دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 14 شعبان 1443هـ/17-03-2022م, 12:48 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
علوم البلاغة مرت نشأتها بمراحل وأطوار عديدة ؛ يمكن تلخيصها بإيجاز كالتالي:
المرحلة الأولى: بدأت بملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم ، ومما يمثل هذه المرحلة: الرسالة العذراء لابن المدبر.
المرحلة الثانية: وفيها التأليف العام الغير منضبط ، ومما يمثل هذه المرحلة: مجاز القرآن لأبي عبيدة.
المرحلة الثالثة: وفيها كان بدء التأليف في البلاغة ويمثل ذلك : كتاب البيان والتبيين للجاحظ.
وتضمنت هذه المرحلة تأليف كتب خاصة وكان بدء ذلك بكتاب البديع لابن المعتز.
المرحلة الرابعة: وهي مرحلة النضج ؛ ويمثلها مؤلفات عبدالقاهر الجرجاني( أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز).
المرحلة الخامسة: وهي مرحلة التبويب والتنظيم ؛ ويمثلها : نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز للفخر الرازي ، ومفتاح العلوم للسكاكي ، تلخيص المفتاح للخطيب القزويني- وهذا الكتاب للقزويني صار مركز التأليف البلاغي عند المتأخرين ولحرصه على الإيجاز امتازت عبارته بالغموض-.
فألف القزويني كتابه الإيضاح - وهو أوسع من التلخيص وفيه إيضاح التلخيص وصار مرجع للمؤلفات البلاغية التي تمثل مرحلة الاستقرار في التأليف البلاغي-.


س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
لغة: ينحصر دلالة الفصاحة على الظهور والبيان.
وفي الاصطلاح: تقع وصفا للكلمة والكلام والمتكلم.
وفصاحة الكلمة: سلامتها من تنافر الحروف ومخالفة القياس والغرابة.
وفصاحة الكلام: سلامته من تنافر الكلمات مجتمعة، ومن ضعف التأليف، ومن التعقيد، مع فصاحة كلماته.
وفصاحة المتكلم: الملكة أو الموهبة التي يُقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام فصيح في أي عرض كان.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
بوق يجمع على أبواق ، وهنا قال: (بوقات) ؛
والوصف الذي أخرجها عن الفصاحة : مخالفة القياس لكون الكلمة غير جارية على القانون الصرفي.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. (خطأ) فيمكن أن تجتمع العيوب الثلاثة في كلمة ؛ كالهعخع (متنافرة- غريبة- ليس لها أصل مستدعاة)

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.(خطأ) فمن المفردات ما خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة ، ويقال عنها: شاذ قياسا فصيح استعمالا.
لذا فالأحسن قول: مخالفة ما ورد في اللغة المروية عن العرب ، حتى تكون السماعية داخلة في الموضوع، ونخرج من قضية القياس.
ولأن إطلاق الحكم بأنها مخالفة للقياس الصرفي بأنها غير فصيحة فيه مزلق خطير إذ من الكلمات ما هو سماعي ولا ينضبط بقياس وورد في كتاب الله.

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. (خطأ) البلاغة تشمل الفصاحة ، فلا يطلق على الكلام بأنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة ، فإذا تحققت الفصاحة احتاج أن يراعي المقام حتى يكون بليغا ، فالبلاغة تريد فصاحة وزيادة.

ـ الفصاحة أعم من البلاغة. (خطأ) البلاغة أعم ، وهي تشمل الفصاحة ، فلا يطلق على الكلام أنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة ، فإذا تحققت الفصاحة يمكن أن يكون بليغ ويمكن لا ، فالبلاغة تريد فصاحة وزيادة ( وهو مراعاته للمقام).

س5. ما معنى تنافر الكلام؟
ضابط التنافر: صعوبة النطق ، نطق الكلمة ونطق الكلام.
والكلمات هنا مفردة لا يشترط أن تكون متنافرة الحروف ، لكن إذا جمعت إلى بعضها يحصل التنافر.

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال : هو المقام الذي يتطلب شيئا معينا ؛ مقام حزن ، مقام فرح ... ونحو ذلك.
والمقتضى: العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقا لتلك الحال.
مثاله:
من رأى حريق عليه أن يوجز في كلامه للتحذير ؛ فيوجز بقوله محذرا: حريق حريق.
فالحريق هو الحال ، والإيجاز مقتضى ، وإيراد الكلام على صورة الإيجاز مطابقة للمقتضى.
والبلاغة: مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
معيار وضابط التنافر: صعوبة النطق ؛ إذا صعب على الإنسان أن ينطق بالكلمة ، ونطق الكلام.
قيل من أسبابه:
- التقارب بين الحروف في المخرج في الكلمة.
- أن تكون الكلمات تتكون من أصوات أو حروف متطابقة أو متشابهة فيمكن أن يحصل التنافر.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
أن لا تكون الكلمة جارية على القانون الصرفي؛ كجمع بوق على بوقات.
والاحسن من ذلك قول: مخالفة ما ورد في اللغة المروية عن العرب ؛ لأن من المفردات ما خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة.

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
ثلاثة:
الأول: أن يكون جاهلا بالأمر خالي الذهن ، ليس لديه إنكار ولا مكابره ولا تردد ؛ وهذا يسمى المقام الابتدائي.
الثاني:أن يكون مترددا في الأمر، هل حصل أو لم يحصل؟ فيحتاج إلى تأكيد يزيل عنه التردد ؛ وهذا يسمى بمقام التردد.
الثالث: أن يكون المخاطب منكرا للأمر أصلا، وهذا يسمى مقام الإنكار.
والمقامان الأخيران يحصل فيهما التأكيد، ويتفاوتان في ذلك، فقام الإنكار ربما احتاج فيه إلى زيادة توكيد.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
عند البلاغيين أن كل جملة خبرية تحقق أمرين:
فائدة الخبر ، ولازم الفائدة ؛
- أما فائدة الخبر : فهو إفادة المخاطب بمضمون الخبر ، إذا ألقي عليه خبر لم يعرفه من قبل.
- ولازم الفائدة: فهو إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir