ، كما حدث من فهم ابن عباس من قوله تعالى وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ، ذلك أن المرأة قد تلد في شهرها السادس من الحمل ، وكما فهم أبو بكر الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد له ولا والد ، وهذا لا ينتبه له إلا قلة من أهل العلم ، ومنهم من يسمع كلمة فتذكره بآية فيفتح عليه أبواب كثيرة من العلم غفل غيره عنها ، كما كان عكرمة يقول أنه كان يخرج إلى السوق فيسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح له خمسون بابا من العلم .

  #36  
قديم 25 ذو القعدة 1436هـ/8-09-2015م, 11:22 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثانية

التطبيق الأول :

فضل علم التفسير :
علم التفسير من أجل العلوم وأعظمها شرفا لاتصالها بكلام الله جل وعلا .. ولهذا الفضل أوجه عديدة منها على سبيل الإيجاز والذكر :

1- علم التفسير أهم معين على فهم كتاب الله , فمن اتسع علمه في التفسير اتسع فهمه للقرآن , ومن أوتي الفهم فقد أوتي خيرا كثيرا
ولذلك قال ابن جرير الطبري : قول: إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟,
فمن أجل فضائل علم التفسير أنه السبيل إلى فهم كتاب الله وبالتالي التأثر والعمل به .

2- الاشتغال بالتفسير هو اشتغال بأجل كلام وأعظمه , وشرف العلم من شرف ما يدرس فيه , فمن اشتغل بالتفسير يجد بركة في كل أمره لبركة العلم الذي يدرسه .

3- أن الله فضل العلم والعلماء ورفع قدرهم , فكيف إن كان علمهم اشتغال بكلامه سبحانه وتعالى , ولا شك أن العلم بالقرآن هو أعظم العلوم نفعا وأعظمها سعة إذ فصل الله في كتابه علم كل شيء .. فمن كان من أهل العلم بكتاب الله رفع الله منزلته في الدنيا والآخرة

4- علم التفسير يعرف صاحبه كيف يكون الاعتصام بالله لينجو من الضلالة والفتن ( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ) ولا شك أن المفسر يعلم مما ورد في كتاب الله كيف يكون هذا الاعتصام المنجي .

5- كما أن العلماء ورثة الأنبياء فالمفسر وريث النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو القرآن , إذ النبي مبلغ (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ) ومبشر ومنذر ( وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ) . والمفسر إذا أحسن حمل أمانة ما اضطلع به كان مبلغا داعيا بكتاب الله مبشرا ومنذرا فهو خير وريث للرسول صلى الله عليه وسلم

6- ومن فضائل التفسير أن أعظم اشتغال للمفسر هو الاشتغال بكلام الله , وأعز صاحب له هو كلام الله , إذ أن طول الاشتغال والمصاحبة يجعل القرآن رفيقه وصاحبه في حله وترحاله . ويكون سمته وهديه وخلقه القرآن . ويرجو بذلك شفاعته له . فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) رواه مسلم

7- من فضل علم التفسير أنه يجعل صاحبه من خير هذه الأمة ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فالمشتغل بالتفسير يعلم الناس ما لم يفهموه من كتاب الله ويرى نفسه في كل ميدان في الحياة معلما .

التطبيق لثاني :
الاستفادة من علم التفسير في الدعوة :
قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.
فالدعوة بالتفسير ميدان واسع جدا .. وكل يقدم فيه ما برع فيه ..
- فهناك من يتخصص في تفسير للقصص القرآني واستخلاص العبر منها فيكون داعيا في هذا لباب
- وهناك من يتخصص في تفسير الأحكام الشرعية فيدعو الناس ببيان أوامر الله ونواهيه
- وهنك من يتخصص في تفسير آيات الأسماء والصفات وما يتعلق بالإيمان فيتخصص في الدعوة لتعليم الناس عقيدتهم بالقرآن
- ومنهم من يتخصص في آيات الثواب والعقاب وتفسيرها والجزاء والمعاد فيكون داعيا بذلك
- ومنهم من يأخذ على عاتقه إصلاح قلوب الناس بالقرآن فبفقهه لما ورد في القرآن من مواعظ يتمكن من ذلك
- ومنهم من يعلم الناس سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم وسير الأنبياء من قبله وابتلاءاتهم وصبرهم مع أقوامهم فيكون داعيا بهذا
- ومنهم من يصلح أخلاق الناس وقيمهم ويبنيها بالقرآن
- وهكذا فكل ميسر لما خلق له .. وكل له باب يبدع فيه مما حوى القرآن من علوم ومعارف تصلح القلوب والسلوك والأخلاق بين العبد وربه , وبين العبد والناس .

التطبيق الثالث :

سبب تفاوت الناس في فهم القرآن :
قال ابن القيم: « والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين , ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك , ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره ...
وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبه له إلا النادر من أهل العلم , فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به ..
وهذا كما فهم ابن عباس من قوله (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) مع قوله ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) أن المرأة قد تلد لستة أشهر , وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد » انتهى كلامه رحمه الله

وهذا التفاوت في الفهم يرجع لأسباب كثيرة منها :

- ما يؤتيه الله لعبده من فهم للقرآن والتأويل كما كان ابن عباس رضي الله عنه , اذ دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) أخرجه أحمد في مسنده , كما دعا له ( اللهم علمه الكتاب ) متفق عليه , فكان حبر الأمة وترجمان القرآن , وكان يفهم من النصوص مالايفهمه غيره , ومن ذلك فهمه لسورة النصر أنها نعي النبي صلى الله عليه وسلم , فالتف لما وراء منطوق النص ليفهم مقصوده ... فهي نعمة يؤتيها الله لمن يشاء من عباده .

- ومنها طول مصاحبة القرآن والنظر فيه وتدبر آياته وطول النظر فيها وربطها بما قبلها وما بعدها ... فمن أدام قرع الباب أوشك أن يفتح له ..

- ومنها حرص الإنسان على امتلاك أدوات فهم القرآن كاللغة وعلومها من بلاغة ونحو وصرف , وعلوم القرآن كنزوله ومكيه ومدنيه وسفريه وحضريه وأسباب نزوله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومجمله ومفصله ومبهمه ووجوهه ونظائره ومقاصد سوره وتناسبها وما فيه من أقسام وأمثال وقصص وغيرها , وما ورد من قراءات وعللها , معرفة في أصول الفقه وأصول الترجيح ... وغير ذلك من علوم القرآن المتنوعة . فكلما اكتسب علما من هذه العلوم فتح عليه من أبواب الفهم للقرآن ما لم يكن عنده قبل ذلك .

- ومنها الاطلاع على تفاسير الأئمة من السلف والخلف والاستفادة من إرثهم الذي تركوه ففيها الخير كل الخير .. وكتبهم خير معين لفهم ما خفي من معاني الكتاب .

- وقبل ذلك كله الاستعانة بالله والدعاء أن يعلمه كتابه ويرزقه فهمه ... جعلنا الله وإياكم من أهل كتابه .

  #37  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 08:38 AM
صلاح حسني عبد الرحيم صلاح حسني عبد الرحيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 20
افتراضي إجابة المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
إن فهم القرآن معين لا ينضب , وطلب علم التفسير وفهم القرآن يستخرج به من العلوم الكثيرة عظيمة البركة, وعن عكرمة أنه كان يسمع الكلمة فتذكره بآية يقرؤها فتفتح له خمسون باباً من العلم,
قال بن القيم فتدبر القرآن إن رمت الهدى ............. فالعلم تحت تدبر القرآن
والقرآن جامع لأصول العلوم النافعة , ومنها
أصول الإيمان والاعتقاد
أصول الأحكام الفقهية
و أصول الأخلاق والآداب
وأصول المواعظ والسلوك وتزكية النفس
وفيه علم المقاصد والسياسة الشرعية
وفيه بيان طريق الهدى لمن أراد الهدى
وفيه بيان من ضل وكيف ضل وأسباب وطرق ضلال السابقين والتحذير منها
وفيه بيان كيف تجنب الفتن وكيد الشيطان والتعامل مع الدنيا والآخرة
وغير ذلك من العلوم النافعة الكثير.

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
علم التفسير من العلوم التي يحتاجها الفرد وكذلك الأمة على السواء ومن هؤؤلاء المعلم والداعية فكلاهما يحتاج إلى معرفة ما يصلحه ويصلح مجتمعه
من بيان أسباب الهدايه له ولمجتمعه وبيان طرق التعامل مع المنافقين وحاجة الأفراد والمجتمعات إلى تعلم كيفية مجابهة هذا الخطر
وكيف التعامل مع الأعداء, والتعامل مع أصحاب الملل الأخرى ,
وفي القرآن وعد لمن أراد الهدى وتدبر هذا الكتاب بالهداية .
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
إن معرفة فضل علم التفسير من أهم الأشياء التي تعين على إقبال نفس على طلبه, وبذل الجهد, والاجتهاد والجد في أخذه, والرغبة في تحصيل ذلك الفضل .

  #38  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 08:54 AM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
Post

المجموعة الثالثة:
أ/ أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم:
قال تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
فهو أقوم لكل شيء ..فمن أراد الهداية فعليه بفهم القران ,ومن أراد الرحمة فعليه بهدى القران ,ومن أراد العلم فعليه بتدبر القران .
وذكر ابن القيّم في نونيته :فتدبر القران إن رمت الهدى ....فالعلم تحت تدبر القران
حتى يبلغ المفسّر أشده في علم التفسير عليه أن يتمكن من علوم متنوعة وكثيرة ليفتح له أبواب فهم القران ومعانيه لارتباطه بعلوم شتى كمعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والإشتقاق وأصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ واسباب النزول وأحوال النزول وفضائل السور والايات وأمثال القران وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها بالتدرج
فعلم التفسيرمن أوسع العلوم لمن أحسنه واعتنى به اكتسب معارف كثيرة .


ب/ حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير:
المفسّر مبلّغ ومبيّن ووارث لدعوة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بشارة ونذارة كما دلّت عليه نصوص الكتاب "وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا"
وهي حقيقة مقاصد إرسال الرسل والدعوة إلى الله .

ج/فوائد معرفة فضل علم التفسير :
معرفة حاجة الأمة إلى فهم القران والإهتداء به تحذيرا ووعيد للمخالفين ,وإلى مجاهدة الكفار بالقران وهو أشرف أنواع الجهاد وإلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم وفي كتاب الله نجد مايرشد إلى مايعرف به ضلالهم ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ومعاملتهم بالهدي الربّاني حين نكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب الملل والنّحل
والدعوة بعلم التفسير وبيان كلامه عزوجلّ دعوة حسنة ومباركة للأمة .

  #39  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 09:14 AM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb المجموعة الثالثة


المجموعة الثالثة:

س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
الجواب..
علم التفسير من أوسع العلوم فمن أقبل عليه وأحسن العناية به فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة
قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}

فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن.
ومن أراد الرحمة فعليه بهدى القرآن.
ومن أراد العلم فعليه بتدبر القرآن شيءمنه
فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه

وهذا أمر معلوم لمن اشتغل بتفسير القرآن فإنه يجد فيه من أنواع العلوم النافعة شيئاً كثيراً مباركاًفهو جامع لأنواع العلوم النافعة
- فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن.
-وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن.
-أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم.
- وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
- وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل


س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.

أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن و معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية.
لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه و من أنواع هذه الحاجات
يتعلم الهدى فيها
ويتعلم كيف يبينه للناس
ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
وعلم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله، يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.


س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

1: فأصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.

2: أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة،

3: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانية

4 :ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}

5: ومن فضائل التفسير أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو القرآن الكريم، ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية »

6 ومن فضائل التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». .

7: ومن فضائل التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه »

  #40  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 06:09 PM
غادة محمد علي غادة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي

إجابة مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
ج1: حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
_______________________
• يقول الله تعالى في محكم آياته :
 }قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16{(
 و قال تعالى }: فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون{

يبن الله تعالى لنا في هاتين الآيتين الحاجة الماسة لاتباع القرآن الكريم والسير على هداه لتستقيم حياتنا في الدنيا ,والفوز بالنجاة في الآخرة .ولا يكون ذلك إلا بفهم القرآن فهما صحيحا .
وتتضح أهمية حاجة الأمة إلى فهم القرآن في عدة أمور منها :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 عن طريق فهم القرآن نعرف الأحكام التي فرضها الله علينا فكل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته قد فصله الله في محكم التنزيل .
 فهم القرآن الكريم يرشدنا لمعرفة ما ننول به رضا الله فنلتزم به ,وما ننول بسببه سخطه فنجتنبه .
 معرفة كيف نتخلص من كيد الشيطان وشر النفس ، وكيف نهتدي إلى الصراط المستقيم.

 معرفة الأسلوب الصحيح لمعاملة أعداء الأمة على اختلاف أنواعهم وكيف تكون مجاهدة الكفار بالقرآن. وقد قال الله تعالى: }فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً. {
والجهاد بكلام الله تعالى أشرف أنواع الجهاد وبه نبين حسن الحق ، وقبح الباطل .

 معرفة صفات وعلامات المنافقين وفضح سرائرهم و أعمالهم و محاولاتهم الحثيثة لتضليل المؤمنين والتحذير من أتباعهم قال تعالى : }هم العدو فاحذرهم {

 الاهتداء بالقرآن الكريم ضروري جداً في زمن كثرت فيه الفتن وظهرت الكثير من الملل والنحل
قال الله تعالى:{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج2: سعة علم التفسير.
_______________________
المقصود بسعة علم التفسير أن علم التفسير من أوسع العلوم واجمعها فمن يقبل علي تعلمه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة, ولذلك تتعدد معارف أهله .
فالمنشغل بعلم التفسير يكون عالما من عدة نواحي :
1. ما يخصه الله له من فتح وتبصر بفهم معان خفيت على غيره بسبب طول مصاحبته للقرآن .
فأن فهم القرآن_ولا يكون إلا بمعرفة تفسيره _ يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم قد يغفل عنها غيره ممن لم يطلبوا علم التفسير .
فقد يخص الله بعض عباده ممن ينشغلون بطلب علم التفسير بمعاني وأحكام لآيات من القرآن بمجرد سماعهم لكلام معين من الآخرين فيتضح لهم معان تفسيرية قد خفيت على غيرهم من العلماء الآخرين وذلك نتيجة كثرة مصاحبتهم للقرآن فهما وتدبرا وانشغالهم بعلم التفسير.
• وذكر العلماء مثال على ذلك عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهم فقد قال عن نفسه :
«إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم »
• كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه قال في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة
: « قد فتح الله علي في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »

2. ما يتعلمه من علوما تختص بكتاب الله تساعده على فهمه وتدبره للقرآن .
فالمفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة متنوعة تمكنه من فهم القرآن ومعرفة معانيه على نحو صحيح كمعرفة أبواب كثيرة من علوم اللغة العربية (النحو والصرف والبلاغة...) وعلوم القرآن (أسباب النزول وفضائل الآيات والسور وأحكام الناسخ والمنسوخ ...)، كما يحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح... إلى غيره من العلوم الضرورية لفهم كتاب الله .
3. ما يحصله من علوم حواها المصحف من العلوم النافعة .
فالقرآن الكريم يحوي بين آياته علوما كثيرة:
يقول الله تعالى } إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم{فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء
وقال الله تعالى: }ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون{
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله :
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
ففي القرآن أصول الكثير من العلوم النافعة من عقائد وعبادات, وأحكام الأسرة ,وأحكام السياسة الشرعية وكيف تدار شئون الأمة ,ومعرفة معجزات الله في كونه ,,وأصول الآداب والأخلاق ،وأحكام الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة وكيفية الرد على حجج المخالفين وشبهاتهم ،ومعرفة سنن الله في الأمم السابقة ...
وغيرها من العلوم النافعة التي تحصل عليها المنشغل بعلم التفسير بمدارسته للقرآن .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ج3: أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
_____________________________
1. الاشتغال بعلم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة
قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ،
، والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله. فقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به ولا سبيل للوصل إلى فهم ذلك إلا بمعرفة تفسيره؛ وكلما زاد فهم المؤمن لمراد الله تعالى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
2. الاشتغال بعلم التفسير وطول مصاحبة القرآن فهماً وتدبراً والحرص على إتباع أحكام القران وهداياته يورث في القلب التقوى والخشية من معصية الله تعالى .

  #41  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 08:17 PM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

اجابة المجموعة الاولى
س1:بيّن حاجة الامة الى فهم كتاب الله تعالى؟
ان فهم كتاب الله يخرج الامه من الظلمات الى النور((كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور))وبه يفرقون بين الحق بين والباطل،وبفهمه ينجون من الفتن،ولانجاة لهم ولافوز ولاسعاده الا بهداية الكتاب ،وتحتاجه الامه في معاملة أعدئها على اختلاف أنواعهم وحاجة الامة الى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجه عظيمه لأنه يندفع بهذه المجاهده عن الامه شرور كثيره وكذلك يعرفون صفات المنافقين وحيلهم وكيف تكون معاملتهم كما بينت ذلك آيات كثيره ويتعلمون من كتاب الله من الهدى مايدعون به من حولهم لعلهم يهتدون.
س2:بيّن سعة علم التفسير؟
المفسر يحتاج الى التمكن من علوم كثيره فيحتاج الى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والاساليب والاعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق ويحتاج الى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها فمن اعتنى بالتفسير فأنه يكتسب المعرفه الواسعة بعلوم كثيرة.
س3:بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب؟
لايزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله ((كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الالباب)).


  #42  
قديم 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م, 11:46 PM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
Lightbulb علم التفسير


بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ مستعينين بالله
حل المجموعة الثانية :
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

س1 / بين بإيجاز أوجه فضل علم التفسير ؟
1- أنه معين على فهم كلام الله عز وجل , ومعرفة مراده , فهو يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره .
2- علم التفسير هو أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة .
قال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب(
3- أن الله فضل العلم وشرفه وشرف اهله ورفع درجتهم .
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن
4- علم التفسير فيه دلاله لصاحبه بما يعتصم به من الضلالة .
قال تعالى( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما )
5- ومن فضائل التفسير أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم شي وهو القرآن الكريم , فهو مبلغ ومبين والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( بلغوا عني ولو آية)
6- عند تعلم التفسير سيكون الاشتغال بتلاوة القرآن وتدبر معانيه والتفكر به واستخراج كنوزه هو شغل المفسر الشاغل .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه(رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه
7- ومن فضائله أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة .
كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه(



س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى ؟
علم التفسير يفتح لطالب العلم ابواباً يغفل عنها غيره من الناس , ويدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن قال الله تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني (
حيث ان علوم تفسير القرآن جامعه لعلوم نافعة
- أصول الايمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى و باسمائة وصفاته
- اصول الأحكام الفقهية .
- أصول المواعظ والسلوك
- الآداب والأخلاق الكريمة
- توضيح امور أخلت بها أمم وطوائف كثيرة , وذكر قصص الأنبياء .
- تضمنه على العلوم والمقاصد الشرعية
- بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شئون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان
ولهذا على من اراد الدعوة إلى الله أن يعرفه ويعرف كتابه , كي يناقش بحجة ثابتة ودليل صحيح



س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن ؟
علم القرآن علم واسع , ويتفاوت الناس في فهمه , والمقصود بالتفاوت التفاوت في مراتب فهم النصوص
- منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين
- منهم من يفهم عشرة أحكام أو أكثر
- منهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته
كما فهم ابن عباس من قوله وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين أن المرأة قد تلد لستة أشهر
وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد

  #43  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 02:22 AM
مريم عبدالله المطرود مريم عبدالله المطرود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
لعلم التفسير فضائل عديدة دلّ عليه الكتاب والسنة في مواضع عديدة منها :
- أن علم التفسير معين على فهم كلام الله وفهم مراده -جل وعلا - وهذا يعين على عبادة الله على بصيرة وعلم ويقين بالمراد، والناس يتفاوتون في فهم القرآن كما ذكر ابن القيم-رحمه الله - ألخص كلامه في أنه منهم من يفهم من الأية حمًا أو حكمين ، ومنهم من يفهم عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ، ومنهم من يفهم مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشاراته وتنبيهه واعتباره ، ومنهم من يضم فهمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرًا زائدًا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن وهذا لاينتبه به إلا الندرة من العلماء .
- أنّ الله فضّل العلم وأهله والعلم بالقرآن هو أجل العلوم وأخصها لأن الله فصّل في القرآن كل شيء وعلم التفسير جامع للعلوم كلها من علوم الإعتقاد والفقه والآداب والأخلاق ومقاصد الشريعة وبيان أمور ضلال الأمم السابقة وعلم الدعوة إلى الله وغيره من العلوم .
-علم التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلال، قال تعالى:" ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم "، والإعتصام بالله لايكون إلا بفهم القرآن .
- من الفضائل أن المفسر وارث للنبي -صلى الله عليه وسلم - في أعظم إرث وهو القرآن فقال :" بلغوا عني ولو آية " ، فالمفسّر مبلّغ مبين .

- أن المفسّر أكثر مايشغل وقته القرآن وعلومه وفهمه ودراسته وهذا من أعظم الإشتغال .
-أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة فقال -صلى الله عليه وسلم :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".





س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

يستفاد من علم التفسير في الدعوة أولًا بمعرفة حاجات الأمة من تشوقهم للبشارات وحاجتهم للنذارة وقت الزيغ وإرشادهم للحق وإنقاذهم من الضلال بالقرآن ومجاهدة الكفار ومعرفة أهل الضلال وغيرها من الحاجات ، فيكشف الباطل ويرشد للحق وينذر العباد ويبشروا بالقرآن .


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن

يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب تمكنهم من علوم كثيرة مرتبطة بفهم القرآن كعلوم البلاغة والحروف وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفقه وغيرها فبقدر الإزدياد من هذا العلوم ووعيها يرتقي المفسّر في فهم القرآن ، فلا شك أن العالم باللغة والبلاغة والفقه أرفع فهمًا ممن لم يتمكن من هذه العلوم وقس على ذلك .

  #44  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 08:21 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة النموذج الأول
إجابة السؤال الأول :
1) الأمة في حاجة عظيمة إلى فهم معاني القرآن وتفسيره ودعوتهم به وإنذارهم بما فيه من الوعيد وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن اتبع هداه واهتدى بهديه . وإخراجهم به بأمر الله من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الحق , قال تعالى : ( الر * كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) .
2) كم من فتنة وقعت فيها طوائف من الامة والسبب جهلهم بمعاني القرآن وعدم الاقتداء بهديه ، وقد وعد الله من التزم بهديه بالعصمة من مثل هذه الفتن , قال تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) , ( فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنةً أو يصيبهم عذابٌ أليم ) .
3) حاجة الناس إلى معرفة معاني القرآن والحذر مما حذر منه أشد من حاجتهم للطعام والشراب , ذلك أن غاية ما يصيب الإنسان من فقدان هذه الأمور هو الموت وهذه نهاية محتمة على كل إنسان مهما طال به الأجل إما يزول عن الدنيا وإما أن تزول عنه, أما الخسران الحقيقي هو الضلال عن هدي كتاب الله ففوز الإنسان وخسارته فالآخرة تكون بقدر اتباعه لهذا الكتاب والإعراض عنه . قال تعالى : ( وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عتد الله خيرٌ وأبقى أفلا تعقلون ) خيرُ في النعيم وأبقى في الدوام .
4) تحتاج الامة إلى فهم معاني القرآن والاهتداء بهديه في معاملة أعداءها والحذر منهم , ومعرفة طبائعهم ومكائدهم . ومجاهدتهم باتباع هدي كتاب الله والاعتصام به الذي هو من أفضل أنواع الجهاد , فلو التزمت الامة بذلك لنجت من كثير من الفتن والكروب التي وقعت فيها اليوم . قال تعالى : ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيرا ).
5) تحتاج الأمة إلى تدبر آيات القرآن خاصة تلك التي تتحدث عن المنافقين وصفاتهم وطريقة التعامل مع شرورهم وخططهم ضد الاسلام , ذلك أن خطرهم أشد من خطر الكفار لأنهم يعيشون بين المسلمين ويظهرون الولاء لهم فيما يبطنون الحقد والعداء ، ويزينون لهم زخرف القول الباطل بوجه الحريص على مصلحتهم .
6) قد يكون طالب العلم يعيش في مجتمع تنتشر فيه فتنة معينة أو منكراً ما أو بينهم طائفة تنتحل إحدى الملل الباطلة فيتعلم من كتاب الله ومعانيه ما يعالج به هذا المنكر ويدعوا به قومه ويعيدهم إلى جادة الحق والصواب بإذن الله .


إجابة السؤال الثاني :
سعة علم التفسير مرتبطة بسعة علوم القرآن وتنوعها وعلوم القرآن لا حصر لها كيف وهو كلام الله الذي له الكمال في العلم , قال تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ).
من العلوم التي تضمنه علم القرآن :
1) أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه الكونية والشرعية .
2)كل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته من لوازم الصراط المستقيم وما يدفع به كيد الشيطان ووساوسه وما يتغلب به على نفسه الامارة بالسوء وما يعينه على مجاهدتها .
3)علم الدعوة وأنواعها وصفات الدعاة الناجحين وأساليبهم وكشف شبهات المضلين ودحض شبههم .
4) وتضمن أيضاً علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيف ترعى الرعية وتربتيها على القرآن
5) أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات والمواريث والأحكام والجنايات .
6)الآداب والأخلاق .
7) قصص الأمم الضالة ونهاية إعراضهم عن الحق وتكبرهم وأنواع عقوباتهم والتحذير من نهج نهجهم وأخذ العظة والعبرة منها .
8) فضائح بني إسرائيل وانحرافاتهم , قال تعالى : ( إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ) .علماً نميز به صحيح أقوالهم وزورها .

إجابة السؤال الثالث :
1) فهم القرآن والاشتغال بدراسة تفسيره يفتح لطالب العلم أبواباً مباركة نافعة من أبواب العلم لا يفتحها الله على غيره مثل ما فهم ابن عباس من قوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) مع قوله تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) أن المرأة قد تلد لستة أشهر .
2) فضل كلام الله على غيره من الكلام كفضل الله على خلقه , فالاشتغال بتفسيره يفتح على طالب العلم من الخيرات والبركات والرحمات ما يرى أثره على قلبه وعقله وحتى على بيته وأولاده .
3) ملازمة القرآن ومصاحبته وتعلم تفسيره يدل صاحبه على ما به الاعتصام من الضلال والفتن فالاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم معنى كتاب الله وتفسيره , كان مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به , كتاب الله ).
4) المفسر الصالح حامل ورث النبوة يبشر بما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم ويحذر مما حذر منه .
5) الاشتغال بتفسير كتاب الله وتعلم معانيه وتبليغ ذلك للناس يدخل المفسر مع زمرة خير أمة . ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )

  #45  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 08:56 AM
مها محمد العلكمي مها محمد العلكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسألة فضل علم التفسير:
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (13/332):
" ومن المعلوم أنّ كلّ كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرّد ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك، وأيضا فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فنّ من العلم كالطبّ والحساب ولا يستشرحوه، فكيف بكلام الله الّذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم ؟..".
فعلم التّفسير جانب كبير من جوانب تدبّر كلام الله تعالى.
ومن فضائل علم التفسير مايلي :
أ)_ أن كلام الله تعالى هو ينبوع كلّ حكمة، ومعدن كلّ فضيلة ،والتفسير معين على فهم هذا الكلام العظيم وهو من الأسباب التي تجعل للإنسان ذهن وقاد يشتعل نشاطاً وفطنة فما إن يسمع كلمه تذكره بآية إلا ويفتح له باب من أبواب العلم والمعرفه كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح.
ب)_قال تعال ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))الحجر 9 " فهو كلام محفوظ من تحريف المبطلين وأيدي العابثين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ففضله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه فإذا إشتغل الإنسان بتفسير هذا الكلام فهو مشتغل بأحسن الكلام وأعظمه بركة وسيحل عليه وذريته بركته في الدنيا والأخرة
ج)_للعلم شأن عظيم عند الله فكيف إذا كان هذا العلم بكتاب الله الذي هو جامع لكل العلوم وهو لا يزال المصدر الأوّل لكلّ علم من علوم الدّنيا والآخرة، ولذلك نجد أنّ الصّحابة رضي الله عنهم كانوا يحرصون كلّ الحرص على الجمع بين حفظ القرآن وفهمه وكما قيل شرف العلم بشرف المعلوم
د)_إذا فهم المسلم القران ولا يكون الفهم إلا بمعرفة تفسيره أحسن الإعتصام به والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.بإتباع مافيه من الهدى وإجتناب ماعنه نهى وكلما اتبع المؤمن مافيه من الهدىكان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
ه)_ المفسر وارث للنبي في أعظم إرثه وهو القران وكلما أحسن الأداء كلما خص بإرث النبي صلى الله عليه وسلمفهو مبلغ ومبين ، والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى: {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين}
و)_المفسر مصاحب للقران يقضي جل وقته معه يشتغل بتدبره ودراسته وتلاوته
د)_المفسر يكون من خير الناس وأفضلهم إذا صلح مقصده و نيته فقد جاء في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
ج2)_كلما كان الإنسان أعلم بكتاب الله كان قلبه أقرب إليه سبحانه وتعالى وأخشع وأصدق فإذا صدق القلب وخشع أثر في كلامه ودعوته مع الناس وفتح له في قلوب الخلق
ومن فهم القران لايتحدث في دعوته إلا به فيكون أثره في الدعوه عظيم لأنه يدعو الناس بأعظم الكلام فهاهو عبد الله بن عباس يقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟
ج3)_يتفاوتون الناس في فهم القران كما ذكر ذالك ابن القيم بقوله والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبه له إلا النادر من أهل العلم فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به وهذا كما فهم ابن عباس من قوله وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين أن المرأة قد تلد لستة أشعر وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد »
ويعود ذالك والله أعلم إلى :
أ)_ أن التفسير علم وملكة
ب)_علم التفسير من أوسع العلوم يحتاج المفسر إلى علوم أخرى حتى يتمكن من التفسير و يفتح له بها من أبواب فهم القرآن وكلما إستزاد المفسر من هذه العلوم كلما فتح له في الفهم ومعرفة معانيه من ذالك
معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق،
معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح
معرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات
فكل علم من هذه العلوم له أثره في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة

  #46  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 10:41 AM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

(المجموعة الثانية)

أوجه فضل علم التفسير:
عديدة، منها:
- أن التفسير باب من أبواب العلم، وكما قيل:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى ** فالعلم تحت تدبر القرآن

- أن التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة
كما قال الله تعالى: "وأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا"

- أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن، وهذا من أجلّ مصاحبة القرآن

- أن التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.


كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله؟
يمكن الاستفادة من علم التفسير في الدعوة إلى الله بأساليب عدة، منها:
- التذكير بالنص القرآني، وأقوال المفسرين عليه
- معرفة حال الدعاة من الرسل وغيرهم في دعوتهم لقومهم واتباع سبيلهم والأساليب التي عالجوها


سبب تفاوت الناس في فهم القرآن:
- علمهم بالتفسير، فكلما زاد العلم به زاد الفهم في القرآن
- مايفتح الله عليهم ويعطي، كما في الحديث الصحيح "إنما أنا قاسم، والله عزوجل يعطي"

  #47  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 11:53 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: حاجة الأمة إلى فهم القرآن:

1. الأمة تحتاج إلى من يفسر لها القرآن و يبين لها معانيه و يذكرها بما فيه مع ما يتضمنه من بشارة و وعيد.
2. القرآن الكريم يفرق بين الحق و الباطل " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات و ما في الأرض".
3. فهم كتاب الله يحفظ الفرد و الأمة من الوقوع في الفتن المضلة و كم من أمة وقعت في الفتن و ضلت و أضلت غيرها. بفهم القرآن تستطيع هذه الأمة معرفة كيفية التعامل مع أعدائها و الحيطة من مكرهم.
4. و حاجة الأمة لفهم القرآن أشد من حاجتها إلى الطعام و الشراب؛ لأن غاية ما يصيب المرء من انقطاع الطعام و الشراب هو الموت ،أما ضلاله عن هدي الله هو خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية " يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي".
5. فهم القرآن يساعد هذه الأمة بمجاهدة الكافرين "فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا" و هو الجهاد بين الحق و الباطل.
6. و كذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين و علاماتهم و حيلهم و كيف تكون معاملتهم؛لأنهم يضلون و يخدعون من يستمع إليهم و قلوبهم مليئة بالحقد و المكائد.
7. فهم القرآن يرشد الأمة إلى معرفتها بأصحاب الملل و النحل الضالة و يبصرها بكيفية صدهم.
8. و المرأة الداعية التي على علم بكتاب الله هي داعية في محيط النساء .

السؤال الثاني:
بيّن سعة علم التفسير
• تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص و إن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين و منهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك و منهم من يقتصر الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه و دون إيمائه و إشارته وتنبيهه كما فهم ابن عباس من قوله تعالى:" و حمله و فصاله ثلاثون شهرا" مع قوله:" و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " أن المرأة قد تلد لستة أشهر.
• فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره.
• ومن المعلوم أنه من اشتغل بتفسير القرآن فإنه يجد فيه من أنواع العلوم النافعةشيئا كثيرا مباركاً؛فهو جامع لأنواع العلوم النافعة:
 أصول الإيمان و الاعتقاد الصحيح و التعريف بالله تعالى وبأسمائه و صفاته و أفعاله و سننه في خلقه مبينة في القرآن.
 وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات و المعاملات و المواريث ز أحكام الأسرة.
 أصول المواعظ و السلوك و تزكية النفس كلها مبينة في القرآن الكريم.
 و كذلك الآداب و الأخلاق الكريمة و الخصال الحميدة.
 و فيه بيان أمور ضلت فيها أمم و طوائف و أخبار بني اسرائيل.
 كيفية الدعوة إلى الله على بصيرة.
 و مما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية و السياسية الشرعية، و كيف ترعى الرعية و تربى بالقرآن و تقاد به إلى ما فيه نجاتها و سعادتها.
 وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته و كيف يتخلص من كيد الشيطان و شر النفس وفتنة الدنيا و سائر الفتن التي تعترضه.
 و هناك علوم الآلة مثل علوم النحو والبلاغة و الصرف و الاشتقاق و أصول الفقه و قواعد الترجيح و الناسخ و المنسوخو أسباب النزول و فضائل الآيات و السور و أمثال القرآن.

السؤال الثالث:

 بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب

• فهم معاني القرآن فيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته و كيف يتخلص من كيد الشيطان و شر النفس وفتنة الدنيا و سائر الفتن التي تعترضه. قال تعالى: " قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه و يهديهم إلى صراط مستقيم"
• كثرة الاشتغال بالقرآن و معانيه و هداياته و التدبر في معانيه يفتح الله عليه من المعاني ومن البركة.
• تعلم القرآن و اتباع هداه و الدعوة إليه كان من خير هذه الأمة.

  #48  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 12:13 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
• استخراج العلم
ففهم القرآن معين لا ينضب، إذ يستخرج بفهم القرآن العلم الكثير
فيفتح أبواباً من العلم.
كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم
• فهم معانى جديدة
فيفهم معانى جديدة من الأحكام أو اللفظ أو علاقة النصوص ببعضها
كما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد دله ولا والد .

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
• تعليم الناس
فيتعلم الهدى فى علم التفسير و يعلمه للناس فيسد حاجة الأمة ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
• الدعوة على بصيرة
وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى :(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
• تحقيق معية النبي صلى الله عليه وسلم في الدنياو الآخرة
بالمحبة والاتباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه فى الدنيا؛ و أيضاً فيكون في معيته في الدار الآخرة.
• إخراج الناس من الظلمات إلى النور.

• الثبات فى الفتن له و لغيره
خاصة فى المجتمع الذى تفشو فيه الفتن أو المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
• إقبال النفس على تعلمه وأخذه بقوة وجد واجتهاد.
• الترغيب فى الازدياد من العلم
• السعى فى تحصيل البركة و شرف المنزلة عند الله
• اصلاح النية
• اتخاذ المنهج الصحيح و الموصل للدرجات العلى
• اللجوء إليه فى الفتن.

  #49  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 01:09 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي الإجابة عن المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجةالأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج 1: حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة، وكم من الفتن التي تعصف بنا اليوم، وضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن ,ومعرفة الهدى فيه، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأنهم بفقدان هذه الثلاثة, أقصى ما يقع لهم الموت, وهذا أمر محتم على كل نفس, وأما أن تضل الأمة عن فهم القرآن ,فإنها تخسر دنياها وأُخراها, فلا نجاة ولا فوز ولاسعادة إلا بفهم هذا الكتاب العظيم والعمل به, فالاشتغال بالقرآن وفهمه اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا تزال الأمة تنهل من هذا العلم وتستزيد منه حتى تجد بركته {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.
وبفهم هذه الحاجات ؛ يتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف تبينه للناس ، والدعوة إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.

والأمة محتاجة إلى فهم القرآن والاهتداء به لا سيما في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن تحذر مما حذرها الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
وكم من فتنة ابتليت بها الأمة بسبب مخالفتها عن أمر الله.
وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم}، وأنزل في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقين وأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.
-
وكذلك بفهم كلام الله تعرف الأمة البدع وتحذها وتبتعد عنها , وتتمسك بالسنة وتعمل بها.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج 2: علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه: </span>
قال بن القيم رحمه الله:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
ومن اشتغل بتفسير القرآن فإنه يجد فيه من أنواع العلوم النافعة شيئاً كثيراً مباركاً؛ فهو جامع لأنواع العلوم النافعة:
-
فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن.
-
وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن.
-
أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم.
-
وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
-
وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون}
"
يختلفون" فعل مضارع يدل على التجدد؛ فهم قد اختلفوا ولا يزالون يختلفون، وهذا القرآن يقص عليهم أكثر الذي يختلفون فيه؛ فمن فقه ما قصه الله في القرآن من أخبار بني إسرائيل حصل العلم بأكثر ما يختلفون فيه علماً يميز به صحيح أقوالهم من خطئها، ويحكم به بين أقوالهم.
-
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
-
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-
وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.
إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسن الانتفاع من فهم مراد الله تعالى فهم المؤمن المسترشد الصادق في اتباع الهدى.
ويجمع ذلك كله قول الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}
فحذف المتعلق هنا لإرادة العلوم؛ فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء ( ش).
وقال الله تعالى: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنين}.
فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن.
ومن أراد الرحمة فعليه بهدى القرآن.
ومن أراد العلم فعليه بتدبر القرآن.

س3: بيّن أثرالاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب؟
الاشتغال بعلم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: </span>{ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}، وقال تعالى:{فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}
وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم خطبة في الإسلام في أشرف جمع على كان وجه الأرض وذلك في خطبته في حجة الوداع قال))وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله)).
فمن اعتصم بالقرآن فلن يضل بإذن الله.
وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
والمفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه. </span>
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه». رواه مسلم
فالمفسر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر فيه وتدبر معانيه واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً.
والاشتغال بالتفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ».رواه ابن جرير.
فدل هذا على أن تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة.
ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.
- والمشتغل بالتفسير من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« بلغوا عني ولو آية ».
فالمفسر الصالح وارث لهذه الدعوة قائم بها، بل هو من أخص ورثتها إذا أحسن تحمل التفسير وأداءه؛ فهو يبلغ القرآن ويبين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم. </span>
وهذه هي حقيقة مقاصد إرسال الرسل, ولذلك قلب المفسر أقرب للخير والصلاح ومشابهة قلوب الرسل من غيره

  #50  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 08:45 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله
أجوبة أسئلة المجموعة الأولى :
السؤال الأول: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
بيان حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى:
حاجة الأمة إلى تفسير القرآن وبيان معانيه ودعوتهم بالقرآن وتذكيرهم به وإنذارهم بما فيه من الوعيد، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر، وإرشادهم إلى ما بينه الله في كتابه من الهدى ماسة وكبيرة.
وسبب تلك الحاجة:
· لزوم التفريق بين الحق والباطل للنجاة.
· الإخراج للناس من الظلمات إلى النور.
كما قال تعالى: {الر() كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد () الله الذي له ما في السموات وما في الأرض}.
· اجتناب المخالفة لهدى الله جل وعلا المسبب للظلال في الفتن.
وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}.
وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.
وتتمثل تلك الحاجة الماسة في:
1-حاجة الداعية وطالب العلم في:
1- كيفية معاملة الأعداء على اختلاف أنواعهم.
2- الحذر مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة،
وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
3- مجاهدة الكفار بالقرآن لدفع الشرور وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
4- معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم}.
5- معرفة صفات أصحاب بعض الملل والنحل المنتشرة ومعرفة ضلالاتهم، وكيفية دعوتهم ومعاملتهم وفق الهدى الرباني.
6- الاهتداء بالقرآن في الفتن استنباطا وعملا،
كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
7- رد بعض الشبه والمنكرات والفتن المتفشية في مجتمع ما، والدعوة للهدي الرباني في ذلك.
2- حاجة المرأة في المحيط النسائي:
فقد تبصر المرأة ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتحتاج إلى:
-كيفية الدعوة بالقرآن في محيطها النسائي.
-كيفية كشف زيف الباطل.
-كيفية نصر الحق.
-كيفية وعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.
السؤال الثاني: بيّن سعة علم التفسير.
بيان سعة علم التفسير:
سعة علم التفسير تكمن من وجهين:
الوجه الأول: علوم يجدها المفسر مبينة في القرآن.
الوجه الثاني: علوم يتعلمها المفسر لدراسة علم التفسير.
الوجه الأول: علوم يجدها المفسر مبينة في القرآن:
فعلم التفسير جامع لأنواع العلوم النافعة المبينة في القرآن كـ:
- أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه.
-أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات.
-أصول المواعظ والسلوك والتزكية.
-الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
-الأمور التيضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل،
كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون}.
-أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
-علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.
إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسن الانتفاع من فهم مراد الله تعالى فهم المؤمن المسترشد الصادق في اتباع الهدى.
الوجه الثاني: علوم يتعلمها المفسر لدراسة علم التفسير:
فالمفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة متنوعة؛ ينفتح له بها من أبواب فهم القرآن ومعرفة معانيه ما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله؛ فيتعلم:
-معاني المفردات ومعاني الحروف.
-الأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق.
-أصول الفقه وقواعد الترجيح.
-الناسخ والمنسوخ.
-أسباب النزول وأحوال النزول.
-فضائل الآيات والسور.
-أمثال القرآن والمبهمات.
وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير.
فعلم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.

السؤال الثالث:بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بعلم التفسير له أثر كبير في صلاح القلب فالمفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، فبه تطمئن القلوب وتصلح.
ومعلوم أن أصول العلوم كالعقائد الصحيحة والمواعظ والسلوك والتزكية المصلحة للقلب، كلها مبينة في القرآن الكريم.
ومعلوم أن صلاح القلب يكون بـ:
-صلاح العقيدة.
-إخلاص العبادة لله جل وعلا.
-خلوه من النفاق وفتن الشهوات والشبهات.
-تعظيمه للكتاب والسنة.
-صحة الولاء والبراء وفق الكتاب والسنة.
-صلاح الظاهر المبني على صلاح الباطن.
وكل هذه الأمور يدركها المشتغل بعلم التفسير حق الادراك وذلك لشرف المعلوم وبركته.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir