دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو القعدة 1440هـ/11-07-2019م, 01:20 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

المجلس الأول:
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
س3: اذكر أسباب انتكاس القلوب عن الفطرة ، وبين درجات ذلك.
س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.


المجموعة الثانية:
س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.


المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1440هـ/11-07-2019م, 09:31 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.لماذا عد علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه هو مقصودها الأعظم، وميزانها الأقوم،وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان،والهداية والضلال،فقدودلت النصوص من الكتاب والسنة على جلالة شأنه وعظيم قدره،لأنه العلم الذي يحصل به تقوى القلوب وزكاة النفوس.قال تعالى :{لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم}،وقال عليه السلام :(إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم).

س2.ما هو تعريف العبادة؟وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة من العبودية وتعني الطريق المذلل الموطوء،ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه،وفي اللغة :العبادة هي الطاعة مع الخضوع،وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الطاعات،والعبادة على نوعين:1.كونية،2.شرعية،والفرق بينهما أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية عامةلجميع الخلق لا يخرج منهم أحد،قال تعالى {إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا.لقد أحصاهم وعدهم عدا.وكلهم آتيه يوم القيامة فردا}.
أما العبادة الشرعية المتعلقة بالألوهية فهي الفارقة بين المسلمين والكفار،وهي إخلاص العبادة لله جل وعلاواتباع شرعه بامتثال أمره واجتناب نهيه.

س3.أذكر أسباب انتكاس القلوب عن الفطرة،وبين درجات ذلك.
الفتن من أسباب انتكاس القلوب فتختلف باختلاف أحوالها مع تلك الفتن،قال حذيفة بن اليمان:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا،فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء،...).
ودرجاته مبينة في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(القلوب أربعة،قلب مصفح فذاك قلب المنافق،وقلب أغلف فذاك قلب الكافر،وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر،فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان...)فيموت القلب بالجهل المطلق وبكثرة العلل والأمراض مع فقدان الغذاء وأعظم درجة وسبب في انتكاس القلب هو الشرك فهو الظلم الأعظم.

س4.المحبة أصل الدين،وضح ذلك.
أي أن محبة العبد لله هي أصل الدين وأصل أعمال القلوب،لأن الأعمال بالنيات والنية محلها القلب،فمحبة الله تفضي إلى محبة كتابه ودينه ورسوله،فأعمال العبد الدينية إنما يحمله عليها محبة الله تعالى ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه.فالخوف والرجاء مبناهما على المحبة.وكذلك أعمال العبادة سميت عبادة لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة. لأن فيها تعظيم وخضوع وانقياد،والله لا يقبل إا العمل الخالص لأنه ثمرة المحبة الصادقة.

س5.ما هو خوف السر؟وما هو حكمه.
يقصد به خوف التعبد،وهو خوف عباد القبور والأولياء، فهم يعتقدون أن هؤلاء الأموات قادرون على المؤاخذة وإحلال العقوبة والسخط،فيقطعوا عنهم المدد أو يتخلوا عن الشفاعة لهم فيعبدونهم من دون الله، وخوف السر فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والإلتجاء إليه،وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك.
فحكم خوف السر لغير الله شرك أكبر.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ذو القعدة 1440هـ/12-07-2019م, 01:53 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.


أولا، كل هذه الألقاب من إحداث الصوفية والأحاديث فيها باطلة إلا النزر اليسير مما حسنه الألباني لا سيما في شأن الأبدال
الأبدال قد يقصد بهم العلماء العاملون والعباد الصالحون، يخلف بعضهم بعضاً، كلما مات منهم أحد أبدل الله الأمة غيره، ولذلك سموا بالأبدال والبدلاء كما أومأ إلى ذلك ابن تيمية وغيره. أما الأقطاب فجمع قطب
وهو عندهم كل من دار عليه أمر من أمور الدين أو الدنيا باطنا أو ظاهرا فهو قطب ذلك الأمر ومداره، وأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله ، فهو غياث المستغيثين ، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره ، ولا بملك مقرب ، ولا نبى مرسل، ,والنجباء مهمتهم حمل أثقال البشرية ولا يتقدمون في المراتب "من كتاب "اصطلاحات الشيخ محي الدين ابن عربي"، ص 286." والأوتاد جمع وتد وهو الذي يثبت به الله تعالى الإيمان والدين فى قلوب من يهديهم الله به ، كما يثبت الأرض بأوتادها.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
العلم النافع هو أصل الهدى، والعمل بالحق هو الرشاد.
كلما كان العبد أكثر علماً بما يحبه الله ويرضاه وأصدق إرادةً للعمل به كان أعلى مقاماً. ولذلك زكى الله علم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {ما ضل صاحبكم وما غوى} كما زكى خلقه فقال: {وإنك على خلق عظيم}
والعلم الصحيح لا بد له من عمل على السنة حتى يكون مقبولا ويورث هدى ورشادا وإلا كان عياذا بالله ضلالا وغواية.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.


القلب المريض من صاحبه يضعف تمييزه، فقد يتناول ما فيه ضرر شديد ويحسب أنّه هين.
القلب الميت الذي صاحبه يتناول ما يضرّه ولا يشعر بضرره. لا يستجيب لما يحييه، ولا يبصر ما ينفعه.
القلب الصحيح من يشعر صاحبه بمرض قلبه إذا مرض ويجد أثره؛ فيبادر إلى مداواته وتحصينه.


س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
فمحبة العبد لربه محبة بإجلال وتعظيم، وتأدب بآداب العبودية، وهي محبة مقرونة بالخوف والرجاء والخشية والإنابة.
كمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة المؤمنين ومحبة ما يحبه الله من الأمكنة والأزمنة وغيرها، فمحبة الرسول الله صلى الله وعليه تابعة لمحبة الله.

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.

الإحسان في العبادة أن يجمع العبد بين الخوف والرجاء، ومن فعل ذلك كانت رحمة الله قريب منه.
قال الله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
كان السلف يعبدون الله على جناحي الخوف والرجاء بتوازن دون تفريط أو إفراط.
ويعين على ذلك استحضار الثواب والعقاب؛ فعن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ مَا عِنْدَ الله مِنَ العُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ )) رواه مسلم.
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجَنَّةُ أقْرَبُ إِلى أحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذلك )) رواه البخاري.
من غلب عليه الخوف قنط ومن غلب عليه الرجاء اتكل وربما تزندق.

كان العلماء يحذرون ممن يُعرف عنه الإكثار من دعوى المحبة والخوض فيها من غير خشية، فالذي يدعي المحبة وهو بعيد عن الخشية واتباع السنة والموالاة في الله والمعاداة في الله والغيرة على حرمات الله فدعواه كاذبة.
الكمال والأفضل أن يجمع العبد بين هذه الثلاثة، فيطيع الله محبة له، وخوفاً منه، ورجاء لثوابه وفضله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو الحجة 1440هـ/19-08-2019م, 09:02 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
ج1: الأبدال هم العلماء العاملون الربانيون وعباد الله الصالحين يقال أنهم أبدال أو بدلاء لأنه يخلف بعضهم بعضا، كلما مات أحدهم أبدل الله الأمة غيره. وقد ورد في الأبدال أحاديث لا تصح وأقرب ما فيها أثر موقوف عن علي بن أبي طالب صححه الألباني، وقد سُئل الإمام أحمد عن الأبدال من هم؟ فقال :"إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم".
أما ألقاب الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد فلم يستعملها السلف، وإنما هي ألقاب مبتدعة من إحداث الصوفية ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح، وقد يصل استعمال لقب كالغوث بالعبد للشرك الأكبر لمن اعتقد أنه يستغاث به من دون الله.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
ج2: أصل الهدى هو العلم النافع، والعمل بالحق هو الرشاد، فالعلم النافع عصمة من الضلال والعمل الصالح عصمة من الغواية، قال الله تعالى:"ما ضل صاحبكم وما غوى". فالثبات في الأمر سببه الهداية بالعلم واليقين والعزيمة على الرشد تقتضي صحة الإرادة.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
ج3: القلب المريض هو القلب الفاسق أو المنافق نفاقا أصغر، وفيه مادة خير ومادة شر، فخلط صاحبه عملا صالحا وآخر سيئا، "تمده مادتان مادة إيمان ومادة نفاق" كما قال عليه الصلاة والسلام، فهو لما غلب منهما، فهو على خطر من التمادي في الفسق والفجور، فقد تصل به للنفاق الأكبر والكفر وكما قيل: "المعاصي بريد الكفر".
أما القلب الميت هو قلب الكافر أو المنافق نفاقا أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان وحبط عمله بما أتى من الكفر المخرج من الملة.
أما القلب الصحيح هو قلب المؤمن الحي بذكر الله والإنتفاع به، قال الله تعالى:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب"، قال قتادة:" يعني بذلك القلب: القلب الحي" رواه ابن جرير.

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
ج4: من آثار ودلائل محبة العبد لربه:
- إخلاص العبادة لله تعالى.
- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.
- التواضع للمؤمنين والتذلل لهم.
- الموالاة في الله والمعاداة في الله.
- الهجرة في الله.
- أن لا يخاف في الله لومة لائم.
- كثرة ذكر الله.

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
ج5: المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها وقلب المؤمن يتقلب بينها، قال الله تعالى:" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين". والجمع بين هذه الثلاثة هي منهج السلف الصالح، وهو الذي عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال مكحول: "من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد". والمؤمنون الموحدون يعبدون الله محبة له كما وصفهم بقوله:" والذين آمنوا أشد حبا لله"، ويعبدون الله خوفا منه قال الله تعالى:" وخافون إن كنتم مؤمنين"، ويعبدون الله رجاءا في ثواب الله قال الله تعالى:" وترجون من الله ما لا يرجون"، وهذا خلافا للفرق الضاله كالصوفية وغيرها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 09:09 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.


أولا، كل هذه الألقاب من إحداث الصوفية والأحاديث فيها باطلة إلا النزر اليسير مما حسنه الألباني لا سيما في شأن الأبدال
الأبدال قد يقصد بهم العلماء العاملون والعباد الصالحون، يخلف بعضهم بعضاً، كلما مات منهم أحد أبدل الله الأمة غيره، ولذلك سموا بالأبدال والبدلاء كما أومأ إلى ذلك ابن تيمية وغيره. أما الأقطاب فجمع قطب
وهو عندهم كل من دار عليه أمر من أمور الدين أو الدنيا باطنا أو ظاهرا فهو قطب ذلك الأمر ومداره، وأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله ، فهو غياث المستغيثين ، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره ، ولا بملك مقرب ، ولا نبى مرسل، ,والنجباء مهمتهم حمل أثقال البشرية ولا يتقدمون في المراتب "من كتاب "اصطلاحات الشيخ محي الدين ابن عربي"، ص 286." والأوتاد جمع وتد وهو الذي يثبت به الله تعالى الإيمان والدين فى قلوب من يهديهم الله به ، كما يثبت الأرض بأوتادها.
وفقك الله:

الإجابة تحتاج إلى ترتيب, فالسؤال عن الفرق بينهما, فنذكر بداية المعنى, ثم نبين الفرق ويكون هذا ببيان أن لفظ(الأبدال) قد يكون له أصل, وقد استعمله السلف, بعكس الباقي.


س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
العلم النافع هو أصل الهدى، والعمل بالحق هو الرشاد.
كلما كان العبد أكثر علماً بما يحبه الله ويرضاه وأصدق إرادةً للعمل به كان أعلى مقاماً. ولذلك زكى الله علم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {ما ضل صاحبكم وما غوى} كما زكى خلقه فقال: {وإنك على خلق عظيم}
والعلم الصحيح لا بد له من عمل على السنة حتى يكون مقبولا ويورث هدى ورشادا وإلا كان عياذا بالله ضلالا وغواية.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.


القلب المريض من صاحبه يضعف تمييزه، فقد يتناول ما فيه ضرر شديد ويحسب أنّه هين.
القلب الميت الذي صاحبه يتناول ما يضرّه ولا يشعر بضرره. لا يستجيب لما يحييه، ولا يبصر ما ينفعه.
القلب الصحيح من يشعر صاحبه بمرض قلبه إذا مرض ويجد أثره؛ فيبادر إلى مداواته وتحصينه.


س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
فمحبة العبد لربه محبة بإجلال وتعظيم، وتأدب بآداب العبودية، وهي محبة مقرونة بالخوف والرجاء والخشية والإنابة.
كمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة المؤمنين ومحبة ما يحبه الله من الأمكنة والأزمنة وغيرها، فمحبة الرسول الله صلى الله وعليه تابعة لمحبة الله.

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.

الإحسان في العبادة أن يجمع العبد بين الخوف والرجاء، ومن فعل ذلك كانت رحمة الله قريب منه.
قال الله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
كان السلف يعبدون الله على جناحي الخوف والرجاء بتوازن دون تفريط أو إفراط.
ويعين على ذلك استحضار الثواب والعقاب؛ فعن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ مَا عِنْدَ الله مِنَ العُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ )) رواه مسلم.
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجَنَّةُ أقْرَبُ إِلى أحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذلك )) رواه البخاري.
من غلب عليه الخوف قنط ومن غلب عليه الرجاء اتكل وربما تزندق.

كان العلماء يحذرون ممن يُعرف عنه الإكثار من دعوى المحبة والخوض فيها من غير خشية، فالذي يدعي المحبة وهو بعيد عن الخشية واتباع السنة والموالاة في الله والمعاداة في الله والغيرة على حرمات الله فدعواه كاذبة.
الكمال والأفضل أن يجمع العبد بين هذه الثلاثة، فيطيع الله محبة له، وخوفاً منه، ورجاء لثوابه وفضله.


أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: ب
س3: الإجابة مختصرة جدا, فلم تسم أصحاب هذه القلوب, ولا ذكرت وصفها على ما جاء في الدروس!
س4: ذكر الشيخ-حفظه الله-ثمانية أصول لدلائل محبة العبد لربه في الدرس الخامس, فلعلك تراجعه.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 09:23 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1.لماذا عد علم السلوك لب العلوم وروحها؟
لأنه هو مقصودها الأعظم، وميزانها الأقوم،وعليه مدار القبول والحرمان، والتوفيق والخذلان،والهداية والضلال،فقدودلت النصوص من الكتاب والسنة على جلالة شأنه وعظيم قدره،لأنه العلم الذي يحصل به تقوى القلوب وزكاة النفوس.قال تعالى :{لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم}،وقال عليه السلام :(إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم).

س2.ما هو تعريف العبادة؟وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
العبادة من العبودية وتعني الطريق المذلل الموطوء،ومنه سمي العبد عبدا لذلته لمولاه،وفي اللغة :العبادة هي الطاعة مع الخضوع،وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الطاعات،والعبادة على نوعين:1.كونية،2.شرعية،والفرق بينهما أن العبادة الكونية متعلقة بالربوبية عامةلجميع الخلق لا يخرج منهم أحد،قال تعالى {إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا.لقد أحصاهم وعدهم عدا.وكلهم آتيه يوم القيامة فردا}.
أما العبادة الشرعية المتعلقة بالألوهية فهي الفارقة بين المسلمين والكفار،وهي إخلاص العبادة لله جل وعلاواتباع شرعه بامتثال أمره واجتناب نهيه.

س3.أذكر أسباب انتكاس القلوب عن الفطرة،وبين درجات ذلك.
الفتن من أسباب انتكاس القلوب فتختلف باختلاف أحوالها مع تلك الفتن،قال حذيفة بن اليمان:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا،فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء،...).
ودرجاته مبينة في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(القلوب أربعة،قلب مصفح فذاك قلب المنافق،وقلب أغلف فذاك قلب الكافر،وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر،فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان...)فيموت القلب بالجهل المطلق وبكثرة العلل والأمراض مع فقدان الغذاء وأعظم درجة وسبب في انتكاس القلب هو الشرك فهو الظلم الأعظم.

س4.المحبة أصل الدين،وضح ذلك.
أي أن محبة العبد لله هي أصل الدين وأصل أعمال القلوب،لأن الأعمال بالنيات والنية محلها القلب،فمحبة الله تفضي إلى محبة كتابه ودينه ورسوله،فأعمال العبد الدينية إنما يحمله عليها محبة الله تعالى ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه.فالخوف والرجاء مبناهما على المحبة.وكذلك أعمال العبادة سميت عبادة لكونها صادرة عن أعلى درجات المحبة. لأن فيها تعظيم وخضوع وانقياد،والله لا يقبل إا العمل الخالص لأنه ثمرة المحبة الصادقة.

س5.ما هو خوف السر؟وما هو حكمه.
يقصد به خوف التعبد،وهو خوف عباد القبور والأولياء، فهم يعتقدون أن هؤلاء الأموات قادرون على المؤاخذة وإحلال العقوبة والسخط،فيقطعوا عنهم المدد أو يتخلوا عن الشفاعة لهم فيعبدونهم من دون الله، وخوف السر فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والإلتجاء إليه،وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله فقد أشرك.
فحكم خوف السر لغير الله شرك أكبر.

تم بحمد الله
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة: أ
س3: لم تستوف ذكر الأسباب!
س4: لو رتبت الإجابة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 09:30 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ : الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
ج1: الأبدال هم العلماء العاملون الربانيون وعباد الله الصالحين يقال أنهم أبدال أو بدلاء لأنه يخلف بعضهم بعضا، كلما مات أحدهم أبدل الله الأمة غيره. وقد ورد في الأبدال أحاديث لا تصح وأقرب ما فيها أثر موقوف عن علي بن أبي طالب صححه الألباني، وقد سُئل الإمام أحمد عن الأبدال من هم؟ فقال :"إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم".
أما ألقاب الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد فلم يستعملها السلف، وإنما هي ألقاب مبتدعة من إحداث الصوفية ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح، وقد يصل استعمال لقب كالغوث بالعبد للشرك الأكبر لمن اعتقد أنه يستغاث به من دون الله.

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
ج2: أصل الهدى هو العلم النافع، والعمل بالحق هو الرشاد، فالعلم النافع عصمة من الضلال والعمل الصالح عصمة من الغواية، قال الله تعالى:"ما ضل صاحبكم وما غوى". فالثبات في الأمر سببه الهداية بالعلم واليقين والعزيمة على الرشد تقتضي صحة الإرادة.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
ج3: القلب المريض هو القلب الفاسق أو المنافق نفاقا أصغر، وفيه مادة خير ومادة شر، فخلط صاحبه عملا صالحا وآخر سيئا، "تمده مادتان مادة إيمان ومادة نفاق" كما قال عليه الصلاة والسلام، فهو لما غلب منهما، فهو على خطر من التمادي في الفسق والفجور، فقد تصل به للنفاق الأكبر والكفر وكما قيل: "المعاصي بريد الكفر".
أما القلب الميت هو قلب الكافر أو المنافق نفاقا أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان وحبط عمله بما أتى من الكفر المخرج من الملة.
أما القلب الصحيح هو قلب المؤمن الحي بذكر الله والإنتفاع به، قال الله تعالى:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب"، قال قتادة:" يعني بذلك القلب: القلب الحي" رواه ابن جرير.

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
ج4: من آثار ودلائل محبة العبد لربه:
- إخلاص العبادة لله تعالى.
- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.
- التواضع للمؤمنين والتذلل لهم.
- الموالاة في الله والمعاداة في الله.
- الهجرة في الله.
- أن لا يخاف في الله لومة لائم.
- كثرة ذكر الله.

س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
ج5: المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها وقلب المؤمن يتقلب بينها، قال الله تعالى:" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين". والجمع بين هذه الثلاثة هي منهج السلف الصالح، وهو الذي عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال مكحول: "من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد". والمؤمنون الموحدون يعبدون الله محبة له كما وصفهم بقوله:" والذين آمنوا أشد حبا لله"، ويعبدون الله خوفا منه قال الله تعالى:" وخافون إن كنتم مؤمنين"، ويعبدون الله رجاءا في ثواب الله قال الله تعالى:" وترجون من الله ما لا يرجون"، وهذا خلافا للفرق الضاله كالصوفية وغيرها.


أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ+
س2+4: لو فصلت أكثر!

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir