المجموعة الرابعة
س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك. ومعنى الشرك : هو دعوة غيره معه.
الدليل : قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}.
.
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
شروط قبول العبودية هما :
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل، وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
الشرط الثاني : أن تكون العبادة على ما شرع الله عز وجل في كتابه العزيز، وكما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.
ولا يصح إسلام عبد حتى يشهد هاتين الشهادتين.
.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
الدعاء على قسمين:
دعاء المسألة : وهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، وهي عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل.
قال تعالى : { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين}.
دعاء العبادة : هو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة، فهذا صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر.
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
الخشوع لغة : أصله السكون، قال تعالى : { ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت}.
والفرق بين خشوع القلب والجوارح هو :
خشوع القلب: ذله وخضوعه وإخباته.
خشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.
.
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
- أنها من أعظم العبادات وأجلها حتى أنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة لأهميتها قال تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين}.
- الاستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء، والتوكل، والاستهداء، والاستنصار، والاستكفاء، والاستعانة، والإستعاذه، وغيرها.
- حاجة العبد للإستعانة لا تعدلها حاجة بل هو مفتقر إليه في جميع أحواله.
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
الذبح : المراد به ذبح القرابين من الأنعام.
ودليله من الكتاب: قول الله تعالى { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ووماتي لله رب العالمين * لا شريك له }.
ودليله من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله من ذبح لغير الله).