دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الثاني 1442هـ/28-11-2020م, 05:20 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
بين الله عزوجل في كتابه في آياتٍ عدة ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته أن الإيمان بالقرآن واجبٌ كما في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزّل على رسوله ) وقال تعالى : ( ولقد أنزلنا إليك آياتٍ بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون ) وقال تعالى : ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ) فسماهم باسم الكفر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور عند مسلم عندما سُئل عن الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) والقرآن من كتب الله عزوجل .

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين :
أحدهما : مسائل اعتقادية وهي المسائل التي تُعنى بما يجب الاعتقاد به في القرآن كأنه كلام الله غير مخلوق وأنه منزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأنه ناسخٌ لما قبله وأن يحل حلاله ويحرم حرامه وغير مما يجب الاعتقاد به في القرآن ، ويدخل في هذا القسم دراسة الآداب والمنهج الذي يسلكه أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال والبحث والسؤال والتعليم والتأليف والمناظرة والرد على المخالفين .
وثانيها : مسائل سلوكية وهي المسائل التي يُعنى فيها بالانتفاع ببصائر القرآن وهداياته ومواعظه ، فيشمل جانبين : المعرفي العلمي الذي يورث اليقين كعقل أمثال القرآن وتدبر معانيه والاتعاظ بتذكرته ، و الجانب العملي من الإيمان بالقرآن الذي يشمل عمل القلب وعمل الجوارح التابعين ليقين القلب وعلمه بالقرآن .
فمسائل السلوك قائمةٌ على ركزتين هما البصائر والبينات ، واتباع الهدى . فالبصائر والبينات قائمٌ على العلم مثمر لليقين واتباع الهدى قائمٌ على الإرادة والعزيمة مثمرٌ للاستقامة والتقوى .

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلًا للاهتداء بالقرآن.
الأمثال في القرآن نوعان : أمثالٌ صريحة وهي ما يصرح فيها بلفظ المثل كقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلًا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون )
وأمثالٌ كامنة وهي ما أفادت معنى المثل من غير تصريح بلفظه كقوله تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) فسمى الله ما ذكره في صدر الآية مثلًا مع عدم ورود لفظ المثل فيه .
وعقل أمثال القرآن من أصول الاهتداء بالقرآن وذلك لأن الله عزوجل قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثلٍ لعلهم يتذكرون ) فما من شيء يحتاج الإنسان فيه إلى التذكرة إلا وقد ضرب له فيه بمثل في القرآن . وضرب الأمثال من أحسن وسائل التعليم فتعلم الإنسان بالمثل مما يقرب إليه المعاني ويسهل عليه تصورها والاعتبار بها فيثمر ذلك في قلبه أنواعًا من المعارف الحسنة وأنواعًا من الأعمال القلبية كالخشية والتصديق والإنابة والرغبة والرهبة فتزكو نفسه وتتطهر وإذا زكت نفس الإنسان وتطهر قلبه فالجوارح تبعٌ لقائدها .

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
- قاله الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) وقال تعالى عن القرآن : ( هدى وبشرى للمؤمنين ) و ( هدى ورحمة للمحسنين ) فالقرآن كله هدىً يهدي المؤمن إلى كل ما ينفعه ، يهديه إلى ربه ويبين له صراطه المستقيم ويعرفه بأسماء الله عزوجل وصفاته وأحكامه وحكمته ويعرفه بوعده ووعيده وسبيل النجاة من سخطه وعقابه .
- من آمن بالقرآن حقًا حمله إيمانه ذلك على الرغبة فيه والاستكثار من تلاوته وتعلمه فيزداد إيمانًا وثباتًا وسكينةً وبعدًا عن كل ما يضره ويكيد له ويزداد قربًا من الله عزوجل وكفى بها فضيلة .
- قال الله تعالى : ( هدى للمتقين ) نعم القرآن كتاب هدى ورحمة وبشرى ونور وذكرى لكن لمن آمن واتقى وأحسن ، فمن فضائل الإيمان بالقرآن أنه يؤهل المؤمن للانتفاع بالقرآن كما قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
يؤمن أهل السنة والجماعة بأن الله عزوجل متصفٌ بصفة الكلام وأنها صفةٌ ذاتية له فهو ما زال متكلمٌ منذ الأزل ، وأن كلامه بصوت وحرف يسمعه من يشاء من عباده . والقرآن من كلامه سبحانه وتعالى . قال الله تعالى : {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} وقال تعالى : {وكلم الله موسى تكليما} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» متفق عليه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الثاني 1442هـ/1-12-2020م, 06:34 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة عيسى مشاهدة المشاركة
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
بين الله عزوجل في كتابه في آياتٍ عدة ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته أن الإيمان بالقرآن واجبٌ كما في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزّل على رسوله ) وقال تعالى : ( ولقد أنزلنا إليك آياتٍ بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون ) وقال تعالى : ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ) فسماهم باسم الكفر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور عند مسلم عندما سُئل عن الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) والقرآن من كتب الله عزوجل .

س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين :
أحدهما : مسائل اعتقادية وهي المسائل التي تُعنى بما يجب الاعتقاد به في القرآن كأنه كلام الله غير مخلوق وأنه منزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأنه ناسخٌ لما قبله وأن يحل حلاله ويحرم حرامه وغير مما يجب الاعتقاد به في القرآن ، ويدخل في هذا القسم دراسة الآداب والمنهج الذي يسلكه أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال والبحث والسؤال والتعليم والتأليف والمناظرة والرد على المخالفين .
وثانيها : مسائل سلوكية وهي المسائل التي يُعنى فيها بالانتفاع ببصائر القرآن وهداياته ومواعظه ، فيشمل جانبين : المعرفي العلمي الذي يورث اليقين كعقل أمثال القرآن وتدبر معانيه والاتعاظ بتذكرته ، و الجانب العملي من الإيمان بالقرآن الذي يشمل عمل القلب وعمل الجوارح التابعين ليقين القلب وعلمه بالقرآن .
فمسائل السلوك قائمةٌ على ركزتين هما البصائر والبينات ، واتباع الهدى . فالبصائر والبينات قائمٌ على العلم مثمر لليقين واتباع الهدى قائمٌ على الإرادة والعزيمة مثمرٌ للاستقامة والتقوى .

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلًا للاهتداء بالقرآن.
الأمثال في القرآن نوعان : أمثالٌ صريحة وهي ما يصرح فيها بلفظ المثل كقوله تعالى : ( واضرب لهم مثلًا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون )
وأمثالٌ كامنة وهي ما أفادت معنى المثل من غير تصريح بلفظه كقوله تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) فسمى الله ما ذكره في صدر الآية مثلًا مع عدم ورود لفظ المثل فيه .
وعقل أمثال القرآن من أصول الاهتداء بالقرآن وذلك لأن الله عزوجل قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثلٍ لعلهم يتذكرون ) فما من شيء يحتاج الإنسان فيه إلى التذكرة إلا وقد ضرب له فيه بمثل في القرآن- وعقل الأمثال وتفهم مقاصدها والتبصر بما حوته من معان أصل للاهتداء بها- وضرب الأمثال من أحسن وسائل التعليم فتعلم الإنسان بالمثل مما يقرب إليه المعاني ويسهل عليه تصورها والاعتبار بها فيثمر ذلك في قلبه أنواعًا من المعارف الحسنة وأنواعًا من الأعمال القلبية كالخشية والتصديق والإنابة والرغبة والرهبة فتزكو نفسه وتتطهر وإذا زكت نفس الإنسان وتطهر قلبه فالجوارح تبعٌ لقائدها .

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
- قاله الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) وقال تعالى عن القرآن : ( هدى وبشرى للمؤمنين ) و ( هدى ورحمة للمحسنين ) فالقرآن كله هدىً يهدي المؤمن إلى كل ما ينفعه ، يهديه إلى ربه ويبين له صراطه المستقيم ويعرفه بأسماء الله عزوجل وصفاته وأحكامه وحكمته ويعرفه بوعده ووعيده وسبيل النجاة من سخطه وعقابه .
- من آمن بالقرآن حقًا حمله إيمانه ذلك على الرغبة فيه والاستكثار من تلاوته وتعلمه فيزداد إيمانًا وثباتًا وسكينةً وبعدًا عن كل ما يضره ويكيد له ويزداد قربًا من الله عزوجل وكفى بها فضيلة .
- قال الله تعالى : ( هدى للمتقين ) نعم القرآن كتاب هدى ورحمة وبشرى ونور وذكرى لكن لمن آمن واتقى وأحسن ، فمن فضائل الإيمان بالقرآن أنه يؤهل المؤمن للانتفاع بالقرآن كما قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
يؤمن أهل السنة والجماعة بأن الله عزوجل متصفٌ بصفة الكلام وأنها صفةٌ ذاتية له فهو ما زال متكلمٌ منذ الأزل ، وأن كلامه بصوت وحرف يسمعه من يشاء من عباده . والقرآن من كلامه سبحانه وتعالى - ولا ينفد كلام الله ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله- . قال الله تعالى : {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} وقال تعالى : {وكلم الله موسى تكليما} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» متفق عليه

بارك الله فيكِ
الدرجة: أ
الخصم بسبب التاخير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir