دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 06:43 AM
نوار عبد اللطيف نوار عبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 42
افتراضي

س: اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ.
1- إنكار المشركين بالبعث والرد عليهم بالأدلة العقلية على قدرة الله على البعث.
2-تعظيم شأن القرآن وبيان اختلاف القرآن فيه.
3- بيان انقسام الناس مقابل هذا النبأ إلى فريقين وذكر جزاء كل فريق.
4- دعوة للتفكر في خلق الله في الكون.

س: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1- الجزاء من جنس العمل، فما تعمله هنا تحصده هناك.
2- التفكر في خلق الله تجد من خلاله الدليل لكل ما تشك به.
3- لابد ان نجمع بين الترهيب و الترغيب في الموعظة لما له من أثر على القلب وهذا ما نجده في أساليب القرآن فهو مثاني.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) )
يقول تعالى مخبراً عن السّعداء وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم كما قاله ابن كثير.
- المراد بالمتقين:
أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه كما قاله السعدي.

- المراد بالْمَفاز:
الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ كما قاله السعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) )
- المراد ب{حدائق}: وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار كما قاله ابن كثير والسعدي.

- خَص الأعنابَ بالذكر: لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق كما قال السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) )
- المراد ب{كواعب}: أي:نواهد، يعنون أن ثديّهنّ نواهد لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ كما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد ب(الأترابُ): متساويات في السن، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب كما قاله السعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) )
- أورد المفسرون أقوال في المراد ب {وكأساً دهاقاً}:
- القول الأول:مملوءةً متتابعةً قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير كما ذكر ابن كثير.
- القول الثاني: صافيةً قاله عكرمة كما ذكر ابن كثير.
- القول الثالث: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ كما قاله السعدي.
- القول الرابع: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ قاله مجاهد كما ذكره ابن كثير والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )

{لا يسمعون فيها لغواً ولا كذّاباً} أي: ليس فيها كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص فهم لا يسمعون البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً كما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.

كما قَالَ تعالَى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} قاله ابن كثير والسعدي.


2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالثج على 3 أقوال:
القول الأول: منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: متتابعاً قاله الثّوريّ كما ذكره ابن كثير.
القول الثالث: كثيراً قاله ابن زيدٍ كما ذكره ابن كثير والسعدي.

وذكر ابن كثير ما قاله ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.

وأورد ابن كثير حديثاً يُبين معنى الثج:
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا.
وقال ابن كثير وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد بالسراج الوهاج:
الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم قاله ابن كثير والأشقر

فائدة وصفه بذلك:
نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالح والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ قاله السعدي والأشقر


ب: الدليل على عدم فناء النار.
{لابثين فيها أحقاباً} تدل على عدم فناء النار وقد بين ذلك ابن كثير والأشقر.

- والصّحيح أنّها لا انقضاء لها وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون قاله قتادة والرّبيع بن أنسٍ كما ذكره ابن كثير.
- الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكن ذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون قاله الحسن كما ذكره ابن كثير
- مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ قاله الأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir