دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شعبان 1442هـ/7-04-2021م, 08:23 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير قد سمع

مجلس مذاكرة تفسير سور:
الحشر [من آية 11 حتى نهايتها]، والممتحنة، والصف.



1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

(
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:

أ: علّة تحريم موالاة الكفار.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.
2. حرّر القول في:

سبب
نزول سورة الصف.
3.
فسّر قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.


المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب نزول قوله:
{لا ينهاكم اللّه عن الّذين لم يقاتلوكم في الدّين} الآية.
ب: أبرز صفات المنافقين مما درست.
2. حرر
القول في:
المراد بـ "الذين من قبلهم"، في قوله تعالى: {كمثل الّذين من قبلهم قريبًا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذابٌ أليمٌ}.
3. فسّر قوله تعالى:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) }

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
أ: أهمية محاسبة النفس، وعاقبة من غفل عنها.
ب: عظمة القرآن.

2. حرّر القول في:
معنى الفتنة في قوله تعالى: {ربنا لا تجعنا فتنة للذين كفروا} الآية.

3. فسّر قوله تعالى:

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)} الممتحنة.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو الحجة 1442هـ/26-07-2021م, 10:47 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

١- خداع الشيطان للإنسان مستمر إلى قيام الساعة فالحذر من طرقه وخطواته. ( فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين).
٢- لن ينفعك أيها الإنسان الضعيف إلا عملك الصالح فإذا اتبعت عدوك كنت معه في أسفل سافلين. ( خالدين فيها).
٣- المعاصي ظلم للنفس وظلم للرب وظلم بين العباد وهي سبب تعاسة الدنيا وعذاب الآخرة. ( وذلك جزاء الظالمين).

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
*أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.*
لأنه لم يكن قصده خيانة المسلمين وإنما خوفه على أهله الذين عاشوا بين المشركين.


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
أن يكونوا أنصار الله بجميع أقوالهم وأفعالهم وأنفسهم وأموالهم. ويدومون على ماهم عليه من نصرة الحواريين. وينصروا الله بجهادهم للغير؛ وتعلم الكتاب والسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.



2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
الممتحنة.

ورد في هذه الآية الكريمة قولان:
١- كمايئس الكفار الأحياء من قراباتهم الأموات لانقطاعهم عنهم وعدم إيمانهم بالبعث.
٢- أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا كماذكر قتادة والضحاك.
٣- أو كمايئس الكفار في قبورهم من كل خير.
٤- كمايئس الكافر بعدما عاين ثوابه.كما ذكر علقمة ومقاتل وزيد والكلبي ومنصور.
٥- أنهم حرموا خير الآخرة فليس لهم نصيب فلا تتولوهم . أو أنهم أنكروا الآخرة وكفروا بها كمايئس أصحاب القبور من رجوعهم للدنيا. ذكره السعدي رحمه الله.
٦- كيأسهم من بعث الأموات.ذكر ذلك الأشقر.
والأقوال متقاربة تدور على معنى واحد وهو تشبيه يأس الكفار من الآخرة كيأسهم من بعث الموتى.


3.*فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.
هذه الآيات اشتملت على أسماء الله الحسنى وصفاته فهو الله الذي لاإله غيره ولارب سواه يعلم جميع الغائبات التي لانعلمها ومانشاهده ونعلمه؛ وهو ذوالرحمة الواسعة لجميع الناس مؤمنهم وكافرهم؛ وذوالرحمة الخاصة بالمؤمنين؛ وهو الله لارب سواه ؛ مالك أمر الدنيا والآخرة ؛ المطهر المنزه من كل عيب ونقص وقد ورد في اسم القدوس ثلاثة أقوال:
قال وهب بن منبه: الطاهر .
وقال قتادة ومجاهد: المبارك.
وقال ابن جريج: تقدسه الملائكة.
السلام: الكامل من جميع الوجوه؛ الكامل من كل عيب ونقص ؛ الذي أمن عباده من أن يظلمهم؛ وهو قول ابن عباس، هو الذي يصدق عباده اذا آمنوا به كماقال ابن زيد؛ أمن بقوله : إنه حق.كماقال قتادة. الرقيب على أعمال خلقه كماذكر ابن عباس. قال تعالى:(والله على كل شيء شهيد)؛ القوي الذي لايغلب الذي تخضع جميع الخلائق لعظمته ؛ الذي لاتليق العظمة إلا له قال تعالى في الحديث القدسي:( العظمة إزاري والكبرياء ردائي
من نازعني أحدهما عذبته).
الذي جبر خلقه على مايشاء. كماذكر قتادة
المصلح أمور خلقه.كماذكر ابن جرير. المتكبر عن كل سوء. هو الذي قدر وفرى ونفذ وأبرز مافي الوجود؛ الذي يختار الشيء على الصورة التي يريد ( في أي صورة ماشاء ركبك). له جميع الأسماء الحسنى
وتنزهه جميع المخلوقات وهو القوي الذي لايغلب الذي يضع الأمور في مواضعها اللائقة بها.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 محرم 1443هـ/16-08-2021م, 04:26 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

١- خداع الشيطان للإنسان مستمر إلى قيام الساعة فالحذر من طرقه وخطواته. ( فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين).
٢- لن ينفعك أيها الإنسان الضعيف إلا عملك الصالح فإذا اتبعت عدوك كنت معه في أسفل سافلين. ( خالدين فيها).
٣- المعاصي ظلم للنفس وظلم للرب وظلم بين العباد وهي سبب تعاسة الدنيا وعذاب الآخرة. ( وذلك جزاء الظالمين).

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
*أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.*
لأنه لم يكن قصده خيانة المسلمين وإنما خوفه على أهله الذين عاشوا بين المشركين. ولأنه كان من أهل بدر وقد علم الله مافي قلوبهم فغفر لهم.


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:*{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
أن يكونوا أنصار الله بجميع أقوالهم وأفعالهم وأنفسهم وأموالهم. ويدومون على ماهم عليه من نصرة الحواريين. وينصروا الله بجهادهم للغير؛ وتعلم الكتاب والسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والقيام على دين الله..



2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
الممتحنة.

ورد في هذه الآية الكريمة قولان:
١- كمايئس الكفار الأحياء من قراباتهم الأموات لانقطاعهم عنهم وعدم إيمانهم بالبعث.
٢- أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا كماذكر قتادة والضحاك.
٣- أو كمايئس الكفار في قبورهم من كل خير.
٤- كمايئس الكافر بعدما عاين ثوابه.كما ذكر علقمة ومقاتل وزيد والكلبي ومنصور.
٥- أنهم حرموا خير الآخرة فليس لهم نصيب فلا تتولوهم . أو أنهم أنكروا الآخرة وكفروا بها كمايئس أصحاب القبور من رجوعهم للدنيا. ذكره السعدي رحمه الله.
٦- كيأسهم من بعث الأموات.ذكر ذلك الأشقر.
والأقوال متقاربة تدور على معنى واحد وهو تشبيه يأس الكفار من الآخرة كيأسهم من بعث الموتى.
ذكرت قولين وسردتِ ستة!!

3.*فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.
هذه الآيات اشتملت على أسماء الله الحسنى وصفاته فهو الله الذي لاإله غيره ولارب سواه يعلم جميع الغائبات التي لانعلمها ومانشاهده ونعلمه؛ وهو ذوالرحمة الواسعة لجميع الناس مؤمنهم وكافرهم؛ وذوالرحمة الخاصة بالمؤمنين؛ وهو الله لارب سواه ؛ مالك أمر الدنيا والآخرة ؛ المطهر المنزه من كل عيب ونقص وقد ورد في اسم القدوس ثلاثة أقوال:
قال وهب بن منبه: الطاهر .
وقال قتادة ومجاهد: المبارك.
وقال ابن جريج: تقدسه الملائكة.
السلام: الكامل من جميع الوجوه؛ الكامل من كل عيب ونقص ؛ الذي أمن عباده من أن يظلمهم؛ وهو قول ابن عباس، هو الذي يصدق عباده اذا آمنوا به كماقال ابن زيد؛ أمن بقوله : إنه حق.كماقال قتادة. الرقيب على أعمال خلقه كماذكر ابن عباس. قال تعالى:(والله على كل شيء شهيد)؛ القوي الذي لايغلب الذي تخضع جميع الخلائق لعظمته ؛ الذي لاتليق العظمة إلا له قال تعالى في الحديث القدسي:( العظمة إزاري والكبرياء ردائي
من نازعني أحدهما عذبته).
الذي جبر خلقه على مايشاء. كماذكر قتادة
المصلح أمور خلقه.كماذكر ابن جرير. المتكبر عن كل سوء. هو الذي قدر وفرى ونفذ وأبرز مافي الوجود؛ الذي يختار الشيء على الصورة التي يريد ( في أي صورة ماشاء ركبك). له جميع الأسماء الحسنى
وتنزهه جميع المخلوقات وهو القوي الذي لايغلب الذي يضع الأمور في مواضعها اللائقة بها.
فاتكِ بيان المؤمن المهيمن العزيز معنى( سبحان الله عما يشركون) والخالق البارئ المصور... لابد من ذكرها إزاء معانيها.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir