اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن ذكر فيه تعريفات كثيرة, واستقر الكلام فيه بعد كلام ابن الصلاح في تعريفه, وذلك لأنه مرتبة بين الحديث الصحيح, والحديث الضعيف.
والحديث الحسن: هو ما رواه عدل, خفيف الضبط, بسند متصل, من غير شذوذ ولا علة.
ومراتبه:
-الحسن لذاته: هو ما رواه عدل خفيف الضبط, بسند مصل, عن مثله إلى منتهاه, بغير شذوذ ولا علة.
-الحسن لغيره: هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه, بشرط ألا يكون الضعف شديدا؛ بمعنى: ألا يكون الراوي متهما بالكذب أو وضع الحديث.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
المراد بالاعتبار: الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا؟
الشاهد: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اختلاف الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى في اللفظين.
المتابع: هو الحديث الذي شارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد, مع اتحاد الصحابي, سواء اختلف اللفظ أو اتفق, مع اتحاد المعنى.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد منه ظاهر وخفي, والظاهر أربعة أقسام هي:
1-المعلق: وهو ما سقط من أول إسناده راو فأكثر.
مثاله: حديث (إنما الأعمال بالنيات...): رواه البخاري عن عدد من الرواة عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم, فلو حذف البخاري أول راو في السند, أو قال: قال عمر عن النبي, أو قال: عن النبي... فهذا يعد معلقا.
2-المعضل: وهو ما سقط من رواته راويان فأكثر على التوالي, وغالبا يكون السقط في وسط السند.
مثاله: لو قال البخاري عن شيخه الحميدي: حدثني الحميدي, أن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات..), فهذا معضل.
3-المرسل: هو ما سقط من إسناده من بعد التابعي, أي من جهة الصحابي, أي عكس المعلق.
مثاله: إذا روى البخاري الحديث السابق بإسناده ولم يذكر اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فهذا هو المرسل.
4-المنقطع: ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر على التوالي.
مثاله: إذا روى التابعي عن صحابي, لكن هذا التابعي لم يلق ذلك الصحابي, أو لم يسمع منه, كان ذلك انقطاعا.
والسقط الخفي:
1-المدلس: إذا أسقط الراوي ولو مرة واحدة, ما بينه وبين شيخه, كان الحديث مدلسا.
2-المرسل الخفي.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
من المؤلفات في الموضوعات:
-(الموضوعات): لابن الجوزي.
-(اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة): للسيوطي, وكذلك (ذيل اللآلئ).
وفائدة التأليف فيها: تعريف الناس بها, والتحذير منها, ومن رواتها الكذابين, وتمييز الغث من الثمين, فتتمييز السنة الصحيحة من الغث.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك:
هو الحديث المردود بسبب تهمة الراوي بالكذب, أي يكون الراوي له متهما بالكذب, بمعنى أنه يكذب في حديث الناس فيتهم بذلك بالكذب – وإن لم يكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- المعلَّل:
هو حديث إسناده ظاهره الصحة, اطلع عليه بعد التفتيش على علة قادحة؛ مثل وصل مرسل, أو وصل منقطع, ونحو ذلك.
|
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.