دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 01:01 AM
د. نجلاء عبدالله د. نجلاء عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة:
1- اثبات البعث والجزاء بالأدلة
2-دلائل خلق الله
3-القيامة ومشاهد منها
4- البعث ومشاهد منه
5- جهنم ومدة مكوث الكافرين فيها
6- صور من الجنة ونعيمها
7- مشاهد من يوم الحساب
ثلاث فوائد سلوكية: 1- التفكر في نعماء الله فنزداد خشوعًا
2- تدبر آيات الله فنزداد خشية وتزداد تقوى الله في قلوبنا
3- اليقين من عقاب الله فنخشى عقابه، ومن رحمته فنحسن الظن به

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
إن يوم الفصل كان ميقاتا} يقول تعالى مخبراً عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة أنّه مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عزّ وجلّ كما قال: {وما نؤخّره إلاّ لأجلٍ معدودٍ}ابن كثير.
وقال الاشقر:إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
. قال مجاهدٌ: زمراً. قال ابن جريرٍ: يعني: تأتي كلّ أمّةٍ مع رسولها؛ كقوله: {يوم ندعو كلّ أناسٍ بإمامهم}. ذكره ابن كثير

وقال السعدي:يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً} ويجري فيه من الزعازع والقلاقل ما يشيب له الوليد، وتنزعج له القلوب، فتسير الجبال، حتى تكون كالهباء المبثوث، وتشقق السماء حتى تكون أبواباً، ويفصل الله بين الخلائق بحكمه الذي لا يجور، وتوقد نار جهنم التي أرصدها الله وأعدها للطاغين، وجعلها مثوى لهم ومآباً، وأنهم يلبثون فيها أحقاباً كثيرة، و(الحقب) على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة ، وقال الاشقر يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} وَهُوَ القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ. {فَتَأْتُونَ} إِلَى مَوْضِعِ العَرْضِ. {أَفْوَاجاً}؛ أَيْ: زُمَراً زُمَراً وَجَمَاعَاتٍ جَمَاعَاتٍ

تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
قال ابن كثير}. أي: طرقاً ومسالك لنزول الملائكة
وقال الاشقر:وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ} لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ،{فَكَانَتْ أَبْوَاباً}: صَارَتْ ذَاتَ أبوابٍ كَثِيرَةٍ

تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
فكانت سراباً}. أي: يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ، وبعد هذا تذهب بالكلّيّة فلا عين ولا أثر، كما قال... قاله ابن كثير
وقال الاشقروَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً}؛ أَيْ: سُيِّرَتْ عَنْ أَمَاكِنِهَا فِي الْهَوَاءِ، وَقُلِعَتْ عَنْ مَقَارِّهَا، فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا، يَظُنُّ الناظرُ أَنَّهَا سَرَابٌ


2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
القول الاول: عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.. قال به بن كثير:
القول الثاني: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت قال به قتادة وابن زيدٍ وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: هو القرآن. :. وقال مجاهدٌ وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع :ِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ...( لقاء الله يوم القيامة ) السعدي
القول الخامس:هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.. الاشقر
.. مما سبق يتشابه ثلاثة أقول حيث كلها تدور حول يوم القيامة ويختلف عنهما قولان فتكون المحصلة النهائية:
1- النبأ العظيم وهو يوم القيامة وما يسبقه من بعث وما يكون فيه من لقاء الله ، قال بذلك قتادة وبن زيد وبن كثير والسعدي.
2- القرآن ، وقال به مجاهد وذكره بن كثير وقال به الأشقر



3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
اولا: الاستدلال بأن من خلق الأعلى والأكبر فقدرته على خلق الأدنى والأصغر أولى، وهذا في حقنا أما في حق الله فالكل في قدرته سواء كبر المخلوق أم صغر، فخلق السموات كخلق الذر الكل سواء في ميزان القدرة الإلهية، ولكنه سبحانه يضرب الأمثال لنا بما نعقله وندركه ، وأيضا الاستدلال بعموم قدرته سبحان وتعالى المطلقة في خلقه فضرب لهم سبحانه الأمثلة بأمور مشاهدة من الحياة هي نظير بعث الأجساد وحشرها ، كالأتي
1- جعل الأرض ممهدة مذللة للخلق جميعًا مؤمنهم وكافرهم
2- جعل الجبال أوتادًا لحمايتها من الانهيار
3- خلق الناس صنوفا .. ذكرانا وإناثا
4- جعل النوم راحة
5- وجعل الليل لباسًا وسترا
6- جعل النهار للكسب والعمل وكسب الرزق
7- بناء سموات سبعة محكمة الصنع
8- جعل الشمس مصباحا وهاجا لإضاءة النهار
9- انزال الماء من السحب الى الأارض لانبات النبات والبساتين الملتفة
ثانياً:خبر القيامة وتصدع السماء والجبال
ثالثًا:خبر القرآن بالبعث, الاستدلال بأن من قدر على ابتداء الخلق، فهو قادر على الإعادة، وهذه الدلالة تقريرها في العقل ظاهر، ووضوحها بين، فإن من قدر على الخلق أول مرة، فهو قادر على إعادة ما خلق، فإن الخلق الأول حصل من لا شيء، والإعادة حاصلة من بقايا مخلوق سابق، فهي أيسر في قانون العقل، وأما في قانون القدرة الإلهية فالكل سواء،

رابعًا: الاستدلال على وقوع الحشر لمحاسبة العباد، وإثابة المحسنين بالجنة وتصويرها، ومعاقبة المسيئين بجهنم وترصدها لهم،
خامسًا :الاستدلال ببعض مشاهد يوم القيامة مثل قيام الروح والملائكة في صفوف لا يتكلمون بشفاعة لأحد إلا من أذن له الرحمن..


ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}: رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ: ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ قال به الاشقر في زبدة التفسير

الحمد لله

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 01:14 AM
رشا صالح رشا صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

جـ 1 ) * سؤال الكافرين والمكذبين عن يوم القيامة
* تعدد نعم الله على عبادة وقدرته العظمية المطلقة
* حقيقة المعاد وجزاء الكافرين
* جزاء المتقين ونعيمهم
الفوائد :
- أن التفكر في نعم الله يقود إلى الإيمان - عظمة الموقف بين يدي الله - يوم الحساب - انكشاف الحقائق وبيانها فلا حيله ولابيان للمكذبين والكافرين .
التطبيق الأول :

جـ 1 ) جزاء من اتقى الله بطاعته واجتناب معاصيه ،بإن له الفوز والفلاح والنعيم بين جنات وبساتين ، ولهم من الحور النواهد أَثْدَاؤُهُنَّ قائمة على صدورهن لم تتكسر في سن واحد متقارب ، ولهم كؤوس مملؤه متتابعة من رحيق لذةً للشاربين لايسمعون فيها إثماً ولا كذباً ولا باطلً
لايسمعون إلا سلاماً .

جـ2) معنى {ثجّاجاً}: • منصبًّا.
• متتابعا
• كثيراً.
والقول الأرجح المنصب المتتابع ومنه لقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن.
وقول ابن جرير : ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع .
جـ 3 ) جـ 1 -المراد به الشمس ، لإنها تجمع مابين النور والحرارة .

جـ2 -
قوله تعالى: { لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا } .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 01:22 AM
أروى عزي أروى عزي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 28
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
5-1إثبات البعث
16-6مظاهر قدرة الله ونعمه
40-17قيام الساعة وأهوالها والجزاء
فوائد سلوكية
1- إحكام الله للخلق دلالة على قدرته على إعادته.
2- الطغيان سبب دخول النار.
3- مضاعفة العذاب على الكفار.


‎2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
‎المجموعة الأولى:
‎1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
‎{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
لما ذكر حال المجرمين ذكر مآل المتقين فقال: { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا } أي: الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، والانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجي، وبعد عن النار.
وفي ذلك المفاز لهم { حَدَائِقَ } وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق.
‎ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس { كَوَاعِبَ } وهي: النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن، وقوتهن ونضارتهن .
‎{ والأَتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، في أعدل سن الشباب .
وَكَأْسًا دِهَاقًا } أي: مملوءة من رحيق، لذة للشاربين
‎{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا } أي: كلاما لا فائدة فيه { وَلَا كِذَّابًا } أي: إثما.
‎كما قال تعالى: { لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا }
‎2. حرّر القول في:
‎معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
‎وقوله: {ماءً ثجّاجاً}. قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
‎وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
‎قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
‎قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،


‎3. بيّن ما يلي:
‎المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({وجعلنا سراجاً وهّاجاً}. يعني: الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها على أهل الأرض
فائدة وصفة بذلك
نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ
و ولأنه جعل فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارة
‎ب: الدليل على عدم فناء النار.

لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً}؛ أَيْ: مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ).

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 01:53 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

===================
الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ:
1- قدرة الله تعالى على الخلق
2- تعدد نعم الله تعالى على الانسان
3- تأمل بديع خلق الله في السماوات والأرض وجميع المخلوقات
4- الجنة والنار حق وهما مخلوقتان
5- عذاب الكافرين في النار عظيم
6- وصف النعيم لعباد الله المتقين وما لهم من جنات وجزاء
ثلاث فوائد سلوكية :
1- الخوف والخشية والمراقبة
2- المبادرة بالتوبة
3- شكر نعم الله تعالى
=================================
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يذكرنا رب العزة تبارك وتعالى بمآل المتقين وذلك بدخولهم الجنة ، وهو الفوز العظيم ، فلهم في الجنة ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ففيها الحدائق المليئة بأصناف الأشجار كالنخيل والعنب والفواكه المتنوعة ، وكواعب لم تتدلَّ أثداؤهن أبكارا ، يتمتعن بالقوة والنضارة ، وهم في سن واحدة وهى الثالثة والثلاثين .
ومن تمام النعيم في الجنة أن لا يسمع فيها أهلها لغواً ولا كذباً كما قال تعالى (لايسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما)
=================================
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

1- المنصب : وبه قال : مجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وابن جرير ، والأشقر ، وذكره عنهم ابن كثير .
2- المتتابع : وبه قال : الثوري ، وذكره ابن كثير عن ابن جرير.
3- الكثير : وبه قال : ابن زيد .
والحاصل في هذه الأقوال التقارب والاتفاق ، فالاختلاف هنا في الوصف
فالماء الثجاج : هو المنصب ويلزم الانصباب التتابع وقد يكون كثيرا.
=================================
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج هنا هو الشمس ، لأن الله تعالى جعل فيها النور والحرارة .
فهى سراج بنورها الضرورى للخلق ، ووهاج بحرارتها وما فيها من المصالح.
================================
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها أحقابا) ، ووجه الدلالة أن الحقب هو المدة الطويلة من الزمان والذي رجحه المفسرون أن الأحقاب لا انقضاء لها ، فهى متتابعة كلما انتهى حقب بدأ الآخر.
================================

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 02:33 AM
هدى أحمد حسن هدى أحمد حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 31
افتراضي

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته

1/ الموضوعات الرئيسيّة فى سورة النبأ

سُميت بهذا الاسم لان محورها الرئيس يدور حول يوم القيامة الذى سماه الحق ( تبارك وتعالى) باسم - النبأ العظيم - وباس

وباسم - يوم الفصل- لما سوف يصاحبه من اهوال تدمير الكون وتبديله وبعث الانفس بعد وفاتها والفصل بين الناس فيما

عملوا فى الحياة الدنيا وهو يؤ يختلف فيه الناس بين الإيمان والكفر

وتبدا سورة النبأ باستفهام استنكارى توبيخى تقريعى للمكذبين بيوم الدين ثم تستعرض الآيات عدد من الآيات الكونية

الدالة على طلاقة القدرة الإلهية المبدعة فى الخلق ثم تقرر الآيات ان للبعث يوم محدد لايعلمه الا الله وقد خصصه للفصل

بين الخلائق وحذر من اهوال ذالك اليوم ثم توصف لنا كلا من الجنه والنار واحوال كل من أهليهما وان النار تترصد للظالمين

من الكفرة والمشركين المخالفين لدين الله وايضاً ما يلقاه أهل المخالفين لإنكار الحساب وفى المقابل تصف احوال المتقين

فى الجنة

وتختتم السورة جانب من بيان عظمة الخالق سبحانه والتأكيد على حقيقة القيامة والاستعداد لها

الفوائد السلوكية من الآيات

1/. ان الله خلق كل شي فى زوجية كامله حتى يتفرد وحده سبحانه بالوحدانية الكاملة

2/ التصديق بكل مشاهد الساعه

3/ ان الجنه مصير المؤمنين المتقين وان النار مصير الكافرين الطاغين

4/ ان الله يحصى كل اعمال عباده

ثانيا // تفسير الآيات المجموعه الاولى

ا/ لما ذكر احوال المكذبين وماآل اليهم احوالهم يوم القيامة ذكر ما أعده للمتقين الذين اتقوا سخطه وتمسكوا بطاعته

فنجاهم من النار وفازوا بالنعيم المقسم ليتمتعوا بما فى الجنات من بساتين جامعه لكل انواع الأشجار والنخيل

فثمار الجنة تتفجر من خلالها الأنهار ( الله اكبر) وتحتوى هذه البساتين على الأعناب التى تسر الاعين مع ما فى الجنات

من الحور العين مع ايضا وجود نساء أهل الجنة ذوات النهود المتألقات الأبكار يشربون من رحيق لذة للشاربين مع عدم

تنغيص اى شى لهم يكدر من سعادتهم فلا فحش ولا كلام يلوث الأسماع من كلام أهل الباطل

ب/ تحرير القول فى معنى الثج

ثجاجا اى منصبا ( قاله قتاده ومجاهد والربيع ابن أنس )

متتابعا ( قاله الثورى )

كثيرا ( قاله ابن زيد )

وقال ابن جرير ولا يعرف فى كلام العرب فى صفه الكثرة الثج وإنما الثج : الصب المتتابع ومنه قول النبى صل الله عليه

وسلم : أفضل الحج العج والثج ( يعنى صل ماء البدن هكذا قال)

وفى حديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صل الله عليه وسلم : أنعت لك الكرسف ( يعنى ان تحتسب بالقطن فقالت

يغرسوا الله هو اكثر من ذالك إنما الثج ثجا وهذا فيه دلاله على استعمال الثج فى الصب المتتابع الكثير

وقال السعدى : الثجاج اى كثيرا جدا

وقال الاشقر الثجاج : المنصب بكثرة

جمع الاقوال

ان الثجاج هو المنصب قاله ( ابن جرير ومجاهد والأشقر ) وهو كثيرا ( ذكره السعدى وابن زيد)

فلا يكون منصبا الا ان يكون كثيرا جدا


ثالثا//

ا/ المراد بالسراج الوهاج

الشمس لان الله جعل فيها نور ا وحرارة

والوهج يجمع بين النور والحرارة

والتنبيه بالسراج على نعمة النور الذى هو ضرورة للحياة

وبالوهج الذى فيه الحرارة وما فيها للخلق من المصالح

وفائدة وصفه بذالك لما فيه من النور والحرارة التى تلزم لحياه الانسان

ب//

الدليل على عدم فناء النار ( لابثين فيها أحقابا )

وهى المده من الزمان واختلفوا فى مقداره

فالأحقاب ليس لها عده الا الخلود فى النار ( ذكره الحسن )

وقال سعيد عن قتاده : هو مالا انقطاع له وكلما مضى حقب جاء حقب بعده

ولا يعلم مده هذه الحقب الا الله ( ذكره الربيع ابن أنس)

وقال الاشقر هى القطعة الطويلة من الزمان كلما مضى حقب تبعه اخر ثم اخر ثم كذالك الى الأبد

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 02:40 AM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول


أ-الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
١- إنكار الله تعالى على منكري البعث والقيامة وما جاءت به الرسل، وتشديد وتغليظ الإنكار عليهم.
٢- سياق الأدلة والبراهين على قدرة الله عز وجل وعظمته في الخلق والكون، فهو القادر على البعث بعد الموت.
٣- منته وفضله سبحانه وتعالى على عباده بنعم عظيمةٍ شتى لا عدّ لها ولا حصر.
٤- يوم المعاد هو يوم الفصل، وهو حقٌ لا ريب فيه يفصل الله تعالى بين المؤمنين والكافرين المكذبين.
٥- مشاهد يوم القيامة والأهوال والزعازع التي تصيب الخلق.
٦- مجازاة الناس، كلٌ حسب عمله جزاءً وفاقاً عدلاً لا ظلم فيه.
٧-يوم القيامة هو يوم الحق ويوم العظمة لله تعالى وحده، فلا ملك إلا له ولا حكم إلا إليه ولاأمر إلا بيده ولا شفاعة أو كلام إلا بإذنه سبحانه.
٨- الإنذار بقرب يوم القيامة والتجهز له قبل أن تكون حسرةٌ وندامة.

ب- الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه السورة العظيمة الجليلة:
١- التدبر في خلق السماوات والأرض يزيد من إيماني بالله تعالى، ويقيني بالبعث بعد الموت وبالحياة والنشور،والميزان والصراط، وبكل ما جاء به الرسل لا شك فيه ولا ريب.
٢- نِعَمُ الله تعالى كثيرةٌ عظيمةٌ جليلة، تستوجب مني شكره سبحانه وتعالى على الدوام شكراً يليق بعظمته، شكراً مقروناً بطاعة أوامره واجتناب نواهيه.
٣- عندما أعلم تمام العلم وعلم اليقين بأن كلَّ إنسانٍ مجازى بعمله جزاءً وفاقاً عدلاً لا ظلم فيه ولا نقصان، فهذا يبعث في نفسي الطمأنينة والعزبمة على الطاعة والعبادة واجتناب ما حرم الله وما نهى عنه، والتزام الحق والدعوة بالحق، وأن لا أحزن أو أجزع لظلمٍ يصيبني في الدنيا فالله مطلعٌ محاسبٌ مجازي يمهل ليوم لا ريب فيه، ليومٍ تتقلب فيه القلوب والأبصار، ليومٍ يفرح فيه المؤمن المحسن بعمله، ويتحسر الظالم المسيء بظلمه والكافر بكفره.


السؤال الثاني
المجموعة الثانية
١- فسر بإيجاز قول الله تعالى:
{إن يوم الفصل كان ميقاتاً(١٧) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً (١٨) وفتحت السماء فكانت أبواباً (١٩) وسيرت الجبال فكانت سراباً (٢٠) }
يخبر الله تعالى ما يكون من مشاهد في يوم القيامة الذي تساءل عنه المكذبون المنكرون في أول السورة، في يوم الفصل الذي يفصل فيه بين الخلق كلهم، مؤمنهم وكافرهم، هذا اليوم الذي وقِّت بأجلٍ معدود لا يزاد عليه ولا ينقص ولا يعلمه إلا الله عز وجل، فقال تعالى: {وما نؤخره إلا لأجلٍ معدود}.
فمن مشاهد يوم القيامة التي أخبر عنها الله تعالى في هذه الآيات:
١- النفخ في الصور : والصور هو القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل، فيبعث الناس ويأتون زمراً وجماعات إلى موضع العرض لعرض أعمالهم، تأتي كلُّ أمةٍ مع رسولها، لقوله تعالى: {يوم ندعو كل أناسٍ بإمامهم} .
وفي المدة بين النفختين روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما بين النفختين أربعون، قالوا: أربعون يوماً؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنةً؟ قال: أبيت..)
٢- فتح السماوات: طرقاً ومسالك وأبواباً كثيرة لنزول الملائكة.
٣- حال الجبال: تصبح عند قيام الساعة كالسراب الذي يخيل للناظر أنه بشيء وليس بشيء،فتذهب وتقلع عن أماكنها بالكلية وتصبح هباءً منبثاً، فلا عين ولا أثر لها كما قال تعالى: { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً} .

٢- حرر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عم يتساءلون ، عن النبأ العظيم}
في المراد بالنبأ المفسرون على قولين:
الأول: هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير، وقاله قتادة ذكره عنه ابن كثير، كما ذكره السعدي.
الثاني: هو القرآن العظيم، قاله مجاهد ذكره عنه ابن كثير، وذكره الأشقر معللاً بأن القرآن ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور.
ورجح ابن كثير القول الأول لقوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون} يعني الناس فيه على قولين: مؤمنٌ به وكافر.

٣- بين ما يلي:
أ- كيف ترد على من أنكر البعث؟
من ينكر البعث بعد الموت والفناء ألا ينظر إلى صنع الله في الأرض كيف جعلها مهاداً مستقرة بالجبال كالأوتاد لكيلا تضطرب بالخلق وتميد بهم، فيرون فيها معاشهم ومصالحهم، وكيف خلق الخلق عليها أزواحاً ذكوراً وإناثاً وجعل بينهم مودةً وألفةً كي يستمر النسل، وكيف جعل الليل ليرتاح الناس فيه من عنائهم بالنهار ومعاشهم فيه، وكيف أنزل لهم من السماء المعصرات ماءً غزيراً صباً لينبت به الزرع ويحيا به الإنسان والدواب، أليس الذي أنشأ كل هذا بقادر على أن يعيد خلق الإنسان؟! بلى بل هو عليه أهون، قال تعالى: { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}.

ب- ما يفيده التكرار في قوله تعالى: { كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون}
تكرار الردع والزجر هنا يفيد المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد، فيعلم الذين كفروا عاقبة كفرهم وتكذيبهم.


والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 02:44 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

1 سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة لسورة النبأ أربعة وهي:
1- تساؤل المشركين ، وتشمل الآيات 1 - 5.
2- ذكر العديد من نعم الله على خلقه والتي تعد دلائل على أمرين:
· استحقاقه لتوحيد الربوبية المستلزم لتوحيد الألوهية.
· قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره.
وتشمل الآيات من 6 - 16 .
3- ذكر شيء من أهوال يوم القيامة وحال المكذبين للرسل، وتشمل الآيات من 17 - 30 .
4- حال المصدقين لما أخبرت به الرسل وتمني الكافرين الموت حين معاينة العذاب، وتشمل الآيات من 31 - 40 .
ثلاث فوائد سلوكية:
1- أن المشركين كما اختلفوا في البعث بين مصدق ومكذب فقد اختلفوا في القرآن فقالوا عنه سحر وشعر وكهانة وأساطير الأولين، ورغم أن هذا مما لا يقبل الشك ولا يدخله الريب، ولكن الكافرين بلقاء ربهم لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب العظيم؛ وهذا يربينا على أن هناك أمورا واضحات محكمات لكن كثير من الناس يتحيرون فيها وتكون عندهم من المشتيهات! فعلينا طلب الهداية من الله والإلحاح عليه بأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتبابه كما في الحديث، وأن يرزقنا رؤية آياته في أنفسنا وفي غيرنا وفي الآفاق.
2- التفكر في آيات الله الكونية وفي أنفسنا يورث للمرء أمور منها:
· زيادة الإيمان بأن لا رب سوى الله؛ ومادام لا رب إلا الله فلا أحد يستحق العبادة إلا هو ، فكيف يعقل أن يخلق ويعبد غيره وينعم ويشكر غيره,
· زيادة المحبة لله والتعلق به، فكل نعمة فمن الله وبالله ، فلا نطلب شيئا إلا منه ولا نعلق قلوبنا إلا به، فلن يأتينا بمرادنا إلا هو وليس بيد أحد نجاتنا في الدارين إلا هو، والعباد والطبيعة وما في الكون كلها أسباب.
· الاستحياء من الله، ينعم علينا ونقابل إنعامه بالعصيان والذنوب! وهذا يربينا على أن نطيعه بقدر الطاعة في سرنا وعلننا. نسأل الله الإخلاص والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
3- الله عز وجل لم يظلم أحدًا؛ فلم يدخل الكافر النار إلا جزاءً موافقا لأعماله ، كما أن المؤمن لم يدخل الجنة عوضًا عن أعماله بل بفضل من الله الذي أعطاه فكفاه حتى أرضاه.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
المعنى:
يخبر الله تعالى عن حال السعداء الذين صدقوا بما جاءته رسلهم عن ربهم وما أعد لهم من النعيم المقيم بأن لهؤلاء المتقين الذين اتقوا غضب ربهم وسخطه بأن أدووا الواجبات وانتهوا عن المحرمات، فوزا وظفرا يتمثل في النجاة والبعد من النار ودخول الجنة التي هي بمثابة المنتزه الحاوي على الكثير من النعم ، ففيه البساتين الجامعة لأصناف الأشجار المثمرة وخصت الأعناب لشرفها وكثرتها، وفيه أيضا نساء أثديهن لم تتدلين بعد فهن شابات جميعهن في سن واحدة لزيادة الألفة فيما بينهن، وفيه كذلك كؤوس متتابعة مملوءة بالخمر الصافية ، وزيادة في النعيم لا يسمعون في الجنة كلاما عارٍ عن الفائدة أو فيه إثم. رزقنا الله وإياكم من فضله.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قيل أنه:
1- منصيا، قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ.
2- متتابعا، قاله الثّوريّ.
3- كثيرا، قاله ابن زيدٍ.
لكن ابن جرير رد الثالث وقال: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم"أفضل الحجّ العجّ والثّج"،يعني: صبّ دماء البدن. ا. هـ، ورده ابن كثير مستدلا بقول المستحاضة حين نعت لها النبي صلى الله عليه وسلم الكُرَسُف -القطن- أن تحتشي به فقالت : ( يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا).
والراجح: هو أن الثج يشمل كل ما ذكر من أنه الصب المتتابع بكثرة ويكون كلامهم من باب اختلاف التنوع فكل واحد منهم ذكر بعض من معنى الكلمة (الثج) والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهّاج: هو الشمس فقد جعل الله فيها نورا وحرارة، والوهج يجمع النور والحرارة.
وفائدة وصفه بذلك : أنه سبحانه نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار ضرورة للعباد، ونبه بالوهاج على النعمة بحرارتها لما فيه من المصالح للخلق.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى {لابثين فيها أحقابا}، ووجهه أن الأحقاب جاءت مطلقة ولم تحدد بعدد معين، والحقب هو المدة الطويلة من الزمن، فكلما انقضى حقب جاء حقب بعده وهكذا للأبد.
قال الحسن: أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكن ذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.
وقال سعيدٌ، عن قتادة: قال اللّه تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}. وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده، وذكر لنا أنّ الحقب ثمانون سنةً.
رواهما ابن جرير.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 02:55 AM
أميرة محمد أميرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 26
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1- سؤال عام لجميع الطلاب
----------------
أذكر الموضوعات الرئيسية فى سورة النبأ .ثم أذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبك لهذه السورة
الموضوعات الرئيسية :
------------
* إثبات قدرة الله عز وجل على البعث
* النعم التى أنعم الله بها على الإنسان
* وصف أهوال يوم القيامة وعذاب المجرمين
* أحوال السعداء الأبرار

الفوائد السلوكية :
---------
* بيان قدرة الله عز وجل فى خلق الكون
* التفكر فى الآيات الكونية
* التمسك بطاعة الله والبعد عن المعاصى حتى نكون من السعداء الفائزين

المجموعة الثانية
--------
1- فسر بإيجاز قول الله تعالى { إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا * وفتحت السمآء فكانت أبوابا * وسيرت الجبال فكانت سرابا }
يخبرنا الله تعالى فى هذه الآيات عن المشهد يوم القيامة الذى يتسائل عنه المكذبون بداية من النفخ فى الصور فتبعث جميع الخلائق فيقول انه يوم عظيم مؤقت بأجل معدود ولا يعلم هذا الوقت إلا الله عز وجل وفيه يجمع الأولين والأخرين لينالوا ما وعدهم الله به من ثواب وعقاب ، وفيه تأتى كل أمة برسولها ، قال تعالى { يوم ندعو كل أناس بإمامهم } ، وتفتح السماء حتى تكون طرقا ومسالك لنزول الملائكة وتسير فيه الجبال فتكون كالهباء المبثوث ويخيل للناظر أنها شىء وهى ليست بشىء بل سراب .

2- حرر القول فى :
المراد بالنبأ العظيم فى قوله تعالى { عم يتسآءلون * عن النبأ العظيم }
النبأ العظيم : البعث بعد الموت قول قتادة وابن زيد ( تفسير ابن كثير )
النبأ العظيم : القرآن قول قتادة ( تفسير ابن كثير )
وقال ابن كثير فى تفسيره بأنه أمر القيامة
* والأظهر أنه الأول لأن الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر قال تعالى { الذى هم فيه مختلفون }
وقال الأشقر فى تفسيره أنه القرآن العظيم

وعليه فإنه ورد بالمراد فى( النبأ العظيم ) ثلاث أقوال :
القول الأول : البعث بعد الموت
القول الثانى : القرآن
القول الثالث : أمر القيامة
* وعلى الأرجح أنه القول الأول أى البعث بعد الموت لن الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر ، قال تعالى { الذى هم فيه مختلفون }

بيان الأقوال من حيث الأتفاق والتباين :
---------------------
هناك تباين بين الأقوال الثلاثة

3- بين ما يلى :
أ- كيف ترد على من أنكر البعث ؟
على كل من أنكر البعث ينظر حوله ويتأمل فيما خلق الله فى الكون وكيف رفع السماء بدون عمد وكيف أنشأ الأرض وما بها من جبال ويتفكر أليس الذى خلق هذه الأشياء العظيمة بقادر على ان يخلق الأنسان بعد الموت ومن الذى خلقك فى أول مرة أليس الله فهو قادر أن يعيد خلقك مرة أخرى قال تعالى { قل كونوا حجارة أو حديدا * أو خلقا مما يكبر فى صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذى فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا }، أم انك لن تؤمن بالبعث حتى ينزل بك العذاب وتراه وتدعى الى نار جهنم ، قال تعالى { كلا سيعلمون } وهنا يأتيك اليقين وتعلم أن البعث حق .

ب- ما يفيده التكرار فى قوله تعالى { كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون }
التكرار يفيد المبالغة فى التأكيد والتشديد فى الوعيد.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 04:11 AM
زينب ياقوت زينب ياقوت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

1. اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
(١-٥)←تساؤل المشركين عن النبأ العظيم.
(٦-١٦)←لفت النظر إلى الآيات الكونية.
(١٧-٢٠)←من أحداث يوم القيامة.
(٢١-٣٠)←جزاء الطاغين.
(٣١-٤٠)←جزاء المتقين.

الفوائد السلوكية المستفادة من تدبر السورة:
١- {لابثين فيها أحقابا}، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا).
على القول أن هذه الآية في أهل التوحيد؛ ومع التأمل في تفسيرات السلف لمقدار الحقب، يفزع المرء من ورود النار ولو لم يخلد فيها، إذ لا خروج منها إلا بعد أزمان طويلة أضعاف عمره في الدنيا.
٢- {إن للمتقين مفازا}، قال ابن عباس والضحاك: متنزهًا.
استحضار هذا المعنى = يهوِّن على المسلم ما يلاقيه في سبيل تحقيق التقوى.
٣- {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}، قال ابن كثير: أي: مرجعًا وطريقًا يهتدي إليه، ومنهجًا يمر به عليه.
من عرف الله في الرخاء = عرفه الله في الشدة، ومن زرع هنا = حصد هناك.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.

{يوم يقوم الروح والملائكة صفا}
في يوم القيامة، يقوم الروح؛ قيل: هو جبريل عليه السلام، وقيل: هو ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، وقيل: هم خلق من خلق الله ليسوا ملائكة ولا بشرًا، وقيل: هم أرواح بني آدم، وقيل: هم بنو آدم وهو الأشبه والله أعلم؛ وتقوم الملائكة والجميع يقومون مصطفين خاضعين لله.

{لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن}
ذكر الله عظمته وملكه العظيم يوم القيامة، وأن جميع الخلق كلهم ساكتون لا يتكلمون، إلا بما أذن لهم الله به، ومن أذن له الرحمن بالشفاعة، ولا يتكلمون إلا في حق من أذن له الرحمن.

{وقال صوابا}
الذي يتكلم يوم القيامة كان ممن قال في الدنيا صوابا أي شهد بالتوحيد، وإذا تكلم يوم القيامة قال صوابا أي: حقا؛ ومن الحق: لا إله إلا الله.

{ذلك اليوم الحق}
ذلك يوم قيامهم على تلك الصفة هو اليوم الحق أي الكائن الواقع المتحقق لا محالة، وذلك اليوم هو الحق الذي لا يروج فيه الباطل ولا ينفع الكذب.

{فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}

فمن شاء اتخذ عملا وقدم صدق ومرجعا يرجع إليه يوم القيامة بالعمل الصالح.

{إنا أنذرناكم عذابا قريبا}
يعني يوم القيامة لتأكد وقوعه صار قريبا، لأنه قد أزف مقبلا وكل ما هو آت قريب.

{يوم ينظر المرء ما قدمت يداه}
أي: يوم القيامة يشاهد العبد ويعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرها قديمها وحديثها، وهذا الذي يهمه ويفزع إليه، فلينظر في هذه الدنيا إليه، فإن وجد خيرا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

{ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا}

يتمنى الكافر يوم القيامة إذا نظر إلى أعماله الفاسدة = أنه كان في الدار الدنيا ترابا، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود، من شدة الحسرة والندم لما يشاهده مما أعده الله له من أنواع العذاب. وقيل: إنما يود ذلك حين يحكم الله بين الحيوانات التي كانت في الدنيا، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني ترابا فتصير ترابا.

2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.

تحرير القول في معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}:
ورد في معنى المفاز عدة أقوال:
القول الأول: مفازًا أي: متنزهًا، بدليل قوله تعالى بعدها: {حدائق}، ذكر ذلك ابن كثير عن ابن عباس والضحاك، وقال هو الأظهر.
القول الثاني: المفاز بمعنى الظفر بالمطلوب والنجاة من النار وفي ذلك فوز لهم. وهذا حاصل ما رواه ابن كثير عن مجاهد وقتادة وما ذكره السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

١- الخوف من الله عز وجل ومراقبته.
٢- نشاط النفس للعمل الصالح ليقينها بالجزاء والثواب.
٣- طمأنينة النفس مهما أصابها لإيمانها بعوض الله يوم القيامة.
٤- عدم انتظار المؤمن ثواب أعماله في الدنيا، فإنه لا يضيع عند الله مثقال ذرة.
٥- صلاح الأسر والمجتمعات.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
قال تعالى في حق الطاغين: {جزاء وفاقًا}، أي: هذا الذي صاروا إليه من هذه العقوبة وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدنيا، فوافق العذاب الذنب، فلا ذنب أعظم من الشرك، ولا عذاب أعظم من النار.
وقال تعالى في حق المتقين: {جزاء من ربك عطاء حسابًا}، وإنما أعطاهم الله هذا الثواب الجزيل جزاء لهم بسبب إيمانهم وصالح أعمالهم.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 05:04 AM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي إجابة المجموعة الثانية

اإجابة لمجموعة الثانية:
الموضوعات الرئيسية فى سورة النبأ :
1-الإنباء عن منكرى البعث والقيامة المكذبين بالله الجاحدين بآياته
2-بيان قدرة الله وعظمة سلطانه وروعة ابداعه فى الكون من تمهيد الأرض وخلق الجبال وخلق الأزواج وإنزال المطر وإنبات الأرض
3-ذكر تفاصيل يوم البعث والفصل الذى يفصل الله فيه بين عباده وانه بميعاد محدد لا يعلمه الا الله وآثار قدرة الله من إحياء البشر أجمعين بعد موتهم وانفتاح السماء ونزول الملائكة وزوال الجبال فتكون كالسراب
4-ذكر مآل الظالمين إلى جهنم والخلود فيها ابدا وعذابهم الذى لا ينتهى ولا يُخفف بال
بالبارد من الشراب ولا الراحة من العذاب نتيجة لتكذيبهم بهذا اليوم وهذا العذاب وكفرهم
بخالق الكون وجحودهم بآياته البينات
5- إحصاء الله كل صغيرة وكبيرة من أعمال العباد ولا يظلم ربك أحدا
6-ذكر مآل المتقين من كرامة ونعيم ورضوان من الله فجمع لهم من النعيم أعظمه وأكمله من طيب الطعام والشراب وخير الأزواج والصحبة وخير الكلام فلا كذب ولا أذى ولا لغو
7-إخبار الله عن عظمته وعظمة ملكه وسلطانه وجبروته ففى يوم القيامة يتلاشى كل ملك الا ملكه ولا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ففى مقام الوقوف بين يدى الله لا خطاب ولا كلام إلا بإذن منه
8-ندم الكافرين والمكذبينبيوم القيامة وبآيات الله العظام وشدة خسرانهم وشعورهم بالضياع والهلاك التام فى وقت لا ينفعهم ندم ولا رجعة
فوائد سلوكية تعلمتها من السورة :
1.مراقبة الله فى كل وقت وتأمل عظيم خلقه ونعمه وتقصيرى فى حقه
2.الخوف من عقاب الله ومن غضبه مما ينتج عنه سرعة الامتثال لأمره وعد تسويف التوبة والإقبال على الله
3.الإكثار من الدعاء والرجاء لله أن يجعلنى من المتقين
.4.الإستعانة بالله فى كل أمورى فالحول والقوة بيده هو العظيم القدير الذى خلق الكون وما به من آيات عظام
5.استشعار عظمة الله وأهوال يوم القيامة جعلت هم الدنيا صغيرا وقل علقى بها وحزنى على أمرها

فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}
الإجابة :
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
-سمى الله يوم القيامة بيوم الفصل لأنه يفصل فيه بين عباده وقال الله عنه أنه مؤقت بأجل معدود لا يُزاد عليه ولا يُنقص منه ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله فقد قال تعالى {ومانؤخره إلالأجل معدود} فهو ميعاد للأولين والآخرين يصلون فيه إلى ما وُعدوا به من الثواب والعقاب وهو اليوم الذى يتساءل عنه المكذبون فهو يوم عظيم له ميعاد معلوم لله سبحانه
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
ففى هذا اليوم ينفخ الملك إسرافيل فى القرن فيأتى الخلق إلى يوم العرض جماعات زمرا وقد ذكر ابن كثير قول ابن حرير أنه تأتى كل أمة مع رسولها استدلالا بقوله تعالى {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}
وذكر ابن كثير قول البخارى الذى فسرها بحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ما بين النّفختين أربعون).
قالوا: أربعون يوماً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون شهراً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون سنةً؟ قال: (أبيت). قال: (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
وفى هذا اليوم تفتح السماء فتصير ذات أبواب كثيرة لتكون طرقا ومسالك لنزول الملائكة فى هذا اليوم
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20
وفى هذا اليوم يُسيّر الله الجبال عن أماكنها فى الهواء وتُقلع عن مقارها فتكون هباءا منبثا يظن الناظر أنها سراب فيتخيلها كأنها شئ وهى ليست بشئ ثم تذهب كلية فلا عين ولا أثر
كقوله تعالى : {وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب } وقوله جل فى علاه { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى تسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا }



2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
الإجابة :
المراد بالنبأ العظيم فيه قولان :
القول الأول : البعث بعد الموت ..قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن كثير فى تفسيره
القول الثانى : هو القرآن ..قاله مجاهد وذكره ابن كثير فى تفسيره وقال به الأشقر فى تفسيره
وقد رجح ابن كثير القول الأول لمناسبته للآية التى تليها { الذى هم فيه مختلفون} يعنى الناس فيه مؤمن به وكافر به فجعل متعلق التساؤل هو البعث بعد الموت ويوم القيامة
3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
الرد على من أنكر البعث ,,,,,أن يتفكر فى الكون حوله ويُمعن النظر فيما حوله من معجزات وآيات بينات ناطقة بقدرة الخالق وعظيم سلطانه وروعة ابداعه فمن جعل الأرض ممهدة لنا لتكون سكنا وفرشا لتكون لنا فيها معايش وألقى فيها رواسى لتكون ثابتة مستقرة لا اضطراب فيها ومن خلق الزوجين ليسكن كل منهما للآخر ويكون له مودة ورحمة وأنسا ومن عظمت قدرته فى خلقهم من عدم وتدبيره الكون وتقديره الليل والنهار ليكون الليل راحة والنهار للسعى فى الرزق وآياته العظام من خلق سبع سماوات غاية فى القوة والاتقان وخلق الشمس لتكون مصدرا للضوء و الإنارة والدفء والحرارة للكون وتقديره نزول المطر نزولا متتابعا كثيرا ليكون مصدرا لإحياء الأرض بالنبات والحب الذى يأكل منه الناس والأنعام
فمن أتقن خلق هذه الأسرار المعجزة والآيات البينات الخارقات ولم يعى بخلقهن لا يُعجزه أن يبعث الخلق بعد الموت كما خلقهم أول مرة من عدم وبغير سابق مثال ..
وساق الله تعالى آياته لمن ينكرون يوم البعث ..
فقال تعالى :{ألم نجعل الأرض مهادا* والجبال أوتادا* وخلقناكم أزواجا *وجعلنا نومكم سباتا* وجعلنا الليل لباسا *وجعلنا النهار معاشا* وبنينا فوقكم سبعا شدادا* وجعلنا سراجا وهاجا* وأنزلنا من المعصرات مآءا ثجاجا *لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا* إن يوم الفصل كان ميقاتا*
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
أفاد التكرار المبالغة فى التأكيد بعلمهم بأنه حق والتشديد فى الوعيد الأكيد والتهديد الشديد لمنكرى القيامة

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 06:19 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحمن )
*اذكر الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ
1/تساؤل المشركين عن النبأ العظيم وهو البعث يوم القيامة استهزاء وتكذيباً والرد عليهم بالتهديد
2/المنن الدالة على قدرة الله على البعث.
3/ ذكر عذاب الطاغين وظهور عدل الله في ذلك.
4/ذكر نعيم من اتقى سخط الله.
5/ذكر عظمته وملكه العظيم في يوم القيامة .
6/تحقق وقوع يوم القيامة وانه يجب الاستعداد له قبل ان يحصل الندم

*اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك للسورة:
- مما يزيد القلب معرفة بالله وايمانا وخشية التفكر في مخلوقاته العظيمة ونسبة النعم اليه وحده سبحانه وتعالى فهو جعل الارض مهادا والجبال أوتادا ، وخلقنا أزواجاً،وهو وحده جعل النوم سباتا ً والنهار معاشاً ،وهو وحده امتن على عباده بإنزاله من المعصومات ماءً ثجاجا ً فاخرج بهذا الماء حبا وَنَبَاتاًبل وجنات كثيرة ملتفة الأغصان
- تجنب الكلام الباطل والذي لافائدة فيه فان ذلك من نعيم اهل الجنة قال تعالى :(لايسمعون فيهالغواً ولا كذابا)
- تذكير النفس بأهوال يوم القيامة فان ذلك دافع لتقوى الله عزوجل والعمل الصالح

***********************
(المجموعة الثانية)
🍃السؤال الأول:
فسر بإيجاز قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا. يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا. وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا. وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
بعد ان ذكر الله عزوجل الأدلة الدالة على قدرته على البعث
ذكر مايحصل في ذلك اليوم من اهوال وشدائد
فقال:
*(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) بين الخلائق وهو يوم القيامة (كَانَ مِيقَاتًا) أي :وقتاً وميعاداً ومجمعاً للأولين والآخرين الذي لايعلم وقته الا الله كما قال تعالى :(إن الله عنده علم الساعة)
وسمي يوم القيامة بيوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين الخلائق
*(يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)
يوم ينفخ إسرافيل -عليه السلام -في الصور وهو القرن ؛إيذاناً للبعث ( فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)اي جماعات جماعات كل أمة مع إمامهم .
ثم ذكر مايحصل في السماء فقال:
(وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا)اي طرقاً ومسالك لنزول الملائكة .
ثم ذكر حال الجبال الصم الصِّلاب :
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)أي :تُزال من أماكنها فتكون هباءً منبثاً فيُخَيّل الى الناظر انها بشيء وليست بشيء كما قال تعالى :(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ)


🍃السؤال الثاني:
مالمراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى :(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)؟
اختلف فيه على قولين:
الأول:القرآن العظيم قاله مجاهد كما ذكر ابن كثير ،وهو مافسر به الأشقر
الثاني:البعث بعد الموت ،قاله قتادة وابن زيد كما نقل ذلك عنهم ابن كثير
قال ابن كثير: (وهو الأظهر لقوله : (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) يعني : الناس فيه على قولين مؤمن وكافر )

-ويمكن الجمع بين القولين فإن من الامور التي يوردها والقرآن ويثبتها امر القيامة والبعث وكلا الامرين كذب بهما المشركين واختلفو فيه


🍃السؤال الثالث:
بين مايلي:
أ- كيف ترد على من أنكر البعث؟
تنوعت الأساليب في سورة النبأ في الرد على منكري البعث
*تارة بذكر بالأدلة العقلية التي تدل على قدرة الله على البعث
-فالله عزوجل جعل الارض مهادا مهيأة للعيش فلا يتم ذلك بدون علم الله وقدرته
وجعل الجبال الصم الصلاب أوتادا فأرساها في الارض كي لاتميد وتضطرب فمن ابدع ودبر ذلك قادر على بعثكم أيها المكذبون مرة اخرى
-الاستدلال بالابتداء على الإعادة قال تعالى :(وخلقناكم أزواجا )
فالذي خلقكم وأنشأكم أول مرة أليس بقادر على اعادتكم؟
-(وجعلنا نومكم سباتاً وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً)فان من أماتكم الموتة الصغرى واحياكم قادر على أن يحييكم مرة اخرى اخرة
-وايضاً من خلق سبع سموات شداد ولَم يعي بخلقهن أيعجزه أن يبعث الموتى ؟
-والذي أنزل من المعاصرات ماءً ثجاجا بأمره وأحيا بهذا الماء الارض الميته فأخرج الحب والنبات والجنات أليس بقادر على أن يحيي الموتى؟!!

*وتارة بذكر اهوال ذالك اليوم العظيم وظهور عظمته وملكه سبحانه
وبذكر جزاء من أمن به وصدق وعده وجزاء من طغى وتكبر فلم يُؤْمِن وجحد آيات الله

*علم الله عزوجل واحصاءه لاعمال العباد دليل على انه سيبعثهم وسيجازيهم بها
*ذكر الادلة التي تدل على إنذار الله ب قرب وقوعه ،فكل ماهو قريب فهو آت لامحالة(إنَّا أنذرناكم عذاباً قريباً)


ب-مايفيده التكرار في قوله تعالى :(كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ)
للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد كما ذكر الاشقر رحمه الله


اعتذر عن التأخير بسبب خلل في الشبكة🌷
**************************

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 09:36 AM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله


إجابة السؤال العام :-
الموضوعات الرئيسة في السورة :-
-تساؤل المشركين عن يوم البعث والنشور وإنكارهم وقوعه.
-خلق الله الدال على قدرته وعظمته.
-إخبار الله عن يوم القيامة والبعث.
-الجزاء والمآل لمن أحسن ولمن أساء.

فوائد السلوكية استفدتها من تدبر السورة :-
1/ التفكر في ماخلقه الله وأودعه هذا الكون ، وإعمال العقل في ذلك.
2/حمد الله وشكره والثناء عليه أن سخر للإنسان كل ماعلى الأرض ، و سخر له الليل والنهار والشمس والقمر، وتكفل برزقه إن هو سعى وبذل واجتهد.
3/ جزاء وثواب من اتقى و أحسن في الدنيا نيةً وقولاً وعملاً ، وعاقبة ومآل من أساء وفرط وكذب وطغى وتجبر وظلم.


المجموعة الأولى :-
إجابة السؤال الأول :
تفسير قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا}(31)
يخبر الله تعالى عن السعداء الذين اتقوا سخطه بالتمسك بطاعته ، والانكفاف عن معصيته ، وماأعده لهم من النعيم المقيم والكرامة ، بأن لهم مفازاً ومنجىً وبعداً عن النار ونجاةً منها ، و (المفاز) قال ابن عباس والضحاك : متنزهاً ، وقال مجاهد وقتادة : فازوا فنجوا من النار ؛ والأظهر ههنا قول ابن عباس ، لأنه قال بعده : {حدائق}

تفسير قوله تعالى : { حدائق وأعنابا }(32)
حدائق : هي البساتين من النخيل الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تنفجر بين خلالها الأنهار ، وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق.

تفسير قوله تعالى : { وكواعب أترابا}(33)
أي : وحوراً كواعب ، أثدائهن نواهد لم يتدلين ولم يتكسرن قائمةٌ على صدورهن ، لشبابهن وقوتهن ونضارتهن فهن عذارى نواهد
أتراباً : متساويات في السن ومتقاربات ، متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة في ، في أعدل سن الشباب،
عن أبي عبد الرحمن القاسم بن أبي القاسم الدمشقي عن أبي أمامة أنه سمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :{ إن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله، وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم ، ياأهل الجنة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب}رواه ابن أبي حاتم.
فلهم في الجنة زوجات على مطالب النفوس.


تفسير قوله تعالى :{ وكأساً دهاقا}(34)
مملوءة متتابعة صافية مترعة بالرحيق، والخمر ،لذة للشاربين


تفسير قوله تعالى :{ لايسمعون فيها لغواً ولا كذابا}(35)
ليس في الجنة كلامٌ لاغ باطل عار عن الفائدة ، ولاإثمٌ كذب ، فلا يكذب أهل الجنة بعضهم بعضا، بل هي دار السلام ، وكل كلام فيهاسالمٌ من النقص، قال تعالى :{ لايسمعون فيها لغواً ولا تأثيما * إلا قيلاً سلاماً سلاما}.




إجابة السؤال الثاني :
معنى "الثجّ" على أقوال :
القول الأول :
منصباً ؛ قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ذكره عنه ابن كثير
القول الثاني:
متتابعاً ؛ قاله الثوري ذكره عنه ابن كثير في تفسيره
القول الثالث:
كثيراً ؛ قاله ابن زيد ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع:
الصب المتتابع ؛ قاله ابن جرير واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : {أفضل الحج العج والثج} يعني صب دماء البدن . ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس :
كثيراً جداً ؛ ذكره السعدي في تفسيره.
القول السادس :
المنصب بكثرة ؛ ذكره الأشقر في تفسيره.

وجميع هذه الأقوال متباينة متقاربة فيكون معنى "الثجّ" :
المنصب الكثير المتتابع ؛ وهو خلاصة ماقاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وابن زيد وابن جرير فيما ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره وماذكره السعدي والأشقر في تفسيره.



إجابة السؤال الثالث :
أ/ المراد بالسراج الوهاج ؛ وفائدة وصفه بذلك :
الشمس المنيرة على جميع العالم ؛ ذكر ذلك ابن كثير والأشقر في تفسيريهما ؛ لأنه معنىً جامع لماتمد به الشمس العالم من النور والحرارة ؛ ذكر ذلك السعدي والأشقر في تفسيريهما.

ب/قال تعالى :{ إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا }.



#هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد#

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 09:53 AM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي الإجابة على تفسير سورة النبأ-المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الأولى


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية للسورة:
· إنكار المعرضين للبعث وإقامة الحجج والدلائل عليهم وعلى قدرة الله
· تقرير البعث ومقدماته
· ذكر الفريقين وجزائهم؛ المؤمنين والمكذبين
· تجلي عظمة الله وعظم الموقف وتمني النجاة ممن خاب وخسر
الفوائد السلوكية:
· الاعراض عن اللغو وعن التساؤل عما لا ينبغي يورث الفوز بالجنة والتنعم بعدم سماع ما يزعج النفس ويعكر الصفو كما قال ربنا :}لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا {
· استشعار نعم الله من حولنا و تسخير ربنا السماوات والأرض وما فيها ما يدعوا إلى تعظيم سبحانه وشكره وحبه
· مراجعة النفس وتزكينها

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يقول تعالى مخبرا عن السعداء الفائزين الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بالطاعات والانكفاف عما يكرهه فلهم المفاز بالمتنزهات و البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية وتتفجر من خلالها الأنهار وخص منها الأعناب لشرفه وكثرته، ولهم فيه نساء على مطالب النفوس لم تتكسر أثدائهن لشبابهن ونضارتهن، متساويات في السن؛ في أعدل سن الشباب؛ فيتآلفن. ومن تنعمهم أن أكرموا بكؤوس مملوءة ومتتابعة لذة للشاربين. ولا يسمعون الكلام الخالي من الفائدة ولا يكذبون على بعض فالجنة دار سلام وكل كلام فيها سالم خالي من النقص.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
· معنى الثج
هو الصّبّ المتتابع الكثير وهو قول ابن كثير و هو خلاصة قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ وابن زيدٍ وابن جرير والسعدي والأشقر

· ودليله
1. الذي استشهد به ابن جرير قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال

2. والذي استشهد به ابن كثير
حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج هو الشمس المنيرة على جميع العالم فجعل فيها نورا وحرارة
فائدة وصفه بذلك بأن نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ

ب: الدليل على عدم فناء النار.
{لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً}
{فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا}

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 11:28 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1- إثبات صدق القرآن الكريم وما تضمنه من صحة نبوة محمد صلى اله عليه وسلم واليوم الآخر.
2- الاستدلال البعث وصدق محمد صلى الله عليه وسلم بالأدلة الكونية.
3- بيان عاقبة المتقين، ومصير الطاغين.

فوائد من الآيات:
1- التفكر في مخلوقات الله عز وجل مما يزيد الإيمان والتصديق ويزيد اليقين.
2- شكر الله عز وجل على نعمة العظيمة التي أنعم بها علينا ومنها هذه النعم الكونية.
3- الاستعداد ليوم المعاد بالتقرب لرب العباد والإحسان إلى العباد.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يقول تعالى مخبرا عن حال المتقين في الآخرة بأن لهم فوز ونجاة ومتنزها، (حدائق وأعنابا) بساتين جامعة لأصناف الثمار، وعناب، وخص الأعناب لشرفها، (وكواعب اترابا): ولهم في هذه الجنات حورا (كواعب) لم تتدلى نهودهن، إشارة إلى شبابهن وقوتهن ونضارتهن (اترابا) متساويات في السن. (وكأسا دهاقا) أي: مملوءة خمرا، (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا) ي لا يسمعون في الجنة كلاما لا فائدة ، ولا كلاما باطلا.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
نقل فيها الإمام ابن كثير ثلاثة أقوال:
قول مجاهد وقتادو والربيع: منصبا
قول الثوري: متتابعا.
قول ابن زيد: كثيرا.
ونقل عن ابن جرير أنه لا يعرف في كلام العرب أن الثج بمعنى الكثرة، فيكون الثج: صبا متتابعا.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج الوهاج: الشمس، وفائدة وصفها بذلك أن السراج يدل على ضوءها، والوهج يدل على حرارتها، ففي هذين الوصفين إشارة لمنافعها.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها أحقابا) والحقب هو المدة الطويلة من الزمان يقدر الحقب الواحد منها بثمانين سنة يومها كلف سنة كلما انتهى حقب دخلوا في حقب آخر. نسأل الله العافية.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 05:08 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية في السورة :
1- الحديث عن القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ، قال تعالى:** (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ {1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ {3} كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {5})
2- أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق ، من قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً {6} وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً {7}) إلى قوله تعالى : (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً {15} وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {16})
3- تحديد البعث وقته وميعاده *،* من قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {17}) إلى قوله تعالى : (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً {20})
4- *الحديث عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها *،* من قوله تعالى:* (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {21}) إلى قوله تعالى : (فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {30}‏)
5- *الحديث عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ،* من قوله تعالى: ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} )* إلى قوله تعالى : (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً {37})
6- *ختمت السورة بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم *، قال تعالى:** (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً {38} ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً {39} إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40}‏) .

الفوائد السلوكية :
١- حقيقة الايمان باليوم الاخر ، والاستعداد له ، بالاعمال الصالحة .
٢- التفكر في ملكوت السماوات والارض ، وأن الله تعالى لم يخلقها عبثاً .
٣- البعد عن التسويف في القيام بالأعمال الصالحة ، والتوبة والانابة لله تعالى > وأن هذه الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .

*


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) ) :

- يخبر الله تعالى مخبراً عن السّعداء وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم؛ فقال: {إنّ للمتّقين مفازاً}. تفسير ابن كثير - رحمه الله -
- قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
- وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
- والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق} ، ذكره ابن كثير .
- وقال السعدي رحمه الله تعالى : لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ، فقالَ: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ .
- وقال الأشقر رحمه الله في تفسيره : {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ). تفسير الأشقر

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) )
معنى : {حدائق}.
: هي البساتين من النّخيل وغيرها، {وأعناباً} ). [تفسير ابن كثير ] .
: هيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق).تفسير السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) )
({وكواعب أتراباً}. أي: وحوراً كواعب،
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وغير واحدٍ.{كواعب}. أي:نواهد، يعنون أن ثديّهنّ نواهد لم يتدلّين؛ لأنّهنّ أبكارٌ عربٌ أترابٌ، أي: في سنٍّ واحدٍ .
قال ابن أبي حاتمٍ: يحدّث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب) ) . ذكره ابن كثير في تفسيره .
(ولهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ {كَوَاعِبَ} وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ. تفسير ابن كثير
(والأترابُ): اللاتي علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب).
{وَكَوَاعِبَ}؛ أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ، {أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ) . تفسير السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) )
(وقوله: {وكأساً دهاقاً}. قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، ذكره ابن كثير
وقال عكرمة: صافيةً. ذكره ابن كثير
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة.ذكره ابن كثير .
وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة). ذكره ابن كثير .
({وَكَأْساً دِهَاقاً} أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ). تفسير السعدي .
{وَكَوَاعِبَ}؛ أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ،
{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ ، الاشقر
{وَكَأْساً دِهَاقاً}؛ أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ . تفسير الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ) (35) )

: ليس فيها كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص). [تفسير ابن كثير ] .
: كلاماً لا فائدةَ فيه {وَلا كِذَّاباً} أي: إثماً. [ تفسير السعدي ] .
: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً . [ الاشقر ] .



2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

{ثجّاجاً}: منصبًّا. قال به مجاهد وقتادة والربيع بن أنس .
: متتابعاً ، قال به الثوري
: كثيراً، قال به ابن زيد .
: قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
: قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم). ابن كثير
: كثيراً جدّاً ، قال به ابن السعدي .
: والثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ). قال به الاشقر



3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
١- ذكر ابن كثير - رحمه الله - أن المراد : الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم).
٢- وذكر ابن السعدي - رحمه الله - في تفسيره أن المراد : نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ).
٣- وذكر الأشقر - رحمه الله - في تفسيره : الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ).

الفائدة من وصفه بذلك :
وذلك للاعتبار بخلق الله تعالى للشمس على هذه الصفة ، وكيف يستفيد الناس من نورها فوائد عظيمة ، وتشبيهه بالسراج الذي ينير للناس طريقهم ، لتقريب صفة المشبه إلى الاذهان ، وهي الشمس الوهاجة التي تنير حياة الناس . وشكر الله تعالى على هذه النعم العظيمة ، والتدبر والتفكر فيها ، والتي تدل على عظمته عز وجل .


ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى : { لابثين فيها أحقاباً } . يستدل به العلماء على بقاء النار ، فلا عودة لأهل النار إلا الخلود في النار ، والله أعلم

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 11:09 PM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
Post

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:

  • قضية البعث و الاختلاف فيها.
  • نعم الله على العباد وصور الإمتنان.
  • مشاهد من يوم القيامة.
  • بيان عاقبة المكذبين والمؤمنين.
  • الشفاعة وشروطها.
ثلاث فوائد سلوكية:
-(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا): ضرورة النوم ليلا، واحتياج الجسم لذلك.
-(وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا): السعي في النهار للرزق.
-(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا): تجنب اللغو والكذب في الكلام.
-التفكر والتأمل في صور إنعام الله على العبد.
-(وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَٰهُ كِتَٰبًا): ضرورة محاسبة النفس باستمرار.



المجموعة الرابعة:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.

فإن جهنم ترصد كل مار بها، فلا يدخل الجنة إلا بعد أن يجتاز النار فإن كان معه جواز نجا وإلا رصدته، كما ترصد العصاة والمردة والكافرين يمكثوا في عذابها أمدا طويلا لا ينتهي، فهم في عذاب دائم لا مفر منه ببرد من حرها ولا من شراب يخفف عليهم عذابها، فلا يزيدهم إلا ماءً يغلي ويشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم وما يخرج منهم من صديد نتن يزيدهم عذابا على عذابهم، جزاء عادل لهم وفقا لما اقترفوه من ظلم لأنفسهم وقد أشركوا بالله عز وجل فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أشد من عذاب جهنم فاستحقوه على سوء عملهم.




2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

المراد بالمعصرات في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا):
الأقوال الواردة:
القول الأول: الريح، قاله العوفي عن ابن عباس، ومروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وقال به أيضا مجاهد و قتادة وعكرمة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابن عبد الرحمن، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: السحاب، مروي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقال به عكرمة وأبو العالية والضحّاك والحسن والربيع بن أنس والثوري والفراء، واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثالث: السماوات، قال به الحسن وقتادة، وهو قول غريب، وذكره ابن كثير في تفسيره.

الأدلة:
قال ابن كثير أن الأظهر في الأقوال أنه السحاب، والدليل في قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48))
واستدلوا من اللغة أنه يُقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض.

إسناد الأقوال:
  • القول الأول: الريح، قاله العوفي عن ابن عباس، ومروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وقال به أيضا مجاهد و قتادة وعكرمة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابن عبد الرحمن، وذكره ابن كثير في تفسيره.
  • القول الثاني: السحاب، مروي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقال به عكرمة وأبو العالية والضحّاك والحسن والربيع بن أنس والثوري والفراء، واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
  • القول الثالث: السماوات، قال به الحسن وقتادة، وهو قول غريب، وذكره ابن كثير في تفسيره.

نوع الأقوال من حيث التوافق والتباين:
الأقوال متباينة، فقد ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال وقال الأظهر فيهم هو السحاب، ووافقه فيه السعدي والأشقر.

ويكون عندنا في هذه المسألة ثلاثة أقوال:
وهي الريح و السحاب و السماوات وهو قول غريب.
وقد ذكر ابن كثير أن الأظهر هو السحاب لقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48))
وأنه يُقال (في االلغة): مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض.
وذكر السعدي و الأشقر في تفسيرهما أنه السحاب أيضا.



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أ: مرجع الضمير في (فيه) يرجع إلي البعث، أو القرآن.
ومعنى الاختلاف في البعث: أي أنهم بين مؤمن به وكافر به.
أما معنى الاختلاف في القرآن: فقالوا أنه سحر، أو شعر، أو أساطير الأولين، أو كهانة.





ب: الدليل على كتابة الأعمال.

ب: الدليل:
قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) )

أي أن كل شيء من خير أو شر، مكتوب في اللوح المحفوظ، ليُجازى كل عبد بما فعل ولا يظلم الله أحد.


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 30 رجب 1438هـ/26-04-2017م, 03:17 PM
إسراء إسماعيل إسراء إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 47
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.cc
1-تساؤل الكفار عن البعث بعد الموت حتى صاروا فيه ما بين مصدق ومكذب
2-الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين في الكون لإثبات انه سبحانه لا يعجزه إعادة بعث الإنسان بعد موته.
3-مشاهد يوم البعث و النفخ في الصور و البعث.
4- مشهد الطغاة و مآلهم الي جهنم و ما أعد الل لهم و وعيد
5- مشهد المتقين في الجنه و ما أعد الله لهم من أصناف النعيم
6-ختام السورة بذكر الملائكة و أدبهم مع الله
ما استفدته من دراسة سورة النبأ:
1-أن عدم سماع اللغو و ما لا يفيد و الكذب من النعيم لأن الله تعالي ذكره من نعيم أهل الجنه
2-أنه لا شفاعه عند الله إلا بأمرين رضا الله عز و جل و القول الحق
3-عدل الله عز و جل و عدم ظلمه مع الكفار (جزاءا وفاقا)
و كذلك فضله الواسع مع المتقين (جزاءا من ربك عطاءا حسابا)

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (
35)}.
يذكر الله مآل المتقين السعداء بعد ذكر جزاء الكافرين فيقول ان الذين اتقوا ربهم بفعل اوامره و البعد عن ما زجر و نهي فلهم مفاز و نجاة من النار و لهم بساتين مملوؤة بانواع الثمار المختلفة و الاشجار و خص منها الاعناب لشرفها
و لهم كذلك من النعيم زوجات من احسن ما تتطلع اليه النفوس و هن نواهد شباب في اعدل سن الشباب لم تتكسر ثديهن
و لهم كذلك شرابا في الكؤوس المملوؤة و من النعيم في الجنة انهم لا يسمعون فيها اللغو و هو الكلام الذي لا فائدة فيه و الكذب و الكلام الباطل
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
معني الثج
الأول :منصبا قاله مجاهد و قتادة و الربيع بن انس
الثاني متتابعا قاله الثوري
الثالث كثير قاله ابن زيد و السعدي
الرابع الصب المتتابع قاله ابن جرير و منه قول النبي افضل الحج العج و الثج
الخامس المنصب بكثرة قاله الاشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج اي الشمس
فائدة الوصف بذلك للتنبيه علي ما فيها من النور و الحرارة اللذان هما حاجتان اساسيتان للخلق

ب: الدليل على عدم فناء النار..
لابثين فيها احقابا ذكر سعيد عن قتادة ان الحقب هو ما لا انتهاء له و هذا دلاله علي عدم فناء النار و كذلك ذكر الاشقر ان معناها ما دامت الدهور

أعتذر علي التأخير في حل الواجب بسبب السفر و مرض طفلتي الرضيعه

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 05:22 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

1. السؤال العام
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة فى سورة النبأ
1_ إثبات الأدلة العقلية على قدرة الله عز وجل على البعث بعد الموت
2_ نذارة الله للمعاندين المكذبين بالبعث
3_ بشارة الله للمتقين المؤمنين بالغيب والبعث
4_بيان جلال عظمة الله عز وجل وقدرته مع حلمه
من الفوائد السلوكية التى استفدتها من تدبر السورة :
1-{ عم يتساءلون ، عن النبأ العظيم ...}
خوف الله عز وجل ومراقبته ،إذ سمعهم يتساءلون ، فأخبرهم ، و جعل حديثهم عتابا و قرءانا يتلى إلى يوم الدين
2_ لايسمعون فيها لغوا ولا كذبا
على المؤمن أن ينزه نفسه عن هذين الوصفين
3_فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا
لا يرد الكرامة إلا لئيم ، فعلى المسلم أن يبادر بالأوبة ويعجل بها فلا يؤخرها

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
لما ذكر الرب عز وجل حال المجرمين ، ذكر مآل المتقين [السعدى ]، قال تعالى : {إن للمتقين مفازا }، والمتقون هم الذين اتقوا سخط ربهم ، بالتمسك بطاعته ، والانكفاف عما يكرهه ، والمفاز هو المتنزه ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس رضى الله عنهما ، وعن مجاهد وقتادة ؛فازوا فنجوا من النار ، ذكره عنهما ابن كثير ، ووافقهما السعدى والأشقر ، ورجح ابن كثير القول الأول ، ووجهته ما تبعه من قول الله عزوجل : حدائق ،
ثم اتبع بتفصيل ذلك المفاز فقال تعالى : {حدائق وأعنابا } أى البساتين من النخيل وغيرها ، ذكره ابن كثير ، ووافقه السعدى ، وخص الأعناب لشرفه فى تلك الحدائق ، ذكره السعدى ،
{وكواعب } عن أبى عبد الرحمن القاسم ابن أبى القاسم الدمشقي، عن أبى أمامة أنه سمعه يحدث عن النبى صلى الله عايه وسلم أنه قال ): إن قمص أهل الجنة لتبدوا من رضوان الله ، وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم : ياأهل الجنة ماذا تريدون أن أمطركم ؟ حتى إنها لتمطرهم الكواعب الأتراب ].
أى نواهد ، يعنون أن ثديهن نواهد لم يتدلين ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، ومجاهد ، وغير واحد ، ووافقهم السعدى و الأشقر
{ أترابا } أى فى سن واحدة ، ذكره ابن كثير ووافقه السعدى والأشقر
ثم قال تعالى { وكأسا دهاقا } أى مملوءة متتابعة ،ذكره ابن كثير عن ابن عباس و مجاهد وسعيد بن جبير ، وقال عكرمة : صافية ، وقال مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد : الملأى المترعة ، ذكره عنهم ابن كثير ووافقهم السعدى والأشقر ،
ثم قال تعالى :{ لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا } ، قال ابن كثير : كقوله عز وجل :{ لا لغو فيها ولا تأثيم } ، و قال السعدى رحمه الله : كقوله :{ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما ، إلا قيلا سلاما سلاما }
ثم قال ابن كثير : ليس فيها كلام لاغ عار عن الفائدة ، ولا إثم كذب ، بل هى دار السلام ، وكل كلام فيها سالم من النقص ، ووافقه السعدى والأشقر .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تحرير أقوال العلماء فى معنى الثج ؛
ورد فى معنى الثج ستة معان ؛
الأول : الصب المتتابع الكثير : ذكره ابن كثير رحمه الله مستدلا بحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أنعت لك الكرسف، فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا )
الثانى : الصب المنتابع ؛ ذكره ابن كثير عم ابن جرير ، وأستدل ابن جرير له بحديث النبى صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الحج العج والثج )
الثالث : المنصب : ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
الرابع : المتتابع ، ذكره ابن كثير عن الثورى
الخامس : الكثير : ذكره ابن كثير عن ابن زيد ، ووافقه السعدى
السادس : المنصب بكثرة ، ذكره الأشقر
والمعان كلها متفقة ومتقاربة
ويلخصها أن الثج هو المنصب بكثرة والمتتابع
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
الشمس المنيرة على جميع العالم ، التى يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم ، ذكره ابن كثير ، ووافقه السعدى والأشقر
وفائدة وصفه بذلك التنبيه على النعمة بنورها الذى صار كالضرورة للخلق ، وبالوهاج الذى فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح [ السعدى ] ، وذكر الأشقر فائدة ذلك أن الوهج يجمع بين النور والحرارة
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قول الله عز وجل : { لابثين فيها أحقابا }
والأحقاب جمع حقب ، وعن سالم قال سمعت الحسن يسأل عن قوله تعالى : { لابثين فيها أحقابا } قال أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود فى النار ، لكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة ،كل يوم منها كألف سنة مما تعدون
وقال سعيد عن قتادة : هو مالا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة ، ووافقه الأشقر رحمه الله .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 09:56 PM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المجلس العاشر:-


الموضوعات الرئيسيه في سوره النبأ :

1:-الاختلاف في تفسير النبأ العظيم ما بين البعث يوم القيامه وما بين القرآن وما بين المؤمن به والكافر.

2:-مظاهر قدره الله ونعمه الكثيره على عباده.

3:-أحداث يوم القيامه ومصير الكافرين وأحوالهم.

4:-جزاء المتقين في الآخره ونعيمهم.

5:-إثبات مشيئة الإنسان وجزائه نتيجه إختياره.


من الفوائد السلوكيه لسوره النبأ:-

1:-دعوه للتأمل في آيات الله الكونيه يدفع الي تعظيم قدر الله في قلب المؤمن مما يزيد إعتقاده بقدره الله على ما يشاء من أمر المعاد وغيره ،مما يدفعه لفعل أوامر الله واجتناب نواهيه

ومن مظاهر ذللك:-
عدم مجاوزه حدود العبد نفسه أمام الله عز وجل ،بعبوديته وحده لا شريك له.

2:-عدم مجاوزه العبد في تعاملاته مع الآخرين إلا من خلال ما أوجبه الله عز وجل لأن فيه من المآثم والذنوب ما لا يعلمها إلا الله.

3:-تجنب الكذب في الدنيا فالمؤمن لا يكذب وقد وعد الله الصادقين بالخير الكثير "ليجزي الصادقين بصدقهم"

4:-الأعراض عن اللغو حتى يتحقق لهم الفلاح والفوز بالجنه،

قال تعالى :( قد أفلح المؤمنون الذين هم عن اللغو معرضون ).

5:- تذكر نعم الله الكثيره التي تستوجب الشكر.بالقلب واللسان والجوارح،كما قال تعالى:(جزاء من ربك عطاء حسابا ).



المجموعه الأولى :-

***تفسير قوله تعالى :(إن للمتقين مفازا ).:-


أكد الله عز وجل بأن المستحق بالفوز بالجنه و النجاه من النار هم السعداء الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والإنكفاف عما يكرهه فهو منجي ومبعد عن النار وقد ذكره ابن كثير والسعدي وسليمان الأشقر في تفسيرهم.


*** تفسير قوله تعالى :(حدائق وأعنابا)
فقد بين الله صوره من صور الجزاء للمتقين بفوزهم بالبساتين من الأعناب والنخيل وغيرها من

أصناف الأشجار الزاهيه في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار.

***تفسير قوله تعالى :

(وكواعب أترابا)


بين الله أن للمتقين في الجنه زوجات على مطالب النفوس ،حور كواعب أي نواهد أي أن ثديهين لم تتكسر من شبابهن وقوتهن ونضارتهن فهن أبكارا، ومتساويات في السن الذي هو أعدل سن الشباب وهوالثلاث والثلاثين .


***قوله تعالى :(وكأسا دهاقا )

وأعد الله للمتقين من المتع في شرابهم فكأسهم مملوء لاينفد متتابع الشراب من الخمر وغيره لذه للشاربين وهذامن عظيم فضل الله عز وجل.

***قوله تعالى :( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا )

أي ليس في الجنه كلام لغو عار من الفائده أو باطل فيه إثم كذب وفيها لا يكذب بعضهم بعضا، بل هي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص كما قال تعالى:(لا يسمعون فيها لغوا ولا تأ ثيما إلا قيلا سلاما سلاما ).


2:- تحرير القول في كلمه ثجا

منصبا/ قاله مجاهد وقتاده والربيع بن أنس كما ذكره ابن كثير.


متتابعا./ قاله الثوري كما ذكره ابن كثير.


كثيرا/ قاله ابن زيد كما ذكره ابن كثير.


الصب المتتابع / قاله بن جرير

وذكره ابن كثير

كثيرا جدا/ كما ذكره السعدي.

المنصب بكثره / كما ذكره الأشقر.


وهنا الأقوال متفقه وكلمه ثجا معناها

ماء منصبا متتابعا كثيرا وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

واستدل ابن كثير بحديث "أفضل الحج والثج".

وأيضا حديث المستحاضه حين قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم :(انعت لك الكرسف). يعني:ان تحشي بالقطن فقالت،: يا رسول الله هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا .


3:-- أ-المراد بالسراج الوهاج:. هو الشمس التي فيها النور والحراره للعالم كله، وفيها بيان عظمه خلق الله وفضله على العباد وحده لا شريك له


فوائده وصفه بالسراج للتنبيه النعمه النور الذي صار ضروره الخلق وكونه وهاج أي فيه من الحراره ما فيه مصالح العباد التي تستلزم الشكر من العبد باللسان والقلب والجوارح.

ب:- الدليل على عدم فناء النار قوله تعالى. :( لابثين فيها احقابا)

جزاكم الله خيرا وأعتذر عن التأخير

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 2 شعبان 1438هـ/28-04-2017م, 01:59 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

أحسنتنّ جميعاً طالبات المجموعة الثانية ، وأبليتنّ بلاء حسناً ؛ فبارك الله فيكنّ ، وزادكنّ سداداً وتوفيقاً .
وأريد أن أنبه على بعض الإرشادات المهمة التي ستكون باذن الله تعالى عوناً لكنّ على السير بخطىً متقدمة في مجال دراسة التفسير وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الرشاد .

- ضرورة العناية بالتعليقات العامة على المجلس إضافة إلى التعليقات الخاصة ؛ فمجالس التفسير باب من أبواب التدارس الجماعي تستفيد فيه الطالبة من أساليب وخبرات زميلاتها وطرق أدائهن للمادة الدراسية، لذلك لابد من اطّلاع كل طالبة على جميع مشاركات زميلاتها وملاحظات التصحيح لديهن، وبذلك تتضاعف الاستفادة العلمية لدى الطالبة من مجلس المذاكرة.

- المقصود من سؤال الموضوعات الرئيسة التي تناولتها السورة الكريمة هو
بيان الأفكار الرئيسة التي تناولتها سورة النبأ كتقرير المعاد ، وبيان الأدلّة الدالّة على قدرة الله تعالى عليه ، وبيان مآل المؤمنين والكافرين ، ونحو ذلك من الموضوعات التي وردت في السورة ، وأغلبكنّ أحسن في إجابة هذا السؤال والبعض أجابه وكأنه يفسر السورة تفسيرًا إجمالياً فلينتبه لذلك .

- الاهتمام والعناية بالفوائد السلوكية واعتبارها الثمرة العملية والتطبيقية لما فهمناه من كلام الله تعالى، وبالفعل قد أحسنت الكثيرات منكن في إجابة هذا السؤال وظهرت عنايتهن بها ، والبعض أورد فوائد منهجية علمية عامة .

- ينبغي ظهور شخصية المفسّرة وأسلوبها في حلّ سؤال التفسير
، فلا يعتمد هذا السؤال علي نقل كلام السلف والمفسرين بعينه ولا نسبته لهم ، ولكن ينبغي أن تفسر الطالبة الآيات بأسلوبها الخاص من خلال ما فهمته من كلام المفسّرين مع شموله جميع ما ورد في الآية من مسائل وذلك بتفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة ، ثم كتابة تفسيرها بجوارها ؛ وذلك أدعي لاستحضار جميع ما ذكر في الآية من معان ومسائل دون إغفال شئ منها .

- بالنسبة لسؤال تحرير أقوال العلماء فقد درسنا تحرير الأقوال المتفقة والمتقاربة والمتباينة بصورة مستفيضة في دورة التلخيص ، وذلك من أجل أن نطبقها في دراستنا للتفسير ؛ فينبغي أن تكون إجابة هذا السؤال تطبيقاً لهذه المهارة وبالكيفية والترتيب الذي تعلمناه .


المجموعة الأولى:

بارك الله فيكنّ جميعا :

- س2 : . حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
ينبغي
ذكر حاصل الأقوال في معنى الثج :وهو أن المعنى يُحمل على جميع ما ذكر من أقوال، وهو أن "الثجّ" هو الصبّ الكثير المتتابع، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنسٍ و الثوريّ وابن زيد، وما ذكره السعدي والأشقر.

- ج3 أ: فائدة وصف الشمس بالسراج الوهّاج : للتنبيه على نعمة النور وعلى نعمة الدفء والحرارة وما فيهما من مصالح العباد، وهذه النعمة تسلتزم شكر المنعم.
التقويم :

1- نعمات الحسين أ+
أحسنتِ جدا وأجدتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله,
في سؤال التفسير : أحسنتِ جداً وظهر فيه أسلوبك ،
وراجعي التعليقات عليه .
س2 : راجعي التعليق عليه .


2- نورة المقرن أ+

أحسنتِ جدا وأجدتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.
في سؤال التفسير : أحسنتِ جداً وظهر فيه أسلوبك ، وراجعي التعليق عليه .
س2 : راجعي التعليق عليه .

3- ريم سعد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
سؤال التفسير :
وراجعي التعليق عليه .
س2 : راجعي التعليق عليه .

4- هنادي عفيفي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.
س2 : راجعي التعليق عليه .

5- هدى حمو أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
سؤال التفسير : أحسنتِ وقد ظهر فيه أسلوبك التفسيري ، فاتك ما قيل في معنى " أتراباً " - دهاقاً ، وراجعي التعليق عليه.

6- مشاعل عبد الله ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه.
س2 : لابد من تحرير المسألة كما سبق وتعلمنا ، لا أن ننسخ كلام المفسرين ونورده كما هو .

7- ملك سعادة ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
- سؤال التفسير : بارك الله فيكِ ، بعد شمول ما ورد في الآيات من مسائل ؛ يحسن فيه ظهور شخصية المفسرة وبروز أسلوبها التفسيري ، وكأنها من خلاله تدعو بالتفسير ، فتطرب القارئ وتشوقه فتطوق نفسه للفوز بهذا المآل الكريم .
- س2 :
راجعي التعليق عليه.
- يبدو أنك لم تنتبهي لسؤال الفوائد السلوكية ، فيمكنك إدراجه وتعدل الدرجة .

8- هيا الناصر ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
- سؤال التفسير :فاتك معنى ــ " مفازا - كواعب أتراباً - دهاقا " وراجعي التعليق عليه .
- س2 : ينبغي تحرير المسألة كما تعلمنا ؛ بذكر القول ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر الدليل إن وجد ، ثم بيان القول الراجح ، أو الجمع بين الأقوال إن احتمل ذلك ، ثم نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
- س3 نقطة أ :
راجعي التعليق عليه .

9- رانيا فتحي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
- سؤال الفوائد السلوكية : راجعي التعليق عليه ، ويمكنك الاطلاع على إجابات زميلاتك.
- سؤال التفسير : أحسنتِ ، فاتك التعرض لمعنى أترابا ، دهاقا . وراجعي التعليق عليه .
س2 : اقتصرتِ على ما أورده ابن كثير من أقوال السلف وفاتك ذكر ما أورده السعدي والأشقر ، كما أن الأقوال كلها متقاربة
فيمكنك مراجعة التعليق عليه .

10- هويدا فؤاد أ+***
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
سؤال التفسير : أحسنتِ وأجدتِ وظهر فيه أسلوب المفسرة .
س2 :ممتاز ، و
يمكنك مراجعة التعليق عليه .

11- عبير محمد ب+
- سؤال التفسير :
راجعي التعليق عليه .
- س2 : ينبغي أن تظهر الصورة النهائية للتحرير كما تعلمنا ؛ القول ، ثم من قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين ، ثم دليله ، ثم بيان الترجيح أو الجمع إن أمكن مع نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، غير أن قول الأشقر لم يقتصر على الكثرة ولكن قال : المنصب بكثرة .
س3 : ووصفها بالسراج أيضا يحمل معنى الإضاءة ، وفائدته :
التنبيه على نعمة النور وعلى نعمة الدفء والحرارة وما فيهما من مصالح العباد، وهذه النعمة تسلتزم شكر المنعم.

12- أريج نجيب أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
سؤال التفسير : أحسنتِ ، ولو فصلتِ قليلاً بما يشوق القارئ ويجعل نفسه تتطوق لهذا المقام الكريم .

ج2: توجد بعض الملحوظات اليسيرة فأرجو الانتباه لها ليكون التحرير أدقّ:
- من الأفضل الاقتصار على الصورة النهائية للتحرير دون عرض خطواته ، وذلك بذكر كل قول ثم نسبته ثم دليله ، وبعد عرض جميع الأقوال ؛ نبين القول الراجح وننسبه أيضاً .
- ابن جرير جمع بين قولين من أقوال السلف في أن "الثجّ" هو الصبّ المتتابع، وردّ قول ابن زيد بأنه الكثير استنادا لحديث "أفضل الحج العجّ والثجّ".
- ابن كثير استدلّ بحديث المستحاضة على صحة قول ابن زيد وجواز استعماله في الكثرة.
وعليه يحمل المعنى على جميع ما ذكر من أقوال، وهو أن "الثجّ" هو الصبّ الكثير المتتابع، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير عن
مجاهد وقتادة والربيع بن أنسٍ و الثوريّ وابن زيد، وما ذكره السعدي والأشقر.

13- رشا صالح ب
بارك الله فيكِ وسددك.
- سؤال الفوائد السلوكية :
راجعي التعليقات عليه ، ويمكنك الاطلاع على إجابات زميلاتك.
- سؤال التفسير : راجعي التعليقات عليه .
- س2 : ينبغي أن تظهر الصورة النهائية للتحرير كما تعلمنا ؛ القول ، ثم من قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين ، ثم دليله ، ثم بيان الترجيح أو الجمع إن أمكن مع نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال به من السلف والمفسرين.
- ج3 أ: راجعي التعليق عليه .

14- أروى عزي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
- سؤال الفوائد السلوكية : راجعي التعليق عليه ، ويمكنك الاطلاع على إجابات زميلاتك.
- سؤال التفسير ، أحسنتِ .

- س2 : ينبغي أن تظهر الصورة النهائية للتحرير كما تعلمنا ؛ القول ، ثم من قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين ، ثم دليله ، ثم بيان الترجيح أو الجمع إن أمكن مع نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، كما أنك لم تذكري ما ورد عن السعدي والأشقر .
س3 أ : في هذا السؤال نستخلص الإجابة مما نفهمه من الدرس لا أن ننسخ ماذكره المفسر ونورده كما هو .

15 - وردة عبد الكريم ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال التفسير :
فاتك التعرض لتفسير قوله تعالى : وكأساً دهاقا ، وراجعي التعليقات عليه .
س2 :
قول الأشقر لم يقتصر على الكثرة ولكن قال : المنصب بكثرة ، كما أنك لم تذكري قول السعدي ، وعند ذكر خلاصة الأقوال يبنغي نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .

16- هدى أحمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال الموضوعات الرئيسية :
راجعي التعليق عليه .
- سؤال الفوائد السلوكية : بارك الله فيكِ ، راجعي التعليق عليه .
- سؤال التفسير : أسلوبك في التفسير ممتاز ،
وفاتك معنى : أترابا ، دهاقا ، وراجعي التعليق عليه .
- س2 :
قول الأشقر لم يقتصر على الكثرة ولكن قال : المنصب بكثرة ، وراجعي التعليق عليه .

17- وحدة المقطري أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
سؤال التفسير : أسلوبك التفسيري ممتاز جدا
، وراجعي التعليقات عليه .
س2 : ممتازة ، ولو نسبتِ حاصل الأقوال لجميع من ذكرها من السلف والمفسرين لكان أتم.

18- سمية عبد الرحمن أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
- سؤال الفوائد السلوكية : "
3/ جزاء وثواب من اتقى و أحسن في الدنيا نيةً وقولاً وعملاً ، وعاقبة ومآل من أساء وفرط وكذب وطغى وتجبر وظلم.
" هذه فائدة عامة جليلة نريد أن نحولها لفائدة سلوكية فنقول مثلاً : فعلينا أن نلزم سبيل المتقين وأن نحذر سبيل الطغاة المكذبين .. وهكذا .
- سؤال التفسير : أحسنتِ فيه جداً ، ولا ننسخ أقوال العلماء ولا ننسب لهم الأقوال لأن المفترض أن يكون التفسير من أسلوب الطالبة وألفاظها .
- س2 : أحسنتِ ، ولا تكون الأقوال متباينة متقاربة ؛ فهي إما أن تكون متقاربة يمكن الجمع بينها ، أو متباينة مختلفة لا يمكن جمعها .

- ج3 أ: راجعي التعليق عليه .

تم خصم نصف درجة على التأخير.

19- شاهناز شحبر ب+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.
- سؤال التفسير : أحسنتِ جداً ،
راجعي التعليق عليه.
- س2 : أحسنتِ جدا في بيان خلاصة القول في المسألة ، ولكن في الأقوال المتقاربة ينبغي أولاً عرض كل قول على حدة ونسبته ودليله ثم بعد ذلك بيان حاصل الأقوال كما ذكرتِ .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

20- نورة محمد ناصر ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : فاتكِ ذكر قول السعدي والأشقر في المسألة ، وينبغي أن نتعامل مع هذه المسألة كما تعلمنا في تحرير أقوال المفسرين ؛ بذكر القول ثم نسبته ثم دليله ، وهكذا في جميع الأقوال ثم نبين القول الراجح ، أو حاصل الأقوال بجمعها إن أمكن الجمع مع نسبتها لجميع من قال به من المفسرين .

21- سلوى عبد الله ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
- سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه .
- س2 : جزاك الله خيراً ،
وراجعي التعليق عليه .
-
س3 أ : في هذا السؤال نستخلص الإجابة مما نفهمه من الدرس لا أن ننسخ ماذكره المفسر ونورده كما هو .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

22- إسراء إسماعيل أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
- سؤال الفوائد السلوكية :
أحسنتِ بإيراد الشاهد على ماذكرتِ ، ولكن ما أوردتيه عبارة عن فوائد عامة ، أما الفوائد السلوكية هي نتاج وثمرة هذه الفوائد العامة ، ويمكنك الاطلاع على إجابات زميلاتك.
- سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه .
س2 : جزاك الله خيراً ، لم تستدلي على الأقوال ، و ينبغي ذكر خلاصة الأقوال في معنى الثج كما في التعليق .

23- خديجة محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
سؤال التفسير : بارك الله فيك ،
وراجعي التعليق عليه .
س2 : أحسنتِ وينبغي نسبة خلاصة الأقوال لكل من ذكرها من السلف والمفسرين لأنها حاصل أقوالهم جميعاً .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

24- عفاف صالح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
حديث "أفضل الحج العجّ والثجّ" هو استدلال ابن جرير وأورده عنه ابن كثير .
أوصيك بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الكتابية والاملائية ولاسيما التفريق بين همزتي الوصل والقطع ، والهاء والتاء المربوطة .
تم خصم نصف درجة على التأخير ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .


المجموعة الثانية :

س2 : تحرير هذه المسألة تحديدا تم دراسته وتقييمه في دورة مهارات التلخيص فليراجع .

25- حليمة السلمي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
سؤال الموضوعات الرئيسية : جزاك الله خيرا ، وراجعي التعليق عليه .
سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه .
س2 :راجعي التعليق عليه .

26- حفصة ناصر ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : راجعي التعليقات العامة .

س2 : راجعي ما قلناه في تصحيح مجلس تحرير أقوال المفسّرين المختلفة تجدي أننا قلنا إن ابن كثير ذكر قولين فقط، وكذلك لم تنسبي الأقوال ولم تستدلي .
س3 أ : لو أوردتِ الدليل على ما تقولين لكان أتم ، فنحن أمة الدليل .

27- ناديا عبده أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ إحساناً .

س2 : دقّقي في كلام السعدي -رحمه الله- تجدي أنه قصد يوم القيامة تحديدا وإن لم يصرّح باسمه لكن كلامه يدلّ عليه.

28- ساره كمال أ+***

أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
سؤال الموضوعات الرئيسية : جزاك الله خيرا ،وراجعي التعليق عليه .
س3 أ - لو أدرجتِ الأدلة الدالة على قولك خير من مجرد الإشارة إليها .

29- نجلاء عبد الله أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
- سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه .
س2 : راجعي ما قلناه في تصحيح مجلس تحرير أقوال المفسّرين المختلفة تجدي أننا قلنا إن ابن كثير ذكر قولين فقط.
س3 أ - أحسنتِ جدا ،
ولو أدرجتِ الأدلة الدالة على قولك لكان أتم .

30- نهى الحلبي أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
سؤال التفسير : أحسنتِ بارك الله فيك ، ولو كتبتِ كل آية وتفسيرها بجوارها لكان أتم .

ج3 أ: أحسنت، والمطلوب بيان دلالة السورة على كلامك بذكر الآيات الدالّة على قدرة الله المطلقة وأن من أنشأ لا تعجزه الإعادة.

31- أميرة محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
- سؤال التفسير : راجعي التعليق عليه .
-
س2 : راجعي ما قلناه في تصحيح مجلس تحرير أقوال المفسّرين المختلفة تجدي أننا قلنا إن ابن كثير ذكر قولين فقط .
- ج3 أ: أحسنت، والمطلوب بيان دلالة السورة على كلامك بذكر الآيات الدالّة على قدرة الله المطلقة وأن من أنشأ لا تعجزه الإعادة.

32- شيماء فريد أ+***
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
سؤال الموضوعات الرئيسية : بارك الله فيكِ ، ولو أشرت لها اختصاراً حتى لا تشبه التفسير الإجمالي للسورة لكان أتم .

33- عفاف نصر أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

المجموعة الثالثة :

34- لولو خالد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 أ : لو استخرجتِ الثمرات من السورة واستدللتِ عليها من الآيات لكان أتم .
س3 ب: وكذلك قوله : " جزاء وفاقا " لأن معناه أن الجزاء وفق العمل وهذا من تمام عدل الله تعالى ،وقوله : "جزاء من ربك عطاء حسابا " فمعناها أن الله يجازي المؤمن بفضله ورحمته فهو يعطيه ويعطيه حتى يكفيه ويحسبه .

35- زينب ياقوت أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
س3 أ : بارك الله فيكِ ، لو استدللتِ على قولك من الآيات لكان أتم .

المجموعة الرابعة :

36- إسراء عبد الواحد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
ج2: لا نستطيع أن نقول أن المعصرات هي الرياح ثم ننسب هذا القول لابن كثير والسعدي والأشقر لأن أقوال بعضهم خلاف ذلك ، والأقوال متباينة فنبينها مع تعقيب المفسر على كل قول دون جمع بينها .

37- ميمونة التيجاني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
- سؤال التفسير : أحسنتِ ، وراجعي التعليق عليه .
س2 : بارك الله فيكِ ، وينبغي أن نرتب التحرير كما تعلمنا فنذكر أولا القول ، ثم نسبته ، ثم دليله ، ومطلوب السؤال بيان المراد بالمعصرات فقط .

ج3 أ: لو بيّنت المختلف فيه على المعنى الأول وهو يوم القيامة.

38- صالحة الفلاسي أ+***
أحسنتِ جداً وأجدتِ فبارك الله فيكِ وأحسن إليك .
- سؤال التفسير : أحسنتِ جدا ، وراجعي التعليق عليه .

39- إنشاد راجح أ+***
أحسنتِ جداً وأجدتِ فبارك الله فيكِ وأحسن إليك .
- سؤال التفسير : أحسنتِ وأجدتِ ، وراجعي التعليق العام .

40- رقية بورمان أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
سؤال التفسير : بارك الله فيكِ ، فاتك التعرض لمعنى " مرصادا " وما قيل في المراد بـــ " أحقابا "

41- تسنيم المختار أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
سؤال التفسير : أحسنتِ ، وراجعي التعليق العام .
ج2: من الأكمل بيان تعقيب المفسّر على الأقوال تصحيحا أو تضعيفا أو تعليلا، فابن كثير وجّه تفسير المعصرات بالرياح بأنها تستدرّ المطر من السحب فهي سبب له.
وقد خصّ الفرّاء من السحب نوعا خاصّا وهي السحب التي تتحلّب المطر ولم تمطر بعد، ووافقه الأشقر في اختياره ، ولو اقتصرتِ على إخراج الصورة النهائية للتحرير دون إدراج خطواته ، ويمكنك الاطلاع على تحرير الطالبة : إنشاد
س3 أ : لو نسبتِ الأقوال لكان أتم .
.

--بارك الله فيكنّ وزادكنّ من فضله --

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 02:05 PM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

اين الملاحظات لم أجدها؟

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 05:39 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة الأولى:
. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
يقول تعالى مخبراً عن السّعداء وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم؛ فقال سبحانه إنّ للمتّقين مفازاً، أي متنزّهاً حدائق.
لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ، فقالَ: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً أي:
وهذا الْمَفَازُ: هو الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، فهم فازوا بالحَدَائِقَ و البساتينُ من النّخيل و الأعناب والجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق ،كما أنه من النعيم الذي فازوا به زوجاتٌ على مطالبِهم ؛ الحور النواهد، العربٌ الأترابٌ المتآلفاتٍ المتعاشراتٍ ، الأبكار المتميزات بقوتهن وشبابهن مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ فهن في أعدلِ سنِّ الشباب ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً ومن وصفه صلّى اللّه عليه وسلّم لنعيم الجنة جعلنا الله جميعا ووالدينا وأحبتنا والمسلمين من ورثتها : إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب، ومن نعيم في الجنة الكؤوس المتتابعة الصافية المملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ، ومن نعيمهم أنهم لايسمعون في الجنة لغوا وكلاما لافائدة فيه، ولا يسمعون باطلا من الكلام، ولايكذب بعضهم بعضا، ذلك أن الجنة دار السلام، لذا فإن كل كلام فيها سالم من النقص، كما قال تعالى :لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً)
حرّر القول في: معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
الثّجّ: الصّبّ المتتابع بكثرة .
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج :الشّمس المنيرة على جميع العالم.
والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ فيتوهّج ضوء الشمس لأهل الأرض كلّهم،وقد نبَّه سبحانه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ، فجعل في الشمس نُوراً وَحَرَارَةً يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم.
ب: الدليل على عدم فناء النار:
قال اللّه تعالى(لابثين فيها أحقاباً( و الحقب هو ما لا انقطاع له ،فالكفار مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
أنجانا الله جميعا ووالدينا والمسلمين من عذاب النار وجعلنا من المتقين .
هذا واللع أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 06:19 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1-تساؤل المشركين عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها وتوعّد الله سبحانه لمنكري القيامة بالعذابُ
2-بيان الله تعالى للنعمَ في الكون وفي الإنسان وهي أدلةَ دالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ وقدرته على ما يشاءسيحانه
3-إخبار الله عز وجل عن يوم القيامة وأنّه مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عزّ وجلّ .
4-بيان عاقية الطغاة الكفار الظالمين المكذبين وأن عذابهم في النار دائم ومستمر أجارنا الله ووالدينا والمسلمين منها.
4- بيان ما أعدّ الله تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم للمتقين ؛

ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1-أن من أهم موضوعات الإيمان التي يجب غرسها في نفوس الناشئة منذ الصغر الإيمان باليوم الآخر وبالجزاء والحساب على كل عمل حتى تتكون لديه الرقابة الذاتية .
2-من المهم جدا لفت الانتباه إلى الآيات الكونية والآيات التي في النفس البشرية فهي تدل على وحدانية الله واستحقاقه للعبادة وحده دون سواه
3-أهمية استخدام أسلوب الترغيب في ثواب الله والترهيب من عقابه في دعوة غير المسلمين للإسلام وفي دعوة الناس عموما للحق وكذلك في تربية الناشئة .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م, 01:37 AM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
1- اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
1- الاستنكار ثم الرد على منكري البعث.
2- البراهين على قدرة الله، وهي براهين على عظيم نعم الله، وهي أدلة على قدرته على البعث بعد الموت.
3- صورة ليوم القيامة.
4- جزاء المكذبين.
5- جزاء المتقين.
الفوائد السلوكية:
1- التحلي بالدليل للرد على منكري البعث ممن هم في أيامنا هذه، وكذلك الرد على من لا يعتقد بوجود الله. وتعليم طالباتنا هذه الأدلة ليتكون عندهن تصور على كيفية استنباط الدليل من كتاب الله، وكذلك لتثبيت الإيمان في النفوس.
2- الاستعداد العملي ليوم الفصل وذلك بالعمل الصالح.
والثقة بأن الله سيفصل بيننا وبين من ظلمنا، فيترك ذلك في النفوس الراحة، والثقة بعدل الله سبحانه.
3- أسلوب الدعوة يشمل الترغيب والترهيب فعلى الداعية أن يراوح بينهما، ولا يكتفي بأحدهما، ويلاحظ مع هذا حال المدعو.
4- ترك اللغو وتجنب مجالسه.
5- تعظيم الله سبحانه والتأدب معه، وشكر نعمائه.
6- استشعار أن هناك رقيب دوما يحصي كل شيء خير كان أو شرا، والتفكر في الأقوال والأعمال.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}
في هذه الآيات يذكر سبحانه وتعالى جزاء المتقين.
تفسير قوله تعالى: "إن للمتقين مفازا"
يذكر الله سبحانه وتعالى جزاء من اتقى سخط الله سبحانه واتبع رضوانه، أن له الفوز والنجاة.
تفسير قوله تعالى: "حدائق وأعنابا"
هي البساتين الممتلئة بشتى الأصناف، وقد خص الله سبحانه الأعناب من بينها لتميّزه، ولعل ذلك لكثرة وجوده في هذه البساتين.
تفسير قوله تعالى: "وكواعب أترابا"
ومن جزاء المتقين النساء التي هذه صفتهن، نقل ابن كثير في تفسيره قول ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عبد الرّحمن الدّشتكيّ، حدّثني أبي، عن أبي سفيان عبد الرّحمن بن عبد اللّه بن تيمٍ، حدّثنا عطيّة بن سليمان أبو الغيث، عن أبي عبد الرّحمن القاسم بن أبي القاسم الدّمشقيّ، عن أبي أمامة أنّه سمعه يحدّث عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب). والكواعب هن النواهد ذوات الثدي القائم على الصدر لم يتكسر، وذلك دليل على شبابهن ونضرتهن وحسنهن، وأترابا هن المتساويات السنّ قيل ثلاث وثلاثون سنة في أعدل سن الشباب.
تفسير قوله تعالى: "وكأسا دهاقا"
الكأس صافية ملأى مترعة بخمر لذة للشاربين، وهي كذلك متتابعة.
تفسير قوله تعالى: "لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا"
قال السعدي هي كقوله تعالى: " لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً" فهم لا يسمعون في الجنة لغوًا وهو الكلام الذي لا فائدة فيه، ولا كذابا وهو الكلام الباطل الذي فيه إثم وكذب.

2- حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

جاء في معنى الثج أنه الصب المتتابع الكثير وهذا حاصل ما نقله ابن كثير في تفسيره عن مجاهد وقتاده والربيع ابن أنس والثوري وقتادة. وحاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
وقال ابن كثير: قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)ا.هـ.

3- بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج الوهاج هي الشمس المنيرة التي يتوهج ضوؤها، ففيها النور والحرارة لمصلحة ونفع الخلق.
وفائدة هذا الوصف التعرف على نعمة الله سبحانه في الشكر، فهذا من تعديد نعمه التي لا تحصى، وهنا نعمة النور على الخلق، ونعمة الحرارة التي في الدفء، وهذه النعم من قوام الحياة على الأرض، فيستوجب علينا شكر النعم، ونسبتها للمنعم.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
الدليل قوله تعالى: "لابثين فيها أحقابا"
ذكر ابن كثير في تفسيره: (ويحتمل أن يكون قوله: {لابثين فيها أحقاباً} متعلّقاً بقوله: {لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً}. ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقد قال قبل ذلك: حدّثني محمّد بن عبد الرّحيم البرقيّ، حدّثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهيرٍ، عن سالمٍ: سمعت الحسن يسأل عن قوله: {لابثين فيها أحقاباً}. قال: أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار.
وقال سعيدٌ، عن قتادة: قال اللّه تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}. وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده). انتهى منقولا عن تفسير ابن كثير.
وقال الأشقر في تفسيره: ({لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً}؛ أَيْ: مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ).

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 12:47 AM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية
أثبات البعث رغم تسأول منكريه
بيان قدرة الله على خلق المخلوقات العظيمه والعجيبه
مشاهد يوم القيامه
مشهد الطغاه في النار ومشهدالمتقين في الجنه
الفوائدالسلوكيه
1/الخوف من الله القادر على كل شئ
وطلب الله المغفره من الذنوب
2/تذكرنعم الله علينا وحمده وشكره عليه
3/مشهد المتقين في الجنه وما أعد لهم من النعم والاجتهاد في عبادة ربنا كما يحب ربنا ويرضى لنكون منهم
4/مشهدالطغاه في النار واتقاءها بفعل ماأمر ربنا وأجتناب مانهى عنه وكذلك نتقيها بالصدقه

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يقول تعالى مخبر عن السعداء وماأعد للمتقين الذين أتقوا ربهم ففعلوا أوامره واجتنبو نواهيه لهم متنزها حدائق فيها أشجار كثيفه متنوعة من نخيل وأعناب وأنهار ولهم فيها زوجات لم تنكسر
ثديهن من قوتهن ونظارتهن متقاربات في السن
كمالهم فيها كأس من خمرمملوئاً متتابع لذه للشاربين فلا يسمعون كلاماًلافائدة منه ولاأثم ولاكذب بل كلاما جميلا نسأل الله أن نكون من أهلها

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
ورد فيها ستة أقوال
قول مجاهد وقتاده والربيع بن أنس منصبا
قول الثوري متتابعا
قول ابن زيد كثيرا
قول ابن جرير الصب المتتابع بكثره
قول السعدي كثيرا جدا
قول الاشقر المنصب بكثره
جميع الاقوال متقاربه
فخلاصة جميع الاقوال الثج هو الصب الكثير المتتابع
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج هوالشمس لإنها تمد الأرض بالنور والدفء
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله: {لابثين فيها أحقاباً}. أي: ماكثين فيها أحقاباً، وهي جمع حقبٍ، وهو: المدّة من الزمان كمافي حديث أبي هريره الحقب أربعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.رواهما ابن أبي حاتمٍ. ذكره ابن كثير في تفسيره

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir