دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شعبان 1437هـ/10-05-2016م, 02:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس القسم الأول من دورة طرق التفسير

مجلس المذاكرة الأول لدورة طرق التفسير

القسم الأول: من المقدمات إلى تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟
س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 شعبان 1437هـ/13-05-2016م, 10:42 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
هو مايحصل به العلم الضروري من دلالة الخطاب لمن بلغه ، لقوله تعالى :( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً ) ، فهذا الخطاب صريح الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك ، لايعذر به أحد لأنه بلاغاً صحيحاً

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم يمكن أن يجتمع به ذلك
منها مايلتقي فيه بالنص لظهور دلالته ، ومنها مايحتاج لإجتهاد ، فهذه الطرق ليست متخالفة ،ولامتناقضة ، بل تساند وتعين بعضها بعضاً
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
شروطه هي :
١/ صحة المستدل عليه
فالتفسير يجب أن لايخالف أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة والإجماع، فإذا كان التفسير يفضي إلى معنى باطل ، فهو تفسير باطل وخاطئ .
٢/ صحة وجه الدلالة
يجب أن يكون وجه الدلالة ظاهراً ومقبولاً، وقد يكون خفياً صحيحاً ، ومن خالف صاحبه منهج أهل السنة في التلقي والإستدلال فهو تفسير بدعي خاطئ
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
-تفسير قولي
مثاله : قول النبي الكريم في قوله تعالى :( إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) ، قال عليه الصلاة والسلام : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار" ...
-تفسير عملي
منها تفسيره صلى الله عليه وسلم ،لمعنى إقامة الصلاة ( وأقيموا الصلاة ) ، بأدائه الصلاة ، وبين مافيها من أركانها وواجباتها وشروطها ..
- التفسير بالإقرار
إقرار النبي الكريم لعمر رضي الله عنه لمانزل قول الله تعالى :(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ) ، في شأن رجل أذنب ذنباً .
فقال الرجل : يارسول الله أهي خاصة أو في الناس عامة .
فقال عمر " لا ، ولانعمة عين لك " بل هي للناس عامة "
فضحك الرسول الكريم ، وقال صدق عمر .
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
-تفسير معصوم من الخطأ، فكل ماصح عن النبي الكريم في تفسير القرآن فهو حجة لا خطأ فيه
-تفسير النبي الكريم قد يكون معه تخصيص لدلاة اللفظ أو توسيع لها ،ولكنها حجة عنه صلى الله عليه وسلم
مثاله : حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}». رواه مسلم.
-تفسير النبي الكريم قد يكون معه إخبار عن مغيبات لاتعلم إلا بالوحي .
مثاله ( حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}». متفق عليه.

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير
تعظيم الصحابة للتفسير :
كان رضي الله عنهم شديدي التورع عن القول في القرآن بغير علم ، وقد أحسن النبي الكريم تأديبهم في ذلك ،فنهجوا هديه .
ومن ذلك ،حديث عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية .
قال :فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،يعرف في وجهه الغضب ،فقال :"إنما هلك من كان قبلكم ،باختلافهم في الكتاب "..
وايضاً عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يا عائشة ، إذا رأيتم الذين يجادلون فيه ،فهم الذين عناهم الله ، فاحذروهم "..
فأخذه الصحابه رضي الله عنهم أحسن الأخذ ،وانتهجوه أحسن الإنتهاج ، وظهرت آثاره على هديهم ووصايهم .
قال عبدالله بن أبي مليكة :سئل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه -عن آية من كتاب اله ، عز وجل قال : أية أرض تقلني ، أوأية سماء تظلمي ، أو أين أذهب ، وكيف أصنع إذا أنا قلت فيآية من كتاب الله بغير ماأراد الله بها ؟)روى الطبراني في مسند
س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
كان رضي الله عنهم وأرضاهم ،إختلافهم قليل جداً ، وماروي عنهم في مسائل الخلاف فأكثره لايصح إسناده ، وماصح إسناده إليهم على نوعين :
الأول : مايصح فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة للترجيح ، وأكثره مايكون التفسير بالمثال أو بعض المعنى .
مثاله :" سبب نزول { إن الصفا والمروة من شعائر الله } وقد حكى القولين عن الصحابة ،أبو بكر بن الحارث
وأيضاً ، إختلافهم في المراد بالقسورة
قال ابن عباس : هم الرماة
وقال أبو هريرة : الأسد
الثاني : مايحتاج إلى الترجيح ، وعامة مسائل هذا النوع مما يكون الخلاف فيه سبب يعذر به صاحبه القول المرجوح ..
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
كانوا رضي الله عنهم يجتهدون رأيهم في التفسير عند الحاجة دون تكلف ، ولا إدعاء للعصمة ، وإجتهادهم أقرب للصواب ، وكان أمتلاكهم بأدوات الإجتهاد مالايقارب فيه غيرهم
س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
١/صحيح الإسناد صحيح المتن ، وهذا يحكم بثبوته عن الصحابي رضي الله عنه ،ثم يكون حكمه على ماسبق من بيانه من مراتب حجية أقوال الصحابة
٢/ ضعيف الإسناد غير منكر المتن ،وهذا كثير في كتب التفسير المسندة ، وهو على ثلاث مراتب :
المرتبة الأولى: الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط ،فمرويات هذه المرتبة قد جرى عمل أئمة المحدّثين والمفسّرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمّن حكماً شرعياً.
والمرتبة الثانية: الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الإسناد واهياً غير معتبر؛ لكون أحد رواته متروك الحديث لكثرة خطئه أو اضطراب حديثه ،فهذا النوع من أهل الحديث من يشدد في روايته .
والمرتبة الثالثة: الموضوعات على الصحابة في التفسير؛ فهذه لا تحلّ روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات.
٣/ضعيف الإسناد منكر المتن ،يحكم بضعفه ويرد ولاتصح نسبته إلى الصحابة
٤/صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنه منكر المتن ،ومروياته قليلة جداً ،لاتصح نسبته لهم ، لمن ترجح لديه نكارته .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 شعبان 1437هـ/14-05-2016م, 09:04 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

حل مجلس المذاكرة الأول لدورة طرق التفسير

المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
1- تفسير القرآن بالقرآن.
2- تفسير القرآن بالسنة.
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
4- تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين.
5- تفسير القرآن بلغة العرب.
6- تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع.

س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
نعم، وهو تفسير يعتمد فيه المجتهد على استخراج دلالة من آية لبيان معنى آية أخرى من غير أن يكون فيها نصّ صريح في مسألة التفسير.

س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
1. مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن؛ لمحمد الصنعاني .
2. تفسير نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، لعبد الحميد الفراهي الهندي.
3. تفسير القرآن بكلام الرحمن، لأبي الوفاء ثناء الله الآمرتسري الهندي.
4. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، لمحمد الأمين الشنقيطي.

س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
النوع الأول: أحاديث تفسيرية ، فيها نصّ على معنى الآية أو معنى متّصل بالآية.
ومن أمثلة هذا النوع حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}، أن المراد ساق الله تعالى وهو التفسير النبوي صح تفسير الآية به من حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها نصّ على معنى الآية لكن يمكن أن تفسّر الآية بها بنوع من أنواع الاجتهاد، وهذا الاجتهاد قد يكون ظاهر الصحّة والدلالة على المراد، وقد يكون فيه بعد، وقد يكون محلّ نظر واحتمال.
ومن أمثلة هذا النوع ما في الصحيحين وغيرهما من حديث عبد الله بن طاووس بن كيسان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه».

س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
خلاصة القول:
أن الحديث ضعفه أهل العلم إما بسبب انقطاع إسناده وجهالة أحد رواته، وإما بسبب علة متنه؛
وأما متنه فقد أعله بسببه من فهم من العلماء أن الحديث معناه أنه يقضي بالسنة إن لم يجد الحكم في كتاب الله، ومن العلماء من فهم الحديث على أنه ترتيب للأدلة، واستدلوا به على تقديم الرواية والنقل على العقل والرأي، فالترتيب هنا ذكري لا احتجاجي، لأن السنة حجة في جميع الأحوال، وإذا اجتمع في المسألة دليل من القرآن ودليل من السنة قدّم دليل القرآن، وجعل دليل السنة كالبيان له، والاجتهاد في فهم النص ملازم له.

س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
كان الصحابة رضوان الله عليهم أكثر فهمًا لمراد الله تعالى في كتابه، وأكثر فهمًا واستيعابًا لمراد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك للأسباب التالية؛
1- لكثرة اجتماعهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتلقيهم العلم والمواعظ والخطب منه مباشرةً دون وسيط، واستماعهم للقرآن ومعانيه من النبي صلى الله عليه وسلم.
2- لكثرة تلقيهم العلم والكتاب والحكمة من النبي صلى الله عليه وسلم، مع تأدبهم بتأديب النبي صلى الله عليه وسلم وتزكيته لهم، فكانوا أكثر انتفاعًا ووعيًا وبركةً من غيرهم.
3- لطهارة قلوبهم وزكاء نفوسهم كانوا أكثر فهمًا وعلمًا وعملًا من غيرهم.
4- علمهم بالقراءات والأحرف السبعة وما نسخ من القرآن.
5- علمهم بوقائع النزول ومواضعه وأسبابه وشهودهم لنزول الوحي.
6- سلامتهم من الفتن والأهواء والفرقة في عصرهم.
7- فصاحة لسانهم وخلوه من اللحن ونزول القرآن بلغتهم.

س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
1- أن يقول كل واحد منهم بما بلغه من العلم، ويكون تمام المعنى بمجموع ما بلغهم.
2- أن يفسّر أحدهم بمثال أو بجزء من المعنى، ويفسّر الآخر بمثال آخر أو بجزء آخر من المعنى، ومن ذلك أن يكون في الآية مشترك لفظي أو مشترك أسلوبي فيفسّر كل واحد الآية ببعض معناها.
3- أن يقصد بعضهم إلى إلحاق معنى تشمله دلالة الآية وقد يُغفل عنه؛ فيفسّر الآية به تنبيهاً وإرشاداً، ويفسّر غيره الآية على ظاهرها.
4- أن يدرك بعضهم مقصد الآية فيفسّر الآية بها، ويفسّر بعضهم الآية على ظاهر لفظها.
5- أن يُسأل أحدهم عن مسألة فيجيب عليها بآية من القرآن فينقل قوله على أنّه تفسير لتلك الآية، وهو مما يدخل في باب التفسير ببعض المعنى.
6- أن يكون أحدهم متمسّكاً بنصٍّ منسوخ لم يعلم ناسخه، ويكون هذا في الأحكام.
7- أن يكون مُستنَد أحدهم النص، ومستند الآخر الاجتهاد.
8- أن تكون المسألة اجتهادية فيختلف اجتهادهم فيها.
9- أن يفسّر بعضهم على اللفظ، ويفسّر بعضهم على سبب النزول لعلمه بحاله.

س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
ما روي عن الصحابة رضوان الله عليهم وحكم عليه بالضعف يكون ؛ إما لنكارة متنه وإما لضعف إسناده، وضعف الإسناد على ثلاث مراتب هي؛
المرتبة الأولى: الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يُكتب حديثه، ونحو هذه العلل التي يكون الإسناد فيها معتبراً قابلاً للتقوية، فهذه المرتبة قد جرى عمل أئمة المحدّثين والمفسّرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمّن حكماً شرعياً؛ فمنهم من يشدّد في ذلك إلا أن تحتفّ به قرائن تقوّيه كجريان العمل به.

المرتبة الثانية: الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الإسناد واهياً غير معتبر؛ لكون أحد رواته متروك الحديث لكثرة خطئه أو اضطراب حفظه وضبطه، أو متهمًا بالكذب من غير إن يكون في المتن نكارة، فهذا النوع من أهل الحديث من يشدّد في روايته، ومن المفسّرين الكبار من ينتقي من مرويات هذه الطرق ويَدَع منها، ولكنه ليس حجة في التفسير.

المرتبة الثالثة: الموضوعات على الصحابة في التفسير؛ فهذه لا تحلّ روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات.

س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
قول الصحابي في نزول الآية على نوعين:
النوع الأول: ما كان صريحاً في نقل سبب النزول فهذا له حكم الرفع؛ لأنه نقل حادثة وقعت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة عدول فيما ينقلون.
النوع الثاني: ما كان لبيان معنى تدلّ عليه الآية؛ فهذا حكمه حكم اجتهاد الصحابة في التفسير.

والله تعالى أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 05:39 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.

- يوضح للمتعلم طرق التفسير .
- ليسهل التمييز بين الخطأ والصواب والراجح والمرجوح .
- لنتعرف على طريقة ونهج الأئمة السابقين في هذا العلم ؛ لئلا نضل ونتبع غير سبيل المؤمنين .
- الإلمام بهذه الطرق ومعرفة مسائلها وتفاصيلها وقواعدها وأحكامها من أهم الأصول التي ينبغي لطالب علم التفسير تحصيلها .

س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟\
- ليس كل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين .
- و تفسير القرآن بالقرآن على أنواع :
- النوع الأول : ما يستند على نص صريح في القرآن .
- النوع الثاني : تفسير اجتهادي :لا يعتمد على نص صريح .
-قد يفيد اليقين : لوجود دلالة صحيحة .
- قد يفيد الظن :بسبب قصر بيانه عن بلوغ مرتبة اليقين .
-قد يفيد وجها معتبرا .
-قد يخطيء المجتهد في اجتهاده .

س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.

ظهر عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن فيما نقل عنهم :
- في عهد الصحابة والتابعين:
مثالهم : ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد أسلم ، وغيرهم كثير .
-بعد عصر الصحابة والتابعين ، ظهر جماعة من المفسرين :
ومن أشهر من ظهر عنايتهم بذلك :إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري ، واسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ، ومحمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ، ولم يزل المفسرون يقدمون تفسير القرآن بالقرآن على غيره من الأنواع .

س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.

- استعمله بعض الاهواء للإستدلال على بعدهم وأهوائهم .
- كثرة استدلال نفاة الصفات على تأويل ما ثبت من الصفات الواردة بالقرآن ، بقول الله تعالى : ( ليس كمثله شيء )
- كثرة استدلال نفاة الحكمة والتعليل من الجبرية ، بقول الله تعالى : (لايسأل عما يفعل ) على رد ما يثبت خلاف معتقدهم ، فيذكرون أمورا لا تليق بحكمة الله .
- أمثلة على انحراف المبتدعة في تفسير القرآن بالقرآن ، كما في تفسير الرازي .

س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟

- النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد في التفسير كاجتهاده كاجتهاده في غيره من مسائل الدين ، فيجتهد في فهم النص ، وفيما لا نص فيه ، ولكنه معصوم أن يقر على خطأ .

س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟

- طائفة زعموا الإكتفاء بالقرآن ، وأن الأخذ بالسنة غير لازم .
خطر فتنتهم :
- أنهم أحدثوا في الصلاة وسائر العبادات بدعا شنيعة، زعموا انهم استدلوا على كيفيتها بالقرآن من غير حاجة إلى السنة .
- منها أن بعضهم يسجد على ذقه ، لا على جبهته ، احتجاجا بقول الله تعالى : ( يخرون للأذقان سجدا ) .
- انكار السنة ، ومحاولة التشكيك في السنة .

س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.

نعم ، فلعلماء الصحابة وقرائهم وكبارئهم مزيد عناية بالعلم بالقرآن .
مثالهم : الخلفاء الأربعة ، ومعاذ بن جبل ، وابن مسعود ، وأبي بن كعب ، وأبو الدرداء ، وابن عمر ، وأبو سعيد الخدري ، وسلمان الفارسي ، وحذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن عمرو ، وعائشة ، وأبو موسى الأشعري ، وأبو هريرة ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك .

س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.

1) تفسير القرآن بالقرآن .
2) تفسير القرآن بالسنة وهو على نوعين :
- تفسير بنص صريح .
- تفسير بأحاديث يستدل عليها من غير نص عليه .
3)تفسير الصحابة بما يعرفونه من وقائع التنزيل .
4)تفسير الصحابة بلغة العرب .
5) اجتهاد الصحابة في التفسير من غير تكلف، ولا ادعاء العصمة .

س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

المرتبة الأولى : ماله حكم الرفع للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو على أنواع :
1) منها :ما يصرح به بأخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
2)ومنها : مراسيل الصحابة .
3)ومنها : مالا يقال بالرأي والإجتهاد ، ولم يأخذخ الصحابي عمن يروي عن بني إسرائيل .
4)ومنها :قول الصحابي الصريح في سبب النزول .
فهذه المرتبة ما صح منها فهو حجة في التفسير .
المرتبة الثانية : أقوال صحت في التفسير ، اتفقوا عليها ولم يختلفوا فيها ،فهذه حجة أيضا لحجية الإجماع ، وأرفعه إجماع الصحابة رضي الله عنهم.
المرتبة الثالثة : ما اختلف فيه الصحابة رضي الله عنهم ، وهذا الإختلاف على نوعين :
1) اختلاف تنوع ، وهو ما يمكن جمع الأقوال الصحيحة دون تعارض .
2) اختلاف تضاد ، وهو الذي لابد فيه من ترجيح .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شعبان 1437هـ/16-05-2016م, 04:52 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طرق التفسير.

المجموعة الأولى:

1: هيا أبو داهوم. أ
س8: يجب التمثيل لكل طريقة باختصار حتى تكون هناك شواهد على الجواب.

وقد أحسنت في بقية الأجوبة، بارك الله فيك.

المجموعة الثانية:
2: بدرية صالح. أ+
س8: لو مثّلتِ لاجتهاد الصحابة في التفسير.

المجموعة الثالثة:
3: لمياء. أ
س2: لو فصّلتِ قليلا بذكر شروط صحّة هذا النوع من التفسير، والتمثيل له.
س8: لم تتكلمي عن المرويات منكرة المتن وحكمها.


بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir