دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 12:16 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي


1.
تظهر أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن في:

- معرفة المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .
- معرفة السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه.
- معرفة كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
- معرفة كيف يجاهد نفسه ويزكيها.
- معرفة كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين.
- معرفة كيف يصنع في حال الابتلاء.
- ما سبيل خلاص المؤمن من آثار الذنوب وأخطارها.

2. ذكر سبع من آثار المعاصي ومضارها على العبد:

- سواد الوجه.
- نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه.
- حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
- تخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له.
- تواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ.
- مرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب
.

3. حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

-عنصر النفس، ويحاربها بقوَّةِ الإخلاص.
- وعنصر الشيطان، ويحاربه بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
-وعنصر الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
-
وعنصر الهوى ،ويحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

4. الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى:

أ
حدُها:قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.
العاشر:مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:16 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي


5. المحبَّة المجرَّدَةَ لا تحمل العبد على ترك المعاصي ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها بالإجلال والتعظيم أوجبت الحياء من الله وطاعته.

6. يشرح قول ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد: أنَّ النفسَ لا تتركُ محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشيةَ مكروهٍ حصولُه أضرُّ عليهِ من فوات هذا المحبوب، ولا يكون هذا إلا ببصيرةٌ صحيحةٌ يفرِّقُ بها بينَ درجاتِ المحبوبِ والمكروه؛ وقوَّةُ عزم وصبر يتمكَّنُ بهما من الفعل والترك؛ ولذلك منعَ اللهُ سبحانَه إمامةَ الدين إلا من أهل الصبرِ واليقين؛ فقال تعالى -وبقولِهِ يهتدِي المهتدُون-: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}

7. امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة: فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب حسد أَو كبر، وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب تخيله ان فِي الاسلام ومتابعة الرَّسُول إزراء وطعنا مِنْهُ على آبَائِهِ وأجداده وذما لَهُم، وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب الرياسة وَالْملك، وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب الشَّهْوَة وَالْمَال.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:50 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

1. أصل كتاب (عشريات ابن القيم) كلام لابن القيم في بعض كتبه في السلوك فكان كثيراً ما يقسّم إلى عشرة؛ ويعدّد إلى عشرة.

2. الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة:

أحدها:عِلْمُ العبدِ بقُبْحِ المعصية ورذالتها ودناءتها.
الثاني:الحياءُ من الله سبحانه فإنَّ العبدَ متى علم بنظَرِه إليه ومقامه عليه، استحيا من ربّه أن يتعرَّضَ لمساخِطِه.
الثالث:
مراعاةُ نِعَمِهِ عليك وإحسانه إليك؛ فإنَّ الذنوب تزيلُ النِّعَم ولا بدَّ؛ فما أذنب عبدٌ ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب.
الرابع:خوفُ الله وخشيةُ عقابه، وهذا السببُ يقوَى بالعلم واليقين، ويضعُفُ بضَعْفِهما.
الخامس:محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه؛ فإنَّ المحبَّ لِمَنْ يحبُّ مطيعُ، وكلما قَوِيَ سلطانُ المحبَّةِ في القلب كان اقتضاؤُه للطَّاعَةِ وترك المخالفة أقوى.
السادس: شَرَفُ النفس وزكاؤها وفضلها وأنَفَتها وحميَّتُها أن تختارَ الأسبابَ التي تحطُّهَا وتَضَعُ من قَدرِها، وتخفض منزلتَها وتحقِّرُها، وتسوِّي بينها وبينَ السفلة.
السابع:قوَّةُ العلمِ بسوءِ عاقبةِ المعصيةِ وَقُبْحِ أثَرِها والضررِ الناشيء منها.
الثامن: قِصَرُ الأملِ، وعلمُهُ بسرعةِ انتقالِهِ، ؛ فليس للعبد أنفع من قصر الأمل، ولا أضرَّ من التسويف وطول الأمل.
التاسع: مجانبةُ الفضولِ في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس، ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالتُه وفراغُه؛ فإنَّ النفسَ لا تقعُدُ فارِغَةً، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغَلتْهُ بما يضرُّه ولا بد.
العاشر وهو الجامع لهذه الأسباب كلها:ثباتُ شجرةِ الإيمانِ في القلبِ؛ فَصَبْرُ العبدِ عن المعاصي إنما هو بحسب قوَّةِ إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر.أحدهما:حَسْمُ مادَّتهِ قبلَ حصولِها.والثاني: قَلْعُها بعدَ نزولها.

3. قال تعالى:{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون يسمى هذا النوع من أغشية القلوب، بالغيمِ أو بالرَّانِ قال ابن عباس وغيره: (هو الذنب بعد الذنب يغطي القلب حتى يصير كالران عليه).وهذا يكون لمن غلبت عليه الشقوة.
النوع الثاني: الغفلةِ و هذا يقع للأنبياء عليهم السلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّه لَيُغان على قلبي وإني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة)
النوع الثالث: الغين الذي يغشَى القلبَ وهذا يكون للمؤمنين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:59 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

4.علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:

أحدهما:
حَسْمُ مادَّتهِ قبلَ حصولِها.

والثاني: قَلْعُها بعدَ نزولها.
وكلاهما يسيرٌ على من يسَّرَه الله عليه، ومتعذّر على من لم يعنْه اللهُ؛ فإنَّ أزمّة الأمور بيديه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 10:55 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث مشاهدة المشاركة

1.
تظهر أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن في:

- معرفة المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .
- معرفة السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه.
- معرفة كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
- معرفة كيف يجاهد نفسه ويزكيها.
- معرفة كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين.
- معرفة كيف يصنع في حال الابتلاء.
- ما سبيل خلاص المؤمن من آثار الذنوب وأخطارها.

2. ذكر سبع من آثار المعاصي ومضارها على العبد:

- سواد الوجه.
- نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه.
- حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
- تخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له.
- تواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ.
- مرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب
.

3. حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

-عنصر النفس، ويحاربها بقوَّةِ الإخلاص.
- وعنصر الشيطان، ويحاربه بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
-وعنصر الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
-
وعنصر الهوى ،ويحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

4. الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى:

أ
حدُها:قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.
العاشر:مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

أحسنت بارك الله فيك
الدرجة : أ+
تنبيه : أنت اخترت المجموعة الأولى وهي عبارة عن ثلاثة أسئلة فقط.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir