دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 02:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
س4: فسر قول الله تعالى:
{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 02:09 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبإ العظيم المراد في قوله تعالى:"عم يتساءلون * عن النبإ العظيم":
- قيل هو الخبر العظيم المتمثل في كتاب الله العظيم لما اشتمل عليه من الإنباء بالتوحيد و وبصدق الرسول و الإنباء بوقوع البعث و النشور و ما اشتمل عليه من الآيات العظيمة في بيان قدرة الله سبحانه و الأخبار و الأدلة القاطعة بأنه هو الله المعبود بحق الذي أرسل إلينا الرسل بالآيات البينات لتنبأ بني آدم بذلك النبأ اليقين الذي لاشك فيه و لا ريب.
- و قيل هو يوم البعث.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
* المقسم به: الملائكة.
*و المقسم عليه: الحساب و البعث، حيث أنه سبحانه بعد القسم الذي نراه في الآيات الخمس الأولى من صورة النازعات، أتت بعدها آيات فيها وصف لأحوال يوم القيامة، و كأنه، سبحانه يقول بعد القسم لتبعثن و لتحاسبن.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
نرد على من أنكر البعث بأن يتأمل سورة النبأ و سورة النازعات خاصة و أن يتأمل في آيات الله الكونية، و بديع خلق الله حتى يتسنى له معرفة عظم خلق الله من خلال عظم خلقه؛ ففي سورة النبأ الله سبحانه و تعالى أورد من الآيات الكونية التي يتبين من خلالها، للمتأمل و المتدبر، كمال قدرة الله، و دقة صنعته سبحانه، فأخبر سبحانه بأنه مهد الأرض، و جعلها ذلولا للإنسان، و أنه جعل الجبال أوتاد لكي لا تميد الأرض و لا تضطرب، و أنه خلق الخلائق أزواجا لتستمر الحياة و النسل، و أنه جعل الليل سكن و جعل فيه النوم سبات و راحة بعد التعب،و أنه جعل اليل للسعي و المعاش، و السماوات السبع القوية الخلق، المحكمة البناء، و أنه أنزل المطر من السحاب فأخرج به الحب و النبات، و جعل جنات ألفافا؛ فكل هذه الآيات من تأملها رأى أن هذة الدقة المتناهية في الخلق و التدبير لا يكون إلا من عليم خبير، فلا يعجزه أن يحيي الموتى بعد أن أصبحوا عظاما نخرة، فهو ينبت النبات من عدم، و هل كان النبات شيئا إلا بخلق الله لها، فهو مخرج الحي من الميت و مخرج الميت نن الحي، فالذي يحيي الأرض بعد موتها قادر على أن يحيي الإنسان كذلك؛ فلذلك بعد بيان جملة هاته الآيات الكونية، جاء الوعد و الوعيد في يوم الفصل بأن يكون للمصدقين نعمة و للمكذبين نقمة فيه؛ فقال، سبحانه، في الصنف الأول:" إن للمتقين مفازا" و قال، سبحانه في الصنف الثاني:"إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا" الى قوله، سبحانه:" إنهم كانوا لا يرجون حسابا" ،و في هذا بيان أنهم مبعوثون، و هذا يسير على الله لما قدمه لنا ربنا من الآيات قبل ذلك، و هذا ما نراه جليا في سورة النازعات في قول الله، سبحانه:"أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها * و أغطش ليلها و أخرج ضحاها"، حيث بين سبحانه أن خلق الإنسان أهون عليه من خلق السماوات، فلا يستغرب من بعثه بعد الموت، كما أن الله أقسم بالملائكة، كأن الله يقول و النازعات، و الناشطات، و السابحات، فالسابقات، فالمدبرات لتبعثن و هذا يرى جليا بعد القسم أتى ذكر أهوال اليوم الآخر من النعث و الجزاء، و في هذا القسم أن الملائكة أعظم خلقا من الإنسان.
فنقول يا من تنكر البعث، نطلب منك التأمل فيما حولك من الآيات الكونية و الشرعية بعقل متجرد للحق و رغبة في الوصول إليه فسوف تؤمن بالبعث و بكل حرف من كتاب الله.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
" إن للمتقين مفازا" :أي أن للذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، و الإنكفاف عن معصيته، الفوز و الظفر بالمطلوب و النجاة من النار، فينالون بذلك رحمة الله و رضاه و يتنعمون في خيرات الجنة، فيفوزون بنعم كثيرة منها،"حدائق"، وهي البساتين اليانعة التي تزينها الثمار من كل نوع و لون، فتتفجر الأنهار من خلالها، ثم قال، سبحانه، أن في هذه الحائق "أعنابا"، فخص ذكر العنب لكثرته في هذه الجنان، و خص بالذكر لشرفه فيها، و تتزايد نعم الله و تترى في قوله سبحانه "وكواعب أترابا"، فلهم نساء كواعب، أي أثدائهن قائمة لا تنكسر، فهن دوما عذارى و نواهد، و هن أترابا، أي متساويات في العمر و هو ثلاثة و ثلاثون سنة، وهو عمر عنفوان الشباب، فهن في قمة الجمال و النضارة و الألفة.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
* السعي الى تزكية النفس من دنس الشرك و الدعوة إلى ذلك.
* الدعوة الى التوحيد أولا لأنه أسمى ما تزكو به النفس و ينال به عظيم رحمات الله.
* الدعوة الى الله تكون باللين و الرحمة لأنها أنجع لقبول الحق و الإذعان إليه.
* جواز دعوة الكفار الى الإسلام و بيان ما تزكوا به أنفسهم.
* عظم رحمة الله أنه أرسل الرسل ليبينوا الحق لعباده و يحذروهم من خطر الشرك و دنس الكفر.
* دعوة الرسل كلها بيان لما تزكوا به النفس و هو الدعوة الى التوحيد.
* في هذه الآية بيان آداب الداعي الى الله، سبحانه.
* الحذر من الشرك و الكفر و الوقوع فيه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 06:52 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الرابعة

س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة : هى النفخة الأولى التى يكون بها موت جميع الخلائق
الرادفة : هى النفخة الثانية التى يكون بها بعث الخلائق من قبورهم
فالفرق بينهما أن الراجفة مختصة بالموت , والرادفة مختصة بالبعث والنشور .

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
ثجاجا اى مطرا غزيرا كثير , وفى هذا دلالة على لطف الله بعباده أن أنزل عليهم من السحاب مطرا غزيرا لكى يشربوا منه وتشرب منه أنعامهم , وكذلك زروعهم وثمارهم .

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
إن خشية الله عز وجل لها أثر عظيم فى انتفاع الإنسان بالموعظة فإذا حقق الإنسان الخشية فإنه يستجيب الى أوامر ربه عز وجل وينتفع بالآيات والعبر التى تحدث أمامه أو يذكرها له احد .
أما اذا زالت الخشية من قلب العبد فلا ينفعه شيء بعد ذلك ويكون قلبه مغلقا لا يستجيب لعبرة ولا موعظة .

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
أأنتم استفهام استنكارى من الله عز وجل اي هل أنتم أيها البشر اشد خلقا من السماء التى رفعها بغير عمد وسوها فجعلها مستوية لا اعوجاج فيها
وأغطش ليلها اى جعل ليلها ظلمة , وأخرج ضحاها اى أخرج نورها بخروج الشمس , بل أنت أيها الإنسان أضعف من ذلك بكثير ومع ذلك تكذب بالبعث والنشور والمعاد , فهلا اتعظت بهذه الاجرام السماية العظيمة ولا تكذب بما جاء اليك من ربك عن طريق رسله .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1- خشية الله عز وجل إذ أن هناك يوم يحاسب فيه العبد على أعماله
2- أن يتخذ العبد إلى ربه مرجعا يرجع اليه بالعمل الصالح
3- أن يحسن المسلم إلى أخيه المسلم فإن ذلك سببا لكثرة حسناته يوم القيامة
4- اللجوء إلى الله عز وجل فى كل أحوالك

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 08:58 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثانية
ج1 قيل المراد بالروح جبريل عليه السلام وقيل ملك من الملائكة وقيل الروح جند من جنود الله ليسوا من الملائكة وقيل أرواح بني آدم تقوم صفا ويقوم الملائكة أيضا مصطفون فيقفون خاضعين لله تعالى جميعا لا يتكلم أحد منهم الا بعد إذن الله له وأن يكون ممن قال في الدنيا صوابا
ج2 أي أنه سعى مجتهدا في محاربة الحق والصد عنه بكل ما أوتي من قوة ووسائل ليصد الناس عن الإيمان وعن ما جاء به موسى عليه السلام من آيات الله تعالى
وأدبر : أعرض عن الإيمان
ج3 : أعد الله لأهل الجنة من النعيم مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وبين بعض ذلك في سورة النبأ ومنها :
1- " إن للمتقين مفازا " أي أن المتقين فازوا بالجنة ونعيمها ونجوا من النار وعذابها
2- "حدائق وأعنابا" البساتين الجامعة لأنواع الأشجار الزاهية المثمر وخص ذكر الأعناب لكثرته وشرفه
3- " وكواعب أترابا" أي نساء أثدائهن قائمة على صدورهن لم تتكسر لشبابهن نضارتهن وقوتهن
وأترابا : متساويات في سن واحدة وهي سن ثلاث وثلاثين
4- " وكأسا دهاقا " أي مملوء بالخمر لذة الشاربين
5-" لا يسمعون فيها لغوا " وهو الكلام لا فائدة فيه فلا يسمع مثل هذا في الجنة
"ولا كذابا " أي لا يكذب بعضهم بعضا
وأعطاهم الله كل ذلك وزيادة بسبب طاعتهم له سبحانه في الدنيا وفضلا من الله عليهم
ج4 : " إن جهنم كانت مرصادا " أي خلق الله النار وجعلها مرصد يرصد الملائكة فيه الكفار ليعذبوهم فيه وكذلك العصاة والله أعلم
أو : أن جهنم نفسها مترصدة لمن يأتي لها من الكفار كما أن الراصد يترصد للشخص الذي يرقبه وينتظره فجهنم مأوى الكافرين ومستقرهم في الآخرة
ج5 : الفوائد السلوكية لقوله تعالى : " يتذكر الإنسان ما سعى " إن الإنسان المسلم يوقن تماما بأن كل ما يقول ويفعل من الخير والشر مكتوب في صحيفته ويعرض عليه يوم القيامة فإن رأى حسنا فيحمد الله سبحانه وتعالى ومن رأى غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ومن كان موقنا فعليه أن
1- أن لا يقول إلا قولا طيبا قال صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "
2- الإكثار من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
3- الحرص على إقامة الصلاة وفعل الخير عامة والتزود للآخرة بخير زاد وهو تقوى الله عز وجل قال تعالى "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
4- مراقبة الله تعالى في السر والعلن وليعلم المرء أن الله مطلع عليه وأن الملائكة يحصون عليه أقواله و أفعاله قال تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وأن يؤمن بأن الحياة الدنيا متاع والآخرة هي دار القرار والحياة الدنيا أرض العمل والإعداد للآخرة فليغرس فيها الخير ليجني ثمار ذلك في الآخرة بفضل الله ورحمته بالعبد .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 09:31 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
جمهور المفسرين من السلف على أن ( الروح ) المقصود به جبريل عليه السلام .و قيل مَلَك آخَر غيرُه ، و قيل جند من جنود الله ليسوا ملائكة ، و قيل أرواح بني آدم قبل أن تُرد في الأجساد .
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في الآية السابقة هي اجتهادُ فرعون في معارضة ما جاء به موسى عليه السلام ، و مسارعتُه إلى مبارزته بالباطل ، و مبادرتُه إلى إنكار الحق الذي جاءه به موسى ، تلبيسا على الناس و صرفا لهم عن معرفته لئلا يتبعوه .
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
مما أعده الله لأهل الجنة الحدائق و الأعناب ، و الزوجات التي تشتهيها أنفسهم ذوات ثُدي قائمة غير متكسرة - من حُسنهن و نضارتهن - و متقاربات في السن من أجل مزيد تودد إلى المؤمنين .هذا إضافة إلى مشارب طيبة هنيئة مناقضة للمشارب الدنيوية المسكرة التي يترتب عنها الفحش في القول و الكذب فيه .هذا كُله فضلا من الله و مِنة بسبب أعمالهم التي وفقهم الله - عز و جل - لها في الدنيا .
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
فُسرت الآية بأن جهنم يَرصُد فيها الخَزَنة أهلها ليعذبوهم فيها ، كما فُسرت بأن جهنم نفسَها متطلعة لمن يأتيها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
مما استفدته من هذه الآية :
- المبادرة إلى العمل الصالح قبل أن أجد سعيي ظاهرا أمامي يوم القيامة .
- العمل على ملئ الصحيفة بالصالحات ما دامت كثير من المعاصي نسيتها و يحصيها الله تعالى .
- عدم استكثار العمل الصالح لأن الدنيا زائلة و لا يضيع الله أجر من أحسَنَ عملا .
- ما دام العمل من سعي الإنسان بدليل قوله تعالى : ( ما سعى ) ، فليبادر إلى الصالح منه و لا يعتمد على حسن الظن بالله مع إساءة العمل .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 01:48 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابةالمجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
الجواب : أي أن الجزاء من جنس العمل ، أى بسبب سوء أعمالهم جازاهم الله تعالى بجهنم فلا ذنب أعظم مما جاءوا به من الشرك بالله تعالى ، ولا جزاء أعظم مما عذبوا به ألا وهى جهنم كما قال تعالى ( إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا ) وقال ( جهنم يصلونها وبئس المهاد ) ، فوافق عذاب الله تعالى ذنوبهم ، ولا يزيد الله تعالى الكافرين من العذاب إلا بما كسبوه من الاعمال السيئة وبما اقترفوه من الاعمال الطالحة فلا يظلم ربنا أحدا
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
الجواب : الألف واللام للجنس فلا ينافى هذا تعدد الآيات ، وقيل الآية هى : العصا وقيل هى : اليد ، والآية هى العلامة الواضحة
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الجواب : من شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة :
أولا : أن يقول المرء فى الدنيا صوابا ألا وهو كلمة التوحيد ـ لا إله إلا الله ـ وعمل بها وكان من أهلها ،
ثانيا : أن يرضى الله عن الشافع والمشفوع له كما قال تعالى ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )
ثالثا : الإذن من الله تعالى بالشفاعة
س4: فسر قول الله تعالى:{ إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
الجواب : يؤكد الله تعالى أن يوم القيامة يوم له وقت محدد وهو وقت محدد ومجمع للناس أجمعين لكن لا يعلم وقته إلا الله رب العالمين كما قال تعالى ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيما أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها ) وقال ( إن الله عنده علم الساعة ....الآية ) وغيرها من الآيات ، وسمي بيوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين عباده ، وفى هذا اليوم يأمر الله تعالى إسرافيل أن ينفخ فى الصور فيأتى الناس إلى رب العالمين أفواجا حتى يحاسبهم على أعمالهم وفى هذا اليوم تنشر الدواوين ، ويفزع الناس من شدة هوله
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
أولا : يجب على المسلم أن يخشى الله تعالى ولا يبارزه بالذنوب والمعاصى وأعظم ذنب عٌصى الله به هو الشرك
ثانيا : الانتفاع بالعبر والعظات وأعظم العبر والعظات التى قالها الله تعالى وقالها رسوله صلى الله عليه وسلم
ثالثا : عدم التكبر على شرع الله تعالى بأن يذعن الإنسان الى أمر الله ورسوله
رابعا : أن عدم خشية الله سببا فى عدم الاتعاظ والاعتبار
خامسا : الخوف من عقاب الله تعالى

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 12:02 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفاً } ؟
• المراد بالروح جبريلً عليه السلام، الذي هو أشرف الملائكة، وقيل أيضاً مَلَك من الملائكة، أو جند من جنود الله ليسوا ملائكة، أو أرواح بني آدم .

2- بيّن دلالة التعبير بالفعل « يسعى » في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } .
• وهو الإسراع لمحاربةالحق ومبارزته بالباطل، واجتهاده في الكيد لإبطال ماجاء به موسى عليه السلام، والإفساد في الأرض .

3- بيّن ما أعدّه الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ .
• أعدّ الله للذين اتّقوا سخط ربهم، وتمسّكوا بطاعته، المفاز والمنجى، والبعد عن النار، والبساتين الجامعة لأصناف الشجر الزاهية، والحدائق التي تكثر فيها الأعناب اللذيذة الطعم، مما تشتهيها النفوس، وتقرّ بها العيون، وزوجات كواعب، شابّات، يتألّقنَ من حسنهن ونضارتهن، متآلفات، متعاشرات، وكأساً من رحيق لذة للشاربين، وذلك لمثابرتهم على أعمال الخير، وازديادهم من القربات والطاعات .

4- فسّر قول الله تعالى : { إنّ جهنّم كانت مرصاداً } .
• أي إنّ جهنّم كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد، حيث يرصد خزنةُ النار الكفّارَ، ليعذّبوهم فيها، أو تتطلع بنفسها لمن يأتي إليها من الكفار،كالراصد لمن يمرّ به ويأتي إليه.

5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { يوم يتذكّر الإنسان ماسعى } .
• الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، لأننا سنشاهد أعمالنا مدوّنة في صحائفنا، ونتذكّر ماسلف، عندئذ سنتمنّى زيادة مثقال ذرة في حسناتنا، وسنندم على فعل سيئة، يوم لا ينفع الندم، فنعلم أنّ مادة الفوز والخسران هو سعينا في الدنيا .
• السعي في الدنيا للآخرة، وأن نعتقد أنّ الدنيا معبر إلى الآخرة، وأنّ الآخرة هي الحياة الأبدية الخالدة، فلا ينبغي أن نتعلّق بالدنيا على حساب الآخرة .
• ينبغي أن نعلم أنّ الدنيا دار ابتلاء، والآخرة دار جزاء، فلا نعظّم الدنيا، ولا نعطيها حظّوظها، وأن نجعل همّنا الآخرة، فهي دار الجزاء الأوفى .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 01:18 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
اختلف المفسرون في معنى(الساهرة)
فقيل المراد بها وجه الأرض يجمع الله الناس عليها ويجازيهم بأعمالهم، وقيل هي مكان معين بأرض الشام ، وقيل هي جهنم وهو مروي عن مجاهد
وأرجح الأقوال هو القول الأول وهو الذي عليه جمهور المفسرين، ووجهه الإمام الطبري كما في تفسيره بأن العرب يسمون الفلاة ووجه الأرض ساهرة لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
أفاد الوصف بالسراج امتنان الله على خلقها بنعمة النور والضياء الذي جعله في الشمس يستضيء بها الخلائق ويسعون في ضيائها لمعايشهم.
وأفاد الوصف بالوهاج ما تمد به الشمس الأرض بالحرارة اللازمة لمصالح الخلق.

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
الكبر داء ذميم وخلق رذيل وقد أصاب هذا الداء قلب فرعون فجعله يصف نفسه بما لم يستطع أحد من الجبارين قبله أن يصف به نفسه حيث زعم أنه إله من دون الله وقال لقومه مستخفا بعقولهم (أن ربكم الأعلى) فكان لتكبره هذا أثر عظيم في خسرانه في الدنيا والآخرة ووروده النار حيث صده كبره عن قبول الحق الذي جاءه به نبي الله موسى عليه السلام وجعله يحتقره وينتقص من شأنه فقال (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين) وقال أيضا مستكبرا متماديا في غروره وعناده (أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون) فحمله ذلك على أن يقول لقومه (ما علمت لكم من إله غيري) ، فكان عاقبة عناده وخسرانه أن أهلكه الله في الدنيا وأعد له العذاب الأليم في البرزخ وفي الآخرة قال الله عز وجل (واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة) وقال تعالى(النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب) وقال تعالى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
قوله تعالى (وأما من خاف مقام ربه) أي من خاف الوقوف بين يدي الله عز وجل يوم القيامة فيؤاخذه بما عمل وقدم في أيام الدنيا ويجازيه بالعدل على أفعاله.
(ونهى النفس عن الهوى) أي كان من أثر هذا الخوف أن زجر نفسه عما يغضب الله عز وجل وصانها عن انتهاك محارمه ولم يتبع هواها فيما تشتهيه وما تأمر به.
(فإن الجنة هي المأوى) يكون مآله ومنزله الذي ينزله الله إياه يوم القيامة الجنة يأوي إليها ويتلذذ بنعيمها جزاء بما قدم في الدنيا من الصبر عن معصية الله

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
أن الله عز وجل لا يخفى عليه شيء من أمر خلقه فكل شيء مثبت ومكتوب وأنه سبحانه يعلم أعمال عباده ويكتبها عليهم، فيجب على العبد أن يوقن أولا بهذا الأمر وأن تحمله معرفة ذلك على تقوى الله عز وجل والخوف منه في السر والعلن لأن الله عز وجل سيجازيه على أعماله التي قدمها إن خيرا فخير وإن شرا فشر

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 04:42 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى:
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
-(النبأ العظيم) : أي الخبر الهائل, والمراد به في قوله تعالى: (عم يتساءلون. عن النبأ العظيم):
قيل هو القرآن الكريم؛ لما فيه من إخبار عن توحيد الله تعالى, وصدق رسله, ووقوع البعث والنشور.
وقيل يوم القيامة, وقيل البعث بعد الموت.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
-يقسم الله سبحانه بالملائكة وأفعالهم الدالة على كمال طاعتهم لله, وسرعة تنفيذهم لأوامره.
ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو الجزاء والبعث, لأنه سبحانه أتبع القسم بالحديث عن يوم القيامة وما يكون فيه.
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان؛ أي أنه أقسم على الملائكة, لأن الإيمان بهم من أركان الإيمان الستة, وأفعالهم تتضمن الجزاء.


س 3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 06:33 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي



عذرا تم النسخ في المرة الأولى خطأ - غير كامل - وهنا التصحيح


المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
-(النبأ العظيم) : أي الخبر الهائل, والمراد به في قوله تعالى: (عم يتساءلون. عن النبأ العظيم):
قيل هو القرآن الكريم؛ لما فيه من إخبار عن توحيد الله تعالى, وصدق رسله, ووقوع البعث والنشور.
وقيل يوم القيامة, وقيل البعث بعد الموت.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
-يقسم الله سبحانه بالملائكة وأفعالهم الدالة على كمال طاعتهم لله, وسرعة تنفيذهم لأوامره.
ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو الجزاء والبعث, لأنه سبحانه أتبع القسم بالحديث عن يوم القيامة وما يكون فيه.
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان؛ أي أنه أقسم على الملائكة, لأن الإيمان بهم من أركان الإيمان الستة, وأفعالهم تتضمن الجزاء.


س 3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن إنكار البعث يوم القيامة لهو ضرب من ضروب السفاهة؛ أوليس خلق السماوات والأرض بلا شك أكبر من خلق الناس, ألم يخلق الله الأرض ويسوها ويمهدها العيش عليها؟ وجعل فيها جبالا تثبتها كي لا تميد وتضطرب؟ ألم يجعل السماء بناء" محكما؟ وخلق الليل والنهار, والشمس بنورها وحرارتها, وما في ذلك من نفع عظيم, وأنزل من السماء ماء جعل منه كل شيء حي, لا شك أن الذي يقدر على فعل ذلك هو قادر على أن يحيي الموتى, بل إن الذي خلق من العدم في المرة الأولى يكون سهلا عليه أن يعد الخلق مرات ومرات, (وهو أهون عليه), فما ذلك إلا (زجرة واحدة. فإذاهم بالساهرة).فيا أيها المنكر المتكبر الطاغي , إنك وإن تماديت في طغيانك حتى بلغت مبلغ فرعون, فلا يغرنك جاه ولا كبر, فإن الله نكل به في الدنيا وأغرقه بين جنده, ووعده بأليم عذاب الآخرة.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
يقول الله تعالى: (إن للمتقين مفازا)؛ أي أن جزاء الذين يتقون سخط ربهم بتنفيذ أوامره, واجتناب نواهيه, لهم النجاة من النار وعذابها, ولهم بذلك البساتين التي تحوي أصناف الأشجار والثمار, وخص الأعناب لكثرها في تلك البساتين, ولشرفها. ولهم كذلك زوجات تشتهيها النفوس, فهن نواهد لم تتكسر ثديهن من شبابهن, وقوتهن ونضارتهن, وهن في سن واحدة, متآلفات متعاشرات, وذلك السن ثلاث وثلاثون سنة.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

-الدعوة إلى الله باللين, حتى لا ينفر الناس من الدين.
-لا تجزم بعدم هداية أحد ولو كان يقول (أنا ربكم الأعلى), فإن الله أرسل إلى فرعون رسولين معا – موسى وهارون – والقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء, ورب عاص قتل ألف نفس وكانت الجنة مثواه حين تاب الله عليه.
-كن صداعا بالحق, ولو كنت تدعو جبارا عتيا, فربك معك يسمع ويرى.
-الناس مختلفون؛ فمنهم من يردعه ذكر الغذاب, ومنهم من يطمع في النعيم, ومنهم من يناسبه اللين وهكذا.
تخير من الأساليب ما يجذب انتباه جليسك, كأسلوب الاستفهام في بدء الحديث.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 07:18 AM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟.
قيل في المراد منه ثلاثة أقوال:
أ - جبريل . واقتصر السعدي عليه.
ب – ملك من الملائكة.
ج – جند من جنود الله وليسوا من الملائكة.
..........................................................

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
للدلالة على مبالغة فرعون في محابة الحق ومعاداة موسى حيث تدل على بذل أقصى الجهد أو بذل جميع ما لديه من جهد في مبارزة الحق ومحاربته. ومحاربة ما جاء به موسى عليه الصلاة والسلام.
...............................................................
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ.
أ‌- الفوز بالجنة والنجاة من النار .
ب‌- بساتين جامعة لأصناف الأشجار الزاهية. وخص الأعناب بالذكر لشرفها وكثرتها.
ت‌- نساء كواعب لهن أثداء قائمة على صدورهن لم تتكسر لأنهن عذارى نواهد متساويات في السن وفي هذا كله دلالة على شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
ث‌- لهم كؤوس مملوءة خمرا.
ج‌- لايسمعون في الجنة الباطل من الكلام ولا يسمعون ما لا فائدة فيه , ولا يكذب بعضهم بعضا.
ح‌- ينالون ما وعدهم الله به من الثواب الجزيل ومنه الحسنة بعشر أمثالها إلى ما شاء الله من المضاعفة.
...............................................................

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}.
أي أن الله تعالى أرصد جهنم وأعدها للطاغين. فيرصد لهم فيها خزنة النار ليعذبوا أهلها فيها.
.................................................

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}..
استفدت من هذه الآية:
- على الإنسان أن يبذل غاية جهده في نيل الخيرات والطاعات والبعد عن السيئات . لأنه سيجازى بما قدم .
- إن رأس مال الإنسان ومادة ربحه هي امتثال أمر الله تعالى فمن فرط فيه فقد خسر الخسران المبين.
- ليس للإنسان في الآخرة شيء ينقذه وينفعه سوى ما قدم وعمل .

تم بحمد الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 07:28 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات

جهد طيب، زادكم الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
ربيع محمودي(أ+)
[س2: الأفضل أن تقول: المقسم به هو قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} لأن النازعات، والناشطات، والسابحات… قد فسرت بتفسيرات أخرى. ويحسن بك ذكر القول الآخر في المقسم عليه؛ وهو الملائكة. وقد أحسنت في الباقي.]
محمد عبد الرازق(أ+)
[س2: الأفضل أن تقول: المقسم به هو قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} لأن النازعات، والناشطات، والسابحات… قد فسرت بتفسيرات أخرى.]

المجموعة الثانية:
إمام علي(أ+)
[أحسنت.]
طه شركي(أ+)
[س3: يحسن بك الاستدلال لما ذكرته. وقد أحسنت في الباقي.]
عصام عطار(أ+)
[س3: يحسن بك الاستدلال لما ذكرته. وقد أحسنت في الباقي.]
معاوية الددو(ب+)
[س1: وقيل: أرواح بني آدم. س3: يحسن بك الاستدلال لما ذكرته. س4: إضافة: أو أن جهنم نفسها تتطلع وترقب من يأتي إليها. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
عبد الحميد أحمد(أ+)
[س2: إضافة: أي جنس الآية الكبرى. س4: تصويب: {…فيم أنت من ذكراها…}.]

المجموعة الرابعة:
صلاح الدين محمد(أ+)
[س2: يدل الوصف ب: “ثجاجا” على الصب المتتابع الكثير. وقد أحسنت في الباقي.]

المجموعة الخامسة:
محمود شريعي(أ)
[س1: وقيل: وجه الأرض، ذكره السعدي. س2: وصف الشمس بالسراج الوهاج فيه تنبيه على نعمتي النور والحرارة، وما في هاتين النعمتين من فوائد جمة للعباد. س4: تفسير مختصر بعض الشيء.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[س1: وقيل: أرض بيضاء، ذكره الأشقر. وقد أحسنت في الباقي.]

تم بحمد الله.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 محرم 1439هـ/25-09-2017م, 09:34 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
القرآن الكريم
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم بهم الملائكة، والمقسم عليهم منكروا البعث
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إحياء الله تعالى لنطفة في رحم أنثى أعظم من بعثه من قبره، وخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي أن لمن اتقى بارئه عند ربه فوزا عظيما، من حدائق وبساتين طيبة الثمر فيها من كل طيب، وحور عين مستويات في العمر دات نهود كاعبة طيبة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}
اللين أطيب وأرفق وأحسن من العنف، والقول الطيب أوقع في نفس المدعو
وإثارة المدعو لطلب فتح آفاقه لكل ما ينفعه ويزكي حاله في الدارين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 03:02 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الأسبوع الثاني عشر
اجابة المجموعة الرابعة

السؤال1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة : هى النفخة الأولى قال سبحانه{ونفخ في الصورفصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} وهي نفخة يكون بها موت جميع الخلائق إلا من شاء الله
الرادفة : هى النفخة الثانية قال تعالى {ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون}وهي نفخة يكون بها بعث الخلائق من قبورهم
فالفرق بينهما أن الراجفة نفخة يموت بها الجميع غلا من شاء الله, والرادفة نفخة يبعث بها الخلائق

السؤال2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
ثجاجا اى مطرا غزيرا كثير , وفى هذا دلالة على لطف الله بعباده أن أنزل عليهم من السحاب مطرا غزيرا لكى يشربوا منه وتشرب منه أنعامهم , وكذلك زروعهم وثمارهم .قال تعالى { لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا}

السؤال3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
للخشية دور كبير فى انتفاع الإنسان بالذكر والقرءان والموعظة فإذا حققه الإنسان فإنه يستجيب لأوامر ربه عز وجل بانشراح الصدروينتفع بالآيات والعبر التى تمر أمامه
أما إذا انعدمت من قلب الانسان فلا تنفعه ءاية ولا يعتبر بعبرة

السؤال4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
أأنتم استفهام استنكارى من الله عز وجل اي هل أنتم أيها البشر اشد خلقا من السماء التى رفعها بغير عمد وسوها فجعلها مستوية لا اعوجاج فيها
وأغطش ليلها اى جعل ليلها ظلمة , وأخرج ضحاها اى أخرج نورها بخروج الشمس , والإنسان أضعف من ذلك بكثير ومع ذلك تجده من يكذب بالبعث والنشوروالجنة والنار واليوم الاخر بصفة عامة

السؤال5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- تحقيق الخشية والإنابة والرجوع إلى الله عز وجل
-محاسبة النفس قبل الوقوف بين يدي الله عز وجل
- الإستعداد للقاء الله بالاجتهاد في الأعمال الصالحة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 11:06 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد بشار مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
القرآن الكريم
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم بهم الملائكة[يحسن بك ذكر الآيات التي ورد فيها القسم.]، والمقسم عليهم منكروا البعث [المقسم به هو نفسه المقسم عليه لأهميته، وقيل المقسم عليه: البعث والنشور.]
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إحياء الله تعالى لنطفة في رحم أنثى أعظم من بعثه من قبره، وخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس[إجابة مختصرة.]
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي أن لمن اتقى بارئه عند ربه فوزا عظيما، من حدائق وبساتين طيبة الثمر فيها من كل طيب، وحور عين مستويات في العمر دات نهود كاعبة طيبة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}
اللين أطيب وأرفق وأحسن من العنف، والقول الطيب أوقع في نفس المدعو
وإثارة المدعو لطلب فتح آفاقه لكل ما ينفعه ويزكي حاله في الدارين
الدرجة: ب
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 11:15 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الأسبوع الثاني عشر
اجابة المجموعة الرابعة

السؤال1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة : هى النفخة الأولى قال سبحانه{ونفخ في الصورفصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} وهي نفخة يكون بها موت جميع الخلائق إلا من شاء الله
الرادفة : هى النفخة الثانية قال تعالى {ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون}وهي نفخة يكون بها بعث الخلائق من قبورهم
فالفرق بينهما أن الراجفة نفخة يموت بها الجميع غلا من شاء الله, والرادفة نفخة يبعث بها الخلائق

السؤال2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
ثجاجا اى مطرا غزيرا كثير , وفى هذا دلالة على لطف الله بعباده أن أنزل عليهم من السحاب مطرا غزيرا لكى يشربوا منه وتشرب منه أنعامهم , وكذلك زروعهم وثمارهم .قال تعالى { لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا}

السؤال3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
للخشية دور كبير فى انتفاع الإنسان بالذكر والقرءان والموعظة فإذا حققه الإنسان فإنه يستجيب لأوامر ربه عز وجل بانشراح الصدروينتفع بالآيات والعبر التى تمر أمامه
أما إذا انعدمت من قلب الانسان فلا تنفعه ءاية ولا يعتبر بعبرة

السؤال4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
أأنتم استفهام استنكارى من الله عز وجل اي هل أنتم أيها البشر اشد خلقا من السماء التى رفعها بغير عمد وسوها فجعلها مستوية لا اعوجاج فيها
وأغطش ليلها اى جعل ليلها ظلمة , وأخرج ضحاها اى أخرج نورها بخروج الشمس , والإنسان أضعف من ذلك بكثير ومع ذلك تجده من يكذب بالبعث والنشوروالجنة والنار واليوم الاخر بصفة عامة

السؤال5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- تحقيق الخشية والإنابة والرجوع إلى الله عز وجل
-محاسبة النفس قبل الوقوف بين يدي الله عز وجل
- الإستعداد للقاء الله بالاجتهاد في الأعمال الصالحة
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir