دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 28 رجب 1442هـ/11-03-2021م, 02:29 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

من طبقة الصحابة زيد بن ثابت
زيد بن ثابت بن الضحاك النجاري الأنصاري (ت:45هـ) رضي الله عنه
انجازاته:
-جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه مراراً، وروي أنه عرض عليه في العام الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين، وشهد العرضة الأخيرة.

علاقته مع النبي صلى الله عليه وسلم :
جارَ النبي صلى الله عليه وسلم، وأمينَه على كتابة الوحي ورسائله ومكاتباته.
عمره حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة:
له إحدى عشرة سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم:
شهد الخندق وبيعة الرضوان وغيرهما من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم .
أعماله ومناقبه :
1- كان عمر يستخلفه في المدينة إذا حجّ.
2- تولى جمع القرآن في عهد أبي بكر وعهد عثمان.
3- كان من أعلم الصحابة بالقرآن والقضاء والفرائض.
4- كان معاوية يرسل إليه من الشام بالمعضلات فيفتي فيها، ومناقبه كثيرة.
5- انتدبه أبو بكر على مشورة من عمر لجمع القرآن؛ فتتبّع القرآنَ يجمعه من صحف الصحابة التي كتبوها من العُسُبِ واللخافِ ومما حفظوه في صدورهم، وكان يقول: (والله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن).
6- كتب المصحفَ الإمام في زمن عثمان، وكان رئيس الكتَبَة الذين كتبوا المصاحف العثمانية وبعث بها عثمان إلى الأمصار.
الرواة عنه في التفسير:
من الصحابة: ابن عمر، وابن عباس.
ومن التابعين: ابنه خارجة، وأبو العالية الرياحي...
وفاته:
- اختلف في سنة وفاته فقال مصعب الزبيري ومحمد بن عبد الله ابن نمير ويحيى بن بكير: مات سنة 45هـ وصححه الذهبي.
- وقال علي بن المديني: مات سنة 54هـ، ولم يذكر البخاري في التاريخ الأوسط ولا الكبير قولاً غيره.
- وقال يحيى بن معين والهيثم بن عدي والمدائني وابن السكن: سنة 55هـ.
- وقال الفلاس: سنة 51هـ

طبقة التابعين: زيد بن أسلم العدوي(ت:136هـ)
اسمه :
هو الإمام الفقيه المفسر أبو أسامة، ويقال أبو عبد الله، مولى عمر بن الخطاب، كان والده من سبي اليمن، على الأرجح، فاشتراه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
روايته:
سمع من ابن عمر وأنس بن مالك، واختلف في سماعه من جابر والبراء بن عازب، وأما روايته عن أبي هريرة فهي مرسلة.
من روى عنه:
ورَوى عن جماعة من التابعين: منهم أبوه أسلم مولى عمر، وعلي بن الحسين، ومحمد بن المنكدر، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وحمران بن أبان، وعطاء بن يسار، وأم الدرداء الصغرى، وغيرهم.
أعماله:
- كان في أوّل أمره معلّم كُتَّاب.
- تفقّه في الكتاب والسنة حتى وعى علماً كثيراً.
- تصدّر للتدريس في المسجد النبوي، وكانت له فيه حلقة.
- وعني بالتفسير وبرع فيه.
- وُلّي على معدن بني سُليم مدّة، وتولى خراج المدينة مدة.
- رحل مع جماعة من علماء المدينة إلى الشام في خلافة الوليد بن يزيد، ثم رحل إلى مصر وأقام بالإسكندرية مدّة، ثم عاد إلى المدينة وتوفي بها.
وفاته:
اختلف في سنة وفاته، وأرجح الأقوال أنه توفي سنة 136هـ، في أوّل خلافة أبي جعفر المنصور، وهو قول حفيده زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وخليفة بن خياط، وأبي حفص الفلاس.
وقال الواقدي: سنة 143هـ.
وقال أبو عبيد: سنة 133هـ.
والمعتمد القول الأول.
مروياته:
ولزيد بن أسلم مرويات كثيرة جداً في كتب التفسير المسندة، وما يُروى عنه فيها على نوعين:
النوع الأول: ما رواه عن جماعة من الصحابة والتابعين من أقوالهم أو مروياتهم في التفسير، وهو ثقة ثبت إذا صحّ الإسناد إليه.
والنوع الثاني: أقواله في التفسير ، وهي كثيرة جداً.
أتباع التابعين:أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني (ت:170هـ)
اسمه ونشأته:
اختلف في أصله وولائه؛ فقيل: أصله من اليمن، وقيل: من السند، ويُحتمل أن يجتمع الأمران فيكون أصله البعيد من السند، وولادته باليمن إلا إن صحّ عنه أنه من بني حنظلة بن مالك. واستقرّ ولاؤه لأمّ موسى الحميرية وهي أمّ الخليفة المهدي بن أبي جعفر المنصور.
نشأ أبو معشر المدني بالمدينة، وكان خيّاطاً، ولأستاذه مجلس يجتمع فيه جماعة من التابعين؛ فحفظ عنهم حديثاً كثيراً.

صفاته:
من أهل العلم في المدينة، وكان كيّساً عاقلاً، كثير الحديث، عالماً بالمغازي.
طلبه للعلم:
وكان روايةً لتفسير محمد بن كعب القرظي، تفقّه بجماعة من التابعين بالمدينة، حتى تصدّر فيها مدّة من الزمن، ثم نقله الخليفة المهدي إلى بغداد سنة 160هـ ليفقّه الناس بها؛ فحدَّث بها حديثاً كثيراً، ووقع في أحاديثه ما يُنكر لسوء حفظه، وكان أميّاً لا يكتب، فلذلك ضعف ضبطه للحديث، وكان أكثر تغيّره قبل أن يموت بسنتين؛ فترك جماعة من أهل الحديث حديثه، ومنهم من كتبه للاعتبار، لكنّه في التفسير والمغازي والرقائق حسن الحال غير متروك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir