المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال.

- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الاثنين ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

[مها الحربي]

1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
1/بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
2/بيان فضل القرآن
3/جمع القرآن وكتابة المصحف
4/نزول القرآن على سبعة أحرف
5/آداب التلاوه وأحكامها
6/ذكر فوائد متفرقه

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}[ص: 29]
ففي هذه الآيه ندب على تفهمه وتدبره والواجب على العلماء تفسيره وتعليمه للناس و على المسلمين ان يتعلموا ويتفقهوا في كتاب الله
فضله :فيه حياه للقلب والتقرب من الله بتفهم كلامه والمراد من آياته والعمل بماتقتضيه هذه الايات والبعد عن المعاصي

3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
1/ تفسير القران بالقرآن
2/ تفسير القرآن بالسنه
3/ تفسير القرآن بأقوال الصحابه
4/ اذاء لم تجده بالوحيين ولا بأقوال الصحابه يفسر القرآن بأقوال التابعين

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
مهيمن على جميع الكتب السابقه
أولاه الله بحفظه من التحريف
نزوله في مكان وزمان شريف
أنه شفاء نافع ونجاة لمن اعتصم به
نزول الملائكه والسكينه لتلاوة القرآن
إحاطة الملائكه لكل مجلس يتلى فيه كتاب الله

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
1/ كان الصحابه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفظون القرآن في صدورهم
2/في عهد أبو بكر الصديق جمعه في مصحف واحد لحفظه من الضياع عندما استحر القتل بالقراء في حرب المرتدين
3/ في عهد عثمان بن عفان جمع الناس على قراءه واحد لكثرة دخول العجم والفتوحات في عهده

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
المقصود بالأحرف السبعه على خمسة أقوال
1/سبعة أوجه من المعاني المتقاربه
2/أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3/أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة
4/أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه وهكذا
5/أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف
معنى نزول القرآن على سبعة أحرف
قال أبو عبيد:أنه نزل سبع لغات متفرقة في جميع القرآن من لغات العرب، فيكون الحرف الواحد منها بلغة قبيلة والثاني بلغة أخرى سوى الأولى، والثالث بلغة أخرى سواهما، كذلك إلى السبعة

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
1/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية، والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأ ثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له، ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك)).
2/ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
3/قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
4/قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
ومن آدابه:
الإخلاص بقراءته و تفهم اياته وتدبره والتطهر عند تلاوته و التخشع والبكاء والعمل به وتجويد آياته وترتيلها

[مها الحربي]

1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
1/بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير
2/بيان فضل القرآن
3/جمع القرآن وكتابة المصحف
4/نزول القرآن على سبعة أحرف
5/آداب التلاوه وأحكامها
6/ذكر فوائد متفرقه

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}[ص: 29]
ففي هذه الآيه ندب على تفهمه وتدبره والواجب على العلماء تفسيره وتعليمه للناس و على المسلمين ان يتعلموا ويتفقهوا في كتاب الله
فضله :فيه حياه للقلب والتقرب من الله بتفهم كلامه والمراد من آياته والعمل بماتقتضيه هذه الايات والبعد عن المعاصي

3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
1/ تفسير القران بالقرآن
2/ تفسير القرآن بالسنه
3/ تفسير القرآن بأقوال الصحابه
4/ اذاء لم تجده بالوحيين ولا بأقوال الصحابه يفسر القرآن بأقوال التابعين

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
مهيمن على جميع الكتب السابقه
أولاه الله بحفظه من التحريف
نزوله في مكان وزمان شريف
أنه شفاء نافع ونجاة لمن اعتصم به
نزول الملائكه والسكينه لتلاوة القرآن
إحاطة الملائكه لكل مجلس يتلى فيه كتاب الله

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
1/ كان الصحابه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفظون القرآن في صدورهم
2/في عهد أبو بكر الصديق جمعه في مصحف واحد لحفظه من الضياع عندما استحر القتل بالقراء في حرب المرتدين
3/ في عهد عثمان بن عفان جمع الناس على قراءه واحد لكثرة دخول العجم والفتوحات في عهده

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
المقصود بالأحرف السبعه على خمسة أقوال
1/سبعة أوجه من المعاني المتقاربه
2/أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر
3/أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة
4/أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه وهكذا
5/أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف
معنى نزول القرآن على سبعة أحرف
قال أبو عبيد:أنه نزل سبع لغات متفرقة في جميع القرآن من لغات العرب، فيكون الحرف الواحد منها بلغة قبيلة والثاني بلغة أخرى سوى الأولى، والثالث بلغة أخرى سواهما، كذلك إلى السبعة

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
1/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية، والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأ ثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له، ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك)).
2/ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).
3/قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
4/قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
ومن آدابه:
الإخلاص بقراءته و تفهم اياته وتدبره والتطهر عند تلاوته و التخشع والبكاء والعمل به وتجويد آياته وترتيلها

[لمياء]

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير.
ب: بيان فضل القرآن.
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف.
د: نزول القرآن على سبعة أحرف.
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها.
و: ذكر فوائد متفرّقة.

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
حكم التفسير:
- مندوب في حق عامة المسلمين لقوله تعالى : {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [ النساء: 82]، وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} [ص: 29]، وقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} [محمد: 24].
- وواجب تعليمه وتعلمه في حق العلماء لقوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} [آل عمران: 187]، وقال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} [آل عمران].

3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير:
1- تفسير القرآن بالقرآن.
2- تفسير القرآن بالسنة.
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
وأما مالم نجد تفسيره في الوحيين أو أقوال الصحابة، نبحث عنه في أقوال التابعين، ويجب الحذر من القول بالذأي في التفسير لأنه مذموم.

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
روي عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
فإن القرآن هو كلام الله، وهو تركة النبي صلى الله عليه وسلم وميراثه الذي ورثه للقراء من أمته.
وفضل الله هذه الأمة على سائر الأمم فقال عز وجل {كنتم خير أمتة إخرجت للناس }، وإنما فازوا بهذه الخيرية ببركة الكتاب العظيم الذي شرفه الله تعالى على كل كتاب أنزله، جعله مهيمنا عليه، وناسخا له، وخاتما له؛ لأن كل الكتب المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن أنزله عليه.

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
المرحلة الأولى:
جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: حيث جمعه الحفظة من الصحابة والكتبة في صدورهم ، وفي اللحاف والسعاف والرقاع، وغيرها، فكان مفرقاً كل قد جمع شيئاً منه.

المرحلة الثانية:
جمع القرآن على عهد أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه:
وذلك حين قتل سبعون من القراء في وقعة اليمامة ، فأشار عليه عمر بن الخطاب أن يقوم بجمعه حفاظاً عليه من الضياع، فجمع في مصحف واحد بالأحرف السبعة وناسخه ومنسوخه.

المرحلة الثالثة:
جمع القرآن على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه:
حيث جمع على حرفٍ واحد على أحد الأقوال ، أو جمع على أحرفه السبعة مفرقة فيه برسمٍ واحد يحتمل جميع إوجه القراءات الصحيحة المتواترة، وأقتصرت لى ناسخه دون منسوخه على مرأى وإقرار من الصحابة جميعاً فوافقوه لى ذلك، وكان ذلك لما حدث من اختلاف الناس بسبب كثرة الفتوحات واختلاف الأحرف حتى إن بعضهم كفر بعض، فأشار حذيفة بن اليمان على الخليفة
عثمان رضي الله عنهما بذلك.

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
الأحرف السبعة هي:
القول الأول: هي سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم، وهو القول الأقرب إلى الصواب.

القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب}.

القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب.

القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19]و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال، وهو قول ضعيف ، بل هو أضعف الأقوال السابقة.

أما نزول القرآن على سبعة أحرف فمعناه: أنه نزل على سبع لغات أو ألسن من لغات العرب.

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
من المعلوم أن لتلاوة القرآن فضل عظيم كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة في فضل تلاوة القرآت وفضل أهل القرآن من الحفاظ والعاملين به، وأن الحرف بعشرة أمثاله.
فقد روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
وهذا الفضل والأجر في الآخرة بينما فضائله في الدنيا كثيرة تكاد ألا تحصى، فبتلاوته تحصل البركات في الأرزاق والمعيشة، وتتنزل السكينة والرحمات، وهو حبل الله المتين الذي يعصم صاحبه من الفتن والشبهات، وغير ذلك كثير ومشاهد.

الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
- التغني به والعناية بتلاوته على الوجه المأمور به.
- تدبر معانيه وأحكامه.
- تحسين الصوت بتلاوته.
-.السعي لحفظه وتثبيته.
- تلاوته بحزن والتباكي عند القراءة.
- قيام الليل به.

[أمل عبد الرحمن]

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

1: في سؤال: حكم التفسير وبيان فضله.
لم تتكلم لمياء على فضل التفسير، ويلاحظ على مها الاختصار الزائد، فلو استدللت على فضله لتمّ لك الجواب.

2: في سؤال: كيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
نقول: يرجع في ذلك إلى أقوال التابعين ولغة العرب.
وفي التحذير من التفسير بالرأي لابد من بيان أنه الرأي المذموم، ويحمد التفسير بالاجتهاد والاستنباط المبني على أصول علمية صحيحة.

3: في سؤال: بيّن فضل القرآن.
لابد من الاستدلال على فضل القرآن، والكلام عن فضل تلاوته أحد دلائل فضله وليس كلها.
قد أحسنت مها جواب هذا السؤال، مع التنبيه على أنه لابد من الاستدلال على الكلام، وألا يترك في صورة نقاط موجزة هكذا.

4: مراحل جمع القرآن.
يوجد اختصار في الأجوبة، ويجب أن يفصّل الجواب على عناوين.
- العهد الذي حصل فيه.
- سبب الجمع.
- المكلف به.
- الطريقة المتبعة في جمع القرآن.
- ثمرة أو نتيجة هذا الجمع.

5: المقصود بالأحرف السبعة.
لدينا خمسة أقوال، تعرض وفق التقسيم الآتي:
- القول.
- أصحابه.
- أمثلته.
- رأي أهل العلم فيه من حيث التصحيح أو التضعيف.

6: فضل تلاوة القرآن وآدابها.
لابد من الاستدلال، سواء على الفضل أو الآداب.

بارك الله فيكم، ووفقكم للخير دائما وأبدا.